د. هشام عزمي
06-19-2010, 01:13 AM
حافظ على أمنك في عالم الانترنت .... بقلم عمر التلمساني
http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=159376
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد لله رب العالمين القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) حذرنا فأمر و قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء القائل (استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان)
وبعد
أحاول في هذا الموضوع طرح عدد من التنبيهات الأمنية واجبة الاتباع لجميع الأخوة والأخوات حرصا عليهم ليس في نطاق الملتقى بل في عالم الإنترنت بشكل عام وعبر غرف التشات أو ما يسمى البالتوك كذلك في الماسنجر أو أي برنامج حواري آخر فالأخطار تبدأ منذ تسجيل جهازك الشخصي الدخول إلى شبكة الاتصال العنكبويتة سواء دخلت الشبكة الحوارية أم لم تدخل، بل إن أخطار التراسل بالماسنجر والهوتميل أكثر بكثير من كتابة موضوع في ملتقى حواري في كثير من الأحيان لأسباب سأفصلها لبيان تلك الأخطار ، وهي أخطار متنوعة وكثيرة سأسرد جزءا ماسا مما يتعلق بعالم الحوار والتعارف والصداقة التي يسعى الكثيرون جاهدين إليها من تسجيلهم الدخول إلى عالم الإنترنت.
مدخل
تعتبر الشبكة الإنترنت والمنتديات والشبكات الحوارية وغرف البالتوك والماسنجر مجالا مهما وحيويا في حياة الناس في عصرنا الحديث وينطوي على مخاطر بقدر ما يقدم من خدمات .ولا يخفى على الجميع أن الأخطار لا تشكل عائقا في سبيل أي إنسان يتصفح إن تمسك بقاعدة قوية من الاحتراز وأخذ بالحيطة والحذر في معاملاته وحين يحدد طبيعة أهدافه ووسائله للوصول إلى تلك الأهداف.
وتزداد المسئولية على عاتق الأخ أو الأخت حين يدخل إلى أي مكان لمناقشة أفكار وقضايا حساسة وماسة تتطلب منه الكتابة باسم مستعار كما يحدث في عالم المنتديات ليقتنص له فسحة من الحرية التي تخوله من التعبير دون خوف من رقابة سياسية أو أمنية أو عسكرية في مكانه الذي يقطن فيه، ودون أن تسبب له مساءلات أخلاقية أو قانوينة من قبل الوالدين .
ومن خلال التجربة اسمحو لي أن أقدم بعض النصائح اللازمة للأخوة عموما ولمعشر الأخوات على وجه التحديد
النصائح
1- لا تقبل استضافة أي شخص بالماسنجر دون أن تكون على معرفة تامة به .
2- في حالة قمت باستضافة شخص لا تمنحه بياناتك الشخصية لكي لا تندم على كلمة قد تدلي بها دون أن تشعر بجسامتها وخطورتها.
3- لا تقدم صورتك الشخصية لمن يطلبها وهذا المطلب في حق الأخوات أوجب بحيث لا تقدم صورة حتى للفتيات .
4- لا تقم بالتحدث عن مشاكلك الشخصية التي تبرز نقاط ضعف في شخصيتك كالمتاعب المالية والمشاكل الأسرية والتأفف النفسي فكل هذه القضايا وسائل سهلة لاقتناصك عبر الإنترنت ومعرفة مواطن ضعفك وقد يصل الأمر إلى حد إسقاطك واعلم أن رجال المخابرات العالمية والعربية متخصصون في تتبع هذه القضايا الحساسة.
5- لا تقبل أي ملف أو صورة ممن يرسلون إليك بالماسنجر فكثير من المستضافين يحاولون إرسال باتشات لاختراق أجهزة من يحادثونهم خصوصا من المبتدئين تحت ذرائع التعارف وفي أبسط الحالات يسعون لمعرفة مكان تواجدك.
6- احترس من انتقال الفايروسات على جهازك عن طريق ملفات مرسلة بطريق مباشر.
7- لا تقم بتحميل أي ملف أو صورة مرفقة طي رسالة مرسلة إليك من مصدر مجهول أو من بريد لا تعرفه فكثير منها يكون ملغما بباتشات للتجسس والاختراق وفيروسات للتدمير.
8- لا تتحدث في أسرار تضر بك ومقياس ذلك أنك لو تحدثت بها مع شخص في الحياة العامة تضر بك وبغيرك ، وبذلك تكون خطورتها أشد في واقع الإنترنت.
9- احترسوا من الانتحال فبعض الشباب يدخلون بأسماء فتيات للتعرف إلى أحوال البنات وجمع صورهن بسهولة ويسر واستغلالها في أغراض شتى أبسطها التطفل وأخطرها محاولة تهديد الفتيات وتخريب حياتهن العائلية والاجتماعية أو إسقاطهن بالتهديد.
10- يعمد بعض الشباب ورجال المخابرات إلى الدخول بأسماء فتيات لتحقيق أغراض مختلفة في التعرف على الآخرين ومعرفة مواطن ضعفهم أو لنشر الشائعات بحقهم وكثيرا من القضايا الحساسة أبسطها نسج علاقة عاطفية محرمة من أجل تشويه سمعة الشباب أو إسقاطهم وفي أبسط الحالات التسلية والتفكه.
11- لا تربط بين ما يكتبه أي شخص يكتب تحت اسم مستعار وبين شخصيته الحقيقية وبالضرورة لا تصدق كل ما يقوله أي شخص عن نفسه في مجال الإنترنت وشبكات الحوار عموما لأن الإنترنت مجال واسع للتمثيل وتقمص الشخصيات لا ينبغي التعامل معه بسذاجة واندفاع.
12- لا تصدق في عالم الإنترنت من يعرض عليك الانضمام إلى أي مجموعة من مجموعات المجاهدين في العالم سواء كان يدعي وجوده في فلسطين أو الشيشان أو العراق أو أفغانستان أو أي مكان وضع نصب عينيك أن يكون هذا الشخص رجل مخابرات صهيوني أو تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو أي جهاز من أجهزة المخابرات العربية .
13- لا تقدم أي معلومة عن مجاهدين أو مطاردين أو دعاة أو نشطاء في المكان الذي تقطن فيه سواء كان في فلسطين أو أي بلد عربي أو أجنبي وافترض أن محدثك الذي يطلب منك هذه المعلومات رجل مخابرات يجب حجب مثل هذه المعلومات عنه وخير لك ألف مرة حجب معلومات من أن تخطيء في تقديم معلومة واحدة قد تودي بحياة إنسان عزيز عليك وأنت لا تدري.
14- احترس من الأشخاص المتخصصين في إثارة النزاعات الطائفية والسياسية ويصرون على مذهب التنطع في التكفير المجاني لكل مخالف فطريقهم لا تصب في خدمة الإسلام بقدر ما تخدم دول الاستعمار الصهيو/ صليبية تكريسا لمبدأ فرق تسد.
15- احترس من أشخاص يدخلون لنشر الشائعات بحق المجاهدين والدعاة فرسالتهم في الحياة وتخصصهم هو تنفيذ ما يملى عليهم لنشر الشائعات المغرضة فحسب خدمة لأسيادهم
وهذه نصيحة عامة لمرتادي الشبكات الحوارية
لا ينبغي للفتاة المبالغة في مدح الشاب عند كتابة الرد بما يوحي بالخضوع والتذلل من خلال استخدام كلمات مثل أخي العزيز أو أخي الحبيب أو المبالغة في استخدام كلمات مشابهة توحي بالتكسر والخضوع في القول ، سواء كان ذلك في رسائل خاصة أو ردود علنية على الملأ لكي لا يطمع الذي في قلبه مرض ولنسد الذرائع على المحتالين وأصحاب النيات الخبيثة الساعين للإسقاط والتخريب.
كذلك لا ينبغي للشاب أن يستخدم ألفاظ مثل أختي الحبيبة أو أختي العزيزة أو أختي الغالية وغير ذلك من ألفاظ توحي بالتحبب والتلطف الذي يفتح مجالا لنزغات الشياطين وبابا واسعا للمحتالين
ولا ينبغي للشاب أن يتمحك بالفتيات عبر رسائل خاصة بحجة الاطمئنان على أحوالهن سدا للذرائع ومنعا للفتنة والوقوع في حبائل النصب والاحتيال.
