المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنبيه آدم أبو البشر وإن رغمت أنوف



اخت مسلمة
06-28-2010, 09:55 PM
بســـــــم الله الرحمـــــن الرحيـــــــــــم



إعداد- محمود المراكبي
الحمد لله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد:
لا يزال الباطل ينفث سمومه، فقد خرج علينا د. عبد الصبور شاهين ببدعة جديدة، وعدنا إلى أصحاب نظرية النشوء والارتقاء، بعد أن هجرها أصحابها لثبوت بطلانها. وتتلخص بدعته في قوله: إن البشر خلقهم الله من طين، وأنهم أمة متخلفة وقوم همج تناسلوا من أب وأم شأنهم كشأن كل الأمم الأخرى من الحيوانات، وأنهم عاشوا على الأرض تسعة ملايين سنة، إلا أن الله اصطفى منهم آدم وحواء، وسواهما ونفخ فيهما من روحه، فتبدل حالهما وأصبحا نوعًا أرقى، وأنهما أصل الإنسان، فإذا قال لنا قائل: آدم من طين صح قوله على اعتبار الرجوع إلى أصله الأول، وإذا قال أن له أبا وأما كان صوابًا باعتباره من نسل البشر، إلا أنهما تلقيا عن ربهما التكليف بالخلافة، وعلمهما الأسماء كلها، وأسجد لهما ملائكته، وأدخلهما الجنة، والجنة على الأرض وليست في الملأ الأعلى، فأكلا من الشجرة، فأخرجهما من تلك الحديقة أو البستان، ليمارسا حياتهما وخلافتهما على الأرض، وغاية مراد صاحب هذه البدعة هو إثبات صحة قول علماء الغرب المؤيدين لنظرية النشؤ والارتقاء، ويحاول أن يغلف أفكارهم بزي إسلامي، والحقيقة أن زعمه هذا لا يضيف أي فائدة شرعية، أو علمية، أو حتى أدبية، وأنه يعتمد على معلومات غير موثقة علميّا، وأغلبها خيال علمي ينافي الحقائق الثابتة، وقد لاحظنا أن الموضوع لم يحسم ممن ردوا على ما أثاره هذا الكاتب من زوبعة، فكانت لنا هذه الدفوع، التي تحسم القضية بتوفيق الله تعالى، وأدلتنا هي:
1- إن المؤمن يعرف الأسلوب القرآني في البلاغ، فهو يعتمد على جلاء الحقائق وبساطتها، والتأكيد على صحتها، والدليل على ذلك، حقيقة أن الشمس ضياء، وأن القمر نور، وحقيقة كروية الأرض، وحقيقة دور الجبال في اتزان الأرض، وحقيقة المسار البيضاوي في الفضاء وهو ما يعرف بالأفلاك، يكرر القرآن حقائقها في وضوح لا لبس فيه في العديد من المناسبات، وهذا الأسلوب أيضًا يستخدمه القرآن في الحقائق الإيمانية، كالإيمان بالجنة والنار والبعث والنشور، وأيضًا حقيقة تيسير القرآن للذكر التي وردت بنفس ألفاظها في أربعة مواضع، وأحيانًا تتكرر الآيات أكثر من ثلاثين مرة كما في سورة الرحمن في قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان، وهذا الأسلوب استعمله النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا حين كان يكرر قوله ثلاث مرات، حتى ترسخ معانيه وتتأكد، وأحيانًا يظل يكرر حديثه حتى يقول أصحابه ليته سكت كما في تحذيره من خطورة شهادة الزور، فلماذا غابت فكرة صاحب تلك البدعة عن النص الواضح الجلي لآيات القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة؟ وإذا كرر القرآن مراحل خلق آدم من تراب ثم من طين ثم من صلصال من حمأ مسنون، وعلمنا مراحل خلق الجنين من نطفة إلى علقة، إلى مضغة، إلى عظام؛ ألا تستحق تسعة ملايين سنة عاشها أجداد آدم حسب زعمه في ضلال وجهل وهمجية إلى نص واضح، لا شك أن هذا يناقض الفهم السوي للأسلوب الرباني في القرآن والسنة.
2- إن جميع الشطحات التي أخرجت أصحابها من الملة، أو حادت بهم عن جادة الطريق تأتي من أناس يحرفون الكلم عن مواضعه، ويقولون لك: لاحظ الفاء هنا، وثم هناك، ثم يستخرجون معاني وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان، ولو أن ما يريدون الوصول إليه من الدين حق لنصت عليه الآيات المحكمات، ولأكدت الأحاديث البينات، حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، وللناس أن تنظر وتتأمل وتعمل الفكر فيما قرره الشرع، ولها أن تكف حين تكلف بالتوقف وعدم الخوض، ومن خاض فيما لا يدركه، فسيكون حظه إدراك الخسران والبوار، وهذه مقدمة لازمة بين يدي الموضوع، وضرورة لكل من يدافع عن هذا الدين أن يدركها ويحتمي بها، فيا ترى ما أثاره صاحب تلك البدعة أيوصل إلى فهم أم إلى خسران؟
3- من علامات الخسران أن يحدث الرجل قومه بما لم يسمعوا به من قبل، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "سيكون في آخر أمتي أناس، يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم"(1).
4- قول الحق تبارك وتعالى في سورة الكهف: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا، وتنفي هذه الآية قدرة الناس أجمعين على الخوض في مراحل خلق السماوات والأرض، وأيضًا مراحل خلق أنفسهم، وهذا يشمل خلق آدم فهو أول البشر، وأن الله تبارك وتعالى غني عن اتخاذ البشر مساعدين له في بيان ما لم يشهدوه أصلاً، وأن أي محاولة في معرفة هذه المراحل ستأتي من ضالين ومضلين، وما كان الحق تبارك وتعالى ليتخذ المضلين عونًا وعضدًا، وهذه هي السنة الإلهية المسطورة في القرآن الكريم. ولو أراد أن يطلعنا جل شأنه على تلك المراحل لفعل، وما كان له تبارك وتعالى أن يتركنا نتلقى كيف خلقنا عن هذا الكاتب صاحب هذا الزعم؟
5- تفسير الكاتب ينقلنا من معجزة خلق الخليفة آدم من تراب، وإسجاد الملائكة له، إلى خلق البشر من تراب، ثم حياتهم كهمج وقبائل متخلفة مدة من الزمان يتناسلون كالبهائم، ثم يختار منهم آدم وحواء، ثم يصطفيهم بالتسوية والخلافة.
6- يزعم الكاتب أن آدم نفخت فيه الروح مرتين، مرة عندما ولد كبشر متخلف، ومرة عندما اصطفاه الله للخلافة، ولا دليل له في هذا الافتراء، ولهذا اضطر إلى تفسير النفخة الثانية بعد التسوية بأنها العقل، ولما خشي أن يقال له إن كل الأمم عندها عقل وفطرة تناسب حياتها، جعل النفخة الثانية: التكاليف الشرعية.
7- ويزعم أيضًا أن الله تعالى أسجد ملائكته لخلق رعاع وهمج، ولو كان هذا الزعم صحيحًا لجاء دفاع إبليس عن عدم سجودة مختلفًا عن قوله سبحانه: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا ((الإسراء: 61}، ولكان الأولى أن يقول: أأسجد لواحد من جنس متخلف؟
8- لم يبرر الكاتب ما سبب فناء قوم آدم وحواء: أعمامهما، وأخوالهما، ووالديهما، وإخوتهما، وكل بني البشر، إن وفاتهم أيسر مخرج للكاتب من شطحاته، فأي روائي لا يجد أمامه سوى القضاء على بعض شخصيات رواياته ليستمر في حبكته الدرامية كما يقولون. وتقيبنا أننا خسرنا- لو صدقت مزاعمه- دليلاً ماديًا عظيمًا على النقلة النوعية التي حدثت لآدم وحواء، خاصة إذا بقيا على صلة جديدة للرحم بين الإنسان وأقاربه من الهمج والرعاع! أيعيش البشر ملايين السنين حسب تقدير الكاتب، ثم تختفي أعيانهم بموتهم، ثم تختفي آثارهم أيضًا، فلا نعثر على دليل مادي واحد عن وجودهم المختلق.
9- ماذا يضير الكاتب أن يكون آدم مخلوقًا من طين ثم يتلقى الخلافة والتكليف مباشرة؟ أيعجز الله عن ذلك؟ ثم إذا كان خلق آدم بصورة الخلافة يحتاج إلى وساطة قوم همج، فما بالك بخلق الملائكة؟ ألا يحتاجون إلى مراحل متعددة قبل أن يصلوا إلى ما هم عليه من النقاء والطاعة والإخبات لله تعالى؟ وأين وسائط خلق الجن، وهم شقائق الإنس في التكليف، لابد أن الكاتب ينتظر أن يظهر داروين جديد يقول بارتقاء الجن أيضًا حتى يطلع علينا بتأويل جديد يستكمل به الموضوع.
10- تكذيب القرآن لأفكار الكاتب، فالمخلوق بيد الله تعالى هو آدم، وليس جد البشر الذي من نسله كان آدم، يقول سبحانه رافضًا استكبار إبليس بالسجود لآدم: ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي {سورة ص: 75}، وأما الكاتب فيجعل ما خلقه الله بيديه قومًا متخلفين.
12- إن ما توصل الكاتب إليه في بحثه هذا يعد أوضح مثال لنتائج أبحاث الذين لا يكتفون بالقرآن الكريم، ويرفضون السنة، بدعوى عدم ثبوتها وحرصهم وحذرهم أن تكون من الإسرائيليات، وهم بهذا يفرقون بين الله ورسوله المبلغ عنه، فاستهانته بالسنة النبوية، جرأته على اتهام ما هو ثابت فيها بأنه إسرائيليات، ويعلن أن هدف بحثه هو سعيه الدءوب لتنقية الفكر الإسلامي مما علق به من أباطيل، ومن الغريب أن قصة خلق آدم في العهد القديم لم تتطرق على الإطلاق لتعليم آدم الأسماء، ولا أمر سجود الملائكة له، ولا امتناع إبليس عن السجود لآدم، ولا طرد إبليس من رحمة الله، ولا عداوة إبليس لآدم وذريته، فأركان القصة القرآنية لخلق آدم لا تتدخل فيها الإسرائيليات، والأغرب أن الكاتب حين يريد أن يسوق سببًا لتفسيراته، فأول شيء يفعله أن يلجأ إلى الأحاديث الموضوعة وهي أوهى من الإسرائيليات، فهو يستدل قائلاً: وفي الحديث القدسي: كنت كنزًا مخفيًا فأردت أن أُعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني. وأهل العلم بالسنة يقولون: هذا قول موضوع لا أصل له، وعندما يساق إليه الصحيح من البخاري ومسلم يقول تلك إسرائيليات، وتصرفه هذا أصابنا بالحيرة في أمره: فلو أنه رجع إلى السنة لأوصلته إلى الحقائق التالية:
أولاً: حديث شرف نسب النبي صلى الله عليه وسلم يرويه علي بن أبي طالب، وعائشة، والسائب بن يزيد الكندي، وأنس بن مالك، وابن عباس، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، قال: "ما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما، فأخرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح، من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي، ولم يصبني من عهر الجاهلية، وخرجت من خيركم نفسًا، وخيركم أبًا". والحديث يؤكد طهر نسب أجداد النبي وأولهم آدم، بينما الكاتب يزعم أن آدم ولد من سفاح الجاهلية، من أقوام أشبه بالبهائم، وهذا طعن في شرف آدم، ونسب جميع الأنبياء، وخاتمهم المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ثانيًا: حديث الشفاعة فيه الإجابة الشافية من مزاعم الكاتب، فيروي البخاري بسنده في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بعض الناس يقولون يوم القيامة بعد أن اشتد الموقف: "أبوكم آدم فيأتونه فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة، ألا تشفع لنا؟" وحقائق الحديث جلية، فآدم أبو البشر، وقد أبدلهما الكاتب إلى آدم ابن البشر، إن الله خلق آدم بيده مؤكدًا نفس الحقيقة القرآنية، وليس الأمر خلقًا مجازيًا:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم
ثالثًا: إن نفخ الروح في آدم كان بعد أن سواه الله تعالى من طين، يروي أبو هريرة: "كان أول ما جرى فيه الروح من آدم بصره وخياشيمه، فلما جرى منه في جسده كله عطس، فلقنه الله حمده، فحمد ربه، فقال الله له: رحمك الله، ثم قال الله له: اذهب يا آدم إلى أولئك الملأ فقل لهم سلام عليكم، فانظر ماذا يردون عليك، ففعل ثم رجع إلى الجبار، فقال له وهو أعلم: ماذا قالوا لك؟ فقال: قالوا: وعليك السلام ورحمة الله، فقال له: هذا يا آدم تحيتك، وتحية ذريتك"(2).
رابعًا: حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: الذي يرويه عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "إن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، جعل منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبَيْن ذلك، والسهل والحَزْن، وبَيْن ذلك، والخبيث والطيب، وبَيْن ذلك"(3)، وللحديث شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما(4)، وقد ورد هذا الحديث في ثلاثة وعشرين موضعًا في أبرز مصادر الحديث الشريف، وقال عنه الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وسنعرض إسنادًا واحدًا لحديث واحد للتعرف على مراتب الجرح والتعديل لرواته، وليكن حديث الترمذي، وله أربع طرق نكتفي منها بدراسة إسناد طريق واحد حتى لا نطيل على القارئ الكريم، وسلسلة إسناد هذا الطريق هو: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن قسامة بن زهير، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ... الحديث.
- فشيخ الترمذي في الحديث هو محمد بن بشار، وهو من رجال البخاري ومسلم، وثَّقه الإمام مسلم، والعجلي، وعبد الله بن سيار، وقال عنه ابن خزيمة: إمام أهل زمانه، وقال عنه الدارقطني: من الحفاظ الأثبات.
- الراوي الثاني: هو يحيى بن سعيد القطان، وهو ثقة متقن حافظ قدوة، كما قال ابن حجر العسقلاني، وقال عنه الأئمة أبو زرعة الرازي: من الثقات الحفاظ، وأبو حاتم الرازي، قال: حجة حافظ، وقال عنه عبد الرحمن بن مهدي: لا ترى عيناك مثله، وعلي بن المديني قال: ما رأيت أعلم بالرجال منه، وما رأيت أثبت منه، وقال عنه أحمد بن حنبل: الرجل الثقة إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، عالم بالفرائض، صالح الفقه، ولا يقاس به في العلم أحد، ولم نرَ مثله في كل أحواله، وقال عنه أبو يعلى الخليلي: إمام بلا مدافعة، احتج به الأئمة كلهم، وقالوا من تركه القطان تركناه، وقال عنه ابن سعد: ثقة مأمون رفيع حجة.
- أما الراوي الثالث فهو عوف بن أبي جميلة: فقد وثقه ابن سعد، وأحمد بن حنبل، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي: ثقة ثبت، ووثقه يحيى بن معين، وقال عنه أبو حاتم الرازي: صدوق صالح.
- أما الراوي الرابع الذي نقل الحديث عن الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري فهو قسامة بن زهير: فقد وثقه العجلي، وابن حبان، وابن سعد، والذهبي، وابن حجر العسقلاني.
إن دراسة إسناد هذا الطريق وحده تؤكد أن رجاله ثقات، وفيهم أئمة من أئمة الحديث، ومراتبهم في أعلى درجات التوثيق، فلا عجب أن يصحح الترمذي الحديث. وإذا تجاهل الكاتب مثل هؤلاء الرواة فكيف نحافظ على السنة من جرأة المغرضين، كل ذلك يدعونا إلى أن البحث عن السبب وراء إصراره على إحداث هذه البلبلة التي نسف بها صورته كرجل خدم اللغة العربية ودرسها عقودًا عديدة.
إن النتائج التي جناها الكاتب من أفكاره هي: الخوض في نسب الأنبياء، حين وصم آدم بأنه ابن قوم لا يعرفون النكاح، وإني والله أستحيي أن أصف مضمون قوله أن آدم ابن زنى، والعياذ بالله، ومن ثم الطعن في نسب كل الأنبياء، وأيضًا إعراضه عن السنة الصحيحة المؤكدة، ورفض أحاديث نقلها رواة الحديث الثقات الأثبات، ثم عرَّض الناس لما لم يسمعوه هم ولا آباؤهم، فقد عزل نفسه بما لا طائل من ورائه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "فإياكم وإياهم".
نختم قولنا في هذا الموضوع بتحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من زلة العالم، وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم زلة لأن العالم الحقيقي هو الذي لا يجد غضاضة في الاعتراف بالخطأ، ويسارع إلى الحق، على عكس أهل الكبر الذين يصرون على الخطأ ويقفون في نفس الخندق إلى نهاية المطاف، فما عاد آدم إلى الرضوان إلا بالاستغفار، وما طرد إبليس إلا بالكبر والإصرار، نسأل الله السلامة والغفران، فنحن نأمل في رجوعه عما سلف، فحزننا كبير أن يضيع الشيخ ما جناه في حياته من سمعة طيبة بهذه الكبوة، والأهم من ذلك سلوكه غير سبيل المؤمنين.
والله يهدينا سواء السبيل.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

