المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرفق بالحيوان للعلامة الألباني - رحمه الله-



مالك مناع
07-25-2005, 11:41 AM
منقول من منتديات موقع الألباني

أحاديثُ في الرفقِ بالحيوانِ :

عن عبد الله بن جعفر ـ رضي الله عنه ـ قال :
أردَفني رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خلفه ذاتَ يوم ، فأسَرَّ إلَيَّ حديثًا لا أحَدِّثُ به أحدًا من الناس ، وكان أحبَّ ما استتر به رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لحاجتِه : هدفٌ أو حائِش النخل ، فدخل حائطا لرجلٍ من الأنصار ، فإذا جَمَلٌ ، فلما رأى النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ حنَّ وذرفتْ عيناهُ ، فأتاه النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فمَسَحَ سراتَه إلَى سنامه وذفراه ، فسكن ، فقال : " من ربُّ هذا الجمل ؟ لِمَن هذا الجمل ؟ "، فجاء فتًى من الأنصار ، فقال : لي يا رسول الله ! فقال :
20 ـ " أفلا تتقي اللهَ في هذه البهيمةِ التِي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاها ؟! فإنَّهُ شكَا إليَّ أنكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ " .

عن سهلِ بنِ مُعاذ بن أنس عن أبيه ـ رضيَ الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه ـ قال :
21 ـ " ارْكَبُوا هذهِ الدوابَّ سالِمَةً ، وايْتَدِعُوهَا سالِمَة ، ولا تتَّخِذوها كرَاسِيَّ " .

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
22 ـ " إيَّاكُمْ أن تَتَّخِذُوا ظهورَ دوابِّكُمْ مَنَابِرَ ؛ فإنَّ اللهَ تعالى إنَّمَا سخَّرها لَكُمْ لِتُبَلِّغَكُمْ إلى بَلَدٍ لمْ تَكُونُوا بَالِغيهِ إلا بِشِقِّ الأنْفُسِ ، وجَعَلَ لَكُم الأرْضَ ؛ فعَلَيْها فاقْضُوا حاجَاتِكُمْ " .

عن سهل بن الحنظلية ـ رضي الله عنه ـ قال :
مرَّ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ببعيرٍ قد لَحِق ظهرُه ببطنِه ، فقال :
23 ـ " اتَّقُوا اللهَ في هذهِ البهائمِ الْمُعْجَمَةِ ؛ فارْكَبُوها صالِحَةً ، وكِلوهَا صالِحَةً " .

عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال :
مرَّ رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على رجلٍ واضعٍ رجلَهُ على صَفْحَةِ شاةٍ ، وهو يَحُدُّ شَفْرتَه ، وهيَ تلحظُ إليه بِبَصَرِها ، فقال :
24 ـ " أفَلا قَبْلَ هَذا ؟! أتريد أن تميتها موتَتَيْن ؟! " .

عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال :
كنا مع رسولِ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفرٍ ، فانطلقَ لحاجة، فرأيْنا حُمَّرةً معها فَرخانِ ، فأخذنا فرخَيْها ، فجاءت الْحُمَّرة ، فجعلت تَفَرَّش ، فجاءَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال :
25 ـ " مَنْ فَجَعَ هذهِ بِوَلَدِها ؟! رُدُّوا وَلَدَها إليْها " .

وزاد أبو داود :
" ورأى قريةَ نملٍ قد حرقناها ، فقال : " مَن حرق هذه ؟ " قلنا : نحن . قال :
" إنَّه لا يَنْبَغِي أنْ يُعَذِّبَ بالنارِ إلا ربُّ النارِ " .

عن معاوية بن قرة عن أبيه قال :
قال رجلٌ : يا رسولَ الله ! إني لأذبحُ الشاةَ فأرحَمُها . قال :
26 ـ " والشاةُ إن رحِمْتَها ؛ رحِمَكَ الله " .

عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
27 ـ " مَنْ رَحِمَ ـ وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ ـ ؛ رَحِمَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ " .

عن عبدِ الله بن عمرَ ـ رضي الله عنهما ـ عن النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
28 ـ " عُذِّبَتْ امْرَأةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حتى ماتَتْ فدَخَلتْ فيها النارَ ؛ لا هيَ أطعمَتْها وسَقَتْها إذْ حَبَسَتْها ، ولا هِيَ تَرَكَتْها تأكُلُ مِنْ خَشاشِ الأرْضِ " .

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
29 ـ " بَيْنَما رجلٌ يَمْشِي بطريقٍ ؛ إذِ اشْتَدَّ عليهِ العَطَشُ ، فوَجَدَ بِئْرًا ، فنَزَلَ فيها فشرِبَ وخرَجَ ، فإذا كلبٌ يلهثُ يأكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ ، فقال الرجلُ : لقد بَلَغَ هذا الكلبَ مِن العَطَش مثلُ الذي بَلَغَ مِنِّي ، فنَزَلَ البِئْرَ ، فملأ خُفَّهُ ، ثُمَّ أمسَكَه ُبِفِيهِ حتى رَقِيَ ، فسَقَى الكلبَ ؛ فشَكَرَ الله له ، فغَفَرَ له . فقالوا : يا رسول الله ! وإنَّ لنا في البهائمِ لأجْرًا ؟ فقالَ : في كلِّ ذاتِ كبْدٍ رَطْبَةٍ أجْرٌ " .

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
30 ـ " بَينَما كَلبٌ يُطيفُ برَكيَّةٍ قدْ كادَ يَقتُلُهُ العَطَشُ ؛ إذْ رأتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إسْرائِيلَ ، فنَزَعَتْ مُوقَهَا ، فاسْتَقَتْ لهُ بِهِ فسَقَتْهُ إيَّاهُ ، فغُفِرَ لها بِهِ " .


آثار في الرفق بالحيوان :

أ ـ عن المسيِّب بن دار قال :
" رأيتُ عمرَ بنَ الخطّابِ ضربَ جَمَّالا ، وقالَ : لِمَ تَحمِلُ على بعيرِكَ ما لا يُطيق ؟! " .

ب ـ عن عاصم بن عُبيد الله بن عاصِم بن عمرَ بنِ الخطاب :
" أنَّ رجُلا حَدَّ شَفْرَةً ، وأخذ شاةً لِيذبَحَها ، فضَرَبَهُ عمرُ بالدِّرَّة ، وقال : أتعَذِّبُ الرّوحَ ؟! ألا فعلتَ هذا قبلَ أن تَأخُذَهَا ؟! " .

ج ـ عن مُحمد بنِ سِيرين :
أنَّ عمرَ ـ رضي الله عنه ـ رأى رجلا يَجُرُّ شاةً لِيذبَحَها ، فضَرَبَهُ بالدِّرَّةِ ، وقال : سُقْها ـ لا أمَّ لكَ ـ إلى الموتِ سَوْقًا جمِيلا " .

د ـ عن وهْبِ بن كَيْسان :
" أنَّ ابنَ عمر رأى راعيَ غنمٍ في مكانٍ قبيحٍ ، وقد رأى ابنُ عمرَ مكانًا أمْثَلَ منه ، فقال ابنُ عُمَر : ويْحَكَ يا راعي ! حَوِّلْها ؛ فإنِّي سَمعتُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ :
" كلُّ راعٍ مَسؤولٌ عنْ رَعِيَّتِه " .
هـ ـ عن معاويةَ بن قرة قال :
كان لأبي الدَّرْداء جَمَلٌ يُقال له : ( دمون ) ، فكان إذا اسْتَعارُوه منه ؛ قال : لا تَحْمِلوا عليه إلا كَذَا وكذا ؛ فإنه لا يُطيقُ أكثرَ مِن ذلك ، فلما حَضَرَتْهُ الوفاةُ قال : يا دمون ! لا تُخاصِمْني غَدًا عندَ ربِّي ؛ فإني لمْ أكنْ أحْمِلُ عليكَ إلا ما تُطيقُ " .

و ـ عن أبي عثمان الثقفي قال :
كانَ لِعمرَ بنِ عبدِ العزيز ـ رضي الله عنه ـ غلامٌ يَعْمَل على على بَغْلٍ له ، يأتيهِ بدِرْهَمٍ كلَّ يومٍ ، فجاء يومًا بدرهمٍ ونِصف ، فقال : أما بدا لكَ ؟ قال : نفقتِ السوقُ . قال : لا ؛ ولكنكَ أتْعَبْتَ البَغْلَ ! أجِمَّهُ ثلاثةَ أيّامٍ .