لا ينبغي للفتاة مبادأة الشباب بالمراسلة للتعرف عليهم ومعرفة أحوالهم أو مناقشتهم في أمور حوارية بالرسائل الخاصة لأن ذلك كله مدعاة لنزغات الشياطين وتسهيل لعمليات الوقوع في مزالق لا تحمد عقباها وليس كل من يدخل عالم الشبكة شخص موثوق وعاقل مهما ظهر على الملأ مما يكتب فكثير من الذئاب يتقمصون شخصيات الغير ويعتمدون على مخالفة أفعالهم لما يكتبون وغالبا ما تجدهم يخترعون القصص والحكايات التي تبرزهم في صور العقلاء ولو كلف أي شخص نفسه عناء متابعتهم سيجد أن أكثر كلامهم منقول بالقص واللصق.
ومن فعل ذلك عن غير قصد بحسن نية ولم يكن هذا ديدنه ومنهجه فليقلع عن ذلك لكي لا يكون ضحية لنزغات الشياطين.
احذروا أحاديث الماسنجر وقصص الحب والزواج
، بعض الفتيات يتساهلن في قضية استضافة الشباب بالماسنجر وبعض الشباب يسارعون إلى استضافة الفتيات بدعاوى كثيرة تبدأ برسالة خاصة ومن ثم طلب مساعدة نفسية أو اجتماعية وغير ذلك من القضايا التي تستهوي الفتيات والفتيان ومن ثم تبدأ رحلة الحرام والمناجاة بالإثم والعدوان وكثيرا ما تنشئ الفتاة لها قصة حب شيطانية يمنيها الشيطان ويعدها وما يعدها إلا الغرور تتصور وتبدأ قصص الهيام والغرام وطلبات الزواج وكم من فتيات وقعن ضحايا لذئاب وكم من شباب وقعوا ضحايا لمتلاعبات ولممثلين يتقمصون شخصيات غيرهم من أصحاب التسلية والفسوق
إحدى الفتيات اعترفت ذات مرة أنها وقعت في هوى شاب وتطورت العلاقة بينهما عبر الماسنجر إلى درجة الاتصال الهاتفي اليومي وأحاديث الزواج والخطبة إلى درجة أنهم كانوا يتحدثون أحاديث الرجل وزوجته في أخص خصوصيات الذكر والأنثى ولم تكن تستجب لنصائح من ينصحونها وما زالت تعيش على أوهام تلك العلاقة المبتورة وقتلا لحالة الفراغ والضياع التي أصابتها دأبت في إنشاء علاقات تفتش فيها عن زوج المستقبل وطريقها التي سلكتها تسول لها كل طرائق الاحتيال والتلاعب من أجل الوصول إلى غايتها وبذلك تخلص إلى فلسفة ميكافللية تتأسس على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة وهي في سبيل ذلك مستعدة لتلفيق كل شيء حتى بحق أهلها وإخوانها وكل المحيطين بها في سبيل إرضاء نزواتها
فليحترس الجميع وليحترز لدينه وعرضه وليقلع فورا عن هذه العادات السيئة التي يتصورها سهلة وبسيطة وهي درب للهاوية والسقوط والانحراف.
فإن لأحاديث الفتاة مع الشاب مداخل واسعة للشر ومسالك شاسعة للسقوط والانحلال ومن خلال القصص الكثيرة التي سمعناها أنصح الجميع بعدم اللجوء إلى محادثة البنات عبر الماسنجر
إن طريق الزواج الطبيعية الشريفة تتأسس بالحلال ..
إن طريق الزواج الشرعي معروفة ومن أراد الزواج فليطرق على الفتاة باب ولي أمرها وليخطبها خطبة شرعية فإن وافق أهلها فبها ونعمت وإن لم يوافقوا تنتهي المسألة فإن شاء أن يوسِّط أحدا ويعيد الكــرَّة من جديد فليفعل أو فليذهب لخطبة فتاة أخرى
وليعلم أن الخطبة لا تبيح للرجل من المرأة شيئا وليس لأحد أن يدعي كما يدَّعي أهل الباطل أن الخطبة مجال يبيح للشاب أن يناجي الفتاة بنية أنها ستصبح زوجته يوما ما وليس للشرفاء العقلاء أبدا أن يوافقوا على هذا النهج من أبنائهم أبدا وليكن عقد القران هو السبيل للوصول إلى الحلال بطريقة شرعية.
