المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال (محمد عابد الجابري، مثالاً)



د. هشام عزمي
05-05-2010, 10:22 PM
الموقف الشرعي الصحيح من وفاة أهل الضلال
(محمد عابد الجابري، مثالاً)



موقع الدرر السنية – قسم دراسات الواقع
19 جمادى الأولى 1431هـ

إن المسلم الحق كما يحزن لموت العلماء والدعاة إلى الله، يفرح بهلاك أهل البدع والضلال، خاصة إن كانوا رؤوساً ورموزاً ومنظرين، يفرح لأن بهلاكهم تُكسر أقلامُهم، وتُحسر أفكارُهم التي يلبِّسون بها على الناس، ولم يكن السلف يقتصرون على التحذير من أمثال هؤلاء وهم أحياء فقط، فإذا ماتوا ترحموا عليهم وبكوا على فراقهم، بل كانوا يبيِّنون حالهم بعد موتهم، ويُظهرون الفرح بهلاكهم، ويبشر بعضهم بعضاً بذلك.

ففي صحيح البخاري ومسلم يقول صلى الله عليه وسلم عن موت أمثال هؤلاء: ((يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)) فكيف لا يفرح المسلم بموت من آذى وأفسد العباد والبلاد.

لذلك لما جاء خبر موت المريسي الضال وبشر بن الحارث في السوق قال: لولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود، والحمد لله الذي أماته،..(تاريخ بغداد: 7/66) (لسان الميزان: 2/308)

وقيل للإمام أحمد بن حنبل: الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد، عليه في ذلك إثم؟
قال: ومن لا يفرح بهذا؟! (السنة للخلال: 5/121)

وقال سلمة بن شبيب: كنت عند عبد الرزاق -يعني الصنعاني-، فجاءنا موت عبد المجيد، فقال: (الحمد لله الذي أراح أُمة محمد من عبد المجيد). (سير أعلام النبلاء: 9/435)

وعبد المجيد هذا هو ابن عبدالعزيز بن أبي رواد، وكان رأساً في الإرجاء.

ولما جاء نعي وهب القرشي -وكان ضالاً مضلاً- لعبد الرحمن بن مهدي قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه. ( لسان الميزان لابن حجر: 8/402)

وقال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية 12/338) عن أحد رؤوس أهل البدع: (أراح الله المسلمين منه في هذه السنة في ذي الحجة منها، ودفن بداره، ثم نقل إلى مقابر قريش فلله الحمد والمنة، وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً، وأظهروا الشكر لله، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله)

هكذا كان موقف السلف رحمهم الله عندما يسمعون بموت رأسٍ من رؤوس أهل البدع والضلال، وقد يحتج بعض الناس بما نقله الحافظ ابن القيم في (مدارج السالكين: 2/345) عن موقف شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية من خصومه حيث قال: (وجئت يوماً مبشراً له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له، فنهرني وتنكَّر لي واسترجع، ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال: إني لكم مكانه ...) ومن تأمل ذلك وجد أنه لا تعارض بين الأمرين فمن سماحة شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا ينتقم لنفسه ولذلك عندما أتاه تلميذه يبشره بموت أحد خصومه وأشدهم عداوة وأذى له= نهره وأنكر عليه، فالتلميذ إنما أبدى لشيخه فرحه بموت خصمٍ من خصومه لا فرحه بموته لكونه أحد رؤوس البدع والضلال.

وبالأمس توفي أستاذ الفلسفة ومنظر العقلنة محمد عابد الجابري، وفرح بوفاته أهلُ الإيمان، وكيف لا يفرحون بوفاة من هذه أفكاره:

· جوَّز حدوث الخطأ والنقصان عند جمع القرآن بدعوى أن جامعيه غير معصومين وأنه تم تدارك بعض هذا النقص .(مدخل إلى القرآن الكريم: ص 233)

· يرى أن قطع يد السارق غير ملائم في الوقت الحاضر لردعه عن تكرار السرقة بل الملائم هو السجن.

