المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سورة الكهف وتساؤلات



متعقل
07-06-2010, 09:17 PM
الزملاء تحية
لن أعيد النصوص فالكل يعرفها ومن لايعرفها فعليه الرجوع لسورة الكهف وحديث الفتون عنها
الأن المفترض اننا أمام قصة حقيقية حدثت بالفعل ولنا فيها استفسارات
1- من المعقول اقامة الجدار حفاظا على الكنز المختبئ ، ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟
2- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟
3- ليس من المعقول ولا المقبول قتل طفل لأنهم ( خافوا ) مجرد خوف أو خشية من أنه ممكن / محتمل أو حتى مرجح أنه سيعذب والديه ، فهل هذا تصريح بالقتل لمن يرى على طفله علامات الكفر ؟ ثم لماذا لم يميت الاله هذا الطفل بطريقة طبيعية أو حتى بمرض ؟ أو يتعثر فى حجر فيسقط ميتا ؟ لماذا الاصرار على الوحشية فى ( القتل) ؟ ثم أليس هذا القتل يتعارض مع مبدأ الإختبار أولا قبل الحساب الذى يصر القرآن على تثبيته فى ( ايحسبوا أن يتركوا أن يقولوا امنا ) وغيرها من الآيات؟
ولنا عودة

متروي
07-06-2010, 10:48 PM
1- من المعقول اقامة الجدار حفاظا على الكنز المختبئ ، ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟

الدرس الذي لا تعلمه أن الكنز خبأه والد اليتيمين فحفظه الله طيلة هذه السنين و لما اوشك على الإنهيار أعاد الخضر إقامته حتى إذا كبر اليتيمين و اصبحا راشدين و يعرفان كيف يتصرفان في المال استخرجا كنزهما و خلاصة الدرس ان الله يحفظ لعباده الصالحين ابناءهم من بعدهم فهو خير خلف لهم فلا خشية على يتيم والده من الصالحين .


2- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟
عقل ملحد حقا ؟؟؟ و ماذا لو كان بلد الملك طريقهم الوحيد ؟؟؟ ثم ماذا لو كان في السفينة جواسيس الملك ؟؟؟ ثم ما هو الاحسن في نظرك عطب صغير يتم اصلاحه ام حجز السفينة بأكملها ؟؟؟


3- ليس من المعقول ولا المقبول قتل طفل لأنهم ( خافوا ) مجرد خوف أو خشية من أنه ممكن / محتمل أو حتى مرجح أنه سيعذب والديه ، فهل هذا تصريح بالقتل لمن يرى على طفله علامات الكفر ؟

من هم الذين خافوا ؟؟؟؟؟؟ ألا تستطيع يا ملحد تمييز الأمور ؟؟؟ كيف دخل في عقلك ان الله يخمن فقط ؟؟؟ ثم من قال لك ان هذا تصريح بالقتل و أين وجدت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟


ثم لماذا لم يميت الاله هذا الطفل بطريقة طبيعية أو حتى بمرض ؟ أو يتعثر فى حجر فيسقط ميتا ؟ لماذا الاصرار على الوحشية فى ( القتل) ؟ ثم أليس هذا القتل يتعارض مع مبدأ الإختبار أولا قبل الحساب الذى يصر القرآن على تثبيته فى ( ايحسبوا أن يتركوا أن يقولوا امنا ) وغيرها من الآيات؟
ولنا عودة

و مالفرق بين الميتتين هل الميتة الأولى سهلة و الميتة الثانية صعبة و هل من مات بمرض طويل لا يستريح فيه من الألم كم من مات في لحظة واحدة دون سابق ألم او سابق هم ؟؟؟
ثم عن أي قتل تتكلم فالقاتل ليس بشرا عاديا يتصرف من عقله و رأيه إنما هو مأمور ولا فرق بين ما فعله الخضر عليه السلام و بين ما تفعله ملائكة الموت كل يوم ؟؟؟

متروي
07-06-2010, 11:07 PM
ثم أليس هذا القتل يتعارض مع مبدأ الإختبار أولا قبل الحساب الذى يصر القرآن على تثبيته فى ( ايحسبوا أن يتركوا أن يقولوا امنا ) وغيرها من الآيات؟

ثم من قال لك ان الله حاسب الغلام و هذه أولا ثم من قال لك أن الغلام لم يختبر ؟؟؟ ثم هل تعلم ان كلمة غلام لا تعني فقط الصبي بل تعني ايضا البالغ الراشد المكلف و هل تعرف قصة الملك و الغلام ؟؟؟

ابن السنة
07-07-2010, 12:36 AM
المغزى الرئيسى الجامع للثلاث قصص هو أن علم الانسان ضيق. الله سبحانه و تعالى أطلع الخضر عليه السلام على جزء من الغيب. و القصة ترد على من يقول لماذا توجد الزلازل ؟ لماذا يموت الاطفال الصغار.....؟
كل شئ له حكمة و ليس معنى عدم معرفتنا بالحكمة ان لا حكمة!!

ملاحظة سريعة على جزئية صغيرة مما ذكرت:

- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟
ما رأيك لماذا لا يذهب لقتل الملك أحسن؟
هب أنه قتل الملك ستقول وقتها لماذا قتله اليس كان من الأولى أن ينصحه؟
و لو نصحه لقلت لماذا ينصح الملك الظالم و هو يعلم أنه لن يفئ الى رشده مثلاً. و لماذا و لماذا......
أنت تقول هذا لأنك تنظر الى الصورة من ناحية واحدة و هكذا هو الانسان .
يعنى ربما بعد ثقب السفينة، حزن المسافرون لذلك و لكن بعد أن رأها الملك فى هذه الحالة تركها فأستطاعوا المرور. و الملك رغم ظلمه ربما يكون شخص سخى يصرف على العلماء مثلاً أو ربما يكون فتنة للمؤمنين أو سيؤمن و يتوب بعد فترة أو.... أو ....
أدعو من الله أن تكون قد فهمت المغزى من القصة.

maybe
07-07-2010, 12:44 AM
إذا جاز لي التدخل ،، فأعتقد أن المغزى من هذه القصص الثلاث هو العدل المطلق
فالله أرسل عبداً من عباده أطلعه على الغيب لينقذ مساكين من ظالم متكبر ،، فكم من ظالم بطش بالناس ولا راد له؟؟؟ ،، وأرسله ليريح أبوين من ابنهما حتى لا يشقوا به ،، فكم من آباء وأمهات شقوا في حياتهم بسبب أولادهم؟؟؟ ،، وأرسله ليحفظ كنز يتيمين ،، فكم من أيتام أهدرت حقوقهم وأموالهم؟؟؟

ناصر التوحيد
07-07-2010, 12:54 AM
حكم ربانية ورحمة الهية

ماجد
07-07-2010, 01:17 AM
الزميل maybe لا أظن بأنك لا ديني!!!

هداك الله وأعادك لصراطه المستقيم......:emrose::emrose::emrose:

ماجد
07-07-2010, 01:19 AM
ننتظر رد الزميل "متعقل" هل لازالت الشبهة لديه؟

valiron1990
07-07-2010, 01:44 AM
إذا جاز لي التدخل ،، فأعتقد أن المغزى من هذه القصص الثلاث هو العدل المطلق
فالله أرسل عبداً من عباده أطلعه على الغيب لينقذ مساكين من ظالم متكبر ،، فكم من ظالم بطش بالناس ولا راد له؟؟؟ ،، وأرسله ليريح أبوين من ابنهما حتى لا يشقوا به ،، فكم من آباء وأمهات شقوا في حياتهم بسبب أولادهم؟؟؟ ،، وأرسله ليحفظ كنز يتيمين ،، فكم من أيتام أهدرت حقوقهم وأموالهم؟؟؟

والله تذكرنى بأيام شكى وحيرتى


ربنا يهديك يارب ويهدينا ويثبتنا على دينه

بوعابدين
07-07-2010, 03:53 AM
الزملاء تحية
لن أعيد النصوص فالكل يعرفها ومن لايعرفها فعليه الرجوع لسورة الكهف وحديث الفتون عنها
الأن المفترض اننا أمام قصة حقيقية حدثت بالفعل ولنا فيها استفسارات
1- من المعقول اقامة الجدار حفاظا على الكنز المختبئ ، ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟
2- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟
3- ليس من المعقول ولا المقبول قتل طفل لأنهم ( خافوا ) مجرد خوف أو خشية من أنه ممكن / محتمل أو حتى مرجح أنه سيعذب والديه ، فهل هذا تصريح بالقتل لمن يرى على طفله علامات الكفر ؟ ثم لماذا لم يميت الاله هذا الطفل بطريقة طبيعية أو حتى بمرض ؟ أو يتعثر فى حجر فيسقط ميتا ؟ لماذا الاصرار على الوحشية فى ( القتل) ؟ ثم أليس هذا القتل يتعارض مع مبدأ الإختبار أولا قبل الحساب الذى يصر القرآن على تثبيته فى ( ايحسبوا أن يتركوا أن يقولوا امنا ) وغيرها من الآيات؟
ولنا عودة

