المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر شيخ الأزهر يرفض دعوة الغامدي لسحب الاعتراف بالمذهب «الاثنا عشري»



محارب الروافض
06-17-2010, 11:08 PM
شيخ الأزهر يرفض دعوة الغامدي لسحب الاعتراف بالمذهب «الاثنا عشري»

نرحب بالطلاب الشيعة من كل أنحاء العالم للدراسة فيه

الاختلاف بين المذهبين في الفروع لا في الأسس والثوابت الدينية

موقف الأزهر الثابت تحقيق وحدة المسلمين ونتمسك بنهج الشيخ شلتوت

الدمرداش العقالي: المذهب الإمامي حل كثيرا من المشكلات والأزهر اعترف به بأخذه بفتاواه

http://alwatan.com.kw/resources/media/images/38214_e.png
أحمد الطيب والدمرداش العقالي (الوطن الكويتية)

كتب حسن عبدالله:
وصف شيخ الازهر د. أحمد الطيب الدعوى التي طرحها احد الدعاة السعوديين بأن يسحب الازهر اعترافه بالمذهب الشيعي «الاثنا عشري» بانها مرفوضة ولا يمكن لاحد ان يقبلها، مشيرا الى ان موقف الازهر الثابت هو تحقيق الوحدة بين المسلمين.
وكان الداعية السعودي أحمد بن سعد بن حمدان الحمدان الغامدي استاذ الدراسات العليا بقسم العقيدة بجامعة ام القرى قد استنكر على علماء الازهر الاعتراف بالمذهب «الاثنا عشري» وجعله مذهبا فقهيا كبقية مذاهب الامة.
واضاف د. أحمد الطيب في تصريحات خاصة لـ «الوطن» ان السنة والشيعة هما جناحا الامة الاسلامية، وانه عبر أربعة عشر قرنا هي عمر الاسلام لم يحدث ان اقتتل السنة والشيعة، لافتا الى ان ما يحدث بينهما الآن هو محاولة للنيل من المسلمين عبر سلاح التقاتل المذهبي.
واكد شيخ الازهر ان التقريب بين المذاهب الاسلامية احد اهم اهتمامات الازهر الشريف خلال الفترة المقبلة مشيرا الى ان الاختلاف بين السنة والشيعة في الفروع فقط وليس في الاسس والثوابت التي يقوم عليها الدين.
وقال د. احمد الطيب ان الازهر لا يفرق بين سني وشيعي طالما ان الجميع يقر بالشهادتين فذلك يأتي ضمن منهج الازهر الشريف في نشر مفاهيم الاعتدال الفكري والعقائدي.
ورحب شيخ الازهر د. احمد الطيب بالطلاب الشيعة من ايران ومن انحاء العالم المختلفة للدراسة في الازهر منوها الى وجود توافق مع عدد كبير من العلماء الشيعة داخل ايران فيما يخص مسألة عدم التبشير للمذهب الشيعي في اوساط السنة او العكس.
واكد د. احمد الطيب ان الازهر يسير ويتمسك بدعوة التقريب بين السنة والشيعة التي قادها شيخ الازهر الراحل محمود شلتوت مع المرجع الشيعي تقي الدين القمي عندما اسسا دار التقريب بين المذاهب الاسلامية.
من جهته قال الزعيم الروحي للشيعة في مصر المستشار الدمرداش العقالي ان زعم الغامدي بان الازهر عندما اجاز فقه الامامية قد ادخل مصدرا للتشريع غير الكتاب والسنة، اما دعوى جاهل او متجاهل لأن الائمة (الشيعة) لا يقولون من عندهم شيئا انما هم مؤتمنون على ما ترك رسول الله.
واضاف العقالي في تصريحات هاتفية لـ«الوطن» ان الذي يعترض على التقريب بين السنة والشيعة لا يمكن الحوارمعه لانه لا يعترف بالآخر.
واكد الدمرداش العقالي ان الشيعة لا يحتاجون الى اعتراف احد بهم، موضحا بان العقائد همزات قلوب ونفحات عقول ولا تحتاج الى صكوك رسمية من هنا او هناك.
واشار الدمرداش العقالي الى ان الازهر اعترف مذعنا بالمذهب الامامي لانه اخذ بفتاوى شيعية حلت بعض مشاكل المصريين التي لا يمكن ان تحل في المذهب السني.
واوضح ان الازهر وافق على اعتبار الطلاق لا يقع الا بشاهدين «وهو ضد المذاهب السنية الاربعة ولا يقول به الا الامامية».
كما وافق الازهرعلى اعتبار المفقود الذي لا يعثر على جثته ولا يعلم حاله من الممكن اعتباره ميتا ولو بعد ساعة، بعد واقعة غرق السفنية «سالم اكسبرس» وهو حكم لا يقول به الا الشيعة الامامية، في حين تتفق المذاهب الفقهية السنية الاربعة على وجوب مرور فترات زمنية تتراوح من 15 الى 60 سنة قبل الحكم على شخص ما بانه مفقود.
وقال الدمرداش العقالي ان الازهر عام 1946 أخذ وقنن قانون «الوصية الواجبة» التي تتيح لابن الابن الذي توفي ابوه في حياة جده اخذ حصة من الميراث، مشيرا الى ان كل المذاهب السنية ترفض الافتاء بهذه الوصية انطلاقا من ان آيات المواريث نسخت الوصية التي كانت في البداية، في حين لا يفتي بالوصية الا المذهب الامامي، «وهو ما يعني اعتراف الازهر عمليا بالمذهب الامامي، واحتياجه فقهيا الى الحلول التي يطرحها».
واقترح الدمرداش العقالي ان يتم جمع الاحاديث واقوال الائمة عند السنة والشيعة وتعرض على القرآن الكريم، «فما وافق القرآن منها نأخذ به جميعا وما تعارض وما خالف كتاب الله نتنحى عنه ايضا».

