المهاجر إلى ربه
07-01-2010, 10:43 AM
اسير في حرب 1967: الحكومة سلمتني 18 جنيها بعد عودتي ونظيف قال لتامر حسني«أنت نموذج للشباب المصري»
طالب مواطن تعرض للأسر علي ايدي القوات الإسرائيلية اثناء حرب 1967 في دعوي قضائية ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية بتعويض 100 مليون جنيه لتقاعس الحكومة المصرية عن تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري في الدعوي 7691 لسنة 55ق لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالقصاص لأسري الحرب والمدنيين المصريين. وقال أمين عبدالرحمن جمعة في دعواه رقم 35903 سنة 64 ق إنه انضم لأداء الخدمة العسكرية في عام 1964 وحتي عودته من الأسر في عام 1968 وتم اختياره ضمن الصاعقة وفرق العمليات الخاصة خلف خطوط العدو وشارك في حرب اليمن وتم أسره في 1967 اثناء تأمين عملية انسحاب القوات من سيناء. وأضاف أنه تعرض لمواقف صعبة اثناء الأسر عندما طلبوا منهم عمل حفرة في الصحراء واجباره وزملائه علي وضع رفاقهم فيها وعندما رفضوا ربطهم الاسرائيليون في السيارات وجروهم علي رمال سيناء قبل نقلهم إلي سجن عقليت للاسري ليحصلوا علي وجبة يومية من التعذيب اعترف بها الاسرائيليون انفسهم علي شاشات التليفزيون كنوع من المفاخرة والمباهاة بما فعلوه في الاسري المصريين وقال أمين إنهم فتحوا عليه باب زنزانته ذات صباح ليخبروه بأنه في طريقه للإعدام وتم اقتياده في سيارة إلي موقع التنفيذ ولكنه تمكن من الهرب بعد أن قتل الحرس والسائق واستبدل ملابسه بملابس أحدهم إلي أن وصل إلي الضفة الغربية لقناة السويس التي سبح فيها أكثر من ثلاث ساعات. وتابع بعد جلسات استماع من القوات المصرية سلمتني الحكومة 18 جنيها ولم تسأل عني بعد ذلك مبديا استغرابه من أن الذي ضحي بحياته من أجل الوطن مهمل في حين نجد شاباً هارباً ان التجنيد ينعم في الاموال وتقام له الحفلات والمطرب تامر حسني مثال علي ذلك فبعد خروجه من السجن عقابا علي هروبه من أداء الخدمة العسكرية استقبله رئيس الوزراء في أإحدي الحفلات ليقول له أمام الكاميرات: انت نموذج مشرف للشباب المصري
منقول من هنـــــــــــــــــــــــا (http://www.soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=5657)
طالب مواطن تعرض للأسر علي ايدي القوات الإسرائيلية اثناء حرب 1967 في دعوي قضائية ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الخارجية بتعويض 100 مليون جنيه لتقاعس الحكومة المصرية عن تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري في الدعوي 7691 لسنة 55ق لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالقصاص لأسري الحرب والمدنيين المصريين. وقال أمين عبدالرحمن جمعة في دعواه رقم 35903 سنة 64 ق إنه انضم لأداء الخدمة العسكرية في عام 1964 وحتي عودته من الأسر في عام 1968 وتم اختياره ضمن الصاعقة وفرق العمليات الخاصة خلف خطوط العدو وشارك في حرب اليمن وتم أسره في 1967 اثناء تأمين عملية انسحاب القوات من سيناء. وأضاف أنه تعرض لمواقف صعبة اثناء الأسر عندما طلبوا منهم عمل حفرة في الصحراء واجباره وزملائه علي وضع رفاقهم فيها وعندما رفضوا ربطهم الاسرائيليون في السيارات وجروهم علي رمال سيناء قبل نقلهم إلي سجن عقليت للاسري ليحصلوا علي وجبة يومية من التعذيب اعترف بها الاسرائيليون انفسهم علي شاشات التليفزيون كنوع من المفاخرة والمباهاة بما فعلوه في الاسري المصريين وقال أمين إنهم فتحوا عليه باب زنزانته ذات صباح ليخبروه بأنه في طريقه للإعدام وتم اقتياده في سيارة إلي موقع التنفيذ ولكنه تمكن من الهرب بعد أن قتل الحرس والسائق واستبدل ملابسه بملابس أحدهم إلي أن وصل إلي الضفة الغربية لقناة السويس التي سبح فيها أكثر من ثلاث ساعات. وتابع بعد جلسات استماع من القوات المصرية سلمتني الحكومة 18 جنيها ولم تسأل عني بعد ذلك مبديا استغرابه من أن الذي ضحي بحياته من أجل الوطن مهمل في حين نجد شاباً هارباً ان التجنيد ينعم في الاموال وتقام له الحفلات والمطرب تامر حسني مثال علي ذلك فبعد خروجه من السجن عقابا علي هروبه من أداء الخدمة العسكرية استقبله رئيس الوزراء في أإحدي الحفلات ليقول له أمام الكاميرات: انت نموذج مشرف للشباب المصري
منقول من هنـــــــــــــــــــــــا (http://www.soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=5657)