الجندى
07-16-2005, 07:56 PM
أقسام ما أضافه الله إلى نفسه ثلاثة:
القسم الأول: العين القائمة بنفسها، فإضافتها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل العموم كقوله – تعالى -: {إِنَّ أَرْضِى وَاسِعَةٌ } [العنكبوت: 56]. وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفيته كقوله – تعالى -: {وَطَهّرْ بَيْتِىَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [الحج: 26]. وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَـاهَا} [الشمس: 13]. وهذا القسم مخلوق.
القسم الثاني: العين التي يقوم بها غيرها مثل قوله – تعالى -: {وَرُوحٌ مّنْهُ} [النساء:171]. فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفًا فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءًا من الله، إذ إن هذه الروح حلت في عيسى ـ عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق.
القسم الثالث: أن يكون وصفًا محضًا يكون فيه المضاف صفة الله وهذا القسم غير مخلوق؛ لأن جميع صفات الله غير مخلوقة، ومثاله قدرة الله و عزة الله وهو في القرآن كثير.
المصدر: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 1/166
القسم الأول: العين القائمة بنفسها، فإضافتها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة قد تكون على سبيل العموم كقوله – تعالى -: {إِنَّ أَرْضِى وَاسِعَةٌ } [العنكبوت: 56]. وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفيته كقوله – تعالى -: {وَطَهّرْ بَيْتِىَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [الحج: 26]. وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَـاهَا} [الشمس: 13]. وهذا القسم مخلوق.
القسم الثاني: العين التي يقوم بها غيرها مثل قوله – تعالى -: {وَرُوحٌ مّنْهُ} [النساء:171]. فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفًا فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءًا من الله، إذ إن هذه الروح حلت في عيسى ـ عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله، وهذا القسم مخلوق.
القسم الثالث: أن يكون وصفًا محضًا يكون فيه المضاف صفة الله وهذا القسم غير مخلوق؛ لأن جميع صفات الله غير مخلوقة، ومثاله قدرة الله و عزة الله وهو في القرآن كثير.
المصدر: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين، 1/166