قال العلامة الألباني:

تلكَ هي بعضُ الأثار التي وفقتُ عليها حتى الآن ، وهي تدلُّ على مبلغِ تأثُّرِ المسلمين الأوَّلين بتوجيهاتِ النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الرفق بالحيوان ، وهي في الحقيقة قُلٌّ مِن جُلٌّ ، ونقطةٌ من بَحر ، وفي ذلك بيانٌ واضحٌ أن الإسلام هو الذي وضع للناس مبدأ الرفق بالحيوان ؛ خلافا لما يظنُّه بعضُ الجهّال بالإسلام أنه من وضْعِ الكفار الأوروبيين ، بل ذلك من الآداب التي تلقَّوها عن المسلمين الأوّلين ، ثم توسّعوا فيها ، ونظّموها تنظيمًا دقيقا ، وتبنَّتْها دولُهم ، حتى صار الرفقُ بالحيوان من مزاياهم اليوم ، حتى توهَّم الجُهّال أنه من خصوصياتِهم ! وغرَّهم في ذلك أنه لا يكاد يُرى هذا النظام مطبَّقا في دولةٍ من دولِ الإسلام ، وكانوا هم أحقَّ بِها وأهلَها !

وقد بلغ الرفقُ بالحيوان في بعض البلاد الأوروبية درجةً لا تَخلو من المغالاة ، ومن الأمثلة على ذلك ما قرأتُه في " مجلة الهلال " [ مجلد 27 ج9 ص126 ] تحت عنوان : " الحيوان والإنسان " :

" إن محطة السِّككِ الحديدية في [ كوبنهاجن ] كان يتعشْعشُ فيها الخفافيش زهاء نصف قرن ، فلما تقرر هدمُها وإعادةُ بنائِها ؛ أنشأتِ البلديةُ بُرجًا كُلفتُه عشراتُ الألوف من الجنيهات ؛ منعًا من تشرُّدِ الخفاش " .

وحَدَث منذ ثلاثِ سنوات أن سقط كلبٌ صغيرٌ في شِقٍّ صغيرٍ بين صخرتين في إحدى قرى [ إنكلترا ] ، فجنَّد له أولو الأمر مائةً من رجالِ المطافئ لقطْعِ الصخور وإنقاذِ الكلب !

وثار الرأيُ العامُّ في بعضِ البلادِ أخيرًا عندما اتُّخِذَ الحيوانُ وسيلةً لدراسة الظواهر الطبيعية ؛ حين أرسلتْ روسيا كلبًا في صاروخِها ، وأرسلتْ أمريكا قِرْدًا !!


ـــــــــــــــــــــــــ

( السلسلة الصحيحة ، ج1 / ق1 ص : 58-70 )

Darwin
07-25-2005, 03:30 PM
لعلنا نتساءل هل كان الرفق بالحيوان مبنيًا على أمور علمية ذات مصلحة ومنفعة حقيقية أمر أن كثيرًا منها مبني على معتقدات الأديان ما وراء الطبيعية للظواهر والانطباعات حول الحيوانات...

نأخذ مثالاً:

(...) الخفاش والضفدع

عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال :

لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح ، ولا تقتلوا الخفاش ، فإنه لما خرب بيت المقدس قال : يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم

الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 6/346

فهذا الحديث يعطي فكرة جيدة عن اعتقاد الإسلام وانطباعاته المسبقة تجاه الحيوانات فيما يسميه البعض الآن "الإعجاز" أو "الرفق بالحيوان"..

بينما بنظرة حيادية للموضوع، نرى تناقضات أخرى للموضوع ليس لها تفسير علمي، ونتمنى أن نرى تفسير أصحاب الرفق الإسلامي بالحيوان

إهلاك الخنزير

لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3312 حة أو الرقم: 2260

الفتك بالغراب

خمس فواسق تقتلن في الحل و الحرم : الحية، و الغراب الأبقع، و الفأرة، و الكلب العقور، و الحديا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3244

إفناء الوزغ

أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2634

فهذه الأحاديث، تبين النزعة الدينية لتبرير الأفعال، وإلا، فما تعليل قتل الخنزير؟؟؟؟

لا نختلف على أن قتل الجرذ والفأر مفيد في التخلص من الأوبئة، لكن هل هذه نظرة الإسلام إلى سبب قتلها؟؟ (...)

جاءت فأرة تجر الفتيلة، وألقتها بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال : إذا نمتم فأطفئوا سرجكم ؛ فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا، فيحرقكم

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: له شاهد - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4233


ولنأخذ هذا الحديث (...) لتتجلى النظرة أكثر!

يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 511

############

حديث آخر (...) في تحقير الحيوانات

يا أعرابي ! إن الله غضب على سبطين من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض، فلا أدري لعل هذا منهايعني الضب فلست آكلها و لا أنهى عنها

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7849


ولا ننسى أخذ القرآن لعادة العرب في (...) عن طريق التشبيه بالحيوان، فشتائم "يا كلب" و "يا حمار" هي من عادات العرب، بينما في الغرب لو قلتها لشخص لضحك على كلامك، فالكلب والحمار حيوانات مثل أي حيوان وليست مسبة!

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا

وهذا دليل على عدم اهتمام القرآن بالرفق بالحيوان! بل #############

فماذا سيحدث لو قال: "كمثل الزرافة تحمل أسفارًا"؟؟؟ فالإثنان سيؤديان إلى نفس النتيجة وهي عدم تطبيق الأسفار..

كما نذكر قصة الرفق بالحيوان الذي مدحه القرآن في تصرف سليمان النبي حينما ذبح عشرات الخيول لأنه نسي!
#############

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ

وأخيرًا، تبقى هذه القصة غصة في حلوقكم منطقيًا وعقلانيًا وفكريًا ودعويًا

عن عمرو بن ميمون قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة، قد زنت، فرجموها، فرجمتها معهم

الراوي: حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3849


متابعة إشرافية
مراقب 2

أبو مريم
07-25-2005, 05:42 PM
كالعادة كلام بلا مغزى ولا مضمون !!
قرأت المشاركة أكثر من مرة ولا فائدة تذكر باستثناء العناوين الساخرة التى وضعها كمصادرات سخيفة من عنده وليته وضع العناوين للأحاديث من كتب الأحاديث نفسها حتى لا يضطرنى لتكرار ما سبق فى موضوع اللامنهجية الإلحادية والعاهات الفكرية .
كل ما هنالك أنه يريد أن يعترض ويفتح فاه متفشخرا ساخرا هذا هو كل ما فى الأمر وانظروا إلى تفاهة كلامه :



لعلنا نتساءل هل كان الرفق بالحيوان مبنيًا على أمور علمية ذات مصلحة ومنفعة حقيقية أمر أن كثيرًا منها مبني على معتقدات الأديان ما وراء الطبيعية للظواهر والانطباعات حول الحيوانات...

فهذا الحديث يعطي فكرة جيدة عن اعتقاد الإسلام وانطباعاته المسبقة تجاه الحيوانات فيما يسميه البعض الآن "الإعجاز" أو "الرفق بالحيوان"..

بينما بنظرة حيادية للموضوع، نرى تناقضات أخرى للموضوع ليس لها تفسير علمي، ونتمنى أن نرى تفسير أصحاب الرفق الإسلامي بالحيوان




نتسائل عن علاقة الرفق بالأمور العلمية يا سلام على العبط والسخافة هذه أمور أخلاقية تتعلق بالرحمة ولا علاقة لها بالعلم لكن لا عجب فهاجس الملاحدة هو إيجاد تعارض بين الدين والعلم وأكثر ما يزعجهم هو كلمة الإعجاز العلمى وتجد كلمة التعارض بين الدين والعلم هذه على لسانهم دائما بلا أى مبرر وكأنهم ببغاوات لم تتعلم سوى التلفظ بكلمة ((الدين يتعارض مع العلم )).