المصدر:

http://alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=36843

أدناكم عِلما
06-17-2010, 11:12 PM
رحم الله الشيخ كشك فهو القائل (الازهر الذي كان يوما شريفا) هذا قوله فلا ترموني بسهامكم :-)

بوعابدين
06-18-2010, 01:24 AM
السلام عليكم
هؤلاء المشيخة ليس لهم من الدين سوى ادعاء المشيخة والعمائم القبيحة والأكمام الواسعة هم أخطر على الدين من أعدائه عليهم من الله ما يستحقون.
ولا أظن أن تسمية الأزهر بالشريف إلا بقايا من ثقافة الفاطميين ثم أقرته التوجهات الشعوبية العصبية بعد ظهور العروبيين . وإلا فما الذي يميز الأزهر عن بقية مساجد المسلمين فنحن لا نعلم أرضا مشرفة إلا الحرمين وما هذه التسمية للأزهر إلا مضاهئة للحرمين على غرار النجف الأشرف وكربلاء المقدسة. فالأزهر بيت من بيوت الله أما القدسية والتشريف فلا ميزة له عن بقية مساجد المسلمين. وإذا ما نظرنا إلى مايفعله اليوم مشايخه الرسميين المتنفذين فهو ضرر على الأمة وتمييع لعقائدها فتراهم يحابون أعداء الله الرافضة ويتبرأون من أهل السنة الذين يلمزونهم بالوهابيين والجموديين.
عموما في الوقت الحالي أنا أرى أن مشيخة الأزهر مثل الخمر ضررهم أكثر من نفعهم.
وأنا هنا لا أقصد الربانيين منهم بل أقصد تلك العصابة المتنفذة التي يتحدث عنها صاحب الموضوع.

د . عبدالباقى السيد
06-18-2010, 01:46 AM
بارك الله فيكم وسدد على طريق الخير خطاكم
سأقف مع تصريحات شيخنا الطيب شيخ الأزهر وقفات ، فلا يمكننى أن أسكت على هذه التصريحات المتهافتة .
ولكن من قبله اقف مع هذا الدمرداش العقالي حيث قال " ان الازهر عام 1946 أخذ وقنن قانون «الوصية الواجبة» التي تتيح لابن الابن الذي توفي ابوه في حياة جده اخذ حصة من الميراث، مشيرا الى ان كل المذاهب السنية ترفض الافتاء بهذه الوصية انطلاقا من ان آيات المواريث نسخت الوصية التي كانت في البداية، في حين لا يفتي بالوصية الا المذهب الامامي".
قلت : هذه المسألة وما قلبها يدندن هذا الشيعى حول مسألة وهو واهم وجاهل بالمذاهب من وجهين :
الأول : أن حصر المذاهب فى أربعة حمق ، فالمذاهب التى اشتهرت كانوا عشرة وقد صنفت كتابا بخصوص هذا الشأن منعا من التعصب ، وغير العشرة هناك الكثير والكثير .
الثانى : أن مسألة الوصية الواجبة تحدث عنها من أهل السنة عمر بن الخطاب رضى الله عنه قبل هؤلاء الأفاكين ، ثم عمل بها العلامة داود بن على الاصفهانى الظاهرى ، وابن حزم وجل الظاهرية ، وأنا ممن يقول بها ، وحتى شيخنا القرضاوى وهو الذى كان حنفيا ثم صار متخيرا يعمل برأى الظاهرية فى هذه المسألة .
فتنبهوا يا سادة لكلام هؤلاء الأفاكين .
وسأقف مع شيخنا وقفات هادئة متأنية لاحقا .

