المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايطاليا: سنوقف الدعم لاسرائيل../ لم نعد اصدقاء../



عساف
05-04-2010, 08:22 PM
معاريف – ايلي بردنشتاين
04/ 05/ 2010


هل اسرائيل في الطريق الى فقدان أفضل اصدقائها – بل وربما الصديق الوحيد بينهم – في غربي اوروبا، ايطاليا؟
مصادر سياسية في القدس تروي أن روما نقلت رسالة تفيد بانها لن تتمكن من مواصلة الدفاع بشكل جارف عن سياسة البناء الاسرائيلية في المناطق وفي القدس في الاطر الدولية، مثلما فعلت حتى اليوم. هذا ما يتبين من محادثات أجراها دبلوماسيون اسرائيليون في برلين، باريس وروما. والسبب: ايطاليا تشعر بان تأييدها غير المتحفظ لاسرائيل جعلها "الاوزة البشعة" في نظر اصدقائها في الاتحاد الاوروبي وبسبب ذلك تصبح بالتدريج منعزلة وغير ذات صلة في الاسرة الاوروبية جراء ذلك.
وهكذا، مثلا، في كل مرة ترغب فيه ايطاليا في طرح موضوع مؤيد لاسرائيل، لا تنضم دول هامة في الاتحاد الاوروبي في غربي اوروبا اليها، بل فقط دول مثل تشيكيا وبولندا، الاقل اهمية على المستوى السياسي. في حالات اخرى، لا يتاح لايطاليا التأثير على صيغة الاقتراحات المتعلقة باسرائيل، وذلك لانها تعتبر مسبقا مؤيدة لاسرائيل. في ايطاليا يخشون ايضا من أن استمرار التأييد المطلق لاسرائيل سيضر بعلاقاتهم مع العالم العربي والاسلامي.
التغيير في الموقف الايطالي هو جزء من تغيير سيء تمر به دول عديدة في الاتحاد الاوروبي، والتي تشدد الضغط على اسرائيل في التقدم في المسيرة السياسية والتوقف بشكل مطلق عن البناء في المستوطنات. هكذا يتبين من التقارير التي تصل الى القدس.
في مباحثات داخلية تجرى داخل مؤسسات الاتحاد، يحاول الاوروبيون خلق صلة مباشرة بين التقدم في المسيرة السياسية وبين رفع مستوى مكانة اسرائيل في الاتحاد. وشرحت محافل سياسية في هذا الشأن بان الازمة بين اسرائيل والولايات المتحدة دفعت دولا مختلفة في اوروبا الى ان تزيد فقط الضغط على اسرائيل. وحسب هذه المحافل فان "الاحساس هو ان الاوروبيين فركوا أيديهم متعة حين رأوا الازمة بين اسرائيل والولايات المتحدة. ما لا يفهموه هو أن الازمة مع الامريكيين لا تدل على عمق العلاقات بين الدولتين". وأشار مصدر سياسي آخر الى أن "الكثيرين في الاتحاد الاوروبي يعتقدون ان حكومة نتنياهو ليست جيدة وكان بودهم أن يروا تغييرا للحكم في اسرائيل – وهو فعل غير شرعي على الاطلاق".
حتى الان وقفت ايطاليا – بشكل ثابت الى جانب اسرائيل، حتى عندما كادت تكون وحدها في المعركة بين كل نظرائها في اوروبا. هكذا كان في حالة تقرير غولدستون، في حالة مؤتمر ديربن 2، وحتى في الموقف من الوثيقة المناهضة لاسرائيل بشدة التي نقلتها وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، كاترين اشتون، الى مجلس الامن في الامم المتحدة مؤخرا.
وتجدر الاشارة، مع ذلك، الى أنه رغم الصعوبة التي تواجهها ايطاليا في التأييد التلقائي لاسرائيل، فقط مؤخرا – في اثناء استقبال عقدته السفارة الاسرائيلية في روما بمناسبة يوم الاستقلال – كرر رئيس وزراء ايطاليا سلفيو برلسكوني، على الملأ، مطالبته بضم اسرائيل الى الاتحاد الاوروبي.

(منقول)

ontology
05-05-2010, 12:26 AM
ليس هذا فحسب فان اسرائيل قد فقدت الثقة من الكثير من البلدان الاوروبية بعد حربها وحصارها حول قطاع غزة وخوننا الفلسطين وبعد فضحها بتزوير الجوازات واغتيالها للقيادي في حركة حماس الشهيد المبحوح..

عَرَبِيّة
05-05-2010, 12:46 AM
لسنوات عديدة مديدة , لعبت إسرائيل و اليهود بصفة عامة دور الضحية , إنهم لم يدخروا وقت ولا جهد في محاولات لتلميع اسمهم , والتملّق بأموالهم , لمحاولة كسب الود , و إعماء البصر و البصائر في غسيل دماغ يومي يحدث بواسطة و سائل الإعلام .
ولكن كما نقول بالعامية ( حبل الكذب قصير ) , انكشفت الأوراق و ظهرت النوايا بعد أن رفع الستار شجعان من كل البلدان سواء أكانت إسلامية أو غير إسلامية لتظهر الدموية الإسرائيلية و العرقية اليهودية بأشبع صوره الحقيقية .
وهذه نقطة مهمة يجب العمل عليها , لكشف أو بالأحرى فضح اسرائيل و إظهار نوايا اليهود في أصقاع المعمورة .
أرجو فقط ألاّ يتدخل اللوبي اليهودي فيقلب الموازين و تعمي السلطة و المال ضمائر هؤولاء .

