المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن وجود الشر في العالم.



intrator
06-29-2010, 12:21 AM
تم فصل هذه المشاركات من موضوع آخر (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24168) لتكون في رابط مستقل منعًا للتشتيت بين جواب المسلم وجواب اللاأدري. (مشرف4).


الكل يحيا و يموت ليحيا الاخرون الفرق ان هذه النحلة لها جزائها الطيب عند الله :emrose:

الكل يحيى ويموت >>> هذا ليس مبرر للتعذيب

ما هو جزاء النحلة الطيب ؟




لماذا لم تعمل عقلك وتفكر لماذا اراد الله ان اري تلك الحشرة وهي في تلك الحالة وتحاول وتحاول وهي مصرة علي الوقوف

لماذا ؟ اليس فيها درس لك الا تيأس من الوصول للحق الا تياس من رحمة الله ان تحاول جادا الوصول لليقين الذي تاه منك الم تحاول الحشرة الصغيرة الضعيفة امامك ان تحاول الوقوف علي ارجلها ولم تياس ولم تستسلم لوضعها الذي رايتها فيها

ما رايك اليس ذلك درسا ممكن ان تتعلمه من تلك النحله في اصرارها ومحاولتها العودة لطبيعتها التي خلقها الله عليها كما خلقني وخلقك علي الطبيعة التي خلق كل الخلائق عليها وهي الفطرة وهي التوجه اليه ومعرفته مهما ضللنا وتهنا
فهو الغني عنا وعن العالمين ولكنه كما علمنا وتعلمنا من اقوال الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم ان الله يفرح برجوعنا اليه .

وهل من العدل تعلم الدرس على حساب عذاب غيره؟


الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.
حكمة قديمة تعلمناها ونحن صغار ولكن يبدو أنها لم تمر على الملحدين.
الصحة من الأمور التي تعرف بنقائضها, فبدون المرض لن نعرف معنى الصحة وقيمة هذه النعمة العظيمة.

تحياتي.

وبالتالي لا مانع من تعذيب مجموعة من الناس حتى يعرف الباقون معنى الصحة، اليس كذلك؟





الرحمة فى أن الآلم ضرورى ومفيد ...

هذه واحدة ...



هذه واحده ... وتكفي


- لنحلل موضوعك قليلا :
1- إنقلاب النحلة على ظهرها إما سيكون بسبب حضور أجلها و في هذه الحالة لا يوجد أي شيء مضاد للرحمة لأن النحلة لو لم تمت لأصبحت الدنيا كلها نحل ؟؟؟؟
2- و إما أن إنقلابها هو حالة طارئة مثل المشاكل و المصاعب التي تصادف الناس تعود بعدها النحلة إلى حالتها الطبيعية و هنا لا يوجد اي شيء يدل على عدم الرحمة بل الرحمة في كثير من الأحيان تكون في التعود و التدرب على الصعاب .
3- إنقلاب النحلة و موتها معناه كونها أصبحت طعاما لباقي الحشرات و في هذه الحالة تكون دليل على الرحمة بالحشرات الأخرى بعد أن أنهت النحلة دورة حياتها و هذا مثلما يدعو الغربيون الى التبرع بأعضاء الموتى ؟؟؟؟
4- إنقلاب النحلة دليل على عدم رحمة صاحبك الملحد ؟؟؟ فمع كونه رآها معذبة فلم يفعل لها شيئا و يطلب من الله أن يفعل مع أن الله سخره و نبهه إلى حالها لكنه تركها و مضى و عدم رحمة الملحد لها لا يعني أنها قد بقيت على حالها فربما جاءت نسمة ريح أقامتها أو غير ذلك من الأسباب .
5- و إن كان الملحد قد أقامها فهذا دليل على رحمة الله الذي جعل عقله يطوف و يطوف في الأفاق لينزل إلى نحلة منقلبة فيقيمها ؟؟؟؟
1. وهل لا بد أن يتعذب المخلوق قبل أن يموت؟
2. هل من الممكن أن توضح كيف يمكن أن تكون الرحمة في التعود والتدرب على الصعاب، رابطا ذلك بموقف إنقلاب النحلة على ظهرها؟
3. نعم لا يضر سلخ الشاة بعد ذبحها، ولكن السؤال عن العذاب قبل موتها.
4. النقطة الرابعة لم تجب على السؤال، السائل يسأل لماذا ترك الله النحلة تتعذب وأنت تقول "ولماذا لم ترحمها وتقلبها أنت". حسنا سأقلبها ولكنك مازلت لم تجب: لماذا تركها الله تتعذب؟!
وحتى وفي حال لم يقلبها الملحد المخلوق، لن يكون الملحد وحده هو الغير رحيم، برأيك من سيكون الأظلم في هذه الحالة، الخالق أم المخلوق؟ من رأي جريحا ولم يسعفة أم الجارح؟
5. ألن يكون الخالق أرحم إذا لم يجعلها تنقلب أصلا

ATmaCA
06-29-2010, 01:04 AM
الزميل العزيز ..

وهل من العدل تعلم الدرس على حساب عذاب غيره؟
أنت فهمت الفكرة بصورة خاطئة . فالتعلم هو أحد أسباب وجود ما تراه وليس السبب الوحيد.

وبالتالي لا مانع من تعذيب مجموعة من الناس حتى يعرف الباقون معنى الصحة، اليس كذلك؟
أنت فهمت الفكرة بصورة خاطئة . فالتعلم هو أحد أسباب وجود ما تراه وليس السبب الوحيد.

هذه واحده ... وتكفي
تكفى بالتأكيد لكل عاقل . ولكن هل هذه جملة مفيدة ؟

Light
06-29-2010, 01:24 AM
الكل يحيى ويموت >>> هذا ليس مبرر للتعذيب

ما هو جزاء النحلة الطيب ؟

و هل بررت التعذيب ؟؟ لقد تكلمت عن دورة الحياة ان سمعت بها , أما جزائها لا أعلم الكيفية لكنه طيب في كل الأحوال فقد أدت دورها في الحياة بكل بساطة. أما الرحمة أنت تظن أنها محدودة بالدنيا هذه هي مشكلتك

ATmaCA
06-29-2010, 01:54 AM
معذرة يعنى . ولكن شخص لايفرق بين العذاب والألم ، هل يحق له السؤال أصلًا ؟؟

مستفيد..
06-29-2010, 12:51 PM
1. وهل لا بد أن يتعذب المخلوق قبل أن يموت؟


ألن يكون الخالق أرحم إذا لم يجعلها تنقلب أصلا

برأيك من سيكون الأظلم في هذه الحالة، الخالق أم المخلوق؟
بلا شك رحمة الله وسعت كل شيء ومن ضمنها الحيوانات..ومما لا شك فيه أن الله أرحم بخلقه من الأم بولدها ولا يعارض ذلك مع ما يقضيه الله على بعض مخلوقاته لحكمة هو أرادها وهو سبحانه منزّه عن الظلم...
مشكلتك أيها الزميل أنك بنيت حكما على أصل فاسد وهو قياس الرب على خلقه وهذا من أفسد القياس...فينجرّ عنه قياس حكمته عزّ وجل على حكمتهم...فقياس حكمة الخالق على حكمة المخلوق هو قياس فاسد يؤدي إلى نتيجة أفسد..
فيصير المخلوق يحسن من أفعال الخالق ما يحسن من أفعاله هوَ ، ويقبح من أفعاله ـ سبحانه ـ ما يقبح من أفعاله هوَ. وهذا الأصل الفاسد هو سبب ضلال من ضل...
ولكن هذا لا يمنع أن ندرك بعضا من حكمة الله.. ولكن هذا لا يعني اننا احطنا بحكمته علما (" وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها")...
ولكن لتدرك بعضا من حكمة الله عليك ان تبني فكرتك على أسس سليمة لا أن تبنيها على أصل فاسد ثم تستنكر النتيجة.... ولهذا علينا أولا أن نتسائل هل هذه دنيا خلود أم دنيا فناء...فإن كانت للخلود فيصبح استنكارك لحال الحيوان أو الإنسان في محلّه...وإن كانت دنيا فناء وهذا الأصل صار سؤالك لا محل له...فالنقص والعجز والألم هي من لوازم خلق الله للإنسان والحيوان فاللذات تنشأ من الآلام، والآلام تنشأ من اللذات إنسانا كان أو حيوان فمادام انه خلق في هذه الدنيا الناقصة فالأصل أن تسير عليه هذه القوانين... فلو كان الحيوان لا يجوع ولا يعطش ولا يتألم في دار النقص والفساد لم يكن حيواناً، ولكانت هذه الدار دار بقاء ولذة مطلقة كاملة، والله لم يجعلها كذلك، وإنما جعلها داراً ممتزجاً ألمها بلذتها، وسرورها بأحزانها ، وصحتها بسقمها، حكمة منه بالغة...
ومن هنا نصل إلى أن انقلاب النحلة وغيرها هو أمر منطقي جدا ويصبح عدم انقلابها مثلا أو عدم وجود نقص وعجز في مخلوقات هذه الدنيا هو الأمر الغير منطقي باعتبار أن هذه الدنيا هي دنيا فناء ولذّة وألم ونقص وعجز ولو كانت غير ذلك لكانت دنيا لذّة وخلود...فلا تعارض إذا بين عموم رحمة الله تعالى، ووقوع الأقدار على المخلوقات...لحكمة علمنا منها ما علمنا وجهلنا ما جهلنا...

intrator
06-29-2010, 03:44 PM
معذرة يعنى . ولكن شخص لايفرق بين العذاب والألم ، هل يحق له السؤال أصلًا ؟؟

ولماذا لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والألم؟

علبة لبن
06-29-2010, 06:12 PM
الكل يحيى ويموت >>> هذا ليس مبرر للتعذيب

ما هو جزاء النحلة الطيب ؟

السلام على من اتبع الهدى:

بعض الأسئلة هنا تشعرني بأنني بيوم القيامه ولا ينقص سوى أن أمشي على الصراط

وهل نحن الذين نضع خطة لحياة النحله وهل نحن الذين ننظم حياتها حتى تسأله ما هو جزاء النحلة طيب؟

كل الذي توقعه نتيجة لحسن ظن رسمه للذي يعبده فقال أنه يتوقع أن لها جزاءاً طيب فعلي أي أساس سيخبرك ما هو جزاءها؟:):


