الأسير
07-05-2010, 05:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركات ،،
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ، آمل أن أستفيد منه وأن أفيد فيه .
هنا مقال يشكك صاحبه في السنة النبوية وفي شخصية أبي هريرة ، أرجوا أن تدلوني على روابط ترد على مضمون كلامه ، أو أن تردوا عليه هنا حتى يزول اللبس ..
كاتب المقال هو علماني (لاديني) سعودي ، ومقاله بعنوان (عن أبي هريرة ، عن الناس أجمعي..!) / يقول فيه :
يرى ابن تيمية أن أبا هريرة حافظ لتراث الرسول .... أي أنه ذاكرة الأمة .
ولكنّ هناك من هو أفضل من ابن تيمية يرى غير ذلك .
نعم , وهناك من يتهم أبا هريرة بالكذاب , والمدلس !
بدايةً : كان أبو هريرة أكثر الناس رواية عن الرسول عليه الصلاة والسلام ... رغم أنه أسلم في أواخر حياة الرسول , وعاصره في المدينة ( يثرب ) ! , مدة لا تزيد عن الثلاث سنوات !!
** ومع ذلك روى 5374 حديثاً عن الرسول !!
** أبو بكر أول من أسلم من الرجال كما نعرف , لم يروِ إلا 16 حديثاً , وحسان حديثاً واحداً , والزبير حديثاً واحداً , والعباس أربعة أحاديث , وابن الزبير 3 , وعلي بن ابي طالب 37 حديثاً , وعمر بن الخطاب 43 حديثاً .... رغم أنهم لازموا الرسول عليه السلام منذ بدء الدعوة حتى وفاته !!!
** نعود إلى نعت أبي هريرة بالكذاب ... روى ابن حجر في الإصابة أن عمر بن الخطاب قال فيه ( أكبر كذاب من المحدثين هو أبو هريرة )
وقال بخصوص أبي هريرة : ( لدينا الكثير من الأشياء التي يمكنُ قولها , ولكننا نخاف من قولها وهذا الرجل ( يقصد أبا هريرة ) لا وازعَ لديه )!!
ودائماً ما تستدرك عائشة على أبي هريرة وقالت عنه (( إنه غير موهوبٍ لسماعه , وعندما يكون ملتمساً فإنه يعطي أجوبة فاسدة )
وذكر الإمام الزركشي في الإجابة , أن عائشة كانت تصرخُ في وجه أبي هريرة عندما يقول حديثاً , سائلةً إياه (( ولكنْ من سمع هذا من أبي القاسم ( تقصد الرسول ) , إنك تروي أحاديث لم تسمع بها ... احترس فيما ترويه ))
** كان أبوهريرة غير حريصٍ على صحة توثيق الحديث , فقد روى أن الرسول قال ( من أصبح جنباً فلا يصوم ) , فأنكرت عائشةُ ذلك وقالت ( كان رسول الله يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير احتلام فيغتسل ويصوم ) , فلما ذكر ذلك لأبي هريرة اعترف بخطئه قائلاً ( إنها أعلم مني , وأنا لم أسمعه من النبي , ولكن سمعته من الفضل بن عباس ) !!
- يا ترى كم حديثاً من الأحاديث الخمسة الآف لم يسمعها أبو هريرة من الرسول ؟؟!!!
,
وتبقى مشكلة الحديث دونما تحرير وتحقيق .... فرحم الله أبا هريرة ولو كان كذاباً , ورحم الله البخاري ولو تجاهل نهي الرسول بكتابة الحديث , فضرب سمعه وبصره دون ذلك , ورحم الله المسلمين والملحدين والناس جميعاً , فليس هناك من يستحق الشفقة مثل الإنسان
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ، آمل أن أستفيد منه وأن أفيد فيه .
هنا مقال يشكك صاحبه في السنة النبوية وفي شخصية أبي هريرة ، أرجوا أن تدلوني على روابط ترد على مضمون كلامه ، أو أن تردوا عليه هنا حتى يزول اللبس ..
كاتب المقال هو علماني (لاديني) سعودي ، ومقاله بعنوان (عن أبي هريرة ، عن الناس أجمعي..!) / يقول فيه :
يرى ابن تيمية أن أبا هريرة حافظ لتراث الرسول .... أي أنه ذاكرة الأمة .
ولكنّ هناك من هو أفضل من ابن تيمية يرى غير ذلك .
نعم , وهناك من يتهم أبا هريرة بالكذاب , والمدلس !
بدايةً : كان أبو هريرة أكثر الناس رواية عن الرسول عليه الصلاة والسلام ... رغم أنه أسلم في أواخر حياة الرسول , وعاصره في المدينة ( يثرب ) ! , مدة لا تزيد عن الثلاث سنوات !!
** ومع ذلك روى 5374 حديثاً عن الرسول !!
** أبو بكر أول من أسلم من الرجال كما نعرف , لم يروِ إلا 16 حديثاً , وحسان حديثاً واحداً , والزبير حديثاً واحداً , والعباس أربعة أحاديث , وابن الزبير 3 , وعلي بن ابي طالب 37 حديثاً , وعمر بن الخطاب 43 حديثاً .... رغم أنهم لازموا الرسول عليه السلام منذ بدء الدعوة حتى وفاته !!!
** نعود إلى نعت أبي هريرة بالكذاب ... روى ابن حجر في الإصابة أن عمر بن الخطاب قال فيه ( أكبر كذاب من المحدثين هو أبو هريرة )
وقال بخصوص أبي هريرة : ( لدينا الكثير من الأشياء التي يمكنُ قولها , ولكننا نخاف من قولها وهذا الرجل ( يقصد أبا هريرة ) لا وازعَ لديه )!!
ودائماً ما تستدرك عائشة على أبي هريرة وقالت عنه (( إنه غير موهوبٍ لسماعه , وعندما يكون ملتمساً فإنه يعطي أجوبة فاسدة )
وذكر الإمام الزركشي في الإجابة , أن عائشة كانت تصرخُ في وجه أبي هريرة عندما يقول حديثاً , سائلةً إياه (( ولكنْ من سمع هذا من أبي القاسم ( تقصد الرسول ) , إنك تروي أحاديث لم تسمع بها ... احترس فيما ترويه ))
** كان أبوهريرة غير حريصٍ على صحة توثيق الحديث , فقد روى أن الرسول قال ( من أصبح جنباً فلا يصوم ) , فأنكرت عائشةُ ذلك وقالت ( كان رسول الله يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير احتلام فيغتسل ويصوم ) , فلما ذكر ذلك لأبي هريرة اعترف بخطئه قائلاً ( إنها أعلم مني , وأنا لم أسمعه من النبي , ولكن سمعته من الفضل بن عباس ) !!
- يا ترى كم حديثاً من الأحاديث الخمسة الآف لم يسمعها أبو هريرة من الرسول ؟؟!!!
,
وتبقى مشكلة الحديث دونما تحرير وتحقيق .... فرحم الله أبا هريرة ولو كان كذاباً , ورحم الله البخاري ولو تجاهل نهي الرسول بكتابة الحديث , فضرب سمعه وبصره دون ذلك , ورحم الله المسلمين والملحدين والناس جميعاً , فليس هناك من يستحق الشفقة مثل الإنسان