ويرى إسقاط حد الزنا وشرب الخمر والقذف والاكتفاء بالسجن. لأن الحدود ليست غاية في ذاتها وإنما هي وسيلة للردع والزجر. (وجهة نظر نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر: ص 60 و 73)

· وهو أحد رواد ورموز العقلنة ويدعو إلى: (الدفع بالفكر العربي في اتجاه العقلنة) (تكوين العقل العربي: ص 52)

· ويقول: (لأن موضوعنا هو العقل، ولأن قضيتنا التي ننحاز لها هي العقلانية) (تكوين العقل العربي: ص7)

· يدعو إلى تبني فكر أرسطو ومنهج الفارابي ويعتبره مؤسس العقلانية في الإســـلام. (تكوين العقل العربي: ص384)

· يثني على ابن رشد الفيلسوف ويعظمه (بنية العقل العربي: ص 323)

· ويثني على المعتزلة ويعتبرهم أصحاب رؤية عالمية في الفكر الإسلامي. (بنية العقل العربي: ص177)

· وفي المقابل يلمز أهل السنة والمنهج السلفي بعبارات منها: النصيون، أصحاب سلطة الماضي وسلطة العادة، المقلدون .. (بنية العقل العربي: ص 53،133، 562)

فمن هذا حاله، ألا يُفرح بموته؟!
أوَ ليس في موته وهلاكه -على الأقل- توقف هذا السيل الجارف من البدع والضلال؟

وهو ما يحتاج من العلماء والدعاة والمفكرين الإسلاميين -بحق- الغيورين على دينهم ردحاً من الزمن لإزالة حثالة أفكاره التي خلفها في كثيرٍ من كتبه.

وفي المقابل، ومما يؤسف له، أنك تجد من دعاة اليوم من يترحم عليه ويأسف ويحزن على موته بل من يدعو الله أن يخلف على المسلمين مفكراً مثله، ومن كان هذا حاله ويعرف فكر الرجل فوالله يُخشى على دينه، لأنه ما من مسلم يخشى الله ويغار على هذا الدين إلا ويفرح بهلاك من ببقائه هدم الإسلام، ومن بموته ينكسر معول من معاول هذا الهدم.

نسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن يثبتنا على دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

المصدر : http://www.dorar.net/art/492

خالـد
05-06-2010, 05:06 AM
.
.
إلى عشاق (...)...

(...)، فهو عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية، والديمقراطية نظام كافر لا يعترف بالإسلام كنظام حكم...

قال (..) الجابري في مقال له بعنوان (ما سقط وقيل عن القرآن)، ونشر بصحيفة الاتحاد الإماراتية: (إن جميع علماء الإسلام من مفسرين وراوة حديث وغيرهم يعترفون بأن ثمة آيات وربما سوراً قد "سقطت" أو "رفعت" ولم تدرج في نص المصحف، وأنواع النقص في ذلك كثيرة...)

واستند على رواية عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت كانت آيات سورة الأحزاب في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم، تبلغ نحو مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا ما هي عليه الآن، وفي رواية أخري أنها قالت: "نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات الرسول صلي الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن "شاه" فأكلها.

واستشهد (...) الجابري بنحو 13 رواية تشير إلي أن القرآن وقع به نقص وتحريف، قائلاً: (يذكر القرطبي في تفسيره لسورة "التوبة" وعدد آياتها 130، وفي سياق عرضه للروايات التي تتناول عدم وجود البسملة في أولها رواية جاء فيها "أنه لما سقط أولها سقط بسم الله الرحمن الرحيم معه"، وفي رواية أخري عن حذيفة أنه قال "ما تقرأون ربعها أي سورة التوبة"...)

وأنهي (......) مقاله بقوله: (هذا ويعلل علماء الإسلام من أهل السنة ظاهرة سقوط آيات من القرآن بكونها داخلة في معني النسخ ،غير أن علماء آخرين أنكروا أن يكون ذلك من النسخ، وقالوا إن ما ذكر من الزيادة والنقصان في القرآن، يرجع إلي خبر الآحاد والقرآن لا يثبت به، وإنما يثبت بالتواتر...)