وهل من العدل تعلم الدرس على حساب عذاب غيره؟


يا زميلنا الفاضل وهل الأستاذ في المدرسة لا يتألم من أجل طلابه ؟

فهو يعاني في التربية والتعليم والتهذيب مما يسبب له الألم لأجل أن يستفيد غيره فهل تتجرأ على أن تسمي هذا ظلماً؟



لا اله الا الله محمد رسول الله


وهل من العدل تعلم الدرس على حساب عذاب غيره؟


يا زميلنا الفاضل وهل الأستاذ في المدرسة لا يتألم من أجل طلابه ؟

فهو يعاني في التربية والتعليم والتهذيب مما يسبب له الألم لأجل أن يستفيد غيره فهل تتجرأ على أن تسمي هذا ظلماً؟


ولماذا لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والألم؟

يا زميلنا الفاضل ليس هنالك من يستطيع أن يمنعك من طرح أي سؤال يخطر في بالك ولكن الإعتراض يأتي من صوب تطبيق راقي للأسئلة العقلانيه فهل يحق لي أن أجادلك بأن طعم العلقم مكروه وأنا لا أستطيع التفريق بين المر والحلو؟

إن طرح الأسئلة الجديه من أصعب أنواع النقاشات وأرقاها جميل أن يشعر نظيرك بسخرية ما يقوله والأجمل أن لا تجعل من نفسك مسخره

:):

مراقب 4
06-29-2010, 07:49 PM
أعدتُ فتح الموضوع وسيقتصر الحوار فيه مع الزميل intrator على الأعضاء المسلمين، وننبه إلى أن اللغة التي نستعملها في المنتدى هي اللغة العربية الفصحى لا اللهجات العامية.

ونظرا لما يجري مؤخرا في بعض المواضيع، بما يحول المنتدى من منتدى حواري علمي إلى "دردشة"، فتجد في خلال ساعة واحدة أربعين مشاركة أو يزيد، وكأن الدافع للمشاركة هو مجرد الرد السريع، فإن كل عضو ملزم في هذا الموضوع بمشاركة واحدة فقط يوميا، يبدأ ذلك من بعد مشاركتي هذه، وأي مشاركة تزيد عن هذا الحد في خلال 24 ساعة سيتم حذفها بناء على هذا الإعلام المسبق.

عبد الغفور
06-29-2010, 09:39 PM
بارك الله فيك أخي المشرف 4
ستقتصر مشاركتي اليوم على تذكير الزميل بالموضوع التالي حول مفهوم الظلم والعدل :

وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ (الزميلintrator كمثال) (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=21571)

ontology
06-29-2010, 09:58 PM
الكل يحيى ويموت >>> هذا ليس مبرر للتعذيب
ما هو جزاء النحلة الطيب ؟
انها ليست اما تكليف, بمنعنى انها لن تقف امام كابها لترى اعمالها...اما ان فعلت شئ حسن فالله عادل ورحيم على هذا لا يكون هذا الالم والا و ورائه سعادة وهناء..
ثم لنحلل المسألة من نظرا اخرى فقد نجد انفسنا امام نجدين كما بيينه الحبيب عبد الواحد حيث يقول:
كل ما أراده الله هو عدل!
لأن العدل عند المسلم هو كل ما وافق مشيئة الله التشريعية.. نقطة الى السطر!
لا يمكنك الإعتراضك على هذا التعريف إلا إذا جئت بتعريف آخر للعدل. فتقول مثلا:
العدل عند الملحد هو كل ما وافق مشيئة الطبيعة الفيزيائية.
وبالتالي لا يوجد ظلم في الكون على الأطلاق!
يقول تعالى
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

وهل من العدل تعلم الدرس على حساب عذاب غيره؟
هنا ليس في مجال الحصر, فالله عز وجل خلقها هي ورغبتها فهو يعلم ما تريد وما ترغب وهو اعلم باحوالها منّا.. فان كان منها نتعلم التدروس.. فليس هذا المعنى انّا علمنا حكمة هذا الفعل, ولكن اننا وجدنا في هذا المقام احد الفوائد العائدة لغيرها كذلك..


وبالتالي لا مانع من تعذيب مجموعة من الناس حتى يعرف الباقون معنى الصحة، اليس كذلك؟
هنا انت تدمج افعال المخلوقين وفعل الخالق....فالله عز وجل لو لم يخلق قدرة الانسان على التألم لم نعرف ابداً ان هناك خلل في النظامنا ونحتاج مراجعة طبيب... فمن الحكم وجود الامراض اننا من خلالها نعرف نعمة الصحة والعافية...



1. وهل لا بد أن يتعذب المخلوق قبل أن يموت؟
وكيف عرفت انها تتعذب بهذا... كيف عرفت انها لا تعلم ان هذا التنظيم من الله تعالى وموافق مشيئة الله وان الله انعمها وجزاها على هذا؟؟
ثم الى الان لم تحضر مصدر هذا الكلام؟ فكيف هي تتعذب؟ وكيف تظهر هذا؟ وكيف تتم العملية؟ وكيف يكون هذا مناقض لصفة العادلة الالهية؟



5. ألن يكون الخالق أرحم إذا لم يجعلها تنقلب أصلا
لانها بهذا لم تضق طعم الصحة والراحة والعافية..فالاشياء تعرف بنقائضها...
ثم كيف تعترض على الله وانت اصلاً لا تعلم السبب وراء ذلك...فاذا عرف السبب بطلا العجب..

سؤالي هو من وكلك يا انتراتو محامي دفاع عن النحلة؟ فالعلاقة بين الله تعالى ومخلوقاته من الكائنات الحية... فلما هذا التدخل؟

Sallah
06-29-2010, 09:59 PM
وهل لا بد أن يتعذب المخلوق قبل أن يموت؟

جميع الأسئلة عن (حقوق المخلوقات )

أين الأسئلة التي تتكلم عن حقوق الخالق ؟

لو قلنا يوجد واحد سكن ببيت واحد شهر ولم يدفع له أجره ستقول من حق صاحب المنزل أن يخرجه من المنزل لأنه ملك له ويحاكمه . (حق مخلوق )

فمابالك واحد باقي العمر كله بأرض الله ويأخذ نعمه (السمع والبصر والعقل ..........).
أين حق الله؟ الرجل يأخذ نعم من الله العمر كله ولا يدفع.

هل مازال المخلوق يتكلم بعد هذا كله ويقول حقوق ؟

لو طبقنا الحقوق والعدل لقلنا ليس من حق المخلوق أن يبقي بأرض الله يوم واحد دون أن يؤدي واجبه ويشكر الله وينفذ أوامر الله علي أكمل وجه ويشكر الله ويسبح ليل نهار ولوجدنا أن المخلوق مازال لم يعطي لله حق هذه النعم.

تائه رغم علمي
06-30-2010, 12:51 AM
رايي القاصر ان من سأل السؤال هذا نجح في اشغال الاخوة هنا بما لا يستحق وتضييع للوقت ومضيعة للجهد في غير ذي فائدة ونترك عظائم الامور ونتجادل معه في امره التافه الذي لا يهمه ولا يعنيه الا ان يشغل وقتكم المبارك فيما لا يفهمه ولا يهمه سوي ان يتفرج عليكم ويشاهد ردودكم في برود منه ولا مبالاه بما هو فيه !

ATmaCA
06-30-2010, 03:34 AM
ولماذا لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والألم؟

لأنك زميلى تخلط بين العذاب والألم ، ومادمت تخلط بينهما فستظل نفسك تبكيك ألمًا ، لان إعتقادك هو أن الألم عذاب ، والعذاب عندك هو شىء مضاد للرحمة ، فهل لو شككتك بدبوس زميلى العزيز فهل هذا عذاب أم لعب عيال ؟!! فما تراه حولك ليس عذابًا بل شعورًا ضروريًا لتشعر بما حولك من أخطار .

فمكمن المشكلة أيها الفاضل هو الخلط بين مفاهيم مثل الألم - العذاب - الظلم - الرحمة . فالألم شعور نسبى ضرورى وفوائده كما ذكرتها فى الموضوع الآخر كثيرة ، منها شعورك بما حولك ، شعورك بالخطر ، فعندما يهاجمك شىء ما ويصيبك فإنك تشعر بتنبيه من العقل أن الجسم فى حاجة ليحمى نفسه ، كالإشارة الحمراء! ، وهذه من أدلة وجود خالق بكل شىء عليم . والألم مع ضروريته فهو مؤلم للكائن ، ولكنه نسبى فلاتجد كائن يتعذب إلى مالانهاية ، أو يظل يعانى لسنوات من نفس الألم ، فأقصى قدر من الألم يجعل المخ يفصل الإنسان عن الوعى ، كما أن فى كل الحالات يفرز المخ مهدئات للألم ، وفى حالات كثيرة يحدث تخدير بسبب توقف حركة الدم عن الوصول للجزء المصاب .

ليس هذا فحسب ..
بل الألم يجعلك تعرف أنك تعيش فى دنيا قاسية بها منغصات ، لذا ستسجد لله طالبًا أن تعود إلى موطنك الأول وهو الجنة !

ليس هذا فحسب ..
بل الألم يجعلك تقاوم قسوة الدنيا ، فالألم يعلمك كيف تكون أقوى وكيف تتحمل الصعاب .

ليس هذا فحسب ..
بل الألم يجعلك تفهم شعور غيرك الذى يتألم وتتفاعل معه وتتعاطف مع البشر غيرك .

ليس هذا فحسب ..
بل لتعرف الفرق بين الألم والسعادة ، وتستطيع إدراك مثل هذه الفروق وتتمنى أن تدوم .

ليس هذا فحسب ..
بل آلمك يحيط بك أحبائك من كل صوب وحدب! ويجعلك تعرف من هم أحبابك حقًا .

ليس هذا فحسب ..
بل الألم يجعلك تؤمن بالله تعالى وتستمد منه العون ، وتسأله أن يشفيك .

ليس هذا فحسب ..
بل الألم يجعلك تعرف قدرك وتتواضع ، وقد روى عن فرعون لعنه الله أنه كان قويًا غليظًا قليل المرض.
لذلك إذا أحب الله عبدًا إبتلاه فإن شكر فله الرضى ، وإن سخط فله السخط !!

وكل هذا أيها الزميل العزيز تجده فى الإنسان والحيوان والحشرات ، فالنحلة المصابة تجد زملائها يجرونها إلى مكان آمين ، ويحفظونها من الأعداء ، ويعلمها هذا الدرس أن لاتذهب لمكان الخطورة مرة أخرى ، فالنحل لايلدغ من جحر مرتين! ، أما البشر فليدغون عشر مرات !