السيف الحاد
06-19-2010, 03:21 PM
السلام عليكم,,

لي عودة علي هذا الموضوع والتعليق عليه ..بإذن الله..

لكن نقطه وددت ذكرها ..قبل أن أخرج..

حتي لا أنساها..

من حيث الأصول والفروع..
سلام..

ألب أرسلان
06-19-2010, 08:13 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

وعادت الفرقة العبيدية الاسماعلية لمصر ..
بنوا الأزهر ثم طُردوا منه ثم عادوا إليه على شرف الصوفية فى مصر ..
أنا أسمع أن الغير طيب شيخ الأزهر صوفياً .. كيف يجيز التعبد بالمذهب الشيعى ..
والأشراف طالبوا الشيعة بدفع دية الحسين رضى الله عنه ..

"الأشراف" يطالبون الشيعة بالاعتذار عن قتل "الحسين" وبدفع الدية المناسبة

أضيف في :20 - 10 - 2008

المصريون/ طالب عدد من الأشراف ـ الذين يصلون نسبهم بآل بيت النبي الكريم ـ طالبوا الشيعة والحكومة الإيرانية بالاعتذار عن قتل "الحسين" بن علي رضي الله عنهما .

وحثوا ـ في رسالتهم إلى المصريون ـ على وجوب إعادة أموال الفيء والأخماس التي أخذوها بالتمسح في آل البيت، وذكروا في رسالتهم أنهم (كأشراف) يحملون الشيعة مسؤولية قتل جدهم الحسين رضي الله عنه ويطالبونهم بعدم التمسح بعائلته، لا سيما وأن أجدادهم هم الذين قتلوا الحسين بن علي رضي الله عنه.

وفي رسالتهم الموقعة باسم : عبد الكريم الحسيني ، وطالب شافع قالوا ما نصه : ثبت بالدليل القاطع من الكتب والمصادر والروايات الشيعية والسنية على السواء أن أجداد هؤلاء الشيعة المنتشرين في العراق وإيران الآن قد قتلوا جدنا الحسين رضي الله عنه، وقد اعترفت الروايات والكتب الشيعية بهذه الجريمة الشيعية، بل ونقلت كتب الشيعة قول جدنا الحسين عندما رأى غدر الشيعة آنذاك: «ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: اللهم إنْ متّعتهم إلى حينٍ ففرقهم فرقًا، واجعلهم طرائق قددا، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبدا، فإنهم دعونا لينصرونا، ثم عَدَوا علينا فقتلونا»، وهذه الرواية في كتاب (الإرشاد) لإمامهم الشيعي المفيد (112).

ولما رأى جدنا زين العابدين برد الله مضجعه نساء شيعة الكوفة ورجالها يبكون ويشقون الجيوب بعد مقتل الحسين رضي الله عنه قال لهم جدنا زين العابدين: «إنَّ هؤلاء يبكونَ علينا فمَن قَتَلَنَا غيرهم؟»، وهناك الكثير من الروايات لأجدادنا ذكرها الشيعة في كتبهم، عن فاطمة الصغرى وزينب بنت علي بن أبي طالب، برد الله مضجعهم جميعا، وهذه الروايات وغيرها ذكرها الشيعة في كتاب «الاحتجاج» للطبرسي (2/28) وكتاب منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل للقمي (570)، وغيرها من كتب الشيعة.

ونقل صاحب كتاب «من قتل الحسين؟» عن الشيعي حسين الكوراني أنه قال في كتابه (في رحاب كربلاء) 60- 61: «أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشًا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين، لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة».

وقال حسين كوراني أيضا: «ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبدالله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا... ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار».

ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخًا شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا: (أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتبًّا لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: (قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي)» انتهى.

وقد تعرض لهذه القضية أيضًا أحد علماء الشيعة بالنجف وهو السيد حسين الموسوي في كتابه «لله ثم للتاريخ» وقال: «إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين - عليه السلام - ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنهم هم الذين قتلوا عليًّا وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك».

وهذه كلها اعترافات شيعية موثقة كتبهم هم، يتداولونها الآن بينهم، والاعتراف سيد الأدلة، فأنا أناشد جميع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وخاصة أحفاد جدي الحسين رضي الله عنه، بكافة مناصبهم من ملوك وأمراء ومؤلفين وموظفين وسائر أهل البيت على مختلف وظائفهم وأماكنهم وبلادهم، أناشدهم جميعا أن يتحدوا ويتعاونوا في رفع قضية دولية نطالب فيها الشيعة بالاعتذار الرسمي عن قتل أجدادنا من آل البيت، وتشويه صورتنا نحن معاشر أهل البيت بالتمسح بنا ونشر باطل الشيعة اليهودي النشأة في جلباب التمسح بنا ونحن منهم براء، ونحن نقول للشيعة كما قال جدنا زين العابدين برد الله مضجعه: «بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: (قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي)» حسب الرواية التي ذكرها هم في كتبهم.

أناشد أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وسائر أصحاب الفضيلة من أولاد عمومتنا آل البيت أن يقاضوا الشيعة ويطالبوهم بالاعتذار عن جريمتهم في قتل جدنا الحسين ومن قتلوه معه من أجدادنا، وأن يطالبوهم بتعويض سائر أهل البيت على مستوى العالم عن هذه الجريمة النكراء.

كما نطالب الشيعة في قم والنجف بضرورة استرجاع كافة أموال الأنفال والأخماس التي نهبوها باسمنا وبالتمسح بنا، فهذه الأنفال والأخماس من حقنا نحن آل البيت، وعلى الشيعة أن يعيدوها لأصحابها.
وعلى بركة الله سيروا يا أهل البيت في مقاضاة هؤلاء الشيعة قتلة أجدادنا ولصوص أموالنا وأنفالنا وأخماسنا


وهذا الخبر برغم ما فعله شيخ الأزهر السابق طنطاوى من " بلاوى " .. فأجد نفسى أقول ..
أتمنى عودته ليرأس الأزهر مرة أخرى .. فلقد أفتى أن سب الصحابة يُخرج صاحبه من الملة ..


علماء دين: سب الصحابة كبيرة تخرج مرتكبها من ملة الإسلام
أكدوا أن الحوار بين السنة والشيعة مجرد شعارات
http://www.aawsat.com/2010/03/02/images/religion1.559329.jpgشيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