أما أن يمني نفسه بالغرور ويسول لنفسه الحرام ويبيح لنفسه المناجاة بالإثم والعدوان مع فتاة بأحاديث الحب وقصص الغرام بدعوى أنه يريد خطبتها فهذا حرام لا يجوز شرعا وهو مدخل للشيطان من أوسع أبواب الشر
ومن دواعي الاحتياط والحرص على سلامتك الشخصية قم بالخطوات التالية :
1- لا تمنح كلمة مرورك إلى البريد في أي موقع لأي شخص تثق فيه فقد يسيء استخدامه ويسبب لك المشاكل والصعاب التي تندم عليها فيما بعد خصوصا البريد الذي تستخدمه في الاشتراك داخل المنتديات لأن من يدخله قد يغير كلمة مرورك إلى المنتدى أو الشبكة التي تدخلها ومن ثم يسيطر على معرفك ويسيء إليك وكثيرا ما كنا نفاجأ بتغير أسلوب بعض المشاركين إلى درجة نزول مستوى مشاركاتهم إلى الحضيض ونكتشف فيما بعد أن أكثر من شخص يستخدم معرفا واحدا .
2-عند دخولك شبكة النت من مقهى للإنترنت لا تقم بعمل حفظ لأي كلمة مرور سواء عند تسجيلك الدخول إلى الماسنجر أو المنتديات لأن غيرك قد يدخل من بعدك بنفس الكلمة المحفوظة عندما تسهو وتخرج دون تسجيل خروج من المنتدى ويبقى الكوكيز مزروعا في الجهاز ويحتفظ بكلمة المرور، كذلك الماسنجر يحتفظ بذاكرة التسجيل التلقائي لآخر كلمة محفوظة فيه ويسجلها مباشرة.
وأذكِّر بأن بعض الأصدقاء وبعض مقاهي النت يستخدمون برامج لحفظ كلمات المرور التي تسجل فيها فانتبه.
http://www.aljazeeratalk.net/forum/showthread.php?t=159376
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد لله رب العالمين القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) حذرنا فأمر و قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء القائل (استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان)
وبعد
أحاول في هذا الموضوع طرح عدد من التنبيهات الأمنية واجبة الاتباع لجميع الأخوة والأخوات حرصا عليهم ليس في نطاق الملتقى بل في عالم الإنترنت بشكل عام وعبر غرف التشات أو ما يسمى البالتوك كذلك في الماسنجر أو أي برنامج حواري آخر فالأخطار تبدأ منذ تسجيل جهازك الشخصي الدخول إلى شبكة الاتصال العنكبويتة سواء دخلت الشبكة الحوارية أم لم تدخل، بل إن أخطار التراسل بالماسنجر والهوتميل أكثر بكثير من كتابة موضوع في ملتقى حواري في كثير من الأحيان لأسباب سأفصلها لبيان تلك الأخطار ، وهي أخطار متنوعة وكثيرة سأسرد جزءا ماسا مما يتعلق بعالم الحوار والتعارف والصداقة التي يسعى الكثيرون جاهدين إليها من تسجيلهم الدخول إلى عالم الإنترنت.
مدخل
تعتبر الشبكة الإنترنت والمنتديات والشبكات الحوارية وغرف البالتوك والماسنجر مجالا مهما وحيويا في حياة الناس في عصرنا الحديث وينطوي على مخاطر بقدر ما يقدم من خدمات .ولا يخفى على الجميع أن الأخطار لا تشكل عائقا في سبيل أي إنسان يتصفح إن تمسك بقاعدة قوية من الاحتراز وأخذ بالحيطة والحذر في معاملاته وحين يحدد طبيعة أهدافه ووسائله للوصول إلى تلك الأهداف.
وتزداد المسئولية على عاتق الأخ أو الأخت حين يدخل إلى أي مكان لمناقشة أفكار وقضايا حساسة وماسة تتطلب منه الكتابة باسم مستعار كما يحدث في عالم المنتديات ليقتنص له فسحة من الحرية التي تخوله من التعبير دون خوف من رقابة سياسية أو أمنية أو عسكرية في مكانه الذي يقطن فيه، ودون أن تسبب له مساءلات أخلاقية أو قانوينة من قبل الوالدين .
