المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر وقفة مع السيد وزير التربية السورى.



ATmaCA
06-26-2010, 01:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

السيد وزير التربية : انتباه ! الطريق خَطِر !

يحاول السيد وزير التربية في سوريا منذ أن عُين في منصبه أن ينفذ أجندة ماسونية بريطانية كُلف بها لتجفيف منابع الإرهاب والأصولية والتطرف بحسب رؤية النظام السياسي البريطاني والغربي على وجه العموم .
ويتمثل مشروع وزير التربية بمحاولة الانقلاب على النظام التربوي والتعليمي المستقر في مناهجنا والمعمول به في مدارسنا .
ولا بد من لفت نظر السيد الوزير إلى المسائل الآتية :

أولاً :

إن ما يقوم به السيد الوزير هو جزءٌ من سياسة عدائية يمارسها الغرب منذ سنوات عديدة، وبتصعيد شديد ، وقد تجلى هذا التصعيد الغربي في عدة قضايا :
- منها الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم .
- ومنها قرارات منع الحجاب في عدد من الدول الأوربية .
- ومنها حظر المآذن في سويسرا .
- كما تجلى هذا من قبل في محاولات يائسة تجلت في تدنيس المصحف الشريف في أبي غريب وفي غوانتانامو .
وفي الحقيقة إن الغرب اتخذ قراراً منذ مئات السنين باعتبار الإسلام العدو الأول ، وأنه لا خيار أمامه إلا بتجديد العداء في كل مرة يُظن فيها أن الإسلام بدأ يأخذ طريقه إلى القلوب عبر حالة السلم والتعايش .

ولذلك يا سيادة الوزير :

فإن الحجاب واللحية والتربية الإسلامية ليست ظاهرة إرهابية ولا تعبر عن ذلك ، وليست هي انعكاساً لينابيع أو جذور إرهابية يمكن البحث عن وسيلة لتجفيفها، فالحجاب في أصله لباس رزين رصين يساعد المرأة والرجل على العفاف والطمأنينة النفسية والهدوء الغريزي .

ولكن الغرب يا سيادة الوزير أراد أن يُحوِّل هذه القضايا الشخصية والفردية إلى قضايا رمزية كبرى، وقد أصبحت بالفعل كذلك بسبب الحماقات السياسية التي يمارسها بعض الساسة الأوربيين في التجييش ضد الحجاب، والمآذن، والقرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم وغيرها من الرموز والمقدسات الإسلامية .
فأصبح حجاب المرأة مسألة حضارية، وأصبحت المرأة المحجبة في شوارع باريس وامستردام ولندن تستثير حنق الغربيين لأنها تمارس لوناً من التحدي الحضاري، وترسل رسالة مهمة مغزاها :

- أدوس بقدمي على حضارتكم الإغرائية، حضارة الجسد واللذة .
- أعتز بإسلامي وديني وقيمي وحضارتي .
- لي شخصيتي وهويتي التي أتميز بها عن الآخرين، ولا أقبل أن أذوب .

ثانياً – يا سيادة الوزير :

إن الحجاب في بلادنا ليس له هذه الصفة التي ترسخت في الأفعال الغربية ضد الحجاب وردود الأفعال . ولذا فإن ما تقومون به من حملة على المدرسات المحجبات والأساتذة الملتحين والمتدينين لن تكون له إلا نتيجة واحدة هي :

الاحتقان الشعبي والجماهيري الذي يتزايد يوماً بعد يوم بسبب مواقفكم العدائية للدين والإسلام والتربية الإسلامية .
ولا شك أنكم تدركون أن هذا الاحتقان يتغذى أكثر على الطائفية المحيطة بالقضية، ويتفاقم أكثر على ما تمارسونه من استفزاز للمشاعر الدينية، والإسلامية، وامتنهان للتيار الأكبر في الوطن، والشريحة الأوسع في بلادنا والمتمثلة في الجسد الديني بكل أطيافه .

