المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ويسألونك عن الجنين



شعاع التنوير
06-06-2010, 07:18 AM
أحييكم بأجمل التحايا ..
وأرجو أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم مستفيداً منكم ..

كنت قد كتبت إلى اللادينيين أسألهم عن أوجه الأخطاء العلمية التي يرونها في حديث الإسلام عن تكون الجنين ..
فأخذت منهم بما يلي ..

قول الإسلام بأن تحديد جنس الجنين يكون بعد اليوم الأربعين أو أكثر قليلاً ..
واستدلوا على دعواهم بحديث حذيفة الغفاري الذي رواه مسلم في صحيحه 2645 قال : سمعت رسول الله بأذني هاتيين يقول : إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ..ثم يتصور عليها الملك...قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها فيقول : يا رب أذكر أم أنثى فيجعله الله ذكراً أوأنثى . ثم يقول يا رب اسوي أو غير سوي ؟ فيجعله الله سوي أو غير سوي . ثم يقول يا رب ما رزقه ؟ ما اجله؟ ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيا أو سعيداً.
يتبع ...
قالوا ... وذلك الحديث مناقض لما عليه العلم في زماننا ... إذ يقول الأطباء بأن جنس الجنين يتم تحديده من وقوع التلقيح .



ما قالوه ثانيا تناقشه بعد الإنتهاء مما قالوه أولا
متابعة إشرافية

عبد الواحد
06-06-2010, 01:59 PM
الزميل شعاع التنوير

• المغالطة الرئيسية.. هي في خلطك بين (معرفة جنس الجنين) وبين ( تحوله فعليا الى ذكر أو أنثى)
وحتى تتضح مغالطتك إليك المثل التالي: الفلاح بالنظر الى البذرة يمكنه أن يحدد نوعية الشجر.. تفاح زيتون...
فإذا قيل لك أن الله أنبت هذه الشجيرة السنة الماضية، وجعلها شجيرة تفاح..
فلا تقل أن هذا غير صحيح لان الفلاح يعلم نوعية تلك الشجرة قبل أن يزرع بذرتها.
هذا لا يبرر الخلط ساذج بين (معرفة نوعية البذرة) وبين ( ظهور النبتة كشجرة).
وهو نفس خلطك بين (معرفة نوعية الكروموزوم) وبين (تكون الجنين فعليا وظهور أجهزته التناسلية إلخ..)

• مغالطتك الثانية تكمن في افتراضك دون أي دليل أن صفة (الذكر والأنثى) في الحديث يقصد بها نوعية الكروموزوم.
تماما كمن يسمي (بذرة النخل) بالـنخلة قبل أن تصبح نخلة!
عليك أن تثبت أن الحديث يقصد نوعية الكروموزوم قبل ظهور الجهاز التناسلي وقبل نفخ الروح في الجسد.
وعليك أن تثبت أن الحديث لا يقصد التعريف الطبي التالي:
Gender: The sex of an individual, male or female, based on reproductive anatomy
female /fe·male/ (fe´māl)
an individual organism of the sex that bears young or produces ova or eggs.
إذاً الأنثى لها جهاز تناسلي يميزها عن الذكر ولها جسد مكتمل - يحمل ويلد أو يبيض- وليس مجرد كروموزوم!!!!!!

• وماذا عن الروح؟ بعد أربعين يوما الله ينفخ روح الإنسان في الجسد الذي أُعد له مسبقا! وعليه فإن الفرق بين الذكر والأنثى هو فرق على مستوى الروح والجسد على حد سواء. وهذا دليل أن الحديث يتحدث عن الكائن الحي الذي له روح علاوة على الحياة البيولوجية.

• وللأسف يا عزيزي فإن شبهتك انقلبت الى إعجاز.. لأنه بالفعل في الأسبوع السادس (42 يوم) الجهاز التناسلي للجنين هو نفسه لكلا الجنسين. ويبقى كذلك الى غاية الأسبوع التاسع.
http://www.baby2see.com/gender/external_genitals.html
http://56ebgg.blu.livefilestore.com/y1pOc8QmaTUk2BDVnyYdL3h8-6dhh5O4rY72xE5ZyDgDPVBkwM6UKaPwfcXeXmeOSUl1M8_GjvI Xz-Gwm4V1AYwaHJJXRj6XZaH/genitalFetus.png
Until the ninth week of fetus development, the embryonic reproductive apparatus is the same one for the two sexes.
والسؤال الآن كيف أمكن للنبي (ص) أن يعلم أن في اليوم 40 لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟
مع العلم أن حجم الجنين في تلك المرحلة هو بحجم حبة الفاصوليا الصغيرة؟ The embryo is the size of a small bean

شعاع التنوير
06-06-2010, 06:35 PM
الزميل شعاع التنوير

• المغالطة الرئيسية.. هي في خلطك بين (معرفة جنس الجنين) وبين ( تحوله فعليا الى ذكر أو أنثى)
وحتى تتضح مغالطتك إليك المثل التالي: الفلاح بالنظر الى البذرة يمكنه أن يحدد نوعية الشجر.. تفاح زيتون...
فإذا قيل لك أن الله أنبت هذه الشجيرة السنة الماضية، وجعلها شجيرة تفاح..
فلا تقل أن هذا غير صحيح لان الفلاح يعلم نوعية تلك الشجرة قبل أن يزرع بذرتها.
هذا لا يبرر الخلط ساذج بين (معرفة نوعية البذرة) وبين ( ظهور النبتة كشجرة).
وهو نفس خلطك بين (معرفة نوعية الكروموزوم) وبين (تكون الجنين فعليا وظهور أجهزته التناسلية إلخ..)

• مغالطتك الثانية تكمن في افتراضك دون أي دليل أن صفة (الذكر والأنثى) في الحديث يقصد بها نوعية الكروموزوم.
تماما كمن يسمي (بذرة النخل) بالـنخلة قبل أن تصبح نخلة!
عليك أن تثبت أن الحديث يقصد نوعية الكروموزوم قبل ظهور الجهاز التناسلي وقبل نفخ الروح في الجسد.
وعليك أن تثبت أن الحديث لا يقصد التعريف الطبي التالي:
Gender: The sex of an individual, male or female, based on reproductive anatomy
female /fe·male/ (fe´māl)
an individual organism of the sex that bears young or produces ova or eggs.
إذاً الأنثى لها جهاز تناسلي يميزها عن الذكر ولها جسد مكتمل - يحمل ويلد أو يبيض- وليس مجرد كروموزوم!!!!!!

• وماذا عن الروح؟ بعد أربعين يوما الله ينفخ روح الإنسان في الجسد الذي أُعد له مسبقا! وعليه فإن الفرق بين الذكر والأنثى هو فرق على مستوى الروح والجسد على حد سواء. وهذا دليل أن الحديث يتحدث عن الكائن الحي الذي له روح علاوة على الحياة البيولوجية.

• وللأسف يا عزيزي فإن شبهتك انقلبت الى إعجاز.. لأنه بالفعل في الأسبوع السادس (42 يوم) الجهاز التناسلي للجنين هو نفسه لكلا الجنسين. ويبقى كذلك الى غاية الأسبوع التاسع.
http://www.baby2see.com/gender/external_genitals.html
http://56ebgg.blu.livefilestore.com/y1pOc8QmaTUk2BDVnyYdL3h8-6dhh5O4rY72xE5ZyDgDPVBkwM6UKaPwfcXeXmeOSUl1M8_GjvI Xz-Gwm4V1AYwaHJJXRj6XZaH/genitalFetus.png
Until the ninth week of fetus development, the embryonic reproductive apparatus is the same one for the two sexes.
والسؤال الآن كيف أمكن للنبي (ص) أن يعلم أن في اليوم 40 لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟
مع العلم أن حجم الجنين في تلك المرحلة هو بحجم حبة الفاصوليا الصغيرة؟ The embryo is the size of a small bean

مالذي يحدد نظام تطور هالأعضاء التناسلية الذكورية أو أنثوية؟
أليس الإكس واي والتي تم تقريرها مسبقاً في بداية التلقيح؟
http://en.wikipedia.org/wiki/Sex-determination_system

أم أنه يجوز أن أن XX ربما يقود إلى جهاز ذكري ربما !!

عبد الواحد
06-06-2010, 07:21 PM
الزميل شعاع تحية طيبة،
نعم طبيعة الكروموزوم تحدد جنس الجنين..
تماما كما أن نوعية البذور تحدد نوعية الشجر.. لكن قبل أن يكتمل نمو النبات لا توجد شجرة تفاح أو رمان!

الإشكال الحقيقي لديك هو في ظنك أننا نؤمن بعقيدة البداء، أو ربما تقول:
- بما أن الطبيب تلاعب بخلق الله .. إذا ليس الله هو الذي حدد جنس الجنين!
- وبما أن الأسرة قررت الإنجاب في هذه السنة .. إذاً ليس الله هو الذي قدر للجنين زمن ولادته.
- وبما الفلاح إختار نوعية البذور.. إذاً نوعية الشجرة خرجت عن مشيئة الله الكونية..
هذا منطق فاسد..
الله يقول { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
لأن الإله الذي شاء منذ الأزل وقوع النتيجة هو نفس الإله الذي يعلم منذ الأزل مقدمات تلك النتيجة.
وهو نفس الإله الذي سمح بحدوث ذلك في ملكه!
ولم يتفاجأ بقرار الفلاح أو الأسرة أو الطبيب...
أما أنت يا زميلي فتتحدث عن "إله" تفاجأ بقرارات مخلوقاته!!
ولذلك تسأل: "أليس الإكس واي والتي تم تقريرها مسبقاً في بداية التلقيح؟"
الجواب: نعم.
لكن الله يعلم منذ الازل ما سيفعل الطبيب!
ولو شاء خلاف ذلك لما مكّن الطبيب من تغيير خلق الله.
ولو شاء لما كتب لذلك الجنين الحياة !
ولو شاء لما خلق الطبيب من أساسه !

تحياتي..

حسام الدين حامد
06-06-2010, 07:41 PM
During the first 6 weeks of embryonic development the gonadal ridge, germ cells, internal ducts, and external genitalia are bipotential in both 46,XX and 46,XY embryos.(1

المقصود أنه في الأسابيع الستة الأولى في الجنين تكون الأعضاء الداخلية والخارجية قابلة للتميز إلى أعضاء ذكرية أو أنثوية سواءً كانت الكروموسومات الناتجة خاصة بذكر أو أنثى .... وهذا خلاف ما زعمه صاحب الشبهة أن الجنس يتميز منذ اللحظة الأولى للتلقيح، فهو متعالم لا يعرف قول الأطباء.

ومن المعلوم عند الأطباء أن تمايز الجنس لا يتم قبل الأسبوع السادس، فربما كانت الكروموسومات 46,XX وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الذكرية، وربما كانت الكروموسومات 46,XY وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الأنثوية(2)، وعليه فزعمك أنّ الكروموسومات XX & XY وحدها هي التي تحدد تطور الأعضاء التناسلية ليس بصحيح، لأنّ هناك عدة أمور تحدد ذلك، وهذا معروف عند أهل الطب، بل مما لا يجهله أدنى عارفٍ بعلم الأجنة.


