ontology
05-25-2010, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ )
من الاسالة التي تخطر على بال المتفكر بايات الله سؤال لا طالما حار في جوابه العلماء ولم يرسُ من القول فيه على بر, وهو لماذا كوننا هذا الفسيح, مليئ بالظلام الدامس والماكن؟
ويرد على هذا السؤال بثلاثة طرق الاول هو التفسير الاعتيادي لعلماء الطبيعة, والثاني الفلسفي والثالث هو الجوهر هذا الموضوع:
الطريق الاول ان الفضاء الخارجي اسود لعدم وجود غطاء الجووي حتى تفرز او تنشر الضوء!, فلهذا يتكون اللون الازرق في السماء الارض من خلال ضوء الشمس, نخرق الغطاء الجووي وبالتالي تفرز على جزئيات في الجوى, فالجزئيات هي التي تشكل تلك الالون وكذا عندما يريدو ان يحدد نوع المادة في اي كوكب ينظرو الى اللون الظاهر, خارج الكوكب.
ام الثاني فهو ان الوجود في اصالة وجوده وكينونته السواد وكل ما خلا ذلك طوارئ على هذا العدم, والسواد هو عكس البياض وهوعكس الضوء وكل الوان الموجودات قاطبةَ هي ادراف للضوء الذي كما اسلفنا عكس السواد, فلا يمكن قول انظر هذا الضوء الاسود فان السواد هو اللا ضوء واللا وجود. وقد يقال ان اينشتاين شبه مسالة الخير والشر بالظلام والضوء فالظلام هو العدم واللا وجود والبياض هو الطارئ والموجود اي الخير.
اما التفسير الثالث فقد وجد فيه تناقض صارم وقد سمية عند الغرب بــ Olberd's paradox او مفارقة اولبيرز فقد تساأل هذا العالم الالماني التي تنسب اليه هذا المفارقة وهو هنرى اولبيرز في عام 1823, عن مسالة بطرح التسائل في الساحة العلمية, عندما كان يعتقد بلانهائية الكون فقال ان في حقيقة الكون هي السواد, ولكن! اذا كان الكون لانهائي في العمر ولا نهائي في الحجم فهذا يعني اننا بأي اتجاه نظرنا وجدنا ضوء لوجود عدد لانهائي من النجوم
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d2/Olber%27s_Paradox_-_All_Points.gif
ولهذا وجب كون الكون عبارة عن الضوء واذا نظرنا الى الكون وجدناه مضيئ, وبالحقيقة اخواني الاعزاء كان من اللزام ومن الواجب عدم وجودنا لاحتوائنا بعدد لانهائي من الاشعة الكوني! فهذا واقع الملاحدة تناقض بتناقض لا علم ولا فهم ولا هم يحزنون وان كان لهم علم فيسخروه لكيفية اثبات عدم وجود الله ولكن يئبا الله الا ان يتم نوره, ام قول العلماء فان الكون في الواقع حادث ومحدود وبحالة توسع وعمره ما يقارب 13,7 مليار سنة وان كلام حول ازلية الكون رمي بالغيب الخيالي المكنّى بالوهم الالحادي.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
قال تعالى
( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مّنَ السّمَاءِ فَظَلّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُواْ إِنّمَا سُكّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مّسْحُورُونَ )
من الاسالة التي تخطر على بال المتفكر بايات الله سؤال لا طالما حار في جوابه العلماء ولم يرسُ من القول فيه على بر, وهو لماذا كوننا هذا الفسيح, مليئ بالظلام الدامس والماكن؟
ويرد على هذا السؤال بثلاثة طرق الاول هو التفسير الاعتيادي لعلماء الطبيعة, والثاني الفلسفي والثالث هو الجوهر هذا الموضوع:
الطريق الاول ان الفضاء الخارجي اسود لعدم وجود غطاء الجووي حتى تفرز او تنشر الضوء!, فلهذا يتكون اللون الازرق في السماء الارض من خلال ضوء الشمس, نخرق الغطاء الجووي وبالتالي تفرز على جزئيات في الجوى, فالجزئيات هي التي تشكل تلك الالون وكذا عندما يريدو ان يحدد نوع المادة في اي كوكب ينظرو الى اللون الظاهر, خارج الكوكب.
ام الثاني فهو ان الوجود في اصالة وجوده وكينونته السواد وكل ما خلا ذلك طوارئ على هذا العدم, والسواد هو عكس البياض وهوعكس الضوء وكل الوان الموجودات قاطبةَ هي ادراف للضوء الذي كما اسلفنا عكس السواد, فلا يمكن قول انظر هذا الضوء الاسود فان السواد هو اللا ضوء واللا وجود. وقد يقال ان اينشتاين شبه مسالة الخير والشر بالظلام والضوء فالظلام هو العدم واللا وجود والبياض هو الطارئ والموجود اي الخير.
اما التفسير الثالث فقد وجد فيه تناقض صارم وقد سمية عند الغرب بــ Olberd's paradox او مفارقة اولبيرز فقد تساأل هذا العالم الالماني التي تنسب اليه هذا المفارقة وهو هنرى اولبيرز في عام 1823, عن مسالة بطرح التسائل في الساحة العلمية, عندما كان يعتقد بلانهائية الكون فقال ان في حقيقة الكون هي السواد, ولكن! اذا كان الكون لانهائي في العمر ولا نهائي في الحجم فهذا يعني اننا بأي اتجاه نظرنا وجدنا ضوء لوجود عدد لانهائي من النجوم
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d2/Olber%27s_Paradox_-_All_Points.gif
ولهذا وجب كون الكون عبارة عن الضوء واذا نظرنا الى الكون وجدناه مضيئ, وبالحقيقة اخواني الاعزاء كان من اللزام ومن الواجب عدم وجودنا لاحتوائنا بعدد لانهائي من الاشعة الكوني! فهذا واقع الملاحدة تناقض بتناقض لا علم ولا فهم ولا هم يحزنون وان كان لهم علم فيسخروه لكيفية اثبات عدم وجود الله ولكن يئبا الله الا ان يتم نوره, ام قول العلماء فان الكون في الواقع حادث ومحدود وبحالة توسع وعمره ما يقارب 13,7 مليار سنة وان كلام حول ازلية الكون رمي بالغيب الخيالي المكنّى بالوهم الالحادي.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين