المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هو من عند الله



احمدالعلي
06-18-2010, 11:21 PM
[size="7"][size="7"][center]لو سأل طفل أمَّه في قريتي: مِن أين هذه الفاكهة أو ذلك الطعام، فإنه تجيبه من فورها: "اللهُ يَسَّر". ولو طلبَتْ منه ماء لقالتْ بعد الشرب: "الحمد لله الذي سقانا"، مع أن ظاهر الأمر أن ابنها ناولها الماء. وإذا اشترى لها زوجها طعاما لقالت: "الحمد لله الذي أطعمنا". وإذا أنهت موسم الزيتون قالت: "الحمد لله الذي أعاننا"، مع أن الظاهر أنها هي وزوجها وأولادها من قاموا بالعمل.
الأتقياء والصالحون ينسبون كل خير لله، وفي هذا يقول الله تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ، وما أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِن نَفْسِكْ}؛ فكل حسنة من الله، وكل رزق من عند الله.
هذا كله معروف بداهةً، ولا يخطر ببال أحد أن يقول لهذه المرأة: كيف تقولين أن الله يسَّر هذا مع أني رأيت فلانا قد أتى به إلى البيت!
لكن اللافت أنه إذا قالت مثل عبارتها امرأةٌ من الأمم السابقة أو من بني إسرائيل فيتغيَّر كل شيء!! فإذا قالت: الحمد لله الذي سقانا، فمعنى ذلك أن الماء نزل من السماء للتوّ!! وإذا سألْتَها: من أين هذا الرزق، فقالت: هو من عند الله؟ فمعنى ذلك أنه نزل من السماء عن طريق الملائكة التي حملته وطارت به إليها!!
فلماذا الكيل بمكيالين؟ لماذا ينسبون الغرائب إلى السابقين؟ لماذا يتعاملون مع النصوص بطريقتين؟
لماذا فسروا هذه الآية كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ.. لماذا فسروها أن هذا الرزق نزل من السماء؟ لماذا لم يقولوا إن مريم التقيَّة النقيَّة الورِعة منذ طفولتها تنسب الفضلَ إلى الله على غير عادة الأطفال؟ لماذا لم يقولوا إن الآية تشير إلى أن هذا السؤال مجرّد امتحان من زكريا ليأخذ فكرة عن ورعها وتقواها وفهمها؟ لماذا لم يقولوا إن هذا الجواب أدّى بزكريا عليه السلام أن يدعو ربه أن يهبه طفلا مثل هذه الطفلة العظيمة؟ لماذا لا يستنتجون أنها لو قالت إن هذا الرزق تساقط من السماء فإن هذا لا يبعث على السؤال أن يرزقه الله ولدا مثل هذه الطفلة، بل يبعث على أن يسأل الله أن يُهبِط عليه الفواكه والخضار كما يُهبطها على مريم؟ أو سيبعثه على الاستغراب من نـزول هذا الرزق من السماء عليها وحدها من دونه، وهو النبي التقيّ النقيّ. لماذا يُفرغون القصة من مضمونها على حساب الغرائب والعجائب؟ إذا كان الطعام ينـزل لمريم فلماذا لا ينـزل الآن؟ لماذا لم ينـزل على سيدنا محمد  وهو محاصَر في الشِّعْب؟ أليس هو أولى أن يَتَسلَّم أطباق السماء وهو المحتاج جدا إليه حتى أكل نوى التمر؟ أما مريم فلا تحتاج حلويات السماء ولا فواكهها، فأهلها وأقاربها وجيرانها لا يقصِّرون.
من أين أتى الطبري بقوله: "وإنما كان زكريا يقول ذلك لها، لأنه كان -فيما ذُكر لنا- يُغلِق عليها سبعة أبواب، ويخرج. ثم يدخل عليها فيجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء. فكان يعجب مما يرى من ذلك، ويقول لها تعجبًا مما يرى:"أنَّى لك هذا"؟ فتقول: من عند الله". (الطبري). ما مبرر المبالغة هذه؟ لماذا يغلق عليها سبعة أبواب؟ أليتأكد؟ ألا يمكنه أن يسألها من دون إغلاق هذه الأبواب السبعة؟ أمعروفة هي بالكذب حتى يضطر لإغلاق هذه الأبواب كلها ليتأكد؟ ثم من أين يؤتى بأبواب سبعة؟
فيا أيها الناس، اعلموا أن كتاب الله يأتي بقصص السابقين من أجل أن نعتبر منها، لا لمجرّد القصّ المسلّي. القصة لا تزداد عظمةً بغرابتها، بل بِعِبَرها ومواعظها. وإذا كانت القصة في الماضي تختلف كليًّا مع ما يمكن أن يحصل في هذه الأمة فأي عبرة تؤخذ

