المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مابين الافراط والتفريط يقع الاضلال والتضليل



ليس هكذا تورد الابل
05-06-2010, 03:25 PM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه وأصلى واسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد-صلى الله عليه وسلم-وعلى أله الطيبين الطاهرين أما بعد
الروافض من هم الرافضة؟ومتى نشأت؟ومن مؤسسها؟ولماذا سميت بهذا الاسم؟
الروافض قسم من أقسام الشيعةوهم أفجر فرق الشيعة وأخطرهم على الاسلام وأغلب شيعة اليوم من أولئك الروافض ويرجع تاريخهم منذ الخروج على عثمان _رضى الله عنه_وقتله وانى أدين الله _عزوجل_بأنه لم يشترك فى مقتل عثمان بن عفان أحدا من الصحابة ولعنة الله على قتلة عثمان أعقبهم الله الخزى فى الاخرة وكان أول خارج على عثمان هو عبد الله بن سبأ (بن السوداء)سود الله وجهه وسمى بذلك لان أمه كانت سوداء الوجه وبن سبأ هذا هو الذى ابتدع بدعة الغلو فى ال البيت لدرجة أنه قال أن عليا هو الله_تعالى الله عما قال علوا كبيرا_وعندما سمع على بمقالته تلك وقال بمقالته بعض القوم ممن تبعه فطلبهم على وحرقهم بالنار وكان من الأولى أن يقتلهم على بالسيف الا أنه كان أمام موقف جلل ومن غباء أولئك القوم أنهم قالوا لعلى انا قد ازددنا فيك ايمانا أنك الاله لأنه لا يحرق بالنار الا رب النار .
وسموا رافضةوذلك لأنهم رفضوا ولاية أبى بكر وعمر فعندما عرض ابو بكر وعمر على الامام زيد ترضى عنهما وقال بفضلهما فطائفة رفضت كلامه فسموا رافضة وطائفة قبلت كلامه فسموا زيدية.
والرافضة تدعى أن عليا -رضى الله عنه- كان أولى بالخلافة من أبى وعمر وعثمان بل وكفروا أبى بكر وعمر وعثمان وعرضوا بطاهرة الذيل الحصان الرزان أم المؤمنين عائشة _رضى الله عنها_فقذفوها ورموها بما برأها الله منه .
ولأولئك الروافض منطق عجيب وكلام غريب ما أشبهه الا بقول الكهنة والزنادقة فمن أقوالهم العجيبة أن سبب تسمية العصفور بهذا الاسم أنه كان فى غابر الدهر كان هذا العصفور يسمى فور وذات يوم فعل هذا الفور معصية فسمى عصى فور التى أدغمت فى كلمة عصفور !!!
ومن أقوالهم أن غائط وبول علمائهم أطيب من ريح المسك!! وكذلك ما قالوه فى الفاروق بن الخطاب فارس هذه الامة وعدلها وشجاعها قالوا عنه أنه كان يتداوى بماء الرجال-أخزاهم الله- وأنه كان جبانا أيقال هذا عن الفاروق ؟!قبحكم الله يا روافض الى غير ذلك من ترهاتهم الكثيرة
وفى المقابل غلوا فى على الى أن رفعوه الى منزلة الالوهية كما يقول غلاة الرافضة فعندما أفرطوا وغالوا فى رفع على _رضى الله عنه_ وقد نهى النبى عن الاطراء والاطراء هو مجاوزة الحد و فى حديث صح عن النبى -صلى الله عليه وسلم يقول( لاتطرونى كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ولكن قولوا عبد الله ورسوله) وهناك منهم من قال أن عليا أحق بالرسالة من محمد _صلى الله عليه وسلم _ وبعدها يدوعن حب النبى ! والله كذبوا والله ما أحبوا النبى ولا ال بيته وبعضهم فضل الحسين والحسن على أنبياء الله ورسله .
وأما القسم الثانى وهم النواصب وهم عكس الرافضة فعندما رأواالروافض يطرون عليا قاموا بتكفير على _رضى الله عنه وسموا بالنواصب لأنهم ناصبوا ال البيت العداء وهم فرقة الخوارج التى قتلت عبد الله بن خباب بن الأرت وبقروا بطن زوجته الحامل وأخرجوا وليدها وذبحوه _ولا حول ولا قوة الا بالله_ فذهب اليهم على يطلب منهم أن يخرجوا له قتلة خباب فقالوا له كلنا قتله فقاتلهم على وقتل منهم الكثير وذات يوم جلس ثلاثة أشقياء منهم وذكروا ما حدث من قتل على لهم فى وقعة النهروان فتعاهدوا على أن يقتل كل واحد منهما واحدا من ثلاثة وهم على ومعاوية وعمرو بن العاص فالذى تكفل بقتل على هو عبد الرحمن بن ملجم_لعنة الله عليه_فقتله هذا الخنزير وهذا الفأر الأجرب بن ملجم_أذاقه الله عذاب السعير_فأمسك به المسلمون وفقأ عبد الله بن جعفر عينيه فلم يجزع ثم قطع يديه ورجليه فلم يجزع وعندما أراد أن يقطع لسانه جزع فقال له لم جزعت؟فقال له أخاف أن يكتب الله لى الحياة فلا أذكره بقية حياتى أنظر الى ورعهم الباهت يقتل عليا ثم يقول أخاف أن لا أذكر الله! و قتلوا خباب وبقروا بطن امرأته وذبحوا وليدها وبعدها استظلوا بشجرة فوقعت ثمرة من ثمارها فى كف أحدهم فأكلها فقال له صاحبه اتق الله أتأكل ما ليس من حقك فذهب الى صاحب الشجرة واستأذنه فانظر الى ورعهم الكاذب فوالله انى لأعجب من هذا الورع الباهت الكاذب ويا سبحان الله فان النبى صلى الله عليه وسلم ذكر الفريقين فى حديث واحد فيما معنا يقول (سيوجد فى ثقيف كذاب ومبير).
فأما الكذاب فهو المختار بن أبى عبيد الذى ادعى النبوة وكان رافضى وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفى وهو ناصبى والمبير تعنى المهلك

فالروافض ضلوا باطرائهم وغلوهم فى على وتكفيرهم للصحابة.
والنواصب ضلوا فى تكفيرهم وبغضهم لال البيت .
وهذه كانت اطلالة سريعة وجيزة عن أولئك الروافض النواصب فمعتقد الروافض فى كفر الصحابة والاطراء فى على مثبت فى كتبهم لمن أراد الاطلاع بل حتى فى تحريفهم للقران بل حتى ان الموسوى وهو من مرجعيات الشيعة قال أن السنة برءاؤ من قتل الحسين وأن من قتله وتخلى عنه كانوا من شيعته وألف أحد مرجعياتهم وهو النورى الطبرسى كتابا أسماه (فصل الخطاب فى اثبات تحريف كتاب رب الأرباب)
والحمد لله فقد قل النواصب فى زماننا والله أسأل أن يهدى الشيعة ويرجعهم الى الصواب والحق وانى أدعو كل متشيع فى أن يعمل عقله ولا ينخدع بما يقال له من كذب وافتراء على صحابة رسول الله والله أسأل أن يرد المسلمين الى دينه ردا جميلا انه ولى ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.