و تجد رحمة فيما تظنه عذاب ، فالأولى أن تطبق فهمك هذا على الكون كله ، فالحكمة قد لاتظهر كلها ، ولكن الحكمة وفهمها والإقتناع بها متعلق بالإيمان بالله ، فمادمت آمنت بالله تعالى فعليك الإيمان بصفة الرحمة حتى لو لم تظهر لك ، ولكن بالعقل فان الرحمة ظاهرة ويمكن فهمها بالنظر فى الكون من حولك ، تراها فى أم ترضع أبنائها ، تجدها فى قرد يحمل أبنه الصغير على ظهره فى درجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية ، تجدها فى أمورًا كثيرة وعديدة . وفعلًا تعلم الغير من المواقف المؤلمة مضبوط ، ونحن لانقول أن السبب الأساسى هو أن تتعلم مما تراه ، بل هو أحد الأسباب العديدة .
وأخيرًا كما ذكرت فإن الله تعالى من رحمته جعل الجسم يصدر مواد تهدىء الألم خاصة عند الموت .

niels bohr
06-30-2010, 07:08 AM
وبالتالي لا مانع من تعذيب مجموعة من الناس حتى يعرف الباقون معنى الصحة، اليس كذلك؟

لا ليس كذلك وأنا لم أقل هذا. تعذيب الناس حرام في الإسلام.
المرض شئ طبيعي أما العذاب اعتداء من الإنسان نفسه.
تحياتي.

حمادة
06-30-2010, 07:34 AM
وحتى وفي حال لم يقلبها الملحد المخلوق، لن يكون الملحد وحده هو الغير رحيم، برأيك من سيكون الأظلم في هذه الحالة، الخالق أم المخلوق؟ من رأي جريحا ولم يسعفة أم الجارح؟
حسب كلامك فانت تريد نسبة الظلم الى الله ولكن باي معايير؟؟
ان قلت بالمعايير الاسلامية اقول لك في الإسلام كل حدث في الكون وافق مشيئة الله الشرعية هو عدل فكل ما أراده الله هو عدل! فكيف تعترض ؟؟

ان قلت بالمعيار الالحادي اقول لك كل حدث في الكون وافق القوانين الفيزيائية هو عدل فكل ذرة في الكون وضعت في مكانها الصحيح وبالتالي لا يوجد ظلم في عالم الالحاد فكيف تريد نسبة الظلم الى الله في حين هذا المفهوم لا وجود له في قاموسك ؟..!!!

وأين الظلم في تعذيب النحلة وهي مجرد مجموعة من الذرات المادية المتناطحة فيما بينها لا فرق بينها وبين النجم المحترق ؟..!!!




5. ألن يكون الخالق أرحم إذا لم يجعلها تنقلب أصلا

نفس الخطا ..في الإسلام كل حدث في الكون وافق مشيئة الله الشرعية هو عدل.
ان قلت لا تلزمني بتعريفكم للعدل اقول لك من المنظور الالحادي كل ذرة في الكون وضعت في محلها الصحيح فكيف تتحدث عن الظلم إذا كانت كل ذرة في الكون لم تخالف القوانين المادية ووضعت في محلها الصحيح ؟

ودعني ازيدك اضاحا في عالم الالحاد لا يحق لك ان تشتكي من الظلم لان عذابك ما هو إلا تفاعلات كيميائية .
بل لو قتل شخص نحلة وبدا في تقطيعها اربا اربا فهذا حدث كوني موافق للقوانين المادية على مستوى كل ذرة .
قبل ان تستغرب من كلامي دعني اشرح لك !

هو عدل بالنسبة لك لان في عالم الالحاد كل حدث في الكون هو عدل مطلق لانه لم يخالف القوانين المادية .
لا يمكنك الاعتراض ايضا كملحد على ابن قتل والدته لان هذه الاخيرة مجرد كومة مادية والحدث لم يخالف القوانين المادية...!!!




السائل يسأل لماذا ترك الله النحلة تتعذب وأنت تقول "ولماذا لم ترحمها وتقلبها أنت". حسنا سأقلبها ولكنك مازلت لم تجب: لماذا تركها الله تتعذب؟!
لا اعرف كيف علمت ان النحلة تتعذب ؟ (ليتك تشرح لي ذلك )
وان سلمت لك جدلا بما تقول فهل جهلك بالحكمة من تعذيبها دليل على ان خالقها غير عادل ؟


ثم

الحديث هنا من منظور اسلامي ام من منظور الحادي ؟

- ان قلت من منظور اسلامي فكل حدث في الكون وافق مشيئة الله الشرعية هو عدل .


- ان قلت من منظور الحادي فعذاب وألم النحلة ما هو إلا تفاعلات كيميائية ..فلا تقلق! !

تحياتي :emrose:

اخت مسلمة
07-01-2010, 12:26 AM
نفس الطرح..؟؟
أهو العناد يا أنتريتور...؟؟
لم لاتسأل الله تعالى أن يعينك على ادراك هذه المسألة ان كنت مهتما فعلا بالخروج سالما من لا أدريتك ونقطتك العويصة عليك هذه ..؟؟

intrator
07-04-2010, 04:02 AM
أتماكا

لم أفهم ماذا تقصد يا حينما تقول أن التعلم هو أحد أسباب وجود ما تراه وليس السبب الوحيد

إذا قيل أن النحلة تركت تتعذب حتى نتعلم منها درس، فهذا ظلم بالتأكيد. هل لديك إعتراض؟ أما إذا قلت أن هناك أسباب أخرى بالإضافة إلى التعلم هي ما جعلت النحلة تتألم، فأنت لم تجب على السؤال، فما هي هذه الأسباب التي تبرر الألم؟
__________________________________
لايت

أما عن جزاء النحلة الذي تعتقد أنه طيب في كل الأحوال لأنها أدت دورها في الحياة بكل بساطة فمن أين لك هذا؟
وماذا عن هذه الفتوى:
لم يرد دليل من الكتاب والسنة يدل على أن الحيوانات تدخل الجنة مع مربيها بل دلت الأدلة على أن الدواب يوم القيامة يجعلها الله عز وجل تراباً، كما في حديث الصور الطويل وفيه: فإنه ليقيد يومئذ للجماء من ذات القرون حتى إذا لم يبق تبعة ثم واحدة لأخرى قال الله تعالى كونوا تراباً.. فعنذ ذلك يقول الكافر ياليتني كنت تراباً. رواه ابن جرير.
وروي أيضاً عن عبد الله بن عمرو موقوفاً: فإذا فرغ من القصاص بين الدواب قال لها كوني تراباً. وأيضاً عن أبي هريرة موقوفاً وفيه: يقول للبهائم والطير كونوا تراباً.
والله أعلم.

عموما ليس هذا هو المهم، المهم أنك تقول أنك لم تبرر التعذيب بل تكلمت عن دورة الحياة، وهل كلامك عن دورة الحياة إجابة على السؤال!
ولماذا فلسفيا يستحيل أن يعيش الجميع؟
وإذا كانت الفلسفة والبيولوجيا تحتم عذاب الإنسان، فهل سيكون هذا عدل من خالق كل شئ!
_______________________
CACTUS

قولك لحكمة لا نعلمها = لا أعلم = لم تجب على السؤال
أما عن بعض الحكمة التي علمته، فكلامك هو الذي لا محل له، فبما أن هذا الدنيا دنيا فناء ولذة وألم ونقص وعجز إذا خلق إنسان فيها ظلم.
تقول بما أن الإنسان خلق في هذه الدنيا الناقصة فالأصل أن تسير عليه قوانين الدنيا!!
المنطق أن يقال بما أن الإنسان خلق رغما عنه في هذا الدنيا الناقصة فهذا ظلم. وما ذنب الإنسان أن يخلق في هذه الدنيا النافصة؟!
وكون الدنيا ليست دنيا خلود ليس مبرر للعذاب، والا اذا عذبت شخص ما سنة مثلا كان هذا لا يستحق الاعتراض لانك لم تعذبه لمالانهاية، أليس كذاك؟
________________________



يا زميلنا الفاضل وهل الأستاذ في المدرسة لا يتألم من أجل طلابه ؟

فهو يعاني في التربية والتعليم والتهذيب مما يسبب له الألم لأجل أن يستفيد غيره فهل تتجرأ على أن تسمي هذا ظلماً؟

طبعا ليس ظلم لأن:
1. المدرس وافق بكامل إرادته على الشرح
2. هناك مقابل يأخذه المدرس
3. المدرس وافق على هذا المقابل
__________________________

عبدالغفور
هذا الحوار يتم استكماله الان في القسم الخاص
________________________
ontology

أولا بالنسبة لكلامك عن الجزاء: ماذا عن الحديث المقتبس في أول الرد الذي يقول أن الحيوانات ستصبح ترابا؟

ثانيا بالنسبة لكلامك عن العدل: أولا لماذا قسمت الناس الي مسلم وملحد فقط؟

تقول أن كل ما أراده الله عدل؟ طيب لنفرض أن الله سيخلق إنسان ويضعه في النار مباشرة، هل هذا عدل؟ (نعم / لا)

هل تريد تعريف للعدل، العدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه، والظلم هو ضرر لا يستحق ولا يتبع بعوض يرضي المظلوم.
بنائا على هذا التعريف، النحلة لم تفعل شئ تستحق عليه العذاب وبالتالي هذا ظلم.

أما تشكيكك في عذاب النحلة، فليس له اعتبار، ارى النحله أمامي وهي تتقلب وتحاول ان تعدل من وضعها ولا تستطيع، هذا دليل كافي يدل على أنها تتعذب، وهذا منافي للعدل لأنه ليس من الحق أن تتعذب دون ذنب فهذا ضرر لا يستحق، إلا إذا كانت راضية بالجزاء.


ثم كيف تعترض على الله وانت اصلاً لا تعلم السبب وراء ذلك...فاذا عرف السبب بطلا العجب..
السبب وراء ماذا؟ السبب وراء العذاب دون استحقاق!! أي سبب لن يكون مبرر.


لانها بهذا لم تضق طعم الصحة والراحة والعافية..فالاشياء تعرف بنقائضها...