الهوامش:

(1) رواه مسلم في الصحيح، وأحمد في مسنده، والبدع لابن وضاح، والبيهقي في دلائل النبوة، وأبو يعلى الموصلي في مسنده، والحاكم في المستدرك، وفي معرفة علوم الحديث.
(2) وهو حديث أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده، وابن سعد في طبقاته، وابن حجر في المطالب العالية، رواه اثنان من الحفاظ هما: عبد الله بن المبارك، وعمرو بن محمد بن بكير، عن إسماعيل بن رافع وهو ضعيف الحفظ، عن سعيد المقبري وهو ثقة عن أبي هريرة مرفوعًا.
(3) حديث أبي موسى الأشعري أخرجه ابن حبان في صحيحه، وأبو داود في سننه، والبيهقي في سننه الكبرى وفي موضعين من كتابه الأسماء والصفات، وابن بطة في الإبانة الكبرى، وأخرجه الترمذي، وأبو داود، وأحمد بن حنبل في موضعين من مسنده، وعبد بن حميد في مسنده، والبزار في البحر الزخار، والروياني في مسنده، ومعجم الصحابة لابن قانع، وابن خزيمة في موضعين من كتابه التوحيد، وأبو الشيخ في العظمة، والطبري في جامع البيان في تفسير القرآن، وأبو نعيم في موضعين من حلية الأولياء، وفي معجم الصحابة أيضًا، وابن سعد في طبقاته الكبرى، والخطابي في العزلة، والترمذي في سننه.
(4) حديث عبد الله بن عباس أخرجه الحافظ ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية.

kane
07-04-2010, 04:47 PM
لم يهجر احد هذه النظريه ... هجرها المسلمون فقط لمسها ( شخص ) رسولهم !!!
كثيره عنها ... ابسط شيء سؤال واحد : اذا كان ادم كاملا ... ما سر اختلاف انسان نيندرتال عنا ؟

maybe
07-04-2010, 05:27 PM
حتى الآن لا أعرف لماذا تحذف مداخلاتي

أقولها ثانية

من أخبركم أن أصحاب النظرية قد هجروها؟؟؟؟

ناصر التوحيد
07-04-2010, 06:00 PM
من أخبركم أن أصحاب النظرية قد هجروها؟؟؟؟

اهتقادكثيرهم لها وتغييرهم لمسماها والابحاث التي كشفت تزييفاتهم والشوارد التي لم يجيبوا عليها والاطروحات التي فندتها والكشوفات التي اثبتت عقمها وبطلانها
كل هذا وغيره ولا يزال هنا او هناك من يتساءل مثل هذا السؤال الجاهل !!

maybe
07-04-2010, 06:06 PM
اهتقادكثيرهم لها وتغييرهم لمسماها والابحاث التي كشفت تزييفاتهم والشوارد التي لم يجيبوا عليها والاطروحات التي فندتها والكشوفات التي اثبتت عقمها وبطلانها
كل هذا وغيره ولا يزال هنا او هناك من يتساءل مثل هذا السؤال الجاهل !!

أرجوك أن تتحمل جهلي
ما هي أرقى جامعة في العالم في رأيك وأكثرها احتراما وعلماً؟؟؟؟

kane
07-04-2010, 06:46 PM
اهتقادكثيرهم لها وتغييرهم لمسماها والابحاث التي كشفت تزييفاتهم والشوارد التي لم يجيبوا عليها والاطروحات التي فندتها والكشوفات التي اثبتت عقمها وبطلانها
كل هذا وغيره ولا يزال هنا او هناك من يتساءل مثل هذا السؤال الجاهل !!


ومن قال هذا ؟؟ دكتور زغلول النجار ؟؟

kane
07-04-2010, 06:50 PM
اهتقادكثيرهم لها وتغييرهم لمسماها والابحاث التي كشفت تزييفاتهم والشوارد التي لم يجيبوا عليها والاطروحات التي فندتها والكشوفات التي اثبتت عقمها وبطلانها
كل هذا وغيره ولا يزال هنا او هناك من يتساءل مثل هذا السؤال الجاهل !!


أرجو بعض المقالات التي تفند هذا السؤال الجاهل لو سمحت

ناصر التوحيد
07-04-2010, 07:25 PM
ومن قال هذا ؟؟ دكتور زغلول النجار ؟؟

الدكتور زغلول النجار افضل واصدق من كل من ترجع اليهم ايها الجهول المتمادي

maybe
07-04-2010, 07:32 PM
أذكرك بمداخلتي

أرجوك أن تتحمل جهلي

ما هي أرقى جامعة في العالم في رأيك وأكثرها احتراما وعلماً؟؟؟؟

ناصر التوحيد
07-04-2010, 07:41 PM
خذ واستفد ما يفيدك حقيقة

نقد نظرية التطور للدكتور زغلول النجار

http://www.elnaggarzr.com/?l=ar&id=364&pid=56

maybe
07-04-2010, 07:50 PM
أذكرك بمداخلتي


ما هي أرقى جامعة في العالم في رأيك وأكثرها احتراما وعلماً؟؟؟؟

ناصر التوحيد
07-04-2010, 08:25 PM
بل انا أذكرك بمداخلتي :

خذ واستفد ما يفيدك حقيقة

نقد نظرية التطور للدكتور زغلول النجار

http://www.elnaggarzr.com/?l=ar&id=364&pid=56

maybe
07-04-2010, 08:29 PM
عذراً لجهلي

ما هو تخصص الدكتور/ زغلول النجار؟؟؟؟

ناصر التوحيد
07-04-2010, 08:49 PM
أ.د. زغلول النجار

شخصية معروفة لا تحتاج إلى تعريف

تخصص في العلوم .. وتخصص في العلوم الشرعية التي في مجال تخصصه

المؤهلات العلمية:

1) تخرج من جامعة القاهرة سنة 1955م حاصلاً على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف , وكان أول دفعته.
2) دكتوراه في علوم الأرض والجيولوجيا من جامعة ويلز ببريطانيا سنة1963م.
3) حصل على الأستاذية سنة (1972م).

الوظائف والنشاطات العلمية والأكاديمية:
لقد شغل الأستاذ الدكتور/ زغلول النجار عدة وظائف مهمةٍ وحيويةٍ , كما قام بنشاطاتٍ علميةٍ داخل مصر وخارجها مما كان له عظيم الأثر في إثراء الحياة الفكرية لدى كثيرٍ من المسلمين وغير المسلمين.