ثم يمارس هوايته المفضلة بالبحث عن أسماء الحيوانات فى الأحاديث أيا كانت سواء رويت عن النبى صلى الله عليه وسلم أو عن غيره سواء فى الصحيح أو فى غيره وبغض النظر حتى عن المعنى لدرجة أنه لا يعرف الفرق بين مؤخرة الرحل ورقبة البعير منتهى الجهل المهم أنها من موقع إسلامى ويضع لكل منها عنوانا ساخرا وتعليقا حتى ولو كان تافها عبيطا كاعتراض على حقارة الكلاب ودفاعه المستميت عن الخنازير والأبراص والباعوض والقمل وناقلات الأمراض والأوبئة ، ويصول ويجول مفسرا كما يحلو له فيستند إلى الإسرائيليات تارة وإلى فهمه السقيم أخرى ويكرر نفس العبارة : الدين ، العلم ، التعارض ..
وفى النهاية يختم رائعته بقنبلة وصفها بأنها :

تبقى هذه القصة غصة في حلوقكم منطقيًا وعقلانيًا وفكريًا ودعويًا
يا سلام وما هذه الغصة يا ترى قال إن البخارى أشار إلى أن رجلا رأى فى الجاهلية قردا يزنى بقردة فاجتمع عليهما القرود ورجموهما ..
وما فى هذه أيها النشط فى مجال الدفاع عن حقوق الصراصير والوزغ ؟!!
يا لها من عقول صبيانية يثيرها مجرد الألفاظ كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء !!
البخارى يعنى إسلام من الأصلى وله علاقة بالنبى بتاع المسلمين وبعدين فيه كلمة زنا خطيرة جدا ورجم يعنى قسوة إسلامية وقرود يعنى من بتوعنا يعنى الموضوع خطير جدا ومثير ويجب أن لا يمر بهذه البساطة ولا بد من ضجة كبيرة يعنى لا يكفى أن نقول هنا تناقض علمى زى كل مرة بل تناقض علمى وأدبى وغصة منطقية وفكرية ودعوية وأى حاجة من بتاعتهم آخرها (ـاية) !!
يا لها من تفاهة !!

Darwin
07-25-2005, 08:42 PM
كما توقعت، سيكون المتبرع الأول أبومريم، ولن يكون هناك رد...

يقول أنني أتحدث عن العلم والموضوع يتحدث عن الرفق، وهذا دليل أنه لم يع السؤال حول قتل الخنزير والغراب.

كل كلامه الباقي سخرية وغثاء وزبد لا دلالة له إلا عنده..

هنيئًا..

أبو مريم
07-25-2005, 11:00 PM
هنيئا مريئا .
يبدو أن دارون ينتظر اللمة بتاعة كل مرة كلما ألقى بتافهة حتى يخبط الكلام ببعضه لذلك أرجو من الإخوة الكرام ألا يعطوا كلامه أكثر مما يستحق فضلا عن كونه خروجا عن الموضوع وقد فتح قبل ذلك موضوعا للدفاع عن حقوق الوزغ والغربان وقد قام الإخوة بالرد عليه بما فيه الكفاية وزيادة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1617&highlight=%C7%E1%E6%D2%DB
وكفانا هراء وكفى المنتدى سفاهة وحمقا إلا إذا كان المطلوب التشهير بعقول القوم وأعتقد أن ذلك قد تم فى هذا الرابط بما فيه الكفاية .

Darwin
07-26-2005, 12:05 AM
ما الذي أجبته هناك؟؟!!!

قتل الوزغ إكرامًا لإبراهيم؟!!

فما دخل الوزغ هذه الأيام؟؟ وما دخل الوزغ الذي في ماليزيا؟؟

ولماذا إكرامًا لإبراهيم؟؟ لأنه كان ينفخ؟؟

أترى اعتقادًا مثل هذا عند المسيحية أو البوذية؟؟

ثم بخصوص الغراب، تبرر قتله لأنه يسرق الطعام!

القطط تسرق الطعام، والسنجاب يسرق الطعام، فلماذا لا تقتلهما أيضًا؟؟

ثم لعلك تنتظر أن يأتي حيوان ليستأذن منك أن يأكل؟!!!!!!!!!!!!!!!

فعلاً، الموضوع هايف، وتنقصه ردود أبو مريم..

أبو مريم
07-26-2005, 12:16 AM
لا طبعا لم تكن الردود بهذه السذاجة أيها المدلس على الرغم من تفاهة طرحك وطالما أن الرابط موجود فلماذا تركته إن كان لديك ما تقوله وجئت تشاغب وتتحامق هنا ؟
http://www.eltwhed.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=19051

مالك مناع
07-26-2005, 03:53 PM
لنا مع داروين – في تعليقه – وقفات:

الأولى:

يقول داروين
لعلنا نتساءل هل كان الرفق بالحيوان مبنيًا على أمور علمية ذات مصلحة ومنفعة حقيقية أمر أن كثيرًا منها مبني على معتقدات الأديان ما وراء الطبيعية للظواهر والانطباعات حول الحيوانات...

انطلقت أغلب تعليقاتك من هذه الفرضية الخاطئة .. وما بني على خطأ فهو خطأ .. فما وجه العلاقة السببية بين العلم أو المنفعة والرفق ؟؟!!

أعتقد أن الأمر يحتاج – منك - إلى إعادة نظر ..

ولو سلمنا جدلاً بوجود هذه العلاقة فهل هي حصرية؟!! الأمر – في ظني – أعقد من أن تحصره في سببين فقط العلم والمنفعة!!


الثانية:

حول دعوى تحقير الاسلام للحيوانات)

1)الدعوى غير صحيحة .. ويكفينا للتدليل على صحة كلامنا أن الله فضل بعض الحيوانات على كثير من البشر، ممن عطلوا عقولهم واتبعوا شهواتهم، فهبطوا الى مستوى متدن من الحيوانية، فأصبحت حياتهم مجرد اتباع للغرائز، وانغماس في الرذائل، ففضّلت البهائم عليها بتسبيحها وسجودها وخضوعها لله ..

قال الله تعالى: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم )

وقال تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ).

2) أرجو من أخينا الكبير (أبو مريم) تفهم حساسية الموقف بالنسبة لداروين فالقضية –في ظني - أكبر من هذا، فلقد استفزه الكلام عن الحيوانات وهب للدفاع عنهم لأنهم أولاد عمومتة فهما -حسب اعتقاده- من أصل واحد !!
وعجبي لا ينقضي منه وممن هم على شاكلته:
فهو يدعي أن مسخ الإنسان إلى دابة فيه تحقير للحيوان !!!
أما اعتقاده بأن أصل الإنسان دابة .. علم .. ابداع .. ذكاء .. وربما تكريم للإنسان !!!


الثالثة:

كما نذكر قصة الرفق بالحيوان الذي مدحه القرآن في تصرف سليمان النبي حينما ذبح عشرات الخيول لأنه نسي!
#############

رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ

وأخيرًا، تبقى هذه القصة غصة في حلوقكم منطقيًا وعقلانيًا وفكريًا ودعويًا

دعك من المصادرات فلا هي غصة ولا يحزنون ..

رجعنا إلى تفسير ابن كثير والقرطبي والطبري ووجدنا أن الأقوال المعتبرة تنحصر في اثنين:

الأول: أن سليمان عليه السلام أخذ يمسح سوقها وأعناقها إكراماً وحباً لها ثم أطلقها في سبيل الله .

الثاني: أنه ذبحها غضباً لله لأنها شغلته عن وقت الصلاة وتصدق بلحمها، وذبح الخيل وأكل لحمها جائز، ولهذا عوضه الله تبارك وتعالى ما هو خير منها وهي الريح التي تجري بأمره.

وعلى هذا، فهو لم يفعل شيئا عليه فيه جناح.

أستطيع أن أتفهم موقفك في حال لو كنت نباتياً !!!


على كل حال .. ربما كانت لنا معك عودة أخرى ..

لكن ما دمنا نتكلم عن حقوق الحيوان وتدعي أن الاسلام حقر من الحيوان فأرجو التكرم بالتعليق على موضوعي :

إلى كل الملحدين .. نرجو الإجابة بصدق!
في قسم الحوار عن الإلحاد

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2382

Darwin
07-26-2005, 05:52 PM
الزميل الفاضل

بخصوص تحقير بعض الحيوانات بلا سبب، فقد وضعت لك أدلتي والتي لم تجب عليها، ابتداءًا من تحقير بلا سبب وإلى الأمر بالقتل، كل هذا مررت عنه بلا كلمة واحدة!
أما إدراج البعض تحت منزلة الحيوانات، فلا دخل له بكلامنا، لأنه لا يعتبر مديحًا للحيوانات،
عزيزي عليك ألا تعمم الأحكام مستندًا إلى نص أو نصين أو بضعة نصوص..

