المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث يثبت الشفاعة بطريقة تخالف بعض ما في القرآن



قراني
07-04-2010, 08:37 PM
قال تعالى {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى* لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} الليل 14-16 والذي يكذب القرآن ويتولى عنه كافر {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ} الإنشقاق 22 {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} الجاثية 7-8
كل ذلك يثبت أن النار لا يدخلها إلا كافر والكافرون ليسوا بخارجين من النار {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} فاطر 36
فكيف تقولون أن النار سيخرج منها أناس بشفاعة رسول الله (ص) ؟!!
أنه سمع جابر بن عبدالله يسأل عن الورود . فقال : نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس . قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد . الأول فالأول . ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنظرون ؟ فيقولون : ننظر ربنا . فيقول : أنا ربكم . فيقولون : حتى ننظر إليك . فيتجلى لهم يضحك . قال فينطلق بهم ويتبعونه . ويعطي كل إنسان منهم ، منافق أو مؤمن ، نورا . ثم يتبعونه . وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك . تأخذ من شاء الله . ثم يطفأ نور المنافقين . ثم ينجو المؤمنون . فتنجو أول زمرة وجوهم كالقمر ليلة البدر . سبعون ألفا لا يحاسبون . ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء . ثم كذلك . ثم تحل الشفاعة . ويشفعون حتى يخرج من النار من قال : لا إله إلا الله . وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيره . فيجعلون بفناء الجنة . ويجعل أهل الجنة يرشون عليم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل . ويذهب حراقه . ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 191
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ناصر التوحيد
07-04-2010, 09:12 PM
نعم .. وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
عجبا لك وسخرا من كلامك الجهولي

وهل لا يدخل النار عصاة المؤمنين !!!!!
فلهذا كانت الشفاعة

قراني
07-04-2010, 09:28 PM
نعم .. وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
عجبا لك وسخرا من كلامك الجهولي

وهل لا يدخل النار عصاة المؤمنين !!!!!
فلهذا كانت الشفاعة

قال تعالى : {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى* لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى} فهل عصاة المؤمنين يكذبون بالقرآن ويتولون عنه ؟
إن الذي يكذب بالقرآن ويتولى عن الحق لا يسمى مؤمنا ولن يدخل النار إلا الأشقى الذي كذب وتولى ولن يدخل المؤمن النار أما إن عصى الله وأصر على المعصية وهو يعلم حرمتها فلا يسمى مؤمنا حين ذاك بل هو مصر على المعصية ومستكبر عن الحق .

عساف
07-04-2010, 09:40 PM
وماذا تقول ياقرآني عن شخص مؤمن ومصدق بالقرآن مؤدي لفرائضه.. ضعفت نفسه امام قرضٍ ربوي ومات قبل ان يتوب هل يدخل النار أم لا؟؟ فأنت تقول أنه لايدخل النار إلا المكذبون بالقرآن وهذا الشخص لا يكذب به..

قراني
07-04-2010, 09:51 PM
وماذا تقول ياقرآني عن شخص مؤمن ومصدق بالقرآن مؤدي لفرائضه.. ضعفت نفسه امام قرضٍ ربوي ومات قبل ان يتوب هل يدخل النار أم لا؟؟ فأنت تقول أنه لايدخل النار إلا المكذبون بالقرآن وهذا الشخص لا يكذب به..

لا أقول أن هذا سيدخل النار ما دام أنه غير مصر على ذنبه وما دام نادمًا ولكن إذا أدخله الله النار فسيُعتبر من الكافرين ولن يخرج منها .

أحمد زكي
07-04-2010, 10:03 PM
لم أفهم ،
هل أنت تقول ان المسلم إذا ارتكب ذنب و لم يتب عنه يصبح كافر خالد في النار ؟
أم تقول ان المسلم لا يدخل النار حتى لو ارتكب ذنوبا و لم يتب عنها ؟

قراني
07-04-2010, 10:13 PM
لم أفهم ،
هل أنت تقول ان المسلم إذا ارتكب ذنب و لم يتب عنه يصبح كافر خالد في النار ؟
أم تقول ان المسلم لا يدخل النار حتى لو ارتكب ذنوبا و لم يتب عنها ؟

إذا كان مصر على الذنب فليس بمؤمن أما إن كان غير ذلك فقد يكون ندمه على المعصية توبة .