ثالثاُ - أيها الوزير :

إن الأجندة الماسونية البريطانية بعد أن أخفقت في كل المخططات والمؤامرات التي حاكتها ضد الإسلام والذي يساوي عندها الإرهاب، رأت أن تلجأ إلى وسيلة جديدة وهي البدء من الداخل، وبأيدٍ تبدو وطنية، والبدء أيضاً بالشريحة الأخطر والتي ستمثل المستقبل لهذا الوطن، إنها شريحة الأطفال والشباب، ومن ثم الاتجاه دفعة واحدة للتغيير في المناهج بدءاً من المراحل الأولى، ومروراً بالمراحل المتوسطة، وانتهاءً بالمراحل المتقدمة.

ويبدو ياسيادة الوزير أن البريطانيين قد رأوا فيك وفاءً نادراً لتنفيذ ما يصبون إليه، وتحقيق طموحاتهم في هذا الانقلاب التربوي الذي تسعى وزارتكم إليه .

ولكن هل تعتقد أنك ستنجح في ذلك ؟
كان عليك يا سيادة الوزير أن تنظر إلى التجارب التاريخية من حولك، فهذا مصطفى كمال أتاتورك قد فرض العلمانية بجنون على الشعب التركي، وفعل كل ما بوسعه لمسح كل الرموز والمظاهر الإسلامية إلى الأبد بحسب ظنه، فألغى الخلافة، ومنع الأذان باللغة العربية، وألغى الأحرف العربية، وحل وزارة الأوقاف، ومنع المعاهد القرآنية، وحظر الحجاب، ومنع التعليم الديني، وقد سار في ذلك إلى أبعد شوط مدعوماً من قبل سادته الذي نصبوه لتلك المهمة . فهل تحققت أحلام أتاتورك ؟
ها هو الواقع يجيب !

بعد كل سنوات العلمنة بالقوة والحديد والنار ها هي تركيا اليوم هي الدولة الإسلامية الأولى التي يرنو إليها المسلمون بأمل، ويتطلعون إليها برجاء، حيث انعدم الأمل، وخاب الرجاء، وها هو الشعب التركي يفيض حماساً لقضاياه الإسلامية، وها هو الحجاب في الشارع التركي يكاد يفوق السفور، وها هو القرآن يُتلى غضاً طرياً في كل مكان في تركيا، وها هي المآذن تصدح بكلمة الحق والتوحيد في كل بقاع تركيا .

وها هو الإسلام يعود إلى الصدارة .

وبوسعك يا سيادة الوزير أن تنظر إلى تجربة أخرى هي تجربة تونس على يدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين، فقد تمت لديهم ممارسة العلمانية المراوغة أي بعكس أتاتورك الذي - بنظرهم - لم يُوفّق لأنه استفز الضمير الديني، وأهاج الشعور الإسلامي بانقلابه العنيف، وقبضته الحديدية، ولذلك اختار زعماء تونس تطبيق العلمانية المراوغة أو التسريبية دون استثارة ردود أفعال التيارات الإسلامية، مع الضرب بيد من حديد في السجون والمعتقلات وفي داخل البيوت، أما في ظاهر الأمر، وفي وسائل الإعلام فيبقى زين العابدين شعاره : حامي الدين والوطن !!
وبعد أكثر من خمسين سنة من العلمنة التسريبية المراوغة في تونس نجد أن الشعب التونسي يُفرز حركة النهضة الإٌسلامية، وتضطر الحكومة اليوم إلى التخلي عن قرار منع الحجاب، وهي في الطريق إلى التراجع عن كثير من جنونها السابق، بسبب الممانعة الشعبي ، والاستعصاء الإسلامي ضد العلمنة .

رابعاً :
إن ما تقوم به يا سيادة الوزير من تغيير للمناهج واستبدال وتحويل للمدرسين المتدينين الملتحين، والآنسات المحجبات والملتزمات لا يخدم مصلحة الوطن لا في الحال ولا في المآل، وأخطر ما فيه أنه قد يجر البلاد إلى دائرة العنف والإرهاب، وليست تجربة الجزائر ولا مصر عنا ببعيدة .

