ماكـولا
06-02-2010, 06:50 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين وآخرهم وأشهد ان لا نبي بعده وانهم كلهم دجاجلة أفاكون متدثرون بمروط السفه وحلي الكذب
اما بعد فبينما يقلب المرء الموحد صفحات مواقع اهل الضلالة والغواية , تتسع حدقة العين وتشخص لما يقرأه من الاباطيل والجهل الذي تيراقص فوق جماجمهم
ومن ذلك قصة المسيح الدجال الذي يظهر في اخر الزمان فيعيث في الارض فساداً , فكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه رجل وانه اعور وما الى ذلك
ولكن اهل الضلالة أبوا ذلك نفرةً وانسياقاً وراء العقليات التي لا مدخل لها في الغيبيات ! وما ذلك الا توافقاً وانسجاماً مع من تعايشوا معهم في الغرب فأرادوا ان يخرجوا الدين بمظهر التجديد والتحضر والمداهنة وما الى ذلك .. والله المستعان
وقد حاز المتقدينة ( القاديانية - اتباع الدجال ) النصيب الاوفر في سماجة التأويل وليّ اكتاف النصوص وخواصرها حتى تتوافق مع شيطاينهم في امور شتى
فمن ذلك الدجال ..
فقد نشرت احدى مواقعهم مقالاً لرجل يسمى السمج " نذير المرادني " !
وهو يشيد بنشر مواضيع الساعة وعلاماتها ولكن على الطريقة القاديانية , وطبعاً لا ننسى ان نصفق له على اسلوبه في ادغام السلف وعلماء الاسلام المسلمين وحشر جماعته بينهم
ويجدر بي قبل ان نقرع باطلهم باذن الله , ان نشير الى اضحوكة لطيفة يتسع لها المقام حتى نرى مدى الفكر الذي نتعرض له , يقول العلامة زهرة الايامة وشامة الحمام "نذير المرادني"
ومن علاماتها أيضاً: إنشاء حدائق للحيوانات في بلاد شَتّى من أنحاء العالم، مصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير: {وإذا الوحوشُ حُشِرَت} أي جُمِعَت في حدائق خاصة بها.
( ابتســــامـــــة )
وقوله تعالى أيضاً: {وإذا الصُّحُفُ نُشِرَت} إشارة إلى انتشار الصُّحف والمجلاّت بكثرة في أنحاء العالم كما نشاهد اليوم
( لا تعليق )
والان يا اخي المسلم الموحد سترافقني ان شاء الله في رحلة طريفة في في فضاء هذا المقال وصاحبه وهي للنزهة طبعاً
وسأشير لك لمواطن التي قد ترفه وتسلي بها نفسك ..
يقول هذا الكاتب عندما تعرض لحديث عند مسلم ونقل كلام الطيبي رحمه الله " قال الطيبي رحمه الله نقلاً عن الحافـظ بن حجر في فتـح الباري: " هـذه أماراتٌ وعلاماتٌ للساعة إمّا على حصولها وقيامها، فمن أمارات قربها: الدَّجال، ونزول عيسى عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، والخسف، ومن أمارات قيامها: الدُّخان، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدّابة، والنار التي تحشرُ الناس ".
فيقول هذا الكابت
والحقيقة أنّ هذه الآيات العشر علامات على قرب موعد الساعة واقتراب وقوعها، منها ما ظهر وشاهدناه عياناً كالدّخان، والدّجّال والدّابة، ويأجوج ومأجوج ومنها ما يزال في عالم الغيب لا يعلم وقت ظهوره سوى الله جلّ شأنه.
فالدخان هو إشارة إلى ظهور صناعات جديدة ومعامل كبيرة ينطلق من أبراجها الدخان بكثرة، وكذلك ظهور اختراعات حديثة تعتمد أساساً في تشغيلها على موادّ قابلة للاشتعال كالبترول والفحم الحجري ينتج عن احتراقها الدّخان أيضاً. ويشير أيضاً إلى تطوير القديمة واختراع أسلحة جديدة ينتج الدّخان عن استعمالها، وآخر هذه الأسلحة الفتّاكة القنابل الذّرّية. فالدخان هو ميزة هذا العصر فلذلك يمكن تسمية عصرنا هذا بعصر الدخان.
