المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار ملح للمشايخ الفضلاء حول كتاب للمسعري



ahmed11
06-09-2010, 08:25 PM
الى المشايخ الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فقد عثرت على كتاب يبحث في علم التوحيد بعنوان كتاب التوحيــــد (أصل الإسلام وحقيقة التوحيد) للمدعو محمد المسعري حيث يفسر لااله الا الله تفسير المتكلمين ويفرق بين توحيد الالوهية و العبادة فيعرف الالوهية بانها اعتقاد استحقاق العبادة لمن تصرف له تلك العبادة لامر ذاتي فيه ووصف العبادة بانها مجرد شعائر ولا تسمى عبادة الا اذا صرفت لمن تعتقد فيه الالوهية حيث قال تحت عنوان

*باب تعريف العبادة شرعا*

«العبادة»، بمعناها العرفي الاصطلاحي الضيق، هي، كما أسلفنا، توجيه الأقوال والأفعال، الظاهرة والباطنة، الدالة على التعظيم والمحبة والخضوع لمن يعتقد أنه «إله»، أي من يعتقد فيه استحقاقها لأمر ذاتي فيه. فليس السجود والركوع، والوقوف والقنوت، والصمت والخشوع، والرهبنة والصيام، والطواف والسعي، وإطلاق المجامر وإيقاد الشموع، والسمع والطاعة، ليس شيء من ذلك عبادة إلا إذا صرفت لمن تعتقد فيه الألوهية، أي من تعتقد فيه صفات معينة تجعله بذاته أهلاً لكل ذلك أو لبعض ذلك

ثم قال ايضا وقد أسلفنا في موضع سابق أن جميع أفعال الإنسان الإختيارية هى محل الحكم الشرعي سواء:

(أ) قصد بها محض التعبد، والتقرب الى الله، أي تحقيق قصد أو قيمة «تعبدية»: (الشعائر التعبدية المحضة مثل الصلاة، والذكر، والدعاء، والذبح، والنذر، وتقديم القرابين، والصدقة ... إلخ).

(ب) أو قصد بها تحقيق قيمة «خلقية»: (الأخلاق، مثل الصدق، والأمانة، والكرم، وحتى الرفق بالحيوان).

(ج) أو قصد بها تحقيق قيمة «إنسانية»: (مثل إغاثة الملهوف، وإنقاذ الغريق بموجب إنسانيته، وبغض النظر عن لونه، ودينه، وقوميته، وجنسه)

(د) أو أراد بها الانسان كسبًا «معنويًا» أو «أدبياً»: (كالحصول على المجد، والفخار، والثناء، والشرف والرياسة).

(هـ) أو أراد تحصيل منفعة، أو قيمة «مادية»: (كالنقود، بالتجارة ونحوها).

والفصيلة الأولى من الأفعال، المرقومة (أ)، هي التي جرت العادة السيئة لبعض الفقهاء، لا سيما المتأخرين منهم، على تسميتها «عبادات»، مما ساهم في تضخيم بعض الإشكاليات التي ذكرناها في الباب السابق، حيث ظن بعض الناس أن فيها أمراً ذاتياً يجعلها «عبادات»، ويميزها عن غيرها تمييزاً ذاتياً ماهوياً، كما يتميز «الحجر» عن «الشجرة».

والحق، الذي قررناه آنفاً، أنها أفعال مجردة، من انقباض عضلة وانبساطها، وتحرك مشاعر معينة في النفس، ومن المحال الممتنع أن يكون فيها شيء ذاتي يلزم أحداً بالقول: هذه «عبادة» وتلك لسيت بـ«عبادة»، وإنما هي ممارسات الناس وتعودهم عبر عصور متطاولة التي ربما سببت هذا الوهم، الذي هو من نوع «خداع البصيرة»، تماما كـ«خداع البصر»، والذي يحتاج إلى مجاهدة شديدة لكشفه وفضحه.