بخصوص الدفاع عن الحيوانات، لإاظن أنك أعقل من أن تردد كلام غيرك، الموضوع عن الرفق بالحيوان، وقد قمتَ بتعميم هذا الحكم لرؤية إسلامية فاضلة للموضوع،
وهذا ينقضه نص واحد فقط، وقد وضعت لك الكثير،
لا أدافع عن الحيوانات محبة ورأفة بها، بل لكشف الغطاء عن تلاعباتكم التي تنقلونها عن مشايخكم.
لماذا لم يتطرق الشيخ الألباني إلى حديث قتل الخنزير؟ أو قتل الغراب؟
ما الدافع العقلي والمنطقي والعلمي من هذا؟؟
ثم لا تكرر يا زميلي كلام المستفزين من غيرك، لأنه ببساطة سأجيبك أن شعوري وأنا -أدافع- عنهم لا يختلف عن شعورك تجاه الماء الذي تستعمله في الحمام.

أما موضوع ذبح سليمان النبي الرحيم:

الثاني: أنه ذبحها غضباً لله لأنها شغلته عن وقت الصلاة وتصدق بلحمها، وذبح الخيل وأكل لحمها جائز، ولهذا عوضه الله تبارك وتعالى ما هو خير منها وهي الريح التي تجري بأمره.
وعلى هذا، فهو لم يفعل شيئا عليه فيه جناح
هل تعتقد أنني أجهل سبب فعلته؟
أنا أحاججك بمنطق ما فعله، والذي لا أدري لماذا حُذف من مداخلتي.
أنا أسألك يا من ترأف وترفق بالحيوان: لماذا تذبحه بسبب خطأ بشري طبيعي؟؟
النسيان؟ من منا لا ينسى؟؟ ماذا سيحدث لو أن كل من نسي واجبًا ذبح مئات الخيول؟!!!

مجدي
07-27-2005, 10:17 AM
الزميل دارون الرفق بالحيوان لا يعني عدم قتلها .
الرفق بها هو معاملتها بشكل لائق وحتى وقت قتلها .
من العناية بها عدم اعطائها المواد الكميائية التي تصيبها بالجنون , ولا بمصراعة الثيران والديكة .
وليس الرفق بها ان تدعها تؤذي الانسان .

أبو مريم
07-27-2005, 12:26 PM
يا إخوة بارك الله فيكم لماذا جعلتم الحوار مع هذا الملحد الغوغائى يستطيل بهذا الشكل الذى لن يعود علينا إلا بضياع الوقت وعلى المنتدى إلا بتشويه الصورة ؟
لقد ذكرت مسبقا أن هذا الموضوع رغم تفاهته فقد تم الرد عليه بالتفصيل فى هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthrea...%C7%E1%E6%D2%DB

فلماذا نكرر نفس الكلام هنا ألم ينته الموضوع منذ المشاركة الرابعة ؟
الفكرة ببساطة أنه يريد أن يعترض فى موضوع يتعلق بالحيوانات أى موضوع يتعلق بالحيوانات أو الجهاز الهضمى أو التنفسى أو الأحياء عموما وهو كثيرا ما يبحث عن مفردات علم الأحياء فى الأحاديث (ضعيفها أو صحيحها أو قول أحد الصحابة أو غيرهم المهم أنه فى موقع إسلامى )ليدعى على الفور أنه اكتشف تعارضا مع العلم !!
مضمون كلامه تافه ومشوش ويمكن صياغته فى القضايا التالية :
المسلمون يقتلون بعض الحيوانات لأسباب اعتقادية .
والجواب أنكم تفعلون ذلك أيضا فأنت كرجل تطورى تقتل الوزغ فى شقتك رغم صلة القرابة التى تربطكما وفقا لمبدأ البقاء للأصلح وترى أنك أحق بالبقاء فى الشقة لأنك من رتبة أرقى من رتبتها وأصلح منها للبقاء ونحن نقتلها لأسباب اعتقادية أخرى .
الرفق يتنافى مع القتل والذبح للحيوانات مطلقا .
لا طبعا إلا إذا أردت أن تعطى الحيوان نفس حقوق الإنسان كما يفعل بعض الهندوس الذيت يعتقدون أن تلك الحشرات والحيوانات المؤذية قد سكنت فيها أرواح أجدادهم ويقدسونها ولا يوجد عاقل يحرم قتل الحيوانات المؤذية أو ذبح بعض الحيوانات من أجل اللحم أو غيره ولا أظن أنك تفعل غير ذلك .

هناك تفرقة عنصرية بين الحيوانات وتحيز ضد الغربان .
لا طبعا نحن نقتل الحيوان الضار أيا كان ولا نقتل الغراب إلا إذا كان مضرا وقد نقلت لك قول الإمام مالك وغيره فى الرابط السابق وأنتهى الأمر .

لا بد من وجود تعارض مع العلم فى أى موضوع يذكر فيه اسم حيوان أو جهاز هضمى أو تنفسى .
ربنا يشفى .
أعتقد أن فى ذلك ما يكفى وهذه ليست مصادرة على الآراء لأنه لا يوجد شىء يستحق أصلا أن نبدى فى الآراء ولو رأى أحد من الإخوة خلاف ما ذكرته هنا فليخبرنى مشكورا .

عبد الواحد
07-27-2005, 10:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله.
اخي ابو مريم الرابط لا يعمل
******************

لقد حاول دارون تمرير تدليساته فهو يستعمل هذه الطريقة لتسريب عشرات الافكار علّ نصفها يصيب الهدف.
فيقول:

--عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال :
لا تقتلوا الضفادع فإن نقيقها تسبيح ، ولا تقتلوا الخفاش ، فإنه لما خرب بيت المقدس قال : يا رب سلطني على البحر حتى أغرقهم
فهذا الحديث يعطي فكرة جيدة عن اعتقاد الإسلام وانطباعاته المسبقة تجاه الحيوانات فيما يسميه البعض الآن "الإعجاز" أو "الرفق بالحيوان"..هل ذكر ميزة لحيوان تعتبر عدم رفق بالحيوان؟ (سواء كانت تلك الميزة محسوسة او غيبية)
ما علاقة هذا بذاك؟ حشو كلام لا اكثر! لنبقى في الرفق بالحيوان يا دارون!

--بينما بنظرة حيادية للموضوع، نرى تناقضات أخرى للموضوع ليس لها تفسير علمي، ونتمنى أن نرى تفسير أصحاب الرفق الإسلامي بالحيوان
إهلاك الخنزير
لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد لا أعتقد ان أي عاقل سيفهم من الحديث ان المسلمين سيذهبون في كل ادغال العالم لقتل الخنازير البرية مثلاً. أنت تريد تفسير علمي عملي لقتل الخنزير؟ إذاً يكفيك سبب واحد!
الخنزير يُربى بكميات ضخمة ويباع للأكل. وقتلها هو أمر بديهي لان بعد تحريم الخنزير أين ستذهب بهذه الملايين من الخنازير الغير برية؟ لو اطلقت لهددت الصحة العامة للإنسان.

--الفتك بالغراب
خمس فواسق تقتلن في الحل و الحرم : الحية، و الغراب الأبقع، و الفأرة، و الكلب العقور، و الحديا وهنا ايضاً انت لا تفرق بين قتل الحيوان الضار وبين ابادته. فلم يبد العرب الثعابين مثلاً وفهمهم للغتهم افضل من فهمك بالتأكيد.
((ثبت من حديث ابن عمر وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏خمس من الدواب ليس على المحرم جناح في قتلهن‏:‏ الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب والعقور‏"‏ واتفق العلماء على القول بهذا الحديث، وجمهورهم على القول بإباحة قتل ما تضمنه لكونه ليس بصيد وإن كان بعضهم اشترط في ذلك أوصافا ما‏.‏ واختلفوا هل هذا باب من الخاص أريد به الخاص، أو باب من الخاص أريد به العام، والذين قالوا هو من باب الخاص أريد به العام اختلفوا في أي عام أريد بذلك، فقال مالك‏:‏ الكلب العقور الوارد في الحديث إشارة إلى كل سبع عاد، وأن ما ليس بعاد من السباع فليس للمحرم قتله ولم ير قتل صغارها))

إذاً العيب في فهمك حين تستعمل مصطلحات مثل (افناء الحيوان)

--إفناء الوزغ
أن إبراهيم لما ألقي في النار لم تكن في الأرض دابة إلا أطفأت النار غير الوزغ فإنها كانت تنفخ عليه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله الحديث لا يأمرنا بالخروج للبحث عن الوزغ لقتله بل قتل من يصل الى المساكن ومحيطها
((عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة ، فرأت في بيتها رمحا موضوعا ، فقالت : يا أم المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا : فذكره ، وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة والسلام بقتله))
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=11958

--فهذه الأحاديث، تبين النزعة الدينية لتبرير الأفعال، وإلا، فما تعليل قتل الخنزير؟؟؟؟
لا نختلف على أن قتل الجرذ والفأر مفيد في التخلص من الأوبئة، لكن هل هذه نظرة الإسلام إلى سبب قتلها؟؟ ما هذه الازدواجية تقتل الفئران وتترك الخنزير بالملايين!