طيب تفضل أجب، هل من العدل أن يتعذب مجموعة من الناس من أجل أن يعرف الأخرون معنى السعادة؟

أو هل العذاب مبَرر لأنه يجعل للنعيم معنى؟


سؤالي هو من وكلك يا انتراتو محامي دفاع عن النحلة؟ فالعلاقة بين الله تعالى ومخلوقاته من الكائنات الحية... فلما هذا التدخل؟
أنا لا أدافع عن النحلة، انا ما سالت هذه الاسئلة الا لنفي شبهة الظلم عن الخالق في خلق الشر.

________________________
Sallah

حتى يكون لصاحب العمل حق على الموضف لا بد أن يقبل الموظف الوظيفه بكامل إرادته، أما إذا وظف رغما عنه فهذا ظلم. أما إذا خلق مخلوق في دنيا لا يريدها فهذا ظلم.

________________________
اتماكا

حتى الان أنت لم تذكر لماذا لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والالم.
ألم تذكر سابقا أنه لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والألم، إذا كنت جديا في كلامك فلتبين لماذا لا يحق السؤال له.

أما عن الفرق بين العذاب والألم، فلا يهم، واذا كان استخدام كلمه ألم بدل من كلمة عذاب سيريحك من هذا الرد فلتستبدل جميع كلمات العذاب في ردي بالألم.

وليكن السؤال: لماذا ترك الله النحله تتألم بدل من لماذا ترك الله النحله تتعذب، هل هذه الصيغه جيدة؟

وأصلا عن الفرق بين الألم والمرض والندم والظلم و الذل وجميع ما يحزن من أكبر شئ إلى أصغره ما هو إلا نكهات مختلفة بنسب مختلفة من العذاب.

وإلا لتذكر عند أي حد بالتحديد يمكن أن نسمي الألم عذاب؟

بالتحديد يعني مقدار محدد وزمن محدد من الألم.

______________________________

niels bohr

لم تقل هذا!


افتراضي
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.
حكمة قديمة تعلمناها ونحن صغار ولكن يبدو أنها لم تمر على الملحدين.
الصحة من الأمور التي تعرف بنقائضها, فبدون المرض لن نعرف معنى الصحة وقيمة هذه النعمة العظيمة.


السؤال كان عن مبررات عذاب النحلة قبل موتها، جاء ردك هذا.
ماذا يفهم من ردك هذا غير أن مبرر العذاب هو معرفة معني الصحة
________________________________

حمادة
أولا : لستُ ملحد
الرد عليك هو نفس الرد على ontology بالتحديد في جزئية الكلام عن العدل

intrator
07-04-2010, 04:42 AM
بالنسبة ل فوائد الألم للأستاذ أتماكا سأرد عليك لاحقا بعد ردك على نقطة الفرق بين العذاب والألم.


أرجوا أن يقتصر الحوار على عضوين أو ثلاثه فقط.

niels bohr
07-04-2010, 07:30 AM
السؤال كان عن مبررات عذاب النحلة قبل موتها، جاء ردك هذا.
ماذا يفهم من ردك هذا غير أن مبرر العذاب هو معرفة معني الصحة

نعم وجود العذاب هو لمعرفة معنى الصحة وهناك مثل شهيرعلى هذا كما وضحت لك.
هذه أمور تعرف بنقائضها كماوضحت لك.
هذا لا يعني أن نقوم بتعذيب الناس بل علينا تخفيف العذاب عنهم قدرالإمكان لكننا لن نستطيع إزالة العذاب كلية من على وجه الأرض لأن وجوده ضرورة منطقية.
من دون ألم لن يكون هناك شئ اسمه صحة.

ATmaCA
07-04-2010, 09:32 AM
أتماكا
لم أفهم ماذا تقصد يا حينما تقول أن التعلم هو أحد أسباب وجود ما تراه وليس السبب الوحيد
إذا قيل أن النحلة تركت تتعذب حتى نتعلم منها درس، فهذا ظلم بالتأكيد. هل لديك إعتراض؟ أما إذا قلت أن هناك أسباب أخرى بالإضافة إلى التعلم هي ما جعلت النحلة تتألم، فأنت لم تجب على السؤال، فما هي هذه الأسباب التي تبرر الألم؟
أقصد بالتعلم هو أحد أسباب ما تراه ، هو ردا على قولك أن التعلم من مشهد موت النحلة أو تألمها ظلم حسب قولك ، فقلت لك التعلم سبب من أسباب كثيرة وعديدة ، وهذا من كمال الله تعالى أن يجعل من الشر خيرًا قد لاتدركه فى وقته وتدركه لاحقا ، فالله تعالى يصدر عنه الخير ، و ذكرت الأسباب فى كلامى السابق وأبسط سبب أن الألم تنبيه لوجود خطر فى مكان الإصابة ، فتخيل مع عدم وجود ألم كنت ستجد حيوان بطنه مبقورة ويجرى ولايشعر ! أو إرهاق شديد يحتاج لراحة والحيوان لايشعر بالإرهاق فيظل يجرى حتى يموت !! فأنظر إلى آثار رحمة الله ..

وكما قلت لك أخى للألم نظرتين نظرة عاطفية ونظرة عقلية . فالعلماء يجربون الأمراض والجينات التى أكتشفوها على الفئران بطريقة مؤلمة ، وبالمناسبة كنت قد شاهدت قبل ذلك عالمًا يقوم بكهربة فأر حتى يختبر ذكائه ! فيقوم العالم بعمل صوت (فرقعة) ثم يقوم بتمرير تيار كهربائى على الفأر ليرى هل سيربط الفأر بين الصوت والخطر أم لا.

فلاتضخم الألم لهذه الدرجة فالناس يتألمون ويتعايشون مع الألم ، والحيوانات تأكل بعضها بعضا لحدوث توازن بيئى ، وكما قلت فإن الحيوانات لاتفهم معنى الألم ولاتفهم معنى الظلم فهى مبرمجة لتحقيق توازن بيئى ، وبعضها مسخر لنا لننتفع به ، فقس الظلم على من يفهم الظلم ..

وقلت لك أن الحيوانات ليس لها عقل ، فالإنسان مثلًا له عقل فيدرك الظلم فى القتل والعذاب ، أما الحيوانات فبعضها يأكل أبنائه وبعضها يأكل نفسه ، شاهدت مرة أسدًا يأكل نفسه !! فهم لايفهمون الظلم بل هم مسخرون لهدف معين حدده لهم الله تعالى .. مثل الملائكة فهم لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، هذه هى وظيفتهم .. فالخلق نوعان خلق مكلف وخلق غير مكلف ، والمكلف له حرية وغير المكلف مخلوق لوظائف محددة ..

ثم أنك تنسى أمرًا مهمًا للغاية وهو أن الخالق جل وعلا يتصرف فى ملكه ، والتصرف فى الملك لايكون ظلمًا ، فهو يحيك ويميتك ويهلكك إن أراد ، هل هذا ظلم ؟! بالتأكيد لا بل هو سبحانه الذى جعلك تفهم معنى الظلم ، وسبحانه لايظلم مثقال ذرة ، فكيف سيظلمك أو سيظلم نحلة ؟!!

النحلة أخى تعيش فى مجتمع مثلنا ، ومجرد خلقها لهو تشريف وتكريم ، ومجرد خلقك لهو تشريف وتكريم ، فماذا يفعل بعض الألم المفيد فى كل هذا الشرف الذى تعيش فيه ؟؟


اتماكا
حتى الان أنت لم تذكر لماذا لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والالم.
ألم تذكر سابقا أنه لا يحق السؤال لمن لا يعرف الفرق بين العذاب والألم، إذا كنت جديا في كلامك فلتبين لماذا لا يحق السؤال له.
لأنك يجب أن تضع كل لفظة فى مكانها الصحيح ولا تقول عن الألم عذاب ، والعذاب مختلف عن الألم ، فهذا كالفرق بين الثرى والثريا .
ومادمت معتقدا ان الألم الضرورى عذاب فستظل تتحسر على عذاب الحيوانات.
أما لو فهمت أنه شىء ضرورى فستتقبله .

وليكن السؤال: لماذا ترك الله النحله تتألم بدل من لماذا ترك الله النحله تتعذب، هل هذه الصيغه جيدة؟
نعم جيدة جدا. وتركها تتألم لأسباب كثيرة ذكرت ، ومنها أنه إن شفاها الله ستفهم إن ما سبب لها الألم هو شىء خطير عليها الإبتعاد عنه باقى حياتها .

وأصلا عن الفرق بين الألم والمرض والندم والظلم و الذل وجميع ما يحزن من أكبر شئ إلى أصغره ما هو إلا نكهات مختلفة بنسب مختلفة من العذاب.
وإلا لتذكر عند أي حد بالتحديد يمكن أن نسمي الألم عذاب؟
بالتحديد يعني مقدار محدد وزمن محدد من الألم.
لا ياعزيزى هذا تجاوز منك ، فالعذاب لايطيقه أحد ، أما الألم فالناس تتعايش معه لتعرف معنى الصحة ، ولتتجنب ما سبب لها هذا الألم ، وهو إنذار وإشارة حمراء لوجود إصابة فى الجسم ، وإلا قل لى البديل.
والحمد لله.

valiron1990
07-04-2010, 09:56 AM
احسنت اخى اتماكا

الالم فى حد ذاته نعمه لتعريف الانسان بأنه فى خطر

او يتعرض لضرر

حمادة
07-04-2010, 11:06 AM
تقول أن كل ما أراده الله عدل؟ طيب لنفرض أن الله سيخلق إنسان ويضعه في النار مباشرة، هل هذا عدل؟ (نعم / لا)
لا ليس عدل ان يضعه في النار مباشرة طبعا.. بل ينبغي ان يختبره اولا في الدنيا.
فالله يتصرف في ملكه بالعدل لا بالظلم وبالحكمة لا بالسفه.
فحتى قولنا ان الله يستطيع ان يظلم بمقتضى القدرة فهو غير متاح لأنه مناقض لكمال الله تعالى فلا يكون الله عادلا وظالما في نفس الوقت ابدا.

عدل الله هو شيء موجود بغض النظر عن ادراكك له او لا
فعدل الله لا يتوقف على حكمك عليه او احساسك به او ادراكك له
فضلا عن ذلك فحكمة الله البالغة تفوق حكمة البشر اجمعين
لهذا لا يستطيع الاحاطة بها كل الناس
تماما بالطفل الصغير الذي يتناول دواءا مرا لا يدرك فائدة هذه المرارة التي يحسها وان لها اهمية وضرورة وغاية
لكن هذا الدواء المر فيه الشفاء والصحة والعافية

فنحن نقول ان الانسان لا يستطيع الاحاطة الشاملة بحكمة الله البالغة
بل هو لا يستطيع الاحاطة بعلمه الواسع المطلق
فكيف يمكنه ان يحكم على الله عادل ام لا ؟؟

هل تريد تعريف للعدل، العدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه، والظلم هو ضرر لا يستحق ولا يتبع بعوض يرضي المظلوم.
بنائا على هذا التعريف، النحلة لم تفعل شئ تستحق عليه العذاب وبالتالي هذا ظلم.