قراني
07-04-2010, 10:20 PM
لا أدري إن كان سيدخل أو لا لكنه إن دخل فلن يخرج .

عساف
07-04-2010, 10:23 PM
لا أدري إن كان سيدخل أو لا لكنه إن دخل فلن يخرج .


دليل؟؟

أحمد زكي
07-04-2010, 10:26 PM
إذا كان مصر على الذنب فليس بمؤمن أما إن كان غير ذلك فقد يكون ندمه على المعصية توبة .

و دليلك على تكفيره هو . . .

قراني
07-04-2010, 10:43 PM
دليل؟؟

راجع بداية الموضوع ففيه ما يثبت أن جهنم لا يتعذب بها إلا كافر وفيه أن الكافر غير خارج من النار وهذا يعني أنه لن يخرج من جهنم من دخلها ليعاقب .

قراني
07-04-2010, 10:45 PM
و دليلك على تكفيره هو . . .

أنه مصر على معصية الله فكيف يكون مسلم له {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}

أحمد زكي
07-04-2010, 11:04 PM
تكملة الآيات :
" و إذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * من ورائهم جهنم و لا يغني عنهم ما كسبوا شيئا و لا ما اتخذوا من دون الله من أولياء و لهم عذاب عظيم "

الآيات تتحدث عن من يكذب بآيات الله و يتخذها هزوا و يتخذ من دون الله أولياء .
فأين هذا من مسلم ارتكب ذنبا و هو يعرف انه ذنب محرم و لكنه غافل أو ساهي أو مسوف ؟

عساف
07-04-2010, 11:25 PM
راجع بداية الموضوع ففيه ما يثبت أن جهنم لا يتعذب بها إلا كافر وفيه أن الكافر غير خارج من النار وهذا يعني أنه لن يخرج من جهنم من دخلها ليعاقب .

ما شاء الله أتكفر بالمعصية؟؟

متروي
07-05-2010, 01:05 AM
- من كان دينه الهوى أكثر التنقل ؟؟؟ و هذا اللاقرآني من كثرة تخبطه اصبح حروري ازرقي يكفر بالمعصية مع أن اصحابه اللاقرآنيين لا يكفرون حتى اليهود و النصارى ؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
07-05-2010, 01:45 AM
إذا كان مصر على الذنب فليس بمؤمن

لا تتكلم بمثل هذا الجهل في هذه القضايا
ولا يقول احد بان المصر على الذنب ليس بمؤمن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر "
إسناده صحيح رجاله ثقات- السلسلة الصحيحة 2276

وجاء في المستدرك أنّ النّبيّ صلي الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله أحدنا يذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،ولا يملّ الله حتّى تملّوا )

وعن عليّ قال : خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور .
وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ الشّيطان لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )

فلمن شرط الولاية عدم الإصرار على الذنوب والتّوبة منها
الاستغفار من الذّنب دون أن يقترن به توبة أو عزم على الإقلاع ، محمود من المذنب ، فهو إذا واقع ذنباً لامته نفسه فيستغفر ويدعو الله أن يغفر له لكن لا يقارن ذلك عزمه على الإقلاع لضعف إيمانه وشدّة تعلّق قلبه بالذّنب أو لغفلته عن التّوبة
قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( فإن الإستغفار هو طلب المغفرة وهو من جنس الدّعاء والسؤال ، وهو مقرون بالتوبة في الغالب ومأمور به ، لكن قد يتوب الإنسان ولا يدعو ، وقد يدعو ولا يتوب ، ...وأمّا الاستغفار بدون التّوبة فهذا لا يستلزم المغفرة ، ولكن هو سبب من الأسباب ).


ويفسق المذنب بالكبيرة** كذا إذا أصر بالصغيرة
لا يخرج المرء من الإيمان** بموبقات الذنب والعصيان
وواجب عليه أن يتوبا **من كل ما جر عليه حوبا

المذنب إذا أذنب بكبيرة فإنه يكون فاسقاً مؤمناً ؛ فيكون فاسقاً بمعصيته ، مؤمناً بإيمانه ، وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ، وهو المذهب الذي تؤيده النصوص ، ويؤيده النظر والعدل ؛ فالعدل أن يعامل كل إنسان بما يستحق ، فلما كان هذا الرجل مؤمناً ، لكنه فعل كبيرة ولم يتب منها ، فهو باق على إيمانه لكنه فاسق بكبيرته ،ويمكن أن نقول : إنه مؤمن ناقص الإيمان ؛ مؤمن بما معه من أصل الإيمان ، ناقص الإيمان بما اقترفه من معصيته ،وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ، وهو المذهب الحق كما سنذكر إن شاء الله .