وهذه هي أهم وأبرز وظائفه العلمية والأكاديمية:

1) عمل بشركة صحارى للبترول وبالمركز القومي للبحوث بالقاهرة وبمناجم الفوسفات في وادي النيل ومناجم الذهب بالبرامية ( صحراء مصر الشرقية ), وبمناجم الفحم بشبه جزيرة سيناء ( مشروع السنوات الخمس للصناعة ), وبكل من جامعات عين شمس ( القاهرة ), الملك سعود ( الرياض ), جامعة ويلز ( المملكة المتحدة ), الكويت ( الكويت ), قطر ( الدوحة ), الملك فهد للبترول والمعادن ( بالظهران ) كما عمل أستاذاً زائراً بجامعة كاليفورنيا ( لوس أنجلوس 1977م – 1978م ).
2) انتخب زميلاً للأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضواً في مجلس إدارتها.
3) اختير عضواًًً في هيئة تحكيم جائزة اليابان الدولية للعلوم.
4) اختير عضواً في اللجنة الاستشارية لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة , ( رابطة العالم الإسلامي – مكة المكرمة ) , ومجلتها الإعجاز.
5) اختير رئيساً للجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة – بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية – القاهرة.
6) جاب أقطار الأرض محاضراً عن الإسلام وقضايا المسلمين خاصةً قضية الإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة امتدت من كندا شمالاً إلى أستراليا وجنوب أفريقيا , ومن الأمريكتين غرباً إلى أواسط آسيا شرقاً.
7) حضر العديد من المؤتمرات العلمية الدولية والمحلية , وكذلك المؤتمرات الإسلامية على مختلف المستويات.
8) له برامج تلفازٍ إذاعيةٍ عديدةٍ ( إسلاميةٍ وثقافيةٍ متنوعةٍ ).
9) شارك في تأسيس قسم الجيولوجيا بكلٍ من جامعات الرياض ( 1959 – 1961 – 1964 – 1978 ) والكويت ( 1967 – 1978 ) والبترول والمعادن بالظهران ( 1979 – 1996 ) ,
وتدرج في وظائف هيئة التدريس حتى حصل على رئاسة قسم الجيولوجيا بجامعة الكويت سنة 1972م , وبجامعة قطر سنة 1978م.
10) أشرف حتى الآن على أكثر من 45 رسالة ماجستير ودكتوراه في جيولوجية كلٍ من مصر , والجزيرة العربية , والخليج العربي.
11) عمل عضواً في العديد من الجمعيات المحلية والعالمية.
12) اختير عضواً في هيئة تحرير مجلات علمية منها ( Journal Of Foramimiferal Research ) التي تصدر في نيويورك , ومجلة (Journal Of African Earth Sciences ) التي تصدر في باريس.
13) اختير مستشاراً علمياً لكلٍ من المجلات الآتية:
أ- ( Islamic Sciences ) التي تصدر في الهند.
ب- مجلة المسلم المعاصر - التي تصدر في واشنطن.
ج- الريان - التي تصدر في قطر.
14) اشترك في العديد من المؤتمرات العربية والإسلامية والدولية.
15) عمل مستشاراً علمياً لكلٍ من مؤسسة روبرستون للأبحاث ببريطانيا , ومستشارو النفط العرب بالكويت , وشركة الزيت العربي بالخفجي , وبنك دبي الإسلامي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
16) عمل عضواً مؤسساً بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت – وعضواً بمجلس إدارتها.
17) انتخب زميلاً للأكاديمية الإسلامية للعلوم – عمان – الأردن – وعضواً بمجلس إدارتها.
18) شارك في تأسيس كلٍ من بنك دبي الإسلامي – وبنك فيصل الإسلامي المصري – وبنك التقوى.
19) عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للبحوث الإسلامية – القاهرة.
20) عمل مديراً لمعهد مارك فيلد للدراسات العليا – ببريطانيا.
21) عمل مستشاراً في شئون التعليم العالي – المعهد العربي للتنمية – المملكة العربية السعودية.
22) عمل عضواً في مجلس أمناء الهيئة الإسلامية للإعلام – ببريطانيا.
23) اختير عضواً بجمعية المسلم المعاصر – لختنشتاين.
24) عمل عضواً في مجلس أمناء جامعة الأحقاف باليمن.

الجوائز العلمية:

1) جائزة مسابقة التوجيهية , وزارة التربية والتعليم - مصر (1951م) وكان أول الحاصلين عليها.
2) جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة (1955م) وكان أول الحاصلين عليها.
3) جائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه ( جامعة ويلز بريطانيا سنة1963م-1967م).
4) درجة زمالة جامعة ويلز – بريطانيا سنة 1963م.
5) جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970م - 1972م.
6) جائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكلٍ من جنيف – سويسرا (1967م), روما – ايطاليا (1970م).
7) منح جائزةً تقديريةً من جمعية علماء الأحافير المصرية.
8) اختير عضواً في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية ) وفى هيئة تحرير عددٍ من دورياتها العلمية.
9) منح أنواطاً من كافة الجامعات المصرية والعربية, من عددٍ من الجامعات وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها.
10) منح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية.

الإنتاج العلمي والثقافي:

1) له أكثر من مائةٍ وخمسين بحثاً ومقالاً علمياً منشوراً , وخمسةٍ وعشرين كتاباً باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
2) له مقالٌ أسبوعيٌّ بجريدة الأهرام القاهرية عن الإعجاز العلمي في القران الكريم تحت عنوان ( من أسرار القران ) صدر منه حتى الآن أكثر من خمسين مقالاً.
3) له مقالٌ يوميٌّ طوال شهر رمضان الماضي بعنوان ( من الإعجاز العلمي في السنة ).
4) له سلسلةٌ مقالاتٍ متنوعةٌٍ في كلٍ من مجلات ( الدعوة ) و( الإعجاز ) و ( قافلة الزيت ) و( المجتمع ) و( الرسالة ) وغيرها.
5) له سلسلةٌ من الأشرطة السمعية والبصرية والاسطوانات المدمجة في مجالاتٍ متعددةٍ أهمها ( الإسلام والعلم ).


وللفائدة :

http://www.google.com/cse?cx=001189141758083328571%3Aam8lcgyitss&ie=windows-1256&q=%D2%DB%E1%E6%E1+%C7%E1%E4%CC%C7%D1&sa=%C8%CD%CB&siteurl=www.eltwhed.com%2Fvb%2Fsearch.php%3Fsearch id%3D2343441

ناصر التوحيد
07-04-2010, 08:55 PM
يبدو أن أبحاث الدكتور زغلول النجار ومقالاته حول الإعجاز العلمى قد أصابتكم فى مقتل وأعماكم الحقد .
من كلام الأخ الدكتور الفاضل : أبو مريم

حسام الدين حامد
07-04-2010, 09:18 PM
الزميلان كين وربما

إن كنت لا أوافق على القول بأن التطور صار نظرية مهجورة، ولو أن الأستاذ كاتب المقال قال قد هجرها "المنصفون" أو "المحققون" من أهلها لاستغنى بذلك عن مغبة التعميم .. وكذلك لا أوافق على قول الزميل "ربما" في موضوع آخر (من هذه الصدمات الجزء الخاص بالتطور ،، فإذا ناقشتهم في هل هناك تطور أم لا كانوا ينظرون إلي بتعجب شديد ،، القضية هناك منتهية ،، يمكن أن أتحدث عن آليات التطور ووسائله وما إلى ذلك ،، أما التطور في حد ذاته فهو كالجاذبية مثلاً.) فهو كلام مبالغ فيه إلى الغاية يلغي حقائق كثيرة ولا يقول به إلا غير متخصص!

أما سؤال الزميل "ربما" عن أرقى جامعة في العالم ولتكن هارفارد، ليصل بذلك إلى أن هذه الجامعة فيها قسم لدراسة التطور مثلا، ومن ثم فالتطور "قضية منتهية" على حد قوله في موضوع آخر، فهذا الكلام ليس بحجة، بل هو مغالطة منطقية، يسميها المنطقيون appeal to authority حيث يلجأ الزميل إلى حجة "بما أن المتخصص فلانا يقول ... إذن هو صحيح" رغم أن فلانا ليس بمعصوم!

أما سؤال الزميل "ربما" عن تخصص الدكتور النجار فغريب من وجوه، الوجه الأول سبق الإشارة إليه وهو أن كون فلانٌ متخصصًا في دراسته الأكاديمية لا يعني أن كلامه صحيح في كل شيء، وكون فلان غير متخصص لا يعني أن كلامه غير صحيح من كل وجه، الوجه الثاني أن الزميل نفسه اتبع رأي العوام غير المتخصصين حين زعم أن التطور "قضية منتهية"! والوجه الثالث أن تخصص الدكتور النجار لصيق الصلة بالتطور!! والوجه الرابع نطرحه في صورة سؤال يجيب عليه الزميل: ما هو تخصص دارون الذي وضع نظرية التطور؟؟!!

وأحسب ألو كان الزميل يجيد التعبير عن نفسه، فهو يريد من المسلمين واحدًا من الأجانب الذين يتحدثون بالإنجليزية أو الفرنسية وربما الألمانية لن تضر، ومن الأكاديميين المختصين، يرفض نظرية الداروينية من خلال حجة تجريبية طبيعية، وهذا على ما فيه موجود مبذول لكل باحث، ودون الزميل كتاب:
Darwin's black box " the biochemical challenge to evolution"
طبعة 2006 وتأليف Michael J Behe
وسيجد الزميل أن المؤلف لا يرفض نظرية التطور فحسب بل يثبت استحالتها!! بل إنه يأتي بشرط جعله دارون نفسه سببًا في بطلان نظريته إن وُجد هذا الشرط، ثم يأتي بما يحقق هذا الشرط وهو irreducible complexity & minimal function ويعطي عليه ستة أمثلة على ما أتذكر يفرد لكل مثالٍ فصلًا من كتابه، والمؤلف يقول إنه لا مانع عنده أن تكون الأنواع نشأت من أصل واحد لكن أن يكون الانتخاب الطبيعي أو التكيف أو غير ذلك مما ذكره الداروينيون هو الطريقة فهو مستحيل أو هو أشبه ببقرة طائرة إلى السماء! فليقرأ الزميلان هذا الكتاب ليعلما أن المنصفين يرفضون النظرية ومنهم من يقول باستحالتها .. وليس الأمر "قضية منتهية" كما زعم أحدهما!

kane
07-05-2010, 02:47 AM
الدكتور زغلول النجار افضل واصدق من كل من ترجع اليهم ايها الجهول المتمادي


ولماذا هذا التجاوز ؟؟ لا أظن انني ناديتك جاهلا فلو كنت كذلك لم اكن لأضيع وقتي معك

kane
07-05-2010, 02:50 AM
خذ واستفد ما يفيدك حقيقة

نقد نظرية التطور للدكتور زغلول النجار

http://www.elnaggarzr.com/?l=ar&id=364&pid=56


سؤال بسيط .. لماذا اترك ابحاث ذوي الأختصاص لأخذ برأي جيولوجي ؟؟
ألم يمح الكثير من مقالاته بسبب مخالفتها للعلم الحديث ؟

kane
07-05-2010, 02:52 AM
اذا كان لديكم دلائل موثقه بأدله علميه ضد التطور .. فسأتشرف بنقاشها معكم ..

تحياتي

لا ديني
07-05-2010, 03:19 AM
انا ارى ان يتم غلق الموضوع لان فيه تطاولا على الاسلام

ناصر التوحيد
07-05-2010, 03:56 AM
سؤال بسيط .. لماذا اترك ابحاث ذوي الأختصاص لأخذ برأي جيولوجي ؟؟

الجواب هنا :


الزميلان كين وربما

أن كون فلانٌ متخصصًا في دراسته الأكاديمية لا يعني أن كلامه صحيح في كل شيء، وكون فلان غير متخصص لا يعني أن كلامه غير صحيح من كل وجه، الوجه الثاني أن الزميل نفسه اتبع رأي العوام غير المتخصصين حين زعم أن التطور "قضية منتهية"! والوجه الثالث أن تخصص الدكتور النجار لصيق الصلة بالتطور!! والوجه الرابع نطرحه في صورة سؤال يجيب عليه الزميل: ما هو تخصص دارون الذي وضع نظرية التطور؟؟!!

ناصر التوحيد
07-05-2010, 04:07 AM
انتقاد ونقد نظرية التطور من التطوريين وادعياء التطور

بعض النقاط التي تثار في هذا النقد :


الانتقاء الطبيعي !!!

تتمحور فكره الانتقاء الطبيعي ان البقاء يكون للاقوى ..فمثلا الغزلان التي تركض هربا من الاسود لتنجو بحياتها لن يثمر عن ركضها هذا اي تحول لها الى مخلوقات جديده !!!! الى فيله مثلا !!!

يقول عالم التطورColin Patterson :

No one has ever produced a species by mechanisms of natural selection. No one has ever got near it and most of the current argument in neo-Darwinism is about this question.

لا يمكن انتاج كائنات حيه جديده عن طريق ظاهره الانتخاب الطبيعي !!

المصدر : Colin Patterson, "Cladistics", BBC, Brian Leek ile Röportaj, Peter Franz, 4 March 1982

الطفرات هي الاليه التي تفسر التطور كنظريه !!!

متى كانت الطفرات الوراثيه يثمر عنها اعضاء جديده او معلومات مفيده !!!

الطفره الجينيه ينتج عنها اعطال في الشفره الورايه فتؤدب الى تخريب العضو وليس الى عمليه بناء اعضاء جديده !!!


مثال : لو فرضنا ان الانسان تطور في بدايته من البكتيريا باعتبارها اول من سكن الارض ..البكتيريا تحتوي في المتوسط على 2000 نوع من البروتينات تقريبا ..الانسان يحتوي على 100000 بروتين مختلف في المتوسط !!! فكيف اذا ستتطور 98000 نوع من البروتين عن طريق الطفره الجينيه لتكون بروتينات وظيفيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! في الانسان



يقول عالم التطور المعروف : Pierre-Paul Grass


No matter how numerous they may be, mutations do not produce any kind of evolution.