اولا من قال لك ان ادراكك للظلم هو نفس ادراك النحلة للظلم التي تبقى مجرد حشرة ؟
ثانيا كيف يعد ظلم وعدل الله غني عن ادراكك مثل وجوده اللذي هو غني عن ادراكك كذلك ؟



قولك لحكمة لا نعلمها = لا أعلم = لم تجب على السؤال

قال لك الاخ "لحكمة لا نعلمها " فرددت عليه "لم تجب على السؤال" اقول لك ..الوقوف عند حدود العقل ادراك .

ثم يجب عليك ان تعلم بان الحكمة مبنية على العلم والانسان لا يستطيع ان يحيط بعلم الله عزوجل فكيف تحكم على ما لم تحط به علما يا زميل ؟



النحلة لم تفعل شئ تستحق عليه العذاب

النحلة حشرة موجودة في الكون لتادية وظيفتها خلقها الله عزوجل من اجل غاية يا زميل .
فكيف تتحدث عن النحلة وكانها انسان ؟؟
مثالك باطل .

مستفيد..
07-04-2010, 05:28 PM
cactus

قولك لحكمة لا نعلمها = لا أعلم = لم تجب على السؤال
انا لم اقل لا أعلم ولو وضعت اقتباس لكلامي لكان أفضل
هذا ما قُلتُه بالظبط ولا أراك قد جاوبت على كلامي :

ولكن هذا لا يمنع أن ندرك بعضا من حكمة الله.. ولكن هذا لا يعني اننا احطنا بحكمته علما (" وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها")...
ولكن لتدرك بعضا من حكمة الله عليك ان تبني فكرتك على أسس سليمة لا أن تبنيها على أصل فاسد ثم تستنكر النتيجة
لا أدري أين قلت "لا أعلم" وحتى لو قُلتها فعدم علمي بالحكمة لا يعني عدم وجودها!!!!

فبما أن هذا الدنيا دنيا فناء ولذة وألم ونقص وعجز إذا خلق إنسان فيها ظلم
وقعت في نفس الخطأ ببناءك فكرتك على أصل فاسد فوجب عليك أن تعرف معنى العدل والظلم بعيدا عن مصلحتك الشخصية قبل ان تستنتج..ولذلك كانت النتيجة أفسد فانت تقيس حكمة الخالق حسب ما تراه أنت وحسب ما تراه أنت أنه ينفعك .....
فلو فرضنا ان هذه الدنيا خلقها الله كما تريدها انت بدون عجز وبدون فناء...فهل ستحتاج المخلوقات إلى إله ؟ قطعا لا فالكامل لا يحتاج...والغير محتاج لإله ليس بحاجة لعبادة هذا الإله وهذا عكس ما خُلق من أجله الإنسان أي للعبادة...قال تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) الذاريات)... فالله لم يخلق الإنسان ليتنعم في هذه الدنيا إلى ما لا نهاية بل خلقه للإختبار والإختيار يقتضي صعوبات وإلا ما سُمّيَ اختبار ( "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا" )...
اما حديثك عن الظلم فهذا يحتاج منك إلى تعريف العدل أولا وأراك قد فعلت...تقول :

لعدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه،
فانت حسب هذا التعريف تريد ان تمتلك حقا ليس من حقك وإلا صار الامر ظلما بالنسبة لك
فهل عجزك عن الطيران تسميه ظلما ؟ وهل موتك تسميه ظلم ؟...أنت تقيس الأمر حسب مصلحتك الشخصية وطبعا ستختار ما يرضيك وهذا ليس عدلا بل ظلما للعدل نفسه...وإنما العدل يقتضي قاضيا يملك عدلا مطلقا بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية ولا أظنك ستحكم على نفسك بالموت عندما تكون تستحق هذا !!!!
اما الظلم فهو عكس العدل وهو أن تحرم كل ذي حق حقّه....ولا أظنك تقدر ان تثبت ان من حق النحلة عدم الإنقلاب
عندما تثبت هذا الحق تستطيع ان تميّز إن كان هذا الفعل عدل أم ظلم...

المنطق أن يقال بما أن الإنسان خلق رغما عنه في هذا الدنيا الناقصة فهذا ظلم
وجود القوي والضعيف والغني والفقير والصحيح والسقيم في المجتمع ليس من باب الظلم، وانما هو من باب الحكمة التي أرادها الله في اختبار عباده قال تعالى: ( وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ )
الإبتلاءات لا تقتصر فقط على الألم بل اللذّة أيضا وجه آخر من أوجه الإبتلاء فكل شيء في هذه الدنيا هو محط ابتلاء للناس من يشكر ومن يكفر ومن يحسن ومن يسيء من يرحم ومن يظلم ثم يكون الحساب بعد ذلك
فالله لم يخلق الإنسان لهذه الدنيا بل خلقه ليُمتحن فترة محدودة ثم ينتقل بعد الموت لدار الجزاء....

وما ذنب الإنسان أن يخلق في هذه الدنيا النافصة؟!
إذا كنت ترى انها دنيا ناقصة ومجرّد وجود الإنسان فيها ظلم....فلماذا تنجب أطفال إذا ؟ ألم تظلم ابنك بأن كنت سببا في وجوده...ولماذا تفرح لولادته إذا... وأنت تعلم انه سيتعذب فيها ؟ هل تسمي فعلك هذا ظلما ؟...وماذا ستقول عندما يقول لك ابنك :
أنت ظالم لانك اتيت بي إلى هذه الدنيا الملئانة ألما وعجزا ؟
ألم تسعى للزواج والإنجاب لحكمة أردتها أنت من هذا الإبن عند الكبر ... وما ذنب ابنك من حكمتك التي أردتها منه ؟
أكيد لا ترى هذا ظلما لأن لك حكمة أردتها من وراء ذلك فالحكمة الكاملة لا يعلمها إلا من خطط لها وأرادها....ولا يعرفها الغافل عنها ....

ناصر التوحيد
07-04-2010, 05:54 PM
اولا : هل يستطيع ان يفهم اللاأدري معنى المثل الذي يقول ان: الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى
ثانيا : هل يستطيع ان يفهم اللاأدري معنى القول الذي يقول ان: الضد بالضد يعرف
فلولا التعب لما عرف الانسان حقيقة طعم ولذة الراحة
ثالثا : وهل يعرف اللاأدري ان الالم والعذاب منه هو مجرد عارض من عوارض المرض ولولاه لما عرف بالمرض ولما عالجه
سبحان الله
وهب الله الانسان العقل ولكنه لا يستطيع ان يحسن استعماله ولا يستطيع ان يصيب به الادراك الصحيح
فنرى منهم من يبسال اسئلة عقيمة مع ان جوابها ملموس لكل عاقل ومدرك

ontology
07-04-2010, 10:28 PM
ontology

أولا بالنسبة لكلامك عن الجزاء: ماذا عن الحديث المقتبس في أول الرد الذي يقول أن الحيوانات ستصبح ترابا؟
اخي العزيز الجزاء لا ينحصر في عالم الاخرة, فعالم الاخرة به جساب الانسان... اما الحيوانات ففي ذلك الوقت تكون تراب كما ينص بعض الاحاديث .. ولكن جزائها كيف يكون واين يكون وفي اي عالم واي مرحلة فهذا غيب الله اعلم به..
فالحيوانات تحشر يوم القيامة في نص الايات الكريمة كقوله تعالى :
( وإذا الوحوش حشرت )
وقوله تعالى :
(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )
ففي حديث :
يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم ، وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا ، فعند ذلك يقول الكافر : { يا ليتني كنت تراباً ) قال الشيخ الألباني : صحيح . برقم (1966) انظر السلسلة الصحيحة ج/4 ص/966 .
فالمسألة قائمة في مراحل..


ثانيا بالنسبة لكلامك عن العدل: أولا لماذا قسمت الناس الي مسلم وملحد فقط؟
هذا التقسيم بمني على رؤيتين بغض النظر ماذا يطلق عليها من مفردات ان كان يؤمن بها الملحد او الاديني فهذا ليس حديثنا قائم على اساس وجود واقعين ...


تقول أن كل ما أراده الله عدل؟ طي بلنفرض [/color]أن الله سيخلق إنسان ويضعه في النار مباشرة، هل هذا عدل؟ (نعم / لا)
طيب لا ..؟؟ فالله اخذ على نفسه العدالة والحكمة فهذا مخالف لهما... وهذا الافتراض لا ربط به في واقع الامر... فخلقه والقائه بالنار من غير ان يختار الانسان دخوله في النار فهو مخالف لصفاته الله الكمالية فالله عز وجل وهو غني عن هذا..
فهو يجب ان يطبق على الواقع اختيار... فالانسان يجب هذا الافعال التي تدخله الى النار بملاء واعيه واختيار إذا الله عز وجل يحاسبه على هذا عمله.. فالله عز وجل يعلم ما يفعل الانسان ولكن يدخله على ساحة التكليف والامتحان حتى يأخذ فرصته .. فكما اعطى للمؤمنين فنجحو فاطى للغيرهم حتى يختارو مصيرهم بيدهم...

هل تريد تعريف للعدل، العدل هو أن تعطي كل ذي حق حقه، والظلم هو ضرر لا يستحق ولا يتبع بعوض يرضي المظلوم
هذا التعريف خاطئ ... استغفر الله.. فمن له حق على الله حتى ياخذه منه......؟
اما التعريف الصحيح فهو اعطاء كل ذي حق بما يستحق ...


بنائا على هذا التعريف، النحلة لم تفعل شئ تستحق عليه العذاب وبالتالي هذا ظلم.
المشكلة هذا بالنسبة لك...وبالنسبة لنظرك القاصر فالله اعلم بكيف يعطي حق مخلوقات بما يستحقون...
وحسب تعريفك بالظلم...فمن قال لك انها ليست راضيه على هذا.. ؟ والمها عندها رحمة وراحة..؟
كلامك مبنى على ظنيات بحتة..