وهذه المسألة من أعقد الأمور في علم الأجنة، وبخصوص تاريخ الاكتشافات الطبية بهذا الصدد، فهذا نقلٌ من أشهر كتب التشريح عند الأطباء(3)، وفيه التطور المعرفي الخاص بتشريح الأعضاء التناسلية الذكرية – والأنثوية لا تختلف عنها من حيث المقصود في الرد على الشبهة – مع ذكر السنة التي تم فيها كل اكتشاف، أقول جاء في الكتاب:



Anatomic and Surgical History of the Male Genital System
Albert von Haller: 1749 : Stated that testes descend from abdominal cavity to scrotum through "vagina cylindrica"
K.F. Wolff : 1759 : Described mesonephric duct
John Hunter (1728-1793) : Stated that during embryonal life, testes descend from retroperitoneal area to scrotum; cryptorchid gonads do not descend due to dysgenesis; first to use term "gubernaculum"
B.W. Seiler : 1817: Interpreted action of gubernaculum as power for testicular descent
J. Müller : 1825 : Discovered paramesonephric duct
E.H. Weber : 1847 : Theorized that balloonlike swelling of gubernaculum is main force for testicular descent
C. Weil : 1884 : Rejected Weber's theory of involvement of gubernaculum in testicular descent, attributing descent to increased intraabdominal pressure
H. Klaatsch : 1890 : Proposed conus inguinalis as key factor in testicular descent
Neuhauser : 1900 : Argued that scrotum is sexual signal to female of capability to produce offspring
O. Frankl : 1900 : Studied testicular descent
C.R. Moore : 1924 : Observed degradation of intratubular epithelium in congenital and experimental cryptorchidism; thermoregulatory theory of testicular descent
E.R.A. Cooper: 1929 : Disputed Hunter's theory of cryptorchid dysgenesis; reported that cryptorchid testes in very young children were histologically normal
B. Schapiro: 1931 : Hormonal treatment for cryptorchidism
F. Rost: 1934 : Used water-soluble extracts of anterior pituitary hormone to induce testicular descent in rodents
A. Müller: 1938 : Stated that scrotum is an act of self-creativity in male body
A. Portman: 1938 : Supported Müller's theory; expression of male sex developed apart from any evolutionary or thermoregulatory factor
L. Moscowitch: 1938 : Hypothesized that posterior vesical ligament was responsible for failure of testicular descent
T. Martins: 1943 : Stated that administration of androgens (testosterone), not contractile forces, was cause of testicular descent
Busch & Sayegh: 1963 : Performed lymphography of testicle. Recognized and reported concept of primary and secondary nodes, and noted importance in surgical management of testicular carcinoma.
F. Hadžiselimović: 1980, 1983 : Described role of epididymis in testicular descent
M.K. Backhouse: 1981 : Experimental confirmation of Martins' theory; no histological evidence of paratesticular degeneration of gubernaculum
Chris F. Heyns, John M. Hutson: 1987 : Gubernaculum involvement in testicular descent

فالمقصود أن معرفة أنّ الأعضاء التناسلية لا تتمايز قبل ست أسابيع لم يكن معروفًا لأي من الأطباء قبل قرنٍ من الزمان، بينما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها، وخلق سمعها وبصرها ، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، و يكتب الملك ..) الحديث .. وذلك منذ أربعة عشر قرنًا ويزيد.

بقي لك أن تجيب على سؤال الأخ الفاضل عبد الواحد قبل أن تستكمل ما عندك من شبهات:
كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

------------
(1) ورقة علمية بعنوان:
Sexual differentiation from genes to gender
(2) ينظر في هذا على سبيل المثال ورقة علمية بعنوان:
abnormal sex differntiation : who , how and when to image

http://www12.0zz0.com/2010/06/06/16/796028316.png (http://www.0zz0.com)

(3) كتاب:
Skandalakis' Surgical Anatomy : John E. Skandalakis, Gene L. Colborn, Thomas A. Weidman, Roger S. Foster, Jr., Andrew N. Kingsnorth, Lee J. Skandalakis, Panajiotis N. Skandalakis, Petros S. Mirilas

شعاع التنوير
06-06-2010, 07:41 PM
الزميل شعاع تحية طيبة،
نعم طبيعة الكروموزوم تحدد جنس الجنين..
تماما كما أن نوعية البذور تحدد نوعية الشجر.. لكن قبل أن يكتمل نمو النبات لا توجد شجرة تفاح أو رمان!

الإشكال الحقيقي لديك هو في ظنك أننا نؤمن بعقيدة البداء، أو ربما تقول:
- بما أن الطبيب تلاعب بخلق الله .. إذا ليس الله هو الذي حدد جنس الجنين!
- وبما أن الأسرة قررت الإنجاب في هذه السنة .. إذاً ليس الله هو الذي قدر للجنين زمن ولادته.
- وبما الفلاح إختار نوعية البذور.. إذاً نوعية الشجرة خرجت عن مشيئة الله الكونية..
هذا منطق فاسد..
الله يقول { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
لأن الإله الذي شاء منذ الأزل وقوع النتيجة هو نفس الإله الذي يعلم منذ الأزل مقدمات تلك النتيجة.
وهو نفس الإله الذي سمح بحدوث ذلك في ملكه!
ولم يتفاجأ بقرار الفلاح أو الأسرة أو الطبيب...
أما أنت يا زميلي فتتحدث عن "إله" تفاجأ بقرارات مخلوقاته!!
ولذلك تسأل: "أليس الإكس واي والتي تم تقريرها مسبقاً في بداية التلقيح؟"
الجواب: نعم.
لكن الله يعلم منذ الازل ما سيفعل الطبيب!
ولو شاء خلاف ذلك لما مكّن الطبيب من تغيير خلق الله.
ولو شاء لما كتب لذلك الجنين الحياة !
ولو شاء لما خلق الطبيب من أساسه !

تحياتي..

دام الله يعلم ماذا سيفعل الطبيب، ومشيئته أتت موافقة لما سيفعله الطبيب، ألا يعني هذا -من الآخر يعني- أن جنس الجنين لا يتحدد بعد أربعين يوم كما أشار الحديث؟

شعاع التنوير
06-06-2010, 07:51 PM
during the first 6 weeks of embryonic development the gonadal ridge, germ cells, internal ducts, and external genitalia are bipotential in both 46,xx and 46,xy embryos.(1

المقصود أنه في الأسابيع الستة الأولى في الجنين تكون الأعضاء الداخلية والخارجية قابلة للتميز إلى أعضاء ذكرية أو أنثوية سواءً كانت الكروموسومات الناتجة خاصة بذكر أو أنثى .... وهذا خلاف ما زعمه صاحب الشبهة أن الجنس يتميز منذ اللحظة الأولى للتلقيح، فهو متعالم لا يعرف قول الأطباء.

ومن المعلوم عند الأطباء أن تمايز الجنس لا يتم قبل الأسبوع السادس، فربما كانت الكروموسومات 46,xx وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الذكرية، وربما كانت الكروموسومات 46,xy وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الأنثوية(2)، وعليه فزعمك أنّ الكروموسومات xx & xy وحدها هي التي تحدد تطور الأعضاء التناسلية ليس بصحيح، لأنّ هناك عدة أمور تحدد ذلك، وهذا معروف عند أهل الطب، بل مما لا يجهله أدنى عارفٍ بعلم الأجنة.


وهذه المسألة من أعقد الأمور في علم الأجنة، وبخصوص تاريخ الاكتشافات الطبية بهذا الصدد، فهذا نقلٌ من أشهر كتب التشريح عند الأطباء(3)، وفيه التطور المعرفي الخاص بتشريح الأعضاء التناسلية الذكرية – والأنثوية لا تختلف عنها من حيث المقصود في الرد على الشبهة – مع ذكر السنة التي تم فيها كل اكتشاف، أقول جاء في الكتاب:



anatomic and surgical history of the male genital system
albert von haller: 1749 : Stated that testes descend from abdominal cavity to scrotum through "vagina cylindrica"
k.f. Wolff : 1759 : Described mesonephric duct
john hunter (1728-1793) : Stated that during embryonal life, testes descend from retroperitoneal area to scrotum; cryptorchid gonads do not descend due to dysgenesis; first to use term "gubernaculum"
b.w. Seiler : 1817: Interpreted action of gubernaculum as power for testicular descent
j. Müller : 1825 : Discovered paramesonephric duct
e.h. Weber : 1847 : Theorized that balloonlike swelling of gubernaculum is main force for testicular descent
c. Weil : 1884 : Rejected weber's theory of involvement of gubernaculum in testicular descent, attributing descent to increased intraabdominal pressure
h. Klaatsch : 1890 : Proposed conus inguinalis as key factor in testicular descent
neuhauser : 1900 : Argued that scrotum is sexual signal to female of capability to produce offspring
o. Frankl : 1900 : Studied testicular descent
c.r. Moore : 1924 : Observed degradation of intratubular epithelium in congenital and experimental cryptorchidism; thermoregulatory theory of testicular descent
e.r.a. Cooper: 1929 : Disputed hunter's theory of cryptorchid dysgenesis; reported that cryptorchid testes in very young children were histologically normal
b. Schapiro: 1931 : Hormonal treatment for cryptorchidism
f. Rost: 1934 : Used water-soluble extracts of anterior pituitary hormone to induce testicular descent in rodents
a. Müller: 1938 : Stated that scrotum is an act of self-creativity in male body
a. Portman: 1938 : supported müller's theory; expression of male sex developed apart from any evolutionary or thermoregulatory factor
l. Moscowitch: 1938 : Hypothesized that posterior vesical ligament was responsible for failure of testicular descent
t. Martins: 1943 : Stated that administration of androgens (testosterone), not contractile forces, was cause of testicular descent
busch & sayegh: 1963 : Performed lymphography of testicle. Recognized and reported concept of primary and secondary nodes, and noted importance in surgical management of testicular carcinoma.
F. Hadžiselimović: 1980, 1983 : Described role of epididymis in testicular descent
m.k. Backhouse: 1981 : Experimental confirmation of martins' theory; no histological evidence of paratesticular degeneration of gubernaculum
chris f. Heyns, john m. Hutson: 1987 : Gubernaculum involvement in testicular descent

فالمقصود أن معرفة أنّ الأعضاء التناسلية لا تتمايز قبل ست أسابيع لم يكن معروفًا لأي من الأطباء قبل قرنٍ من الزمان، بينما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها، وخلق سمعها وبصرها ، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، و يكتب الملك ..) الحديث .. وذلك منذ أربعة عشر قرنًا ويزيد.

بقي لك أن تجيب على سؤال الأخ الفاضل عبد الواحد قبل أن تستكمل ما عندك من شبهات:
كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

------------
(1) ورقة علمية بعنوان:
Sexual differentiation from genes to gender
(2) ينظر في هذا على سبيل المثال ورقة علمية بعنوان:
Abnormal sex differntiation : Who , how and when to image

http://www12.0zz0.com/2010/06/06/16/796028316.png (http://www.0zz0.com)

(3) كتاب:
Skandalakis' surgical anatomy : John e. Skandalakis, gene l. Colborn, thomas a. Weidman, roger s. Foster, jr., andrew n. Kingsnorth, lee j. Skandalakis, panajiotis n. Skandalakis, petros s. Mirilas


أولاً لا أفهم ما هو مبرر وصفي بالمتعالم .. فأنا لست إلا متسائلاً .. وما سجلت في منتداكم إلا قاصداً الحوار معكم والإستفادة منكم .. فلا داعي لمحاولة استثارتي فلن تكسب شيئاً من ذلك ..

و اسمح لي يا عزيزي أن أطرح عليك نفس السؤال الذي طرحه عليّ زميلك: أثبت أن الحديث قصد قابلية تمييز الأعضاء التناسلية لذكرية وأنثوية .

عبد الواحد
06-06-2010, 09:03 PM
ألا يعني هذا -من الآخر يعني- أن جنس الجنين لا يتحدد بعد أربعين يوم كما أشار الحديث؟في كلمة "يتحدد" تكمن المغالطة لديك..
1- إن كنت تقصد علم الله ومشيئته.. فتلك مشيئة أزلية لم تستجد بعد أربعين يوما من الحمل!
2- وإن كنت تقصد تحقق مشيئة الله، فقد تحققت بالفعل في أرض الواقع بعد أربعين يوم كما أشار الحديث!

أثبت أن الحديث قصد قابلية تمييز الأعضاء التناسلية لذكرية وأنثويةأنت المطالب بإثبات العكس يا زميلي، فالنبي (ص) خاطب الصحابة بكلمات لها معاني واضحة عند العرب. ومفهوم الذكورة والأنوثة عندهم تعني بالضرورة التمايز بين الأعضاء التناسلية. علاوة على التمايز على مستوى الروح التي تحل في الجنين بعد أربعين يوما! وما زال السؤال قائماً: كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟
.

حسام الدين حامد
06-06-2010, 09:38 PM
الزميل شعاع التنوير!

أنت قلتَ إنك ناقل للشبهة فقلتَ "كنت قد كتبت إلى اللادينيين أسألهم عن أوجه الأخطاء العلمية التي يرونها في حديث الإسلام عن تكون الجنين، فأخذت منهم بما يلي"، ولذلك فحين أقول (خلاف ما زعمه صاحب الشبهة أن الجنس يتميز منذ اللحظة الأولى للتلقيح، فهو متعالم لا يعرف قول الأطباء)، فالأمر واضح من أنني أقصد صاحب الشبهة الأصلي لا ناقل الشبهة، إلا إن كنت كاذبًا فيما صدقناه من قولك إنك ناقل الشبهة لا صاحبها، فعندها أنت الملوم لا من صدقك!