الطفرات لا يمكن ان تنتج اي نوع من التطور !!!!!!!


Pierre-Paul Grassé, Evolution of Living Organisms, Academic Press, New York, 1977, p. 88



- اذا ما هي الاليه التي تتبعها نظريه التطور !!!!!!!!! كيف تتطور المخلوقات !!!!!

لا رد لهم !!

دجل التطوريين !!!

لقد أقام التطوريون العالم واقعدوه عندما زعموا انهم اكتشفوا السمكه التي كانت الجد للمخلوقات البريه التي تعيش على اليابسه ( كما تعلمون يذكر التطوريون ان الحياه انتقلت من الماء الى اليابسه)
وهم اكتشفوا جد مخلوقات اليابسه !!



COELACANTH هو اسم هذه السمكه ..قاموا برسم الصور الخياليه وزعموا ان لهذه السمكه رئه كالتي للدواب على اليابسه وان لها مخا !!! فاتضح في النهايه ان الرئه ماهي الا كره دهنيه والمخ ما هو الا المخ الذي يوجد للاسماك في هذا العصر !!!!!!!!

acques Millot, "The Coelacanth", Scientific American, Vol 193, December 1955, p. 39


الاحفوره التي وجدوها للسمكه واتضح في النهايه ان فصائل من هذا النوع مازالت تعيش في العصر الحالي !!!!!!!!


الانفجار الكامبري : لقد حصل قبل اكثر من 530 مليون عام ان ظهرت بشكل فجائي كثير من المخلوقات البحريه بلا جد !!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن كيف ذلك ونظريه التطور تنفي الخلق وتقول ان المخلوقات تطورت من بعضها !!!!!!!!

وهذا اعتراف من اكبر دعاه التطور Richard Dawkins

t is as though they (the species of the Cambrian) were just planted there, without any evolutionary history


- يبدو ان الكائنات التي تعود للعصر الكامبري قد ظهرت فجاه دون تطور عن اسلاف سابقه !!!!!!!!!!!

ان ظهرت كائنات من نفس الفصيله مره واحده بشكل مفاجئ فهذا قد يكون
كالضربه المميته للنظريه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


Charles Darwin, The Origin of Species: A Facsimile of the First Edition, Harvard University Press, 1964, p. 302




أليس ظهور هذه الكائنات بشكل مفاجئ من غير اجداد أكبر دليل على ان الله هو الخالق !!! على ان النظريه التطوريه لا تسمن ولا تغني من جوع !!!!


مالكم ايها الادعياء !!!!!!!! الا تتفكرون قليلا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا ديني
07-05-2010, 04:26 AM
لماذا لا نفترض ان قصة ادم ونظرية النشوء كلاهما أسطورة؟!!

وان الخالق نفسه يتطور وبالتالي تنشأ كائنات جديدة فجأة وعلى نحو اكثر تطورا مع مرور الزمن؟؟

ألا يبدو ذلك اكثر منطقية من الناحية العقلية المحضة؟

ناصر التوحيد
07-05-2010, 04:35 AM
اكتشاف حفريه جديده تهدم نظريه التطور بشكل نهائى؟؟!! و داوكينز يعجز عن الرد لاثبات حدوث التطور

نجد داوكينز يعجز عن الرد عن سؤال حول وجود دليل على اثر الطفرات الجينيه فى عمليه التطور وهل يوجد مثال على ذلك
بعد ان عجز عن الرد وفكر وتامل طلب قطع التصوير وبعد ان طال به التفكير و تم استئناف التصوير حينما استنجد بعمتنا السمكه
ليقول ان السؤال مخادع ومعكوس وان هناك مثال للتطور فى الاسماك التى تطورت بعض انواعها لتعيش على اليابسه واعطى مثال بالمراسيديوم وهو جنين الضفدعه الذى يمكنه ان يعيش فى الماء من خلال الخياشيم ثم ينتقل على الارض بعد اكتملل رئتيه ويقول انه لا يوجد دليل على تطور نوع لاخر من الاجناس ولكن هناك تشابه فنحن والاسماك وغيره ابناء عم ولسنا من نفس الفصيله وتطورنا؟ ؟!!
اى انه يقر بكذب نظريه دارون فى النشوء والتطور

و بالتاكيد لا يوجد اى دليل على تطور كائن لاخر عبر التاريخ
فصاحب كتاب وهم الاله وخليفه دارون غير واثق بصدق نظريته
وسبق ان اورد عشرات الادله من التلفيق والنصب المتعمد من الداروينيين ...

وسقطت نظرية داروين تماما بغير رجعه اثر اكتشاف هيكل عظمى لأم وطفلها يعود تاريخهما الى اربعه ملايين عام بذات الصفات الحاليه للبشر مما ينفى الزعم بوجود حلقات مفقوده فى التطور البشرى لا قرود ولا سلف مشترك قبل ملايين السنين هم نفسهم يقررون فى متحف الاحاء الطبيعيه فى واشنطن ان الحديث عن جد حلقه مفقوده فى تطور الاءنسان صار امرا غير مقبول علميا

وداعا دارون وداعا داوكينز وداعا كل ادعياء النشوء والتطور

مقال عن سقوط الدارونيه بعد اكتشاف حفريه الام وطفلها فى ابريل الماضى

وهذا رابط الفيديو لذى يسجل عجز دوكينز عن الرد واجابته السطحيه الساذجه
http://www.youtube.com/watch?v=zaKryi3605g

وها هو داوكينز مؤلف كتاب وهم الاله العلم وملهم الالحاديين عبر العالم لا يستطيع ان ينفى وجود اله وهو يقول انه لا يستبعد وجود اله فهو اقرب للغنوصيه فهو لا ينفى الالوهيه ولكنه يميل لتصديق عدم وجود اله ؟ بنسبه اكبر من احتمال وجود اله ؟
اكاد اجزم انه لو تعلم قليلا عن الاسلام وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم قبل 1400... مما يتفق والاسس العلميه فى العصر الحديث بل ويسبقها دائما بخطوات لامن مثل مئات ا...لمتخصصين فى العلوم الحديثه اسلموا لما وجدوه من استحاله ان يعلم بشر بما جاء فى القرأن قبل 1400 عام


اردى وسقوط الدارونيه واثبات ان الاءنسان ليس اصله قرد

لقد وجدت اكثر الجدل ينحصر حول النقاط الاتيه فاردت توضيحها حسما للخلاف وليكون النقاش اكثر جدوى وموضوعيه كذلك ارجو قراءه الجزء المتعلق بتزييف العديد من الادله والاكتشافات الخاصه بنظريه التطور لاءنها ترد على العدد من التساؤلات وتوضح العديد من الامور التى للاسف ما زال البعض يستند اليها برغم انه ثبت تزيفها وتلفيق النتائج المترتبه عليها وباعتراف من قاموا بذلك فى الكثير من الاحيان بعد انفضاح امرهم نتيجه البحث العلمى المستفيض على تلك الاكتشافات المزيفه .


ما اتحدث عنه سقوط نظريه دارون بشكل نهائى وبغير رجعه فيما يتعلق بتطور الاءنسان من جد مشترك فالاءنسان ليس اصله قرد ولا يحزنون؟


تطور الانواع نتحدث عن سقوطه بشكل مباشر ونهائى وهناك جدل وصخب علمى قديم بشأنه ولم يتمكن احد من اثباته للان الا من خلال تلفيق حفريات واكتشافات ملفقه ثبت تزييفها وتلفيقها كذلك فتوجد اراء لعدد كبير من كبار علماء العالم يتحدثون عند فشل وكذب النظريه فيما يتعلق بتلك الجزئيه تحديدا
والجزء مثار الخلاف فى تلك النظريه هو ما يستدل به الملاحده فى النشوء العبثى بالمصادفه وان اصل الانواع واحد وانها جميعا تطورت عن بعضها انظلاقا من الكائنات الاوليه

برغم ان الحوت عمره يزيد عن 500 مليون عام وبذات الصفات والشكل الحالى والامثله فى ذلك كثيره ومتنوعه وبرغم ان الكائنات الاوليه موجوده والحوت موجود والانسان موجود والشمبانزى موجود وعبر ملايين السنين فلماذا لم نشاهد عمليه تطور واحده بين ايا من تلك الكائنات لكائن اخر او حتى نشاهد اى كائنت وسيطه تثبت ذلك التطور عبر التاريخ

جميع الكائنات الحيه بها صفات مشتركه تصل لى 60%
الانسان والشمبانزى بينهم صفات مشتركه نحو 95% بينما يدعى انصار التطور انها 98.5% فدعنا ناخذ باقوالهم لسؤال الان؟
التزاوج بين الحصان والحمار ممكن وينتج عنه البغل وبينهم صفات مشتركه 95% فلماذا لم نشاهد الى اليوم تزاوج بين انسان وشمبانزى بل وعبر التاريخ ؟ لماذا لم يمكن خلق جزىء بروتين حى معمليا الى الان ؟
2لماذا لا يمكن احياء كائن تم تجميع اجزاؤه من كائنات اخرى برغم انه يمكن حتى نقل القلب ولكن بشرط ان يكون الكائن مازال حيا ؟ لماذا تنتهى الحياه فجاه بغير مقدمات برغم ان جميع الاجهزه تعمل قبلها بصوره جيده وربما قبل الوفاه بدقائق
اذا كان الوجود صدفه والخليه تتطور ؟ وهنا التطور غير الطفرات التى تحدث لجميع الكائنات الحيه ؟ لماذا لم نشاهد تطور كائن حى لاخر ؟
وليس التحول فى بعض المراحل تطورا باءتفاق جميع العلماء ؟
اسئله ارجو ان توضح المقصود بصوره واضحه وجليه بدون لبث

اعترافات وفضائح تزييف وتلفيق العديد من الادله والاكتشافات المزعومه لاءثبات وترويج نظريه التطور


ماهي نضرية التطور؟
باختصار شديد هي نضرية انشاها اليهود تقول ان الكون نشاة بالصدفة وان الكائنات الحية اصلها خلية واحدة انقسمت وتطورت الى عدة اجناس فالانسان مثلا كان اصله قردا والطيور اصلها دايناصورات ووو...الخ وكلام كثير وتفاصيل ما انزل الله بها من سلطان والهدف من انشاء هذه النظرية هو اقناع الناس بعدم وجود اله خالق الخلق وكل شئ حدث بالصدفة!!!!

والان ثبت لهم زيف هذه النظرية وكيف كان بعض الملحدين يخترعون القصص التي تؤيد هذه النظرية واصطنعوا هياكل واكتشافات وهميه وشكلوها وادعوا انهم وجدوا حفرا فيها هياكل تؤيد نضريتهم.
والحقيقة ان البحث طويل والادلة كثيرة لااستطيع ان انقلها لكم جميعها لكي لا يمل القارئ .
واخترت لكم موضوع يتحدث ان الطيور اصلها ديناصور وقد استشهد بها داوكينز ايضا فى معرض حديثه والقارئ سيعرف زيف القوم وتدليسهم والله المستعان.

تفنيد النظرية:
لا شك في أن انهيار ادعاءات أنصار التطور المتعلقة بحفريات مثل الأركيوبتركس أوصلهم الآن إلى طريق مسدود تماما حول أصل الطيور. لذا، اضطر بعض أنصار التطور للجوء إلى الأساليب التقليدية، أي التزييف. ففي التسعينيات، تلقى الجمهور عدة مرات إرهاصات "بالعثور على حفرية نصفها ديناصور ونصفها طير". ونشرت وسائل الإعلام الداعمة لأنصار التطور صورا لتلك الكائنات التي أطلق عليها "الطيور-الديناصورات" وبدأ العمل بالتالي في حملة دولية. ومع ذلك، سرعان ما بدأ يظهر أن الحملة استندت إلى التناقض والتزييف.

وكان أول بطل للحملة ديناصورا يدعى سيناصوروبتركس Sinosauropteryx تم اكتشافه في الصين في سنة 1996. وقُدمت الحفرية للعالم بأسره بوصفها "ديناصورا ذا ريش"، وتصدرت أخبارها عددا من عناوين الصحف. ومع ذلك، كشفت التحاليل المفصلة في الشهور التالية أن التراكيب التي صورها أنصار التطور بإثارة على أنها "ريش طير" لا تمت في الواقع للريش بصلة.