وقالت الخوارج : إنه ليس بمؤمن بل هو كافر ، فإذا زنا فقد كفر ، وإذا سرق فقد كفر ، وإذا قتل نفساً بغير حق فقد كفر ، وإذا عق والديه فقد كفر ، وإذا قطع أرحامه فقد كفر ، وهكذا إذا فعل أي كبيرة صار كافراً خارجاً عن الإيمان ، فإذا كان كافراً خارجاً عن الإيمان ، فإنه إذا مات لا يُغسل ولا يُكفن ولا يُصلى عليه ، ولا يدفعن في مقابر المسلمين ، وحكمه في الآخرة أنه يخلد في النار .

ووافقتهم المعتزلة على التخليد في النار ، لكن خالفتهم في الحكم في الدنيا ؛
فقالوا - أي المعتزلة -: إن فاعل الكبيرة مخلد في النار ، لكنه في الدنيا في منزلة بين منزلتين ؛ لا نصفه لا بالإيمان ولا بالكفر ، فلا نقول : مؤمن - ولو بقيد النقص - ، ولا نقول : كافر - ولو بقيد أصل الإيمان - ؛ بل نقول : في منزلة بين منزلتين ، وإذا مات فإنه يعامل معاملة المسلمين ؛ لأنه لم يدخل في الكفر ، إلا أنه يخلد في النار .

إذاً توافق الخوارج والمعتزلة في شيء وتخالفوا في شيء ؛ توافقوا في أحكام الآخرة ؛ فجعلوا فاعل الكبيرة خالداً في النار ، واختلفوا في أحكام الدنيا ؛ فحكمت الخوارج بأنه كافر ، وحكمت المعتزلة بأنه ليس بمؤمن ولا كافر - بل في منزلة بين المنزلتين .


أما المرجئة فقالوا : إن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ، ولا يستحق العقاب ، وليس عليه شيء ، ولو زنا وسرق وشرب الخمر وقتل وعق وقطع وغش وكذب ، ما دام أنه مؤمن بالله فهو مؤمن كامل ، إيمانه كإيمان جبريل ومحمد صلى الله عليه وسلم - ونعوذ بالله - وهذا ليس بمعقول ، لكنه مذهبهم .

ولا يخفى أن ما جاءت به السنة ؛ هة ان فاعل الكبيرة هو مؤمن ناقص الإيمان ، أو هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وهذا هو الحق .





لن يخرج من جهنم من دخلها ليعاقب

لا تتكلم بمثل هذا الجهل في هذه القضايا

بسم الله الرحمن الرحيم

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
أي من جنب النار ونجا منها وأدخل الجنة فقد فاز كل الفوز.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سره أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ) .

اذن ...يخرج من النار كل من قال : لا إله إلا الله .

إنها كلمة التوحيد العظمى، إنها لا إله إلا الله.

فهذه كلمة من قالها وفي قلبه وزن ذرة من إيمان يخرج من النار.ومن قالها ومات عليها لا بد أن يدخل الجنة .

ورد في الحديث أن الكفار في نار جهنم يقولون لبعض المؤمنين العصاة الذين دخلوا النار بمعاصيهم : "ما نفعكم قولكم - لا إله إلا الله - وكنتم ترددونها ونحن نجحدها " فينادي مناد أن أخرجوا من النار من قال - لا إله إلا الله - ثم تلا الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ﴾.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ) )* البخاري

يـزيـد
07-05-2010, 04:12 AM
بسم الله وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين وبعد.

