صالح عبدالله التميمي
06-27-2010, 03:26 AM
الصفار يرحب ببيان الرافضة الغاضبين من تواجد علماء أهل السنة في القطيف
أضيف في :26 - 6 - 2010
شبكة الدفاع عن السنة /رحب حسن الصفار بالبيان الذي أصدره عدد من علماء الشيعة في المنطقة في يوم احتفالهم بمولد الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه والذي أكد على أن قيمة المحبة والألفة بين المسلمين من أهم قيم الإسلام والتي دعا البيان إلى تكريسها كمنهج.
وأن من مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصا في الوطن الواحد حسب تعبير البيان.
وقال الصفار إنه مع أي جهد يبذل لتقريب وجهات النظر بين العلماء والمهتمين بالشأن العام، بعيدا عن التجاذبات والاصطفافات الضيقة.
وقال إن ما ورد في البيان مؤشر على سيادة أجواء الاعتدال في المجتمع الشيعي، ورغبته في الحوار البناء مع سائر شركائنا في الوطن، وأن من يسيء إلى أي جهة أو طائفة من مكونات الوطن ينبغي أن يدان ويحاسب.
في المقابل أشار الصفار إلى عدم إغلاق باب الحوار الجاد والصريح حتى مع بعض المسيئين، من أجل تغيير الانطباعات والمواقف، فقد ينطلق بعض المسيئين من جهل بالحقائق أو تأثر بالأجواء المعادية.
وكان عدد من مشايخ الشيعة في القطيف اصدروا بيانا بمناسبة مولد الامام علي رضي الله والذي صادف يوم 13 رجب الحالي في اشارة الى دعوة الشيخ سعد البريك لالقاء محاضرة في القطيف والتي لقيت معارضة من بعض الشيعة ، قال البيان " .. [color="red"][i][u]إننا نعلن رفضنا الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت(ع) لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها".
أضيف في :26 - 6 - 2010
شبكة الدفاع عن السنة /رحب حسن الصفار بالبيان الذي أصدره عدد من علماء الشيعة في المنطقة في يوم احتفالهم بمولد الصحابي علي بن ابي طالب رضي الله عنه والذي أكد على أن قيمة المحبة والألفة بين المسلمين من أهم قيم الإسلام والتي دعا البيان إلى تكريسها كمنهج.
وأن من مصاديق المحبة والألفة التزاور بين المسلمين خصوصا في الوطن الواحد حسب تعبير البيان.
وقال الصفار إنه مع أي جهد يبذل لتقريب وجهات النظر بين العلماء والمهتمين بالشأن العام، بعيدا عن التجاذبات والاصطفافات الضيقة.
وقال إن ما ورد في البيان مؤشر على سيادة أجواء الاعتدال في المجتمع الشيعي، ورغبته في الحوار البناء مع سائر شركائنا في الوطن، وأن من يسيء إلى أي جهة أو طائفة من مكونات الوطن ينبغي أن يدان ويحاسب.
في المقابل أشار الصفار إلى عدم إغلاق باب الحوار الجاد والصريح حتى مع بعض المسيئين، من أجل تغيير الانطباعات والمواقف، فقد ينطلق بعض المسيئين من جهل بالحقائق أو تأثر بالأجواء المعادية.
وكان عدد من مشايخ الشيعة في القطيف اصدروا بيانا بمناسبة مولد الامام علي رضي الله والذي صادف يوم 13 رجب الحالي في اشارة الى دعوة الشيخ سعد البريك لالقاء محاضرة في القطيف والتي لقيت معارضة من بعض الشيعة ، قال البيان " .. [color="red"][i][u]إننا نعلن رفضنا الشديد على دعوة أو تكريم كل من لا يحترم أصول الضيافة ممن يصرح أو يلوح بالطعن في إسلام المواطنين الشيعة أو وطنيتهم، أو يسيء إلى مشاعرهم بالقدح في مذهبهم أو مسلّماته وكذلك استضافة وسائل الإعلام لبعض المتطرفين المتطاولين على مذهب أهل البيت(ع) لأن ذلك ينافي الأخوة واللحمة الوطنية التي لا تستقر الأوطان بالتنكر لها".