shahid
06-19-2010, 12:06 AM
( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون )
(ان في قصصهم عبرة لاولي الالباب )
ما اجمل قصص القرآن وما اروعها .
بالفعل هذه القصص ليست للتسلية وان كانت تشبع حاجة التسلية ولكنها مليئة بالعبر وجديرة بالتأمل .
لماذا وهب الله مريم طعامها بهذا الشكل ولم يرزقها بالطريقة العادية الشائعة بين الناس ؟
لأن الدنيا كثيرا ما تضع المرء في مواقف لا أمل يلوح معها ، ولكن مثل هذه القصة تفتح باب الامل على مصراعيه وتتقتلع اليأس من جذوره . وتأمل الآية ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ، قال يا مريم انى لك هذا ؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ) ثم انظر الاية التي تلتها : ( هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء ) ! لا حظ (هنالك ) اي عندما رأى ذلك الامر العجيب الذي زاد ايمانه وطمأن قلبه بأن الله على كل شيء قدير . والله اعلم .

اخت مسلمة
06-19-2010, 01:06 AM
لاحاجـــــة لنـــا بتأويلات بني قاديان المقيتــــــة ..
لدينـــــا من السلف مايكفينا ومن الفهم عنهم مايغنينا عن تأويلاتكم الفاسدة
ان كان لكم من الأمر شيئا ياعباد يلاش فلاباب لكم هنا الا الحوار والتدليل
حول كفرياتكم التي تعتنقون ولكبرائكم الفساق الضلال بها تتبعون , سوى ذلك
فلاكرامة لأي موضوع لكم هنا أو طرح فلستم مسلمين وخرجتم من الدين منذ ااتباعكم
وتصديقكم للهالك الحشاش..افهمومها أو لاتفهموها ..!!
ُرجو من الاشراف حذف هرطقات هذا القادياني ورابطه المضلل

تحياتي للموحدين

أحمد زكي
06-19-2010, 01:30 AM
أولا : المنتدى الذي وضع الأخ أحمد رابطه فيه مواضيع تدعوا للقاديانية فأرجو ان يقوم الإشراف بحذفه و لينتبه أخي أحمد من أي المواقع ينقل .
ثانيا : لا أرى وجها لاعتراضك _ أو كاتب الموضوع _ على تفسير الآية فالآية واضحة جدا و لو قرأتها على طفل في العاشرة لفهم منها ما فهمه جميع المسلمين منها
ففيها يقول الله : " فتقبلها ربها بقبول حسن و أنبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا " فزكريا عليه السلام هو المسؤول عنها فمن الطبيعي ان يكون على علم بما عندها
ثم يقول : "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا " إذا هو ليس من عند زكريا عليه السلام و هو متكرر فمن غيره كان متعهدا بها ؟!
ثم يقول : "قال يا مريم أنى لك هذا " و التعجب واضح في سؤاله لا سؤال اختبار كما ذكرت
ثم ترد عليه السيدة مريم : " قالت هو من عند الله "
و لو كان اختبارا لها لكفى هذا الرد و لكنه لم يكن كذلك فقالت : " ان الله يرزق من يشاء بغير حساب " أي لا تعجب ان يرزقني الله بهذا فهو يرزق من يشاء بغير حساب و لا يرتبط رزقه بالأسباب المادية فقط .
ثالثا : تدعي _أو صاحب الموضوع _ ان هذا التفسير يجعل هذه القصة غير قابلة لأخذ العبرة منها رغم ان العبرة منها واضحة جدا و في قوله : " ان الله يرزق من يشاء بغير حساب " و هي ان يعرف الناس ان الرزق هو من عند الله أولا و أخيرا و ليس من الأسباب المادية و الله قادر على ان يرزق من يشاء بالأسباب و بغير الأسباب .
رابعا : زكريا عليه السلام وعى هذه العبرة فدعا الله برزق لم تتوفر اسبابه المادية ، دعاه ان يرزقه ذرية طيبه رغم انه بلغه الكبر و امرأته عاقر .
خامسا : ما الغريب في ان تحدث معجزة لمريم عليها السلام و هي التي يقول عنها القرآن : " و إذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين " و كان ميلاد عيسى بن مريم عليهما السلام معجزة أكبر منها .