--لا، بل لأنها رصاصات إبليس
جاءت فأرة تجر الفتيلة، وألقتها بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فأحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال : إذا نمتم فأطفئوا سرجكم ؛ فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا، فيحرقكم اين الامر بالقتل هنا؟ ( إذا نمتم فأطفئوا سرجكم) ركز يا دارون!

--ولنأخذ هذا الحديث (...) لتتجلى النظرة أكثر!
يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل اولاً قطع الصلاة لا تعني ابطال الوضوء مثلاً! فصلاتك تقطع نتيجة فقدان التركيز بسبب التشويش على المصلي
فيمكن ان يلفت انتباهك ويشوش عليك السيئ والحسن, الحي والجماد, الانس والجن والحيوان.
والحديث لم يأتي بصيغة الحصر ولا علاقة له بقفا الجمل!
ثانياً: قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
(شبهتمونا بالحمير، والله إني كنت أمد رجلي أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو)
فلا يفهم من الحديث أي تفضيل او تصنيف لان الصلاة يمكن ان يقطعها ابنك الرضيع ويمكن ان تقطعها ذبابة.
هذا لا يجعل ابنك الغالي والذبابة في نفس السلة.
إذاً تتفق معى انه ما غباء ان تضع المسببات في نفس السلة لمجرد تشابه النتائج.
ومن الغباء ان نقول ان الرضيع ليس بمنزلة قفى العنكبوت الذي لم يقطع صلاتك؟

المصيبة أنك تحشوا المواضيع في بعضها دون ان تدري. فما دخل هذا الحديث بالرفق بالحيوان من عدمه؟

--حديث آخر (...) في تحقير الحيوانات
يا أعرابي ! إن الله غضب على سبطين من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض، فلا أدري لعل هذا منهايعني الضب فلست آكلها و لا أنهى عنها يا سلام يا دارون! حتى نرفق بالحيوان تريدنا ان نجعله بنفس مرتبة الانسان؟ وبالتالي اذا سُخطتَ قرداً فلا ترى ذلك تقليلاً من قيمتك البشرية.

--ولا ننسى أخذ القرآن لعادة العرب في (...) عن طريق التشبيه بالحيوان، فشتائم "يا كلب" و "يا حمار" هي من عادات العرب، بينما في الغرب لو قلتها لشخص لضحك على كلامك، فالكلب والحمار حيوانات مثل أي حيوان وليست مسبة!اول مرة اسمع ان نعت الانسان بالحيوان ليست مسبة! وهنا يتفق المسيحي مع الملحد.
رب النصارى خروف وجد الملحدين قرد. ومع ذلك انصحك بالقيام بتجربة بسيطة:
اذهب الى مدرج في ملعب كرة قدم في مدريد وقل لهم انتم burros واخبرني بما سيحدث لك بعدها اذا بقية على قيد الحياة.

--مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا
وهذا دليل على عدم اهتمام القرآن بالرفق بالحيوان! وحتى لا يتهما احد بالافتراء فقد قالها صريحة السيد دارون (هذا دليل على عدم اهتمام القرآن بالرفق بالحيوان)
الرفق بالحيوان عنده هو وضعه والحيوان في نفس المرتبة!!!!!
فإذا قلت للدكتور انت طفل فتلك اهانة له لكن اذا قلت له انت حمار فلا يرى دارون في ذلك اية إساءة!

--فماذا سيحدث لو قال: "كمثل الزرافة تحمل أسفارًا"؟؟؟ فالإثنان سيؤديان إلى نفس النتيجة وهي عدم تطبيق الأسفار..لان من عادة الحمار حمل الاسفار وعادة اهل الكتاب حمل الكتاب. وهنا التشابه الاول
وكلاهما يَحْمِلهَا حَمْلًا حِسِّيًّا وَلَا يَدْرِي مَا عَلَيْهِ وهذا التشابه الثاني.

--كما نذكر قصة الرفق بالحيوان الذي مدحه القرآن في تصرف سليمان النبي حينما ذبح عشرات الخيول لأنه نسي!
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِصريح النص لا يقول ذلك وأنت غير امين في نقل آراء المفسرين:
((حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق } فَضَرَبَ سُوقهَا وَأَعْنَاقهَا . 22973 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُزَيْع , قَالَ : ثنا بِشْر بْن الْمُفَضَّل , عَنْ عَوْف , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : أَمَرَ بِهَا فَعَقَرَتْ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ جَعَلَ يَمْسَح أَعْرَافهَا وَعَرَاقِيبهَا بِيَدِهِ حُبًّا لَهَا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22974 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق } يَقُول : جَعَلَ يَمْسَح أَعْرَاف الْخَيْل وَعَرَاقِيبهَا : حُبًّا لَهَا . وَهَذَا الْقَوْل الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَشْبَه بِتَأْوِيلِ الْآيَة , لِأَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ إِنْ شَاءَ اللَّه لِيُعَذِّب حَيَوَانًا بِالْعَرْقَبَةِ , وَيَهْلِك مَالًا مِنْ مَاله بِغَيْرِ سَبَب , سِوَى أَنَّهُ اِشْتَغَلَ عَنْ صَلَاته بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا , وَلَا ذَنْب لَهَا بِاشْتِغَالِهِ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا))

--وأخيرًا، تبقى هذه القصة غصة في حلوقكم منطقيًا وعقلانيًا وفكريًا ودعويًا
عن عمرو بن ميمون قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة، قد زنت، فرجموها، فرجمتها معهم
هل هذا حديث نبوي؟ لا
هل هذا تشريع اسلامي؟ لا
من فعل ذلك؟ عمرو بن ميمون
متى حدث ذلك؟ في الجاهلية
هل فهمت يا دارون؟ هذا حدث في الجاهلية وليس حديث نبوي اصلاً.
هل هذا له علاقة بالإسلام والرفق بالحيوان؟ لا
هل دارون يخبط في الحلل؟ أكيد!

خلاصة:

الملحد يمكن ان تنعته بأي شيء حي (قرد صرصور... ) ولن يغضب لأنه رفيق بالحيوان.
ويتهم العرب انهم لا يرفقون بالحيوان لان مقارنة الانسان بالحيوان تعتبر مسبة مسبة

الملحد يقول يضع الطفل الرضيع والذبابة في نفس السلة لان كلاهما يقطعان التركيز في الصلاة.
وكلاهما اقل من العنكبوت لأنه لا يقطع الصلاة. هذا فكره ببساطة مع تغيير الاسماء.


الملحد يتساءل متباكياً (كيف تذبحون حيواناً تقرباً من الله؟ تخطئون انتم فتذبحون الحيوان البريء؟)

انت ايضاً تخطئ في حق حماتك وتذبح لها "فرخة"! فما ذنب الفرخة وما علاقتها بمشاكلك الاسرية
تقول ذبحناها لنأكها. نقول كذلك فعل سليمان.
وربما انت نباتي
لكن مهلاً الست تقول ان الحيوان ليس له روح ولا فرق بينه وبين النبات؟
فما دخل الوردة البريئة؟ ما ذنبها اذا اغضبتَ زوجتك وأردت مصالحتها؟
قوم سليمان اكلوا الخيل المذبوحة فهل ستأكل الوردة البريئة؟ ام انك قتلتها لأنها ضارة؟
ولا تقل لي ان هناك فرق بين البطة والوردة فكلاهما احياء بلا روح في نظرك!