وبالنسبة لسؤالك عن معنى الحديث فهذا من السؤال الذي يحوي الجواب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال إنه بعد الأسابيع الستة يتبين (أذكر أم أنثى؟)، وأجمع أهل اللغة والفقه والحديث والطب أن الذكورة والأنوثة تتحدد بالأعضاء لا بالكروموسومات، إذ كما سبق أن الكروموسومات قد تكون أنثوية وتخرج الخلقة ذكورية، والعكس صحيح، وقد ورد في الحديث الكلام عن الأعضاء الأخرى كالسمع والبصر والجلد وغيرها، فتلك قرينة – والأمر واضح أصلًا لا يحتاج قرائن – أن المقصود هو تمايز الأعضاء الذكرية والأنثوية، أما المعنى الذي لم يكن معلومًا للأطباء قبل قرنٍ من الزمان والذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث منذ قرون أن هذا التمايز يكون بعد ستة أسابيع.

والآن حان دورك لتجيب السؤال:

كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

اخت مسلمة
06-07-2010, 12:04 AM
ان كنت متسائلا أخي فلابئس _ وان كان الشرح السابق يثري الموضوع أكثر _


قالوا ... وذلك الحديث مناقض لما عليه العلم في زماننا ... إذ يقول الأطباء بأن جنس الجنين يتم تحديده من وقوع التلقيح

ماذكره النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف "ما بعد الاربعين يتم تحديد جنس الجنين " فمعناه تحديد اعضائه الجنسيه التي اراد الله بها منذ التلقيح ولكن الملك يسال ذكرا ام انثى لان لا احد يعلم ما في الارحام سواه عز وجل ...وهذا مما انفرد به في علمه سبحانه ... ومصداقا لهذا القول ماذكره عز وجل في الآية :
" أيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى"
ويقول سبحانه: "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى* مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى " ..

وليس بعد كلام الله ورسوله عليه الصلاة والسلام قول ولاتبيان ...
اليك هذا الشريط يبحث نفس المسألة

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1384


تحياتي للموحدين

ATmaCA
06-07-2010, 12:43 AM
الحمد لله ..

التلقيح لايحدد جنس الجنين بصورة نهائية ، فالملك عندما يسأل ويعلم يقوم بتخليق ما علمه من الله -علم الله تعالى- ، فلو فرضنا أن الملك يعلم ما فى الأرحام عند تلقيح البويضة فهذا ليس علمًا نهائيًا ، لأن ما يحدد هى عوامل أخرى كثيرة يعلمها الله تعالى .


إذ يقول الأطباء بأن جنس الجنين يتم تحديده من وقوع التلقيح .

الحديث يقول "يا رب أذكر أم أنثى فيجعله الله ذكراً أوأنثى" وبغض النظر عن كلامك ، أقول هذا صحيح علميًا ، فالحركة الميكانيكة بعد إنقسام الخلايا قد يحدث بها تغيرات بإرادة الله تعالى فتقرأ الكروموسوم على أنه أنثى وعند التكوين يتكون ذكر ، فلامجال لمعرفة هذه الحركة الميكانيكة إلا بالنظر إلى عوامل أخرى مؤثرة عليها ، فهناك فرق بين كروموزوم "جنينى" إبتدائى ، و عضو كامل أو بمعنى أدق : بعد الإنتهاء من التصنيع .

ومن ناحية أخرى يمكننى أن أرد عليك ببساطة فأقول هب أن أن الملك يمكنه أن يغير فى الخلقة كما يشاء الله تعالى فيجعل الجنين ذكرًا أو يغيره فيجعله أنثى فما المانع ؟ المشكلة إنك ربما تعرف العلم جيدًا (بمفاهيم سطحية) وهذا خير وبركة! ، ولكنك لاتفهم الغيب حتى تتحدث عنه بكل هذه الثقة .

ولعل المشكلة فى خلل الكاتب وقدرته الابداعية على الربط بين عالم الغيب وعالم الشهادة بدون علم وبطريقة مادية وليس عقلية ، فلو قال مثلًا الله الذى يخلق الجنين بهذه الطريقة الإبداعية قادر على أن يعيدنا بعد الموت فهذا تفكير سليم . أما أن يقول أن الخلقة تتحدد بالكروموسومات وهذا دليل على أن الملك لايفعل شيئًا فالخلقة تحددت أصلًا فهذا كلام ملىء بالأخطاء العلمية والمنطقية .

فالجنين يحدد بعد تكوين الأعضاء ، وليس عند التلقيح ، فإن كان التحديد بالكروموزم سليمًا منذ البداية قال الله للملك ان الجنين مثلًا ذكر فيحدث "تخليق" على هذا الأساس ، فالله تعالى هو من "يخلق" الجنين ، ومن يظن أن الخلايا تنقسم من نفسها حتى تكون إنسان عاقل يؤدى وظيفة فهو واهم ، ويرى الصنع بدون أن يسجد للصانع!

شعاع التنوير
06-07-2010, 01:52 AM
في كلمة "يتحدد" تكمن المغالطة لديك..
1- إن كنت تقصد علم الله ومشيئته.. فتلك مشيئة أزلية لم تستجد بعد أربعين يوما من الحمل!
2- وإن كنت تقصد تحقق مشيئة الله، فقد تحققت بالفعل في أرض الواقع بعد أربعين يوم كما أشار الحديث!
أنت المطالب بإثبات العكس يا زميلي، فالنبي (ص) خاطب الصحابة بكلمات لها معاني واضحة عند العرب. ومفهوم الذكورة والأنوثة عندهم تعني بالضرورة التمايز بين الأعضاء التناسلية. علاوة على التمايز على مستوى الروح التي تحل في الجنين بعد أربعين يوما! وما زال السؤال قائماً: كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟
.


أتصور بأن تحقق المشيئة على الواقع تبدأ من تلاقح الحيوان المنوي مع البويضة ليتم تحديد جنس الجنين فوراً حتى ولو لم تتمايز الأعضاء ..ولا أراك تمتلك دليلاً على أن فهم العرب الذين خاطبهم النبي يتجه إلى ( تمايز الأعضاء الجنسية ) وليس ( تحديد جنس الجنين) ..

وبالنسبة لسؤالك فقالوا أن أبو قراط في المقالة الثانية من كتابه ذكر أن تحديد جنس الجنين يبدأ في اليوم42 وعنه نقل النبي محمد هذه المعلومة الخاطئة.

عموماً أيها السيد بودي لو ننتقل إلى المحور التالي من نقاشنا ( العلقة ) ... وساترك لك ختام هذا المحور الذي نتباحث فيه .

شعاع التنوير
06-07-2010, 01:54 AM
ان كنت متسائلا أخي فلابئس _ وان كان الشرح السابق يثري الموضوع أكثر _



ماذكره النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف "ما بعد الاربعين يتم تحديد جنس الجنين " فمعناه تحديد اعضائه الجنسيه التي اراد الله بها منذ التلقيح ولكن الملك يسال ذكرا ام انثى لان لا احد يعلم ما في الارحام سواه عز وجل ...وهذا مما انفرد به في علمه سبحانه ... ومصداقا لهذا القول ماذكره عز وجل في الآية :
" أيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى"
ويقول سبحانه: "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى* مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى " ..

وليس بعد كلام الله ورسوله عليه الصلاة والسلام قول ولاتبيان ...
اليك هذا الشريط يبحث نفس المسألة

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1384


تحياتي للموحدين

شكراً لك على الرابط .

حسام الدين حامد
06-07-2010, 03:05 AM
وبالنسبة لسؤالك فقالوا أن أبو قراط في المقالة الثانية من كتابه ذكر أن تحديد جنس الجنين يبدأ في اليوم42 وعنه نقل النبي محمد هذه المعلومة الخاطئة.

بغض النظر عن عدم ثبوت ترجمة أي من كتب أبقراط للعربية على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم ثبوت اطلاعه صلى الله عليه وسلم على شيء من هذه الكتب في لغتها أو ترجمتها، فإنّ المنقول عن أبقراط والذي ينقله المخالفون ليس فيه أن أبقراط يقول بعدم تمايز الجنسين قبل ستة أسابيع، بل يقول إنّ مدة تكون الأطراف "الأيدي والأرجل" تأخذ في الأنثى 42 يومًا وفي الذكر 30 يومًا، وهذا ليس له أدنى علاقة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.

فكلام أبقراط منصب على تكون الأطراف، ويقول إنها تتم في خلال ستة أسابيع على الأكثر، ويفرق بين الأنثى والذكر في هذا، ويجعل هناك أنثى وذكرًا قبل ستة أسابيع، وهذا كله خطأ محض، أما حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيبين أن تمايز الجنين إلى ذكر وأنثى لا يكون قبل ستة أسابيع، وهذا هو الثابت كما سبق البيان من المصادر العلمية.

الزميل شعاع التنوير، أنت مطالب بجواب هذه الأسئلة:

* هل المعلومة الواردة في الحديث النبوي خطأ طبيا؟ وبعد الإجابة بنعم أو لا عليك ذكر المصادر العلمية التي تثبت قولك إن كانت الإجابة نعم.
* ومازلت مطالبًا بجواب السؤال: كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

عبد الواحد
06-07-2010, 09:43 AM
ولا أراك تمتلك دليلاً على أن فهم العرب الذين خاطبهم النبي يتجه إلى ( تمايز الأعضاء الجنسية ) وليس ( تحديد جنس الجنين) ..تعريف (الذكر والأنثى) في لغة العرب هو مطابق لهذا التعريف الطبي:
Gender: The sex of an individual, male or female, based on reproductive anatomy
female /fe·male/ (fe´māl)
an individual organism of the sex that bears young or produces ova or eggs.
إذاً الأنثى لها جهاز تناسلي يميزها عن الذكر ولها جسد مكتمل - يحمل ويلد أو يبيض- وليس مجرد كروموزوم!!!!!!
إذا ورد في حديث (شجرة التفاح) فلا تلزمني بفهمك وتقول أن (بذرة التفاح) هي في حد ذاتها (شجرة التفاح)!!!
ولا تنسى ان الفرق بين الذكر الأنثى ليست مجرد فروق بيولوجية بل هناك فرق على مستوى الروح.
وهذا الفرق لا يتحقق إلا بحلول الروح في الجنين بعد أربعين يوماً.

أتصور بأن تحقق المشيئة على الواقع تبدأ من تلاقح الحيوان المنوي مع البويضة ليتم تحديد جنس الجنين فوراً حتى ولو لم تتمايز الأعضاء
وتتصور أيضاً بأن تحقق المشيئة على الواقع تبدأ بزرع الفلاح للبذرة.. ليتم تحديد نوعية الشجرة قبل أن تظهر كشجرة.
هذا لا يعني أن البذرة هي شجرة!!!
ولا يعني ان ظهور الشجرة في الواقع هو خارج عن مشيئة الله بحجة ان الفلاح هو الذي اختار ما يزرع!
الله وهو الذي سمح لك أن تختار نوعية البذرة { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
والله هو الزارع الحقيقي { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }


بالنسبة لأبقراط، وكما بين لك الدكتور حسام جزاه الله خيراً، فإن الملاحدة في مواقعهم هم من أكذب خلق الله، يحرفون في كتب الحضارات القديمة ليدعوا تشابه كلام النبي (ص) بكلام من سبقه، لعلمهم أن البسطاء لن تذهب الى النصوص بلغاتها الأصلية لمراجعتها. وهو نفس الأسلوب الذي تتبعه الكنيسة في إثبات ألوهية المسيح لعلمها أن شعبها لن يدقق في النصوص اليونانية والعبرية. هل تعلم أن حتى كتاب نوستردامس تم تحريفه أكثر من مرة بحجة تحسين النسخة كلما ظهرت أحداث جديدة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=72141#post7214)؟


وما زال السؤال قائماً: كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

مستفيد..
06-07-2010, 01:22 PM
رغم إجابته على أسئلته بالدليل العلمي إلا أني لم أفهم لماذا الزميل إلى الآن يتهرّب من الإجابة على أسئلة الإخوة :

هل المعلومة الواردة في الحديث النبوي خطأ طبيا؟ وبعد الإجابة بنعم أو لا عليك ذكر المصادر العلمية التي تثبت قولك إن كانت الإجابة نعم.

كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

شعاع التنوير
06-08-2010, 07:45 PM
تعريف (الذكر والأنثى) في لغة العرب هو مطابق لهذا التعريف الطبي:
gender: The sex of an individual, male or female, based on reproductive anatomy
female /fe·male/ (fe´māl)
an individual organism of the sex that bears young or produces ova or eggs.
إذاً الأنثى لها جهاز تناسلي يميزها عن الذكر ولها جسد مكتمل - يحمل ويلد أو يبيض- وليس مجرد كروموزوم!!!!!!
إذا ورد في حديث (شجرة التفاح) فلا تلزمني بفهمك وتقول أن (بذرة التفاح) هي في حد ذاتها (شجرة التفاح)!!!
ولا تنسى ان الفرق بين الذكر الأنثى ليست مجرد فروق بيولوجية بل هناك فرق على مستوى الروح.
وهذا الفرق لا يتحقق إلا بحلول الروح في الجنين بعد أربعين يوماً.

