د . عبدالباقى السيد
05-30-2010, 09:26 PM
إخوانى الكرام نحن أمام طرح لا أدرى أجديد هو أم قديم .
هذا الطرح هو محاولة لاستقراء حال الجوينى فى اول أمره عندما تمسك بالأشعرية وبعلم الكلام وراح يكيل لكل من خالفه ، ثم إنتهى به الامر غلى ترك ذلك والتمسك بقول السلف .
للمدارسة والمناقشة بعيدا عن التعصب بارك الله فيكم .
إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني : ( 419-478هـ / 1028-1085م ) .
دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه في نهاية حياته رجع إلى مذهب السلف .
وقد قال في رسالته النظامية " والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة … "
ويعضد ذلك ما ذهب إليه في كتابه غياث الأمم - فبالرغم من أن الكتاب مخصص لعرض الفقه السياسي الإسلامي - فقد قال فيه :" والذي أذكره الآن لائقاً بمقصود هذا الكتاب ، أن الذي يحرص الإمام عليه جمع عامة الخلق على مذاهب السلف السابقين ، قبل أن نبغت الأهواء وزاغت الآراء وكانوا رضي الله عنهم ينهون عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات … " .
وقد نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحابه : " يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به " .
وقال عنه الحافظ ابن دحية الكلبى الظاهرى :" ..، و لذلك فر الإمام أبو المعالي في تواليفه في آخر عمره إلى السمعي ، و هو الحق الذي يلجأ إليه كل عالم ألمعي.. " .
توفي الجوينى رحمه الله بنيسابور عام 478 هـ وكان تلامذته يومئذ أربعمائة .
هذا الطرح هو محاولة لاستقراء حال الجوينى فى اول أمره عندما تمسك بالأشعرية وبعلم الكلام وراح يكيل لكل من خالفه ، ثم إنتهى به الامر غلى ترك ذلك والتمسك بقول السلف .
للمدارسة والمناقشة بعيدا عن التعصب بارك الله فيكم .
إمام الحرمين أبو المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني : ( 419-478هـ / 1028-1085م ) .
دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه في نهاية حياته رجع إلى مذهب السلف .
وقد قال في رسالته النظامية " والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة اتباع سلف الأمة للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة … "
ويعضد ذلك ما ذهب إليه في كتابه غياث الأمم - فبالرغم من أن الكتاب مخصص لعرض الفقه السياسي الإسلامي - فقد قال فيه :" والذي أذكره الآن لائقاً بمقصود هذا الكتاب ، أن الذي يحرص الإمام عليه جمع عامة الخلق على مذاهب السلف السابقين ، قبل أن نبغت الأهواء وزاغت الآراء وكانوا رضي الله عنهم ينهون عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات … " .
وقد نقل القرطبي في شرح مسلم أن الجويني كان يقول لأصحابه : " يا أصحابنا لا تشتغلوا بالكلام ، فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما تشاغلت به " .
وقال عنه الحافظ ابن دحية الكلبى الظاهرى :" ..، و لذلك فر الإمام أبو المعالي في تواليفه في آخر عمره إلى السمعي ، و هو الحق الذي يلجأ إليه كل عالم ألمعي.. " .
توفي الجوينى رحمه الله بنيسابور عام 478 هـ وكان تلامذته يومئذ أربعمائة .