هكذا قُدمت المسألة في مقالة بعنوان "نتف الريش من الديناصور ذي الريش" Plucking the Feathered Dinosaur في مجلة ساينس Science:

"قبل عام واحد بالضبط، أثار علماء الحفريات ضجة حول صور ما أطلق عليه "الديناصور ذو ريش"، التي تم توزيعها في أروقة الاجتماع السنوي لجمعية الحفريات الفقارية. وقد تصدرت الصفحة الأولى لجريدة نيويورك تايمز عينة السيناصوروبتركس المأخوذة من التكوين اليزيني Yixian Formation في الصين، ورأى البعض أنها تؤكد الأصول الديناصورية للطيور. ولكن في اجتماع جمعية الحفريات الفقارية لهذا العام، الذي عقد في شيكاغو أواخر الشهر الماضي، كان الحكم مختلفا بعض الشيء: فقد قال ما يقرب من ستة علماء حفريات غربيين ممن شاهدوا العينات إن التراكيب ليست ريشا حديثا... ويعتقد عالم الحفريات لاري مارتن من جامعة كنساس بلورنس أن التراكيب هي عبارة عن ألياف كولاجينية بالية تحت الجلد، وبالتالي ليست لها أي علاقة بالطيور".

وفي سنة 1999، هبت مرة أخرى عاصفة "الطير-الديناصور". إذ قُدمت للعالم حفرية أخرى اكتشفت في الصين بوصفها "دليلا مهما على التطور". وقامت مجلة ناشونال جيوجرافيك National Geographic، أصل الحملة، برسم ونشر صور خيالية "لديناصور ذي ريش" مستوحاة من الحفرية، وتصدرت هذه الصور عناوين الأخبار في عدد من البلدان. وأطلق في الحال الاسم العلمي أركيورابتور لياونِنجنسز Archaeoraptor liaoningensis على هذا النوع، الذي قيل إنه عاش قبل 125 مليون سنة مضت.

ومع ذلك، كانت الحفرية مزيفة لأنها ركِّبت بمهارة من خمس عينات منفصلة. وبعد عام واحد، أثبتت مجموعة من الباحثين، كان من بينهم أيضا ثلاثة علماء حفريات، زيف هذه الحفرية بمساعدة التصوير المقطعي بالأشعة السينية عن طريق الكمبيوتر. وفي الواقع كان الطير-الديناصور من تدبير أحد أنصار التطور الصينيين. إذ شكل الهواة الصينيون الطير-الديناصور من 88 عظمة وحجر بعد لصقها بالغراء والإسمنت. وتشير البحوث إلى أن الأركيورابتور قد بُني من الجزء الأمامي لهيكل عظمي خاص بطير قديم، وأن جسمه وذيله تضمنا عظاما من أربع عينات مختلفة. ونشرت المجلة العلمية ناتشر مقالة وصفت فيها التزييف على هذا النحو:

"تم الإعلان عن حفرية الأركيورابتور بوصفها "الحلقة المفقودة" وزُعم أنها ربما كانت أفضل دليل منذ الأركيوبتركس على أن الطيور تطورت، في الواقع، من أنواع معينة من الديناصورات آكلة اللحوم. ولكن، تبين أن الأركيورابتور تزييف تم فيه تجميع عظام طير بدائي وديناصور دروماصوري غير قادر على الطيران... وقد تم تهريب عينة الأركيورابتور، التي قيل إنها جُمعت من تكوين جيوفوتانج الذي ينتمي إلى العصر الطباشيري المبكر في لياونِنج، خارج الصين ثم بيعت فيما بعد في السوق التجارية بالولايات المتحدة.... ونستخلص من ذلك أن الأركيورابتور يمثل نوعين أو أكثر من الأحياء وأنه جُمِّع من عينتين مختلفتين على الأقل، بل ربما من خمس عينات مختلفة..."

ولكن كيف استطاعت الناشونال جيوجرافيك أن تقدم إلى العالم بأسره مثل هذا التزييف العلمي الهائل بوصفه "دليلا مهما على التطور؟" تكمن الإجابة على هذا السؤال في أوهام المجلة التطورية. فبما أن الناشونال جيوجرافيك كانت تؤيد الداروينية تأييدا أعمى ولم تتردد في استخدام أي أداة دعائية ترى أنها في صالح النظرية، فقد انتهى بها الأمر إلى خلق فضيحة جديدة تشبه "فضيحة إنسان بِلْتداون" Piltdown man scandal”".

كما قبل العلماء من أنصار التطور الأوهام التي رددتها الناشونال جيوجرافيك. وأعلن دكتور ستورس إل. أولسون Storrs L. Olson، رئيس قسم علم الطيور بالمعهد السِّمِثسوني الأمريكي الشهير، أنه حذر في السابق من أن الحفرية زائفة، ولكن إدارة المجلة تجاهلت تحذيراته. وفي رسالة إلى بيتر رافين Peter Raven من مجلة الناشونال جيوجرافيك، كتب أولسون:

"قبل نشر المقالة المعنونة "الديناصورات تتخذ أجنحة" في عدد تموز/ يوليو 1998 من مجلة ناشونال جيوجرافيك، دعاني لو مازاتِنتا، مصور مقالة سلوآن، إلى الجمعية الوطنية الجغرافية National Geographic Society لمشاهدة الصور التي التقطها للحفريات الصينية وللتعليق على التحيز الموجود في القصة. في ذلك الحين، حاولت أن أنقل للقائمين على المجلة حقيقة أن هناك وجهات نظر بديلة تلقى تأييدا قويا تخالف ما تنوي الناشونال جيوجرافيك تقديمه، ولكن اتضح لي في النهاية أن الناشونال جيوجرافيك لم تكن مهتمة بأي شيء عدا المبدأ الدوغماتي الغالب بشأن تطور الطيور عن الديناصورات".
وفي تصريح لصحيفة يو. إس. إيه توداي USA Today، قال أولسون: "تكمن المشكلة في أن الناشونال جيوجرافيك عرفت في وقت من الأوقات أن الحفرية مزيفة، لكن هذه المعلومات ظلت في طي الكتمان".44 وبعبارة أخرى، قال إن الناشونال جيوجرافيك تمسكت بالخدعة، على الرغم من معرفتها بزيف الحفرية التي كانت تصورها على أنها دليل على التطور.

وينبغي أن نوضح هنا أن موقف الناشونال جيوجرافيك هذا لم يكن أول تزييف يتم تنفيذه باسم نظرية التطور. فقد وقعت حوادث كثيرة منذ طرح النظرية لأول مرة. إذ رسم عالم الأحياء الألماني إرنست هيجل Ernst Haeckel صورا مزيفة لأجنة تأييدا لداروين. كما ركب أنصار التطور البريطانيون فكا لإنسان غاب على جمجمة إنسان وعرضوها لنحو 40 سنة في المتحف البريطاني بوصفها "إنسان بلتداون، أعظم دليل على التطور". وقدم أنصار التطور الأمريكيون "إنسان نبراسكا" Nebraska man من سن خنزير منفردة. وفي كل أنحاء العالم، تم رسم صور زائفة تدعَى "إعادة التركيب" reconstructions لكائنات لم تعش قط على أرض الواقع، بوصفها "كائنات بدائية" أو "بشرًا قردة".

وباختصار، استخدم أنصار التطور مرة أخرى الوسيلة التي جربوها لأول مرة في تزييف إنسان بلتداون. إذ ابتدعوا بأنفسهم الشكل الوسيط الذي لم يستطيعوا العثور عليه. واستمر هذا الأمر على مدار التاريخ ليبين مدى الخداع الذي تمارسه وسائل الدعاية الدولية على الجمهور لمصلحة نظرية التطور، وليبين أيضا أن أنصار التطور سيلجئون إلى كل أنواع الكذب من أجل تلك النظرية.

مأزق أنصار التطور المتصل "بالكائنات القادمة من خارج الأرض"

إن الادعاء بأن أصل الحياة قد يكمن في الفضاء، أو حتى في "الكائنات القادمة من خارج الأرض"، ليس أكثر من مجرد خيال علمي. إذ لا توجد أدلة ملموسة يمكن تقديمها لدعم هذا الادعاء، كما أن الأخبار والتعليقات المتعلقة بالموضوع هي مجرد تخمينات بأن "ذلك يمكن أن يكون قد حدث". وفي الواقع، فإن هذه السيناريوهات مستحيلة تماما. فحتى إذا افترضنا أن بعض المركبات العضوية قد حملتها النيازك إلى الأرض، فإن الحقائق الكيميائية والفيزيائية والرياضية تثبت أن هذه المركبات لا يمكن أن تكون قد أنشأت حياة من تلقاء نفسها. ومن ثم، فإن الخيال القائم على أن الحياة على الأرض يمكن أن تكون قد تكونت بواسطة "كائنات من خارج الأرض" هو حيلة يحاول أنصار التطور من خلالها أن يتجنبوا الاعتراف بوجود الله جل جلاله، لأن الحياة لا يمكن تفسيرها بواسطة المصادفة. ولكن هذا الكلام، أيضا، لا معنى له مطلقا؛ لأن فرضية "الكائنات القادمة من خارج الأرض" تُرجع القضية خطوة واحدة إلى الوراء، وتؤدي إلى السؤال التالي: "من الذي أوجد الكائنات القادمة من خارج الأرض؟". يقودنا العقل والعلم إلى كيان مطلق خلقنا كما خلق كل الكائنات الحية، على الرغم من أنه هو نفسه لم يُخلق وقد وُجد منذ الأزل. ذلك هو الله سبحانه وتعالى، خالق كل شيء.


الخرافة التي يؤمن بها أنصار التطور إيمانا أعمى:

مادة غير حية+ وقت= ملايين الأنواع الحية المعقدة


إن المعادلة الموضحة أعلاه هي أقصر طريقة للتعبير عن نظرية التطور. إذ يؤمن أنصار التطور بأن مجموعات من ذرات وجزيئات غير حية وغير واعية تجمعت مع بعضها البعض ونظمت نفسها بمرور الوقت، وفي النهاية دبت فيها الحياة وتحولت إلى ملايين الأنواع الحية شديدة التعقيد والمثالية. ولا يوجد قانون فيزيائي أو كيميائي معروف يدعم هذه الخرافة. بل على العكس، تبين قوانين الفيزياء والكيمياء أن الوقت له أثر "مشوِّش وهدّام"، وليس "منظِّما". (القانون الثاني في الديناميكا الحرارية). وفي الواقع، إن عامل "الوقت" لا يعدو أن يكون خدعة يستخدمها أنصار التطور لإخراج نظريتهم خارج حقل الملاحظة. وبما أنه لا يمكن أن تُلاحَظ في الطبيعة أي "عملية تطورية" خلقت كائنات حية جديدة، يحاول أنصار التطور التمويه على هذه الحقيقة بقولهم: "أجل، لا يمكن ملاحظة التطور، ولكن من الممكن أن يكون قد حدث على مدى ملايين السنين السابقة". وقد تقوض هذا الادعاء أيضا بواسطة سجل الحفريات، الذي يبيِّن عدم حدوث أي عملية تطورية في أي وقت من الأوقات.


كريَّة مركزية centriole
بروتوبلازما الخلية cytoplasm
فتيلة خيطية mitochondria
أنابيب مجهرية microtubules
نواة nucleus
فجوة vacuole
النسيج الشبكي للجبلة الداخلية endoplasmic reticulum
جسيم حال lysosome
جهاز جولجي Golgi apparatus

هناك شكوك خطيرة تحيط بقدرة أنصار التطور على التفكير والتمييز، لأنهم يؤمنون بأن الخلية الحية، التي لا يمكن اصطناعها في أحدث المختبرات باستخدام أعقد التقنيات، يمكن أن تكون قد نشأت في ظروف طبيعية بدائية وغير خاضعة للسيطرة.

لويس باستور

لا يمكن لسيارة متروكة وحدها تماما في ظروف طبيعية أن تتحول إلى طراز أكثر تطورا بمرور الوقت. بل على العكس، سوف يصدأ هيكل السيارة، وسوف يتساقط الطلاء، وسوف تنكسر النوافذ، وسرعان ما ستتحول إلى كومة من الخردة. وتحدث ذات العملية الحتمية، بل حتى بشكل أسرع، في الجزيئات العضوية والكائنات الحية.


تنشأ مشكلات ضرس العقل من نظام الغذاء المعاصر، وليس لأنه عضو لا وظيفي.

حفرية لثلاثي فصوص

في زمن داروين، كان العصر الكمبري متضَمنا في العصر السيلوري، وظل داروين صامتا في مواجهة التراكيب المعقدة للكائنات الحية التي نشأت فجأة في ذلك العصر. وخلال المائة والخمسين سنة اللاحقة، ازداد مأزق داروين سوءا حيال هذه المسألة. في الجهة العليا: العصر السيلوري بقلم زدينيِك بوريان Zdenek Burian.