يا سيادة الوزير :

إن الشعب السوري بعلمائه ومثقفيه ومدرسيه يرفض هذه الأجندة الغربية التي يراد أن تُفرض عليه، يرفض العبث بقيمه، وتاريخه، وحضارته ، ويرفض القرارات الأُحادية الجانب، والارتجالية التي تصدر عن وزارتكم دون حساب أو اعتبار لمشاعر ملايين المسلمين الذين يعتزّون بدينهم وتعاليمه ووصاياه في شؤون حياتهم وتربية أولادهم وبناتهم .

إن الحجاب ياسيادة الوزير لا يُرغم عليه أحد، ولا الإسلام كله يقبل الإكراه " لا إكراه في الدين " . الحجاب قيمة إسلامية هي رمز للعفة والطهارة، ولا يضيق به إلا من يضيق بالعفة والطهارة، كما قال أولئك القوم المنحرفون : " أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون " .

ولا يعني ذلك أن النساء غير المحجبات لسن عفيفات، كما لا يعني أن كل المحجبات أصبحن بمجرد لبس الحجاب عفيفات، الحجاب فريضة ربانية محكمة مثله مثل أي فريضة أخرى لا يغني عن غيره، ولا يغني غيره عنه .
ونحن لا نُكره أحداً على الحجاب فلماذا يُكرهنا الآخرون على السفور أو الفصل من الوظيفة أو النقل إلى وظائف غير ملائمة .

أخيراً :
إننا بإزاء هذه التصرفات الخطيرة نطالب بعزل وزير التربية، لأنه يرفض نداءات العلماء ونصائحهم، ويرفض الاستجابة لمطالب الأمة والوطن، ويضرب بمصلحة الوطن عرض الحائط تنفيذاً لرغبات خارجية وطائفية وشخصية، ولا يبالي بجر البلاد إلى العنف والفوضى، ويتخذ قراراته بطريقة استبدادية على مبدأ " ما أُريكم إلا ما أرى " .
وإن شعبنا السوري قد يبتلع كثيراً من المظالم، ويتجرع مُرّها متمثلاً بالصبر، ودرءاً للفتنة، ولكنه أبداً لن يسكت على العبث بدينه وشعائره، وتمييع رموزه وقيمه ومقدساته .

ATmaCA
06-26-2010, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

مناشدة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله ورعاه ..

سيادة الرئيس المكرّم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تحية المحبة، والمجد، تحية الوطن والسلام، تحية الحرية وبعد :
فانطلاقاً من قيادتكم الرشيدة، وسياستكم الحكيمة، وشفافيتكم النبيلة، يشجعنا على ذلك طموحكم العالي، وتواضعكم المثالي، ونظركم البعيد .

وأيضاً : من حرصنا ياسيادة الرئيس على أن تبقى سوريا قلعة الوحدة الوطنية، والوئام، ونموذج المحبة والسلام، وصخرة القوة والأمان، تحت قيادتكم الرائدة، وبصيرتكم النافذة .
ومن حرصنا على أن تظل سوريا أبية في سلامها، وقوية في ثباتها، ومتقدمة في مسيرتها، ومتوازنة في وحدتها .
وقد عودتم أبناء شعبكم على أن تبقى سوريا ملء السمع والبصر، ومأوى الأبطال والمقاومين، ومهوى أفئدة الصامدين والمجاهدين .

كما عودتم أبناء شعبكم على أن تبقى سوريا مثالاً يُحتذى للوحدة الوطنية، ونموذجاً يُقتدى للأمان والسلام الداخلي .
فإننا نرفع إليكم ياسيادة الرئيس المكرّم شكوى ضد وزير التربية حيث يمارس منذ أن تم تعيينه في الوزارة استفزازاتٍ متواصلة للشعور الإسلامي، والضمير الديني، وقد تجلى ذلك في أمثلة نشير بين أيديكم إلى بعضها :

* محاولته إلغاء التعليم الشرعي في المرحلتين الأولى والثانية ، وقد تم التراجع عن ذلك بفضل تدخلكم الكريم وكف يده عن هذا المشروع الخطير .

