المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التسليم والاستسلام



راتانيا
05-12-2010, 08:09 AM
كلمتان لهما الكثير والكثير من المعانى

فانا مثلا ان وقفت امما احدهم واخبرته اننى مستسلمة تماما له ومسلمة بكامل ارادتى اليه قطعا سينعتنى من حولى بالذل والهوان واين كرامتى تمنعنى من التسليم لهذا مهما كان كبره وعظمته


وهذة هى البداية بداية كل طريق سلكه اى ملحد اراه على الاقل هنا فى هذا المنتدى

رفضه الدائم المستمر للتسليم لمن هو اكبر منه واعظم منه واحكم منه؟

بل يريد لعقله الصغير هذا الذى لم ينتهى بعد من ادراك ما حوله من حكم فى الارض بل يتتطلع لمعرفة الحكمة التى فى السماء

يريد لحكمته الصغيرة ان تدرك تلك الحكمة الكبيرة وان لم يجد

فلا وجود لهذة الحكمة الكبيرة اذن وانا فقط الحكيم واختيارى لسبيل الالحاد هى اكثر الافكار حكمة فى هذا الوجود

وانا بمنطق بسيط باى عقل انت تفكر ؟

ساعطى لك مثال ايها الملحد كى تدرك انك اساك مبنى على خطأ فادح

ولله قبل ان اذكر مثالى المثل الاعلى

على سبيل المثال انت تفهم جيدا فى مجال الرياضيات ولكن فى حدود تعرف جديا كيف تحل المسال واللوغرتمات

فذهبت الى عالم رياضايات غاية فى العظمة وحاصل على جائزة نوبل فى مجال الرياضايا مثلا اكثر من سنة بروفسير

فى اكبر جامعات العالم

كى تتعلم منه وعلى يديه ويتحسن مستواك اكثر فاعطام مسأله غاية فى التعقيد على سبيل الاختبار لك وكى يعرف قدراتك وامكانياتك

فعجزت انك عن حلها احولت وحاولت ولم تستطيع

ارجوك ان تخبرنى بماذا ستفكر فى هذا القوت


هل ستفكر انك قطعا عجزت عن حلها وهو اعلم منك هو الاقدر على حلها

ام ستتهمه انه لا يفهم شئ فى مجال الرياضيات وان عقلك ارجح منه

قطعا ستتهم نفسك بالعجز عن حلها رغم ان مستواك لا باس به فى هذا المجال ولكن فى ( حدود)

وهنا النقرة حدود ان استطعت ان تدرك ان لعقلك حدود مهما كنت كثير التفكير ومهما ن كانت لديك الكثير والكثير من التساؤلات عبقريتك لن تهديك لكل ما يدور فى عقلك من استفسارات

حتى وان كنت ملحد

هل الحادك اراح كل ما فى بالك من استفسارات؟

اتحدى بل ازعم واكاد اجزم انه زاد عليك الامر تعقيدا وسوءا ولكن كبرك وعنادك منعك من ان تعترف بوجود من هو احكم منك هو الله عز وجل؟

رغم ضياعك وحيرتك؟

لا تريد ان تسند كل ما لا تفهمه اليه لانه قطعا ليده من الحكمه والعلم ما لم تستطيع انت ان لا تدركه

بل ان من اكبر النعم التى يتمتع بها كل مؤمن موحد

هى اسناد عقله الصغير وحمته الاصغر الى من هو اكبر واعظم مه هو خالقه

من اعظم ما نتنمه به وهو شعورنا اننا جميعا عبيدا ولم ترتقى الى مرتبة الالوهية حتى نستطيع فهم كل ما يدور حولنا من امور وحمكة خالقنا فى كل شئ حتى لو كنا لا نفهمها نحن

ام انت فكونك لا تريد ان تعترف بكونك عبد من الاساسا وكونك رافض كل الرفض لوجود قوة اكبر منك تستطير عليك ستنهى ستقلك حيرة وضياع لانه رغما عنك انت محكوم ولو لم تعترف


تحياتى لكم اخوتى فى الله