وينكر صراحة شرك القبور حيث يقول ((فهناك إذاً صنفان من «القبوريين»:
الصنف الأول: جعل بناء القبور وزخرفتها والتمسح بها من القربات، بل من شعائر الدين، وعلامات اليقين، فعصى الله ورسوله، وأوغل في التخريف والأساطير، وأضاع الأعمار في رواية أساطير الأولياء وكراماتهم المكذوبة. هؤلاء هم «القبوريون الخرافيون». والغالب على هؤلاء الجهل، وقلة المعرفة. وغاية التحقيق عندهم شتم الإمام ابن تيمية أو تكفيره: هذا جهل مركب، وتفريط شنيع!

والصنف الثاني: غلا في الاتجاه المعاكس فافترى «شرك القبور» الذي لا وجود له في العالم، حتى أن أحدهم ليقفز فزعاً، كأن حية لدغته، إذا رأى من يتمسح بقبر أبي القاسم، محمد رسول الله، عليه وعلى آله صلوات وتسليمات وتبريكات من الله، متبركاً به. وترتب على ذلك تكفير المسلمين، وسل السف عليهم وقتالهم، تماماً كالخوارج الحرورية: يقتلون أهل الإسلام، ويذرون أهل الأوثان. فلنسم هؤلاء: «القبوريون المهوسون». والغالب على هؤلاء سطحية الفكر وتفاهته، والعجب بالنفس وتزكيتها: فهم، فقط، أهل العقيدة الصحيحة، بزعمهم، وهم وحدهم الفرقة الناجية، وهم الطائفة المنصورة، وغيرهم مشرك كافر، أو على التقدير البعيد، والتساهل الشديد: مبتدع ضال هالك.
وهم في الشر كالصنف الأول، بل الحق أنهم في الشر أشد، لأنهم غلاة مارقون، كسلفهم من الخوارج الحرورية.وهذا غلو وإفراط، والإفراط والغلو، عامة، أشد شراً وإثماً من التفريط، كما سلف في صدر هذا الكتاب)).

ويرى المسعري أن دعاء غير الله بذاته ليس شركا , إلا إناقترن معه معتقد شركي : ((والبحث إنمايكون في معتقد الداعي، فإذا اعتقد في من يدعوه معتقداً شركياً، مناقضا لقطعيات الإسلام، كان دعاؤه دعاء عبادة، وكان شركاً، وكفراً، ينقل عن الملة، وإلا فلا)) .

وقال عن شيخي الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وغيرهما من أئمة الدعوة ممن تبنى المفهوم الشرعي للعبادة بأنهم وقعوا في زلة جسيمة وخطأ قاتل لا بل في بدعة منكرة : ((فخطأ الإمامين أحمد بن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب، ومن قلدهما من أتباع الدعوة الوهابية، هو في عدم اعتبار الاعتقاد في تعريف العبادة، فظنوها مجرد أقوال وأفعال ظاهرة وباطنة، لا علاقة لها بمعتقد قائلها أو فاعلها. هذه زلةجسيمة، وخطأ قاتل، وليس هو ذلك فحسب: بل هو بدعة نكراء، لأنهم جعلوا ذلك التعريف المحدث المخترع، هو مقصود صاحب الشريعة، أي أنه هو التعريف المشروع)).

ويقول المسعري عن تقسيم التوحيد إلى (إلهية وربوبية واسماء وصفات) أنه (تقسيم ضعيف، غير مقنع، ولامنتج)) .

** ويقول عن أنصار التوحيد من أئمة الدعوة : ((فالقوم كلهم متخبطون متناقضون، لا فرق بين رجالات الدعوة الوهابية وخصومهم في هذا الباب، وأكثرهم يرفض الفكر العميق، والنظر المدقق المستنير، ويفضل الانغماس في السب واللعن والتكفير، أورفع الأئمة السابقين إلى مراتب المعصومين القديسين، والمعاندة في الإصرار على زلاتهم، بدلاً من تصحيح أغلاطهم)) .