يا زميلنا الملحد لوكنت تعلم الظروف التي نزلت بها هذه السورة لما اعترضت بهذه الإعتراضات التي لا تظلم فيها إلا نفسك ولا تقدح إلا بعقلك وأنت المتعقل.
لقد سأل مشركو قريش بعضا من يهود يثرب عن علوم من كتابهم يعجزون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالو لهم إسألوه عن فتية نامو زمنا ثم بعثو وعن ملك جاب الأرض وملكها وعن الروح.
فأنزل الله على نبيه هذه السورة فقص عليهم ماقص من نبأ أصحاب الكهف وقص عليهم ما قص من نبأ ذي القرنين وأخبرهم أن الروح من أمر الله وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فبهت المشركين واليهود من ورائهم ولم يعترضو على عدم تعريف الروح لعلمهم أنها من العلوم التي لا يطلع الله أحد عليها وهم أنفسهم لا يعلمون عنها شيئا.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل زادهم على ما طلبو علما هو من أحوال نبيهم موسى عليه السلام علم قد لا يعلمه الكثير من أحبارهم فضلا عن عامتهم فضلا عن رجل أمي عربي لم يخالط اليهود ولا عاش في وسط اشتهر بعلوم أهل الكتاب.
فقص عليهم من نبأ موسى والخضر في الفصص الثلاث التي اعترضت عليها ليعلم اليهود أن هذا الكتاب من عند الله وهو تحدي سافر لهم وأن لا يعودو لمثلها وإلا زادهم من علومهم وأثبت عجزهم.
الآن يا زميلنا أثبتنا لك موجب هذه القصة وأنها جائت لهدف عظيم كدليل من دلائل النبوة ولإفحام المتآمرين من أهل الكتاب والمشركين. فهذا مطلب عظيم يستحق أن تذكر فيه هذه التفاصيل الدقيقة التي ظننت أن لا داعي لذكرها في كتاب إلاهي. بل الداعي كل الداعي عندما تتعلق بتحدي المخالفين والدلالة على النبوة. فبقي أن تعرض علينا إشكالتك إن بقيت وإن لم تبقى فعليك أن تنصف بالتراجع عن اعتراضاتك الغير مبررة والمبنية على عدم الدراية التامة بأحوال وأسباب نزول هذه السورة المباركة.
أما عن التفاصيل التي اعترضت بها على القصص الثلاث فقد رد عليك الأخوة بما يكفي. وأضيف على ذلك أنه في انتفادك لما سميته بالوحشية في قتل الغلام.
أقول لك أن حال الغلام قد علمه الله للخضر و علمه أيضا أنه يستحق القتل فعمل الخضر بما اقتضاه العلم الذي علمه الله إياه.
إن صفة الوحشية تنتفي عن فعل القتل إذا كان القتل حقا وهذا معلوم حتى عند غير المسلمين فما بالك بقتل أقره خالق الخلق أم أنك تحاسب الله أن أمر بقتل مخلوق من خلقه بيد مخلوق من خلقه فمن أنت كي تعترض وأنت مخلوق من خلقه فلا يجوز لك محاسبة ملك في ملكه فضلا عن ملك الملوك وخالق الخلق وهل أنت أرحم بالمخلوقات من خالقها.
ثم إذا علمت البشرية يقينا بأي طريقة من الطرق أيام طفولة هتلر أنه لو بقي حيا سيفعل مافعه بالبشرية. فاعلم حينها أن قرار قتل هتلر سيتخذ في عصبة الأمم وسينفذ فورا ولن تعترض أنت عليه وهو قرار بشري فكيف تعترض عليه إن كان حكما إلاهيا من عالم الغيب والشهادة الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
هدانا الله وإياك لما فيه خيري الدنيا والآخرة وأنقذك الله من هذا الإلحاد المقيت

ATmaCA
07-07-2010, 04:04 AM
الزميل متعقل مرحبًا بك .



ليس من المعقول ولا المقبول قتل طفل لأنهم ( خافوا ) مجرد خوف أو خشية من أنه ممكن / محتمل أو حتى مرجح أنه سيعذب والديه ، فهل هذا تصريح بالقتل لمن يرى على طفله علامات الكفر ؟

هذا فهم خاطىء للآيات زميلى . ولو رجعت لأى كتاب تفسير ستجد أن قوله "فخشينا" تعنى "فعلمنا" ، وهذا الأسلوب اللغوى لايأتى فى العادة كما تفهمه ، قال النسفى : فخشينا : "أى فعلمنا إن عاش أن يصير سببا لكفر والديه" .
وهذا مثله فى القرآن كثير. فراجع التفاسير قبل أن تخرج بإستنتاجات مثل هذه زميلى .
وهذا الإستعمال - للتوضيح فقط - جاء على سبيل التواضع ، لأنه يقول الله أعلمنى ذلك ، فلايريد أن يقول فعلمت! ، فينسب العلم لله ويقول فخشينا تواضعًا وهذا من البلاغة .

أما كلامك عن التصريح ، فقد قال : "وما فعلته عن أمرى" وأظنها كافية .


ثم لماذا لم يميت الاله هذا الطفل بطريقة طبيعية أو حتى بمرض ؟ أو يتعثر فى حجر فيسقط ميتا ؟ لماذا الاصرار على الوحشية فى ( القتل) ؟
هو ليس طفلًا صغيرًا ، وما تفعله يسمى (لؤم) مع إحترامى لك . فأنت تريد الإيحاء أن الله تعالى قتل الطفل الصغير المسكين !! وهذا ليس صحيحًا ، وأنقل لك تفسير البحر المحيط :
{أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً }. وقيل: كان الغلام بالغاً شاباً، والعرب تبقى على الشاب اسم الغلام. ومنه قول ليلى الأخيلية في الحجاج:
شفاها من الداء الذي قد أصابها غلام إذا هز القناة سقاها.
وقول الآخر:
تلق ذباب السيف عني فإنني غلام إذا هو جيت لست بشاعر
وقيل: أصله من الاغتلام وهوشدّة الشبق، وذلك إنما يكون في الشباب الذين قد بلغوا الحلم.
{زَكِيَّةً } طاهرة من الذنوب، ووصفها بهذا الوصف لأنه لم يرها أذنبت.... وقوله {بِغَيْرِ نَفْسٍ } يرده ويدل على كبر الغلام وإلاّ فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولابغير نفس.

أما الوحشية فكلامك (لؤم) أيضًا !! فأين الوحشية فى القتل ، والله تعالى يتحدث عن المستقبل وما يحتويه ، يعنى تجسيد لحالات تحدث لنا ، ونتسائل عن حكمتها ، فلو كان الغلام مات بطريقة طبيعية ولكن قاسية ، كأن يبتلعه بركان مثلًا !! لما كنت أعترضت ، ولكن أنت تعترض على تجسيد للمستقبل فى كتاب الله تعليمًا لموسى عليه السلام ، فما فعله الخضر عليه السلام فيه خير للغلام ، وخير لأبويه كما قالت الآية ، فإن أدركت أن الغلام سيحاسب بعدل ! ، وأن الأبوين بنواياهما الطيبة نجيا من الطغيان والكفر الذى كان سيتسبب فيهما الغلام إن لم يمت ، علمت أن هذا منتهى الرحمة .

ثم أليس هذا القتل يتعارض مع مبدأ الإختبار أولا قبل الحساب الذى يصر القرآن على تثبيته فى ( ايحسبوا أن يتركوا أن يقولوا امنا ) وغيرها من الآيات؟
الخضر عليه السلام قال : رحمة من ربى ، وقال : وما فعلته عن أمرى.
فهذا الفعل بإرادة الله تعالى، وهذا القتل تجسيدًا للمستقبل ، فحتى يزال إشكالك إعلم أن غيره من الغلمان يموتون فى هذه السن ، أو أصغر أو أكبر ، فحالهما وهذه الفترة التى عاشوها بأمر الله تعالى ، وحاله كحال غيره ممن يموتون فى هذه السن . وتذكر قوله تعالى : وما فعلته عن أمرى ، فالأمر بيد الله تعالى .