* قيامه الآن بتغييرات جذرية في منهاج اللغة العربية حيث تم حذف الشواهد القرآنية والنبوية التي تشكل في الأصل بالإضافة لكونها نصاً دينياً نصاً عربياً متميزاً . وقد تم استبدالها بنصوص لكتاب معاصرين .

* قام السيد وزير التربية بنقل عدد من أساتذة التربية الإسلامية – الإسلامية فقط – في محافظة الرقة من مجال التدريس الذي هو طموحهم وغايتهم قام بنقلهم إلى وظائف أخرى لا تليق بهم .

* وكذلك فعل مع عدد من المدرسات في ريف دمشق حيث قام بنقلهن من التدريس إلى وظائف أخرى مختلفة. وكل ذنبهن أنهن يرتدين الحجاب .

* وفي اجتماع لمناقشة سلم الدرجات لطلاب البكالوريا منذ سنتين قامت طالبة محجبة بمداخلة فسخر منها وقال لها أنت بعبع ! كيف تدخلين على طلابك بهذا اللباس ؟ فردت عليه بأنها لا تدخل على طلابها بنقابها بالتأكيد، فأسكتها .

* وأستاذ آخر حاز الدرجة الأولى على سوريا بمشروعات دمج التكنولوجيا بالتعليم، ولكن لأنه كان يلبس طاقية وكلابية قام الوزير بالسخرية من لباسه، ومن ثَمّ حرمانه من حقه وإخراجه خارج مشروعات الدمج .

ونحن ياسيادة الرئيس نطمع بإنصافكم الجميل، وكرمكم النبيل، في كف يد الوزير عن هذا الانقلاب في مناهجنا وقيمنا التربوية، التي نعتز بها جميعاً .

ونسأل الله عز وجل أن يأخذ بأيديكم إلى ما فيه رفعة هذا الوطن، وعزته وكرامته وحريته وتقدمه وحضارته .
ونحن معكم شعباً ومفكرين وعلماء وباحثين وعاملين من كل الشرائح الاجتماعية، وبكل الأطياف الوطنية لتحقيق هذا الأمل والطموح الذي نصبو إليه جميعاً .

niels bohr
06-26-2010, 02:09 AM
النظام السوري من زمان أعلن الحرب على كل ما هو إسلامي.
ولو نظرت إلى الملحدين العرب ستجد أن الملحدين السوريين يشكلون نسبة لا بأس بها بالمرة.

ontology
06-26-2010, 02:10 AM
حبيبنا الغالي اتماكا هل هذه المناشدة من نص كلامك..

niels bohr
06-26-2010, 02:59 AM
حبيبنا الغالي اتماكا هل هذه المناشدة من نص كلامك..
أعتقد أنه منقول.
حبذا لو أخبرنا العزيز أتماكا عن مصدر هذا الكلام لأنه خطير.

ATmaCA
06-26-2010, 04:10 AM
حيا الله الأخوين الكريمين ..

النظام السوري من زمان أعلن الحرب على كل ما هو إسلامي.
توجد عناصر فاسدة ، وهؤلاء من نحذر منهم لتستقيم الأمور ، فهناك أمورًا يجب أن تعرض بالرغم من الإعتقاد أنها خطيرة.

