البراك
06-09-2010, 02:35 AM
هناك من يثبت المجاز فى القران ارجوا من الجميع الرد على تلك الامثلة واثبات انها على الحقيقة وليس المجاز وسوف احصر ايات التى يستدل بها اهل المجاز فى القران للرد عليها اخوانى الكرام ارجوا تثبيت الموضوع لانه جد خطير
(فأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ)(وهذه استعارة لأنَّ حقيقة الذوق إنَّما تكون في المطاعم والمشارب لا في الكسي والملابس..) ثُمَّ قالوا: (وإنَّما قال سبحانه وتعالى لباس الجوع والخوف ولم يقل طعم الجوع والخوف لأنَّ المراد ـ والله أعلم ـ وصف تلك الحال لهم والاشتمال عليهم كاشتمال الملابس على الجلود لأنَّ ما يظهر من سوء الأحوال وشحوب الألوان وضآلة الأجسام كاللباس الشامل لهم والظاهر عليهم)
قالوا فى اية(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (سورة التكوير:18 )، فكأن نسيم الصباح وضوؤه المنتشر نفساً يبعث الحياة في الكون من جديد، فالنفس بالنسبة للصبح استعارة)
ما الجواب على انها ليس من المجاز ولكن على الحقيقة ؟
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }(سورة الإسراء:24)، وإن لم يكن للذل جناح ) ما الرد عليهم؟
سؤال فى الاية الاتية فقد استشكلت على وهو قوله تعالى(كيف نفسر الخيط الأبيض والخيط الأسود من قوله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)؟
مع ان الصحابى فهم الاية على حقيقتها وانه خيط حقيقى ولكن الرسول فسر الاية على انها مجاز وقال انك لعريض القفا فهذة اية يقول بها المجازيين على انهارد من الرسول ومن لم يؤتى فهم اللغه وان فهم الايه على الحقيقة قد رد عليه الرسول انه عريض القفا اى قليل الفهم لاساليب اللغة ونزلت الاية لتبين ان المقصود ليس خيط ابيض وخيط اسود حقيقى بل انه استعارة المقصود به سواد الليل وضوء النهار من الفجر
وما معنى المرض في قوله: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)؟ هل المرض حقيقى لان الاصل فى المرض الحقيقى هو المرض العضوى والمعنى المجازى لها اطلاق المرض على الجبن والخوف والحسد ونفاق وشك وغيرها من الالفاظ إطلاق مجازي لا حقيقي،
وما المقصود بالمعية في قوله تعالى: (فأولئك مع المؤمنين)؟ فقد قالوا ينكر الشيخ ابن تيمية أن تكون المعية الواردة في هذه الآية وفي غيرها من الآيات محمولة على المعنى الحقيقي، وهو معنى المجاورة المكانية والمخالطة الحسيّة، بل يصرفها إلى المعنى المجازي لها.فهو يفسر المعية في قوله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)، وَقَوْلِهِ : (فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)، وَقَوْلِهِ: (اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، وَقَوْلِهِ : (وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ) بالمعنى المجازي.
يقول: "وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ } فَهُوَ سُبْحَانَهُ مَعَ الْمُسَافِرِ فِي سَفَرِهِ وَمَعَ أَهْلِهِ فِي وَطَنِهِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا أَنْ تَكُونَ ذَاتُهُ مُخْتَلِطَةً بِذَوَاتِهِمْ كَمَا قَالَ : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ } أَيْ ( مَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ ) لَا أَنَّ ذَاتَهمْ فِي ذَاتِهِ بَلْ هُمْ مُصَاحِبُونَ لَهُ . وَقَوْلُهُ : { فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } يَدُلُّ عَلَى مُوَافَقَتِهِمْ فِي الْإِيمَانِ وَمُوَالَاتِهِمْ فَاَللَّهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِعِبَادِهِ وَهُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا وَعِلْمُهُ بِهِمْ مِنْ لَوَازِمِ الْمَعِيَّةِ" [مجموع الفتاوى / 5: 231].
فهو لم يفسر المعية بالمجاورة الحقيقة والملاصقة، وهذا هو معناها الحقيقي، بل حملها على المجاز، ولا أخال عاقلاً يفسرها على معناها الحقيقي؛ لاستحالته
وقالوا فى (قول الله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط)
ما معنى هذه الآية؟
هل من يبسط يده يكون آثما؟
وهل من يمد يده إلى عنقه آثم؟
وهو مجاز بيّن) ما الرد عليهم
قال تعالى( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)
هل للقرآن يدان؟ وخلف؟ وشمال؟ وتحت؟ ......
وهو استعارة واضحة
يقول تعالى ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ) والإصبع لا يقل طوله عن 3 سم في الطفل كما أن الأذن لا تتحمل إدخال شيء طويل كهذا
فهل وضعوا فعلا أصابعهم في آذانهم أم أطرافها فقط
( فبشّرهم بعذاب أليم )
والبشارة إنما يصح التعبير بها في مواطن الخير والكرامة ، لا في مظاهر الشدة والعناء ، وليس العذاب من مواطن الخير ، حتى يبشر به العاصي ، ولكنه تعالى أطلقه عليه تجوزا من باب إطلاق اسم الضدين على الآخر للنكاية والتشفي ، أو السخرية والتهكم ، وكلاهما يأتيان هنا لتأكيد وقوع العذاب دون شك .