وتأمل الآية الكريمة تقول : "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ". فالسبب واضح أمامك إن تدبرت الآية .

قلتم :

من المعقول اقامة الجدار حفاظا على الكنز المختبئ ، ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟
2- ليس من المعقول ثقب السفينة فمن الأولى اخبار اصحابها بمكان الملك ولهم حر التصرف فيما يرون وأعتقد أنهم كانوا ليختاروا طريقا اخر غير الذى يقطعه عليهم الملك الظالم ، اليس كذلك؟

أولًا : هذا كما قلت لك تجسيد لواقع الحياة ، وإقامة الجدار مجرد تجسيد لتفهم لماذا يؤخر لك الله رزقك ! ، والغريب أن الدرس قوى جدًا ومن أقوى دروس القرآن الكريم ، وأنت تتسائل بغرابة : "ولكن ماالدرس" ؟! الدرس هو عندما يتأخر رزقك فى الدنيا ، والرزق واسع المعنى ، تعلم أن الله يخبىء لك شيئًا جيدًا ، ولاتغضب وتقول لماذا يؤخر لى الله الرزق ، وتتذكر سريعًا قصة الجدار الذى بناه الخضر عليه السلام ، وتهدأ نفسك لإطمئنانك أن رزقك سيأتيك ولو بعد حين ..

ثانيًا : سؤالك الآخر يدل دلالة واضحة أنك لم تتدبر الآيات ، وتربط بينها وبين حياتنا الدنيا ، فالدرس أحيأنا أن أمورك تكون كاملة قوية شابة ، فيعيبها الله تعالى ، فتتسائل أنت لماذا وتستنتج من ذلك أن ذلك شر ، فالآية تخبرك كدرس إن ربما العيوب فى ما تملك ، حتى ربما فى جسدك ، قد يكون خيرًا ، فلاتقول لما هذا أقوى وهذا أجمل ، فكل بحكمة الله وتقديره .

والحمد لله.

متعقل
07-07-2010, 01:55 PM
عقل ملحد حقا ؟؟؟
نعم عقل ملحد (يامؤمن ) ( يامسلم )

و ماذا لو كان بلد الملك طريقهم الوحيد ؟؟؟ ثم ماذا لو كان في السفينة جواسيس الملك ؟؟؟
ماذا لو قال ماهو ( ماذا لو ) ولكنه لم يقل ماهذه الـ(لو)


ثم ما هو الاحسن في نظرك عطب صغير يتم اصلاحه ام حجز السفينة بأكملها ؟؟؟
اجيب بطريقتك ماذا لو سلكوا طريقا اخر؟ ماذا لو استحسنوا مكان أخر للثقب؟ ماذا لو كانت السفينة اصلا بها عيب اخر لايعرفه العبد ؟ ماذا لو؟



من هم الذين خافوا ؟؟؟؟؟؟ ألا تستطيع يا ملحد تمييز الأمور ؟؟؟ نص الآية ( فخشينا _ فأردنا ) الم تقرأ أم أنت مؤمن؟


كيف دخل في عقلك ان الله يخمن فقط ؟؟؟
أقراء ( ولما يعلم الله ) واستفسر ( يامؤمن ) ( يامسلم ) كم مرة ذكرت ومامعناها


ثم من قال لك ان هذا تصريح بالقتل و أين وجدت هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
واضح انك لاتعقل الكلام بل فقط تؤمن / تسلم به



و مالفرق بين الميتتين هل الميتة الأولى سهلة و الميتة الثانية صعبة و هل من مات بمرض طويل لا يستريح فيه من الألم كم من مات في لحظة واحدة دون سابق ألم او سابق هم ؟؟؟
الفرق كما يقول القرآن ( كأنما قتل الناس جميعا )


ثم عن أي قتل تتكلم فالقاتل ليس بشرا عاديا يتصرف من عقله و رأيه إنما هو مأمور ولا فرق بين ما فعله الخضر عليه السلام و بين ما تفعله ملائكة الموت كل يوم ؟؟؟
هذا هو قصدى تماما (القاتل) ليس بشرا عاديا بل هو من يريد ان يعبد فى الأرض
كما هو واضح انا اعتبر كلمة مؤمن غير لائقة بى ولا كلمة مسلم وارد بها على كلمة ملحد التى تعتبرها انت غير لائقة بك واعتز انا بها

متعقل
07-07-2010, 02:00 PM
ثم من قال لك ان الله حاسب الغلام و هذه أولا ثم من قال لك أن الغلام لم يختبر ؟؟؟ ثم هل تعلم ان كلمة غلام لا تعني فقط الصبي بل تعني ايضا البالغ الراشد المكلف و هل تعرف قصة الملك و الغلام ؟؟؟

اذا لم يكن القتل حساب على فعل فعله فلماذا اذن ؟ واذا كانت قد اختبر الغلام فلماذا قال ( فخشينا ) ألا تفيد الترجيح وليس اليقين كمثل ( إنه طغى ) ؟
كلمة الغلام لاتعنى الصغير ؟! فما سبب ( فخشينا) يامؤمن ؟ ألا تعقلون

متعقل
07-07-2010, 02:32 PM
الزميل متعقل مرحبًا بك
هذا فهم خاطىء للآيات زميلى . ولو رجعت لأى كتاب تفسير ستجد أن قوله "فخشينا" تعنى "فعلمنا" وهذا الأسلوب اللغوى لايأتى فى العادة كما تفهمه ، قال النسفى : فخشينا : "أى فعلمنا إن عاش أن يصير سببا لكفر والديه" .
وهذا مثله فى القرآن كثير. فراجع التفاسير قبل أن تخرج بإستنتاجات مثل هذه زميلى .
وهذا الإستعمال - للتوضيح فقط - جاء على سبيل التواضع ، لأنه يقول الله أعلمنى ذلك ، فلايريد أن يقول فعلمت! ، فينسب العلم لله ويقول فخشينا تواضعًا وهذا من البلاغة .



هو ليس طفلًا صغيرًا ، وما تفعله يسمى (لؤم) مع إحترامى لك . فأنت تريد الإيحاء أن الله تعالى قتل الطفل الصغير المسكين !! وهذا ليس صحيحًا

لكل كلمة عنق تلوى حتى الكسر فغلام اصبحت راشد، وخشينا اصبحت علمنا، و( أن ) الغيت بمعناها ومكانها



أما كلامك عن التصريح ، فقد قال : "وما فعلته عن أمرى" وأظنها كافية .
نعم كافية للإستدلال على المحرض الذى يعتبر فى كل القوانين فاعلا اصليا ويعاقب بنفس العقوبة.



، وأنقل لك تفسير البحر المحيط :
{أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً }. وقيل: كان الغلام بالغاً شاباً، والعرب تبقى على الشاب اسم الغلام. ومنه قول ليلى الأخيلية في الحجاج:
شفاها من الداء الذي قد أصابها غلام إذا هز القناة سقاها.
وقول الآخر:
تلق ذباب السيف عني فإنني غلام إذا هو جيت لست بشاعر
وقيل: أصله من الاغتلام وهوشدّة الشبق، وذلك إنما يكون في الشباب الذين قد بلغوا الحلم

{زَكِيَّةً } طاهرة من الذنوب، ووصفها بهذا الوصف لأنه لم يرها أذنبت.... وقوله {بِغَيْرِ نَفْسٍ } يرده ويدل على كبر الغلام وإلاّ فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولابغير نفس.
أظن الكلام واضح ( زكية ) اى بلا ذنوب ، واذا سايرتك ان القائل ( ظن ) ان الغلام بلا ذنوب ، فان ظنه بنى على سن الغلام الذى بدا له غير ( الراشد) لذلك ظن به الطهر



أما الوحشية فكلامك (لؤم) أيضًا !! فأين الوحشية فى القتل ، والله تعالى يتحدث عن المستقبل وما يحتويه ، يعنى تجسيد لحالات تحدث لنا ، ونتسائل عن حكمتها ، فلو كان الغلام مات بطريقة طبيعية ولكن قاسية ، كأن يبتلعه بركان مثلًا !! لما كنت أعترضت ، ولكن أنت تعترض على تجسيد للمستقبل فى كتاب الله تعليمًا لموسى عليه السلام ، فما فعله الخضر عليه السلام فيه خير للغلام ، وخير لأبويه كما قالت الآية ، فإن أدركت أن الغلام سيحاسب بعدل ! ، وأن الأبوين بنواياهما الطيبة نجيا من الطغيان والكفر الذى كان سيتسبب فيهما الغلام إن لم يمت ، علمت أن هذا منتهى الرحمة .
الوحشية فى القتل نفسه ، فكما قلت لماذا لم يرسل عليه حجر من على سطح منزل ، او غصن شجرة ثقيل، لماذا القتل عوضا عن الإماتة أعتقد ان الفرق شاسع ، ثم لماذا يعلم موسى أو غيره بقتل غلام
ثم ان القرآن هو الذى استخدم كلمة قتل وهو الذى صور استنكار موسى للفعلة ولنا الحق ان نستنكرها ايضاً .