مستفيد..
06-19-2010, 01:53 AM
لماذا يُفرغون القصة من مضمونها على حساب الغرائب والعجائب؟
ولكن أين العجب الذي تراه ولا نراه ؟...أتعجب من أمر الله...
لو تتكرّم وتشرح لنا هذه الآيات لنرى كيف ستحافظ لنا على المضمون :
( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ( 69 ) فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ( 70 ) وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ( 71 ) قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب ( 72 ) قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ( 73 )

shahid
06-19-2010, 11:04 AM
عذرا يبدو اني اخذت الموضوع بسذاجة ، فانا حقيقة لم اسمع بما يسمى بالقاديانية الا في هذا المنتدى ، كنت اظن ان الموضوع دعوة لترقيق القلوب والتأمل في القصص ولكن يبدو ان ظني في غير محله .

يوسف العلي
06-19-2010, 10:51 PM
يمنع مشاركة أكثر من مخالف في موضوع واحد.
مشرف 4

مراقب 4
06-20-2010, 03:53 AM
الإخوة الكرام..
توقعوا توافدًا من القاديانيين على المنتدى في محاولة لرفع عار المناظرة التي سحقت فيها القاديانية، والتي مثلهم فيها أحد أكابرهم وهو المهندس فتحي عبد السلام.
والقاديانيون عندهم مشكلة خاصة مع المسيح عيسى وأمه الصديقة مريم عليهما السلام، فيبذلون ما استطاعوا في رفع أية فضيلة لهما حتى لا تشدد عزم المنصرين زعموا، ولولا الملام لنفوا الولادة الإعجازية عنهما، حتى لا تشدد عزم المنصرين على حد قولهم!! وكأن المنصرين لهم عزم فضلًا عن عزم شديد!!
وبالنسبة للموضوع فلا يسمح للقاديانية بغير الحوارات والأسئلة!

الأشعث
06-20-2010, 04:15 AM
قال الرازي فيما نأخذ منه محل الفائدة ونترك ما لم يثبته الرازي بالدليل:

احتج أصحابنا على صحة القول بكرامة الأولياء بهذه الآية ، ووجه الاستدلال أنه تعالى أخبر أن زكرياء كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم : أنى لك هذا؟ قالت هو من عند الله ، فحصول ذلك الرزق عندها إما أن يكون خارقاً للعادة ، أو لا يكون.

فإن قلنا : إنه غير خارق للعادة فهو باطل من خمسة أوجه:
الأول : أن على هذا التقدير لا يكون حصول ذلك الرزق عند مريم دليلاً على علو شأنها وشرف درجتها وامتيازها عن سائر الناس بتلك الخاصية ومعلوم أن المراد من الآية هذا المعنى.

الثاني : أنه تعالى قال بعد هذه الآية { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبّ هَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ ذُرّيَّةً طَيّبَةً } والقرآن دل على أنه كان آيساً من الولد بسبب شيخوخته وشيخوخة زوجته ، فلما رأى انخراق العادة في حق مريم طمع في حصول الولد فيستقيم قوله { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ } أما لو كان الذي شاهده في حق مريم لم يكن خارقاً للعادة لم تكن مشاهدة ذلك سبباً لطمعه في انخراق العادة بحصول الولد من المرأة الشيخة العاقر .

الثالث : أن التنكر في قوله { وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا } يدل على تعظيم حال ذلك الرزق ، كأنه قيل : رزقاً . أي رزق غريب عجيب ، وذلك إنما يفيد الغرض اللائق لسياق هذه الآية لو كان خارقاً للعادة.

الرابع : هو أنه تعالى قال :{ وجعلناها وابنها ءَايَةً للعالمين } [ الأنبياء : 91 ] ولولا أنه ظهر عليهما من الخوارق ، وإلا لم يصح ذلك .

فإن قيل : لم لا يجوز أن يقال : المراد من ذلك هو أن الله تعالى خلق لها ولداً من غير ذكر؟
قلنا : ليس هذا بآية ، بل يحتاج تصحيحه إلى آية ، فكيف نحمل الآية على ذلك ، بل المراد من الآية ما يدل على صدقها وطهارتها ، وذلك لا يكون إلا بظهور خوارق العادات على يدها كما ظهرت على يد ولدها عيسى عليه السلام.

