المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصَّاعدُوْنَ ..إلى قمَّة جبالِ : [ المَـزْبَـلهْ ] ..!



زكـــريـــااءُ
05-01-2010, 12:20 AM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،





الصَّـاعِـدُوْنَ
إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..!






عجِز عن لغة الابداع فما وجد وسيلة ً للشهرة والصعود إلى القمة سوى الطعن في الدين والثوابت باسم حرية الرأي والحداثة
-نعم لقد تحصّل على ما يريد من الشهرة .. ولقد وصل - بالفعل - إلى أعلى القمة ..
ولكن عليه أن ينتبه ! ؛ فالجبل تحتهُ من ركام ِ المزبله .. !






(1)


بالرفق ِ عند الذبح ِ يزدادُ الألمْ ..!
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ ..!
و انحرْ رِقابَ القوم لا تـتركْ لهم ..
فِكْراً ولا شِعْراً ولا نـَثراً ولا
تترك لهم ..
إلا الحقائقَ ساطعاتٍ ..
واضحاتٍ ..
لا تكدِّرها الدلاءُ ولا الدِيَمْ ..

شـرِّد بهِم مَنْ خَـلْـفهم ..
واكشفْ حقائقهم لنا ..
واشنقْ أكابِرَ من تمرَّغ َ في
الضلالةِ و التُّـهمْ ..
بلسانِ أوَّلِ من [ تَعَـلْـمنَ ] أو كفرْ !
ليكونَ عِبْرة َ من تدبَّرَ
و اعتبرْ ..
فاذبحْ برفق ٍ .. يا قلمْ ..!
وافضحْ مبادئ من تغرَّبَ و انهزمْ ..
لا تترُكِ الصرعى على رأس ِ الهرمْ

--------------------


(2)


الصاعدون
إلى جبالِ ( المزبله ) !
الصاعدونَ
إلى الفضاءِ .. إلى السماء ِ
إلى الأعالي المُذهله !

قالوا : ( نُريدُ الإِنفِتاحْ! ) ..
قالوا : ( نُريدُ الإِرتِياحْ! ! )
قالوا: ( نريدُ الإِنفِكاكَ مِنَ الشَّرائعِ والثَّوابتِ والقُيودِ المُهلِكَهْ ! !)

قلنا لهم : [ لا .. مُشكله .. !
لا .. مُشكله ..!

هيّا ارتقوا ..
هيّا اصعدوا ..
لكم الأعالي
في جبال ِ ( المزبله )

لكمْ القِمَمْ .. ] .


--------------



(3)


منْ هَهُنا ..
حيث اجتماعُ القمةِ الفيحاءِ في جبل ِ ( المزابلْ )..
الكلُّ مُجتمعٌ هنا .. والكل يغمُرُهُ التفاؤلْ ..!

ومراسلُ الأخبار - من قلبِ الحدثْ -
يأتي بأخبارٍ تشيبُ لها المفاصلْ :

[ هيَّا افرحوا ..
فتحوا لكم بالوعة ً
كي تــُستغلَّ بها العقولْ !
وروائحُ التغريب ِ تحتَ ركام ِ أكواخ ِالخنافس
تَذهَبُ بالعقائدِ والأصولْ ..

وذُبابـُها الطنَّانُ – مُرتقبٌ – يقولْ ؛
- يستفسرون .. ويسألون - :
" متى سيأتي الصاعِدونْ ..
متى سيأتي القادِمونَ إلى جبالِ (المزبله ) ؟!
ومتى الوصولْ ؟! ".


و ذبابة ٌٌ حَسناءُ في شرق المدينه ..!
خرجتْ بِحـُلتِها الثمينه ..!
تـُدعى :
بـ[ أمِّ علمنةِ الثقافه ]..!
تشبهُ ( كونداليزَ رايسَ ) في الجمالِ و في اللطافه !
لبِسَتْ ثيابَ النوم تنتظرُ الفـُلولْ .. !!
وقفتْ بمنظرها الخجولْ ..!!
وقفتْ وتنتظرُ الجموعَ لِكي تبادرَ بالضيافه !!

لكنّها: ( متزوجه ! ) ..
قالوا لهم : ( لا مُشكله .. لا مُشكله ! )

فـ ( أبو ذُبَابَة ُ ) - زوجُها –
رجلٌ تنوّرَ بالحداثه ..!!
زوجٌ تحلَّى بالتسامح ِ والدماثه..
متفهمٌ جداً لوضْع ِ زوجتهِ البتولْ ..

