الحصان الأبيض
06-06-2010, 06:47 PM
و صلتني رسالة من شخص يصف نفسه بأنه ملحد, يطلب منى أثبات وجود الخالق و عليه كتبت السطور التالية لعل في ثناياها تكون الفائدة...
و صلتني رسالتك و علمت منها أنك تبحث و تفكر و إن صدقت البحث و النية فبإذن الله ستهتدي لطريق الحق.
أذكرك أننا لا نعرف بعض معرفة شخصية و لكنك من خلال قراءتك لأحد مواضيعي علمت بوجودي و تحصلت على عنواني فبعث لي برسالة , و أنا من جانبي وصلتني رسالتك فعرفت بوجودك و إن شاء الله يصلك هذا الرد.
كلامي دل على وجودي و كلامك دل على وجودك , كلامنا ليست حروف رصت عشوائيا أو مصادفة بل بالرغم من استخدامنا عدد محدود من الحروف إلا أننا عبرنا عن ما خطر ببالنا و هو دليل على وجودنا , فلا يمكن أن تترتب الحروف من طلقاء نفسها فتكون مصادفة كلمات و جمل و معاني من العدم . كلامنا هو وسيلة للتواصل و هو إثبات لوجودنا.
عندما ننظر لأنفسنا و للكون حولنا نجده متكامل و منظم فلو كان تكوينه و ترتيبه مصادفة أو عشوائيا لوجدنا فيه عشوائية و عدم نظام كبير,
لا وجود لمخلوقات عشوائية التكوين, هذه بعشرة أرجل و أخرى بتسعة و أخرى بعشرين, بل هناك نظام من النادر أن يشذ , و لو كانت المخلوقات عشوائية لكان أولى أنه من النادر أن تصح .
المخلوقات صحيحة مثلها مثل الكلمات صحيحة المعنى و التي تكونت من حروف, المخلوقات خلقت بشكل صحيح مبدع, هي لم تخلق نفسها , و كما الكلمات لابد لها من صائغ فالمخلوقات لابد لها من خالق ..
الكتابات المكونة من حروف عشوائية لا تدل على شيء فهي حروف متتابعة لا معنى لها, حتى الكلمات المكونة من حروف عشوائية لا يمكن لها أن ترص نفسها بنفسها, فشكل الحرف و اتجاه كتابة الكلمات يخضع لأسس صحيحة لو حادت عنها لما أعطت الكلمات معاني ...
بوجود من يتقن الكتابة ستترتب الحروف في كلمات و جمل دالة على معاني. و الكتابات المتقنة تدل على وجود كاتب لها...
التناسق في الكون و في المخلوقات حولنا و في أنفسنا موجود منذ آلاف السنين , ننظر للمخلوقات من حولنا فنعرف كل شيء بشكله و صفته التي تميزه عن غيرة من المخلوقات , بالرغم من تأثرنا و إعجابنا نحن البشر ببعض صفات المخلوقات حولنا و لكن قدراتنا لها حدود, فنحن مخلوقات محكومة بصفات و أشكال ليست من اختيارنا , نحن مخلوقات لم تخلق نفسها و لم تتطور بل نحن صنع الخالق ,
التكامل و التناسق و الانسجام بين جميع المخلوقات يدل على أن خالقها واحد, فلو كان هناك أكثر من خالق لما حدث تناسق و انسجام و لكانت النتيجة الحتمية فساد السماوات و الأرض.
الخالق الواحد لهذا الكون موجود بدليل وجودنا و وجود الكون المتناسق حولنا , لقد وصلت رسائل الخالق للخلق عبر الرسل و الأنبياء . لقد أخبرتنا هذه الرسائل عن الخالق و عن الخلق و كانت هناك آيات و معجزات مادية تؤكد صدق الرسالات .
رغم أدراك الأولين لصدق الآيات التي أتتهم إلا أنهم كذبوا بها , فبدل البعض و غير في دين الله و في منهجه الذي أمر بأتباعه , لقد أتبعوا أهواءهم حسب ما يعتقدون أنه في صالحهم , لقد غيبوا ضمائرهم فتكبروا و تجبروا مكذبين ما أتاهم و محرفين ... و لنا في قصصهم عبرات و دروس ...