الخضر عليه السلام قال : رحمة من ربى ، وقال : وما فعلته عن أمرى.
فهذا الفعل بإرادة الله تعالى، وهذا القتل تجسيدًا للمستقبل ، فحتى يزال إشكالك إعلم أن غيره من الغلمان يموتون فى هذه السن ، أو أصغر أو أكبر ، فحالهما وهذه الفترة التى عاشوها بأمر الله تعالى ، وحاله كحال غيره ممن يموتون فى هذه السن . وتذكر قوله تعالى : وما فعلته عن أمرى ، فالأمر بيد الله تعالى .

وتأمل الآية الكريمة تقول : "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا ". فالسبب واضح أمامك إن تدبرت الآية .

زميلى لاحظ نص الآية ( فخشينا) ( نا) و ( فأردنا ) مرة اخرى ( نا ) ثم بهعدهما ( ربهما ) ( هما) الضمير هنا يفرق بين من قام بالاستنتاج والتمنى بضمير المتكلم الجمع ومن يرجى منه التعويض المفرد الغائب .




قلتم :


أولًا : هذا كما قلت لك تجسيد لواقع الحياة ، وإقامة الجدار مجرد تجسيد لتفهم لماذا يؤخر لك الله رزقك ! ، والغريب أن الدرس قوى جدًا ومن أقوى دروس القرآن الكريم ، وأنت تتسائل بغرابة : "ولكن ماالدرس" ؟! الدرس هو عندما يتأخر رزقك فى الدنيا ، والرزق واسع المعنى ، تعلم أن الله يخبىء لك شيئًا جيدًا ، ولاتغضب وتقول لماذا يؤخر لى الله الرزق ، وتتذكر سريعًا قصة الجدار الذى بناه الخضر عليه السلام ، وتهدأ نفسك لإطمئنانك أن رزقك سيأتيك ولو بعد حين ..

وافعل كما يفعل المسلمون وانيخ الجانب فى الظل ولا ابالى بما يحدث فى الدنيا التى لايهمنى منها شيئ
كلا يازميلى لاأعتقد ان هذا هو مايجب أن افعله ، فلست بالكسول ولا المتوكل .


ثانيًا : سؤالك الآخر يدل دلالة واضحة أنك لم تتدبر الآيات ، وتربط بينها وبين حياتنا الدنيا ، فالدرس أحيأنا أن أمورك تكون كاملة قوية شابة ، فيعيبها الله تعالى ، فتتسائل أنت لماذا وتستنتج من ذلك أن ذلك شر ، فالآية تخبرك كدرس إن ربما العيوب فى ما تملك ، حتى ربما فى جسدك ، قد يكون خيرًا ، فلاتقول لما هذا أقوى وهذا أجمل ، فكل بحكمة الله وتقديره .
والحمد لله.

لن اعلق ولكن اتركك لتقراء كلماتك التى لونتها لك

متعقل
07-07-2010, 02:35 PM
المغزى الرئيسى الجامع للثلاث قصص هو أن علم الانسان ضيق. الله سبحانه و تعالى أطلع الخضر عليه السلام على جزء من الغيب. و القصة ترد على من يقول لماذا توجد الزلازل ؟ لماذا يموت الاطفال الصغار.....؟
كل شئ له حكمة و ليس معنى عدم معرفتنا بالحكمة ان لا حكمة!!

ملاحظة سريعة على جزئية صغيرة مما ذكرت:

ما رأيك لماذا لا يذهب لقتل الملك أحسن؟
هب أنه قتل الملك ستقول وقتها لماذا قتله اليس كان من الأولى أن ينصحه؟
و لو نصحه لقلت لماذا ينصح الملك الظالم و هو يعلم أنه لن يفئ الى رشده مثلاً. و لماذا و لماذا......
أنت تقول هذا لأنك تنظر الى الصورة من ناحية واحدة و هكذا هو الانسان .
يعنى ربما بعد ثقب السفينة، حزن المسافرون لذلك و لكن بعد أن رأها الملك فى هذه الحالة تركها فأستطاعوا المرور. و الملك رغم ظلمه ربما يكون شخص سخى يصرف على العلماء مثلاً أو ربما يكون فتنة للمؤمنين أو سيؤمن و يتوب بعد فترة أو.... أو ....
أدعو من الله أن تكون قد فهمت المغزى من القصة.
أعتقد أن شرحك محتاج لترجمة ثم شرح .... لم افهمك فارجو توضيح وجهة نظرك بطريقة ابسط

متعقل
07-07-2010, 02:39 PM
حكم ربانية ورحمة الهية

هل هذه اجابتك ( الشافية الوافية ) ، اذا لم اكن اعرف ربك هذا فكيف تحدثنى عن ( حكمته) فى قتل غلام وخرق سفينة ، وقدرته العظيمة على اقامة جدار (...)
للحق اعجب من توقيعك فهذا الاصرار على ( ماوجدتم عليه ابائكم ) هو مايحيرنى فعلا بل ويربك تفكيرى احياناً.

متابعة إشرافية بحذف التطاول
مشرف 4

متعقل
07-07-2010, 02:45 PM
يا زميلنا الملحد لوكنت تعلم الظروف التي نزلت بها هذه السورة لما اعترضت بهذه الإعتراضات التي لا تظلم فيها إلا نفسك ولا تقدح إلا بعقلك وأنت المتعقل.
لقد سأل مشركو قريش بعضا من يهود يثرب عن علوم من كتابهم يعجزون بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالو لهم إسألوه عن فتية نامو زمنا ثم بعثو وعن ملك جاب الأرض وملكها وعن الروح.
فأنزل الله على نبيه هذه السورة فقص عليهم ماقص من نبأ أصحاب الكهف وقص عليهم ما قص من نبأ ذي القرنين وأخبرهم أن الروح من أمر الله وما أوتيتم من العلم إلا قليلا فبهت المشركين واليهود من ورائهم ولم يعترضو على عدم تعريف الروح لعلمهم أنها من العلوم التي لا يطلع الله أحد عليها وهم أنفسهم لا يعلمون عنها شيئا.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل زادهم على ما طلبو علما هو من أحوال نبيهم موسى عليه السلام علم قد لا يعلمه الكثير من أحبارهم فضلا عن عامتهم فضلا عن رجل أمي عربي لم يخالط اليهود ولا عاش في وسط اشتهر بعلوم أهل الكتاب.
فقص عليهم من نبأ موسى والخضر في الفصص الثلاث التي اعترضت عليها ليعلم اليهود أن هذا الكتاب من عند الله وهو تحدي سافر لهم وأن لا يعودو لمثلها وإلا زادهم من علومهم وأثبت عجزهم.
الآن يا زميلنا أثبتنا لك موجب هذه القصة وأنها جائت لهدف عظيم كدليل من دلائل النبوة ولإفحام المتآمرين من أهل الكتاب والمشركين. فهذا مطلب عظيم يستحق أن تذكر فيه هذه التفاصيل الدقيقة التي ظننت أن لا داعي لذكرها في كتاب إلاهي. بل الداعي كل الداعي عندما تتعلق بتحدي المخالفين والدلالة على النبوة. فبقي أن تعرض علينا إشكالتك إن بقيت وإن لم تبقى فعليك أن تنصف بالتراجع عن اعتراضاتك الغير مبررة والمبنية على عدم الدراية التامة بأحوال وأسباب نزول هذه السورة المباركة.
أما عن التفاصيل التي اعترضت بها على القصص الثلاث فقد رد عليك الأخوة بما يكفي. وأضيف على ذلك أنه في انتفادك لما سميته بالوحشية في قتل الغلام.
أقول لك أن حال الغلام قد علمه الله للخضر و علمه أيضا أنه يستحق القتل فعمل الخضر بما اقتضاه العلم الذي علمه الله إياه.
إن صفة الوحشية تنتفي عن فعل القتل إذا كان القتل حقا وهذا معلوم حتى عند غير المسلمين فما بالك بقتل أقره خالق الخلق أم أنك تحاسب الله أن أمر بقتل مخلوق من خلقه بيد مخلوق من خلقه فمن أنت كي تعترض وأنت مخلوق من خلقه فلا يجوز لك محاسبة ملك في ملكه فضلا عن ملك الملوك وخالق الخلق وهل أنت أرحم بالمخلوقات من خالقها.
ثم إذا علمت البشرية يقينا بأي طريقة من الطرق أيام طفولة هتلر أنه لو بقي حيا سيفعل مافعه بالبشرية. فاعلم حينها أن قرار قتل هتلر سيتخذ في عصبة الأمم وسينفذ فورا ولن تعترض أنت عليه وهو قرار بشري فكيف تعترض عليه إن كان حكما إلاهيا من عالم الغيب والشهادة الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.
هدانا الله وإياك لما فيه خيري الدنيا والآخرة وأنقذك الله من هذا الإلحاد المقيت