أما تشكيكك في عذاب النحلة، فليس له اعتبار، ارى النحله أمامي وهي تتقلب وتحاول ان تعدل من وضعها ولا تستطيع، هذا دليل كافي يدل على أنها تتعذب، وهذا منافي للعدل لأنه ليس من الحق أن تتعذب دون ذنب فهذا ضرر لا يستحق، إلا إذا كانت راضية بالجزاء.
ما هذا الكلام اخي..؟ هل تقلب النحلة يدل على المها....؟ فكيف عرفت انها مبنية ومصممة على هذا, وعلى هذا التشكيل.. ؟ فهل تستطيع ان تقول ان الحيوان البرمائي يتعذب في دخوله الى الماء...فقط لرؤيتك اياه انه عائش على اليابسة..؟
ثم من انت حتى تقول انه مخالف للعدل الالهي...؟ فهل تعلم العلم المطلق عنها ...؟ حتى تحدد ما يستحق الحيوان الفلاني وما لا يستحق الحيوان الفلاني... فانت لست المقياس في تحديد المسألة...بل مشيئة الله هي المقياس ومشيئة الله مقترنة بالعدل والحكمة..

السبب وراء ماذا؟ السبب وراء العذاب دون استحقاق!! أي سبب لن يكون مبرر.
ماذا...............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فاذا قلت شخص الملايين من الاشخاص وهو بكامل قوة العقلية...هذا لا يستحق الجزاء.....؟
فهل تنكر اصلاً مفهوم الجزاء..... ؟ ما ماذا.....؟ دون استحقاق...فكيف عرفت انها تستحق...؟ واذا كانت تستحق...؟ فبنفس الوقت لا تستحق, لان اي سبب غير مبرر...؟
اخي ارسي على بر, فلم نفهم منك ما تريد..؟ فانا الى الان اسلم لك جدلاً بكل ما تقوله, والى الان لا يفهم ما ترمي اليه..؟


طيب تفضل أجب، هل من العدل أن يتعذب مجموعة من الناس من أجل أن يعرف الأخرون معنى السعادة؟
هنا انت جعلتها مجموعتين... والقضية متعلقة في شخص او عيينة واحدة ...وليست مجموعات ..
المجموعة الاولى التي تتعذب لن تعرف بعذابها, لانها اصلاًً لا تعرف شئ غير العذاب حتى تستطيع ان تقيس على شئ فتعرف انها في حالة عذاب...وكذا المنعميين ...

أو هل العذاب مبَرر لأنه يجعل للنعيم معنى؟
نعم ... فاذا انت لم تكن هذه المعادلة قائمة... لم يعرف المنععم انه منعم او المعذب انه معذب..


أنا لا أدافع عن النحلة، انا ما سالت هذه الاسئلة الا لنفي شبهة الظلم عن الخالق في خلق الشر.

الشر قائم بين المخلوقات مع بعضها اما المقياس بين الخالق وخلقه...فبان...!!
إ

intrator
07-06-2010, 12:20 AM
أتماكا

عند أي حد بالتحديد يمكن أن نسمي الألم عذاب؟

ATmaCA
07-06-2010, 04:02 AM
أخى العزيز valiron1990 أحسن الله إليك ..
جزاك الله خيرًا.


أتماكا
عند أي حد بالتحديد يمكن أن نسمي الألم عذاب؟

هذا يختلف باختلاف كل موقف وكل حالة وقدرة ما يتألم على تحمل الألم.
ما أردته بالتفرقة بين الألم والعذاب أن نتحرى الدقة فى الإستعمال للكلمات ، فأنت - حسب الموضوع - تقول النحلة تتعذب ، وربما هذه الحالة التى فيها النحلة لاتكون عذابًا بل مجرد ألمًا بسيطًا تستطيع إحتماله بل ربما شيئًا عارضًا ، فلايكون هذا الموقف داعى لأن نقول النحلة تتعذب !، وقد سألتك هل لو شككتك بدبوس أكون أذقتك العذاب ؟!

والأصل فى الدنيا أن الحيوانات كلها تعيش تتمتع بالصحة وكذلك الإنسان ، وأما الألم فيكون فى مواقف قليلة فى الأغلب ، فالسائد فى الدنيا الرحمة وليس التألم ، كما تجد مثلًا فى الحياة كلها لايأتى إلا زلازل واحد ، أو يثور بركان واحد ، ويقول لك أحدهم لم أرى فى حياتى كلهـــا غير زلزالا واحدا أو كارثة واحدة ، وهذا يدل على أن السائد فى حياتنا الدنيا الرحمة وليس الألم !

زميلى العزيز أغلب فساد الحوارات تكون من لغتها! ، فتحرى الدقة فى الكلمات سيكون أفضل بالتأكيد حتى نتوصل لنتائج ، وأظنك تتفق معى كونك فرقت بين الاثنين. والحمد لله.

intrator
07-11-2010, 01:53 AM
سأكمل الحوار مع الزميل أتماكا فقط إذا لم يوجد مانع، حتى لا يتشتت الموضوع.

أتماكا

هل بنيت ردك على إحتمال
قلتَ أن النحلة ربما تكون تتألم فقط ..... نعم وأيضا ربما تكون تتعذب، أليس كذلك؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أتماكا
لم تجد حدا صريحا يفرق بين الألم والعذاب، هل أنت أيضا لا تعرف الفرق بين العذاب والألم؟ أم انه لا فرق بينهما؟ أم أن المسأله نسبية؟

أتماكا
بالتأكيد لم أسأل هذه الأسئلة إعتراضا على شكة دبوس، وبالتأكيد لن أسمى شكة الدبوس عذاب
وإنما أتكلم عن من يقضون حياتهم في المصحات، عن من يمنعه الألم من النوم، عن من يقضي حياته بساق واحده، عن من يصاب في حادث يفقده بصره، عن من يفقد جميع أهله وماله، عن محتاج لا يملك، عن مظلوم ليس بيده حيلة، عن موظف أجبر على الوظيفة لا هو قبل بها ولا قبل بجزائها ولا بشروطها فقط أجبر عليها، أتكلم عن حياة لا تطاق... هل ستسمى كل هذا شكة دبوس!


المسألة نسبية، وعلى أي حال الألم لا يمكن أن يكون مفيد، لأن الألم ضرر والضرر لا يمكن أن يكون نفع.

وهل ينغص الحياة شيئاً إلا الألم والمرض والأرق والفقر والظلم، فإذا عدمت كل صور العذاب والألم حتى شكة الدبوس، هل سينغص الحياة شيئا؟
لا، لن ينغصها شيئ، لأن ما ينغصها قد عدم.


أما بالنسبة لقولك أن الله يتصرف في ملكه والتصرف في الملك لا يكون ظلما، سأرد عليك بهذا المثال..

بتقنية متطورة جدأ إستطعت أن أجعل الإنسان الالي يحس، يشعر بالألم، يشعر بالنعيم، وبدون أي مقدمات وضعته في النار يتعذب، هل لي الحق أن أتصرف كيف أشاء في ملكي أم ..... ستسميني ظالم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

الزميل أنتولوجي برر العذاب لأنه يجعل للنعيم معنى لأنه معترف بالحكمة القائلة الصحة تاج على رؤوس الإصحاء لا يعرفه إلا المرضى.
فإذا كنت تعترف بهذا أيضا تفضل أجب...


هذا يعني أنك أذا جئت بمولود من بطن أمه، ونعمته بكل ألوان النعيم، أعطيته من الأموال ما يشاء، زوجتة من النساء ما يشاء، من الشهرة ما يشاء، ولم تذقه بؤساً قط لن يعرف أنه منعم.. أحقا لن يعرف أنه في نعيم؟
بلى، سيعرف بالتأكيد
وعكس هذا هو السفسطة بعينها، هل تريد أن تقنعني أنه لن يشعر بالنعيم لأنه لم يعذب قط.

وأصلا إذا كان لا بد من العذاب حتى يُعرف النعيم، فهذا ظلم، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة.
هل تبرر الغاية الوسيلة؟
____________________

المهم يا أتماكا، العذاب وإن كان متناهيا في الصغر كشكة الدبوس ليس له فائدة، وردا على فوائد الألم التي ذكرتَ، والتي تتلخص في أن الألم مفيد ليحميك من ألم أكبر أو من الموت... أقول....

إذا كان الحل الوحيد للحماية من الألم الكبير هو الألم الصغير، فأنا متفق معك في أن للألم الصغير فائدة، ولكني لست متفق معك في أن هذا عدل.
والسبب: ما ذنبي أن أتألم ولو ألم صغير طالما أني لم أذنب؟!

وأصلا ليس منطقيا أن يكون الحل الوحيد لمنع الألم الكبير هو الألم الصغير، لأن الله قادر على أن يمنع الألم الكبير أصلا، وقادر على أن يجعل الدواء حلو ليس مر..
وحتى إذا لم يكن قادر، فالغاية لا تبرر الوسيلة، طالما أني لم أذنب فمن الظلم أن أتعذب بغض النظر عن حجم العذاب


ليس شرط أن يكون الحوار مع أتماكا، المهم أن يكون مع عضو واحد فقط

ATmaCA
07-11-2010, 02:59 AM
الحمد لله ..
لامانع أن ترد على باقى الإخوة لو توفر لك الوقت ، فكل مشاركة بها فائدة عظيمة .

زميلى العزيز .. أرجو أن لانكون كمثل ذبابة تحاول إقتلاع قصر بأجنحتها ، فحتى لو لم يظهر لك العدل ، فإيمانك بالله يسقط هذه الفرضية التى تقولها ، فالكامل لايتصرف غير بالعدل والرحمة ، وما تراه من ظلم وقسوة ظاهرة ،لوبحثت ورائها ستجد خيرًا كثيرًا، وفعل الله تعالى للتعليم ولينضبط سلوك الإنسان ، والحياة كلها قائمة على التعليم ، فلماذا تعطل ذلك عند بحثك فى أفعال الله سبحانه وتعالى ؟


هل بنيت ردك على إحتمال
قلتَ أن النحلة ربما تكون تتألم فقط ..... نعم وأيضا ربما تكون تتعذب، أليس كذلك؟
وربما تكون تتألم ألمًا بسيطًا .. أليس كذلك؟ .
أنا لم ابن ردى على ترجيح ، ولم يكن هذا التعليق متعلقًا بترير ألمها، بل قلته لنفرق بين الكلمات .
فقلت لك "ربما" تكون تتألم إذا لامعنى لقولك أنها تتعذب ، فالعذاب أشد .