المدعو -قرآني- أولا وقبل كل شي الواجب على كل مسلم أن يطيع الله عز وجل ورسول (ص) ومن أطاع الله عز وجل ولم يطع الرسول (ص) فهو كافر بالله عز وجل وبالقرآن الكريم
قال الله تعالى: {قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله فاتَّبِعُوني يُحبِبكُمُ الله ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم والله غَفُورٌ رحيمٌ(31) قُل أطِيعُوا الله والرَّسُولَ فإن تَوَلَّوا فإنَّ الله لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ(32)}
وقال أيضا ({وما أرسَلنا من رسولٍ إلاَّ ليُطاعَ بإِذنِ الله ولو أنَّهُم إذ ظلموا أنفُسَهُم جاءُوكَ فاستغفَروا الله واستغفرَ لهم الرَّسولُ لَوَجدوا الله توَّاباً رحيماً(64) فلا ورَبِّكَ لا يؤمِنونَ حتَّى يُحكِّموكَ فيما شَجَرَ بينهم ثمَّ لا يَجدوا في أنفُسهِم حرَجاً ممَّا قضَيتَ ويُسلِّموا تَسليماً(65)}
والآيات اللتي تدعونا لطاعة الرسول (ص) كثيرة جدا وبما أنك قرآني فلابد أنك تعرف ذلك ونحن نشك في ذلك.

وأما الآيات اللتي ذكرتها لم تضع اللذي قبلها حتى تتضح الآية
قال تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالأَُولَى فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إلا الأََشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى وَسَيُجَنَّبُهَا الأََتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأََعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى )

قال ابن تيميه في تفسير هذه الآية ( وَاتَّقَى اتقى محارم الله -جل وعلا-، سواء في الإنفاق أو في عموم أحواله؛ لأن اتقاء الله -جل وعلا- في الإنفاق داخل في اتقاء الله تعالى، ولهذا إذا أنفق الإنسان ماله فيما يغضب الله لم يكن متقيا لله، فقوله -جل وعلا-: وَاتَّقَى أي: اتقى محارم الله -جل وعلا- ومن ذلك ألا ينفق المال إلا في وجهه الذي أُذن له فيه شرعا.
وقوله -جل وعلا-: وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى الحسنى -قال بعض العلماء- هي كلمة التوحيد ( لا إِلَهَ إلا اللَّهُ ) وهذا يعود إلى قوله -جل وعلا- في سورة البلد: ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يعني هنا اتقى، اتقى محارم الله، وعمل بأوامر الله، وصدق بـ "لا إله إلا الله" والتصديق بـ "لا إله إلا الله" يقتضي العمل بها وبما دلت عليه.

وبعض العلماء فسر الحسنى بالجنة وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى المراد بها بالجنة؛ لأن الله -جل وعلا- قال: لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وقال -جل وعلا-: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ .

وقال بعض العلماء: الحسنى المراد به أن يكون واثقا بوعد الله -جل وعلا-، ومصدقا به، وهذا الوعد هو وعد الله الذي وعد أن يُخلف به على عباده المنفقين، كما في قوله تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ .

ثم قال -جل وعلا-: فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إلا الأََشْقَى اللظى هو خالص اللهب، يعني أن هذه نار قد اشتدت وعظمت وخلص لهبها من شدة الإيقاد عليها؛ لأن النار كلما يُزاد الإيقاد عليها كلما يكون لهبها صافيا، وهذه النار التي أعدها الله -جل وعلا- أعدها للأشقى، والأشقى هذا وصفه الله -جل وعلا- وبينه قال: الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى يعني كذب بآيات الله وبما جاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتولى وأعرض عن ذلك، وهذه الآية في الكفار.
.

[color="red"]فهناك أقوام يعذبون بالنار، ويخرجون بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبشفاعة الشافعين، ثم بعد ذلك يخرجون بفضل الله ورحمته، فلو قلنا إن النار لا يدخلها إلا الكافر لكان في ذلك إبطال لآيات الكتاب وأحاديث النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولكن كما تقدم معنا أن قوله -جل وعلا-: لا يَصْلاهَا أن الصلي إنما هو خاص بالكفار، وأما المؤمن فتصيبه هذه النار ثم يموت، ثم يلقى في نهر الحياة، ثم يدخل الجنة بعد ذلك بفضل الله ورحمته.