ياعقلى اثبت ،،،
زميلى اتحدث عن جريمة قتل طفل ، وتخريب ممتلكات ايتام، وتباهى باقامة جدار... وانت تحدثنى عن ظروف نزول الايات... زميلى انا لادخل لى باسباب نزولها، فهى لاتغير من القصة التى تباهى ربك بانه فاعلها ، وهى مما يعاقب عليه اى قانون فالتحريض على القتل جريمة مهما كانت مكانة المحرض.

متروي
07-07-2010, 02:57 PM
يا متعقل انتبه لما نكتب قليلا فلسنا هنا نلعب نرد بكلام قوي و تاتي بأي كلام من أجل إطالة الموضوع فقط لأن المشرفين بهذه الطريقة سيضطرون لغلق موضوعك لأنه يصبح بلا فائدة فنرجو أن تكون إجابتك واضحة و محددة ولا تكون كباقي شلة الملاحدة الذين لم نجد فيهم واحد عاقل .
- أنت إستغربت ثلاثة قصص من سورة الكهف فأجاب الإخوة عليها أجوبة شافية كافية لا مزيد عليها لمستزيد
1- فقصة السفينة لا يوجد عليها أي إشكال بدليل أن السفينة نجت و لم يخسر اصحابها شيئا فلا أعرف أي وجه للإعتراض بقي لك إلا التعنت فقط ؟؟؟
2- قصة الجدار واضحة تماما تتمثل في رحمة الله بالوالد الصالح الميت و برحمته بأبناءه اليتامى حيث تكفل الله بحفظ مالهم بنفسه سبحانه و تعالى فلا أدري أي وجه للإعتراض بقي لك ؟؟؟
3- قصة الغلام يا متعقل لو رجعت إلى كتب التفسير و إلى كتب اللغة العربية و هي أدوات الفهم التي بدونها لن يفهم أحد لوجدت أن الغلام في اللغة العربية تعني أيضا البالغ الراشد الواعي و قد سألتك هل تعرف قصة الغلام و الملك فلم تجبني ؟؟؟
لأنك لو عرفت القصة لعرفت أن كلمة الغلام لا تطلق على الصبي فقط و إنما تطلق على الشاب أيضا .
ثم لو فرضنا أن الغلام كان صبيا فقد رحمه الله تعالى إذ أماته قبل ان يكفر و قبل أن يتحول إلى مجرم و رحم ابويه اذ ابدلهما من هو خير منه و اقرب رحما و قد ضرب لك الأخ الفاضل بوعابدين مثالا رائعا جدا فلو أن البشرية علمت أن هتلر الطفل سيتحول إلى مجرم حقيقي لتقرر قتله داخل أروقة مجلس الأمن بالإجماع و ما كنا سنرى إعتراضك أو تأففك أو تعجبك لكنكم معشر الملاحدة تفتقدون الإنصاف ؟؟؟
- ثم نحن نقول لك ان الله يعلم يقينا ان هذا الغلام سيكفر و سيشقي والديه فتقول انت ان الامر مجرد إحتمال بناء على كلمة خشية ؟؟؟ فهل تعتقد يا ملحد أن المسلمين يعتقدون ان الله لا يعلم الغيب يقينا ؟؟؟؟ فإن إعتقدت ذلك فأنت تحتاج إلى سنوات طويلة من التعلم و الإجتهاد فأنت تجهل أبسط أساليب لغة العرب و تجهل أبسط أركان الدين الإسلامي ؟؟ فالعيب إذا ليست في كلمة خشينا و لكن العيب في جهلك بلغة و اساليب العرب في الكلام ؟؟؟
- ثم عندما نسألك نرجو منك الإجابة فما هي أفضل وسيلة للموت هل هو الموت المفاجئ الذي لا يتألم صاحبه كثيرا أو الموت البطيئ الطويل ؟؟؟ ثم انت تقترح إقتراحات عجيبة لموت الطفل كأن تفترض أن يسقط عليه حجر ؟؟؟ و ماذا لو كان الخضر قتله بحجر هل سيختلف الأمر عندك أيضا أم أنت فقط جالس هنا للإستهزاء و الإفتراضات التي لا نهاية لها
فالغلام مات في ثواني قليلة و انتهى الأمر .
- ثم عندما قلت ان القاتل ليس بشرا عاديا لم أكن أقصد به الله كما فهمته بفهمك العجيب و انما تكلمت عن الخضر عليه السلام و الذي شبهت فعلته بفعل الملائكة لأنهما في هذه الحالة متشابهان تماما لأنهما ينفذا أمرا من الله فهل أدركت أم ستزيد من طول الموضوع فقط حتى يغلق عليك ؟؟؟

ابن السنة
07-07-2010, 03:16 PM
أعتقد أن شرحك محتاج لترجمة ثم شرح .... لم افهمك فارجو توضيح وجهة نظرك بطريقة ابسط
أعتقد أنه واضح و لم يخرج عن كلام الأخوة. ما لم أناقشه هو هل الغلام كان صغيراً أم لا، لأنه صراحةً لا أرى مشكلة فى كونه صغيراً.
الغريب يا زميل أن الدرس الرئيسى فى القصة واضح جداً.
الدرس الرئيسى أن لكل شئ سبب، صحيح قد لا نعرف السبب و الحكمة فى وقتهما و قد لا نعرفهما نهائياً و لكن هذا لا يعنى عدم وجودهما. يعنى ما حدث فى هايتى و تسونامى و ..... كل هذه الأشياء ليست اعتباطية.
و لا تقول وحشية أو ظلم . ما تعريفك لهما؟ طبعاً تعريف مادى بحت يتناسب مع فكرك الذى ينكر أى شئ لا يراه أو يشعر به.
و أعتقد أن فى الملتقى الكثير و الكثير حول هذا.

مستفيد..
07-07-2010, 03:19 PM
ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟
أول درس يجب ان تتعلمه من قصة موسى والخضر عليهما السلام هو التأدب في طلب العلم واستعمال ألطف الألفاظ كقول موسى عليه السلام في نفس القصة التي ذكرتها ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا ) هذا أول درس لم تتعلمه...
ثاني درس هو انه توجد شروط للتعلم وقد ذكر الخضر عليه السلام في قوله ( إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ) ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً )
فهل تملك هذه الشروط أيها المتعقل حتى تعقل ؟....حسب ردودك لا أظن ذلك ...فأنت قرأت سورة الكهف ولم تصبر لتكمل ما قاله الخضر عليه السلام في بيان الحكمة...فأرجو منك أن تكمل الآيات إلى الآخر لتتعلم الدرس....