أتماكا
لم تجد حدا صريحا يفرق بين الألم والعذاب، هل أنت أيضا لا تعرف الفرق بين العذاب والألم؟ أم انه لا فرق بينهما؟ أم أن المسأله نسبية؟
لا أعتقد المسألة تحتاج لهذه الإشكالات الكثيرة ، فالألم درجات ، ربما أقصاه وأشده يسمى عذابًا ، ولكن لكل كائن قدرة على التحمل ، وقد قلت لك فى الموضوع الآخر الذى فصلته الإدارة أن العقل لقدرته على التمييز ، يجعل الإنسان يشعر بالألم أكثر من الحيوان ، لأن الإنسان يميز ويعرف معنى الألم ، أما الحيوان فلايميز ، ولايفعل إلا ما فطره الله عليه، فالمسألة أقل .

أتماكا
بالتأكيد لم أسأل هذه الأسئلة إعتراضا على شكة دبوس، وبالتأكيد لن أسمى شكة الدبوس عذاب
وإنما أتكلم عن من يقضون حياتهم في المصحات، عن من يمنعه الألم من النوم، عن من يقضي حياته بساق واحده، عن من يصاب في حادث يفقده بصره، عن من يفقد جميع أهله وماله، عن محتاج لا يملك، عن مظلوم ليس بيده حيلة، عن موظف أجبر على الوظيفة لا هو قبل بها ولا قبل بجزائها ولا بشروطها فقط أجبر عليها، أتكلم عن حياة لا تطاق... هل ستسمى كل هذا شكة دبوس!
أنت تحدثت فى البداية عن "نحلة مقلوبة على ظهرها" وصديقك يقول لك لماذا يتركها الله تتعذب!
أما ما ذكرته فكل من فقد عضوًا سيعوضه الله خيرًا منه فى الآخرة ، جاء فى الحديث : "إذا ابتليت عبدي بفقد حبيبتيه عوضته عنهما الجنة" ، فالمقارنة بين فقد عضو فى زمن محدود ، والتعويض عنه بنعيم أبدى وزمن غير محدود ، بالتأكيد يترجح بالعقل الخيار الثانى .

المسألة نسبية، وعلى أي حال الألم لا يمكن أن يكون مفيد، لأن الألم ضرر والضرر لا يمكن أن يكون نفع.
هذا حكم للأشياء على ظاهرها وهذا النوع من الأحكام خاطىء ،خاصة لو نظرت لفوائد كثيرة حولك للألم ذكرت فى ردود سابقة.

وهل ينغص الحياة شيئاً إلا الألم والمرض والأرق والفقر والظلم، فإذا عدمت كل صور العذاب والألم حتى شكة الدبوس، هل سينغص الحياة شيئا؟ لا، لن ينغصها شيئ، لأن ما ينغصها قد عدم.
لذا عليك الإختيار بين نظرتين للدنيا :
1-عدم إيمان بالله تعالى : وحينها تكون نظرتك نظرة عشوائية للكون من حولك ، حينها لاتسأل عن "سبب" الألم فى الدنيا ، فالألم وكل شىء طارىء على العدم وسيعود عدمًا مرة أخرى وانتهى الأمر ولايحق لك السؤال عن أسباب أى شىء .

2- إيمان بالله تعالى : وتكون نظرة منظمة ، ولكل شىء أسبابه ، والإبتلاء للإختبار والتمحيص ، وللإلم فوائد كما ذكرها الجميع ، والحياة لها هدف وليست عبث ، والدنيا دار إبتلاء وبعدها جنة خالدًا فيها أبدًا .

وإن إخترت عدم الإيمان فلايحق لك السؤال عن "سبب" لأى شىء .

أما بالنسبة لقولك أن الله يتصرف في ملكه والتصرف في الملك لا يكون ظلما، سأرد عليك بهذا المثال..
بتقنية متطورة جدأ إستطعت أن أجعل الإنسان الالي يحس، يشعر بالألم، يشعر بالنعيم، وبدون أي مقدمات وضعته في النار يتعذب، هل لي الحق أن أتصرف كيف أشاء في ملكي أم ..... ستسميني ظالم.
اسميك ظالم بأى معيار ؟ بمعيارك لايوجد مفهوم للظلم أصلًا .
بمعيار المؤمن بالله ، فلايوجد ظلم بل كل شىء عدل مطلق ، ولايوضع أحد فى النار بدون مقدمات ، بل حرم الله على نفسه الظلم .
أما مثالك : فالتصرف فى الملك لايكون ظلمًا ، فحتى مفهوم الظلم ليس من عندك بل من عند الله تعالى ، فكيف تقول عنه ظلمًا لمجرد أن الله جعلك تفهمه؟ فالله قادر على أن يسلبك مفهوم الظلم ، وحينها لن تستطيع أن تعرف إن ما يحدث فيك ظلم أو غير ظلم ، فكيف تحاسب الله العادل على مفهوم هو سبحانه الذى حباك إياه؟ أرى المسألة غير منطقية.

الزميل أنتولوجي برر العذاب لأنه يجعل للنعيم معنى لأنه معترف بالحكمة القائلة الصحة تاج على رؤوس الإصحاء لا يعرفه إلا المرضى. فإذا كنت تعترف بهذا أيضا تفضل أجب...
بالطبع أؤمن بهذا الكلام ، وقالوا :بضدها تعرف الأشياء، فإن لم يكن الدرس لك فهو لغيرك ، وقد جمع الله سبحانه فى النعمة الواحدة ، أو الإبتلاء الواحد مجموعة كبيرة من الدروس والعبر، تكون لك أو لغيرك .

هذا يعني أنك أذا جئت بمولود من بطن أمه، ونعمته بكل ألوان النعيم، أعطيته من الأموال ما يشاء، زوجتة من النساء ما يشاء، من الشهرة ما يشاء، ولم تذقه بؤساً قط لن يعرف أنه منعم.. أحقا لن يعرف أنه في نعيم؟
بلى، سيعرف بالتأكيد وعكس هذا هو السفسطة بعينها، هل تريد أن تقنعني أنه لن يشعر بالنعيم لأنه لم يعذب قط.
سيعرف أنه فى نعيم ولكن لن يفهم بدقة معنى الألم والمعاناة، لن يفهم الضد بالضد! . أعتقد هذا شيئًا بديهيًا زميلى العزيز، فأنت إن كنت كاملًا سوى الخلقة ، لن تشعر بشخص مشلول أو أعمى ، إلا إن جربت بنفسك ، والتجربة خير دليل كما يقولون! ، ولن تشعر - ليس بما سلبه الله - بل بدرجة النعمة التى أنت فيها .

المهم يا أتماكا، العذاب وإن كان متناهيا في الصغر كشكة الدبوس ليس له فائدة، وردا على فوائد الألم التي ذكرتَ، والتي تتلخص في أن الألم مفيد ليحميك من ألم أكبر أو من الموت... أقول....
إذا كان الحل الوحيد للحماية من الألم الكبير هو الألم الصغير، فأنا متفق معك في أن للألم الصغير فائدة، ولكني لست متفق معك في أن هذا عدل. والسبب: ما ذنبي أن أتألم ولو ألم صغير طالما أني لم أذنب؟!وأصلا ليس منطقيا أن يكون الحل الوحيد لمنع الألم الكبير هو الألم الصغير، لأن الله قادر على أن يمنع الألم الكبير أصلا، وقادر على أن يجعل الدواء حلو ليس مر..وحتى إذا لم يكن قادر، فالغاية لا تبرر الوسيلة، طالما أني لم أذنب فمن الظلم أن أتعذب بغض النظر عن حجم العذاب
وما مانع أن يصيبك ألم صغير كما تقول ليكون له فوائد كثيرة كما قلنا ؟ ما المانع ان تتألم ألمًا صغير كما تقول لتصل إلى الجنة وأنت مقتنع بأنك بذلت مجهودًا لتدخلها ، أليس كل شىء فى الحياة قائم على العطاء والبذل والتعب ، فلما تعطلون البديهيات عندما تتعلق المسألة بوجود الله تعالى؟ فتريدون دخول الجنة ، والنعيم الأبدى بدون عطاء وبذل وألم .
كما قلت لك : أؤمن بالله فتفهم كل شىء ، ويفسر لك كل شىء بأسباب مقنعة ، أو أكفر به وتخلى عنه! وحينها لايحق لك السؤال فيما لاتؤمن به. ثم ما يرديك أنك لم تذنب؟ هل أنت من الملائكة مثلًا ؟ عندنا فى الإسلام الألم أحيانًا يكون تكفيرًا للذنوب ، فحتى الشوكة تدخل جلدك تسقط عنك خطاياك ، على أن تكون على ركيزة من إيمان.

Sallah
07-11-2010, 04:21 PM
sallah

حتى يكون لصاحب العمل حق على الموضف لا بد أن يقبل الموظف الوظيفه بكامل إرادته، أما إذا وظف رغما عنه فهذا ظلم. أما إذا خلق مخلوق في دنيا لا يريدها فهذا ظلم.


ومن قال لك أن الأنسان دخل الدنيا رغم عنه؟

لو سألتك سؤال عن أشياء حدثت السنه الماضيه ستنساها فكيف تؤكد لي ما حدث قبل دخولك الدنيا وتقول دخلت رغم عني .

من يضمن لك أنك لم تنسي ؟ الا تعلم بأن الله قادر علي كل شيء وقادر علي أن يسألك وأنت بعالم الغيب وقبل دخولك الدنيا .

لا تقول لي لم أكن موجود لانك ستتشكك بقدرة الله بهذه الحالة.



{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72

maybe
07-11-2010, 05:19 PM
ومن قال لك أن الأنسان دخل الدنيا رغم عنه؟

لو سألتك سؤال عن أشياء حدثت السنه الماضيه ستنساها فكيف تؤكد لي ما حدث قبل دخولك الدنيا وتقول دخلت رغم عني .

من يضمن لك أنك لم تنسي ؟ الا تعلم بأن الله قادر علي كل شيء وقادر علي أن يسألك وأنت بعالم الغيب وقبل دخولك الدنيا .

لا تقول لي لم أكن موجود لانك ستتشكك بقدرة الله بهذه الحالة.