اولاً لماذا خصصت بالمصانع الكبيرة ومن اين له ذلك ؟ ولماذا لم يدخل فيها المطاعم مثلاً ك البيرجر كنج , ماكدونلز , مطاعم الشواء والحش والنش ؟!
ثم هل هذا الدخان نسبي ام انه يظهر لمن خاطب به النبي صلى الله عليه وسلم اهل هذه الحي وما جاوره , فهي لان كانت علامة فهي ظاهرة للجميع وتخصيصها بشيء دون غيره من الصعوبة بمكان اذ ان الاستدلال على هذه العلامات بلا علامات هو ضرب من الهلوسات !
قال النووي في المنهاج " هذا الحديث يؤيد قول من قال ان الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام وأنه لم يأت بعد وانما يكون قريبا من قيام الساعة وقد سبق فى كتاب بدء الخلق قول من قال هذا وانكار بن مسعود عليه وأنه قال أنما هو عبارة عما نال قريشا من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان وقد وافق بن مسعود جماعة وقال بالقول الآخر حذيفة وبن عمر والحسن ورواه حذيفة عن النبى صلى الله عليه و سلم وأنه يمكث فى الأرض أربعين يوما ويحتمل أنهما دخانان للجمع بين هذه الآثار.."
فلان كانت هذه بقرب الساعة فلا زال اهل الايمان ينعمون بسلام ولم يتوفاهم الله بعد ! ولان كانت اية قد مضت فلا اشكال حينئذ ! ولا حاجة لنا الى التخبط !
بيد ان سياق الايات يدلنا على انها اية قد مضت حيث يقول الله " ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون "
الدجال عند ارباب هذا الفكر ..
يقول من اسلفنا ذكره
والدّجّال: هو ما يُسمّى اليوم بالاستعمار أو الرجل الأبيض
وبهذا يعلم ان الدجال الاعور كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه ك ف ر جفال الشعر ممسوح العين عليها ظفرة غليظة , يمكث في الارض اربعين يوماً , يقتله عيسى ابن مريم , هو ما يسمي المتقدينة الاستعمار الحديث !!
وقد نقلوا صوراً منها ما يستخرجونه من ابار النفط وعلقوا تحتها
"يمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك" (الحديث)"
سخافة متناهية ! اذ من المعلوم ان هؤلاء الذي ارادوا ان يستخرجوا ما يستخرجوا ليس معهم رئيسهم الذي يدعي الالوهية ! ولو قلنا ان هذه الجماعة هم الدجال فلا يصح لا ان يجمعوا بدجاجلة !
وهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم تأمله " قلنا يا رسول الله وما إسراعه فى الأرض قال « كالغيث استدبرته الريح فيأتى على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتى القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شىء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجى كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك"
فأين الدعوة الى عبادة الدجال ؟ ومن هو ؟ واين الرجل الذي يضربه بالسيف ام ان السيف هو آلة الحفر ! والرجل هو الارض والضحك هو الحيض والحمل !
ثم أين التشبيه بيعاسيب النحل التي هي ذكورها وامراؤها , وكيفية اتباعه كيف تكون يا ترى؟
وما ان تعجبي ممن يضربه بالسيف حتى نظرت الى صورة اخرى وهي عملية جراحية في غرفة العمليات لمجموعة من الاطباء وقد علق تحتها
"ثم يدعو رجلاً شاباً، فيضربه بالسيف فيقطعه، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك" (الحديث)
ولا اعلم حتى الساعة رجلاً قد عمل عملية جراحية فخرج منها يضحك يتهلل وجهه ويقول والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن !!
بيد انه ثبت في رواية اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه" فتأمل حال هؤلاء !
وفي صورة أخر لطائرة تطير في الهواء هذه المرة علقوا
"تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها" (كنز العمّال)
وللاسف الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحالفهم الحظ في ذلك
أقمر : الأقمر من الألوان : هو الأبيض، يقال: حمار أقمر.
ولهذا تعمدوا وضع طائرة بيضاء وما ادري ما العمل بالطائرة الملكية علياء ذات اللون الرصاصي وباقي الطائرات يبدو انها ليست من مظان الدجال !