ولو نظرت إلى الملحدين العرب ستجد أن الملحدين السوريين يشكلون نسبة لا بأس بها بالمرة.
لايغرنك أخى الحبيب بهؤلاء الأطفال ، فهم لايمثلون شيئًا أصلًا ، وثلاثة أرباعهم نصارى وهذا واضح جدًا بدليل إنك لو دخلت الأقسام التى تنقد المسيحية ستجد المسيحية وكأنها يوتوبيا ، يدافع عنها الملاحدة ، ولايوجد عليها أية مآخذ ، وإن دخلت الأقسام الإسلامية ستجدها سيرك نصرانى ، وكل المشاركات تقطع غظيًا وحقدًا وسخرية! ، والربع المتبقى يريدون الحصول على أجوبة ويستكبرون عن السؤال فيلبثون ثياب إلحادية حتى إن حصلوا على مرادهم عادوا لربهم ودينهم ! فلا أعتقد أن الإنترنت يمثل شيئًا ..
وأعرف ملاحدة مصريين ، ولكن كم عددهم ؟ 100؟ مثلًا مقارنة بثمانين مليون ؟ بل الملاحظ أخى ان أعدادهم قليلة جدًا ، وتجد نفس العضو يكتب فى أكثر من مكان لسد الفراغ .

حبيبنا الغالي اتماكا هل هذه المناشدة من نص كلامك..
أحبك الله أخى ، وإن كنت لا أعرف الهدف من إستفسارك؟!
فمن نص كلامى أو منقولة هل معرفة ذلك مفيد؟!
عمومًا هو منقول ، ومن حقائق موجودة الآن فى سوريا.

حبذا لو أخبرنا العزيز أتماكا عن مصدر هذا الكلام لأنه خطير.
إن كنت تقصد خطورة أمنية فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل كما قال الله تعالى .
وأما إن كنت تقصد بخطير أنه ليس بحقائق ، فأرجو عرض وجهة نظرك ..

والحمد لله.

niels bohr
06-26-2010, 04:29 AM
توجد عناصر فاسدة ، وهؤلاء من نحذر منهم لتستقيم الأمور ، فهناك أمورًا يجب أن تعرض بالرغم من الإعتقاد أنها خطيرة.

لن أتحدث عن فساد النظام ووحشية النظام لأنه أمر معروف للجميع, لكن حرب النظام على التدين قائمة منذ عقود.

لايغرنك أخى الحبيب بهؤلاء الأطفال ، فهم لايمثلون شيئًا أصلًا ، وثلاثة أرباعهم نصارى وهذا واضح جدًا بدليل إنك لو دخلت الأقسام التى تنقد المسيحية ستجد المسيحية وكأنها يوتوبيا ، يدافع عنها الملاحدة ، ولايوجد عليها أية مآخذ ، وإن دخلت الأقسام الإسلامية ستجدها سيرك نصرانى ، وكل المشاركات تقطع غظيًا وحقدًا وسخرية! ، والربع المتبقى يريدون الحصول على أجوبة ويستكبرون عن السؤال فيلبثون ثياب إلحادية حتى إن حصلوا على مرادهم عادوا لربهم ودينهم ! فلا أعتقد أن الإنترنت يمثل شيئًا ..
وأعرف ملاحدة مصريين ، ولكن كم عددهم ؟ 100؟ مثلًا مقارنة بثمانين مليون ؟ بل الملاحظ أخى ان أعدادهم قليلة جدًا ، وتجد نفس العضو يكتب فى أكثر من مكان لسد الفراغ .
بعضهم مسيحيين هذا صحيح, وبعضهم ملحدون من خلفية مسيحية, لكن كلامي عن ذوي الخلفية المسلمة والشيعية. وسواء كانوا بضعة مئات أو حتى بضعة آلاف فهذا ليس لب الموضوع.

أحبك الله أخى ، وإن كنت لا أعرف الهدف من إستفسارك؟!
فمن نص كلامى أو منقولة هل معرفة ذلك مفيد؟!
عمومًا هو منقول ، ومن حقائق موجودة الآن فى سوريا.
القصد هو معرفة مدى موثوقية المصدر وألا يكون الأمر مجرد إشاعة.

إن كنت تقصد خطورة أمنية فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل كما قال الله تعالى .
وأما إن كنت تقصد بخطير أنه ليس بحقائق ، فأرجو عرض وجهة نظرك ..
القصد بالخطير هو مدى الوقاحة التي وصل بها هؤلاء لدرجة حذف الشواهد القرآنية والتي تعد أبلغ ما جادت به قريحة العرب.