لا .. لا تسميها دِياثه .. !
هذي حداثه ..
هذي حداثه .. ]



--------------------




(4)

وَعلى ضَواحِي القِمَّةِ الفَيحاءِ صَرصُورٌ،
وَمُجتمِعٌ بِأبناءِ العُمُومَهْ!

يَتجاذَبونَ الآنَ أَطْرافَ الحَديِثْ

عَن واقع ٍ
قَد جفَّ مِن بعدِ النعومَهْ!

عَن مِنجَل ٍ
قدْ غَذ َّ في المَاضِي سُمُومَهْ!

عَن أسْرةٍ
قد شرَّدَ التاريخُ أَجداداً لها
في القَلعةِ الحَمراءِ في أرض العَجائبْ
في (رُوسِيا) الإلحادِ، في بَلدِ المَصائبْ
مِن بَعدِ أنْ عاثُوا فَساداً
في المَشارقِ والمَغاربْ ..

.
.


بِجِوار ذاك الإِجتماعِ،
وَعِندَ ذاتِ الإِرتِفاعْ

بَاعُوضة ٌ- بِملامحٍ عَربيةٍ – مُستَلقِيهْ!

نامتْ، وتنتظرُ المَغِيبْ
نامتْ ويَسْبَحُ فِكْرُهَا الخلاَّبُ في الماضِي القَريبْ:
يومَ أن كانت تطيرُ مع البلابلْ و الطيورْ
تسعى لخدمتها الصقورْ !

دوماً - تُحدِّثُ نفسها - دوماً - تقولْ :
( ماذا جرى يا هل تـُرى !؟
حتى مُسختُ إلى بعوضه ؟! !)

( يا ليتَ أمي لم تلدني
و لا اتَّبعتُ دُروبَ فِكْركِ يا (نَوالْ)!
ها قَد مُسِختُ إلى بَعُوضهْ
ها قد فَقدتُ أُنُوثَتِي وأُمُومَتي
بِسهامِ فِكركِ يا نوالْ
يا بنتَ (سَعْدَاويْ) لَكِ في كُلِّ ضاحِيةٍ ضَلالْ

يا ليتَ موتـاً قد دهاني ولا
قرأتُ حروفَ شِعْركَ يا ( نِــزارْ ) !
هيَّجتَ فينا ثورةَ الأنثى وأرخيتَ السِتارْ ..
وجعلتنا جسداً تضاجعه بحرفكَ
في المساءِ وفي النهارْ ..
ها قد مُسختُ إلى بعوضه !

اَلعُمرُ مَرَّ..

ومَا جَنَيتُ سِوَى الدَّناءةِ في المَراتِبْ
شتَّانَ بَينَ اليَومِ وَالزَّمنِ المُقارِبْ
شتَّانْ بينَ البُلبُلِ الصدَّاحِ- فجراً -
يَشربُ الإيمانَ مِن أَنقَى المَشارِبْ
شَتَّان بَينَ النَّهرِ مِن شَهْدِ الهُدَى
ولُعَابِ ضِفدَعةٍ تُخمِّرهُ العَقاربْ..! ..! )

-----------------


لحظاتٌ – قليله – !
و تنتحرُ البعوضة ُ في ظروفٍ غامضه !! ..
تركتْ وصيتها - لنا - مكتوبة ً
في بُرقِع ٍ
قَد مزَّقَتهُ يَدُ الحَداثةِ في القَدِيمْ
كَتبتْ تقُولْ :
( قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ ..

قد كنتُ – يا قومي – لكم
حَقلَ التجاربْ .. )



.
.
.
.
.



بنغازي - ليبيا

زكريا النواري

لنا الإسلام يبني قصور مسكٍ ** و للعلماني أرواثُ البغال ِ

ماكـولا
05-02-2010, 03:01 PM
رفع الله قدرك وأجلى الله همك ..
بوركت تلكم الانامل

اخت مسلمة
05-02-2010, 05:16 PM
ماشــــــــاء الله لاقوة الا بالله ..
بارك الله فيك يا زكريا ... أجدت أخي وبرعت في التصوير والنظم
ننتظر جديدك بكل حماس ... وفقك الله وسدد كلماتك المعبرة


تحياتي للموحدين

د. هشام عزمي
05-03-2010, 11:46 AM
أخي زكريا ..
هل هذا الشعر البديع من إنشائك ..؟

زكـــريـــااءُ
05-03-2010, 11:47 PM
أحـداثٌ عَـاديـّة جـداً ..!






=====(1)=====



حدث ٌ عـَاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ
أن تلقى الـعقربَ في الوادي !
قد لبستْ ثوبَ الزهــّاد ِ .. قد رفعتَ في الفجر ِ أذانـاً ..
قد أضحتْ مثل العـُبـّاد ِ ..