وتتصور أيضاً بأن تحقق المشيئة على الواقع تبدأ بزرع الفلاح للبذرة.. ليتم تحديد نوعية الشجرة قبل أن تظهر كشجرة.
هذا لا يعني أن البذرة هي شجرة!!!
ولا يعني ان ظهور الشجرة في الواقع هو خارج عن مشيئة الله بحجة ان الفلاح هو الذي اختار ما يزرع!
الله وهو الذي سمح لك أن تختار نوعية البذرة { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
والله هو الزارع الحقيقي { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ }


بالنسبة لأبقراط، وكما بين لك الدكتور حسام جزاه الله خيراً، فإن الملاحدة في مواقعهم هم من أكذب خلق الله، يحرفون في كتب الحضارات القديمة ليدعوا تشابه كلام النبي (ص) بكلام من سبقه، لعلمهم أن البسطاء لن تذهب الى النصوص بلغاتها الأصلية لمراجعتها. وهو نفس الأسلوب الذي تتبعه الكنيسة في إثبات ألوهية المسيح لعلمها أن شعبها لن يدقق في النصوص اليونانية والعبرية. هل تعلم أن حتى كتاب نوستردامس تم تحريفه أكثر من مرة بحجة تحسين النسخة كلما ظهرت أحداث جديدة (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=72141#post7214)؟


وما زال السؤال قائماً: كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

الأخ الكريم .. أشكرك لك اهتمامك وصبرك علي ..

واسمح لي أن أطلب منك أن تحضر لي الدليل على أنه لا يمكن التمايز بين الجنسين قبل 42 يوم ..

وسأعود للتعليق على مداخلتك فيما بعد .. وأرجو أن لا تعتبر هذا تهرباً ... فأنا أعدك أنني سأعترف بالحق بعد أن يتبين لي سواء كان معكم أو مع الملحدين ..

شكراً لك.

أضيف معلومة متأخرة من الرابط الذي تفضلت بوضعه ..

Until the ninth week of fetus development, the embryonic reproductive apparatus is the same one for the two sexes.

*حتى الأسبوع التاسع في تطور الجنين، آداة التكاثر في الجنين متشابهة في كلٍ من الذكر والأنثى
http://www.baby2see.com/gender/external_genitals.html


أرجو يا أخي الكريم أن توضح لي الشاهد من تحديد 42 يوم في الحديث ؟

شعاع التنوير
06-08-2010, 10:28 PM
السيد عبد الواحد ..
أعيد سؤالي بصيغة أخرى ..

إذا كان تمايز جنس الجنين لا يكون قبل الإسبوع التاسع فما هو الشاهد من تحديد اليوم 42 في الحديث ؟ وما معنى معنى قول الله في الحديث (فيجعله الله ذكراً أو أنثى ) ؟

اخت مسلمة
06-08-2010, 11:25 PM
ياشعاع التنوير ... نور الله قلبك بالهدى وكشف برحمته عنه أغلال الضلال والتغريب ...

النطفة من بدايتها كما ذكر يكون تقدير الله تعالى بنوعها وجنسها , وسؤالل الملك هو تنفيذ قضائ الله تعالى واحخكام تقديره في اتمام عملية التخليق وظهور نوعها الذي يعلمه وحده سبحانه ...
يقول العلم بالنسبة للأعضاء التناسلية , أن الأعضاء التناسلية الداخلية تبدأ بالتخلق فى الأسبوع السابع , والأعضاء التناسلية الخارجية تصبح واضحة إن كانت لرجل أو أنثى فى الأسبوع التاسع ..
Week 9: Movement begins
Your baby at week nine (seven weeks after conception)
The internal reproductive organs, such as testes or ovaries, start to develop
Your baby at week 11 (nine weeks after conception
By the end of the week, your baby's external genitalia will develop into a recognizable penis or clitoris and labia majora
أى أن كلاهما يحدث بعد اليوم 40 مما يجعل تساؤل الملك المسئول عن التخليق حول جنس المولود معجزة علمية حيث يكون قبل أن يقوم بتخليق الأعضاء التناسلية الداخلية مباشرة فى الأسبوع التالى ..!!

http://www.mayoclinic.com/health/prenatal-care/PR00112

انظر الى هذه الصورة من احد المواقع العلمية مثلا :

http://kcampbell.bio.umb.edu/MamTox/Presentations/Session13/GONADDIF.GIF

فاعلم أن الله تعالى ونبيه عليه الصلاة والسلام ومن بعدهما العلم بينوا أن بدأ التصوير في الأسبوع السابع .. وفي السادس بعد 42 يوما حيث فيها يقول الرسول صلى الله عليه سلم : ( إذا مر بالنطفة اثنان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها - بدأ التصوير - وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ) .. ثم قال يارب أذكر أم أنثى بعد ذلك - إلى الآن ما في أعضاء تناسلية بعد ذلك الأعضاء التناسلية ... فسبحان ربي ....!!
وهذه أيضا من أحد المواقع الأجنبية الذي استندت إليه موسوعة ويكيبيديا :

The differentiation of the gonadal ridge into a testis is a rapid phenomenon, which contrasts with the slow and late development of the ovary. Testicular tissues, and in particular seminiferous tubules, are recognized in the human embryo at 7 weeks of fetal age

وهذا يؤكد أن تميز الذكر عن الأنثى جنينيا يتحدد في الأسبوع السابع ، وهذا يسمى علميا Gonadal differentiation وهو من المرحلة الثانية من مراحل تحديد الجنس ، حيث أن المرحلة الأولى هي : Genetic sex differentiation... وهذه المرحلة هي التي تعتمد على الكروموسومات الجنسية Y,X ...

http://www.khayma.com/nsara/3moswlabels.gif

وان كان عندك عكس كل هذا وماينقضه فهاته بدليله لنسلم لك ...!!
هل كان عليه الصلاة والسلام يملك الميكروسكوبات الفائقه أو الأجهزة الكاشفه الفاحصه أو كان مطلعا على مكتبة ضخمة من الكتب الطبية ليأتي بهذا التفصيل والتحديد الواضح ..؟؟
أم أنه وبكل عقلانية تقدير الخالق العظيم وخبره الحق ..؟؟
نسأل الله لك الهداية ..

تحياتي للموحدين

حسام الدين حامد
06-08-2010, 11:57 PM
المسألة محسومة، فالجنين في الأسابيع الستة الأولى لا يمتاز إلى ذكر وأنثى، وهذه المرحلة تسمى indifferent stage لانعدام الفرق بين الذكر والأنثى، أما بعد ذلك فيبدأ الفرق في الظهور different stage فالأعضاء التناسلية الأولية (الخصية والمبيض) تبدأ في التكون من الأسبوع السابع، والذي يبدأ بعد تسعة أسابيع هو الأعضاء التناسلية الخارجية.

فالقول الأول أن التفرق في الخلقة يبدأ من التلقيح خطأ، والقول "الجديد" أنه يبدأ من الأسبوع التاسع خطأ، وأي قول يستجد بخلاف الوارد في الحديث فليس بصحيح، والمسألة محسومة أن الفرق يبدأ في الظهور بعد الأسبوع السادس، وهذا هو الذي ورد في الحديث النبوي الشريف، ولم نرَ تفسيرًا منطقيًّا للتوصل إلى المعلومة الواردة في الحديث بخلاف الإقرار بطريق الوحي.

شعاع التنوير
06-09-2010, 12:26 AM
ياشعاع التنوير ... نور الله قلبك بالهدى وكشف برحمته عنه أغلال الضلال والتغريب ...

النطفة من بدايتها كما ذكر يكون تقدير الله تعالى بنوعها وجنسها , وسؤالل الملك هو تنفيذ قضائ الله تعالى واحخكام تقديره في اتمام عملية التخليق وظهور نوعها الذي يعلمه وحده سبحانه ...
يقول العلم بالنسبة للأعضاء التناسلية , أن الأعضاء التناسلية الداخلية تبدأ بالتخلق فى الأسبوع السابع , والأعضاء التناسلية الخارجية تصبح واضحة إن كانت لرجل أو أنثى فى الأسبوع التاسع ..
week 9: Movement begins
your baby at week nine (seven weeks after conception)
the internal reproductive organs, such as testes or ovaries, start to develop
your baby at week 11 (nine weeks after conception
by the end of the week, your baby's external genitalia will develop into a recognizable penis or clitoris and labia majora
أى أن كلاهما يحدث بعد اليوم 40 مما يجعل تساؤل الملك المسئول عن التخليق حول جنس المولود معجزة علمية حيث يكون قبل أن يقوم بتخليق الأعضاء التناسلية الداخلية مباشرة فى الأسبوع التالى ..!!

http://www.mayoclinic.com/health/prenatal-care/pr00112

انظر الى هذه الصورة من احد المواقع العلمية مثلا :

http://kcampbell.bio.umb.edu/mamtox/presentations/session13/gonaddif.gif

فاعلم أن الله تعالى ونبيه عليه الصلاة والسلام ومن بعدهما العلم بينوا أن بدأ التصوير في الأسبوع السابع .. وفي السادس بعد 42 يوما حيث فيها يقول الرسول صلى الله عليه سلم : ( إذا مر بالنطفة اثنان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها - بدأ التصوير - وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ) .. ثم قال يارب أذكر أم أنثى بعد ذلك - إلى الآن ما في أعضاء تناسلية بعد ذلك الأعضاء التناسلية ... فسبحان ربي ....!!
وهذه أيضا من أحد المواقع الأجنبية الذي استندت إليه موسوعة ويكيبيديا :

the differentiation of the gonadal ridge into a testis is a rapid phenomenon, which contrasts with the slow and late development of the ovary. Testicular tissues, and in particular seminiferous tubules, are recognized in the human embryo at 7 weeks of fetal age

وهذا يؤكد أن تميز الذكر عن الأنثى جنينيا يتحدد في الأسبوع السابع ، وهذا يسمى علميا gonadal differentiation وهو من المرحلة الثانية من مراحل تحديد الجنس ، حيث أن المرحلة الأولى هي : Genetic sex differentiation... وهذه المرحلة هي التي تعتمد على الكروموسومات الجنسية y,x ...

http://www.khayma.com/nsara/3moswlabels.gif

وان كان عندك عكس كل هذا وماينقضه فهاته بدليله لنسلم لك ...!!
هل كان عليه الصلاة والسلام يملك الميكروسكوبات الفائقه أو الأجهزة الكاشفه الفاحصه أو كان مطلعا على مكتبة ضخمة من الكتب الطبية ليأتي بهذا التفصيل والتحديد الواضح ..؟؟
أم أنه وبكل عقلانية تقدير الخالق العظيم وخبره الحق ..؟؟
نسأل الله لك الهداية ..

تحياتي للموحدين

أشكرك يا أخت مسلمة سأنتظر الأستاذ عبد الواحد ثم سأعقب .. لك كل الشكر والتقدير.

شعاع التنوير
06-10-2010, 12:37 AM
يبدو أن الأخ عبد الواحد مشغول لذلك سأكتب تعقيبي ..

عبدالواحد أراد أن يجعل من لغة العرب مرجعية في تحديد معنى الألفاظ الوارد في الحديث والتي يدور عليها الحوار ..
وأتصور بناءً على هذا فإن تمايز الجنين عند العرب يكون بظهور الأعضاء الخارجية .. والأعضاء الخارجية تبدأ بالظهور في الإسبوع التاسع ..

أما عن تمايز الأعضاء عند الجنين فهل هو في الأسبوع السادس أم الأسبوع السابع ؟
لأنني بحسب ما فهمت من هذا الشرح :
http://kcampbell.bio.umb.edu/MamTox/Presentations/Session13/GONADDIF.GIF

بأن التمايز يبدأ في الأسبوع السابع .. إذا كان فهمي خاطئ فأرجو التصحيح.

شكراً لكم.

حسام الدين حامد
06-10-2010, 12:48 PM
(إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا فصورها، وخلق سمعها وبصرها ، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، و يكتب الملك ..) الحديث.