ويقول أيضا : ((وهذا الحديث برهان قاطع على أن «سلف» القبوريين - يعني بذلك انصار التوحيد - والمهووسين هو مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، اللعين بن اللعين، الوزغ بن الوزغ: فهنيئاً لهم هذا «السلف» الصالح!)) .
ويقول عن حركة طالبان وما قامت به من محاولات لإقامة التوحيد في أرض أفغانستان : ((أما الأعراف القبلية الكفرية التي سكتت عنها طالبان، وأماالتقليد الأعمى والجمود الفقهي على أقوال فقهاء عصور الانحطاط، البالغ درجة «الظلامية»، وأما الغلو والممارسات الخاطئة التي تورطت فيها طالبان، والتي شوهت صورة الإسلام الناصعة، وأما القمع ومصادرة حقوق الناس المشروعة، أما هذا كله فليس موضوع البحث والنقاش، أو توجيه النقد والإنكار والنصيحة إلى طالبان لتصحيحه. ولملا؟! أليس «شرك القبور» هو الطامة الكبرى، والمصيبة العظمى التي ينبغي التركيزعليها، وعلاجها قبل غيرها كما هو في الخيال الشاطح المريض عند هؤلاء المساكينالمفتونين من أدعياء «السلفية»، أهل (العقيدة الصحيحة) بزعمهم؟!)).

نرجو من المشايخ الفضلاء الاطلاع على هذا الكتاب المذكور ففيه الكثير من المخالفات الشرعية في التوحيد والشرك والولاء والبراء لكن الاخطر من ذلك كله انه اصبح فئة من الشباب يدافعون عن هذه الافكار تعصبا للمسعري و امتد تعصبهم وطعنهم الى الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وائمة الدعوة النجدية حيث يصفونهم بالخارجية والتكفير للمسلمين وغير ذلك من التشويه لذا ارجو من فضيلتكم مرة اخرى ان تطلعوا على الكتاب المذكور ..وجزاكم الله خير الجزاء.

الكتاب على هذا الرابط

(...)

اخت مسلمة
06-12-2010, 06:36 AM
هذا من الكتب التي جعلتني أندم على الوقت الذي أنفقته في تحميلها وقراءتها لما فيه من أغاليط وضلالات ... هدى الله كاتبه أظن فيه نزعة من الحزبية فضلا عن طوامه العقدية في هذا الكتاب ...
الأولى عدم تسليط الضوء عليه ففيه ابهار لمن لايعلم , واضلال وبلبلة لقليلي العلم , الا ان تصدى للرد عليه أحد علمائنا الأجلاء ونشر الرد عليه على الشبكة .. والله المنستعان

مسلمة84
06-13-2010, 07:49 PM
هو من أعضاء حزب التحرير ومعلوم ما هم عليه من مخالفات عقدية ..

طعن في الإمام محمد بن عبد الوهاب وأبنائه وأحفاده لأنهم أعطوا السلطة الدنيوية لآل سعود..

وكذا فعل مع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ( وكلامه عنهما منقول في الرابط الذي أدرجته )..ويمدح الخميني !

هذا شيء من كلام الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله في حاله

يقول الشيخ عنه أيضا أنه : "يكاد أن يجزم أن هناك علاقات وارتباطات بينه وبين الماسونية العالمية اليهودية ولا أظن المسعري إلا عضوا من أعضاء الماسونية ، وإذا أحسنا الظن به- وهو ليس أهلاً لحسن الظن- فنقول: إنه من المستخدمين لتحقيق أغراض الماسونية ، وتحقيق أهداف اليهود المسطرة في بروتوكولاتهم من زعزعة الأمن في بلاد المسلمين ، والتفريق بين الشعوب المسلمة وحكامهم المسلمين."

وكفى بما نقلتم دليلا على ضلاله .

كلام الشيخ أبي عمر كاملاً هنــا (http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=297416)