فهل تريدون المزيد من إعلاناته على أنه هو من (...) ...؟




من ثبت إسلامه بيقين .. لا يزول عنه إلا بيقين
متابعة إشرافية ..
مشرف 1

خالـد
05-06-2010, 05:17 AM
.
.
سئل فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك السؤال التالي:

فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك وفقه الله...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعدُ:

فقد صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابٌ للمدعو محمد عابد الجابري بعنوان "مدخل إلى القرآن الكريم"، تضمن هذا الكتاب فصلاً بعنوان "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، ومما جاء فيه في صفحة 232 قوله عن القرآن الكريم: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ..)

ثم ساق بعض الآيات التي تدل على وقوع النسخ إجمالاً في القرآن الكريم، وختمها بقوله: (ومع أن لنا رأياً في معنى " الآية " في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته).

فما هو قولكم أحسن الله إليكم في هذا الذي قرره الجابري، لاسيما أن كلامه هذا قد انتشر كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة من الصحف والمواقع على الشبكة الإلكترونية وغيرها، وفرح به خصوم الإسلام وأعداؤه من اليهود والنصارى والملاحدة والرافضة، وعدّوه تصريحاً مهماً يثبت وقوع التغيير في كتاب الله الكريم قاله أحد كبار المفكّرين الإسلاميين.

أرجو إفادتي في ذلك، نفع الله بكم وبعلمكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الجواب:
الحمد لله الذي يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، وصلى الله وسلم على رسوله محمد الذي بلغ ما نُزل إليه من ربه، وآله وصحبه؛ أما بعد فإن هذا الكلام المذكور في السؤال ظاهرٌ منه القصد إلى التشكيك في القرآن الذي بأيدي المسلمين في سلامته من التغيير والزيادة والنقص، وحينئذ فلا يبقى وثوق بصحة القرآن، ولكن صاحب هذا الكلام لم يؤثِر الصراحة خوف التشنيع عليه وافتضاح فكره، فآثر أن يجعل الأمر محتملا، بل جعل احتمال التغيير في القرآن راجحا، وسَلَك لذلك لَبْسَ الحق بالباطل واستعمالَ الألفاظ المجملة، ويظهر ذلك بأمور مما جاء في كلامه:

1 ـ قوله: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه زمن عثمان أو قبل ذلك فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين)
نقول: تضمنت هذه الجملة التشكيك في سلامة القرآن من الخطأ حين جمعه، لقوله: (من الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه)

وقوله: (فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين).
ونقول: كذبت! فإنه لا يجوز أن يحدث خطأ حين جمع القرآن لضمان الله حفظ كتابه في قوله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ونقول: إن الذين قاموا بمهمة جمع القرآن معصومون في عملهم هذا، فإن الصحابة مجمعون على هذا الجمع، ولا يجوز أن يجمعوا على خطأ، وأجمع المسلمون بعدهم على هذا القرآن الذي تلقوه عمن تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على كفر من زعم تحريف القرآن أو جوّز ذلك، لأن ذلك ينافي قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فحَفِظَه أولا من أن تصل إليه الشياطين (إنهم عن السمع لمعزولون ) وحفظه ثانيا بتبليغ نبيه صلى الله عليه وسلم وكتابته وحفظه في الصدور، ثم جَمْع الصحابة له وإجماعهم على ذلك.

قوله: (وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذكر في مصادرنا).
نقول : اكتفى صاحب هذا الرأي الفاسد بإبهام النقص وإبهام المصادر، لأن غرضه لا يتحقق إلا بهذا الإبهام، وهو إحداث التشويش في عقيدة المسلم بالقرآن. وإذا وقع التدارك لم يكن نقص.

قوله: (وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
نقول: هذه دعوى باطلة جاء بها لدفع الاعتراض عليه بالآية، فإن وَعْد الله بحفظ تنزيل القرآن يستلزم امتناع جواز الخطأ فيه فضلا عن وقوعه، فدعوى المذكور عدمَ التعارض تلبيسٌ وتمويهٌ على السذج والجهال.