الخامس : ما تواترت الروايات به أن زكريا عليه السلام كان يجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء ، فثبت أن الذي ظهر في حق مريم عليها السلام كان فعلاً خارقاً للعادة.

فنقول : إما أن يقال : إنه كان معجزة لبعض الأنبياء أو ما كان كذلك ، والأول باطل لأن النبي الموجود في ذلك الزمان هو زكريا عليه السلام ، ولو كان ذلك معجزة له لكان هو عالماً بحاله وشأنه ، فكان يجب أن لا يشتبه أمره عليه وأن لا يقول لمريم { أنى لَكِ هذا } وأيضاً فقوله تعالى : { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ } مشعر بأنه لما سألها عن أمر تلك الأشياء ثم إنها ذكرت له أن ذلك من عند الله فهنالك طمع في انخراق العادة في حصول الولد من المرأة العقيمة الشيخة العاقر وذلك يدل على أنه ما وقف على تلك الأحوال إلا بأخبار مريم ، ومتى كان الأمر كذلك ثبت أن تلك الخوارق ما كانت معجزة لزكريا عليه السلام فلم يبق إلا أن يقال : إنها كانت كرامة لعيسى عليه السلام ، أو كانت كرامة لمريم عليها السلام ، وعلى التقديرين فالمقصود حاصل ، فهذا هو وجه الاستدلال بهذه الآية على وقوع كرامات الأولياء .


اعترض أبو علي الجبائي وقال : لم لا يجوز أن يقال إن تلك الخوارق كانت من معجزات زكريا عليه السلام ، وبيانه من وجهين:
الأول : أن زكريا عليه السلام دعا لها على الإجمال أن يوصل الله إليها رزقاً ، وأنه ربما كان غافلاً عن تفاصيل ما يأتيها من الأرزاق من عند الله تعالى ، فإذا رأى شيئاً بعينه في وقت معين قال لها { أنى لَكِ هذا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ الله } فعنذ ذلك يعلم أن الله تعالى أظهر بدعائه تلك المعجزة .
والثاني : يحتمل أن يكون زكريا يشاهد عند مريم رزقاً معتاداً إلا أنه كان يأتيها من السماء ، وكان زكريا يسألها عن ذلك حذراً من أن يكون يأتيها من عند إنسان يبعثه إليها ، فقالت هو من عند الله لا من عند غيره .

المقام الثاني -فيما قاله الجبائي : أنا لا نسلم أنه كان قد ظهر على مريم شيء من خوارق العادات ، بل معنى الآية أن الله تعالى كان قد سبب لها رزقاً على أيدي المؤمنين الذين كانوا يرغبون في الإنفاق على الزاهدات العابدات ، فكان زكريا عليه السلام إذا رأى شيئاً من ذلك خاف أنه ربما أتاها ذلك الرزق من وجه لا ينبغي ، فكان يسألها عن كيفية الحال ، هذا مجموع ما قاله الجبائي في «تفسيره» وهو في غاية الضعف ، لأنه لو كان ذلك معجزاً لزكريا عليه السلام كان مأذوناً له من عند الله تعالى في طلب ذلك ، ومتى كان مأذوناً في ذلك الطلب كان عالماً قطعاً بأن يحصل ، وإذا علم ذلك امتنع أن يطلب منها كيفية الحال ، ولم يبق أيضاً لقوله { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ } فائدة ، وهذا هو الجواب بعينه عن الوجه الثاني .
وأما سؤاله الثالث ففي غاية الركاكة لأن هذا التقدير لا يبقى فيه وجه اختصاص لمريم بمثل هذه الواقعة ، وأيضاً فإن كان في قلبه احتمال أنه ربما أتاها هذا الرزق من الوجه الذي لا ينبغي فبمجرد إخبارها كيف يعقل زوال تلك التهمة فعلمنا سقوط هذه الأسئلة وبالله التوفيق .