- تشارلز داروين
- كتاب ”أصل الأنواع“

لا توجد علاقة مباشرة بين عدد الصبغيات والتراكيب المعقدة في الكائنات الحية. وهذه حقيقة تبطل ادعاءات نظرية التطور.


- آينشتاين
- ماكس بلانك
- ليوناردو دافنشي
- كِبلر

- جاليليو
- مندل
- باستور
- نيوتن


لا توجد آية واحدة في القرآن الكريم تشير إلى أن الخلق مبني على التطور.


الحفريات الحية
- يبلغ عمر حفرية نجم البحر الموضحة على اليسار من 100 إلى 150 مليون سنة. وهي لا تختلف عن نجم البحر الحديث الموضح أعلاه.

- إن يعسوب اليوم مشابه تماما للحفرية البالغة من العمر 135 مليون سنة الموضحة على اليسار.

- إن القرش، أحد أخطر الكائنات البحرية، والحفرية الموضحة أدناه البالغة من العمر 400 مليون سنة يبينان بوضوح عدم حدوث أي عملية تطورية.

- تبين جميع الاكتشافات الحفرية التي تمت أن الكائنات الحية لم تمر بعملية تطورية، وأنها خُلقت قبل ملايين السنين بنفس شكلها الحالي تماما، وأنه ليست لديها أسلاف تطورية. وتبين هذه الحقيقة بوضوح أن الخلق بواسطة التطور أمر مستحيل.

- حفريات لسرطان البحر من العصر الأوردوفيشي: إنها لا تختلف عن سرطانات البحر الحية.

- حفريات لأسماك عمرها 110 ملايين سنة من طبقة حفرية سانتانا في البرازيل.


لا يوجد فرق بين سخافة الادعاء بأن الطائرة النفاثة يمكن أن تتكون من خلال المصادفة وبين الادعاء بأن الخلية الحية يمكن أن تتكون بنفس الطريقة، على الرغم من أن تصميم الخلية أفضل بكثير من تصميم الطائرة النفاثة التي ابتدعها أفضل المهندسين باستخدام أكثر أنواع الإنسان الآلي تقدما، وبواسطة أكثر التقنيات تطورا، في أحدث المصانع.

بعض الكائنات التي تخضع لتحول الشكل: الضفدع، والفراشة، والنحلة، والبعوضة.


إن الأشخاص الذين يحاولون أن يصوروا تحول الشكل بوصفه "دليلا على التطور" لا يعرفون شيئا لا عن علم الأحياء ولا عن نظرية التطور. ذلك أن تحول الشكل "تغيير مخطَّط" ومُشفَّر داخل المعلومات الوراثية، ولا يوجد وجه شبه بينه وبين التطور الذي يعني "تغييرا وليد المصادفة". إن تحول الشكل مثال على "التعقيد غير القابل للتبسيط"، كما أنه دليل يدحض التطور.



تحول الشكل دليل على الخلق

لقد أظهرت البحوث العلمية الحديثة حول تحول الشكل أنه عملية معقدة تتحكم فيها جينات مختلفة. وفيما يتعلق بتحول شكل الضفدع، على سبيل المثال، فإن العمليات المتصلة بالذيل وحده يتحكم فيها أكثر من 12 جينا. ويعني ذلك أن هذه العملية تحدث نتيجة لعمل عدة مكونات مع بعضها البعض. وهذه عملية حيوية تحمل سمة "التعقيد غير القابل للتبسيط" “irreducible complexity”، مما يبين أن تحول الشكل دليل على الخلق.

و"التعقيد غير القابل للتبسيط" هو مفهوم حظي بموقعه في الأدبيات العلمية بواسطة الأستاذ مايكل بيهي Michael Behe، عالم الكيمياء الحيوية المعروف ببحوثه التي تثبت بطلان نظرية التطور. ويعني هذا المفهوم أن الأعضاء والأجهزة المعقدة تؤدي وظائفها من خلال عمل كل أجزاء المكونات التي تتألف منها مع بعضها البعض، وأنه إذا توقف حتى أصغر جزء عن أداء وظيفته، فسيتوقف أيضا العضو أو الجهاز بأكمله. ومن المستحيل أن تكون مثل هذه التراكيب المعقدة قد نشأت بالمصادفة، مع تغيرات ضئيلة بمرور الوقت، كما تؤكد نظرية التطور. هذا هو ما يحدث في عملية تحول الشكل. وتحدث هذه العملية من خلال توازنات وتوقيتات حساسة للغاية في الهرمونات التي تتأثر بدورها بمختلف الجينات. وسيدفع الكائن حياته ثمنا لأصغر غلطة. ويستحيل التصديق بأن مثل هذه العملية المعقدة يمكن أن تحدث بالمصادفة وعلى مراحل. وبما أن أصغر غلطة ستكلف الحيوان حياته، فمن المستحيل التحدث عن "آلية المحاولة والخطأ"، أو الانتقاء الطبيعي، كما يؤكد أنصار التطور. إذ لا يستطيع أي كائن أن يهيم على وجهه لملايين السنين في انتظار ظهور مكوناته الناقصة بالمصادفة.

ومع أخذ هذه الحقيقة في الحسبان، يتضح أيضا أن الموضوع لا يقدم البتة أي دليل على التطور كما يفترض بعض الناس غير الملمين بصورة كافية بعملية تحول الشكل. بل على العكس، إذا أُخذ في الاعتبار تعقيد العملية والأجهزة التي تتحكم فيها، يمكن أن تُعتبر الحيوانات التي تخضع لتحول الشكل دليلا واضحا على الخلق.


لماذا يستحيل تفسير جزيء (د ن أ) بواسطة "المصادفة"؟

يبين مستوى المعرفة العلمية الذي وصلنا إليه اليوم أن التصميم الواضح والأجهزة المعقدة في الكائنات الحية يجعلان من نشوئها بالمصادفة أمرا مستحيلا. فعلى سبيل المثال، بفضل "مشروع الجينوم البشري" الأخير، أصبح بإمكان الجميع الآن إدراك التصميم العجيب ومحتوى المعلومات الهائل الموجود في الجينات البشرية.

وفي إطار هذا المشروع، عمل علماء من بلدان كثيرة، من الولايات المتحدة إلى الصين، لمدة 10 سنوات من أجل فك شفرة الثلاثة بلايين شفرة كيميائية الموجودة في جزيء (د ن أ) الواحدة تلو الأخرى. ونتيجة لذلك، تم ترتيب كل المعلومات الموجودة تقريبا في الجينات البشرية في وضعها الصحيح.

وبالرغم من أن هذا تطور مثير ومهم للغاية، كما أعلن الدكتور فرانسيس كولينز Francis Collins، الذي يرأس مشروع الجينوم البشري، فإن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في فك شفرة المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ).

ولفهم السبب وراء مضي 10 سنوات والاستعانة بجهود مئات العلماء للكشف عن الشفرات المكوِّنة لهذه المعلومات، يجب أن نفهم ضخامة المعلومات المحتواة في جزيء (د ن أ).

جزيء (د ن أ) يكشف عن وجود مصدر لا نهائي للمعرفة

إن المعلومات المحتواة في جزيء (د ن أ) الخاص بخلية بشرية واحدة تكفي لملء موسوعة مكوَّنة من مليون صفحة، مما يجعل من المستحيل قراءتها كلها في عمر واحد. فإذا شرع شخص ما في قراءة شفرة (د ن أ) واحدة كل ثانية، دون توقف، طوال اليوم، وكل يوم، فسيستغرق ذلك منه 100 سنة. ذلك أن الموسوعة موضع النقاش تضم ثلاثة بلايين شفرة مختلفة. وإذا دوَّنا كل المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ) على ورق، فسيمتد هذا الورق من القطب الشمالي إلى خط الاستواء. وهو ما يوازي نحو 1000 مجلد كبير – وهو أكثر مما يلزم لملء مكتبة كبيرة.

والأهم من ذلك هو أن جميع تلك المعلومات محتواة في نواة كل خلية، وبما أن كل فرد يتكون من نحو 100 تريليون خلية، فإن هناك 100 تريليون نسخة من نفس المكتبة.

وإذا أردنا أن نقارن خزانة المعلومات هذه بمستوى المعرفة الذي وصل إليه الإنسان حتى الآن، سيستحيل علينا أن نقدم أي مثال بنفس الحجم. ذلك أن الصورة التي تقدم نفسها هنا لا يمكن تصديقها: 100 تريليون × 1000 كتاب! سيفوق الناتج عدد حبات الرمل الموجودة في العالم. وفضلا عن ذلك، إذا ضربنا هذا العدد في الستة بلايين شخص الذين يعيشون على الأرض حاليا، وبلايين الأشخاص الذين عاشوا عليها في أي وقت سابق، عندئذ سيفوق العدد قدرتنا الإدراكية، وستمتد كمية المعلومات إلى ما لا نهاية.

وتعتبر هذه الأمثلة مؤشرا على ضخامة المعلومات الملازمة لنا. فنحن نملك أجهزة كمبيوتر متقدمة تستطيع أن تخزن كميات وافرة من المعلومات. ومع ذلك، عندما نقارن جزيء (د ن أ) بأجهزة الكمبيوتر هذه، سنندهش عندما نرى أن أحدث وسائل التكنولوجيا – التي هي نتاج لجهد ومعرفة بشرية تراكمية على مدار القرون – لا تمتلك حتى الطاقة التخزينية لخلية واحدة.

وتجدر الإشارة هنا إلى جين مايرز Gene Myers، أحد أبرز خبراء سيليرا جينومكس Celera Genomics، الشركة المنفِّذة لمشروع الجينوم البشري. وتعتبر الكلمات التي أدلى بها فيما يتعلق بنتيجة المشروع إعلانا عن المعرفة والتصميم العظيمين في جزيء (د ن أ): "ما أذهلني حقا هو أسلوب بناء الحياة... فنظامها معقد للغاية، وكأنه مُصمَّم... إذ يوجد به قدر هائل من الذكاء".

وهناك جانب آخر مثير، ألا وهو أن كل أشكال الحياة على الكوكب قد نتجت عن أوصاف مُشفرة مكتوبة بنفس هذه اللغة. إذ لا يتكون بكتير، أو نبات، أو حيوان بدون جزيء (د ن أ) الخاص به. ومن الجلي للغاية أن كل أشكال الحياة نشأت نتيجة أوصاف تستخدم نفس اللغة وتنبع من نفس مصدر المعرفة.

ويقودنا ذلك إلى استنتاج واضح. تعيش كل الكائنات الحية في العالم وتتكاثر وفقا لمعلومات خلقها عقل منفرد.

وهذا الاستنتاج يُجرد نظرية التطور من كل مغزى. ذلك أن أساس النظرية هو "المصادفة"، ولكن المصادفة لا تستطيع أن تخلق معلومات. فإذا عُثر في يوم ما على قصاصة ورق بها تركيبة دواء قادر على شفاء مرض السرطان، ستتوحد صفوف البشرية جمعاء لاكتشاف العالِم المعني بل ولتقديم جائزة له. ولن تدور في ذهن أحد الفكرة التالية: "تُرى هل ظهرت التركيبة عندما انسكب بعض الحبر على الصفحة". ذلك أن كل من يملك عقلا وفكرا واعيا سوف يعتقد أن التركيبة قد كتبها شخص ما أجرى دراسة عميقة في مجالات الكيمياء، ووظائف الأعضاء، والسرطان، والعقاقير.

إن ادعاء أنصار التطور بأن المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ) قد تكونت بالمصادفة ادعاء غير منطقي البتة، وهو مساو للقول بأن التركيبة الموجودة على الورقة قد تكونت أيضا بالمصادفة. ذلك أن جزيء (د ن أ) يحتوي على صيغ جزيئية تفصيلية لمائة ألف نوع من البروتينات والإنزيمات، بالإضافة إلى الترتيب الدقيق الذي يحكم كيفية استخدامها أثناء الإنتاج. وإلى جانب تلك المواد، يحتوي الجزيء أيضا على خطط إنتاج الهرمونات حاملة الرسائل وبروتوكولات الاتصالات بين الخلايا المستخدمة في تلك الخطط، وجميع أنواع المعلومات الأخرى المعقدة والمفصلة.

إن الادعاء بأن جزيء (د ن أ) وكل المعلومات الموجودة فيه قد تكونا نتيجة أحداث وليدة المصادفة وأسباب طبيعية يعكس إما جهلا تاما بالموضوع أو دوغماتية مادية. وإن الفكرة القائمة على أن جزيئا مثل جزيء (د ن أ)، بكل المعلومات المدهشة والتركيب المعقد الذي يحويه، يمكن أن يكون نتاجا للمصادفة فكرة لا تستحق حتى أخذها مأخذ الجد. ومن الغريب أن أنصار التطور يحاولون التمويه على موضوع مصدر الحياة، كما هي الحال بالنسبة لموضوعات أخرى كثيرة، من خلال وصفه بأنه "سر لم يُحل".