عساف
05-05-2010, 02:28 AM
سأصلي في الأقصى يوما.. أنا على ثقة من ذلك.


خطاب الملك فيصل بعد قطع النفط عن أميركا.. والتي تسببت بقتله.. رحمه الله

http://www.youtube.com/watch?v=EJ1yDjRTl_U

DirghaM
05-05-2010, 08:06 PM
ما لا يفهموه هو أن الازمة مع الامريكيين لا تدل على عمق العلاقات بين الدولتين

قاتلهم الله، بل هي دولة واحدة وسقوط هذه بسقوط تلك.. أزيد من عشرين دولة عربية إسلامية تقبع على ثروات هائلة في منطقة مهمة جدا على هذه الأرض، إلا أنها محكومة ومستعمرة إستعمارا حديثا محكما ، وتحررنا واستقلالنا بداية النصر إن شاء الله.

فإلى أن تفهم الأغلبية الساحقة من المسلمين أن أرضهم محتلة ويميّزوا بين الأخ والعدو لا يملك المسلمون إلا الجهاد في سبيل تحقيق ذلك بشتى الوسائل المتاحة والمشروعة..

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر دينك يارب العالمين..

أصولية
05-06-2010, 01:19 AM
فلسطين فلسطين ذبحتونا ياكثر البلاد المسلمة المحتله ومع ذلك ما نتحدث الا عن فلسطين

اين نحن عن العراق وعن افنغستان والشيشان و.......

والله ينصر الدول الاسلامية على اعداءها

اخت مسلمة
05-06-2010, 02:58 AM
فلسطين فلسطين ذبحتونا ياكثر البلاد المسلمة المحتله ومع ذلك ما نتحدث الا عن فلسطين

أختي الفاضلة ..
نحن ننتصر بالطبع لكل أخ مسلم في كل دولة على وجه الأرض يربطنا به الولاء والبراء وأخوة الاسلام , ولانفرق بين أخ مسلم وغيره ولااعتبارات الا للعقيدة فقط ,,, لاقومية ولاحزبية ولامذهبية ولاوطن بعينه ,,, أما قضية فلسطين بالذات فهي قضية عقيدة أختي الكريمة كما أن اليهود احتلوها ويتعاملون مع المسلمين فيها وخارجها أيضا من منطلق عقدي ,, فإذا كانت قضية فلسطين بالنسبة للرأي العام العالمي والعلمانيين في البلاد الإسلامية مسألة أرض وسياسة فهي بالنسبة للمسلمين مسألة دين وعقيدة أي أن الخوض فيها في مجالات التنظير والمفاوضات والمقاربة والأخذ والرد يخضع لمنطلقات وضوابط شرعيّة مستقاة من المرجعيّة الإسلاميّة ..وإسلامية القضيّة تقتضي أن يحتضنها كل مسلم باعتبارها من مقدساته وأوجب واجباته، فهي تتجاوز الدائرة الفلسطينية والعربية الّتي تعمل أكثر من جهة على حصرها فيها ليحتضنها المسلمون في القارات الخمس، وهذا الأمر محسوم من الناحية الشعورية فالقلوب مع فلسطين من موريتانيا إلى أندونيسيا ..وإذا اعتبرنا القضية دينيّةً عقيدية مقدّسة ترتب على ذلك الإيمان بأنّها مرتبطة بالثواب والعقاب ينالهما من أدّى الواجب من جهة ومن فرّط فيه من جهة أخرى، فهي صنو التكاليف الشرعية التي يسأل الناس عنها يوم القيامة، وهذا المعنى يجب أن يعتقده المسلمون اعتقاداً ويربوا عليه الأجيال، ولو لم يكن في القضيّة سوى المسجد الأقصى لكفى لتكييفها تكييفاً عقديّاً، فهو أولى القبلتين وثالث المسجدين، والتفريط فيه نظير التفريط في الحرمين المكي والمدني، ثم هاهم اليهود - وعلى رأسهم قادتهم العلمانيون ! - يصبغون ما يسمّى "إسرائيل" صبغة دينية صرفة ويعلنون ذلك ويباهون به، ونحن أولى بذلك فنحن على حق هم غزاة معتدون يركبون الباطل....
وفقك الله اختاه..

تحياتي للموحدين

عساف
05-06-2010, 04:42 AM
لماذا فلسطين؟؟

فلسطين هي محور العملية السياسية في الشرق الأوسط.. فلولا الاحتلال الصهيوني ودعم الولايات المتحدة لاسرائيل.. لما أُحتلت افغانستان ولا العراق. ولما كان هذا حال مصر وسوريا.. ولما تغيرت المناهج في السعودية.. ولما اتهم الاسلام بالارهاب.. ولما تبجح المنحلون.

ثم أن الحرب في فلسطين.. هي حرب بين الصهيونية والاسلام. وهي امتداد للحرب بين الشيطان والصالحين.

وتسألين لماذا فلسطين..