العرب يعرفون أن الحديث يتكلم بوضوح عن التفرقة بين الذكر والأنثى، والعرب يعرفون أن التفرقة بين الذكر والأنثى لا تكون بالأعضاء الخارجية فقط، فالعرب يعرفون أن الذكر ذو خصية والأنثى ليست كذلك، ومن زعم أنّ العرب لا تعتبر الخصية من علامات الذكورة فقد أعظم الفرية على العرب ولغتهم وعقولهم!

والحديث يبين بوضوح أن الأسابيع الستة الأولى لا يكون فيها تفرقةٌ بين الذكر والأنثى، وهذا مستفاد من الرقم 42، فإن 42/7 تساوي 6!! وبالتالي فالتفرقة تبدأ بعد 6 أسابيع، والرقم الذي يأتي بعد الستة هو السبعة!!


(فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا)

شعاع التنوير
06-10-2010, 02:44 PM
أليس تكون الخصية والمبيض داخلياً يبدأ في اليوم 49أم تراني مخطئ؟

عبد الواحد
06-10-2010, 07:01 PM
الزميل شعاع تقول.

وأتصور بناءً على هذا فإن تمايز الجنين عند العرب يكون بظهور الأعضاء الخارجية .. والأعضاء الخارجية تبدأ بالظهور في الإسبوع التاسع ..
وأنّى للعرب معرفة الجهاز التناسلي لجنين عمره تسعة أسابع وحجمه يقارب 20 ميليمتر، زد على ذلك أن رأس الجنين يُشكل تقريبا نصف حجمه! عندما قلت لك يُفترض أن نجعل من لغة العرب مرجعية في تحديد معنى الألفاظ الوارد في الحديث، لم أقصد اشتراط شق العرب لبطون الحوامل وتحليل أعضاء جنين أصغر من حبة الفاصوليا مجهريا! العرب بكل بساطة تفهم معنى كلمة (انثى) تماما كما يعرفها العلم اليوم أي:
an individual organism of the sex that bears young or produces ova or eggs
• والأنثى من البشر تحبل
• والتي تحبل لها مبيض بالضرورة
• وتكون المبيض يمثل أول تمايز حقيقي بينها وبين الذكر.
The first event in sexual differentiation is the differentiation of the bipotential gonad into testes or ovaries.

• متى يحث هذا الأمر؟ في الأسبوع السابع أي بعد 42 يوم.
recent observations have shown that the differentiation of the gonad occurs at same time of fetal age 7th week, for both the testis and the ovary .

• وماذا عن الكروموزوم؟ أجابك الدكتور حسام الدين :

ومن المعلوم عند الأطباء أن تمايز الجنس لا يتم قبل الأسبوع السادس، فربما كانت الكروموسومات 46,xx وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الذكرية، وربما كانت الكروموسومات 46,xy وتكونت الأعضاء التناسلية والصفات الجنسية الأنثوية(2)، وعليه فزعمك أنّ الكروموسومات xx & xy وحدها هي التي تحدد تطور الأعضاء التناسلية ليس بصحيح، لأنّ هناك عدة أمور تحدد ذلك، وهذا معروف عند أهل الطب، بل مما لا يجهله أدنى عارفٍ بعلم الأجنة.

• هناك حالة تسمى (xx-male) وهو ذكر لا تميزه جسمانيا عن أي ذكر آخر رغم أن له xx.
1) بعض هذه الحالات لها SRYgene (وهو عامل يحدد الذكورة) يكون معلقا على غير العادة بواحدة من الكروموزومات (X)
2) وحالات أخرى لا يمكن رصد SRYgene في الخلايا ومع ذلك يتكون جسد الذكر بسبب عوامل أخرى كثيرة.
http://www.healthline.com/galecontent/xx-male-syndrome/
In XX male syndrome, the person has female chromosomes but male physical features. The majority of persons with XX male syndrome have the Y chromosome#gene SRY attached to one of their X chromosomes. The rest of the individuals with XX male syndrome do not have SRY detectable in their cells. Hence, other genes on other chromosomes in the pathway for determining sex must be responsible for their male physical features.
...
In individuals with XX male syndrome who do not have an SRY gene detectable in their cells, the cause of the condition is not known.

إذاً الاختلاف على مستوى الكروموزوم له دور جوهري لكنه لا يحسم الأمر، ويبقى السؤال قائماً:
كيف علم النبي (ص) أن التمايز الحقيقي بين الذكر والأنثى يبدأ بعد انتهاء الأسابيع الستة الأولى؟


سأنتظر الأستاذ عبد الواحد ثم سأعق
الدكتور حسام الدين والدكتور هشام عزمي هم أهل الاختصاص في هذا المجال.
تحياتي..

شعاع التنوير
06-10-2010, 07:08 PM
ألا تتكون الخصية والمبيض في اليوم 49 فما بعد ؟

حسام الدين حامد
06-10-2010, 09:44 PM
أليس تكون الخصية والمبيض داخلياً يبدأ في اليوم 49أم تراني مخطئ؟

لا لا أراك مخطئًا بل أراك شيئًا آخر! ما علينا!

التفرقة تبدأ في الأسبوع السابع، والأسبوع السابع ظرف ممتد من 42 إلى 49 يوم! ذلك أن 7*6=42، 7*7=49، والأسبوع سبعة أيام، وهذا مذكور في الأوراق والمراجع العلمية، وهناك أوراق علمية أخرى تعبر عن ذلك بأنه يكون فيما بين الأسبوع السادس والسابع، والجميع متفق على أن الأسابيع الستة الأولى ليست مما يحدث فيه التمايز!

المهم يا شعاع!

إن كنت تريد أن تجعل ذكرًا لا تعني ذكرًا، وأنثى لا تعني أنثى، و42 يومًا لا تعني 6 أسابيع، وإن كنت تريد أن تجعل العلم الحديث يقول بحدوث التفرقة عند التلقيح، أو عند الأسبوع التاسع، أو عند 49 يومًا، وإن كنت تريد أن تنتقل من ناقل إلى سائل إلى مجادل إلى معاند، وإن كنت أقل ذكاءً من ألا تتغابى في مثل هذه المسائل، وإن كنت تريد أن تتحول إلى كتلة من الظُّلم والظلمة، فهذا كله شأنك وحالك تقرر فيه بما تريد وتفعل ما تشاء، لكن المسألة محسومة لا خلاف فيها، واضحة ليس فيها دخن، فدونك أن تترك المنتدى وتنصرف، أو تدعي أن الأمر كان محض صدفة، وليس هناك سبيلٌ آخر إلا أن يكون سبيلنا!

وأنا أعلم أنك يحلو لك أن ترسل الأسئلة متكئًا! فهذا أمر لا جهد فيه! بيد أننا آسفون أن نخبرك بأن هذا المكان منتدى للحوار وليس لجنة امتحان للمسلمين! ولذا فأنت مطالب بجواب السؤالين قبل أن تنتقل إلى سؤال جديد يحتاج لطرح المزيد من العمليات الحسابية المعقدة من ضرب وقسمة في جوابه!!

* هل المعلومة الواردة في الحديث النبوي خطأ طبيا؟ وبعد الإجابة بنعم أو لا عليك ذكر المصادر العلمية التي تثبت قولك إن كانت الإجابة نعم.
* كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

شعاع التنوير
06-11-2010, 03:51 AM
لا لا أراك مخطئًا بل أراك شيئًا آخر! ما علينا!

التفرقة تبدأ في الأسبوع السابع، والأسبوع السابع ظرف ممتد من 42 إلى 49 يوم! ذلك أن 7*6=42، 7*7=49، والأسبوع سبعة أيام، وهذا مذكور في الأوراق والمراجع العلمية، وهناك أوراق علمية أخرى تعبر عن ذلك بأنه يكون فيما بين الأسبوع السادس والسابع، والجميع متفق على أن الأسابيع الستة الأولى ليست مما يحدث فيه التمايز!

المهم يا شعاع!

إن كنت تريد أن تجعل ذكرًا لا تعني ذكرًا، وأنثى لا تعني أنثى، و42 يومًا لا تعني 6 أسابيع، وإن كنت تريد أن تجعل العلم الحديث يقول بحدوث التفرقة عند التلقيح، أو عند الأسبوع التاسع، أو عند 49 يومًا، وإن كنت تريد أن تنتقل من ناقل إلى سائل إلى مجادل إلى معاند، وإن كنت أقل ذكاءً من ألا تتغابى في مثل هذه المسائل، وإن كنت تريد أن تتحول إلى كتلة من الظُّلم والظلمة، فهذا كله شأنك وحالك تقرر فيه بما تريد وتفعل ما تشاء، لكن المسألة محسومة لا خلاف فيها، واضحة ليس فيها دخن، فدونك أن تترك المنتدى وتنصرف، أو تدعي أن الأمر كان محض صدفة، وليس هناك سبيلٌ آخر إلا أن يكون سبيلنا!
وأنا أعلم أنك يحلو لك أن ترسل الأسئلة متكئًا! فهذا أمر لا جهد فيه! بيد أننا آسفون أن نخبرك بأن هذا المكان منتدى للحوار وليس لجنة امتحان للمسلمين! ولذا فأنت مطالب بجواب السؤالين قبل أن تنتقل إلى سؤال جديد يحتاج لطرح المزيد من العمليات الحسابية المعقدة من ضرب وقسمة في جوابه!!

* هل المعلومة الواردة في الحديث النبوي خطأ طبيا؟ وبعد الإجابة بنعم أو لا عليك ذكر المصادر العلمية التي تثبت قولك إن كانت الإجابة نعم.
* كيف أمكن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعلم أنه في الأسابيع الستة الأولى لا يوجد فرق على مستوى الجهاز التناسلي بين الجنسين؟

السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا هذا التشنج؟
مالذي يجعلك تحتد وتنفعل وتخاطبني وكأننا في مقام المناظرة او التحدي أو صراع يخرج عنه غالب ومغلوب ؟
أنتم أصحاب بضاعة ... وتعرضون بضاعتكم هنا في المنتدى ... ومن يريد الشراء فله أن يتأمل بضاعتكم ويستعرضهاو لا يلزم منه أن يكون في موقف الحجاج واللجاج ... بل الحق أن يطرح الأسئلة عن بضاعتك لتجيبه أنت دون إلزامه بأسألة من طرفك !!

أما إن عز عليك مقامي وضقت بي ذرعاً فأنت لست ملزم بالرد علي ... فهناك غيرك من الأعضاء من أجاب وسيجيب بدون تذمر أو سخط ..
أما إذا إن كنت مشرفاً في المنتدى وتلوح بطردي أو إدارة الموضوع بطريقتك فهذا شأنك ...
أما أنا فلست ملزم بالإجابة علي أي سؤال في الوقت الحاضر ... لأني في طور البحث والتأمل في الحجج والمقارنة بينها وهذا يلزم منه عدم التسرع في إعطاء أجوبة مباشرة على الأسئلة المطروحة لأنها أصلاً محل بحث وتحري من قبلي ...
وعليه فإن تفهمت موقفي تابعنا الموضوع والحمد لله ... وإن أصريت على ظنونك السيئة من اتهامي بالتغابي والإتكاء و امتحانكم بالإسئلة الى غير ذلك من التفاهات فلك أن توقف عضويتي أو تقفل الموضوع والخيرة فيما اختاره الله.

شعاع التنوير
06-11-2010, 07:32 AM
الزملاء الكرام ..

أفيدكم بأنني لست موقع المناظرة والمحاججة حتى نتوقع خروج منتصر ومهزوم ..

إنما أنا في موقع المتسائل ... ومن شاء منكم فليزر موقع (...) ليرى بنفسه كيف أنني أطرح على الملحدين الإشكالات تلو الإشكالات كما لو كنت ضدهم .. ولم أتعرض للإستنكار أو سوء الظن أو حذف تعليفاتي كما تعرضت له هنا مع الأسف ...

أقسم بالله العظيم أنني صادق وأريد الحق .. فأسألكم بوجه الله ن لا تضعوا عراقيل بوجهي من شروط وإلزمات مرامها وضع نهاية سريعة لهذا الموضوع .. دعونا نكمل حتى النهاية .. وتساؤلاتكم هي محل اهتمام عندي حتى ولو لم أجب عليها لإعتبارات ذكرتها في ردي السابق ..

فإن ضاقت صدوركم بي أيها المسلمون فلمن أذهب؟
وعند من أحط رحالي ؟

حنانيكم .. ورفقاً بي أرجوكم... ودعونا نتابع بكل هدوء ومحبة وبدون سوء ظن وتوتر وتشنج لا معنى له على الإطلاق .