المغيرة
07-07-2010, 04:25 PM
السيد متعقل:
تتفرد سورة الكهف بعظة بالغة هي أن ما نراه و نقرره غالبا ما يكون نتيجة تفاعلنا الآني مع الأحداث دون ربطها بإطارها الكوني العام و بخطة الله المحكمة في خلقه التي لابد و أن تكون نحو الأفضل كما تبين القصص التي أوردتها.
لقد ذكرني طرحك بحوار طريف أورده الزميل Deraz مع صديقه الملحد عندما وجدا نحلة انقلبت على ظهرها و أخذت تتحرك متألمة لتقف على أرجلها من جديد دون أن تستطيع ذلك. و قد استغرب الملحد أن يعذبها الله بهذه الطريقة دون أن يتدخل لينقذها من هذه الوضعية المؤلمة، و لو وسع أفقه لتوقع أن بعض الناس يعانون من الحساسية اتجاه لدغة النحل وقد تكون لدغة النحلة مميتة في مثل هذه الحالات، فلماذا لا نقول أن الله قد حمى إنسانا فاضلا من لدغتها مثلا؟؟
نعم يمكنك أن تقول أن هذه النحلة تنتج العسل، و العسل فيه شفاء للناس، فيمكن أن يسخرها الله لتشفى إنسانا فاضلا من مرضه، و أنا أوافقك تماما على هذا الطرح، فلكي يكون استنتاجنا متوازنا يجب أن نطرح جميع الاحتمالات: ما هو سلبي و ما هو ايجابي، و بالنتيجة سيكون لدينا عدد لا ينتهي من الخيارات السلبية و الإيجابية، فماذا نختار؟؟ في الحقيقة لا يمكننا معرفة الخيار الصحيح، لأنه يرتبط مباشرة بكثير إن لم نقل بعدد لا نهائي من الأحداث التي تجري في العالم و التي يؤثر كل منها على الآخر، و من نحن حتى نعرف جميع هذه العلاقات و التأثيرات؟؟ إن أعظم أعظم حواسيب العالم لا تستطيع ذلك. فمثل هذا النقاش طفولي منذ بدايته والنتيجة أن سير الأحداث و التحكم بنتائجها لا يستطيعه إلا الله كلي القدرة الذي لا يخفى عليه مثقال ذرة في السموات و الأرض و لا أدنى من ذلك و لا أكثر.
الخلاصة أن الله يسمو فوق تفكيرنا و نظرتنا المحدودة للأشياء و تأثرنا بالعواطف و الأهواء و مظاهر الحوادث و ا لتغيرات التي لا يمكن أن ندرك الغاية منها إلا بعد حين.
إذا فليس كل ما نراه ندركه و ليس كل ما يلمع ذهبا، بل إن رؤيتنا للحوادث تتعلق بحالتنا النفسية و الجسدية، فمن هو حزين سقيم يرى العرس مأتما و العكس بالعكس
هذا هو الدرس و العظة البالغة... فهل استوعبناه ؟؟ حسن لننتقل إذا إلى الامتحان:
في سورة الكهف نفسها نجد بعد الحديث عن القصص التي أوردتها مباشرة قصة جديدة عن ذي القرنين و مشاهداته عند غروب الشمس و شروقها، و أظنك ستسأل عنها فسأكفيك السؤال:
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ...(86) ... حتى إذا بلغ مطلع الشمس و جدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا (90)
فهل كانت رؤية ذي القرنين حقيقية أم خادعة؟؟

تحياتي

ناصر التوحيد
07-07-2010, 04:36 PM
هل هذه اجابتك ( الشافية الوافية ) ، اذا لم اكن اعرف ربك هذا فكيف تحدثنى عن ( حكمته) فى قتل غلام وخرق سفينة ، وقدرته العظيمة على اقامة جدار
اما انا فأعرف ربي وأعرف حكمته .سواء من النص مباشرة او من فهمي للنص
اعطيك مثلا لتعرف كم يبلغ قصر عقل الملحد في كثير من المسائل فلا يدرك منها ابعد من أرنبة أنفه
كان المعلم يعلم تلاميذ صفه ..وكان من بين تلاميذه الامير ولي العهد .. في احدى المرات تصرف الامير تصرفا خطأ ..فقام المعلم بضرب التلميذ الذي بجوار الامير ولم يضرب الامير الذي هو كان المخطئ
تعجب الامير من تصرف المعلم
(ومن حقه ان يتعجب من ذلك )
وليس هنا المسالة
انما المسالة هي :ماذا كان جواب المعلم
يللا سمعني جوابك انت
لن تعرف
ساقوله لك
المعلم يعلم ان هذا الامير سيكون ملكا
فاراد ان يعلمه سوء الظلم بطريقة عملية
ففعل ما فعل
وهكذا فهم الامير بشاعة الظلم ليعمل على تجنبه
المسالة اذن هي مسالة علم وهذا العلم يؤدي الى التصرف الحكيم ..سواء فهمه الشخص ام لم يفهمه ..فالحكمة واضحة ولو غابت عن بعض عقول الناس بسبب فصور عقولهم ام ضبابية ادراكاتهم



للحق اعجب من توقيعك فهذا الاصرار على ( ماوجدتم عليه ابائكم ) هو مايحيرنى فعلا بل ويربك تفكيرى احياناً.

وهذا يؤكد جهلك بي وبامثالي ويؤكد جهلك بشكل عام
فانت لا تعرف ماذا درست وماذا تعلمت وماذا قرات وكيف توصلت بكل ذلك الى معرفة المناهج العقلية والفكرية على اختلافها في الشرق والغرب واخترت الصحيح الوحيد من بينها كلها وهو المنهج والفكر الاسلامي فهو المنهج الصواب وهو الفكر الصائب .بخلاف كل باقي الاديان والمناهج الموجودة والتي اعرف عيوبها ونقائصها واغلاطها وجنوحها ..الخ

ابن السنة
07-07-2010, 04:58 PM
أعتقد أن الموضوح واضح جداً و لكن الأوضح أننا نتكلم عربى و الزميل يتكلم صينى.
الزميل الملحد حزم أمره و الحد فلماذا لا يوضح لنا فى رابط آخر اسباب الحاده علنا نستفيد.
أما بالنسبة لهذا الرابط فصراحةً لا أشم رائحة شبهه.

مشرف 3
07-07-2010, 05:15 PM
منعا للتشتيت
سيقتصر الحوار بين هذا المُلحد وبين طالب علم أو مُحاور

متعقل
07-07-2010, 10:17 PM
يا متعقل انتبه لما نكتب قليلا فلسنا هنا نلعب نرد بكلام قوي و تاتي بأي كلام من أجل إطالة الموضوع فقط لأن المشرفين بهذه الطريقة سيضطرون لغلق موضوعك لأنه يصبح بلا فائدة فنرجو أن تكون إجابتك واضحة و محددة ولا تكون كباقي شلة الملاحدة الذين لم نجد فيهم واحد عاقل .
- أنت إستغربت ثلاثة قصص من سورة الكهف فأجاب الإخوة عليها أجوبة شافية كافية لا مزيد عليها لمستزيد
1- فقصة السفينة لا يوجد عليها أي إشكال بدليل أن السفينة نجت و لم يخسر اصحابها شيئا فلا أعرف أي وجه للإعتراض بقي لك إلا التعنت فقط ؟؟؟
2- قصة الجدار واضحة تماما تتمثل في رحمة الله بالوالد الصالح الميت و برحمته بأبناءه اليتامى حيث تكفل الله بحفظ مالهم بنفسه سبحانه و تعالى فلا أدري أي وجه للإعتراض بقي لك ؟؟؟
3- قصة الغلام يا متعقل لو رجعت إلى كتب التفسير و إلى كتب اللغة العربية و هي أدوات الفهم التي بدونها لن يفهم أحد لوجدت أن الغلام في اللغة العربية تعني أيضا البالغ الراشد الواعي و قد سألتك هل تعرف قصة الغلام و الملك فلم تجبني ؟؟؟
لأنك لو عرفت القصة لعرفت أن كلمة الغلام لا تطلق على الصبي فقط و إنما تطلق على الشاب أيضا .
ثم لو فرضنا أن الغلام كان صبيا فقد رحمه الله تعالى إذ أماته قبل ان يكفر و قبل أن يتحول إلى مجرم و رحم ابويه اذ ابدلهما من هو خير منه و اقرب رحما و قد ضرب لك الأخ الفاضل بوعابدين مثالا رائعا جدا فلو أن البشرية علمت أن هتلر الطفل سيتحول إلى مجرم حقيقي لتقرر قتله داخل أروقة مجلس الأمن بالإجماع و ما كنا سنرى إعتراضك أو تأففك أو تعجبك لكنكم معشر الملاحدة تفتقدون الإنصاف ؟؟؟
- ثم نحن نقول لك ان الله يعلم يقينا ان هذا الغلام سيكفر و سيشقي والديه فتقول انت ان الامر مجرد إحتمال بناء على كلمة خشية ؟؟؟ فهل تعتقد يا ملحد أن المسلمين يعتقدون ان الله لا يعلم الغيب يقينا ؟؟؟؟ فإن إعتقدت ذلك فأنت تحتاج إلى سنوات طويلة من التعلم و الإجتهاد فأنت تجهل أبسط أساليب لغة العرب و تجهل أبسط أركان الدين الإسلامي ؟؟ فالعيب إذا ليست في كلمة خشينا و لكن العيب في جهلك بلغة و اساليب العرب في الكلام ؟؟؟
- ثم عندما نسألك نرجو منك الإجابة فما هي أفضل وسيلة للموت هل هو الموت المفاجئ الذي لا يتألم صاحبه كثيرا أو الموت البطيئ الطويل ؟؟؟ ثم انت تقترح إقتراحات عجيبة لموت الطفل كأن تفترض أن يسقط عليه حجر ؟؟؟ و ماذا لو كان الخضر قتله بحجر هل سيختلف الأمر عندك أيضا أم أنت فقط جالس هنا للإستهزاء و الإفتراضات التي لا نهاية لها
فالغلام مات في ثواني قليلة و انتهى الأمر .
- ثم عندما قلت ان القاتل ليس بشرا عاديا لم أكن أقصد به الله كما فهمته بفهمك العجيب و انما تكلمت عن الخضر عليه السلام و الذي شبهت فعلته بفعل الملائكة لأنهما في هذه الحالة متشابهان تماما لأنهما ينفذا أمرا من الله فهل أدركت أم ستزيد من طول الموضوع فقط حتى يغلق عليك ؟؟؟