ولهذا وصف الله -جل وعلا- هذا الأشقى قال: الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ثم قال -جل وعلا-: وَسَيُجَنَّبُهَا الأََتْقَى أي سيجنب هذه النار الأتقى، وهو الذي اتقى الله -جل وعلا-، ثم بين الله -جل وعلا- صفته وَسَيُجَنَّبُهَا الأََتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى أي ينفق ماله لأجل أن يتزكى ويتطهر، ويقوى إيمانه ويزداد، لا يفعل ذلك محبة في الشهرة، ولا طلبا لما عند البشر، ولا رياء ولا سمعة، إنما يفعل ذلك من أجل التزكي، وهذا فيه إثبات كسب العبد. (مجموع الفتاوى/تفسير سورة الليل)

قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا )

فهذا دليل على أن من لم يشرك بالله وكان مؤمن وموحد ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله فهو في مشيئة الله عزوجل

ابن السنة
07-05-2010, 05:57 AM
الزميل قرآنى
واضح جداً أن الآيات تقارن بين وضعين كنوع من الترهيب و الترغيب.
فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إلا الأََشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
هذا هو الصنف الأول و هو أسوأ نوع فهو الأشقى بصيغة التفضيل. و صفته أنه كذب و تولى
فى المقابل الصنف الثانى و هو الأتقى بصيغة التفضيل و صفته أنه يؤتى ماله و يتزكى
و ليس المقصود من الآية أن التقى لن يدخل الجنة و أن الشقى لن يدخل النار. و لكن المقابلة بين أبعد نقطتين يفيد الترهيب و الترغيب.
طبعاً كما ذكر الأخ يزيد فما يسبقها من آيات توضح أن للجنة ناسها و للنار ناسها.
و لهذا وصف الله عز و جل النار منكره و بأنها تلظى. و بأن من سيدخلها من المكذبين سيصلى. فكل هذا يؤكد صيغة المبالغة. فهذا الصنف الشديد من النار سيعانى منه المكذب.
قال القرطبى:

سمعت سلم بن الحسن يقول: سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول: هذه الآية التي من أجلها قال أهل الإرجاء بالإرجاء، فزعموا أنه لا يدخل النار إلا كافر؛ لقوله جل ثناؤه: { لاَ يَصْلاَهَآ إِلاَّ ٱلأَشْقَى * ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ } وليس الأمر كما ظنوا. هذه نار موصوفة بعينها، لا يصلى هذه النار إلا الذي كذب وتولّى. ولأهل النار منازل؛ فمنها أن المنافقين في الدِّرْك الأسفل من النار؛ والله سبحانه كل ما وعد عليه بجنس من العذاب فجائز أن يعذب به. وقال جل ثناؤه:
{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً }
[النساء: 48]، فلو كان كل من لم يشرك لم يعذَّب، لم يكن في قوله: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ } فائدة، وكان { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ } كلاماً لا معنى له.
ثم قال الزمخشرى (لاحظ أن الزمخشرى معتزلى و هو ممن يقولون بالخلود فى النار و قد أجاد هنا فى توضيح المعنى البلاغى):

ا
لآية واردة في الموازنة بين حالتي عظيم من المشركين وعظيم من المؤمنين، فأريد أن يبالغ في صفتيهما المتناقضتين، فقيل: الأشقى، وجعل مختصاً بالصَّلى، كأن النار لم تخلق إلا له. وقيل: الأتقى، وجعل مختصاً بالجنة، كأن الجنة لم تخلق إلا له. وقيل: هما أبو جهل أو أمية بن خلف. وأبو بكر رضي الله عنه.

قراني
07-05-2010, 07:06 PM
تكملة الآيات :
" و إذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * من ورائهم جهنم و لا يغني عنهم ما كسبوا شيئا و لا ما اتخذوا من دون الله من أولياء و لهم عذاب عظيم "

الآيات تتحدث عن من يكذب بآيات الله و يتخذها هزوا و يتخذ من دون الله أولياء .
فأين هذا من مسلم ارتكب ذنبا و هو يعرف انه ذنب محرم و لكنه غافل أو ساهي أو مسوف ؟

أليس الذي يصر على المعصية مستهزئ بآيات الله حينما يكون عالم بأن رب العالمين قد حرم فعلها وأنزل الآيات التي تبين حرمتها.

قراني
07-05-2010, 07:16 PM
لا تتكلم بمثل هذا الجهل في هذه القضايا

بسم الله الرحمن الرحيم

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
أي من جنب النار ونجا منها وأدخل الجنة فقد فاز كل الفوز.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سره أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ) .