{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72

حسناً سيدي بافتراض ما تقوله ،، ألا يجوز لي الرجوع في هذا العهد أو العقد بتعبير عصري.
من الأمور التي كانت تحيرني وأنا في بداية حياتي هي لماذا حرم الإسلام الانتحار بل وجعل حكم فاعله الكفر وجزاءه الخلود في النار ،، وكان وجه حيرتي من زاويتين:
أولاً: أن الانتحار لم يكن محرماً قبل الإسلام عكس بقية الأفعال الأخرى (كالزنا والقتل مثلا) بل وكان في بعض الأحيان كفارة (كما في قصة اليهود في سورة البقرة)
ثانياً: أنه لا يعني كفر بالله (أو حتى في بعض صوره) لنفرض أني معترف تماما بالعقد المبرم لتحمل الأمانة.
أنا الآن غير قادر على تحمل هذه الأمانة وأريد الرجوع عن هذا العقد بأي ثمن كان ،، وهل هناك ثمن أكبر من قبولي الرجوع إلى حالة العدم وأن أكون لا شيء في النهاية.
هل في ذلك مشكلة؟؟

مستفيد..
07-11-2010, 08:32 PM
لنفرض أني معترف تماما بالعقد المبرم لتحمل الأمانة.
أنا الآن غير قادر على تحمل هذه الأمانة وأريد الرجوع عن هذا العقد بأي ثمن كان ،، وهل هناك ثمن أكبر من قبولي الرجوع إلى حالة العدم وأن أكون لا شيء في النهاية.
هل في ذلك مشكلة؟؟
الزميل العزيز...مثال اختبار الرياضيات مازال في انتظارك ( :): )
عندما تدخل للإختبار وبمجرد تسلمك ورقة الإمتحان وبدأ العد التنازلي...ما هي احتمالات خروجك من الإمتحان
1- إما ان تكمل الإختبار إلى الآخر ويبقى احتمال الإجابة وارد في أي لحظة
2- إما أن تُرجع ورقتك فارغة وتخرج وحينها ستنال صفر
أما احتمال أن يسمح لك المراقب بالخروج كانك لم تدخل أصلا فهذا من باب المستحيلات
فلم يتبق لك إلا أن تخرج وتنال صفر أو تُكمل الإختبار وتُحاول أن تجيب الإجابة الصحيحة...
مع اختلاف بسيط وهو انك في اختبار الرياضيات يُحتمل انك لا تملك الإجابة اما في اختبار الدنيا فأنت تملك السؤال والإجابة...فما الذي يمنعك من أن تُجيب ؟

maybe
07-11-2010, 09:20 PM
الزميل العزيز...مثال اختبار الرياضيات مازال في انتظارك ( :): )
عندما تدخل للإختبار وبمجرد تسلمك ورقة الإمتحان وبدأ العد التنازلي...ما هي احتمالات خروجك من الإمتحان
1- إما ان تكمل الإختبار إلى الآخر ويبقى احتمال الإجابة وارد في أي لحظة
2- إما أن تُرجع ورقتك فارغة وتخرج وحينها ستنال صفر
أما احتمال أن يسمح لك المراقب بالخروج كانك لم تدخل أصلا فهذا من باب المستحيلات
فلم يتبق لك إلا أن تخرج وتنال صفر أو تُكمل الإختبار وتُحاول أن تجيب الإجابة الصحيحة...
مع اختلاف بسيط وهو انك في اختبار الرياضيات يُحتمل انك لا تملك الإجابة اما في اختبار الدنيا فأنت تملك السؤال والإجابة...فما الذي يمنعك من أن تُجيب ؟

حسناً عزيزي لنفرض أني فعلا داخل الامتحان وأجبت وأريد الخروج منه قبل انتهائه ،، هل في ذلك مشكلة؟؟

في اختبار الدنيا أنا أريد الخروج منه حتى لا أقع في معاصي أكثر ،، لماذا يفرض علي أن أستمر حتى النهاية؟؟

بوعابدين
07-11-2010, 09:42 PM
في اختبار الدنيا أنا أريد الخروج منه حتى لا أقع في معاصي أكثر ،، لماذا يفرض علي أن أستمر حتى النهاية؟؟
نحن لا يسعنا إلا أن نقول كما قال نبينا بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم (( اللهم اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الممات راحة لنا من كل شر ))

مستفيد..
07-11-2010, 09:43 PM
حسناً عزيزي لنفرض أني فعلا داخل الامتحان وأجبت وأريد الخروج منه قبل انتهائه ،، هل في ذلك مشكلة؟؟
في اختبار الدنيا أنا أريد الخروج منه حتى لا أقع في معاصي أكثر ،، لماذا يفرض علي أن أستمر حتى النهاية؟؟

ما أدراك أنك أجبت في اختبار الدنيا ؟
الإجابة الصحيحة هي أن تستمر محافظا عليها طيلة فترة الإختبار المليء بالصعوبات التي قد تمنعك من الإحتفاظ بها..فالإختبار ليس فقط للكافر بل يعني أيضا المسلم..فما أدراه المسلم أنه سيظل مسلما بقيّة الإختبار..فالرياضيات لها قانون وافقت عليه سلفا ولاختبار الدنيا قانون أيضا وافقت عليه سلفا ؟...هذا هو الإختبار...ولا تنسى أنك قلت :

لنفرض أني معترف تماما بالعقد المبرم لتحمل الأمانة.

أمَة الرحمن
07-11-2010, 11:25 PM
http://www.youtube.com/watch?v=DXj_TG8SQG0&feature=related

أعتذر عن التدخل، لكن أنصح بمشاهدة هذا الفيديو إلى الدقيقة 4:30

ابن صادق الوعد
07-22-2010, 06:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الحياة الدنيا دار ابتلاء وامتحان. ومن عدل الله أن جعلها فانية ، وإلا فما بالنا نرى رجلا معوق وآخر صحيح ، وذلك وسيم والآخر غير ذلك ، وهناك غني وآخر فقير. هذه الأمور ابتلاء من الله ، ليجزي كل فرد على عمله. ومن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط.
واعتراض بعض الناس على قضاء الله إنما هو ضعف في إيمانه أو إنكاره للبعث بعد الموت.

ناصر التوحيد
07-23-2010, 02:10 AM
الدنيا زائلة وكل ما وقع فيها زائل
ولنسمع هذا الحديث الشريف :

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ".
أخرجه أحمد (3/203 ، رقم 13134) ، وعبد بن حميد (ص 391 ، رقم 1313) ، ومسلم (4/2162 رقم 2807) وابن ماجه (2/1445 ، رقم 4321) ، وأبو يعلى (6/231 ، رقم 3521). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَيُصْبَغ فِي النَّار صَبْغَة) أَيْ: يُغْمَس غَمْسَة.

intrator
07-23-2010, 02:29 AM
فالكامل لايتصرف غير بالعدل
من أين لك هذا
أليست هناك صفة عدل مطلقة وصفة ظلم مطلقة، فلماذا إخترت أنت صفة العدل المطلقة ونسبتها لله
_____________

هل الغاية تبرر الوسيلة؟
نعم / لا

اذا كانت اجابتك لا
فيكون إيجاد الألم حتى يعرف النعيم غير مبَرر
ويكون إيجاد الألم الصغير للحمايه من الألم الكبير أو من الموت غير مبَرر
ويكون بناء أي مصالح على الألم غير مبَرر
______________

اسميك ظالم بأى معيار ؟ بمعيارك لايوجد مفهوم للظلم أصلًا .
بمعيار المؤمن بالله ، فلايوجد ظلم بل كل شىء عدل مطلق ، ولايوضع أحد فى النار بدون مقدمات ، بل حرم الله على نفسه الظلم .
أما مثالك : فالتصرف فى الملك لايكون ظلمًا ، فحتى مفهوم الظلم ليس من عندك بل من عند الله تعالى ، فكيف تقول عنه ظلمًا لمجرد أن الله جعلك تفهمه؟ فالله قادر على أن يسلبك مفهوم الظلم ، وحينها لن تستطيع أن تعرف إن ما يحدث فيك ظلم أو غير ظلم ، فكيف تحاسب الله العادل على مفهوم هو سبحانه الذى حباك إياه؟ أرى المسألة غير منطقية.

بمعيار المنطق: الضرر الغير مستحق = ظلم
خلق إنسان ووضعه في النار مباشرة = ضرر غير مستحق = ظلم

مجرد قولك (حرم الله على نفسه الظلم) ينفي قولك (التصرف في الملك لا يكون ظلم).... لأن قولك (التصرف في الملك لا يكون ظلم) يُستنتج منه أن الله يستحيل عليه أن يظلم. فكيف يظلم وكل شئ ملكه والتصرف في الملك لا يكون ظلم!!!
وقولك (حرم الله على نفسه الظلم) يكون ليس له معني عندئذ، فكيف يحرم الله على نفسه شيئاً يستحيل عليه عمله وهو الظلم !!!

أما المنطق يقول: الله قادر على العدل وقادر على الظلم، ولكنه اختار أن يتصرف في ملكه بغير ظلم وليس التصرف في الملك لا يكون ظلم.
______________________


وما مانع أن يصيبك ألم صغير كما تقول ليكون له فوائد كثيرة كما قلنا ؟ ما المانع ان تتألم ألمًا صغير كما تقول لتصل إلى الجنة وأنت مقتنع بأنك بذلت مجهودًا لتدخلها ، أليس كل شىء فى الحياة قائم على العطاء والبذل والتعب ، فلما تعطلون البديهيات عندما تتعلق المسألة بوجود الله تعالى؟ فتريدون دخول الجنة ، والنعيم الأبدى بدون عطاء وبذل وألم .
كما قلت لك : أؤمن بالله فتفهم كل شىء ، ويفسر لك كل شىء بأسباب مقنعة ، أو أكفر به وتخلى عنه! وحينها لايحق لك السؤال فيما لاتؤمن به. ثم ما يرديك أنك لم تذنب؟ هل أنت من الملائكة مثلًا ؟ عندنا فى الإسلام الألم أحيانًا يكون تكفيرًا للذنوب ، فحتى الشوكة تدخل جلدك تسقط عنك خطاياك ، على أن تكون على ركيزة من إيمان.

المانع أن الغاية لا تبرر الوسيله
إذا كان كل شئ في الحياه قائم على الظلم فلتسقط الحياة
لا أريد دخول الجنة بدون عطاء وبذل وتعب، ولا بعطاء وبذل وتعب
حسنا، ها أنا ذا أؤمن بالله، ولكني لم أفهم كل شئ ولم تفسر لي أسباب كل شئ!
نعم الألم أحيانا يكون تكفير للذنوب ولكني أتكلم عن الأحيان الأخرى