مشرف 3
06-20-2010, 04:22 AM
تتزايد أعداد القاديانيين بأن يُسجل القادياني نفسه أكثر من مرة، فيكتب موضوعا ثم يدخل بمُعرف آخر ليُشجع نفسه

الزميل يوسف العلي أو أحمد العلي كلاكما موقوف، أما الأول فوقف نهائي وأما الثاني فوقف لمدة ثلاث أيام ولو تكرر أن سجلت يا علي بأكثر من مُعرف فسيكون حضر ل ip ووقف نهائي

وهذه هدية بسيطة :emrose:
لا تنسى يا يوسف علي أن تُقدمها لأحمد علي :p:

مستفيد..
06-20-2010, 06:44 PM
الزميل القادياني ومن خلال مقاله الطويل أراد أن يساوي بين مريم عليها السلام وباقي النساء...فيقول :

لو سأل طفل أمَّه في قريتي: مِن أين هذه الفاكهة أو ذلك الطعام، فإنه تجيبه من فورها: "اللهُ يَسَّر". ولو طلبَتْ منه ماء لقالتْ بعد الشرب: "الحمد لله الذي سقانا"، مع أن ظاهر الأمر أن ابنها ناولها الماء. وإذا اشترى لها زوجها طعاما لقالت: "الحمد لله الذي أطعمنا". وإذا أنهت موسم الزيتون قالت: "الحمد لله الذي أعاننا"، مع أن الظاهر أنها هي وزوجها وأولادها من قاموا بالعم

إذا كان الطعام ينـزل لمريم فلماذا لا ينـزل الآن؟
يقصد الزميل لماذا لم ينزل اليوم على أي امرأة أخرى...وهذه مساواة صريحة بين مريم عليها السلام وأي امرأة أخرى
وهذا الإقتباس لوحده يناقض صريح القرآن :
ٍ{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران
الزميل يعلم أن الله قد جعل المسيح عليه السلام آية ولكنه نسي أو تناسى أن الله قد جعل أيضا مريم عليها السلام آية أيضا للعالمين.. ...يقول تعالى :
{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ} (91) سورة الأنبياء
فإذا كان الله قد شهد لمريم عليها السلام بمثل هذه الشهادات فلماذا العجب...وأما إن كنت منكر لكرامات الأولياء...فالله قد أثبت هذه الكرامات بصريح القرآن....
هل تنكر أن الله قد جعل كرامات لأصحاب الكهف ؟
{ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)
ماذا تقول في أصحاب الكهف ومكوثهم فيه ثلاث مائة سنة..أم ستقول أننا نفرغ المضمون في العجائب !!!!!
ماذا تقول في ذي القرنين ألم يؤته الله كرامات ؟
فقد مكنه من بلوغ أقاصي الأرض وهذا من خوارق الكرامات بالنسبة لزمانه،إذ كيف يمكن لإنسان بعمره المحدود أن يقطع هذه المسافات الشاسعات مجتازا البحار والجبال والقفار والرمال حتى يبلغ مغرب الشمس ثم يقطعها ليبلغ بعد ذلك مطلعها ويتمكن من تحقيق كل ما حققه دون أن يكون مؤيدا من الله تعالى مسددا من جلاله...
والأمثلة في القرآن عديدة...أليست هذه كرامات...ألا تلاحظون أنكم تخالفون صريح القرآن...

اخت مسلمة
06-21-2010, 04:59 AM
أولا هذا هو هاني " طاهر" التي نقل عن هرطقاته هذا القادياني ...
المحاور الكرار الفرار ..!!!!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21666


ثانيا وبعد القاء تفسيراته السقيمة الجاهلة حيث يليق بها وبمفسرها : ذكر القرآن الكريم ثلاثة معجزات للسيدة مريم ..
وتتجلى المعجزات الثلاثة للسيدة مريم والتي وردت بالقرآن الكريم كما يلي:
المعجزة الأولى::

أول معجزة للسيدة العذراء مريم .. كانت قبل البشارة بحملها بالمسيح عليه السلام عندما كانت تتعبد في المحراب حيث كان يأتيها الرزق والطعام من عند الله سبحانه وتعالى , ويتجلى ذلك في قول الله تعالى في سورة آل عمران :

إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {36} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {37}