عساف
06-26-2010, 07:20 AM
اذا كان هذا فعلا ما يحدث من وزير التربية السوري.. فقل على التربية والتعليم السلام..
فمن الواضح انه يفكر في الشكليات فقط!! ولا يحمل إلا رسالة واحدة هي القضاء على المظاهر الاسلامية..
هل هذا فكر نظام أم نظام وزير متفرد.. الله أعلم؟؟
ولكن النتيجة ستكون خطيرة جدا.. وهي خسران حصن حصين من حصون الاسلام خلال السنون القادمة..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

niels bohr
06-27-2010, 03:13 AM
ولكن النتيجة ستكون خطيرة جدا.. وهي خسران حصن حصين من حصون الاسلام خلال السنون القادمة..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..

الإسلام باقي أخي الكريم إلى يوم الدين أما أمثال هذا الوزير فسيذهبون إلى مزبلة التاريخ, فهي المكان الوحيد الذي يليق به وبأمثاله.

ATmaCA
06-27-2010, 03:43 AM
جزاكم الله خيرًا .

لن أتحدث عن فساد النظام ووحشية النظام لأنه أمر معروف للجميع, لكن حرب النظام على التدين قائمة منذ عقود.
بارك الله فيك .ونحن "نرجو" من "النظام" (الأفضل تسميته بالـ "تنظيم":):) أن يترك ديننا وشأنه . ألا يكفيهم هجمة الغرب؟ وهل يرضيهم أن تكون الهجمة شرقًا وغربًا ؟ والله هذا ظلم لايرضاه أحد .


القصد هو معرفة مدى موثوقية المصدر وألا يكون الأمر مجرد إشاعة.
المصدر موثوق إن شاء الله . والموضوع مفضوح والحمد لله. وأرجو من الاخوة نشره وفضحه أكثر!! وفضح أى شىء يمس الإسلام وإلا سنحاسب على تقصيرنا أمام الله تعالى .

د. هشام عزمي
06-27-2010, 12:30 PM
الله المستعان ..!
هذه هي ثمار فصل الدين عن الدولة ..
فتكون النتيجة أن الدين يصير خاضعًا للدولة ومقهورًا لها ..
ومجرد هذا الوضع ينافي عزة الإسلام الذي يعلو ولا يعلى عليه ..
ومع ما في ذلك من إذلال للدين وأهله ، فإنه يمكن الدولة من محو معالم الدين كما يقع في هذا البلد المسلم ..
حتى إن تعهدت الدولة بعدم التدخل في دين الأفراد ، وهو غير حاصل في حالتنا هذه ..
حتى إن تعهدت الدولة بهذا ، فهو وضع غير مقبول كذلك ..
لأن معنى فصل الدين عن الدولة هو تجريد الحكومة من الدين لتعمل بعقلها القاصر بعيدًا عن أحكام الدين ..
وقد كانت الحكومات الإسلامية تحكم على الأمة ويحكم عليها الإسلام من فوقها ..
فإن فعلت الحكومة فعلاً يخالف الإسلام كان ذلك ذنبًا وإثمًا عليها ، كما يقترف واحد من المسلمين ذنبًا أو إثمًا ..
أما مجاهرة الحكومة بالخروج عن الإسلام ، فهي ردة صريحة لا مرية فيها ..
فكيف وقد ضمت المبدأ إلى الفعل الصريح باضطهاد المتدينيين والتضييق عليهم وحرمانهم من حقوقهم ..
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

ناصر التوحيد
06-27-2010, 11:28 PM
دمشق - فراس برس:
واشنطن: «الشرق الأوسط» :

الأسد: التحدي الأكبر الذي يواجه سورية هو المحافظة على علمانية المجتمع

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن التحدي الأكبر الذي يواجه سورية هو المحافظة على علمانية المجتمع كما هو اليوم، مؤكدا أن الحكومة علمانية


ومجرد هذا ينافي حقيقة دين الإسلام ويعادي دين الإسلام الذي يجب ان يحكم كافة المجالات في الدولة والمجتمع

ATmaCA
06-30-2010, 02:50 AM
جزاكما الله خيرًا ..