زميلى انا متوقع غلق الموضوع منذ بدأته ولن يفلح الغلق فى اجابة الأسئلة فتهديدك ( المتوقع ) لن يجيب ولست انا من يطيل الموضوع فكما تلاحظ عرضى لرأس الموضوع كان تلغرافيا واجاباتى ايضا قصيرة على قدر الامكان

متعقل
07-07-2010, 10:23 PM
أول درس يجب ان تتعلمه من قصة موسى والخضر عليهما السلام هو التأدب في طلب العلم واستعمال ألطف الألفاظ كقول موسى عليه السلام في نفس القصة التي ذكرتها ( هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا ) هذا أول درس لم تتعلمه...
ثاني درس هو انه توجد شروط للتعلم وقد ذكر الخضر عليه السلام في قوله ( إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ) ( وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً )
فهل تملك هذه الشروط أيها المتعقل حتى تعقل ؟....حسب ردودك لا أظن ذلك ...فأنت قرأت سورة الكهف ولم تصبر لتكمل ما قاله الخضر عليه السلام في بيان الحكمة...فأرجو منك أن تكمل الآيات إلى الآخر لتتعلم الدرس....

زميلى
لوقرأت انت ردودى على الزملاء لعرفت اننى اناقش باضبط ماقلته ( الغرض التعليمي) واعترض بشدة على القتل والتخريب كوسائل تعليمية واستنكر بقوة استخدام ( غلام - وأيتام ) كوسائل ايضاح ، واذا كان موسى بالقوة التى وصفتموه بها ولم يقدر فهل تقدر أنت على هذه الشروط ؟!!!
... ارجو ان تعطى وقتا اطول قليلا لقراءة المناقشة

متعقل
07-07-2010, 10:29 PM
السيد متعقل:
تتفرد سورة الكهف بعظة بالغة هي أن ما نراه و نقرره غالبا ما يكون نتيجة تفاعلنا الآني مع الأحداث دون ربطها بإطارها الكوني العام و بخطة الله المحكمة في خلقه التي لابد و أن تكون نحو الأفضل كما تبين القصص التي أوردتها.
لقد ذكرني طرحك بحوار طريف أورده الزميل deraz مع صديقه الملحد عندما وجدا نحلة انقلبت على ظهرها و أخذت تتحرك متألمة لتقف على أرجلها من جديد دون أن تستطيع ذلك. و قد استغرب الملحد أن يعذبها الله بهذه الطريقة دون أن يتدخل لينقذها من هذه الوضعية المؤلمة، و لو وسع أفقه لتوقع أن بعض الناس يعانون من الحساسية اتجاه لدغة النحل وقد تكون لدغة النحلة مميتة في مثل هذه الحالات، فلماذا لا نقول أن الله قد حمى إنسانا فاضلا من لدغتها مثلا؟؟
نعم يمكنك أن تقول أن هذه النحلة تنتج العسل، و العسل فيه شفاء للناس، فيمكن أن يسخرها الله لتشفى إنسانا فاضلا من مرضه، و أنا أوافقك تماما على هذا الطرح، فلكي يكون استنتاجنا متوازنا يجب أن نطرح جميع الاحتمالات: ما هو سلبي و ما هو ايجابي، و بالنتيجة سيكون لدينا عدد لا ينتهي من الخيارات السلبية و الإيجابية، فماذا نختار؟؟ في الحقيقة لا يمكننا معرفة الخيار الصحيح، لأنه يرتبط مباشرة بكثير إن لم نقل بعدد لا نهائي من الأحداث التي تجري في العالم و التي يؤثر كل منها على الآخر، و من نحن حتى نعرف جميع هذه العلاقات و التأثيرات؟؟ إن أعظم أعظم حواسيب العالم لا تستطيع ذلك. فمثل هذا النقاش طفولي منذ بدايته والنتيجة أن سير الأحداث و التحكم بنتائجها لا يستطيعه إلا الله كلي القدرة الذي لا يخفى عليه مثقال ذرة في السموات و الأرض و لا أدنى من ذلك و لا أكثر.
الخلاصة أن الله يسمو فوق تفكيرنا و نظرتنا المحدودة للأشياء و تأثرنا بالعواطف و الأهواء و مظاهر الحوادث و ا لتغيرات التي لا يمكن أن ندرك الغاية منها إلا بعد حين.
إذا فليس كل ما نراه ندركه و ليس كل ما يلمع ذهبا، بل إن رؤيتنا للحوادث تتعلق بحالتنا النفسية و الجسدية، فمن هو حزين سقيم يرى العرس مأتما و العكس بالعكس
طبعا هذا المنطق هو منطق المؤمنين وليس منطق المتعقلين فى شيئ ، فأنا لاأحس بهذه الدونية ، ومع ذلك اعرف مقدارى فى العالم، ولاأدعى القدرة على تسيير الأحداث



هذا هو الدرس و العظة البالغة... فهل استوعبناه ؟؟ حسن لننتقل إذا إلى الامتحان:
في سورة الكهف نفسها نجد بعد الحديث عن القصص التي أوردتها مباشرة قصة جديدة عن ذي القرنين و مشاهداته عند غروب الشمس و شروقها، و أظنك ستسأل عنها فسأكفيك السؤال:
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ...(86) ... حتى إذا بلغ مطلع الشمس و جدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا (90)
فهل كانت رؤية ذي القرنين حقيقية أم خادعة؟؟

تحياتي

صديقى لاتتعجل فالموضوع مازال عند أول ثلاث نقاط والسورة طوووووووويلة مازالت وسنتناقش حول بقيتها فى القريب

متعقل
07-07-2010, 10:34 PM
وهذا يؤكد جهلك بي وبامثالي ويؤكد جهلك بشكل عام
فانت لا تعرف ماذا درست وماذا تعلمت وماذا قرات وكيف توصلت بكل ذلك الى معرفة المناهج العقلية والفكرية على اختلافها في الشرق والغرب واخترت الصحيح الوحيد من بينها كلها وهو المنهج والفكر الاسلامي فهو المنهج الصواب وهو الفكر الصائب .بخلاف كل باقي الاديان والمناهج الموجودة والتي اعرف عيوبها ونقائصها واغلاطها وجنوحها ..الخ
هل تعلمت خير من صاحب المقولة ( رأي صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب ) هل تعرف من قائل هذه العبارة العظيمة ؟.... ارجو ان تكون خير منه تعلما وبذلك تصبح رأس المئة سنة الحالية وفقك الهك

متعقل
07-07-2010, 10:38 PM
أعتقد أن الموضوح واضح جداً و لكن الأوضح أننا نتكلم عربى و الزميل يتكلم صينى.
الزميل الملحد حزم أمره و الحد فلماذا لا يوضح لنا فى رابط آخر اسباب الحاده علنا نستفيد.
أما بالنسبة لهذا الرابط فصراحةً لا أشم رائحة شبهه.