القاهرة: «الشرق الاوسط»
وافق علماء الدين الإسلامي على الرأي الذي طرحه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، على علماء المجمع خلال ترؤسه للجلسة الافتتاحية لمؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الرابع عشر بعنوان «أصحاب رسول الله» السبت الماضي.
وتتلخص رؤية طنطاوي في تحريم سب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو التعرض لهم بالنقد أو المفاضلة، حيث أكد شيخ الأزهر: أن كل من يتعمد الإساءة إلى صحابة رسول الله يعد خارجا من ملة الإسلام، والإسلام بريء منه. وتابع قائلا: «إنني أقول وأؤكد أن من يتعمد الإساءة إلى هؤلاء الصحابة الذين امتدحهم الله عز وجل، وامتدحهم رسوله الكريم يعد خارجا من الإسلام».
وفى مداخلته، اتهم الدكتور عبد السلام العبادي، وزير الأوقاف الأردني الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، بعض وسائل الإعلام المغرضة بالعمل على توسيع هوة الخلاف بين السنة والشيعة، ونسف أي جهود ترمي إلى التقريب والحوار بين الطرفين، مشيرا إلى أن مجمع الفقه الإسلامي سوف يعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة اجتماعا لدراسة بعض القضايا التي تتعلق بوحدة الأمة الإسلامية، ومواجهة التحديات، وسيكون موضوع التقريب بين السنة والشيعة على رأس القائمة، وأن القضايا العالقة، التي تمثل محل خلاف بين السنة والشيعة، ستحال إلى العلماء من كلا الطرفين لدراستها وتبادل الرأي بشأنها لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
أما السيد علي الهاشمي، مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون القضائية والدينية عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، فقد أكد في مداخلته أهمية الحوار بين السنة والشيعة، والتجاوز عن المسائل التي تسبب الخلاف في الأمور الفقهية من أجل رأب الصدع، ولضمان نجاح جهود التقريب بين الطرفين، خاصة أن كثيرا من السنة والشيعة يعيشون في الخليج متجاورين، وبالتالي لا بد من دعم سبل التعايش بينهما. وأضاف أن جمهور العلماء متفقون على أن المفاضلة بين الصحابة هي مسألة ظنية لا قطع فيها عند أهل السنة والجماعة، والمفاضلة بينهم ليست من مباحث الاعتقاد، ونص على ذلك الأئمة الأعلام، منهم الباقلاني، وإمام الحرمين، والغزالي، والمازري، والشريف الجرجاني، والقرطبي، والسعد التفتازاني، والعارف السهروردي، وابن حجر الهيتمي.
واستبعد الدكتور القصبي زلط، نائب رئيس جامعة الأزهر سابقا عضو مجمع البحوث الإسلامية، نجاح جهود التقريب بين السنة والشيعة، قائلا: لا أظن أن يحدث تقريب بين السنة والشيعة لوجود فروق عقائدية فاصلة بينهما. وأضاف الدكتور محمد أحمد بن صالح الصالح، أستاذ الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن كل من يطعن في صحابة رسول الله فهو عدو للشريعة الإسلامية، ويعد كلامه داخلا في الإثم المبين.
وأضاف أن تطبيق النقد العلمي الموضوعي على أي من الصحابة لا يجب أن يتجاوز في محاولة للإساءة إليهم، حيث يظل لهم حق السبق وشرف التعايش مع الرسول - عليه الصلاة والسلام - في حله وترحاله، وحربه وسلمه، ومعاملاته وعباداته، كما أن الصحابة يمثلون طلاب المدرسة المحمدية في عصر النبي الكريم، حيث أخذوا ونهلوا من القدوة الحسنة والأسوة الطيبة بشكل مباشر.
أما الشيخ يحيى الرافعي، قاضي قضاة لبنان الذي حضر بالنيابة عن مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني، فقد أكد أن الحوار بين السنة والشيعة مجرد شعارات لن تسفر عن أي شيء على أرض الواقع، لتمسك الشيعة بثوابت تعوق التقريب معهم. وأكد الرافعي في حوارات سابقة أجراها مع الشيعة في لبنان أنهم رفضوا التخلي عن ولاية الفقيه، والمتعة، والميراث، والأذان الذي يرددونه في كل ضواحي بيروت حاليا. وختم بقوله: «أقول للشيعة الذين ينادون بالحوار والتقريب مع السنة: ( أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أتعجب )».



وأخيراً بخصوص فتوى شلتوت المزعومة فهى باطلة .. وتلك الأدلة ..

فتوى الشيخ شلتوت
بدأت الكاتبة مقالها بامتداح الخطوة التي تقول أن الإمام محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق قد اتخذها حين أفتى بجواز التعبد بالمذهب الجعفري الشيعي الإثنى عشري .. و تعتبر الكاتبة هذه الخطوة نموذجا لتحقيق وحدة الأمة .. و نموذجا مثاليا للتقريب بين المذاهب الإسلامية ..

و الحق أنني أعيب على جريدة الدستور ذات المصداقية و القبول الواسع أن تنشر هذا الكلام ، ليتداوله العوام في فترة حالكة حيث الناس مفتونون بإنجازات الشيعة السياسية و العسكرية للحد الذي يجعلهم يقولون " حسن نصر الله خليفة المسلمين " .. إن هذا الكلام و غيره كفيل بأن يجع الهمل يندفعون إلى التشيع عن فتنة و جهل ..
وكان واجبا على جريدة الدستور أن تراجع الكاتبة ، و أن تتحقق في صحة كلامها و خصوصا و أن الفتوى المشار إليهار مثار شك وجدل ..
و هذا الشك في هذه الفتوى من ناحيتين :