*****************************
والى الآن لم يخبرنا دارون ما تعريف الرفق بالحيوان عن الملحد؟

أبو مريم
07-27-2005, 11:36 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1617&page=2&pp=15&highlight=%C7%E1%E6%D2%DB

موحده
07-28-2005, 12:33 AM
السبب في كسر الصليب وقتل الخنزير هو ابطالا لدين النصارى..الذين يزعمون ان هذا هو دين عيسى عليه السلام فيكسر عيسى الصليب ويقتل الخنزير

اما الوزغ

لأن لها أذى بإفساد ما تدخل فيه (كما جاء فى المنتقى شرح موطأ مالك)

اما الغراب وسائر الفواسق


المنتقى شرح موطأ مالك
( ‏( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم ليس على المحرم في قتلهن جناح يقتضي إباحة ذلك على كل وجه إلا ما خصه الدليل ; لأن الجناح اسم واقع على الإثم فكأنه قال لا إثم في قتلهن على المحرم فإذا أبيح قتلها فلا معنى للكفارة والجزاء بقتلها ; لأن الكفارة لا تستعمل في المباح ولا تعلق لها به والذي ذهب إليه شيوخنا المالكيون من أهل العراق في تفسير هذا الحديث أن كل ما يبتدئ بالضرر غالبا فإن للمحرم قتله ابتداء في الحل والحرم ولا شيء عليه في ذلك وإنما الخمس الدواب المنصوص عليها جامعة لأنواع ذلك وهي الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور وهو كل ما يعدو ويفترس ويخيف الإنسان من الأسد والنمر والفهد والذئب وغيرها
...........................


‏( فرع ) إذا ثبت ذلك فإن هذه الأنواع التي يختص بعضها بمعان من الضرر لا يوجد في غيرها فأما الغراب والحدأة فإن مضرتهما ليست بأنه يخاف أن يقتلا أحدا في الغالب ولكنهما يكثران في الغالب ويغتفلان الناس فيأخذان الأزواد واللحمان ولا يمكن الاحتراز منهما لكثرتهما ودنوهما من الناس , والفأرة تختص بقرض الثياب والمزاود وإفساد الطعام ولا يمكن الاحتراز منهما والعقرب تؤذي باللدغ ولا يمكن الاحتراز منه لا سيما في حال النوم والاضطجاع , والكلب العقور يؤذي بالعقر والفرس والإجاحة مع ما فيه من القوة على ذلك , وأنه إذا عدا لم يكن يستطاع دفعه فأبيح للمحرم دفع ذلك باغتفاله وطلب غرته ; لأنه إذا كان متحرزا فقصده لم يستطع في الغالب دفعه . ‏
‏( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم الغراب والحدأة قال القاضي أبو الحسن نص النبي صلى الله عليه وسلم عليهما , ونبه بذلك على ما هو أكثر ضررا منهما في بابهما وهذا الكلام يحتاج إلى تأمل ; لأنه ليس في جنسهما ما يبلغ ضررهما ; لأن أكثر ضررهما ليس لشدة فيهما وإنما هو لكثرتهما ودنوهما من الناس وطلبهما الغفلة حتى لا يمكن الاحتراز منهما ولا الانفصال عنهما بقتلهما وصيدهما وأما الرخم والعقبان فإنها نادرة نافرة عن الناس فإن اتفق أن يكون منها ما يعدو فهو نادر كسائر الحيوان . ‏
‏( فصل ) وأما الفأرة فقد قال القاضي أبو الحسن : إنه صلى الله عليه وسلم نص على الفأرة ونبه على ما هو أقوى منها في جنسها وأبسط حيلة وهذا أيضا من ذلك الباب ; لأن الفأرة ليست تؤذي بقوة ولا بمغالبة وإنما تؤذي باختلاس ومداومة وانفراد بالمتاع والزاد ولا نعلم ما يساويها في جنس إذايتها فكيف بما يزيد عليها في ذلك ونحو ذلك كلامه في العقرب ويتجه عليه من الاعتراض ما تقدم . ‏
‏( فصل ) وأما الكلب العقور فذكر القاضي أبو الحسن أيضا أنه نص عليه ونبه على ما هو أقوى منه في بابه وهذا على طريقة من قال : إن اسم الكلب لا يتناول إلا الكلب ; فلذا نص على الكلب العقور لأجل إذايته ولما كان الأسد والنمر من جنسه وأعظم ضررا منه كان في ذلك تنبيه عليهما وعلى ما كان من السباع مثلهما وأما من قال إن اسم الكلب العقور يقع على الأسد والنمر فإنه يتناولهما إباحة قتل الكلب العقور من جهة النص لا من جهة التنبيه


...............

الرابط لا يعمل

Darwin
07-28-2005, 12:03 PM
بعيدّا عن الشخصنات والهامشيات:

[jerusalem2004]

لقد حاول دارون تمرير تدليساته فهو يستعمل هذه الطريقة لتسريب عشرات الافكار علّ نصفها يصيب الهدف.
فيقول:
هل ذكر ميزة لحيوان تعتبر عدم رفق بالحيوان؟ (سواء كانت تلك الميزة محسوسة او غيبية)
ما علاقة هذا بذاك؟ حشو كلام لا اكثر! لنبقى في الرفق بالحيوان يا دارون!

كلامي واضح، الأساس الذي تبنون عليه التعامل مع الدواب أساس ديني بحت، لا علاقة له بالرفق ولا بالعلم.
ترأف بالجمل، وتفتك بالخنزير، يا له من مبدأ!


لا أعتقد ان أي عاقل سيفهم من الحديث ان المسلمين سيذهبون في كل ادغال العالم لقتل الخنازير البرية مثلاً. أنت تريد تفسير علمي عملي لقتل الخنزير؟ إذاً يكفيك سبب واحد!
الخنزير يُربى بكميات ضخمة ويباع للأكل. وقتلها هو أمر بديهي لان بعد تحريم الخنزير أين ستذهب بهذه الملايين من الخنازير الغير برية؟ لو اطلقت لهددت الصحة العامة للإنسان
وهنا ايضاً انت لا تفرق بين قتل الحيوان الضار وبين ابادته. فلم يبد العرب الثعابين مثلاً وفهمهم للغتهم افضل من فهمك بالتأكيد

يبدو أن الحديث لا يفهمه إلا جيروساليم، وقد قيل خصيصًا لأجله.
ما معنى "ويقتل الخنزير"؟؟ هل تعني أن يقتل اثنان أو ثلاثة؟؟ أم "جنس" الخنزير؟؟

الخنزير يُربى بكميات ضخمة ويباع للأكل. وقتلها هو أمر بديهي لان بعد تحريم الخنزير أين ستذهب بهذه الملايين من الخنازير الغير برية؟ لو اطلقت لهددت الصحة العامة للإنسان

جاء يكحلها عورها
كثرة الخنازير ستخل بموازين الطبيعة،
وقد تنبه الإسلام إلى هذه الملاحظة، فأمر بقتل الخنازير!
لكنه لن يحدث إلى في آخر الزمان على يد المسيح!
منطق مفحم.

ثبت من حديث ابن عمر وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏خمس من الدواب ليس على المحرم جناح في قتلهن‏:‏ الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب والعقور‏"‏ واتفق العلماء على القول بهذا الحديث، وجمهورهم على القول بإباحة قتل ما تضمنه لكونه ليس بصيد وإن كان بعضهم اشترط في ذلك أوصافا ما‏.‏ واختلفوا هل هذا باب من الخاص أريد به الخاص، أو باب من الخاص أريد به العام، والذين قالوا هو من باب الخاص أريد به العام اختلفوا في أي عام أريد بذلك، فقال مالك‏:‏ الكلب العقور الوارد في الحديث إشارة إلى كل سبع عاد، وأن ما ليس بعاد من السباع فليس للمحرم قتله ولم ير قتل صغارها
الحديث واضح ويبيح القتل في الحل
خمس فواسق تقتلن في الحل و الحرم : الحية، و الغراب الأبقع، و الفأرة، و الكلب العقور، و الحديا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3244
ولا نرى في الحديث شروط وتقسيمات العلماء،
إذبح الغراب، أقتل الخنزير، أهلك الوزغ، ولك حسنات..
لماذا يا ترى؟؟
"إكرامًا لإبراهيم"



الحديث لا يأمرنا بالخروج للبحث عن الوزغ لقتله بل قتل من يصل الى المساكن ومحيطها
((عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة ، فرأت في بيتها رمحا موضوعا ، فقالت : يا أم المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا : فذكره ، وزاد في آخره : فأمر عليه الصلاة والسلام بقتله))
جميلة هذه: محيطها
يعني في البيئة والطبيعة من حولنا،
فأينما توجهتم، فاقتلوا الوزغ.
وربما ينتظر زميلنا أن يقول الحديث: (أفنوا الوزغ عن الوجود) ليوافقني عندئذ.