الفصل هذا ليس هو الأساس القائم عليه العلمانية ، بل العلمانية فى أصلها وفى مراجعها العلمية يقولون أن لها بعدًا أيدلوجيًا صريحًا مناقضًا تمامًا للدين ، ومجتمعاتنا الجاهلة من الذين يؤمنون بالعلمانية والدين ، يعتبرون العلمانية مجرد بعدًا سياسيًا بسيطًا ، مع أن فى أصلها هى أسلوب يهودى للحياة ، وأقول يهودى لأنها تستبعد الدين شيئًا فشيئًا كسياسات اليهود الخبيثة ، فليت مجتمعاتنا تدرك ذلك إدراكًا سليمًا ..

وماهى المآخذ على المنهج الإسلامى حتى يجاهر هذا بكل أريحية بالعلمانية ويظنها محققة للرخاء ؟؟
وإن كان يظن أن عليها مآخذ فهل هذا جهل أم تقصير من العلماء والدعاة ؟
هكذا بكل بساطة يصرخ مناديًا بالعلمانية بكل بساطة متجاهلًا منهج الإسلام إجتماعيًا وسياسيًا الذى يتعجب كبار كتاب وفلاسفة العالم منه ومن كماليته وعمق رؤيته ..

ألا يتسائل ما سر إضطراب مجتمعاتنا وتخبطها ؟ السر هو محاولة الجمع بين الحق والباطل ، فمجتمعاتنا ولله الحمد معظمها مسلمين ، ولكن حصول هذا التداخل بين الإسلام والعلمنة هو الذى يدهور أوضاعنا كلها ، ويجعل الكثيرين يظنون أن الإسلام هو السبب .

والعلمانية أكبر دليل على النفاق الشديد ، فكيف يدعون محبة الله ورسوله ثم يخرجون عن تعاليمهما ؟ وكيف يقولون بأنها نظام أفضل من تشريع الله تعالى ؟ كحال الليبرالية أيضا التى أنتشرت فى مصر كثيرًا هذه الأيام ، فالليبرالى يؤمن صراحة ً بأن الدين مجرد عطاء روحى ويجاهرون بذلك فى كل مكان ، ولم أجلس جلسة مع ليبراليًا إلا ووجدته جاهل بدينه أشد الجهل ويسشتهد بالآيات فى غير موضوعها ، هذا إن إستطاع قولها بطريقة صحيحة أصلًا .

لقد تعجبت مؤخرًا من أحد الذين يتشدقون بالعلمانية عندما وجدته ينتقد الحجاب (تغطية الرأس) فيقول وكأنه من كوكب الزهرة أن الحجاب ليس مهمًا للمرأة وأن العرى لايثيره كرجل! ، وأن المرأة بإمكانها أن يكون عندها "حشمة" بدون الحجاب ، ويضيف وكأن كلامه يطربه فيزيد فى الغناء قائلًا : أن الرجال ليسوا كلهم ذئابًا بشرية ، ثم يقول بكل سذاجة تقضى على حجته وكأنه نداء الفطرة : يقول : وإن وجدت إمرأة عارية لغطيتها !!!!!! فلماذا لم يغطيها من الأصل هذا العبقرى ؟!!!

مجرد فصل الدين وتدنية قدره لهو من الردة الصريحة للفاعل ومن يوافق على فعلته ، ،فما معنى أن يكون الفرد مسلمًا معتنقًا للإسلام ثم يضع الدين فى الدرجة الثانية ؟ وليتها الدرجة الثانية فحسب بل أغلب ظنى أنهم يظنوه خرافة أو مجرد إحتياج روحى! ؟ فالعلمانية المختطلة بالإسلام التى يكذب فيها أصحابها على الدين وعلى فكرهم العلمانى ، تجعل الدين كتابع للنظام ، يسد إحتياجات الناس الروحية ، وهكذا بكل بلادة يوضع على قوائم الإنتظار للضحك على البسطاء وحتى غير البسطاء ! ، وهذا تهيئة بدائية لنبذ الدين من الأساس ..