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى مـَلـِكاً مظلوما ً .. أن تلقى غـنـيّـا ً محروماً ..
أن تلقى الحاكمَ محكوماً .. أن تلقى القاضيَ معدوماً
أن تلقى الصادمَ مصدومـاً !

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـُشـرقَ شمسٌ في اللـيلْ ..
أن تسمعَ للـبـُـوم ِ صهـيلْ .. أن تلقى الطائيَّ بخيلْ ..
أن تلقى الدكتورَ عليلْ .. أن تلقى قزمـاً وطويلْ !
أن تلقى نهراً صـنـاعياً ..
قـد فاقَ فـراتـاً والنـيـلْ ..


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا العاهرة َ شريفه ..
أن تجدوا رقصتها عفيفه .. أن تجدوا خمرتها نظيفه ..
أن تلقى السارق مسوؤلا ..
أن تلقى الصادق مركولا .. أن تلقى الـعالِمَ مـجهـولا ..
أن تلقى الفاعِل مفعولا ..

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى .. رجالاً في البيـتْ ..
قد أضحوا ( ربـّـاتِ البيتْ ) !
قد وضعوا بعض المكياجْ .. وقليلاً من عطر ِ زجـاجْ ..!
وقد مشطوا الشـَّعـرَ مع الـزيْتْ ..

حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدَ امرأة ً حربيه .. قد لبستْ ثوبَ الجنـديـّـه ..
قد صاحتْ وبأعلى صوتْ :
( في الجـيش ِ تـُنالُ الحريـة !! )


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تجدوا حسناءَ الـقـامـه ..قـد لـبستَ شـنـباً وعِـمامـه
قد أضحتْ تجـلِـسُ للفتوى ..
تـتـحـدثُ وأمــام النـّـاسْ ..
عن حـُكم ِ جـِمَـاع ٍ ونفـاسْ
وإزالة شـَعـْر ٍ بالحلوى ..

وتــُحـدِّث عن حـُكـم ِ
الـحـيـضْ ..

كسـقوط ٍ يرفعه حضيضْ !
وأشلاء ٍ تـشكو التـمزيقْ
وطبيب ٍ عالـجـهُ مريـضْ !
وفسيح ٍ يـشكو لمضيـقْ !
وحريق ٍ أطفـأه ُ ومـيـضْ
وأصابع ترقص ُ وتغـنـّي
لا تـعرفُ معـنى التصفيقْ !



حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تـنظر يومـاً عمياءْ ..
أن تسمعَ صوتَ البـكـماءْ .. أن تجدَ حريقاًً في الماءْ ..
أن تجدوا مرضاً في دواءْ ..أن تضحكَ طربـاًً ثــكـلاءْ ..
أن تلقى عروساً في عـُرس ٍ
قد مـاتت حـزنـاًً وبـكـاءْ ..!


حدث ٌ عـَاديْ ..
أن تلقى جهلاً في علمْ ..
أن تلقى حرباً في سِـلمْ ..
أن تلقى غضباً في حِلمْ ..
أن تلقى الخوّانَ صديقْ .. أن تلقى الكذّاب رفيق ْ ..
أن يُرمى الشيخ ُ بإرهابٍ ..
ويُـقالُ عنه الزنـديقْ ..

حدث ٌ عـَاديٌٌ ..
أن يعشق متهم ٌ جلاّده ..
أن يملكَ عبد ٌ أسياده ..
أن تلدَ الأَمَة ُ ربـّـتــَها .. أن يعلو الرّاعي بـُنيـتـَها ..
أن تلقى موتاً مذبوحا.. أن تلقى ذمـاً ممدوحا ..
أن تلقى شريفاً مفضوحا ..

صدّقـني
هو حدث ٌ عاديْ ..
بلْ حـدث ٌ أكثـرُ مـن عـاديْ ..
في بلدي .. بلدِ الأجداد ِ ..





=====(2)=====



لكنّ
ما ليسَ بعادي ..
في بلدي بلـد ِ الأجداد ِ ..

أن تلقى فينا علماني .. أن تلقى فينا ليبرالي ..
ليبرالي ؛ لا يسوى نـِعالي !
في الكفر يعادي ويُواليْ ..
لا يخشى قبراً .. لا موتْ !
يدعو لإزاحة ِ قرءآني ..
يدعونا .. وبأعلى صوتْ..
لتسويةِ الكفر ِ بإيماني ..!!