رحمة بالعباد و قبل نهاية الحياة الدنيا كان لابد من ختم الديانات بالدين الخاتم الذي بشرت به الأديان السماوية , هذا هو "الإسلام" , رسالة الله للعالمين , أؤيد الإسلام بالقرآن الكريم و الذي هو كلام الله الخالق الواحد الفرد الصمد. ز كلف سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين بتبليغ الرسالة و قد فعل ....
في قصص الأولين آيات و دروس و عبر و حقائق معجزة يأتي الكشف عنها في وقت و ميعاد لن تخطئه , و ليس مستغربا أن يكون في تفاصيل هذه الحقائق أمور غابت عن الأولين , فما يتوارثه البشر من تفاصيل كتبها البشر هي محكومة بمعتقدات البشر و قدرتهم على الحفظ و النقل و الذي يتأثر بأهواء الناقل إلا من رحم ربي..
كلام الله لا يتبدل و لا يتغير و عندما يدرك البشر حقيقة الأمر تنجلي أمامهم المعجزة.
المتكبرين من البشر تعالوا على الرسل التي بعثت لهم و نظروا للأمور بمقياس متعالي تعجبوا كيف يكون الرسل بشر , فرد الله عليهم أن لو كان على الأرض ملائكة لبعث الله لهم رسول منهم ...
حرف المتكبرون كلام رسلهم و بدلوه بما تهوى أنفسهم ..
المتكبرون لا يتفكرون, و لو تمهلوا و تيقنوا و فكروا و تدبروا فلن يكون أمامهم خيار إلا الإقرار بوجود الله .
المولى عز و جل هو أدرى بما في أنفسنا و أدرى بقدراتنا و خطابه لنا دوما لإيقاظنا من الغفلة التي و صفها لنا بأن البعض لهم آذان لا يسمعون بها و لهم أعين لا يرون بها و لهم قلوب لا يفقهون بها .
عندما يغيب الناس أسماعهم و عينهم و قلوبهم فكيف لهم أن يدركوا الحقائق... البعض يسمع و لكنه يكذب و يرى و لكنه ينكر ما يرى و لا يتفكر و لا يتدبر ... فكيف يصل .
لذا إن كنت تريد الحقيقة فلابد أن تسمع و ترى و تفكر و لا تصغير أحد و لا تتكبر على أحد و أصر على بحثك و أصبر بتعقل و ستصل بإذن الله للحق
و صلتني رسالتك و علمت منها أنك تبحث و تفكر و إن صدقت البحث و النية فبإذن الله ستهتدي لطريق الحق.
أذكرك أننا لا نعرف بعض معرفة شخصية و لكنك من خلال قراءتك لأحد مواضيعي علمت بوجودي و تحصلت على عنواني فبعث لي برسالة , و أنا من جانبي وصلتني رسالتك فعرفت بوجودك و إن شاء الله يصلك هذا الرد.
كلامي دل على وجودي و كلامك دل على وجودك , كلامنا ليست حروف رصت عشوائيا أو مصادفة بل بالرغم من استخدامنا عدد محدود من الحروف إلا أننا عبرنا عن ما خطر ببالنا و هو دليل على وجودنا , فلا يمكن أن تترتب الحروف من طلقاء نفسها فتكون مصادفة كلمات و جمل و معاني من العدم . كلامنا هو وسيلة للتواصل و هو إثبات لوجودنا.
عندما ننظر لأنفسنا و للكون حولنا نجده متكامل و منظم فلو كان تكوينه و ترتيبه مصادفة أو عشوائيا لوجدنا فيه عشوائية و عدم نظام كبير,
لا وجود لمخلوقات عشوائية التكوين, هذه بعشرة أرجل و أخرى بتسعة و أخرى بعشرين, بل هناك نظام من النادر أن يشذ , و لو كانت المخلوقات عشوائية لكان أولى أنه من النادر أن تصح .
المخلوقات صحيحة مثلها مثل الكلمات صحيحة المعنى و التي تكونت من حروف, المخلوقات خلقت بشكل صحيح مبدع, هي لم تخلق نفسها , و كما الكلمات لابد لها من صائغ فالمخلوقات لابد لها من خالق ..
الكتابات المكونة من حروف عشوائية لا تدل على شيء فهي حروف متتابعة لا معنى لها, حتى الكلمات المكونة من حروف عشوائية لا يمكن لها أن ترص نفسها بنفسها, فشكل الحرف و اتجاه كتابة الكلمات يخضع لأسس صحيحة لو حادت عنها لما أعطت الكلمات معاني ...