الأستاذ مايكل بيهي

إذا تم تدوين المعلومات الموجودة في جزيء (د ن أ) على ورقة، فسوف تمتد من القطب الشمالي إلى خط الاستواء.

- بكتيريا الإيكولاي E. coli

- إن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية ليست دليلا على التطور كما يقترح الداروينيون.

شأنه شأن الماديين المعاصرين، انخدع ديمقريطُس Democritus واعتقد أن المادة كانت موجودة منذ الأزل، وأنه لم يكن هناك شيء غير المادة.



لو كانت المادة قادرة على تكوين الحياة من تلقاء ذاتها، كما يدعي الماديون، لكان من الممكن اصطناع الحياة في ظروف المختبر. ومع ذلك، لا يمكن حتى إنتاج جزيء عضوي واحد في المختبر، ناهيك عن إنتاج خلية كاملة.


الأستاذ فريد هويل

غلاف عدد مجلة نيوزويك الصادر في 27 تموز/ يوليو 1998 بعنوان "العلم يجد الله".


"قَالُوا سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ"
(البقرة، الآية 32)

الغلاف الخلفي

لقد طُرحت نظرية التطور منذ نحو 150 سنة، وكان لها تأثير عميق على نظرة الناس للعالم. وتؤكد النظرية أن الحياة ظهرت بالمصادفة، من تلقاء نفسها، ومن خلال الظروف الطبيعية.
ومع ذلك، لا توجد أي أدلة علمية تدعم التطور. إنه عقيدة دوغماتية يحاول العلماء والفلاسفة الماديون فرضها على المجتمع تحت قناع العلم.
وجدير بالذكر أن الأسس الرئيسية لهذه العقيدة الدوغماتية، التي دحضتها العلوم الحديثة في مجالات كثيرة، هي التقنيات الدعائية القائمة على الغش، والتزييف، والتناقض، والتحايل.


والتساؤل الان : هل تؤيد تدريس نظريه التطور فى التعليم العام كحقيقه علميه مؤكده ؟؟!! ام يجب وضع تقيم علمى شامل للنظريه والنقد لذى يوجه اليها ايضا لدراسه النظريه بموضوعيه وتجرد ؟!!

هل تعتقد ان دراسه داروين بوصفها حقيقه علميه يسهم فى نشر الالحاد فى عالمنا العربى ام لا علاقه لها بذلك؟

منقول

ناصر التوحيد
07-05-2010, 04:38 AM
لماذا لا نفترض ان قصة ادم ونظرية النشوء كلاهما أسطورة؟!!

وان الخالق نفسه يتطور وبالتالي تنشأ كائنات جديدة فجأة وعلى نحو اكثر تطورا مع مرور الزمن؟؟

ألا يبدو ذلك اكثر منطقية من الناحية العقلية المحضة؟

بل هذه فكرة جنونية تماما وغير منطفية وغير حقيقية ولا واقعية ابدا

kane
07-05-2010, 04:44 AM
أشكر كل من أجاب عن أسألتي ..

ٍاتيكم في الأيام القادمه ببعض الدراسات لنناقشها هنا (وقتي ضيق الأن )
مع شكري الجزيل للزميل حسام الدين حامد .

وداعا ... للأن

لا ديني
07-05-2010, 04:59 AM
بل هذه فكرة جنونية تماما وغير منطفية وغير حقيقية ولا واقعية ابدا

ما الذي يمنع صحتها من الناحية المنطقية؟؟ عظمة الخلق تعني وجود خالق ، والتطور الخلقي مع المسار الزمني قد يعني ان الخالق نفسه يتطور [اعني بالتطور التقدم العلمي في مفهومنا]

ناصر التوحيد
07-05-2010, 05:26 AM
الكمال صفة لله الخالق ..والتطور يعني النقص .. فالنقيضان لا يجتمعان ابدا ..

لا ديني
07-05-2010, 05:52 AM
الكمال صفة لله الخالق ..والتطور يعني النقص .. فالنقيضان لا يجتمعان ابدا ..

انا اتكلم من الناحية المنطقية وليس من ناحية المنقول عند المسلمين ، انا اعلم ان هذا غير جائز عند المسلمين لكنه منطقيا جائز جدا

من يدرينا اصلا ان كان الخالق نفسه مخلوقا ام لا؟ وما يدرينا اخالق هو ام خالقون ، اكرر منطقيا

Light
07-05-2010, 06:15 AM
ما الذي يمنع صحتها من الناحية المنطقية؟؟ عظمة الخلق تعني وجود خالق ، والتطور الخلقي مع المسار الزمني قد يعني ان الخالق نفسه يتطور [اعني بالتطور التقدم العلمي في مفهومنا]

هل تدري انه لم يوجد زمان قيل تشأة الكون اي قبل الانفجار العظيم ؟ التطور يحتاج الى زمان و مكان , فكيف يتطور بلا وجود زمان و مكان ؟

ناصر التوحيد
07-05-2010, 06:17 AM
انا اتكلم من الناحية المنطقية وليس من ناحية المنقول عند المسلمين ، انا اعلم ان هذا غير جائز عند المسلمين لكنه منطقيا جائز جدا
وانا اجبتك بالمنطق والمعقول
فهذا كلام العقلاء بان الله يتصف بالكمال المطلق


من يدرينا اصلا ان كان الخالق نفسه مخلوقا ام لا؟
قلت لك ان النقيضين لا يجتمعان ابدا .. فلا يمكن ان يكون الخالق مخلوقا
وهذا ايضا كلام العقلاء


وما يدرينا اخالق هو ام خالقون

لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ

وهذا كلام منطقي

ATmaCA
07-05-2010, 06:22 AM
لماذا لا نفترض ان قصة ادم ونظرية النشوء كلاهما أسطورة؟!!
وان الخالق نفسه يتطور وبالتالي تنشأ كائنات جديدة فجأة وعلى نحو اكثر تطورا مع مرور الزمن؟
ألا يبدو ذلك اكثر منطقية من الناحية العقلية المحضة؟
هناك ثوابت عقلية يالادينى ، فالإنسان لابد أن يعود إلى إنسان أول خلقه الله تعالى .
والنشوء أسطورة نعم وأدلة ذلك كثيرة ، بل معظمها تدليس علمى لخدمة أيدلوجيات معينة.
أما أن الخالق نفسه يتطور فهذا فهم معذرة فهم سخيف للغاية ، فخالق هذا الكمال لايكون إلا كاملًا فى الصفات والإفعال ، فصفاته وأفعاله يمكنك إستنبطها من الكون الذى خلقه ، يارجل .. من يخلق هذا الكون بما فيه يتطور؟! وتقول هذا أكثر منطقية؟؟!!

ATmaCA
07-05-2010, 06:26 AM
أما التطور فيواجه إنتقادات كثيرة .. وبين أيديكم أسباب كثيرة "عقلية محضة" تجعل العقل يرفضها :

أولًا-هدم نظرية التطور فى عشرين سؤالا (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=8580)

ثانيًا :25 حقيقة تهدم نظرية التطور ، نقلًا عن الأخ _muslim_:

25Reasons to Doubt the Theory of Evolution (With acknowledgement to Dr. Walt Brown, Center for Scientific Creation)


1.
It is an established scientific fact that life cannot originate from non-living matter (the Law of Biogenesis).

1- من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis).

2.
The chemical evolution of life is impossible. No scientist has ever advanced a testable procedure by which this could occur. The Miller-Urey experiment, still shown in many current textbooks, has been proven to be irrelevant.

2- يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ميللر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة.

3.
Mendel's Laws of Genetics limit the variations in a species. Different combinations of genes are formed, but not different genes. Breeding experiments and common observations have also confirmed that genetic boundaries exist.

3- قوانين مندل للوراثة تحد من التباينات الوراثية داخل النوع الواحد. فوفقا لهذه القوانين، تؤدي التوليفات المختلفة من الجينات إلى ظهور صفات مختلفة بين أفراد النوع الواحد، لكن الجينات نفسها لا تتغير من فرد لآخر داخل النوع الواحد. و قد أكدت التجارب و الملاحظات العلمية صحة هذه الحدود الوراثية.

4.
Acquired characteristics cannot be inherited. For example, the long necks of giraffes did not result from their ancestors stretching their necks to reach high leaves, nor does a man in a weight-lifting program pass his well-developed muscles on to his child. No mechanism exists whereby the altered behavior of an organism, in an attempt to adapt to its environment, will produce a genetic change in its offspring.

4- الصفات المكتسبة لا تورث. فمثلا عنق الزرافة الطويل لم يتكون نتيجة قيام أسلاف الزرافة بمد أعناقهم عاليا للوصول للأغصان المرتفعة، و كذلك فإن الإنسان الذي يمارس رياضة حمل الأثقال، لن يمرر عضلاته القوية إلى أبنائه. فلا توجد أي آلية حيوية، يمكن للكائن الحي من خلالها إحداث تغييرات في صفات نسله، بمجرد ممارسته لسلوك معين خلال فترة حياته.


5.
Genetic mutations have never made a creature more viable than its ancestors. Mutations are almost always harmful, and many are lethal. More than 90 years of fruit fly experiments, involving 3,000 successive generations, give absolutely no basis for believing that any natural or artificial process can cause an increase in complexity and viability.

"A mutation is a random change of a highly organized, reasonably smoothly functioning living body. A random change in the highly integrated system of chemical processes which constitute life is almost certain to impair it - just as the random interchange of connections in a television set is not likely to improve the picture." James F. Crow ( past Professor of Genetics, University of Wisconsin)

5- لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية. فالطفرات في مجملها مؤذية، و كثيرا ما تكون مميتة.
و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة، استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا، لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار.
فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير. مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم، لابد و أن يفسده حتما. كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون، لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة. (التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون).

6.
Natural selection (or "survival of the fittest") actually prevents evolutionary change, it does not encourage it. Since mutations almost always contribute to a decrease in viability (survivability), the mutated animal quickly becomes part of the food chain.

6- الانتخاب الطبيعي (أو البقاء للأصلح) لا يحفز التطور، بل على العكس من ذلك، فهو يعرقل التطور. فالطفرات دائما ما تسهم في تقليل قابلية الكائنات الحية للبقاء و الاستمرار. ( حيث يسهل افتراسها و تصبح جزءا من سلسلة الغذاء).


7.
Mutations cannot produce complex organs such as the eye, the ear, or the brain, much less the intricacy of design found in microbiological organisms. These organs are not even imaginable, much less viable in a partially developed state. The principle of "irreducible complexity" demonstrates that a wide range of component parts and technologies must be simultaneously existent for these organs to function. In a partially developed state, they would become a liability to an organism, not an advantage. Moreover, most complex organs have interdependent relationships with other complex organs which enable proper functioning. These relationships must also be simultaneously existent.

7- الطفرات لا ينتج عنها أعضاء معقدة كالعينين و الأذن و المخ، ناهيك عن التصميم المحكم الدقيق في الكائنات الحية الدقيقة. فمثل هذه الأعضاء لا يمكننا حتى أن نتصورها في حالة شبه مكتملة أو نصف صالحة.
ينطبق على هذه الأعضاء صفة "التعقيد الغير قابل للاختزال" .. أي أنه يلزم لأي عضو من هذه الأعضاء، للقيام بالحد الأدنى من وظيته، أن يتوافر له نطاق واسع من المكونات و الأجزاء المترابطة، تعمل معا في كفاءة. و أي نقص أو عدم اكتمال في أي وظيفة عضوية من هذه الوظائف، تجعل العضو عبئا على الكائن الحي لا ميزة. (و هو ما لا يشجع على ظهوره وفقا لمبادئ التطور الأساسية).
بالاضافة إلى ذلك، فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها للعمل. هذا الترابط بين الأعضاء المعقدة لابد و أن يتكون فجأة و دفعة واحدة.

8.
The most complex phenomena known to science are found in living systems. Detailed studies of various animals have also revealed physical equipment and capabilities that cannot even be copied by the world's best designers using the most sophisticated technologies. Examples include the miniature and reliable sonar systems of dolphins, porpoises and whales; the frequency-modulated radar and discrimination system of bats; the aerodynamic capabilities and efficiency of the hummingbird; the control systems, internal ballistics and combustion chamber of the bombardier beetle; the precise and redundant navigational system of the arctic tern; and the self-repair capabilities of practically all forms of life. All evidence points to "intelligent design," not random processes.