اين الامر بالقتل هنا؟ ( إذا نمتم فأطفئوا سرجكم) ركز يا دارون!
أنظر حديث الفويسقة
وفتوى تحريم ميكي ماوس


اولاً قطع الصلاة لا تعني ابطال الوضوء مثلاً! فصلاتك تقطع نتيجة فقدان التركيز بسبب التشويش على المصلي
فيمكن ان يلفت انتباهك ويشوش عليك السيئ والحسن, الحي والجماد, الانس والجن والحيوان.
والحديث لم يأتي بصيغة الحصر ولا علاقة له بقفا الجمل!
الحديث لا يحصر؟؟؟!!!!!!!
لا تتحدث بما لا تعرف، فردروك واهية ومن عندك وتذكرني بردود القرآنيين في منتدى اللادينيين
يكفي التأمل في الحديث لنعرف مدى استماتتك وتبريراتك الواهية:
يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل


ثانياً: قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
(شبهتمونا بالحمير، والله إني كنت أمد رجلي أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو)
فلا يفهم من الحديث أي تفضيل او تصنيف لان الصلاة يمكن ان يقطعها ابنك الرضيع ويمكن ان تقطعها ذبابة.
هذا لا يجعل ابنك الغالي والذبابة في نفس السلة.
إذاً تتفق معى انه ما غباء ان تضع المسببات في نفس السلة لمجرد تشابه النتائج.
ومن الغباء ان نقول ان الرضيع ليس بمنزلة قفى العنكبوت الذي لم يقطع صلاتك؟
يكفي هذا الحديث أيضًا لبيان التناقض بين الأحاديث،
وهذا موضوع آخر.
لم أفهم إلى الآن استثناء مؤخرة الرحل من قطع الصلاة


المصيبة أنك تحشوا المواضيع في بعضها دون ان تدري. فما دخل هذا الحديث بالرفق بالحيوان من عدمه؟
قلت إن معاملتكم تجاه الحيوانات مبنية على معتقدات دينية بحتة، فلا تقل لي رفق ولا ما يحزنون.


يا سلام يا دارون! حتى نرفق بالحيوان تريدنا ان نجعله بنفس مرتبة الانسان؟ وبالتالي اذا سُخطتَ قرداً فلا ترى ذلك تقليلاً من قيمتك البشرية
قصدت تحقير بعض الحيوانات في نفس الوقت الذي تدافعون فيه عن النمل والنحل والخفافيش.
لماذا لم يقل مسخت خفافيش؟ لماذا مدح الخفافيش وحقر الضب؟


اول مرة اسمع ان نعت الانسان بالحيوان ليست مسبة! وهنا يتفق المسيحي مع الملحد.
رب النصارى خروف وجد الملحدين قرد. ومع ذلك انصحك بالقيام بتجربة بسيطة:
اذهب الى مدرج في ملعب كرة قدم في مدريد وقل لهم انتم burros واخبرني بما سيحدث لك بعدها اذا بقية على قيد الحياة.
لأنك تربيت في بيئة عربية
وما ذكرته في burros لا يصل إلى عقلية العرب وعادتهم
فما شاء الله، يتفننون في المسبات بالتشبيه بالحيوانات
كلب حمار جحش تيس بغل جاموس قرد ثعلب...
هل ترى في ثقافات أخرى مثل هذا التنوع؟!
غريب أن يأتي القرآن مؤيدّا لهذا العادة.


لان من عادة الحمار حمل الاسفار وعادة اهل الكتاب حمل الكتاب. وهنا التشابه الاول
وكلاهما يَحْمِلهَا حَمْلًا حِسِّيًّا وَلَا يَدْرِي مَا عَلَيْهِ وهذا التشابه الثاني.
الفيل يحمل الناس أيضًا، ولو قال: كمثل الفيل يحمل أسفارا لاضطرب المعنى لأنه يقصد الشتم وليس التشبيه


صريح النص لا يقول ذلك وأنت غير امين في نقل آراء المفسرين:
((حَدَّثَنَا مُحَمَّد , قَالَ : ثنا أَحْمَد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ { فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق } فَضَرَبَ سُوقهَا وَأَعْنَاقهَا . 22973 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بُزَيْع , قَالَ : ثنا بِشْر بْن الْمُفَضَّل , عَنْ عَوْف , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : أَمَرَ بِهَا فَعَقَرَتْ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ جَعَلَ يَمْسَح أَعْرَافهَا وَعَرَاقِيبهَا بِيَدِهِ حُبًّا لَهَا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22974 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق } يَقُول : جَعَلَ يَمْسَح أَعْرَاف الْخَيْل وَعَرَاقِيبهَا : حُبًّا لَهَا . وَهَذَا الْقَوْل الَّذِي ذَكَرْنَاهُ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَشْبَه بِتَأْوِيلِ الْآيَة , لِأَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ إِنْ شَاءَ اللَّه لِيُعَذِّب حَيَوَانًا بِالْعَرْقَبَةِ , وَيَهْلِك مَالًا مِنْ مَاله بِغَيْرِ سَبَب , سِوَى أَنَّهُ اِشْتَغَلَ عَنْ صَلَاته بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا , وَلَا ذَنْب لَهَا بِاشْتِغَالِهِ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا))
التفسير وارد وليس من عندي
فقد قتل الخيول لأنه نسي



هل هذا حديث نبوي؟ لا
هل هذا تشريع اسلامي؟ لا
من فعل ذلك؟ عمرو بن ميمون
متى حدث ذلك؟ في الجاهلية
هل فهمت يا دارون؟ هذا حدث في الجاهلية وليس حديث نبوي اصلاً.
هل هذا له علاقة بالإسلام والرفق بالحيوان؟ لا
هل دارون يخبط في الحلل؟ أكيد!
هذه حجتك الوحيدة، لكن دعنا ننظر إلى التعليق بعيدًا عن التضاربات بين الأحاديث:

وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال : " كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف , فجاء قرد من قردة فتوسد يدها , فجاء قرد أصغر منه فغمزها :eek: , فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رفيقا وتبعته , فوقع عليها وأنا أنظر , ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق , فاستيقظ فزعا , فشمها فصاح , فاجتمعت القرود , فجعل يصيح ويومئ إليها بيده , فذهب القرود يمنة ويسرة , فجاءوا بذلك القرد أعرفه , فحفروا لهما حفرة فرجموهما , فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم " قال ابن التين : لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم . ثم قال : إن الممسوخ لا ينسل قلت : وهذا هو المعتمد , لما ثبت في صحيح مسلم " أن الممسوخ لا نسل له " وعنده من حديث ابن مسعود مرفوعا " إن الله لم يهلك قوما فيجعل لهم نسلا " وقد ذهب أبو إسحاق الزجاج وأبو بكر بن العربي إلى أن الموجود من القردة من نسل الممسوخ , وهو مذهب شاذ اعتمد من ذهب إليه ما ثبت أيضا في صحيح مسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتي بالضب قال : لعله من القرون التي مسخت " وقال في الفأر " فقدمت أمة من بني إسرائيل لا أراها إلا الفأر " وأجاب الجمهور عن ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل أن يوحى إليه بحقيقة الأمر في ذلك , ولذلك لم يأت الجزم عنه بشيء من ذلك , بخلاف النفي فإنه جزم به كما في حديث ابن مسعود , ولكن لا يلزم أن تكون القرود المذكورة من النسل , فيحتمل أن يكون الذين مسخوا لما صاروا على هيئة القردة مع بقاء أفهامهم عاشرتهم القردة الأصلية للمشابهة في الشكل فتلقوا عنهم بعض ما شاهدوه من أفعالهم فحفظوها وصارت فيهم , واختص القرد بذلك لما فيه من الفطنة الزائدة على غيره من الحيوان وقابلية التعليم لكل صناعة مما ليس لأكثر الحيوان , ومن خصاله أنه يضحك ويطرب ويحكي ما يراه , وفيه من شدة الغيرة ما يوازي الآدمي ولا يتعدى أحدهم إلى غير زوجته , فلا يدع في الغالب أن يحملها ما ركب فيها من غيرة على عقوبة من اعتدى إلى ما لم يختص به من الأنثى , ومن خصائصه أن الأنثى تحمل أولادها كهيئة الآدمية , وربما مشى القرد على رجليه لكن لا يستمر على ذلك , ويتناول الشيء بيده ويأكل بيده , وله أصابع مفصلة إلى أنامل وأظفار , ولشفر عينيه أهداب . وقد استنكر ابن عبد البر قصة عمرو بن ميمون هذه وقال : فيها إضافة الزنا إلى غير مكلف وإقامة الحد على البهائم وهذا منكر عند أهل العلم , قال : فإن كانت الطريق صحيحة فلعل هؤلاء كانوا من الجن لأنهم من جملة المكلفين , وإنما قال ذلك لأنه تكلم على الطريق التي أخرجها الإسماعيلي حسب , وأجيب بأنه لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الزنا والرجم أن يكون ذلك زنا حقيقة ولا حدا , وإنما أطلق ذلك عليه لشبهه به , فلا يستلزم ذلك إيقاع التكليف على الحيوان . وأغرب الحميدي في الجمع بين الصحيحين فزعم أن هذا الحديث وقع في بعض نسخ البخاري , وأن أبا مسعود وحده ذكره في " الأطراف " قال : وليس في نسخ البخاري أصلا فلعله من الأحاديث المقحمة في كتاب البخاري . وما قاله مردود , فإن الحديث المذكور في معظم الأصول التي وقفنا عليها , وكفى بإيراد أبي ذر الحافظ له عن شيوخه الثلاثة الأئمة المتقنين عن الفربري حجة , وكذا إيراد الإسماعيلي وأبي نعيم في مستخرجيهما وأبي مسعود له في أطرافه , نعم سقط من رواية النسفي وكذا الحديث الذي بعده , ولا يلزم من ذلك أن لا يكون في رواية الفربري , فإن روايته تزيد على رواية النسفي عدة أحاديث قد نبهت على كثير منها فيما مضى وفيما سيأتي إن شاء الله تعالى , وأما تجويزه أن يزاد في صحيح البخاري ما ليس منه فهذا ينافي ما عليه العلماء من الحكم بتصحيح جميع ما أورده البخاري في كتابه , ومن اتفاقهم على أنه مقطوع بنسبته إليه , وهذا الذي قاله تخيل فاسد يتطرق منه عدم الوثوق بجميع ما في الصحيح , لأنه إذا جاز في واحد لا بعينه جاز في كل فرد فرد , فلا يبقى لأحد الوثوق بما في الكتاب المذكور , واتفاق العلماء ينافي ذلك , والطريق التي أخرجها البخاري دافعة لتضعيف ابن عبد البر للطريق التي أخرجها الإسماعيلي , وقد أطنبت في هذا الموضع لئلا يغتر ضعيف بكلام الحميدي فيعتمده , وهو ظاهر الفساد , وقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في " كتاب الخيل " له من طريق الأوزاعي أن مهرا أنزي على أمه فامتنع , فأدخلت في بيت وجللت بكساء وأنزي عليها فنزا , فلما شم ريح أمه عمد إلى ذكره فقطعه بأسنانه من أصله , فإذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها أبعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد أولى . ‏