قوله: (فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ)
نقول: هذا من أقبح التلبيس والتلاعب بعقول القراء، وإلا؛ فما نصَّ عليه القرآن من ذلك راجع إلى تشريعه سبحانه وحكمته بمشيئة وقت نزول القرآن ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)، وليس ما ذُكر في هذه الآية مما وعد الله بحفظ القرآن منه، فإدخاله فيه غايةٌ في المغالطة والتلبيس.

قوله: (مع أن لنا رأيا في هذه الآية ـ يريد: ماننسخ من آية أو ننسها ـ فإن جملتها تؤكد حصول التغير في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته)
نقول: أبنْ لنا عن رأيك في معنى الآية، وقولك: (فإن جملتها تؤكد حصول التغير في القرآن) ونقول: في هذا ما في الذي قبله من اللبس والتلبيس؛ فالتغيير الذي تدل عليه الآيات هو من قِبَل الله الذي أنزل القرآن، فهو بمشيئة الله وعلمه وحكمته ولا يكون إلا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) التغيير قد انقطع بموته صلى الله عليه وسلم لانقطاع الوحي، وأما التغيير الباطل فهو ما يحصل من فعل الناس عمدا أو خطأ، وهذا ما وعد الله بحفظ كتابه منه، وعصم منه هذه الأمة أن تُجمع على شيء منه، وقد أجمعت الأمة على هذا القرآن المكتوب في مصاحف المسلمين المحفوظ في صدور الحافظين المتلوِّ في المحاريب بألسن القارئين، وأجمعوا على سلامته من التحريف والتغيير والتبديل، كما أجمعوا على كفر من ادعى ذلك في القرآن، و أنه مرتد وإن زعم أنه مسلم.

وقول هذا المشكك في سلامة القرآن: (وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته) هو من جملة التمويه على القارئ؛ فإن كل ما يحدث في الوجود من خير وشر وحق وباطل هو بعلم الله ومشيئته، فهي كلمة حق أريد بها باطل.

وبعد ما تقدم أقول: يجب الحذر من صاحب هذا الكلام المسؤول عنه، فإنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث فكره العفن مما أدى إلى اغترار كثير من الأغرار بكلامه وكتبه، وفرح به من يوافقه على فكره، نسأل الله أن يقينا والمسلمين شر المفسدين والملحدين، وأن يمن علينا بالثبات والبصيرة في الدين، كما ندعو هذا الرجل إلى التوبة إلى الله قبل أن يدركه الموت، وأن يعلن إيمانه بسلامة القرآن من التغيير والتبديل، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاه: عبدالرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقا) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الرياض في 7 ربيع الأول

أمَة الرحمن
05-06-2010, 05:49 AM
لا حول و لا قوة إلا بالله... و اللهم لا شماتة.

لا أحد يشك بزيغه و ضلاله (لهذا أتحفظ على من يترحّم عليه)، لكن كيف يجزم البعض هكذا بأنه "هالك" و كأنه علم ما ختم الله له؟!

خالـد
05-06-2010, 10:12 AM
.
.
كيف يجزم البعض هكذا بأنه "هالك" و كأنه علم ما ختم الله له...؟
.
.

.
.
هذه هي كتاباته التي خطتها أصابع يده، وقد اعترف فيها على نفسه (....)، فإن كنتي تمتلكين دليلا يثبت بأنه تاب عن (....) وأنه استقام ودافع عن دين الله، فأطلعينا على هذا الدليل لنترحم نحن أيضا عليه.

وما لم يكن لديك هذا الدليل، (....) .

فاتقي الله في نفسك ولا تورديها المهالك، وأنا لك من الناصحين.


.
.

متابعة إشرافية
مشرف1

الاشبيلي
05-06-2010, 11:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا : عندي تساؤل للاخ العزيز الدكتور هشام عزمي ؟؟

اخي الفاضل هل من الخطأ الثناء على ابن رشد الحفيد الفيلسوف مع العلم انني درست كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه المقارن

كذلك اعلم بعض انحرافاته الفلسفيه


ثانيا الى الاخ خالد

اخي رعاك الله مادام هناك انسان قال لا اله الا الله محمد رسول الله فلا يجوز تكفيره


ففي رسالة شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الى اهل القصيم


ص ( 7 )(رقم الصفحة من القسم الخامس من مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود)
رسالة الشيخ إلى أهل القصيم لما سألوه عن عقيدته

وأرى هجر أهل البدع ومباينتهم حتى يتوبوا، وأحكم عليهم بالظاهر وأكل سرائرهم إلى الله، وأعتقد أن كل محدثة في الدين بدعة.


