المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النظريّات تتغير وتتطوّر تتغير وتتطوّر تتغير وتتطوّر



أدناكم عِلما
04-27-2010, 11:03 AM
الأربعاء 30/4/1431 هـ - الموافق 14/4/2010 م

اكتشف علماء فلك مؤخرا وجود أجرام سماوية غير عادية تدور حول نجومها في اتجاه معاكس لحركة دوران تلك الأنجم، مما يثير علامات استفهام إزاء النظريات العلمية المتعلقة بكيفية نشأة النظم الشمسية، الأمر الذي يستوجب تطوير تلك النظريات.

وكان علماء أوروبيون أعلنوا أمس الثلاثاء أنهم اكتشفوا بعد مراقبة لبعض الأجرام الواقعة خارج النظام الشمسي مؤخرا أنها تدور عكس اتجاه حركة دوران أنجمها.

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن هذا الكشف يتعارض مع الفكرة القائلة بأن الكواكب تشكلت بفعل تكاثف الغبار من قرص يطوق نجما حديث التشكل.

ووجد العلماء كذلك أن ثمة أجراما سماوية أخرى ذات مدارات شديدة الميلان مما يتعارض أيضا مع النظرية العلمية التقليدية.

وتشير النتائج أيضا إلى أن تلك الكواكب ذات المدارات الشاذة سوف تدمر أي أجرام سماوية أو كواكب صخرية أصغر حجما، مما سيقضي على أي احتمال بوجود كوكب شبيه بالأرض يدور حول نفس ذاك النجم.

كما توحي بأن بعض تلك الكواكب الضخمة, والتي تُعرف بأنها جوبيترات أو كواكب مشتري حارة نظرا لأنها تدور في فلك قريب من شموسها, لن تصل إلى مداراتها النهائية عبر عملية تراكم الغبار المعروفة بل بواسطة حركة الجاذبية الثنائية الأبعاد التي تشبه لعبة البلياردو.

ويرى عالم الفلك في معهد كارنيغي للعلوم بواشنطن ألان بوس أن ما يحدث في مثل هذا السيناريو الشبيه بلعبة البلياردو أن دوران تلك الكواكب قريبا من نجومها سيقذف ببعض تلك الأجرام إلى مدارات بعيدة للغاية عن مركزها, بل إن بعضها قد يتحرك في اتجاه معاكس للاتجاه المألوف عند الأجرام المماثلة.

ويقول الفلكي بمختبر أيمس التابع لوكالة ناسا لعلوم الفضاء ويليام بوروكي إن المدهش في هذا الاكتشاف هو أنه أصبح بالإمكان قياس اتجاه المدار ومقارنته بدوران النجم, وهو أمر جديد كليا.

ومن المعلوم أن النظرية العلمية التقليدية تقول إن أي نجم جديد يتشكل يدور مع قرصه المغبر في نفس الاتجاه. ولما كانت الأجرام السماوية تتكون بتكاثف الغبار فإن ذلك يحتم عليها الاستمرار في الدوران في ذات الاتجاه.


المصدر: الجزيرة عن لوس أنجلوس تايمز

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D24CD56E-1DE3-43C2-8A2C-96D77C8AB15E.htm

فيا ايها الملحد انظر الى نظرياتكم التي تُبنى في كل حين على : تتطوَّر - تتعارض - تتغيَّر - تتبدَّل
وهذا شان نظريَّة القرود ايضا فبما انها نظرية يكتنفها الغموض اكثر من الوضوح فهي كل فترة من الزمن
تتطوَّر - تتعارض - تتغيَّر - تتبدَّل فهل تبني مصيرك على مُتغَيِّرات متعارضات مُتبدِّلات ؟؟؟؟
اعلم ايها الملحد ان الشيء الوحيد الّذي بين ايدينا والّذي لم ولا ولن يتبدَّل هو القُرآن الكريم فمُنذ 1400 عام ونيِّف وهو كما هو لم يُبدِّله مُبدِّل ولم يُغيِّره مُغيِّر ولم يُطوِّره مُطوِّر وهو مُواكب لكل عصر شارحٌ لكل فصل ومُبطِل كلِّ هزل
فانظُر بعقلك ما نحنُ عليه وما انت وعلى ايِّ قاعدة نحن وعلى اي قاعدة انت واي طريق نسلُكُ وايُّ طريق انت
فانّه الحق ما هو بالهزل فاصحاب السّوء تاركوك الى مصير لا رجعة منه فإمّا جنَّة ابدا او نار ابدا حينها لا ينفعك نافع ولا شلَّة دارون ولا شلة لحد فصيحاتهم في جهنَّم لا تواسيك ولا تُخفف عنك بل تزيدك رُعبا على رُعبك وحقد على حقدك وبكاء على بكائك
وهذه الايات تصف حالك ودارك نفسك كي لا تكون من اولاءك
( قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون ( 38 ) وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ( 39 ) إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين ( 40 ) -- الاعراف --

ايها الملحد ركِّز جيِّدا على -- قالت أخراهم لأولاهم -- فهذا يصف حالك انت مع ذلك الّذي إتَّبَعته دارون وشلته واشباههم فتُب الى الله قبل مجيء هذا المصير