المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو حكم مداعبة المراة في شهر رمضان



مؤمن موحد2
06-16-2010, 09:40 PM
السلام عليكم ورحمة اللة اْخواني جميعا
اْخواني ماهو حكم مداعبة المراة في شهر رمضان؟
وهل يجوز تقبيل الزوجة وانت صائم؟
لكم مني كل الشكر
والسلام عليكم

متروي
06-16-2010, 11:29 PM
رمضان شهر للعبادة و الاجتهاد فيها و هو شهر القرآن و فضائل الاعمال و في العشر الاواخر يتساوى ليل رمضان مع نهاره في الاجتهاد فليحرس كل مسلم ان يتفرغ لربه في رمضان فلعله لا يدرك رمضان آخر.

اخت مسلمة
06-16-2010, 11:40 PM
هناك مواقع للافتاء أخي ردت على مثل هذه التساؤلات
انما لا مجال للافتاء هنا الا " نقــــــلا " عن هذه المواقـــع
فابحث عنها بارك الله فيك

مؤمن موحد2
06-17-2010, 01:53 AM
هناك مواقع للافتاء أخي ردت على مثل هذه التساؤلات
انما لا مجال للافتاء هنا الا " نقــــــلا " عن هذه المواقـــع
فابحث عنها بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله
اْختي الكريمة بارك الله فيك
ارجو منك ان تفهمي سؤالي فاْنا لم اْطلب فتوى من اْحد بل قول علماء السنة الاْفضل
واْحمدالله واْشكره اني سني واتبع سنة رسول الله علية الصلاه والسلام وليس عيب ان يسئل المسلم عن دينة
والذي جعلني اْطرح هذا السؤال
هذا الحديث في الحديث الصحيح أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قال في الصائم: «يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي»
والحديث للرسول علية الصلاة والسلام واْظح اْي ترك الاكل والشرب والشهوة
ومع حدعلمي المتواضع ان رسول الله علية الصلاة والسلام كان يقبل امنا عائشة في شهر رمضان الكريم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين .

أما بعد، فهذه فتوى الشيخ الألباني في أنه من باشر زوجته وأنزل من غير جماع لا يفطر،

قال الإمام الألباني في كتابه الماتع ((تمام المنة في التعليق على فقه السنة)):

{{ومن (ما يبطل الصيام) قوله: "الاستمناء ( إخراج المني ) سواء أكان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه، أو كان باليد، فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء".

قلت: لا دليل على الإبطال بذلك، وإلحاقه بالجماع غير ظاهر ، ولذلك قال الصنعاني : " الأظهر أنه لا قضاء ولا كفارة إلا على من جامع، وإلحاق غير المجامع به بعيد". وإليه مال الشوكاني، وهو مذهب ابن حزم، فانظر "المحلى" ( 6 / 175 - 177 و 205 ). ومما يرشدك إلى أن قياس الاستمناء على الجماع قياس مع الفارق ، أن بعض الذين قالوا به في الإفطار لم يقولوا به في الكفارة، قالوا: "لأن الجماع أغلظ، والأصل عدم الكفارة". انظر "المهذب" مع "شرحه" للنووي ( 6 / 368 ).

فكذلك نقول نحن: الأصل عدم الأفطار، والجماع أغلظ من الاستمناء، فلا يقاس عليه. فتأمل.

وقال الرافعي ( 6 / 396 ): "المني إن خرج بالاستمناء أفطر، لأن الإيلاج من غير إنزال مبطل، فالإنزال بنوع شهوة أولى أن يكون مفطرا".
قلت: لو كان هذا صحيحا، لكان إيجاب الكفارة في الاستمناء أولى من إيجابها على الايلاج بدون إنزال، وهم لا يقولون أيضا بذلك. فتأمل تناقض القياسيين! أضف إلى ذلك مخالفتهم لبعض الآثار الثابتة عن السلف في أن المباشرة بغير جماع لا تفطر ولو أنزل، وقد ذكرت بعضها في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" تحت الأحاديث (219 - 221) ، ومنها قول عائشة رضي الله عنها لمن سالها: ما يحل للرجل من امرأته صائما؟ قالت: "كل شئ إلا الجماع".
أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" ( 4 / 190 / 8439 ) بسند صحيح، كما قال الحافظ في "الفتح"، واحتج به ابن حزم. وراجع سائرها هناك.
وترجم ابن خزيمة رحمه الله لبعض الأحاديث المشار إليها بقوله في "صحيحه" ( 2 / 243 ): "باب الرخصة في المباشرة التي هي دون الجماع للصائم، والدليل على أن اسم الواحد قد يقع عل فعلين: أحدهما مباح، والآخر محظور، إذ اسم المباشرة قد أوقعه الله في نص كتابه على الجماع ، ودل الكتاب على أن الجماع في الصوم محظور، قال المصطفى ( ص): "إن الجماع يفطر الصائم"، والنبي المصطفى ( ص ) قد دل بفعله على أن المباشرة التي هي دون الجماع مباحة في الصوم غير مكروهة".
وإن مما ينبغي التنبيه عليه هنا أمرين:
الأول: أن كون الإنزال بغير جماع لا يفطر شئ، ومباشرة الصائم شئ آخر، ذلك أننا لا ننصح الصائم وبخاصة إذا كان قوي الشهوة أن يباشر وهو صائم، خشية أن يقع في المحظور، الجماع، وهذا سدا للذريعة المستفادة من عديد من دلة الشريعة، منها قوله ( ص ): "ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه"، وكأن السيدة عائشة رضي الله عنها أشارت إلى ذلك بقولها حين روت مباشرة النبي ( ص ) وهو صائم: "وأيكم يملك إربه ؟"
والأمر الآخر: أن المؤلف لما ذكر الاستمناء باليد، فلا يجوز لأحد أن ينسب إليه أنه مباح عنده، لأنه إنما ذكره لبيان أنه مبطل للصوم عنده.
وأما حكم الاستمناء نفسه، فلبيانه مجال آخر، وهو قد فصل القول فيه في "كتاب النكاح"، وحكى أقوال العلماء، واختلافهم فيه، وإن كان القارئ لا يخرج مما ذكره هناك برأي واضح للمؤلف كما هو الغالب من عادته فيما اختلف فيه.
وأما نحن، فنرى أن الحق مع الذين حرموه، مستدلين بقوله تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). ولا نقول بجوازه لمن خاف الوقوع في الزنا، إلا إذا استعمل الطب النبوي، وهو قوله ( ص ) للشباب في الحديث المعروف الآمر لهم بالزواج: "فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء". ولذنك فإننا ننكر أشد الانكار على الذين يفتون الشباب بجوازه خشية الزنا، دون أن يأمروهم بهذا الطب النبوي الكريم.}}.منقول
وبارك الله فيكم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير الخلق اْجمعين والسلام عليكم

متابعة إشرافية
مشرف 4

مراقب 4
06-17-2010, 02:15 AM
أخانا الكريم!
دونك ملتقى أهل الحديث أو المجلس العلمي لموقع الألوكة أو مواقع الإفتاء، فهي التي تناسب أسئلتك.

مؤمن موحد2
06-17-2010, 02:24 AM
أخانا الكريم!
دونك ملتقى أهل الحديث أو المجلس العلمي لموقع الألوكة أو مواقع الإفتاء، فهي التي تناسب أسئلتك.
لك مني كل الشكر اخي الكريم