8- الظواهر الأكثر تعقيدا في مجال العلم نجدها دائما في الكائنات الحية. و قد كشفت لنا الدراسة المستفيضة للكائنات الحية، أن بعض الكائنات تمتلك من "الامكانيات" المتقدمة ما لا يمكن استنساخه بأعقد النظم التقنية. و الأمثلة على ذلك تشمل: نظم السونار الدقيق الذي تمتلكه الدلافين و الحيتان و خنازير البحر – نظم الرادار و التمييز عند الوطاويط – امكانيات الديناميكا الهوائية و كفاءة الطائر الطنان – نظم التحكم و المقذوفات الداخلية و غرفة الاحتراق عند الخنفساء القاذفة (الفاسية) – نظم الملاحة الدقيقة و المتعددة عند خطاف البحر القطبي – نظام الصيانة الذاتية عند جميع الكائنات الحية .. كل هذا يدل على التصميم الذكي لا التكوين العشوائي.



9.
All living species are fully developed, and their organs are fully developed. There are no living lizards with scale-feathers, leg-wings, or 3-chambered hearts. If evolutionary processes were the norm, these intermediate forms of development should be observable throughout nature. Instead, they are non-existent.

9- كل الكائنات الحية مكتملة التطور، و كل أعضائها مكتملة التطور. لا توجد سحالي بحراشيف ريشية، أو أجنحة/أقدام أو قلوب ثلاثية الغرف !!! لو كان التطور هو القاعدة لكان من المحتم أن نجد مثل هذه المراحل الانتقالية حولنا في الطبيعة .. لكننا في الواقع لا نجد لهم أي أثر.


10.
All living creatures are divided into distinct types. There should be a myriad of transitional, un-classifiable creatures if evolution was the norm. There is no direct evidence that any major group of animals or plants arose from any other major group.

10- كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .. و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور الكائنات، لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا، في الواقع، لا نجد أي دليلا مباشرا، على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى.


11.
Species are only observed going into extinction, never coming into existence.

11- اقتصرت مشاهداتنا على انقراض بعض أنواع الكائنات الحية .. لكننا لم نشهد أبدا، على مر العصور، ظهور أي نوع جديد من الكائنات الحية.

12.
The fossil record contains no transitional forms of animals, only extinct forms. The fossil record has been studied so thoroughly that it is safe to conclude that the alleged "gaps" or "missing links" will never be found.

12- الأحافير لم تكشف لنا أبدا عن كائنات المراحل الانتقالية، و إنما مجرد أنواع منقرضة. لقد تمت دراسة سجل الأحافير بشكل صارم، بحيث يمكننا أن نستنتج بمنتهى الثقة، أن الفجوات و الحلقات المفقودة في شجرة التطور، لن يتم العثور عليها أبدا.

13.
The so-called "evolutionary tree" has no trunk. In the earliest part of the fossil record (generally the Cambrian sedimentary layer), life appears suddenly, complex, diversified and fully developed.

13- "شجرة التطور" المزعومة لا جذع لها. ففي الفترات المبكرة لسجل الأحافير و بصفة عامة في طبقات العهد الكامبري، نجد أن صور الحياة قد ظهرت، معقدة و متنوعة و كاملة التطور، بشكل مفاجئ.

14.
Insects have no known evolutionary ancestors.

14- الحشرات لا تمتلك أي تاريخ تطوري.

15.
Many different forms of life are completely dependent upon each other
(symbiotic relationships). Even members of the honeybee family, consisting of the queen, workers, and drones, are interdependent. If one member of each interdependent group evolved first, it could not have survived. Since all members of these groups have survived, they must have come into existence simultaneously. The only possible answer for their existence is "intelligent design".

15- الكثير من صور الحياة تعتمد بشكل كلي على بعضها البعض (علاقات تكافل). و حتى أفراد العائلة الواحدة من النحل ينقسمون إلى الملكة و الخدم و الذكور و كلهم يعتمد على الآخر كليا. فلو حدث أن تطور أحد أعضاء المجموعة وحده، لهلك حتما، فهو لا يستطيع العيش بدون الاعتماد على بقية أفراد المجموعة. و بما أنهم قد نجحوا في البقاء جميعا، إلى يومنا هذا، فلابد أنهم قد ظهروا جميعا في توقيت واحد .. و التفسير الوحيد لذلك هو وجود التصميم الذكي.

16.
It is impossible to conceive of an evolutionary process that results in sexual reproduction. Complementary male and female systems must have completely and independently evolved at each stage at the exact same time and place. The millions of mechanical and chemical processes, as well as behavioral patterns and physical characteristics, would all need to be compatible. Even leading evolutionists admit they cannot explain this.
16- من المستحيل تصور أي عملية تطورية تؤدي إلى تكاثر جنسي. فالأجهزة التناسلية للذكر و الأنثى، لابد أن تتطور في نفس التوقيت و نفس المكان، في كل مرحلة من مراحل التطور. و لابد لملايين العمليات الكيميائية و الميكانيكية، بالإضافة إلى الخصائص الفيزيائية و السلوكية لدى الطرفين، أن تتطور في كل مرحلة بما يلائم الطرف الآخر.
لذا نرى أنه حتى أكبر أنصار التطور قد اعترفوا بعجزهم عن تفسير الكيفية التى حدث بها ذلك.


17.
Human speech and languages did not evolve - in fact the best evidence is that languages "devolve". Speech is uniquely human. Furthermore, studies of 36 documented cases of children raised without human contact show that speech appears to be learned only from other humans. Apparently, humans do not automatically speak. If so, the first humans must have been endowed with a speaking ability (intelligent input). There is no evidence that speech has evolved.

17- اللغة و النطق عند الانسان لم تتطور، و لعل أفضل دليل على ذلك هو أن اللغات البشرية "تضمحل". الكلام هو صفة يتفرد بها الانسان. كما أن الدراسات التي أجريت على 36 حالة موثقة، لأطفال نشأوا بمعزل عن البشر تماما، قد أظهرت أن القدرة على الكلام يمكن اكتسابها فقط عن طريق التلقين من شخص آخر.
و يبدو جليا لنا أن الانسان لم يكتسب اللغات بشكل تلقائي، بل تلقاها عن طرق عملية تلقينية من طرف آخر. و لا يوجد لدينا أي دليل، على أن قدرات التحدث قد تطورت لدى الانسان، من اشكال أكثر بدائية، إلى شكلها الحالي.

18.
Codes and programs (DNA and the genetic code) are produced only by intelligence. No natural process has ever been observed to produce a program.

18- الشفرات و البرامج (د.ن.أ و الشفرة الوراثية) لا يمكن أن تنتج إلا عن مصدر ذكي. و لم تتم ملاحظة أي عملية طبيعية أنتجت برنامجا كهذا.

19.
The existence of similarities between different forms of life implies a common designer, not a common ancestor. One would not, for example, assume that a submarine evolved into an "amphibious" seaplane, which in turn evolved into a passenger airliner. All might have common features such as propellers, internal combustion engines, and ####l frameworks - but this is simply an indication of a common intelligent designer (man), not a common ancestor (the submarine).

19- وجود التشابهات بين مختلف أنواع الكائنات الحية يدل على مصمم مشترك، لا أصل مشترك. فلو نظرنا مثلا للغواصة و الطائرة البرمائة و طائرة الركاب .. كل هذه الوسائط تمتلك عناصر مشتركة من محركات و ما شابه .. لكننا لن نستنتج أبدا من ذلك، أن للوسائط الثلاثة أصلا مشتركا (الغواصة تطورت إلى طائرة برمائية إلى طائرة ركاب !!!)، بل سنستنتج أن وسائل النقل الثلاثة هي من صنع مهندس واحد.

20.
Many single-celled forms of life exist, but there are no known forms of animal life with 2, 3, 4 or 5 cells, and the forms of life with 6 to 20 cells are parasites. If evolution occurred, one should find many forms of life with 2 to 20 cells as transitional forms between one-celled and many-celled organisms.

20- توجد العديد من صور الحياة أحادية الخلية، لكننا لن نجد أبدا أي نوع من الحيوانات بخليتان أو ثلاث أو أربع أو خمس خلايا. ثم إن جميع صور الحياة التي تمتلك من 6 إلى 20 خلية، كلها طفيليات (لا تعيش إلا بالاعتماد على كائن حي آخر). فلو أن التطور كان قد حدث بالفعل، لكان لزاما أن نجد العديد من صور الحياة بخليتان إلى 20 خلية، كمراحل انتقالية بين الكائنات وحيدة الخلية و الكائنات متعددة الخلايا.

21.
As an embryo develops, it does not repeat an evolutionary sequence. Although it is widely known that Ernst Haeckel, who popularized this belief, deliberately falsified his drawings, they are still used in current biology textbooks.

21- نمو الجنين في بطن أمه لا يعكس أي عملية تطورية. لقد صار معلوما لدى جمهور العلماء، أن إرنست هيكل، الذي زعم أن نمو الجنين في الرحم يمثل عملية تطورية، قد تعمد تزوير رسوماته ليصل إلى هذا الاستنتاج المزيف. و على الرغم من ذلك لم تزل مراجع الأحياء تستخدم نفس الرسومات!!

22.
No verified form of extraterrestrial life of any kind has ever been observed. If life evolved on Earth, one would expect that at least simple forms of life, such as microbes, would have been found by the elaborate experiments sent to the moon and Mars.

22- لم يكتشف العلماء حتى الآن أي دليل على وجود الحياة خارج كوكب الأرض. ولو أن الحياة قد تطورت فعلا على كوكب الأرض، لكان من المتوقع أن نجد على الأقل بعضا من صور الحياة البسيطة (الميكروبات مثلا) بواسطة المعدات المعقدة التي أرسلت إلى المريخ و القمر.

23.
Ape-men never existed. It is now acknowledged that "Piltdown man" was a hoax; the only evidence for "Nebraska man" turned out to be a pig's tooth; Eugene Bubois conceded forty years after he discovered "Java man" that it was just a large gibbon; the skulls of "Peking man" are now considered by many to be the remains of apes; the classification Homo erectus is considered by most experts to be a category that should never have been created.

23- "الرجل القرد" لم يكتشف أبدا .. إنسان بيلتداون كان مجرد أكذوبة - الدليل الوحيد على وجود إنسان نبراسكا كان سن خنزير بري - أقرّ إيجن بابيوس، بعد أربعين عاما من اكتشافه إنسان جاوا، أنه لم يكن إلا نوع من القرود - أعتبرت جماجم إنسان بكين، في نظر كثير من العلماء، بقايا لنوع من القرود – أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجه ضمن الأنواع الحية!!

24.
The earth's sedimentary layers were deposited rapidly, not slowly over millions of years. There is no evidence of erosion between layers. The existence of fossils dictates a sudden deposition of sediments. "Polystrate" fossils (those that span multiple strata) can only be explained by rapid burial in multiple sedimentary layers that were liquefied or soft at the time. The "millions of years" assigned to the geological strata and the evolutionary tree is based entirely on unfounded assumptions.

24- الطبقات الرسوبية للأرض تراكمت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين. فلا يوجد أي دليل علمي على حدوث تآكل بين الطبقات، كما أن وجود الحفريات يتطلب حدوث ترسب سريع.و لعل بعض أنواع الحفريات، التي تظهر في عدة طبقات جيولوجية، لدليل على حدوث دفن سريع لها. إن ملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية و شجرة التطور، هي مجرد إفتراضات لا أساس لها.

25.
Radioactive dating methods are based on a number of untestable assumptions that produce "old age" results. Past atmospheric conditions, solar activity, volcanic activity, state of the earth's magnetic field, decay rates of radioactive elements, and other factors are simply unknown. Most dating techniques actually indicate that the earth is "young", not "old".
25- وسائل قياس عمر الأحافير، المعتمدة على النظائر المشعة، ترتكز على مجموعة من الافتراضات التي لم يتم اختبارها. مثل الظروف الجوية في الماضي و النشاط الشمسي و حالة المجال المغناطيسي للأرض في ذلك الحين و غيرها من العناصر المجهولة بالنسبة لنا. أغلب وسائل التأريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الأرض قصير و ليس العكس.

مراقب 1
07-05-2010, 06:52 AM
لا ادرى سبب تعمد المخالفين مخالفة قوانين المنتدى هذه الأيام ؟

قلنا من قبل لا يسمح بمشاركة أكثر من مخالف فى موضوع واحد .

الموضوع مغلق لعدم امكانية تقسيمه ومن شاء مناقشة نظرية التطور فليفتح موضوع مستقل بقسم المذاهب .