نعود إلى الموضوع :

إذا كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد حدد ( تمايز الجنسين ) في اليوم الثاني والأربعين فما معنى أن يقرن ذلك بتصوريها وخلق عظمها وجلدها الخ يقول مسلم في صحيحه 2645عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :
( إذا مر بالنطفة42 ليلة, بعث الله إليها ملكاً, فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال : يارب أذكر ام أنثى؟ فيقضي ربك ماشاء)

فهل يكون التصوير وخلق السمع والبصر والجلد والعظام بعد 42 يوم ؟

بوعابدين
06-11-2010, 11:00 AM
تسجيل متابعة

حسام الدين حامد
06-11-2010, 05:15 PM
الزميل شعاع ..

لا أدري كيف قامت لك مشاركتي في صورة التشنج؟! والكلمة المكتوبة لا تعرضًا تشنجًا ولا تنبئك أنني من المشرفين! ولم ألوح لك بتهديدات بالطرد أو غير ذلك حتى تقول ذلك! وعمومًا فكل ذلك لا يهمني .. أن تراني متشنجًا أو هادئًا .. أو تخلط بين حبي لهدايتك وبغضي للمعاندة في الواضحات .. فهذا ليس مقام مصاهرة أو عقد صداقة! لكن الذي عجبت له فعلًا هو قولك (لا تضعوا عراقيل بوجهي من شروط وإلزمات مرامها وضع نهاية سريعة لهذا الموضوع .. )، فما الذي جعل أسئلتنا ترمي إلى وضع نهاية سريعة للموضوع؟! أتظن أنّ هناك ما يمكن أن تأتي به ونخشى من طرحه؟!! أليس هذا من ظن السوء الذي تظنه بنا من غير دليل بل الدليل على خلافه!! في حين أن اعتراضنا على عدم إجابتك لأسئلتنا تدفع أي عاقل للبحث في دافعك من وراء ترك الإجابة!


ونكمل بهدوء للموضوع:

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الأسابيع الستة الأولى لا يحدث فيها تمايز بين الجنسين، وأن التمايز يحدث فيما بعد ذلك ..

وطرح الكلام عن السمع والبصر والجلد واللحم والعظام، هو فتح لقضية جديدة، ولذا فأسألك قبل غلق القضية السابقة: هل انتهينا منها؟؟ هل وافقتَ على أن المعلومة صحيحة عند الأطباء؟؟ وكيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في تصورك؟؟
إن أجبت على هذه الأسئلة ساغ لك - بل ولي - أن ننتقل إلى قضية جديدة، فما الذي يمنعك من الإجابة!!؟

يا زميل .. يمكن أن تقول إنه يحتمل أن يكون قال ذلك صدفة، وقد قلت لك قبل ذلك (أو تدعي أن الأمر كان محض صدفة)!! فأنت الذي تمنع التوجه إلى قضايا جديدة! أما أنا فلا أستطيع فتح قضية جديدة ثم إذا صرنا إلى منتصفها وجدتك تعود إلى القضية الأولى فتختلط الأوراق! ولو أنك عاملتنا بحسن الظن وعرفتَ أصول النقاش لما رأيت في منهجنا ما ينافي الهدوء!

شعاع التنوير
06-12-2010, 06:53 AM
قلت بأنني لا أملك جواباً نهائياً عن تلك الأسئلة لأنها محل بحث عندي ..
فنحن تناولنا الأعضاء الجنسية للجنين من خلال ثلاثة مواضع ..
تحديد جنس الجنينن منذ التلقيح .. وظهور الأعضاء داخلياَ في الأسبوع السابع ... وظهورها خارجياً في الاسبوع الثامن.
قوله ( فيجعله الله ذكراً او أنثى ) ليس فيه تحديد صريح لأي موضع من المواضع الثلاثة ..
أما توافق قوله مع الموضع الثاني فيوجد فيه شبهة اقتباس من كلام أبقراط لأنه ذكر اليوم 42 ( نفس الرقم ) على وجه التحديد بالنسبة لتمام تصور الأنثى .. حتى ان بن القيم الجوزية لما نقل كلام أبقراط في كتابه تحفة المودوود أتبعه بالحديث النبوي وكأنه يستشهد على صحة كلا أبقراط بكلام النبي الذي وافقه فيه بالنسبة لليوم 42...
ولذلك أوردت لك حديث النبي ( إذا مر بالنطفة42 ليلة, بعث الله إليها ملكاً, فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها. ثم قال : يارب أذكر ام أنثى؟ فيقضي ربك ماشاء) إذ أنه عندما ذكر اليوم 42 لم يكتفي بجنس الجنين وإنما عطف عليه تصوير الجنين وشق سمعه وبصره وخلق عظامه وكسيه باللحم والجلد .. وهو ما يشبه قول أبقراط في تمام صورة الجنين وخلقته في 42 يوم.
هذا مجرد تصور مبدأي لست أجزم به.

مجرّد إنسان
06-13-2010, 07:42 AM
أما توافق قوله مع الموضع الثاني فيوجد فيه شبهة اقتباس من كلام أبقراط لأنه ذكر اليوم 42

بغض النظر عن التصوّر "الأبقراطيّ" لخلق الجنين والذي فيه ما فيه....فإنك مطالبٌ بإثبات وصول هذه الكلمة مترجمة إلى النبي ( ص )...بالرغم من علمك تاريسخياً بأن نشاط الترجمة بدأ بعد ذلك بكثير...فإن لم تأتِ بدليل كان مجرّد افتراض في غاية البعد...أليس كذلك؟؟؟

حسام الدين حامد
06-15-2010, 05:14 AM
أسهل ما علي أن أجيبك، وأن أطلب من الإدارة بقية موضوعك فأجيبك عليه وأضع لك الجواب، بل ستجد أن معظم ما جئت به قد سبق جوابه هنا في المنتدى، لكن القضية في طريقة تناولك للأمور، وليس في طريقة عرضها .. ولذلك لا أستعجل الجواب بقدر ما أحاول تسليط الضوء على الخلل في التلقي لديك لعلك تلاحظه فتتعاهده بالإصلاح!

فأنت مثلًا عندما ذكرت أنهم يقولون إن أبقراط قال كذا، رددت عليك، ولم أطلب منك مصدرًا لكلام أبقراط ولم أعنتك بإثبات حدوث الاقتباس، لأنك كنت سائلًا، لكن عندما تقول إن الجنين يتحدد جنسه عند 49 يومًا، عندها أسألك عن المصدر، وأنت عندها مطالب بذكر المصدر العلمي حتى لو كنت سائلًا، فلعلك تلاحظ الفرق بين الأمرين، وتعي أن المسألة ليست مناظرة بقدر ما هي أبجديات التواصل!

ولعلك تلاحظ أيضًا أنه بطريقتك هذه يستحيل أن تثبت حقًّا أو تنفي باطلًا، في أية قضية وفي أي مجال وفي أي علم وفي أي بحث، فعندما أقول لك (تتحدد ذكورة الجنين من أنوثته بعد الأسبوع السادس)، فلا تفهم من هذه العبارة أنني أقول إن تمايز الجنس يكون بعد الأسبوع السادس، بل تفهم منها أنني اقتبست من أبقراط، لأن أبقراط ذكر في طيات معلومة خطأ رقم 42، وتفهم أنني لا أقصد تحديد جنس المولود، فماذا أقول لك لتفهم أني أتكلم عن معلومة طبية ثابتة؟!!! وعلى هذا النهج فإن أي كلام يكون مقتبسًا عن أخطاء الأقدمين لأنهم – بالتأكيد – استعملوا ألفاظًا مثل التي نستعملها!!

وها أنت ترى أنك تدفعنا إلى العبث، بطرح مزيد من القضايا بينما القضية السابقة مازلت فيها على نفس قولك لم تغير شيئًا، وعندما أقول لك إن أبقراط يتكلم عن تكون الأطراف، ويفرق بين الذكر والأنثى في ذلك، ويجعل تمام ذلك في الأنثى 42 يومًا، وفي الذكر 30 يومًا، وكل هذا الكلام خطأ، تجعل هذا مثل قول من يقول إنه لا تتحدد الذكورة والأنوثة إلا بعد 42 يومًا!! فإن كان هذا منطقك في تناول الأمور فما معنى أن تنتظر جوابًا لن يستعصي عليك من خلال طريقتك الغريبة أن تحوله إلى شبهة هو الآخر!!

إن نظرة أبقراط للأجنة نظرة مختلفة تمامًا عما ورد في الشرع وفي علم الأجنة الحديث، وليس هذا موضع التفصيل لكن لننظر إلى هذه القضية بعينها!
أبقراط يتكلم عن تكون الأطراف والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر تكون الأطراف..
أبقراط يتكلم عن ذكر وأنثى في الأسابيع الست الأولى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الفرق بين الذكر والأنثى يكون بعد ستة أسابيع.
أبقراط يجعل تكون الأطراف بعد 42 يومًا في الأنثى و30 يومًا في الذكر .. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأت على ذكر الأطراف أصلًا، والذي ذكر حدوثه بعد 42 يومًا لا يفرق فيه بين ذكر وأنثى.
أبقراط يذكر رقم 42 فتجعل ذلك حجة على أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتبس منه!!


ألا ترى أن هذا الذي تقوله من التكلف والتحكم والإصرار على الباطل لا غير؟!!

الخلاصة : هل تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم اقتبس من أبقراط؟؟ وما دليلك في هذا القول إن كنت تقول به؟؟ فإن لم تكن تقول بحدوث الاقتباس أجبتك عن باقي ما طرحت.

شعاع التنوير
06-15-2010, 11:59 PM
يا أخ حسام ... قلت لك الله يفتح عليك ليس الأمر اصراراً على باطل ...
استحلفك بربك أجب على أسألتي ولا داعي لهذه العبارات لانها تستفزني كثيراً ولا تنقعني أو تنفعك ... ودع نيتي على الله ...

طلبي صعب؟

أرجوك مرة أخرى اجب على قدر السؤال وكل أمري إلى الله فهو المطلع على نيتي ..

طبعاً لن أجيبك على أسألتك .. وسأستمر بطرح أسألتي .. وأشكرك لأنك أوضحت مسألة النطفة .. وقد وعيت وجهة نظرك ..
وأريد أن أنتقل إلى موضع آخر من مواضع الجنين ..
وهو عطف تحديد الجنس على خلق الجلد والعظم ووو الخ كما جاء في صحيح مسلم ..هل يمكنك أن تشرح الحديث؟

ontology
06-16-2010, 12:06 AM
اخي العزيز والحبيب شعاع التنوير,

والله المس منك الاخلاص في طلب الحق, وصفاء النية وهذه صفات تستحق فيها كل الاحترام والتقدير, فانت بها ستكون ان شاء الله تعالى من اهل الحق.... وعلى هذا اسأل الله ان يعرفك الحق حقاً فيرزقك اتباعه والباطل باطلاً فيرزقك اجتنابه...
تحياتي لك اخي العزيز وانظر الى المسآئل بكل انصاف وموضوعية وهذا ان شاء الله عهدي بك, وبهذا تفيد وتستفيد

شعاع التنوير
06-18-2010, 08:57 PM
اخي العزيز والحبيب شعاع التنوير,

والله المس منك الاخلاص في طلب الحق, وصفاء النية وهذه صفات تستحق فيها كل الاحترام والتقدير, فانت بها ستكون ان شاء الله تعالى من اهل الحق.... وعلى هذا اسأل الله ان يعرفك الحق حقاً فيرزقك اتباعه والباطل باطلاً فيرزقك اجتنابه...
تحياتي لك اخي العزيز وانظر الى المسآئل بكل انصاف وموضوعية وهذا ان شاء الله عهدي بك, وبهذا تفيد وتستفيد

شكراً لك على مشاعرك النبيلة.

لا زلت أنتظر حسام.

حسام الدين حامد
06-21-2010, 12:58 AM
بالنسبة للأعضاء التناسلية، فإن الله تعالى يقول (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)، فعلم أنّ النطفة لها دور في تحديد جنس الجنين بهذا وغيره من الأدلة، ولكنّ هذا لا يعني أنّ التفريق بين الذكر والأنثى في الخلقة يكون منذ تكون النطفة، بدليل قوله تعالى (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)، فهنا ذُكر الترتيب كما قال ابن كثير رحمه الله (فصار علقةً ثم مضغة، ثم شُكّل ونفخ فيه الروح، فصار خلقًا آخر سَويًّا سليم الأعضاء، ذكرًا أو أنثى بإذن الله وتقديره)، فالأدلة الصحيحة الصريحة تثبت أنّ للنطفة دورًا في تحديد جنس الجنين، وتثبت أن الفرق بين الخلقتين لا يكون منذ لحظة التلقيح.