ذكر الحديث عبد الغني المقدسي في اخبار الدجال .. عبد العزيز ضعفوه والحديث منكر
وضعف الحديث الالباني وقال ضعيف جداً
ولعى فرض التسليم بالصحة فأين مقعد الدجال من الطائرة هل في المؤخرة ام عند المراوح ؟ واين العور في ذلك بل واين كلمة ك ف ر يقرؤها كاتب وغير كاتب ؟
وفي صورة اخرى لقطار هذه المرة لونه اسود قالوا
"يأكل الحجارة ويسبقه جبل من دخان ويركب الناس في جوفه" (الحديث)
والحديث للاسف لم اجده في شيء من المصادر !! وامارة الوضع ظاهرة عليه
وقد تعرض الكابت في دراسته القاديانية وافرة العطاء والهدايا لحديث عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجّال ذات غداةٍ فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتى ظَنَنّاه في طائفة النخل، فانصرفنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رحنا إليه، فعرف ذلك فينا فقال: (ما شأنكم ؟ فقلنا يا رسول الله ذكرتَ الدجّال غداةً فخَفَّضتَ فيه ورفَّعتَ حتى ظننّاه في طائفة النخل..."
فماذا قال فيه ؟
إذا درسنا هذا الحديث الشريف دراسة موضوعية نخرج بالنتائج التالية:
أولاً: كل من استمع إلى هذا الحديث من رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم اعتقد أن الدجال قريب منهم يسكن بساتين النخيل في المدينة المنورة، وذلك بسبب الشروح المتكررة التي ضمَّنها الرسول الكريم صلى اللـه عليه وسلم أوصاف الدجال وأحواله واقتراب موعد ظهوره وخروجه.
وانا لا ادري من افهم من الصحابة الذين جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم العرب العاربة اصحاب اللسان ؟ وظنوا ما ظنوا انه في النخل والعجيب ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرهم على هذا !
والاعجب انه لم ينكر عليهم ..
والاغرب من ذلك انهم وقعوا في جنس بني الانسان ولم يقعوا في الحيوان او في اسلحة الحرب او في الطاحونة والتقدم في البناء او الخنادق !!
يتبع ان شاء الله ...
اما بعد فبينما يقلب المرء الموحد صفحات مواقع اهل الضلالة والغواية , تتسع حدقة العين وتشخص لما يقرأه من الاباطيل والجهل الذي تيراقص فوق جماجمهم
ومن ذلك قصة المسيح الدجال الذي يظهر في اخر الزمان فيعيث في الارض فساداً , فكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه رجل وانه اعور وما الى ذلك
ولكن اهل الضلالة أبوا ذلك نفرةً وانسياقاً وراء العقليات التي لا مدخل لها في الغيبيات ! وما ذلك الا توافقاً وانسجاماً مع من تعايشوا معهم في الغرب فأرادوا ان يخرجوا الدين بمظهر التجديد والتحضر والمداهنة وما الى ذلك .. والله المستعان
وقد حاز المتقدينة ( القاديانية - اتباع الدجال ) النصيب الاوفر في سماجة التأويل وليّ اكتاف النصوص وخواصرها حتى تتوافق مع شيطاينهم في امور شتى
فمن ذلك الدجال ..
فقد نشرت احدى مواقعهم مقالاً لرجل يسمى السمج " نذير المرادني " !
وهو يشيد بنشر مواضيع الساعة وعلاماتها ولكن على الطريقة القاديانية , وطبعاً لا ننسى ان نصفق له على اسلوبه في ادغام السلف وعلماء الاسلام المسلمين وحشر جماعته بينهم
ويجدر بي قبل ان نقرع باطلهم باذن الله , ان نشير الى اضحوكة لطيفة يتسع لها المقام حتى نرى مدى الفكر الذي نتعرض له , يقول العلامة زهرة الايامة وشامة الحمام "نذير المرادني"
ومن علاماتها أيضاً: إنشاء حدائق للحيوانات في بلاد شَتّى من أنحاء العالم، مصداقاً لقوله تعالى في سورة التكوير: {وإذا الوحوشُ حُشِرَت} أي جُمِعَت في حدائق خاصة بها.