اذن ...يخرج من النار كل من قال : لا إله إلا الله .

إنها كلمة التوحيد العظمى، إنها لا إله إلا الله.

فهذه كلمة من قالها وفي قلبه وزن ذرة من إيمان يخرج من النار.ومن قالها ومات عليها لا بد أن يدخل الجنة .

ورد في الحديث أن الكفار في نار جهنم يقولون لبعض المؤمنين العصاة الذين دخلوا النار بمعاصيهم : "ما نفعكم قولكم - لا إله إلا الله - وكنتم ترددونها ونحن نجحدها " فينادي مناد أن أخرجوا من النار من قال - لا إله إلا الله - ثم تلا الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ﴾.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) * البخاري



هذا يعني أن فرعون سيدخل الجنة لأنه قال "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل".
لقد خلطتم بين مذهب الإرجاء ومذهب التكفير بطريقة بشعة .

ناصر التوحيد
07-05-2010, 07:18 PM
أليس الذي يصر على المعصية مستهزئ بآيات الله حين يكون عالمأن رب العالمين قد حرم فعلها .

لا طبعا
ليس كل من يصر على المعصية يكون مستهزئا بآيات الله
فقد سبق وان قلنا ووضحنا لك انه قد يكون غير قادر على ترك المعصية لضعف إيمانه او لشدّة تعلّق قلبه بالذّنب أو لغفلته عن التّوبة

قراني
07-05-2010, 07:28 PM
الزميل قرآنى
واضح جداً أن الآيات تقارن بين وضعين كنوع من الترهيب و الترغيب.
فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لا يَصْلاهَا إلا الأََشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى
هذا هو الصنف الأول و هو أسوأ نوع فهو الأشقى بصيغة التفضيل. و صفته أنه كذب و تولى
فى المقابل الصنف الثانى و هو الأتقى بصيغة التفضيل و صفته أنه يؤتى ماله و يتزكى
و ليس المقصود من الآية أن التقى لن يدخل الجنة و أن الشقى لن يدخل النار. و لكن المقابلة بين أبعد نقطتين يفيد الترهيب و الترغيب.
طبعاً كما ذكر الأخ يزيد فما يسبقها من آيات توضح أن للجنة ناسها و للنار ناسها.
و لهذا وصف الله عز و جل النار منكره و بأنها تلظى. و بأن من سيدخلها من المكذبين سيصلى. فكل هذا يؤكد صيغة المبالغة. فهذا الصنف الشديد من النار سيعانى منه المكذب.
قال القرطبى:

سمعت سلم بن الحسن يقول: سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول: هذه الآية التي من أجلها قال أهل الإرجاء بالإرجاء، فزعموا أنه لا يدخل النار إلا كافر؛ لقوله جل ثناؤه: { لاَ يَصْلاَهَآ إِلاَّ ٱلأَشْقَى * ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ } وليس الأمر كما ظنوا. هذه نار موصوفة بعينها، لا يصلى هذه النار إلا الذي كذب وتولّى. ولأهل النار منازل؛ فمنها أن المنافقين في الدِّرْك الأسفل من النار؛ والله سبحانه كل ما وعد عليه بجنس من العذاب فجائز أن يعذب به. وقال جل ثناؤه:
{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً }
[النساء: 48]، فلو كان كل من لم يشرك لم يعذَّب، لم يكن في قوله: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ } فائدة، وكان { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ } كلاماً لا معنى له.



الشرك في الآية (إن الله لا يغفر أن يشرك به) هو الشرك الإعتقادي أي اعتقاد وجود إله آخر مع الله وأنا لم أقل أنه لن يعذب إلا من أشرك.
النار أصلا أعدت للكافرين {وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }آل عمران131
وليس هناك ما يثبت أن النار سيدخلها غير الكافرين ولو كانت النار في الآية (فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى) هي نار معينة وليست كل النار فليس هناك ما يثبت أن هناك نار لغير الكفار ولاحظ أن الله قال ويجنبها الأتقى ولم يقل ولا يجنبها إلا الأتقى كما قال لا يصلاها إلا الأشقى. وقد وصف الأشقى بأنه الذي كذب وتولى فكل من يكذب بالقرآن ويتولى عنه يعتبر من الكافرين .