ومن خلال التجربة اسمحو لي أن أقدم بعض النصائح اللازمة للأخوة عموما ولمعشر الأخوات على وجه التحديد
النصائح
1- لا تقبل استضافة أي شخص بالماسنجر دون أن تكون على معرفة تامة به .
2- في حالة قمت باستضافة شخص لا تمنحه بياناتك الشخصية لكي لا تندم على كلمة قد تدلي بها دون أن تشعر بجسامتها وخطورتها.
3- لا تقدم صورتك الشخصية لمن يطلبها وهذا المطلب في حق الأخوات أوجب بحيث لا تقدم صورة حتى للفتيات .
4- لا تقم بالتحدث عن مشاكلك الشخصية التي تبرز نقاط ضعف في شخصيتك كالمتاعب المالية والمشاكل الأسرية والتأفف النفسي فكل هذه القضايا وسائل سهلة لاقتناصك عبر الإنترنت ومعرفة مواطن ضعفك وقد يصل الأمر إلى حد إسقاطك واعلم أن رجال المخابرات العالمية والعربية متخصصون في تتبع هذه القضايا الحساسة.
5- لا تقبل أي ملف أو صورة ممن يرسلون إليك بالماسنجر فكثير من المستضافين يحاولون إرسال باتشات لاختراق أجهزة من يحادثونهم خصوصا من المبتدئين تحت ذرائع التعارف وفي أبسط الحالات يسعون لمعرفة مكان تواجدك.
6- احترس من انتقال الفايروسات على جهازك عن طريق ملفات مرسلة بطريق مباشر.
7- لا تقم بتحميل أي ملف أو صورة مرفقة طي رسالة مرسلة إليك من مصدر مجهول أو من بريد لا تعرفه فكثير منها يكون ملغما بباتشات للتجسس والاختراق وفيروسات للتدمير.
8- لا تتحدث في أسرار تضر بك ومقياس ذلك أنك لو تحدثت بها مع شخص في الحياة العامة تضر بك وبغيرك ، وبذلك تكون خطورتها أشد في واقع الإنترنت.
9- احترسوا من الانتحال فبعض الشباب يدخلون بأسماء فتيات للتعرف إلى أحوال البنات وجمع صورهن بسهولة ويسر واستغلالها في أغراض شتى أبسطها التطفل وأخطرها محاولة تهديد الفتيات وتخريب حياتهن العائلية والاجتماعية أو إسقاطهن بالتهديد.
10- يعمد بعض الشباب ورجال المخابرات إلى الدخول بأسماء فتيات لتحقيق أغراض مختلفة في التعرف على الآخرين ومعرفة مواطن ضعفهم أو لنشر الشائعات بحقهم وكثيرا من القضايا الحساسة أبسطها نسج علاقة عاطفية محرمة من أجل تشويه سمعة الشباب أو إسقاطهم وفي أبسط الحالات التسلية والتفكه.
11- لا تربط بين ما يكتبه أي شخص يكتب تحت اسم مستعار وبين شخصيته الحقيقية وبالضرورة لا تصدق كل ما يقوله أي شخص عن نفسه في مجال الإنترنت وشبكات الحوار عموما لأن الإنترنت مجال واسع للتمثيل وتقمص الشخصيات لا ينبغي التعامل معه بسذاجة واندفاع.
12- لا تصدق في عالم الإنترنت من يعرض عليك الانضمام إلى أي مجموعة من مجموعات المجاهدين في العالم سواء كان يدعي وجوده في فلسطين أو الشيشان أو العراق أو أفغانستان أو أي مكان وضع نصب عينيك أن يكون هذا الشخص رجل مخابرات صهيوني أو تابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو أي جهاز من أجهزة المخابرات العربية .