و حصول الرزق عند مريم أمر خارق للعادة لعدة أوجه منها:-
1) كان دليلا على علو شأنها وشرف درجتها وامتيازها عن سائر الخليقة بتلك الخاصية.
2) أن الله تعالى قال بعد هذه الآية " هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ" فإن زكريا عليه السلام لما رأى الأمر الخارق للعادة في حق مريم طمع في حصول الولد بإنخراق العادة.
3)التنكير في قوله "وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً" دلالة على عظم حال الرزق.
4) يقول تعالى " وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ" ولولا ظهور الخوارق ما صح هذا القول.
5) تواترت الروايات أن زكريا عليه السلام كان يجد عندها طعام الشتاء في الصيف و طعام الصيف في الشتاء.
ويثبت أن كان في الأمر اعجازا وخرقا للعادة قول سيدنا زكريا عليه السلام عند علمه بهذا الاعجاز وطمعا في اعجاز مشابه وخارق للعاده أيضا لما عليه حاله وحال زوجه عند دعائه هذا ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ) ..( رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ) ...
وهنالك هنا في هذا السياق ظرفية والمعنى المراد في قوله تعالى ( هنالك دعا زكريا ربه ) أنه لما رأى زكريا إتيان الرزق لمريم في غير أوانه ، دعا ربه .. لم وهو دائم الدعاء بذات الدعوة وورد هذا في نصوص كثيرة في القرآن ...؟؟؟
لأن الأمر كان أمامه اعجازا بينا واضحا فكان استعمال هنالك في السياق لاثبت ظرفية معينة وهي حدوث الاعجاز لمريم عليها السلام في رزق الله لها ....!!

المعجزة الثانية

وثاني معجزة للسيدة العذراء مريم .. هو بعد ولادتها لعيسى عليه السلام مباشرة , عندما كانت في حالة نفسية سيئة لتفكيرها فيما سوف تقوله لأهلها وعشيرتها عندما يرونها آتية إليهم وهي تحمله , عندئذ جاءتها معجزة من الله تعالي عندما كلمها عيسى عليه السلام وهو لا يزال طفلا وليدا وأخبرها ألا تحزن , ثم أخبرها أن الله تعالى شأنه قد شق من تحتها نهر صغير عذب ماؤه يسمى سريا لتشرب منه , وطلب منها أن تهز بيدها الضعيفة جذع النخلة القوي – والذي لا يقوى على هزه أكثر من عشرة رجال - فيتساقط بقدرة الله عليها تمرا رطبا شهيا لتأكل منه .. والكل يعلم أن التمر الرطب مليء بالسكريات اللازمة لحالة السيدة مريم ما بعد الولادة , ويتجلى ذلك في قول الله تعالى في سورة مريم :

فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا {23} فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا {24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا {25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا {26}...

الا ان كنتم صغتم بجهلكم وسوء صنيعكم لها تأويلا منحرفا وأخرجتم الأمر من كونه اعجازا خارقا للعاده يامن تدعون محاورة النصارى ...!!!!

المعجزة الثالثة

وثالث معجزة للسيدة الطاهرة البتول .. عندما أتت قومها وهي تحمل ابنها عيسى عليه السلام بين ذراعيها , وبدأ قومها وعشيرتها في توبيخها واتهامها بارتكاب خطيئة الزنا , فأنطق الله بقدرته المسيح عليه السلام وهو في المهد مدافعا عن عفة أمه وشرفها.
إن هذه المعجزة بالذات وإن كانت في ظاهرها معجزة من معجزات المسيح عليه السلام ألا وهي التكلم وهو في المهد , إلا أنها في واقع الأمر معجزة من معجزات السيدة مريم والتي تحققت بقدرة الله تعالى لتبرئة السيدة مريم العفيفة من أي شبهه أو تهمه تسيء إلي شرفها الطاهر دون أدنى محاولة منها للدفاع عن نفسها , اللهم إلا بالإشارة إلي المسيح وهو طفل رضيع في المهد ليتحدثوا إليه كما أمرها الله تعالى على لسان المسيح عليه السلام , ويتجلى ذلك في قول الله تعالى في سورة مريم :

فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {27} يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {28} فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا {29} قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {31} وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {32} وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {33}..

فهات هاني طاهر ان كان يجرؤ لنرى ماعنده وجها لوجه بدل الطرق الملتوية لالقاء الحوارات ومن ثم الهروب , وان كان الرابط أعلاه يوضح أي المحاورين المدلسين منظركم التعيس هذا ,,, كما هو حال كل منظريكم وهذا كبير لكم آخر سقط وأسقط في يده بتأويلاته الباطلة وتحكيم عقله القاصر في نصوص الله فباء كما هو حال الباطلين الضالين دوما بالفشل والخسران والهزيمة ..انظر حاله هنا :


منــــــاظرة دحر فيها فتحي عبد السلام القادياني ( قل جاء الحق وزهق الباطل ) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23980)


تحياتي للموحدين