ناصر التوحيد
07-05-2010, 07:30 PM
هذا يعني أن فرعون سيدخل الجنة لأنه قال "آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل".
لقد خلطتم بين مذهب الإرجاء ومذهب التكفير بطريقة بشعة .

انت الذي خلطت منذ البداية ولا تزال تخلط

بالنسبة لفرعون فهو لم لن يدخل الجنة

اسمع ما اقوله لكم يا عصاة ايات القران والسنة والنصوص

ألم يقل الله عز وجل بعدها مباشرة (الآن وقد عصَيْتُ قبْلُ وكنتُ من المفسِدين ) ....

وهل نسيت قوله تعالى ( وليست التوبة للذين يعملون الشيئات حتى اذا حضر احدهم قال اني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار وأولئك اعتدنا لهم عذابا اليما)

ففرعون كان يعاين سكرات الموت عندما قالها ..فلا يفده ايمانه ذلك في شيء ..فلا تقبل توبته ولن يدخل الجنة بل سيدخل النار ...

وقال تعالى( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب )

أحمد زكي
07-05-2010, 07:32 PM
أليس الذي يصر على المعصية مستهزئ بآيات الله حينما يكون عالم بأن رب العالمين قد حرم فعلها وأنزل الآيات التي تبين حرمتها.

بمنطقك هذا فكل من يرتكب ذنب و هو عالم ان الله حرمه هو مستهزئ بآيات الله و كافر و يخلد في النار !!!

ناصر التوحيد
07-05-2010, 07:38 PM
وليس هناك ما يثبت أن النار سيدخلها غير الكافرين
سبحان الله العظيم
ألا تمل من جهالاتك !!!

سيدخل النار بعض عصاة المسلمين .. ثم سيدخلون الجنة بعد أن يلاقي مقدار العذاب الذي استحقه في النار ..بعد ان ينال عذابه المستحق .. طالما هو مؤمن ..
فالمؤمن لا يمكن ان يخلد في النار

ابن السنة
07-05-2010, 08:42 PM
خلاصة القول حتى لا نسود الصفحات فى جدل و هذا ما عاهدناه منك
انت جئت لتقول ان الآيات تتعارض مع الشفاعة
فمعنى الآيات هو انه لن يدخل النار الا الكافر لكن واجهتك مشكلة العاصى فقلت العاصى كالكافر
كلامك مردود عليه من وجوه
هل العاصى كذب و تولى؟؟
الحل اذن هو قول المرجئة لكن تقابلنا مشكلة اخرى ما فائدة التشريعات اذن مادام كل المسلمين فى الجنة؟؟
البديل فى نظرك القول الاول و نؤول الذى كذب و تولى بشكل يوافق ما توصلت اليه و هو قول قريب من المعتزلة
اما قول اهل السنة واضح:
تلظى:خالصة و هى صفة للنار فالكافر سيصلى نار خالصة و لن يصلاها غيره. فالكافر اذن له صنف شديد من العذاب و العذاب درجات.
هل تجد هذا المعنى مستحيل لغة؟
سأسلم لك بأن الآيات لوحدها تحتمل المعنين
انت كمنكر سنة اخترت المعنى الاول و تجاهلت الادلة الاخرى
نحن جمعنا بين الادلة
السؤال لك الان هل تجد التفسير بان الكافر هو من سيصلى هذه النار الخالصة الشديدة خطأ و لا تحتمله اللغة ؟

قراني
07-05-2010, 11:33 PM
بمنطقك هذا فكل من يرتكب ذنب و هو عالم ان الله حرمه هو مستهزئ بآيات الله و كافر و يخلد في النار !!!

كل من يصر على الذنب ولا يندم عليه وهو عالم بحرمته فهو مستهزئ بآيات الله .

قراني
07-05-2010, 11:35 PM
سبحان الله العظيم
ألا تمل من جهالاتك !!!