الملحد يمكن ان تنعته بأي شيء حي (قرد صرصور... ) ولن يغضب لأنه رفيق بالحيوان.
ويتهم العرب انهم لا يرفقون بالحيوان لان مقارنة الانسان بالحيوان تعتبر مسبة مسبة
الاعتراض على الانتقائيات في الدين.
فالخفاش والضفدع ممدوحان، رغم أن الخفاش ينقل أمراضًا،
فلماذا لا تقتلونه كالغراب والفأر؟
ولماذا ستقتلون الخنزير وتبيدونه؟


الملحد يتساءل متباكياً (كيف تذبحون حيواناً تقرباً من الله؟ تخطئون انتم فتذبحون الحيوان البريء؟
نعم المنطق


انت ايضاً تخطئ في حق حماتك وتذبح لها "فرخة"! فما ذنب الفرخة وما علاقتها بمشاكلك الاسرية
تقول ذبحناها لنأكها. نقول كذلك فعل سليمان
ذبحتها للأكل وليس لأنني نسيت.


لكن مهلاً الست تقول ان الحيوان ليس له روح ولا فرق بينه وبين النبات؟
فما دخل الوردة البريئة؟ ما ذنبها اذا اغضبتَ زوجتك وأردت مصالحتها؟
قوم سليمان اكلوا الخيل المذبوحة فهل ستأكل الوردة البريئة؟ ام انك قتلتها لأنها ضارة؟
ولا تقل لي ان هناك فرق بين البطة والوردة فكلاهما احياء بلا روح في نظرك!
لست متزوج!

عبد الواحد
07-28-2005, 11:16 PM
--ما معنى "ويقتل الخنزير"؟؟ هل تعني أن يقتل اثنان أو ثلاثة؟؟ أم "جنس" الخنزير؟؟
--إذبح الغراب، أقتل الخنزير، أهلك الوزغ، ولك حسنات..لم تأتي بدليل من أي حديث يأمرنا بإبادة أي حيوان.
بالنسبة لقتل الخنزير انت طلبت دليل منطقي او واقعي واحد.
فأعطيناك سبب واحد كافي. ملايين الخنازير في المزارع يجب ان تقتل حتى لا تُباع او تؤكل او تهدد الصحة العامة ان اطلقت. اما الاسباب الدينية فلم اذكرها لأنك كملحد تريد سبب مادي.

-- وربما ينتظر زميلنا أن يقول الحديث: (أفنوا الوزغ عن الوجود) ليوافقني عندئذ.نعم! عليك بحديث يؤيد كلامك.

--الحديث لا يحصر؟؟؟!!!!!!!
لا تتحدث بما لا تعرف، فردروك واهية ومن عندك وتذكرني بردود القرآنيين في منتدى اللادينيين
يكفي التأمل في الحديث لنعرف مدى استماتتك وتبريراتك الواهية:
يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب. ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل اشياء كثيرة يمكنها ان تقطع صلاتك. ويقي مــن ذلك مثل مؤخرة الرحل!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة} {إذا صلى أحدكم فليدنو من سترته
الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].
* السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره.
ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.

-- قلت إن معاملتكم تجاه الحيوانات مبنية على معتقدات دينية بحتة، فلا تقل لي رفق ولا ما يحزنون.ما المشكلة عندك اذا كان الرفق بالحيوان راجع لعامل ديني؟

--قصدت تحقير بعض الحيوانات في نفس الوقت الذي تدافعون فيه عن النمل والنحل والخفافيش.
لماذا لم يقل مسخت خفافيش؟ لماذا مدح الخفافيش وحقر الضب؟تفضيل حيوان عن آخر لا ينفي الرفق بهم.

وما ذكرته في burros لا يصل إلى عقلية العرب وعادتهم فما شاء الله، يتفنون في المسبات بالتشبيه بالحيوانات
كلب حمار جحش تيس بغل جاموس قرد ثعلب...هل ترى في ثقافات أخرى مثل هذا التنوع؟!نعم ارى ذلك في الثقافات الاخرى اسأل الفرنسي ما ذنب البقر بسوء ظروف الحياة. وسأل الامريكي ما دخل الدجاج بجبن الانسان..الخ

اما قولك ان القرآن يشبه بعض الناس بالحيوان.. اليك اسماء الحيوانات المذكورة في القرآن (منقولة)
واخبرني كم نسبة الاسماء التي استعملت كتشبيه للانتقاص من الظالمين:
البعير- البقر- الثعبان- الجراد- الجوارح- الحام- الحمولة- الحية- الخنازير- القردَة- القمّل- المعز- الناقة- النحل- الهدهد- الابابيل- الانعام- البعوضة- الدابّة- الذباب- الصافنات- الطائر- البغال- الجمال- الجياد- الحمار- الحوت- الفيل- القسورة- الكلب- الموريات- النعجة- النمل- الوصيلة- الابل- البُدن- الخيل- الذئب- دابّة الارض "الدودة"- السائبة- الضأن- العاديات- العجل- العشار- الغنم- العرم- العنكبوت- الغراب- الفراش.

--الفيل يحمل الناس أيضًا، ولو قال: كمثل الفيل يحمل أسفارا لاضطرب المعنى لأنه يقصد الشتم وليس التشبيهاذا ترضى ان تشبه بالفيل الذي لا يعي ما يحمل فذلك شأنك

--التفسير وارد وليس من عندي فقد قتل الخيول لأنه نسيوأنت ستقتل دجاجة لتصالح حماتك
اما تفسير الآية ذكر رأيين الاول من غير تأويل:{ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق } يَقُول : جَعَلَ يَمْسَح أَعْرَاف الْخَيْل وَعَرَاقِيبهَا. والرأي الثاني انه ذبحها

--ذبحتها للأكل وليس لأنني نسيتوسليمان ذبحها للأكل واختار مناسبة ذبحها كما انك تختار مناسبة لذبح الدجاج
وربما المناسبات الاجتماعية عندك يقررها البطن؟
وهل تأكل الوردة حين تقتلها؟ ام ان الورد حياة اقل قيمة من الخيل عندك؟ فكلاهما بدون روح في نظرك.

ولم تخبرنا ماهو تعريفك للرفق بالحيوان في رأيك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2436