الرد عليهم؟
( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة ) إذ المراد بذلك أجساد هؤلاء بقرينة العمل والنصب الذي تؤدي ضريبته الأجساد بتمامها ، لا الوجوه وحدها ، وإنما عبر عنها بالوجوه باعتبارها جزءا من الأجساد ودالا عليها ؟
ما الرد عليهم؟
(فأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ)(وهذه استعارة لأنَّ حقيقة الذوق إنَّما تكون في المطاعم والمشارب لا في الكسي والملابس..) ثُمَّ قالوا: (وإنَّما قال سبحانه وتعالى لباس الجوع والخوف ولم يقل طعم الجوع والخوف لأنَّ المراد ـ والله أعلم ـ وصف تلك الحال لهم والاشتمال عليهم كاشتمال الملابس على الجلود لأنَّ ما يظهر من سوء الأحوال وشحوب الألوان وضآلة الأجسام كاللباس الشامل لهم والظاهر عليهم)
قالوا فى اية(وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) (سورة التكوير:18 )، فكأن نسيم الصباح وضوؤه المنتشر نفساً يبعث الحياة في الكون من جديد، فالنفس بالنسبة للصبح استعارة)
ما الجواب على انها ليس من المجاز ولكن على الحقيقة ؟
{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }(سورة الإسراء:24)، وإن لم يكن للذل جناح ) ما الرد عليهم؟
سؤال فى الاية الاتية فقد استشكلت على وهو قوله تعالى(كيف نفسر الخيط الأبيض والخيط الأسود من قوله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)؟
مع ان الصحابى فهم الاية على حقيقتها وانه خيط حقيقى ولكن الرسول فسر الاية على انها مجاز وقال انك لعريض القفا فهذة اية يقول بها المجازيين على انهارد من الرسول ومن لم يؤتى فهم اللغه وان فهم الايه على الحقيقة قد رد عليه الرسول انه عريض القفا اى قليل الفهم لاساليب اللغة ونزلت الاية لتبين ان المقصود ليس خيط ابيض وخيط اسود حقيقى بل انه استعارة المقصود به سواد الليل وضوء النهار من الفجر
وما معنى المرض في قوله: (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً)؟ هل المرض حقيقى لان الاصل فى المرض الحقيقى هو المرض العضوى والمعنى المجازى لها اطلاق المرض على الجبن والخوف والحسد ونفاق وشك وغيرها من الالفاظ إطلاق مجازي لا حقيقي،
وما المقصود بالمعية في قوله تعالى: (فأولئك مع المؤمنين)؟ فقد قالوا ينكر الشيخ ابن تيمية أن تكون المعية الواردة في هذه الآية وفي غيرها من الآيات محمولة على المعنى الحقيقي، وهو معنى المجاورة المكانية والمخالطة الحسيّة، بل يصرفها إلى المعنى المجازي لها.فهو يفسر المعية في قوله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)، وَقَوْلِهِ : (فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ)، وَقَوْلِهِ: (اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)، وَقَوْلِهِ : (وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ) بالمعنى المجازي.
يقول: "وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ } فَهُوَ سُبْحَانَهُ مَعَ الْمُسَافِرِ فِي سَفَرِهِ وَمَعَ أَهْلِهِ فِي وَطَنِهِ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ هَذَا أَنْ تَكُونَ ذَاتُهُ مُخْتَلِطَةً بِذَوَاتِهِمْ كَمَا قَالَ : { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ } أَيْ ( مَعَهُ عَلَى الْإِيمَانِ ) لَا أَنَّ ذَاتَهمْ فِي ذَاتِهِ بَلْ هُمْ مُصَاحِبُونَ لَهُ . وَقَوْلُهُ : { فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } يَدُلُّ عَلَى مُوَافَقَتِهِمْ فِي الْإِيمَانِ وَمُوَالَاتِهِمْ فَاَللَّهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِعِبَادِهِ وَهُوَ مَعَهُمْ أَيْنَمَا كَانُوا وَعِلْمُهُ بِهِمْ مِنْ لَوَازِمِ الْمَعِيَّةِ" [مجموع الفتاوى / 5: 231].
فهو لم يفسر المعية بالمجاورة الحقيقة والملاصقة، وهذا هو معناها الحقيقي، بل حملها على المجاز، ولا أخال عاقلاً يفسرها على معناها الحقيقي؛ لاستحالته
وقالوا فى (قول الله تعالى: ( ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنقك ولا تبسطها كل البسط)
ما معنى هذه الآية؟
هل من يبسط يده يكون آثما؟
وهل من يمد يده إلى عنقه آثم؟
وهو مجاز بيّن) ما الرد عليهم
قال تعالى( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)
هل للقرآن يدان؟ وخلف؟ وشمال؟ وتحت؟ ......
وهو استعارة واضحة
يقول تعالى ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ) والإصبع لا يقل طوله عن 3 سم في الطفل كما أن الأذن لا تتحمل إدخال شيء طويل كهذا
فهل وضعوا فعلا أصابعهم في آذانهم أم أطرافها فقط
( فبشّرهم بعذاب أليم )
والبشارة إنما يصح التعبير بها في مواطن الخير والكرامة ، لا في مظاهر الشدة والعناء ، وليس العذاب من مواطن الخير ، حتى يبشر به العاصي ، ولكنه تعالى أطلقه عليه تجوزا من باب إطلاق اسم الضدين على الآخر للنكاية والتشفي ، أو السخرية والتهكم ، وكلاهما يأتيان هنا لتأكيد وقوع العذاب دون شك .
الرد عليهم؟
( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة ) إذ المراد بذلك أجساد هؤلاء بقرينة العمل والنصب الذي تؤدي ضريبته الأجساد بتمامها ، لا الوجوه وحدها ، وإنما عبر عنها بالوجوه باعتبارها جزءا من الأجساد ودالا عليها ؟
ما الرد عليهم؟