ووقت حدوث الفرق بين الخلقتين ورد في قوله صلى الله عليه وسلم (إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة، بعث الله إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال : يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ، و يكتب الملك ، ثم يقول : يا رب أجله ؟...) فإنّ الحديث لا ينفي تكون مبادئ الأعضاء التناسلية قبل ذلك، لكنّه يثبت صفةً لها لم تكن ثابتةً فيما مضى في الأسابيع الستة، وهذه الصفة الفارقة قد وردت صريحًا في الحديث (يا رب أذكر أم أنثى؟).

قال الله تعالى (ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون في ذلك علقةً مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ... )

فدلّ ذلك على أن المضغة تلي تكون العلقة وتسبق تكون العظام، والمضغة في "لسان العرب" هي (القطعة من اللحم)، وهذا دليل صحيحٌ صريحٌ من الكتاب والسنة على أنّ هناك لحمًا يسبق العظام، ثم تتكون العظام ولحمٌ آخر، بدليل قوله تعالى (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)، ولذا فإن قوله صلى الله عليه وسلم (إذا مر بالنطفة ثنتان و أربعون ليلة، بعث الله إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ...) لا ينفي وجود اللحم قبل ذلك، جمعًا بين الأدلة الصحيحة الصريحة، ولكنه يثبت صفةً لتكون اللحم لم تكن ثابتة فيما مضى، ولا نجد ما نلتمس فيه هذا الصفة الفارقة من نص الحديث إلا قوله (فصورها).

الحاصل أنّ التصوير يبدأ في نهاية الأسبوع السادس، بخلق السمع والبصر والجلد والعظام واللحم بما يحقق صورة الإنسان من النطفة، وليس المقصد انعدام وجود هذه المذكورات قبلُ، لأنّ النصوص واردة بوجود لحمٍ قبل ذلك، وصورة الجنين في هذه الفترة تؤيد، وليس هناك في علم الأجنة ما يخالف فضلًا عن أن ينفي ذلك.

http://www12.0zz0.com/2010/06/20/21/748956017.jpg (http://www.0zz0.com)

شعاع التنوير
06-21-2010, 02:06 AM
طيب وما معنى العلقة يا دكتور حسام؟

شعاع التنوير
06-23-2010, 02:31 AM
أيضاً ..
لماذا قال ( فخلقنا المضغة عظاماً)
هل المضغة تتحول إلى عظام ؟
أو هل غالبه المضغة يتحول إلى عظام؟

حسام الدين حامد
06-23-2010, 06:57 PM
طيب وما معنى العلقة

العلقة كما في لسان العرب "كل دم غليظ علق و العلق دود أسود في الماء معروف ، الواحدة : علقة ، و علق الدابة علقًا : تعلقت به العلقة"، وفي ذلك بيان لمرحلة بعد "جمع النطفة" تلتصق بجدار الرحم كما تلتصق العلقة بالدابة، ومن رأى العلقة في الدابة ربما ظنها زائدة في جلدها من شدة انغراسها، فالمقصود أن النطفة تنغرس في جدار الرحم implantation وتستمد منه الغذاء، وليس المقصود أن الجنين عبارة عن دم أو دودة!


لماذا قال ( فخلقنا المضغة عظاماً)
هل المضغة تتحول إلى عظام ؟
أو هل غالبه المضغة يتحول إلى عظام؟

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى )

فالمضغة تكون غير مخلقة بدايةً، ثم بعد ذلك تتخلق وتتميز، وعلى القول الآخر أن عدم التخليق يكون بطرح المضغة من الرحم فلا يتم الحمل، بينما التخليق يكون بتشكيل المضغة، وعلى كلا القولين فالمضغة مستمرة لا تتبدل كليًّا إلى عظام، فهي كما قال ابن كثير رحمه الله (مضغة قطعة من لحمٍ لا شكل فيها ولا تخطيط، ثم يشرع في التشكيل والتخطيط فيصور منها رأس ويدان وصدر وبطن وفخذان ورجلان وسائر الأعضاء، فتارة تسقطها المرأة قبل التشكيل والتخطيط، وتارة تلقيها وقد صارت ذات شكل وتخطيط).

والحديث الذي معنا نص في المسألة، فهو يقرن العظام بالسمع والبصر والجلد واللحم، فأنّي يقال إن المضغة تتحول كليا إلى عظام مع ورود هذه المذكورات!

ولذا قال العلامة الشيخ السعدي رحمه الله في قوله تعالى "فخلقنا المضغة عظاما": ("فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ" اللينة "عِظَامًا" صلبة, قد تخللت اللحم, بحسب حاجة البدن إليها).

شعاع التنوير
06-27-2010, 04:03 AM
العلقة كما في لسان العرب "كل دم غليظ علق و العلق دود أسود في الماء معروف ، الواحدة : علقة ، و علق الدابة علقًا : تعلقت به العلقة"، وفي ذلك بيان لمرحلة بعد "جمع النطفة" تلتصق بجدار الرحم كما تلتصق العلقة بالدابة، ومن رأى العلقة في الدابة ربما ظنها زائدة في جلدها من شدة انغراسها، فالمقصود أن النطفة تنغرس في جدار الرحم implantation وتستمد منه الغذاء، وليس المقصود أن الجنين عبارة عن دم أو دودة!



قال تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى )

فالمضغة تكون غير مخلقة بدايةً، ثم بعد ذلك تتخلق وتتميز، وعلى القول الآخر أن عدم التخليق يكون بطرح المضغة من الرحم فلا يتم الحمل، بينما التخليق يكون بتشكيل المضغة، وعلى كلا القولين فالمضغة مستمرة لا تتبدل كليًّا إلى عظام، فهي كما قال ابن كثير رحمه الله (مضغة قطعة من لحمٍ لا شكل فيها ولا تخطيط، ثم يشرع في التشكيل والتخطيط فيصور منها رأس ويدان وصدر وبطن وفخذان ورجلان وسائر الأعضاء، فتارة تسقطها المرأة قبل التشكيل والتخطيط، وتارة تلقيها وقد صارت ذات شكل وتخطيط).

والحديث الذي معنا نص في المسألة، فهو يقرن العظام بالسمع والبصر والجلد واللحم، فأنّي يقال إن المضغة تتحول كليا إلى عظام مع ورود هذه المذكورات!

ولذا قال العلامة الشيخ السعدي رحمه الله في قوله تعالى "فخلقنا المضغة عظاما": ("فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ" اللينة "عِظَامًا" صلبة, قد تخللت اللحم, بحسب حاجة البدن إليها).

إذا كانت المضغة لا تتحول كلياً إلى عظام فلماذا قال وخلقنا المضغة عظاما ؟
ألا يدل قوله هذا على التحول الكلي إلى عظام أو تحول العام الغالب غلى عظام ؟

حسام الدين حامد
06-27-2010, 09:05 PM
الكلام هنا في ثلاثة مقامات:

المقام الأول: هل المقصود تحول المضغة كليا إلى عظام؟
وسبق الجواب أن الأدلة الواردة تجعلنا نجزم أنّ هذا ليس مقصودًا، هذا ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله وفي تفاسير أهل العلم، ولو أردتَ لنقلتُ لك كلامهم، والتفاسير موجودة إن شئت مراجعتها فافعل، وقد سبق بيان جواب هذا المقام في المشاركة السابقة.

المقام الثاني: هل قوله تعالى "فخلقنا المضغة عظامًا" يلزم منه أنّ المضغة تتحول كليا إلى عظام ..

فهذا لا يلزم، بل المقابلة بين حالة المضغة اللينة وحالها بعد تكون العظام هي المعنى المقصود، وهذا من البلاغة في التنبيه بخاصية من خواص الأمر على المعنى المراد إثباته، ولا يعني ذكر خاصية من الخواص نفي بقية الخواص، وليس هذا هو الموضع الوحيد الذي ورد فيه هذا الاستعمال البليغ .. فالآيات نفسها التي معنا فيها هذا المعنى في موضع آخر وهو قوله تعالى (فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً)، ولا يقول أحد إن المضغة تزول عنها صفة التعلق بجدار الرحم!

وهاهو اعتراض المشركين على إمكانية البعث ( يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ * أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً * قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ)، فقولهم "كنا عظامًا نخرة" لا يعني إنكارهم البعث في حال وصولهم لمرحلة العظام النخرة، وتجويزهم إياها قبل ذلك، وإنما خصت العظام النخرة بالذكر لأنها المميزة لاستحالة الجثة بعد الموت، فاختصاص العظام النخرة بالذكر للتنبيه على السمة المميزة للحالة الجديدة ..

وذلك أيضًا كحكايته تعالى قول ذي القرنين (آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا)، ولا يقول أحد إن الحديد استحال كلية إلى نار فلم يبق له عين ولا أثر، وإنما خص النار بالذكر للتنبيه على الخاصية الأساسية في الحالة الجديدة.

وذلك أيضًا كقوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) ولا يقول أحد إن العلاقات الإنسانية تنحصر في النسب والصهر فقط، ولكنه تنبيه على أقوى هذه العلاقات بعد تحول الماء إلى بشر، فيكون بين البشر النسب والصهر ولابد، وهذه العلاقات أبعد ما تكون عن خصائص الماء! وذلك تنبيه على قدرة الله عز وجل ولذا قال تعالى "وكان ربك قديرًا" عقب هذا الاستدلال.


المقام الثالث: إن كانت المضغة لا تتحول كليا إلى عظام كما تقرر من النصوص الصريحة الصحيحة التي تجمع إلى العظام السمع والبصر والجلد واللحم، وإن كان ذكر خصيصة مميزة لا يعني نفي سائر الخصائص، وإنما اطرد استعماله في القرآن الكريم تنبيهًا على مقتضى هذه الخصيصة، ليتأمل فيها أولو الألباب ويتدبروا القرآن .. فلم خصّ سبحانه العظام بالذكر دون غيرها؟؟

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)

إن الحديث بدأ بآدم عليه السلام الذي خلق من طين، ثم تحول الحديث إلى ذريته الذين خلقوا بطريقة مختلفة تمامًا، كما قال تعالى (وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ)، فهنا تحول من طريقة خلق إلى طريقة خلق أخرى، والنتيجة واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من النطفة إلى العلقة، والنطفة ما هي إلا ماء مهين، والماء يمتاز بالسيولة، ولو أنك أتيت بأي سائل وألقيته على الجدار لانساب عليه وما علق بمكانه أصلًا، فأبعد ما تتوقعه أن يتحول هذا السائل إلى جسم يعلق بجدار الرحم، فهنا مقابلة بين لازم الحالة الأولى وما حدث في الحالة الثانية، في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من علقة إلى مضغة، والجنين مازال عالقًا بجدار الرحم، والتصور البشري يقتضي أن العمل على تثبيت العلقة يقتضي التصلب، ليكون التعلق أشد باشتداد المتعلِق، ولكن النص للمرة الثالثة يأخذك إلى خلاف ظنك، فيذكر صفة "المضغة" هكذا بهذا اللفظ الذي يدل على اللين، فلم يقل "قطعة لحم" أو "لحمًا" بل قال "مضغة" ليلفت النظر إلى اللين الذي يحمله معنى اللفظ، فهنا مقابلة بين مقتضى الحالة الأولى وما حدث في الحالة الثانية، وكلها في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من مضغة إلى عظام، وللمرة الرابعة تتصور تلك المضغة وما تحمله من لين، لتقابل التحول إلى عظام وما تحمله من شدة وصلابة، فهذه أوضح المقابلات، فالمضغة اللينة كانت منشأ العظام الصلبة، فهنا مقابلة بين طبيعة الحالة الأولى وطبيعة الحالة الثانية، وكلها في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم تنقلب قوة العظام ضعفًا مرة أخرى، إذ ترى أن هذه العظام الصلبة القوية في حاجة للكسوة باللحم، فبعد أن قام في نفسك قوة "العظام" بالنسبة "للمضغة"، انقلب الحال إلى حاجة "العظام" إلى كسوة من "لحم"، فهنا مقابلة بين تحولين "فخلقنا المضغة عظاما" و "فكسونا العظام لحما"، وهذا في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم بعدما يتوه عقلك في عظيم القدرة، تجد اللفتة السادسة (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ)، فهنا مقابلة بين خلق وخلق في ذات الخلق!! فبعد ما مضى من نطفة تنقلب علقة، ثم علقة تصير مضغة، ثم مضغة جعلت عظاما، ثم عظامٍ كسيت لحمًا، هذا كله شأن يتلوه شأنٌ آخر لا تقف على حد كيفيته العقول، شأن الروح وشأن الفطرة وشأن النمو وشأن الاستواء وشأن التآلف مع بني جنسه وغير ذلك مما يصير إليه الإنسان في رحلته في الحياة، كل هذا جمعه في كلمة واحدة "آخر"!! فهنا مقابلة بين خلق وخلق في عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

فبعد هذه المقابلات العديدة بين خلق أبي البشر وخلق نسله، ثم بين لازم حالة وما يتلوها، ثم بين مقتضى حالة وما يتلوها، ثم بين طبيعة حالة وما يتلوها، ثم بين تحول وتحول يتلوه، ثم بين خلق وخلق في ذات الخلق .. لا يملك المرء أمام هذا إلا أن يقول (فتبارك الله أحسن الخالقين)!