( ابتســــامـــــة )
وقوله تعالى أيضاً: {وإذا الصُّحُفُ نُشِرَت} إشارة إلى انتشار الصُّحف والمجلاّت بكثرة في أنحاء العالم كما نشاهد اليوم
( لا تعليق )
والان يا اخي المسلم الموحد سترافقني ان شاء الله في رحلة طريفة في في فضاء هذا المقال وصاحبه وهي للنزهة طبعاً
وسأشير لك لمواطن التي قد ترفه وتسلي بها نفسك ..
يقول هذا الكاتب عندما تعرض لحديث عند مسلم ونقل كلام الطيبي رحمه الله " قال الطيبي رحمه الله نقلاً عن الحافـظ بن حجر في فتـح الباري: " هـذه أماراتٌ وعلاماتٌ للساعة إمّا على حصولها وقيامها، فمن أمارات قربها: الدَّجال، ونزول عيسى عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، والخسف، ومن أمارات قيامها: الدُّخان، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدّابة، والنار التي تحشرُ الناس ".
فيقول هذا الكابت
والحقيقة أنّ هذه الآيات العشر علامات على قرب موعد الساعة واقتراب وقوعها، منها ما ظهر وشاهدناه عياناً كالدّخان، والدّجّال والدّابة، ويأجوج ومأجوج ومنها ما يزال في عالم الغيب لا يعلم وقت ظهوره سوى الله جلّ شأنه.
فالدخان هو إشارة إلى ظهور صناعات جديدة ومعامل كبيرة ينطلق من أبراجها الدخان بكثرة، وكذلك ظهور اختراعات حديثة تعتمد أساساً في تشغيلها على موادّ قابلة للاشتعال كالبترول والفحم الحجري ينتج عن احتراقها الدّخان أيضاً. ويشير أيضاً إلى تطوير القديمة واختراع أسلحة جديدة ينتج الدّخان عن استعمالها، وآخر هذه الأسلحة الفتّاكة القنابل الذّرّية. فالدخان هو ميزة هذا العصر فلذلك يمكن تسمية عصرنا هذا بعصر الدخان.
اولاً لماذا خصصت بالمصانع الكبيرة ومن اين له ذلك ؟ ولماذا لم يدخل فيها المطاعم مثلاً ك البيرجر كنج , ماكدونلز , مطاعم الشواء والحش والنش ؟!
ثم هل هذا الدخان نسبي ام انه يظهر لمن خاطب به النبي صلى الله عليه وسلم اهل هذه الحي وما جاوره , فهي لان كانت علامة فهي ظاهرة للجميع وتخصيصها بشيء دون غيره من الصعوبة بمكان اذ ان الاستدلال على هذه العلامات بلا علامات هو ضرب من الهلوسات !
قال النووي في المنهاج " هذا الحديث يؤيد قول من قال ان الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام وأنه لم يأت بعد وانما يكون قريبا من قيام الساعة وقد سبق فى كتاب بدء الخلق قول من قال هذا وانكار بن مسعود عليه وأنه قال أنما هو عبارة عما نال قريشا من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان وقد وافق بن مسعود جماعة وقال بالقول الآخر حذيفة وبن عمر والحسن ورواه حذيفة عن النبى صلى الله عليه و سلم وأنه يمكث فى الأرض أربعين يوما ويحتمل أنهما دخانان للجمع بين هذه الآثار.."
فلان كانت هذه بقرب الساعة فلا زال اهل الايمان ينعمون بسلام ولم يتوفاهم الله بعد ! ولان كانت اية قد مضت فلا اشكال حينئذ ! ولا حاجة لنا الى التخبط !
بيد ان سياق الايات يدلنا على انها اية قد مضت حيث يقول الله " ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون "
الدجال عند ارباب هذا الفكر ..
يقول من اسلفنا ذكره
والدّجّال: هو ما يُسمّى اليوم بالاستعمار أو الرجل الأبيض
وبهذا يعلم ان الدجال الاعور كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه ك ف ر جفال الشعر ممسوح العين عليها ظفرة غليظة , يمكث في الارض اربعين يوماً , يقتله عيسى ابن مريم , هو ما يسمي المتقدينة الاستعمار الحديث !!
وقد نقلوا صوراً منها ما يستخرجونه من ابار النفط وعلقوا تحتها
"يمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك" (الحديث)"
سخافة متناهية ! اذ من المعلوم ان هؤلاء الذي ارادوا ان يستخرجوا ما يستخرجوا ليس معهم رئيسهم الذي يدعي الالوهية ! ولو قلنا ان هذه الجماعة هم الدجال فلا يصح لا ان يجمعوا بدجاجلة !
وهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم تأمله " قلنا يا رسول الله وما إسراعه فى الأرض قال « كالغيث استدبرته الريح فيأتى على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم يأتى القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شىء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجى كنوزك. فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك"
فأين الدعوة الى عبادة الدجال ؟ ومن هو ؟ واين الرجل الذي يضربه بالسيف ام ان السيف هو آلة الحفر ! والرجل هو الارض والضحك هو الحيض والحمل !
ثم أين التشبيه بيعاسيب النحل التي هي ذكورها وامراؤها , وكيفية اتباعه كيف تكون يا ترى؟
وما ان تعجبي ممن يضربه بالسيف حتى نظرت الى صورة اخرى وهي عملية جراحية في غرفة العمليات لمجموعة من الاطباء وقد علق تحتها
"ثم يدعو رجلاً شاباً، فيضربه بالسيف فيقطعه، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك" (الحديث)
ولا اعلم حتى الساعة رجلاً قد عمل عملية جراحية فخرج منها يضحك يتهلل وجهه ويقول والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن !!
بيد انه ثبت في رواية اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال " فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه" فتأمل حال هؤلاء !
وفي صورة أخر لطائرة تطير في الهواء هذه المرة علقوا
"تحت الدجّال حمار أقمر طولُ كلِّ أذن من أُذنيه ثلاثون ذراعاً يتناول السَّحاب بيمينه ويسبق الشمس إلى مغربها" (كنز العمّال)
وللاسف الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يحالفهم الحظ في ذلك
أقمر : الأقمر من الألوان : هو الأبيض، يقال: حمار أقمر.
ولهذا تعمدوا وضع طائرة بيضاء وما ادري ما العمل بالطائرة الملكية علياء ذات اللون الرصاصي وباقي الطائرات يبدو انها ليست من مظان الدجال !
ذكر الحديث عبد الغني المقدسي في اخبار الدجال .. عبد العزيز ضعفوه والحديث منكر
وضعف الحديث الالباني وقال ضعيف جداً
ولعى فرض التسليم بالصحة فأين مقعد الدجال من الطائرة هل في المؤخرة ام عند المراوح ؟ واين العور في ذلك بل واين كلمة ك ف ر يقرؤها كاتب وغير كاتب ؟
وفي صورة اخرى لقطار هذه المرة لونه اسود قالوا
"يأكل الحجارة ويسبقه جبل من دخان ويركب الناس في جوفه" (الحديث)
والحديث للاسف لم اجده في شيء من المصادر !! وامارة الوضع ظاهرة عليه
وقد تعرض الكابت في دراسته القاديانية وافرة العطاء والهدايا لحديث عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجّال ذات غداةٍ فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتى ظَنَنّاه في طائفة النخل، فانصرفنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رحنا إليه، فعرف ذلك فينا فقال: (ما شأنكم ؟ فقلنا يا رسول الله ذكرتَ الدجّال غداةً فخَفَّضتَ فيه ورفَّعتَ حتى ظننّاه في طائفة النخل..."
فماذا قال فيه ؟
إذا درسنا هذا الحديث الشريف دراسة موضوعية نخرج بالنتائج التالية:
أولاً: كل من استمع إلى هذا الحديث من رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم اعتقد أن الدجال قريب منهم يسكن بساتين النخيل في المدينة المنورة، وذلك بسبب الشروح المتكررة التي ضمَّنها الرسول الكريم صلى اللـه عليه وسلم أوصاف الدجال وأحواله واقتراب موعد ظهوره وخروجه.
وانا لا ادري من افهم من الصحابة الذين جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم العرب العاربة اصحاب اللسان ؟ وظنوا ما ظنوا انه في النخل والعجيب ان النبي صلى الله عليه وسلم يقرهم على هذا !
والاعجب انه لم ينكر عليهم ..
والاغرب من ذلك انهم وقعوا في جنس بني الانسان ولم يقعوا في الحيوان او في اسلحة الحرب او في الطاحونة والتقدم في البناء او الخنادق !!
يتبع ان شاء الله ...