إن الإحتياج للشريعة الإسلامية صار اليوم من المعلوم بالضرورة! ، وأصبحت إحتياج لكل شعب نسى الدين ووضعه على الرف ، وأنا لا أحب الحوارات السياسية ولا أفهم فيها! ، ولكن أنظر مثلًا لما يحدث فى مصر الفترة الأخيرة من الحكومة ، من قتل للمواطنين بدلًا من حمايتهم ، كحادثة الشاب خالد الذى توفى من كثرة ضربه والإعتداء عليه من رجال الشرطة ، والأخبار المتتالية ، والتى أصبحت تثير العجب ، عن مواطن تارة يقوم بالإنتحار بسبب الفقر ، وتارة أخرى مواطن غيره ينتحر ايضًا بسبب الظلم الذى يصاحبه ، وما يحدث فى العالم من سقوط إقتصادى وكوارث بيئية وأمراض جنسية ومشكلات أخلاقية حتى أصبح الأمر جنونيًا .
فماذا لو طبقت تعاليم الإسلام ؟ ألن تحدث نقلة كبيرة جدًا فى الإقتصاد والبيئة والأخلاق والعدل والحاجة الروحية ، والعطاء العلمى الرهيب المستند لمدد من الله. والحمد لله.

ساكن المدينة المنورة
07-01-2010, 03:18 AM
بارك الله بالأخوة الغيورين على الأسلام والمسلمين في كل مكان
وكمواطن سوري أجزم أن ماتم طرحه من قبل الأخ اتماكا صحيح والمخفي أعظم وقد أصاب عين الحقيقة عندما حدد أن وزير التربية والتعليم السوري له برنامج وأجندة خاصة قد عين لينفذها وهذا ماصرح به كثير من المرات لمنتقديه والطريف في الموضوع أنه لم ينل الرضى لا من العلمانيين ولا من المسلميين لأسلوبه الفج والوقح وطريقة إدارته للوزارة ...
وهذا الأبعاد للمدرسات المحجبات والمدرسين الملتزمين من دورهم كمدرسين الى مهام إدارية صاحبه حملة أعلامية ونشاط ملحوظ من جمعيات أعلامية علمانية وأبواق ونباح لعلمانيين من أصول طائفية يظهر نباحهم كلما كان الموضوع يخص الأسلام والمسلمين
ولكن أطمئن أخواني أنه كلما أخرج هؤلاء قاذوراتهم وكلما نبحوا ....بفضل الله أرتد الأمر عليهم عكسياً وزاد الناس تمسكاً بدينهم وبعقيدتهم وبفرائضهم يكفي والشعب السوري بمجمله وبأغلبيته مسلم سني ولا ينجر وراء هذه الأصوات النشاز ولنا في الماضي تجارب (أحداث الثمانيينيات مع الأخوان المسلمين) كانت أقسى وأشد قسوة حيث تم خلع حجاب نساء مسلمات في شوارع دمشق بالغصب والقوة والحمد لله لم تفلح وما زاد المؤمنيين إلا إيماناً ومازاد الكفار إلا قهراً

ساكن المدينة المنورة
08-28-2013, 12:51 PM
في ظل ما تمر به سوريا من محن وانقلاب على الظلم تذكرت هذا الموضوع الذي تم طرحه قبل الثورة السورية والذي تفائلنا ان الشعب السوري المسلم السني لن يسكت على مايمس دينه وعقيدته ولو ضحى بروحه ...وهاهم اهل سوريا يبذلون الغالي والرخيص لاعلاء راية الاسلام في ارض الشام وذهب كل نظام الاسد المجرم النصيري بماكان يحتويه من وزراء وملحدين وزنادقة الى اقذر مزابل التاريخ