سيدخل النار بعض عصاة المسلمين .. ثم سيدخلون الجنة بعد أن يلاقي مقدار العذاب الذي استحقه في النار ..بعد ان ينال عذابه المستحق .. طالما هو مؤمن ..
فالمؤمن لا يمكن ان يخلد في النار

ما الدليل على أن عصاة المسلمين سيدخلون النار؟

قراني
07-05-2010, 11:39 PM
خلاصة القول حتى لا نسود الصفحات فى جدل و هذا ما عاهدناه منك
انت جئت لتقول ان الآيات تتعارض مع الشفاعة
فمعنى الآيات هو انه لن يدخل النار الا الكافر لكن واجهتك مشكلة العاصى فقلت العاصى كالكافر
كلامك مردود عليه من وجوه
هل العاصى كذب و تولى؟؟
الحل اذن هو قول المرجئة لكن تقابلنا مشكلة اخرى ما فائدة التشريعات اذن مادام كل المسلمين فى الجنة؟؟
البديل فى نظرك القول الاول و نؤول الذى كذب و تولى بشكل يوافق ما توصلت اليه و هو قول قريب من المعتزلة
اما قول اهل السنة واضح:
تلظى:خالصة و هى صفة للنار فالكافر سيصلى نار خالصة و لن يصلاها غيره. فالكافر اذن له صنف شديد من العذاب و العذاب درجات.
هل تجد هذا المعنى مستحيل لغة؟
سأسلم لك بأن الآيات لوحدها تحتمل المعنين
انت كمنكر سنة اخترت المعنى الاول و تجاهلت الادلة الاخرى
نحن جمعنا بين الادلة
السؤال لك الان هل تجد التفسير بان الكافر هو من سيصلى هذه النار الخالصة الشديدة خطأ و لا تحتمله اللغة ؟

باختصار في الآخرة النار للكفار فقط سواء كانت نار خالصة شديدة أو غير ذلك فهل لديك ما يدل على أن النار سيدخلها غير الكفار؟

متروي
07-05-2010, 11:52 PM
أنت يا لاقرآني لا علم لك و تتكلم بجهل و لا تعترف بالحق و تظن أن إطالة الحوار من أجل الإطالة هي الدليل على علمك الكبير ؟
و أنت لا تكف عن فضح جهلك فلا أنت قرآني تلتزم بمذهب القرآنيين ولا أنت على أي مذهب أخر ؟؟؟ إنما أنت شخص فقط يتنقل من دين الى دين لمجرد الروغان فقط لا أكثر ؟؟؟؟؟ و لا يوجد أي قرآني على وجه الأرض يقول أن العاصي كافر مخلد في النار
فإذا كنت تخالف أصل دينك فكيف لا تستحي من التفوه بمثل هذه السخافات ؟؟؟ أنت جئت بشبهة فنسفها الأخوة هنا نسفا لم يذروا فيها شيئا فإذا بك تتحول من لاقرآني لا يرى كفر اليهود و النصارى إلى خارجي حروري أزرقي يكفر الناس بالمعاصي ؟؟؟؟؟؟
و على هذا أطلب من الإخوة عدم الإسترسال معه فلا مزيد لمستزيد في هذه الشبهة و أرجو من الإدارة غلق الموضوع حتى يتعلم هذا اللاقرآني أن يعترف بالحق في مواضيعه المقبلة .

ابن السنة
07-06-2010, 01:52 AM
باختصار في الآخرة النار للكفار فقط سواء كانت نار خالصة شديدة أو غير ذلك فهل لديك ما يدل على أن النار سيدخلها غير الكفار؟
جميل جداً ما هذه المصادرة
طبعاً فالكافر هو العاصى و العاصى كافر و يالا كله عك.
الخلاصة و باختصار نعم لدينا الأحاديث الصحيحة بأن غير الكافر سيدخل النار ؟ هل لديك ما تنفى به هذا ؟
و استدلالك بالآية مردود . لأن معناها ليس كما ادعيت. و الا لو نهجنا نهجك فنقول الأشقى فقط هو من يدخل النار و هو أمية ابن خلف. لأنه لا يوجد حسب تفكيرك الا أشقى واحد معرف بال التعريف.



و على هذا أطلب من الإخوة عدم الإسترسال معه فلا مزيد لمستزيد في هذه الشبهة و أرجو من الإدارة غلق الموضوع حتى يتعلم هذا اللاقرآني أن يعترف بالحق في مواضيعه المقبلة .
نعم صدقت و هذه هى أخر مشاركاتى فى هذا الشريط

masry1985
07-08-2010, 03:09 PM
هل لك سلف فى ماتقول ان النار لن يدخلها الا الكفار وان من يدخلها لن يخرج منها ابدا