والله الموفق

الاشبيلي
05-06-2010, 12:24 PM
نعم انا معك اخي الكريم حول ما قاله هذا الشخص

فقد صدر مؤخراً عن مركز دراسات الوحدة العربية كتابٌ للمدعو محمد عابد الجابري بعنوان "مدخل إلى القرآن الكريم"، تضمن هذا الكتاب فصلاً بعنوان "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، ومما جاء فيه في صفحة 232 قوله عن القرآن الكريم: (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ..)

ثم ساق بعض الآيات التي تدل على وقوع النسخ إجمالاً في القرآن الكريم، وختمها بقوله: (ومع أن لنا رأياً في معنى " الآية " في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته).

نقول له كما قال الشيخ البراك حفظه الله كذبت ورب الكعبة

وسوف تلقى ما قلته في الاخرة عسيرا عليك يا جابري

أمَة الرحمن
05-06-2010, 12:37 PM
يا أخ خالد، بل أنت انتبه هداك الله، لا يجوز تكفير انسان قال لا اله الا الله محمد رسول الله، و لندع سريرته إلى خالقه.

أنا لم أترحّم عليه و لم أدعوا للترحّم عليه بسبب أفكاره الشاذة المنحرفة، و أحمد الله أنه قبض روحه قبل أن يحقق شيئاً من أهدافه الخبيثة. لكن هذا ليس سبباً للشماتة فيه، فلا شماتة في الموت.

أستغفر الله و أتوب إليه.

خالـد
05-06-2010, 03:19 PM
.
.
لا يجوز تكفير انسان قال لا اله الا الله محمد رسول الله، و لندع سريرته إلى خالقه...
.
.


.
.
إعلمي هدانا الله وإياك بأن شهادة "لا إله إلا الله" ليست مجرد عبارة ينطقها الإنسان فيفعل بعدها ما يحلوا له ويظل مسلما، فإن مما أجمع عليه أهل العلم هو أن لـ"لا إله إلا الله" لها نواقض، من أتى بناقض منها فقد كفر ولا يمنعه من الوقوع في الكفر كونه ينطق هذه الشهادة.

(....) وأثار الشبهات والشكوك حوله بشأن صحته، فيكون بذلك قد نقض شهادة "لا إله إلا الله"، وأعلن عن كفره بنفسه دون أن يكفره أحد.

ثم أنهعضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية، والديمقراطية نظام كافر لا يعترف بالإسلام كنظام حكم، فهو بذلك يكون قد أعلن بنفسه بأن دينه هو الديمقراطية وليس دين الإسلام، فبماذا تنفعه شهاد "لا إله إلا الله" بعد أن اعتنق الديمقراطية كدين له...؟



.
.


متابعة إشرافية
مشرف 1

أحمد زكي
05-06-2010, 03:59 PM
" قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم "
هكذا رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدري _ إلا مقدار ما اوحى الله اليه _ و أنت تدري و تحكم على شخص لم يجاهر بالكفر (على حد علمي فأنا لم اقرأ إلا قليلا مما كتب ) انه هالك !!
ثم هل يكفر من يدعوا إلى الديمقراطية كما تدعي ؟!
ان دعا إليها و هو لا يعلم أنها مخالفة لحكم الله فهو جاهل و ان كان يعلم فهو عاصي ففيم تكفر من قال بها ؟!

الإشراف العام
05-06-2010, 04:08 PM
تنبيه مهم بخصوص المشاركة في قسم العقيدة والتوحيد:
http://www.eltwhed.com/vb/announcement.php?f=19&a=19


ونظرا لعدم الالتزام ببنود التنبيه فالموضوع مغلق.