الأولى : من ناحية نسبتها للشيخ شلتوت أصلا :
حيث لا يوجد دليل واحد موثق على صدور هذه الفتوى عن الإمام شلتوت رحمه . سوى ورقة – غير مختومة بختم الأزهر – تدعي " دار التقريب بين المذاهب بالقاهرة " – وهي مؤسسة شيعية – أن الإمام شلتوت قد أرسلها لها .. في حين لا يوجد لها أصل في الأزهر ، و لا في مجموع فتاوى الإمام ..
إضافة لذلك فإن للشيخ شلتوت رحمه الله فتاوى في كتبه تعتبر زواج المتعة – الذي يجيزه الشيعة الإثنى عشرية – كبيرة تخرج من يمارسونها من الملة نهائيا ..
فكيف ينسب إليه أنه يقر التعبد بالمذهب الذي يجيز زواج المتعة أحيانا ؟!! – أنظر كتاب الفتاوى للشيخ شلتوت ص 272 –
و قد نفى العلامة القرضاوي حفظه الله هذه الفتوى عن الشيخ ، وقال أنه يتحدى أن يثبت أحد أن هذه الفتوى صدرت عن الشيخ شلتوت رحمه الله ، و المعلوم أن الشيخ القرضاوي هو أكثر العلماء معرفة بتراث الإمام شلتوت ، حيث كان الأزهر قد وكل إليه هو و الأستاذ أحمد العسال جمع تراث الشيخ ، و قد وفقهما الله لذلك .. فهو أدرى الناس بما أفتى به الشيخ شلتوت ..

الثانية : من ناحية صحة الفتوى :
فهب أن الفتوى صدرت عن الشيخ شلتوت فعلا – وهذا مستحيل – فإنه لا خلاف على أن الفتوى لا تستند للحقيقة العلمية الشرعية ..
و للإنصاف نحن نقر أن الشيعة مسلمون و لسنا نخرجهم من الملة و ذلك لأن الإسلام كلمة ؛ لا إله إلا الله و محمد رسول الله - و قد أوضحت ذلك و دللت عليه في مقالي ( كيف نتعامل مع قضية الشيعة ؟ ) - و لكن ما نتكلم فيه هو أن عقيدة الإثنى عشرية ممتلئة بالبدع و المنكرات .. و قد برع علماء السنة منذ مئات السنين في إيضاحها و كشفها .. مثل الإيمان بعصمة الأئمة و تفضيلهم على الأنبياء ، و سب الصحابة ، و رمي عائشة رضي الله عنها ، و إباحتهم لزواج المتعة .. و غيرها ..
إنهم مسلمون ، و لكن لا يجوز التعبد بمذهب مبتدع منحرف .. فهل لو خرج علينا حفنة من الشباب غدا يبيحون شرب الخمر لكنهم يصومون و يصلون مثلنا ، فهل نعتبر منهجهم يجوز التعبد به بحجة أنهم يتفقون معنا في الأصول ؟؟!!
هذا خطل واضح .. !!

و للإنصاف ، فإنه يؤخذ على الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تأييده لهذه الفتوى في بعض كتبه – دون التحقق من صحة نسبتها للشيخ شلتوت ، و دون التحقق من صحتها شرعيا ..
و لكن عذر الشيخ الغزالي ، و كذلك الشيخ شلتوت إن كان هو صاحب الفتوى : أن الشيعة مخادعون ، و كثيرا ما نفوا هذه البدع و المنكرات عنهم ، و تنصلوا منها بمبدأ التقية الذي يمارسونه .. و لم تكن هناك قديما وسائل إعلام رشيدة تكشف المخبوء .. فلعل الشيخين قد خدعا بالوعود فأحسنوا الظن حرصا على سلامة وحدة الأمة ..
و على أية حال فهذه الفتوى – سواء نسبت إلى الإمام أو لم تنسب إليه - مرفوضة شرعا و قد أجمع العلماء بذلك .. فالواجب على جريدة الدستور مراجعة نفسها خشية أن تتسبب في إضلال العوام ..

رابط فى غاية الأهمية وهو نقض متميز لتلك الفتوى وكشف قوى لها .. (http://www.hewarona.com/vb/showthread.php?t=6308)
ويكفى إثبات بطلان الفتوى لأن الشيخ شلتوت رحمه الله أفتى بحرمة زواج المتعة ..

http://abdallahzidan.jeeran.com/shlt10.JPG

.................

وتلك هدية للطيب ..

http://www.youtube.com/watch?v=1NSL_F2MF2Q&feature=related

طبعاً قد يقوم البعض بتأويل الكلام ..

فتفضلوا هذا المقطع الذى لا يحتمل التأويل ..

http://www.youtube.com/watch?v=DFTeT7caKQQ

واللهم إنصر أهل الإيمان والتوحيد ..