13- لا تقدم أي معلومة عن مجاهدين أو مطاردين أو دعاة أو نشطاء في المكان الذي تقطن فيه سواء كان في فلسطين أو أي بلد عربي أو أجنبي وافترض أن محدثك الذي يطلب منك هذه المعلومات رجل مخابرات يجب حجب مثل هذه المعلومات عنه وخير لك ألف مرة حجب معلومات من أن تخطيء في تقديم معلومة واحدة قد تودي بحياة إنسان عزيز عليك وأنت لا تدري.
14- احترس من الأشخاص المتخصصين في إثارة النزاعات الطائفية والسياسية ويصرون على مذهب التنطع في التكفير المجاني لكل مخالف فطريقهم لا تصب في خدمة الإسلام بقدر ما تخدم دول الاستعمار الصهيو/ صليبية تكريسا لمبدأ فرق تسد.
15- احترس من أشخاص يدخلون لنشر الشائعات بحق المجاهدين والدعاة فرسالتهم في الحياة وتخصصهم هو تنفيذ ما يملى عليهم لنشر الشائعات المغرضة فحسب خدمة لأسيادهم
وهذه نصيحة عامة لمرتادي الشبكات الحوارية
لا ينبغي للفتاة المبالغة في مدح الشاب عند كتابة الرد بما يوحي بالخضوع والتذلل من خلال استخدام كلمات مثل أخي العزيز أو أخي الحبيب أو المبالغة في استخدام كلمات مشابهة توحي بالتكسر والخضوع في القول ، سواء كان ذلك في رسائل خاصة أو ردود علنية على الملأ لكي لا يطمع الذي في قلبه مرض ولنسد الذرائع على المحتالين وأصحاب النيات الخبيثة الساعين للإسقاط والتخريب.
كذلك لا ينبغي للشاب أن يستخدم ألفاظ مثل أختي الحبيبة أو أختي العزيزة أو أختي الغالية وغير ذلك من ألفاظ توحي بالتحبب والتلطف الذي يفتح مجالا لنزغات الشياطين وبابا واسعا للمحتالين
ولا ينبغي للشاب أن يتمحك بالفتيات عبر رسائل خاصة بحجة الاطمئنان على أحوالهن سدا للذرائع ومنعا للفتنة والوقوع في حبائل النصب والاحتيال.
لا ينبغي للفتاة مبادأة الشباب بالمراسلة للتعرف عليهم ومعرفة أحوالهم أو مناقشتهم في أمور حوارية بالرسائل الخاصة لأن ذلك كله مدعاة لنزغات الشياطين وتسهيل لعمليات الوقوع في مزالق لا تحمد عقباها وليس كل من يدخل عالم الشبكة شخص موثوق وعاقل مهما ظهر على الملأ مما يكتب فكثير من الذئاب يتقمصون شخصيات الغير ويعتمدون على مخالفة أفعالهم لما يكتبون وغالبا ما تجدهم يخترعون القصص والحكايات التي تبرزهم في صور العقلاء ولو كلف أي شخص نفسه عناء متابعتهم سيجد أن أكثر كلامهم منقول بالقص واللصق.
ومن فعل ذلك عن غير قصد بحسن نية ولم يكن هذا ديدنه ومنهجه فليقلع عن ذلك لكي لا يكون ضحية لنزغات الشياطين.
احذروا أحاديث الماسنجر وقصص الحب والزواج
، بعض الفتيات يتساهلن في قضية استضافة الشباب بالماسنجر وبعض الشباب يسارعون إلى استضافة الفتيات بدعاوى كثيرة تبدأ برسالة خاصة ومن ثم طلب مساعدة نفسية أو اجتماعية وغير ذلك من القضايا التي تستهوي الفتيات والفتيان ومن ثم تبدأ رحلة الحرام والمناجاة بالإثم والعدوان وكثيرا ما تنشئ الفتاة لها قصة حب شيطانية يمنيها الشيطان ويعدها وما يعدها إلا الغرور تتصور وتبدأ قصص الهيام والغرام وطلبات الزواج وكم من فتيات وقعن ضحايا لذئاب وكم من شباب وقعوا ضحايا لمتلاعبات ولممثلين يتقمصون شخصيات غيرهم من أصحاب التسلية والفسوق
إحدى الفتيات اعترفت ذات مرة أنها وقعت في هوى شاب وتطورت العلاقة بينهما عبر الماسنجر إلى درجة الاتصال الهاتفي اليومي وأحاديث الزواج والخطبة إلى درجة أنهم كانوا يتحدثون أحاديث الرجل وزوجته في أخص خصوصيات الذكر والأنثى ولم تكن تستجب لنصائح من ينصحونها وما زالت تعيش على أوهام تلك العلاقة المبتورة وقتلا لحالة الفراغ والضياع التي أصابتها دأبت في إنشاء علاقات تفتش فيها عن زوج المستقبل وطريقها التي سلكتها تسول لها كل طرائق الاحتيال والتلاعب من أجل الوصول إلى غايتها وبذلك تخلص إلى فلسفة ميكافللية تتأسس على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة وهي في سبيل ذلك مستعدة لتلفيق كل شيء حتى بحق أهلها وإخوانها وكل المحيطين بها في سبيل إرضاء نزواتها
فليحترس الجميع وليحترز لدينه وعرضه وليقلع فورا عن هذه العادات السيئة التي يتصورها سهلة وبسيطة وهي درب للهاوية والسقوط والانحراف.