بوجود من يتقن الكتابة ستترتب الحروف في كلمات و جمل دالة على معاني. و الكتابات المتقنة تدل على وجود كاتب لها...
التناسق في الكون و في المخلوقات حولنا و في أنفسنا موجود منذ آلاف السنين , ننظر للمخلوقات من حولنا فنعرف كل شيء بشكله و صفته التي تميزه عن غيرة من المخلوقات , بالرغم من تأثرنا و إعجابنا نحن البشر ببعض صفات المخلوقات حولنا و لكن قدراتنا لها حدود, فنحن مخلوقات محكومة بصفات و أشكال ليست من اختيارنا , نحن مخلوقات لم تخلق نفسها و لم تتطور بل نحن صنع الخالق ,
التكامل و التناسق و الانسجام بين جميع المخلوقات يدل على أن خالقها واحد, فلو كان هناك أكثر من خالق لما حدث تناسق و انسجام و لكانت النتيجة الحتمية فساد السماوات و الأرض.
الخالق الواحد لهذا الكون موجود بدليل وجودنا و وجود الكون المتناسق حولنا , لقد وصلت رسائل الخالق للخلق عبر الرسل و الأنبياء . لقد أخبرتنا هذه الرسائل عن الخالق و عن الخلق و كانت هناك آيات و معجزات مادية تؤكد صدق الرسالات .
رغم أدراك الأولين لصدق الآيات التي أتتهم إلا أنهم كذبوا بها , فبدل البعض و غير في دين الله و في منهجه الذي أمر بأتباعه , لقد أتبعوا أهواءهم حسب ما يعتقدون أنه في صالحهم , لقد غيبوا ضمائرهم فتكبروا و تجبروا مكذبين ما أتاهم و محرفين ... و لنا في قصصهم عبرات و دروس ...
رحمة بالعباد و قبل نهاية الحياة الدنيا كان لابد من ختم الديانات بالدين الخاتم الذي بشرت به الأديان السماوية , هذا هو "الإسلام" , رسالة الله للعالمين , أؤيد الإسلام بالقرآن الكريم و الذي هو كلام الله الخالق الواحد الفرد الصمد. ز كلف سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين بتبليغ الرسالة و قد فعل ....
في قصص الأولين آيات و دروس و عبر و حقائق معجزة يأتي الكشف عنها في وقت و ميعاد لن تخطئه , و ليس مستغربا أن يكون في تفاصيل هذه الحقائق أمور غابت عن الأولين , فما يتوارثه البشر من تفاصيل كتبها البشر هي محكومة بمعتقدات البشر و قدرتهم على الحفظ و النقل و الذي يتأثر بأهواء الناقل إلا من رحم ربي..
كلام الله لا يتبدل و لا يتغير و عندما يدرك البشر حقيقة الأمر تنجلي أمامهم المعجزة.
المتكبرين من البشر تعالوا على الرسل التي بعثت لهم و نظروا للأمور بمقياس متعالي تعجبوا كيف يكون الرسل بشر , فرد الله عليهم أن لو كان على الأرض ملائكة لبعث الله لهم رسول منهم ...
حرف المتكبرون كلام رسلهم و بدلوه بما تهوى أنفسهم ..
المتكبرون لا يتفكرون, و لو تمهلوا و تيقنوا و فكروا و تدبروا فلن يكون أمامهم خيار إلا الإقرار بوجود الله .
المولى عز و جل هو أدرى بما في أنفسنا و أدرى بقدراتنا و خطابه لنا دوما لإيقاظنا من الغفلة التي و صفها لنا بأن البعض لهم آذان لا يسمعون بها و لهم أعين لا يرون بها و لهم قلوب لا يفقهون بها .
عندما يغيب الناس أسماعهم و عينهم و قلوبهم فكيف لهم أن يدركوا الحقائق... البعض يسمع و لكنه يكذب و يرى و لكنه ينكر ما يرى و لا يتفكر و لا يتدبر ... فكيف يصل .
لذا إن كنت تريد الحقيقة فلابد أن تسمع و ترى و تفكر و لا تصغير أحد و لا تتكبر على أحد و أصر على بحثك و أصبر بتعقل و ستصل بإذن الله للحق