فهل سمعتْ أذنكَ يا غـُرابْ ..
بسـفاح ٍ وسـطَ المـحرابْ !؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بـنـعـاج ٍ تـصحـبهـا ذئــابْ ؟
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالعـسل ِ سـيـنـتـجـه ُ ذبــابْ
وهل سمعتْ أذنكَ .. يا غرابْ
بالحق ِ.. يُخالـطـهُ سـرابْ ؟!
وهل سمعتْ أذنك .. يا غرابْ
بـالقاع ِ تـقــبّــله ُ هِـضابْ ؟
وبالأرض ِ يـُلامسها سحابْ ؟!

وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل ترضى بمعبدِ رهبانْ ..
في بلدي بلد الإيمان ؟!

وهل ترضى - قلْ لي - يا غـرابْ !
هل تـرضى بوحـدة ِ أديانْ ؟
وأن يُرسمَ من فوق ِ المصحف ِ
نجماتُ الكفر ِ وصلبانْ ؟


وهل يسـوى - عندكَ - يـا غـرابْ
من عبد إلـهـاً.. جـباراً
معبوداً ..في كُـلِّ زمـَـانْ ..؟!
ومن عبد َ
عـُـزيراً .. ومسيحاً ..
مصلوباً.. عند الـرُهبـانْ ..

و هنديٌ يعبد ُ جُـرذاناً..
يسجـدُ ويصلي لفئرانْ ..
ومن عبدوا تلك الأوثــانْ ..


بُـعـداً .. يا غرابُ ..
و شتان ْ ..


بُـعـداً .. يا غـرابُ ..
و شتان ْ ..


بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ ..

بُـعـداً .. يا غـرابَ
العـلمـان ْ !!

.
.
.
.




بنغازي الليبية
الثلاثاء -3/جمادى الأولى/1430 هـ
زكـريـااءُ النواريـ
.
.

زكـــريـــااءُ
05-05-2010, 02:10 PM
الأكارم :


ماكولا


أخت مسلمة


د هشام عزمي



حيّاكم الله بين رياض حروفي

وجزاكم الله خيراً على المرور والتعقيب
والقصيدة من كتاباتي أخي د هشام ..
وفقكم الله وجعلكم من خدمة دينه الذابين عن حياضه ..


.
.
.
مُحبكم
زكريا النواري - ليبيا

DirghaM
05-05-2010, 04:43 PM
زكـــريـــااءُ بارك الله فيك يا شاعر منتدى التوحيد.. هلاّ فصلت كتاباتك كل واحدة في موضوع مستقل حتى يستفاد منها أكثر..


ذبابة ٌٌ حَسناءُ في شرق المدينه ..!
خرجتْ بِحـُلتِها الثمينه ..!
تـُدعى :
بـ[ أمِّ علمنةِ الثقافه ]..!
تشبهُ ( كونداليزَ رايسَ ) في الجمالِ و في اللطافه !

ههههههههه لله درّك

زكـــريـــااءُ
05-08-2010, 07:47 AM
وفيك بارك الله أخي الكريم ..

و أسأل الله أن يُعينكم ويوفقكم لما فيه نصرة الدين والعقيدة ..



وفقكم الباري

سيف العرب
05-16-2010, 02:07 PM
تسجيل اعجاب بالموضوع ، ابدعت بارك الله فيك

واصل حفظك الله ورعاك

زكـــريـــااءُ
05-21-2010, 11:50 AM
الأخ الكريم سيف العرب ..

وفيك بارك الإله ..

جزاك الله خيراً على القراءة والتعقيب ...

عمر الأنصاري
06-14-2010, 08:13 AM
ما أجمل أن يستفتح المرء يومه بعد صلاة الفجر بقراءة شعرك أيها الفاضل

سأخرج بعد قليل لأمشي في مناكبها وآكل من رزق ربي، وأنا على يقين أني سأقابل الذبابة البغيضة وزوجها الديوث وجموع الصراصير والخنافس وتلك البعوضة التي تنتحر كل يوم

جزاك الله خيرا

زكـــريـــااءُ
06-18-2010, 04:21 PM
السلام عليكم


جزاك الله خيراً أخي أبا عمر على مرورك الصباحي العاطر ..


وفقك الله وبارك فيك

إلياس
06-25-2010, 12:40 AM
جزاك الله حيرا أخي زكريا وهل تسمح بنشر قصائدك في بعض المتديات

زكـــريـــااءُ
06-25-2010, 08:13 PM
حيّاك الله أخي إلياس ..

تفضل أخي انشر ما شئت منها

هذه القصائد وقف للدعوة ..