فإن لأحاديث الفتاة مع الشاب مداخل واسعة للشر ومسالك شاسعة للسقوط والانحلال ومن خلال القصص الكثيرة التي سمعناها أنصح الجميع بعدم اللجوء إلى محادثة البنات عبر الماسنجر
إن طريق الزواج الطبيعية الشريفة تتأسس بالحلال ..
إن طريق الزواج الشرعي معروفة ومن أراد الزواج فليطرق على الفتاة باب ولي أمرها وليخطبها خطبة شرعية فإن وافق أهلها فبها ونعمت وإن لم يوافقوا تنتهي المسألة فإن شاء أن يوسِّط أحدا ويعيد الكــرَّة من جديد فليفعل أو فليذهب لخطبة فتاة أخرى
وليعلم أن الخطبة لا تبيح للرجل من المرأة شيئا وليس لأحد أن يدعي كما يدَّعي أهل الباطل أن الخطبة مجال يبيح للشاب أن يناجي الفتاة بنية أنها ستصبح زوجته يوما ما وليس للشرفاء العقلاء أبدا أن يوافقوا على هذا النهج من أبنائهم أبدا وليكن عقد القران هو السبيل للوصول إلى الحلال بطريقة شرعية.
أما أن يمني نفسه بالغرور ويسول لنفسه الحرام ويبيح لنفسه المناجاة بالإثم والعدوان مع فتاة بأحاديث الحب وقصص الغرام بدعوى أنه يريد خطبتها فهذا حرام لا يجوز شرعا وهو مدخل للشيطان من أوسع أبواب الشر
ومن دواعي الاحتياط والحرص على سلامتك الشخصية قم بالخطوات التالية :
1- لا تمنح كلمة مرورك إلى البريد في أي موقع لأي شخص تثق فيه فقد يسيء استخدامه ويسبب لك المشاكل والصعاب التي تندم عليها فيما بعد خصوصا البريد الذي تستخدمه في الاشتراك داخل المنتديات لأن من يدخله قد يغير كلمة مرورك إلى المنتدى أو الشبكة التي تدخلها ومن ثم يسيطر على معرفك ويسيء إليك وكثيرا ما كنا نفاجأ بتغير أسلوب بعض المشاركين إلى درجة نزول مستوى مشاركاتهم إلى الحضيض ونكتشف فيما بعد أن أكثر من شخص يستخدم معرفا واحدا .
2-عند دخولك شبكة النت من مقهى للإنترنت لا تقم بعمل حفظ لأي كلمة مرور سواء عند تسجيلك الدخول إلى الماسنجر أو المنتديات لأن غيرك قد يدخل من بعدك بنفس الكلمة المحفوظة عندما تسهو وتخرج دون تسجيل خروج من المنتدى ويبقى الكوكيز مزروعا في الجهاز ويحتفظ بكلمة المرور، كذلك الماسنجر يحتفظ بذاكرة التسجيل التلقائي لآخر كلمة محفوظة فيه ويسجلها مباشرة.
وأذكِّر بأن بعض الأصدقاء وبعض مقاهي النت يستخدمون برامج لحفظ كلمات المرور التي تسجل فيها فانتبه.