قال الشنقيطي رحمه الله (وما ذكره هنا من أطوار خلقه الإنسان أُمر كلُّ مكلفٍ أن ينظر فيه، والأمر المطلق يقتضي الوجوب إلا لدليلٍ صارفٍ عنه كما أوضحناه مراراً، وذلك في قوله "فَلْيَنظُرِ الإنسان مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّآءٍ دَافِقٍ").

فإن أكملت قراءة الآيات الكريمات (ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ) ظهر لك جليا التمهيد لإثبات بعث الإنسان بعد موته، بإثبات قدرة الله تعالى في خلق الإنسان .. ولا أطيل في هذا المقام لخروجه عن محل النقاش مع وضوحه بقليل من التأمل.

الغرض المقصود أن الله تعالى يذكر الحقائق على ما هي عليه، لا يذكرها في أسلوب جامد منفر، بل يسردها في ترتيب يلفت النظر، وبلاغة تأسر اللب، ليقيم الدليل الذي يخشع له العقل، ويطمئن له القلب، على قدرة الخالق العظيم.

شعاع التنوير
06-28-2010, 01:06 AM
أشكرك يا حسام ..
سأنقل ردك في المنتدى الآخر.

أمَة الرحمن
10-07-2010, 09:08 PM
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)

إن الحديث بدأ بآدم عليه السلام الذي خلق من طين، ثم تحول الحديث إلى ذريته الذين خلقوا بطريقة مختلفة تمامًا، كما قال تعالى (وَبَدَأَ خَلْقَ الإنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ)، فهنا تحول من طريقة خلق إلى طريقة خلق أخرى، والنتيجة واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من النطفة إلى العلقة، والنطفة ما هي إلا ماء مهين، والماء يمتاز بالسيولة، ولو أنك أتيت بأي سائل وألقيته على الجدار لانساب عليه وما علق بمكانه أصلًا، فأبعد ما تتوقعه أن يتحول هذا السائل إلى جسم يعلق بجدار الرحم، فهنا مقابلة بين لازم الحالة الأولى وما حدث في الحالة الثانية، في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من علقة إلى مضغة، والجنين مازال عالقًا بجدار الرحم، والتصور البشري يقتضي أن العمل على تثبيت العلقة يقتضي التصلب، ليكون التعلق أشد باشتداد المتعلِق، ولكن النص للمرة الثالثة يأخذك إلى خلاف ظنك، فيذكر صفة "المضغة" هكذا بهذا اللفظ الذي يدل على اللين، فلم يقل "قطعة لحم" أو "لحمًا" بل قال "مضغة" ليلفت النظر إلى اللين الذي يحمله معنى اللفظ، فهنا مقابلة بين مقتضى الحالة الأولى وما حدث في الحالة الثانية، وكلها في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم التحول من مضغة إلى عظام، وللمرة الرابعة تتصور تلك المضغة وما تحمله من لين، لتقابل التحول إلى عظام وما تحمله من شدة وصلابة، فهذه أوضح المقابلات، فالمضغة اللينة كانت منشأ العظام الصلبة، فهنا مقابلة بين طبيعة الحالة الأولى وطبيعة الحالة الثانية، وكلها في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم تنقلب قوة العظام ضعفًا مرة أخرى، إذ ترى أن هذه العظام الصلبة القوية في حاجة للكسوة باللحم، فبعد أن قام في نفسك قوة "العظام" بالنسبة "للمضغة"، انقلب الحال إلى حاجة "العظام" إلى كسوة من "لحم"، فهنا مقابلة بين تحولين "فخلقنا المضغة عظاما" و "فكسونا العظام لحما"، وهذا في إطار عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

ثم بعدما يتوه عقلك في عظيم القدرة، تجد اللفتة السادسة (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ)، فهنا مقابلة بين خلق وخلق في ذات الخلق!! فبعد ما مضى من نطفة تنقلب علقة، ثم علقة تصير مضغة، ثم مضغة جعلت عظاما، ثم عظامٍ كسيت لحمًا، هذا كله شأن يتلوه شأنٌ آخر لا تقف على حد كيفيته العقول، شأن الروح وشأن الفطرة وشأن النمو وشأن الاستواء وشأن التآلف مع بني جنسه وغير ذلك مما يصير إليه الإنسان في رحلته في الحياة، كل هذا جمعه في كلمة واحدة "آخر"!! فهنا مقابلة بين خلق وخلق في عملية واحدة وهي خلق الإنسان!

فبعد هذه المقابلات العديدة بين خلق أبي البشر وخلق نسله، ثم بين لازم حالة وما يتلوها، ثم بين مقتضى حالة وما يتلوها، ثم بين طبيعة حالة وما يتلوها، ثم بين تحول وتحول يتلوه، ثم بين خلق وخلق في ذات الخلق .. لا يملك المرء أمام هذا إلا أن يقول (فتبارك الله أحسن الخالقين)!

كدتُ أفغر فاهي من فرط الدهشة... سبحان الله.

حقاً لا يملك المرء في النهاية إلا أن يقول (فتبارك الله أحسن الخالقين)!!

نور الدين الدمشقي
10-07-2010, 09:18 PM
بارك الله فيك استاذنا. ولا يملك المرء الا ان يسلم ويقول: "فتبارك الله أحسن الخالقين"

فتي التوحيد
10-08-2010, 12:12 AM
حسام الدين حامد جزاك الله خيرا تحية طيبة لك
شعاع التنوير خسرت بالزيرو
اول مناظرة كلامية بقراها يحصل احد المناظرين على درجة الصفر

أبو صفية
10-08-2010, 08:04 AM
حسام الدين حامد جزاك الله خيرا تحية طيبة لك
شعاع التنوير خسرت بالزيرو
اول مناظرة كلامية بقراها يحصل احد المناظرين على درجة الصفر

لا تقل هذا غفر الله لك أخي، بل تساؤل الرجل توج لنا هذه النتيجة المميزة والتفصيل المبهر لكلام ربنا عز وجل وخبر نبينا عليه الصلاة والسلام، ولذا فالأكمل لخاتمة هذا الحوار أن ندعوا للرجل أن يهديه الرحمن ويشرح صدره للإسلام.

جزى الله الدكتور والإخوة المحاورين خير الجزاء وأجزله.

فتي التوحيد
10-09-2010, 04:29 PM
لا تقل هذا غفر الله لك أخي، بل تساؤل الرجل توج لنا هذه النتيجة المميزة والتفصيل المبهر لكلام ربنا عز وجل وخبر نبينا عليه الصلاة والسلام، ولذا فالأكمل لخاتمة هذا الحوار أن ندعوا للرجل أن يهديه الرحمن ويشرح صدره للإسلام.

جزى الله الدكتور والإخوة المحاورين خير الجزاء وأجزله.
اعتزر

ندعوا له بالهداية

صلوا على رسول الله
11-07-2012, 01:35 AM
بارك الله فيكم يا أخواني المسلمين ونفع بكم
اريد أن أنبهكم لأمر مهم أن هذه أحد جحور الملاحده كذبة ابريل كما يسمونها
الله يقول سبحانه ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)﴾ [النجم:]
يتحدد جنس الجنين فعليا في مرحلة النطف قبل فترة العلقة حتى
هذه حيلة يتبعها الكفار ليسوغوا التدخل وحقن الجنين بمواد خارجيه تعمل على تغيير جنسه
(يقول الله ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا ( 121 ) )
أن التدخل في عملية تطور الجنين بقصد أو بدون قصد يشوه الجنين
الاترون مجرد اشعة اكس تجعله معاقا
هل سمعتم عن متلازمة كلاينفلتر وهو ولادة انسان الشكل الخارجي ذكر فقط الصفه المميزه لكل هذه الانواع العقم اكتشفه الدكتور هاري كلاينفلتر
هل تعلمون أنه يولد اطفال ثنائي الجنس كما يسمونهم الغرب
يقول تعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر )
أي عبث أو خلل يشوه هذا الجنين )إن هم إلا كالانعام بل هم أضل (يستمرون في العبث بهذه الاجنه وهم لا يعلمون كيف تخلق ولا ماهو الذي يؤثر على تكوينها
وهذا العبث ينتج جنس خنثى لا ألى هؤلاء ولا إلى هؤلاء لا تستطيع أن تصنفه من الذكور ام من الاناث

muslimgirl
03-09-2019, 08:14 AM
الزميل شعاع ..

لا أدري كيف قامت لك مشاركتي في صورة التشنج؟! والكلمة المكتوبة لا تعرضًا تشنجًا ولا تنبئك أنني من المشرفين! ولم ألوح لك بتهديدات بالطرد أو غير ذلك حتى تقول ذلك! وعمومًا فكل ذلك لا يهمني .. أن تراني متشنجًا أو هادئًا .. أو تخلط بين حبي لهدايتك وبغضي للمعاندة في الواضحات .. فهذا ليس مقام مصاهرة أو عقد صداقة! لكن الذي عجبت له فعلًا هو قولك (لا تضعوا عراقيل بوجهي من شروط وإلزمات مرامها وضع نهاية سريعة لهذا الموضوع .. )، فما الذي جعل أسئلتنا ترمي إلى وضع نهاية سريعة للموضوع؟! أتظن أنّ هناك ما يمكن أن تأتي به ونخشى من طرحه؟!! أليس هذا من ظن السوء الذي تظنه بنا من غير دليل بل الدليل على خلافه!! في حين أن اعتراضنا على عدم إجابتك لأسئلتنا تدفع أي عاقل للبحث في دافعك من وراء ترك الإجابة!


ونكمل بهدوء للموضوع:

النبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن الأسابيع الستة الأولى لا يحدث فيها تمايز بين الجنسين، وأن التمايز يحدث فيما بعد ذلك ..

وطرح الكلام عن السمع والبصر والجلد واللحم والعظام، هو فتح لقضية جديدة، ولذا فأسألك قبل غلق القضية السابقة: هل انتهينا منها؟؟ هل وافقتَ على أن المعلومة صحيحة عند الأطباء؟؟ وكيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في تصورك؟؟
إن أجبت على هذه الأسئلة ساغ لك - بل ولي - أن ننتقل إلى قضية جديدة، فما الذي يمنعك من الإجابة!!؟

يا زميل .. يمكن أن تقول إنه يحتمل أن يكون قال ذلك صدفة، وقد قلت لك قبل ذلك (أو تدعي أن الأمر كان محض صدفة)!! فأنت الذي تمنع التوجه إلى قضايا جديدة! أما أنا فلا أستطيع فتح قضية جديدة ثم إذا صرنا إلى منتصفها وجدتك تعود إلى القضية الأولى فتختلط الأوراق! ولو أنك عاملتنا بحسن الظن وعرفتَ أصول النقاش لما رأيت في منهجنا ما ينافي الهدوء!

السلام عليكم وجزاكم الله خيرا.
يؤسفني انقطاعكم عن هذا المنتدى المبارك وعن بقية وسائل التواصل .
لعل المانع خيرا ولعلكم بخير ومزيد قرب من الله والا تكون الدنيا غلبتكم.

ليتك أشرت هنا للاخ بأن المرحلة التي تلي مرحلة المضغة مباشرة هي المرحلة الغضروفية حيث تكون الغضاريف هي القسم الغالب على مكونات الجنين مع تكون طليعة القناة الهضمية والاحشاء الباطنية وطليعة الجذع العصبي لكن الجنين بهذه المرحلة يكون أغلب مكوناته غضروفية كما ذكرت ثم يبدأ نمو العضلات حول الغضروف وثم تبدأ الغضاريف بالتصلب والتمايز والتمدد فلعل هذا المقصود بتحول المضغة لعظم لان اصل العظم غضروف والله أعلم واعتذر ان خانتني دقة التعبير في الوصف في بعض المواقع واتمنى ان يكون الاخ المحاور في قرب من الله اليوم اكثر من ذلك الزمان والسلام