اسراء
07-13-2010, 06:08 PM
بارك الله فيك، انها من اطرف واجمل ما قرأت ،وننتظر المزيد

الخلافة الراشدة
07-13-2010, 06:50 PM
قصائد جميلة جدا تصف بدقة ما يدور هذه الأيام
وننتظر منك المزيد

بوعابدين
07-19-2010, 01:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إني كنت أرى هذا الموضوع طافيا على الصفحة الرئيسة في المنتدى عدة أيام ولكن باعتباره في قسم الأدب والشعر فلم أكن أعيره أي اهتمام لأني لست من محبي قراءة الشعر رغم أني أتذوقه كثيرا وما عزوفي عن الشعر إلا بسبب كثرة الأشعار الساقطة أدبيا و الغير معبرة حتى ولو كان موضوعها ساميا.
لكن لا أدري مالذي دفعني اليوم بالذات لفتح هذا الشريط.
فإذا بي بأحد أبناء بلدي يطرح دررا قد شدتني لها ثم أضحكتني وفي النهاية أبكتني.
فبارك الله فيك أخي الحبيب زكرياء وفي أهل بنغازي الحبيبة.
وأرجو أن لا تحرمنا من أشعارك الهادفة المعبرة المحقرة للاعقي زبالة الغرب من بني علمان وليبرال.
مشكور أخي بارك الله فيك.
أما المدعو وحيد1 فليخسأ فإننا نعلم أن شعر أخينا زكرياء قد وقع موقعه في نفسك وأثار غيرتك وحنقك والتي لا تثار إلا عند الإنتصار للنفس و الدفاع عن الرذيلة فاخسأ واقلب وجهك من هذا الشريط إن لم يعجبك الكلام.

منذر السلفى
07-27-2010, 11:48 PM
والله هذه من افضل القصائد التى قرئتها على عشر سنوات
جزاك الله خيرا

زكـــريـــااءُ
08-01-2010, 03:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


جزاكم الله خيرا أخوتي في الله وشكرا لمروركم العذب


ونسأل الله أن يصلح حالنا وحال جميع البشر ويهدينا وإياهم إلى طريقه المُستقيم .

ahmedmuslimengineer
08-07-2010, 06:42 PM
جزاك الله خيرا

زكـــريـــااءُ
08-17-2010, 06:26 PM
و إياكم

سليلة الغرباء
01-31-2011, 05:58 PM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،





الصَّـاعِـدُوْنَ
إلى قِمَّةِ جِبَالِ [المَـزبَلَه ] ..!






عجِز عن لغة الابداع فما وجد وسيلة ً للشهرة والصعود إلى القمة سوى الطعن في الدين والثوابت باسم حرية الرأي والحداثة
-نعم لقد تحصّل على ما يريد من الشهرة .. ولقد وصل - بالفعل - إلى أعلى القمة ..
ولكن عليه أن ينتبه ! ؛ فالجبل تحتهُ من ركام ِ المزبله .. !






(1)





--------------------


(2)


الصاعدون
إلى جبالِ ( المزبله ) !
الصاعدونَ
إلى الفضاءِ .. إلى السماء ِ
إلى الأعالي المُذهله !

قالوا : ( نُريدُ الإِنفِتاحْ! ) ..
قالوا : ( نُريدُ الإِرتِياحْ! ! )
قالوا: ( نريدُ الإِنفِكاكَ مِنَ الشَّرائعِ والثَّوابتِ والقُيودِ المُهلِكَهْ ! !)

قلنا لهم : [ لا .. مُشكله .. !
لا .. مُشكله ..!

هيّا ارتقوا ..
هيّا اصعدوا ..
لكم الأعالي
في جبال ِ ( المزبله )

لكمْ القِمَمْ .. ] .


--------------








جزاك الله خيرا
حال شبيه بما نمر به اليوم من صعود للباطل

لكن البقاء للحق والنصر له

$&@$$@@
06-28-2011, 12:02 AM
جزاك الله خيرا
استسمحك بنقلها ......... و أسأل الله الاخلاص لي و لك و لجميع المؤمنين و المسلمين ..........آمين

a.f.g
08-12-2011, 12:35 PM
أحـداثٌ عَـاديـّة جـداً ..!

: ي الله ، ما اجمل هذهِ الحروف .. وهيَ تصدُع في اذنِ المسلم ،
ل ينتج ، لتراتٍ من الدموع ، على حالنا هذه ..
ما اجمل ، هذه الحروف ، اللتي صفعتنا .. بقوة ، // للإستيقاظ ..
حقاً هذا ما نَمُّر به اليوم .. من حالة مؤسفه ..
، علمانيون ، من بني جلدة الإسلام ، وااا أسفااه ..
، أجمل ما قرأته عيناي ، .. بدون أدنى مجامله ..

أسمح لي بنقلها ، اخي الفاضل .. وجزاك الله خير الجزاء ..