فى شريط اسباب الالحاد حذفت اسباب الحادى ثلاث مرات بواسطة المشرف بحجة انها خارج الموضوع ، مع ان صاحب الموضوع اصلا يتسآل عن اسباب انتشار الالحاد ، ثم اليس القرآن هو من اقر مبدأ ( لو جدوا فيه اختلافا كثيرا ) وما اطرحه هنا من هذا المنطلق ، وهو من اسباب الحادى ، ومع ذلك أعدك ان ابدأ موضوع اذكر فيه اسبابي ( لو ) سمحت ادارة المنتدى بذلك

مراقب 4
07-07-2010, 10:39 PM
زميلى انا متوقع غلق الموضوع منذ بدأته ولن يفلح الغلق فى اجابة الأسئلة فتهديدك ( المتوقع ) لن يجيب ولست انا من يطيل الموضوع فكما تلاحظ عرضى لرأس الموضوع كان تلغرافيا واجاباتى ايضا قصيرة على قدر الامكان


زميلى
لوقرأت انت ردودى على الزملاء لعرفت اننى اناقش باضبط ماقلته ( الغرض التعليمي) واعترض بشدة على القتل والتخريب كوسائل تعليمية واستنكر بقوة استخدام ( غلام - وأيتام ) كوسائل ايضاح ، اذا كان موسى بالقوة التى وصفتموه بها ولم يقدر فهل تقدر أنت على هذه الشروط ؟!!!
... اجو ان تعطى وقتا اطول قليلا لقراءة المناقشة


طبعا هذا المنطق هو منطق المؤمنين وليس منطق المتعقلين فى شيئ ، فأنا لاأحس بهذه الدونية ، ومع ذلك اعرف مقدارى فى العالم، ولاأدعى القدرة على تسيير الأحداث



صديقى لاتتعجل فالموضوع مازال عند أول ثلاث نقاط والسورة طوووووووويلة مازالت وسنتناقش حول بقيتها فى القريب


هل هذه ردود على صفحات من مشاركات الإخوة!!

أرجو أن تحترم محاوريك وأن تتناول الأفكار بالنقض لا أن تقتبس الكلام ثم تضع جملة لا قيمة لها ولا مضمون!!

مستفيد..
07-07-2010, 10:43 PM
أعتذر من الإشراف ولكن فقط للتعقيب

لوقرأت انت ردودى على الزملاء لعرفت اننى اناقش باضبط ماقلته ( الغرض التعليمي)
وكلامي كان نتيجة قرائتي لردودك..هل ترى أدبا في استعمال ألفاظ مثل :

فى كتاب من اله يريد العالمية ؟

لكل كلمة عنق تلوى

أعتقد أن شرحك محتاج لترجمة ثم شرح

هل هذه اجابتك ( الشافية الوافية )

متابعة إشرافية بحذف التطاول

القصة التى تباهى ربك بانه فاعلها

ارجو ان تكون خير منه تعلما وبذلك تصبح رأس المئة سنة الحالية وفقك الهك
ردودك لم تخلو من قلّة الأدب ...

لي تعقيب فقط على مسألة قتل الغلام...أنت تقول

الفرق كما يقول القرآن ( كأنما قتل الناس جميعا )
والله يقول أيضا ( والفتنة أشد من القتل )
أعتقد أنها خفيت عنك...أم أنك ترى أن فتنة الدين لا تعتبر أشد الفتن ؟
هذا آخر رد ليا...منعا للتشتيت..لأنك بارع فيه أكثر من اللازم...

بوعابدين
07-08-2010, 04:32 AM
ياعقلى اثبت ،،،
زميلى اتحدث عن جريمة قتل طفل ، وتخريب ممتلكات ايتام، وتباهى باقامة جدار... وانت تحدثنى عن ظروف نزول الايات... زميلى انا لادخل لى باسباب نزولها، فهى لاتغير من القصة التى تباهى ربك بانه فاعلها ، وهى مما يعاقب عليه اى قانون فالتحريض على القتل جريمة مهما كانت مكانة المحرض.

إسمع يا هويذا فأنت كما ظننت معاند تريد الطعن لا الإستفسار وبمجرد تفنيد دعاواك السخيفة أصبحت تصك كالبهائم كي يتم طردك وتنال شرف المناضل من أجل حرية الرأي والتفكير على معيار أسيادك الذين تقلدهم في خربتكم القذرة.
إعلم أن ردي عليك ينصب في الرد على هذا الإستخفاف بآيات الله:

ولكن ماالدرس فى هذا الذى يستحق ذكره فى كتاب من اله يريد العالمية ؟
ولهذا فقط ذكرت لك أسباب النزول وإن ردي ليس فقط بأسباب النزول وأنت لم تعترض على الجريمة المزعومة فقط.

ياعقلى اثبت ،،،
أنت هنا تأمر اللاشيئ بأن يثبت

زميلى اتحدث عن جريمة قتل طفل ، وتخريب ممتلكات ايتام، وتباهى باقامة جدار... وانت تحدثنى عن ظروف نزول الايات...
جريمة قتل بمعيار من أبمنعيار خربتكم ؟؟؟؟؟ نحن نؤمن أنها حق يقين عدل فقط لأن الله أقرها واعتقد أنت ما شئت.
أما عن التخريب المزعوم فنحن نؤمن أنه تعمير بعد أن أطلعنا الله على الحكمة منه . وخربتكم تقول أنه تخريب لا يهمنا ما تقول خربتكم في شيئ
أما عن إقامة الجدار فمن الذي يتباهى أتقصد رب العالمين نعم حق لله أن يذكر عباده بنعمه ورحمته على بعضهم ليسلكو مسلك المستحقين لهذه الرحمة من الصالحين. فليس لاعتراضك وجه ولا قفا أيتها المتعقربة.
بقي أن أذكر المعلولة التي تصف نفسها بالمتعقلة أن تحترم نفسها وأن تنتقي أللفاظها عند الحديث عن رب العالمين وآياته فهنا موقع إسلامي وليس خربة الملحدين.
وأعتذر من الأخوة المشرفين عن مشاركتي هذه والتي ستكون الأخيرة إن شاء الله في هذا الموضوع وسأترك الحوار لطلاب العلم والمحاورين من هم أكفئ مني ولكن أردت الرد على رد هذا المتملق على مشاركتي الأولى ولكم جزيل الشكر إخواني المشرفين.

متعقل
07-08-2010, 02:08 PM
للمرة الثانية فى موضوع واحد أتعرض ( كالعادة ) للسباب وهذه المرة تركها المشرف 9 ساعات دون حتى التدخل فى حين ان مشاركاتى تحذف منها وجة نظرى بعد دقائق


إسمع يا هويذا فأنت كما ظننت معاند تريد الطعن لا الإستفسار وبمجرد تفنيد دعاواك السخيفة أصبحت تصك كالبهائم كي يتم طردك وتنال شرف المناضل من أجل حرية الرأي والتفكير على معيار أسيادك الذين تقلدهم في خربتكم القذرة.
إعلم أن ردي عليك ينصب في الرد على هذا الإستخفاف بآيات الله:

ولهذا فقط ذكرت لك أسباب النزول وإن ردي ليس فقط بأسباب النزول وأنت لم تعترض على الجريمة المزعومة فقط.

أنت هنا تأمر اللاشيئ بأن يثبت

جريمة قتل بمعيار من أبمنعيار خربتكم ؟؟؟؟؟ نحن نؤمن أنها حق يقين عدل فقط لأن الله أقرها واعتقد أنت ما شئت.
أما عن التخريب المزعوم فنحن نؤمن أنه تعمير بعد أن أطلعنا الله على الحكمة منه . وخربتكم تقول أنه تخريب لا يهمنا ما تقول خربتكم في شيئ
أما عن إقامة الجدار فمن الذي يتباهى أتقصد رب العالمين نعم حق لله أن يذكر عباده بنعمه ورحمته على بعضهم ليسلكو مسلك المستحقين لهذه الرحمة من الصالحين. فليس لاعتراضك وجه ولا قفا أيتها المتعقربة.
بقي أن أذكر المعلولة التي تصف نفسها بالمتعقلة أن تحترم نفسها وأن تنتقي أللفاظها عند الحديث عن رب العالمين وآياته فهنا موقع إسلامي وليس خربة الملحدين.
وأعتذر من الأخوة المشرفين عن مشاركتي هذه والتي ستكون الأخيرة إن شاء الله في هذا الموضوع وسأترك الحوار لطلاب العلم والمحاورين من هم أكفئ مني ولكن أردت الرد على رد هذا المتملق على مشاركتي الأولى ولكم جزيل الشكر إخواني المشرفين.

أظن ان من حقى ان ارد على تلك الموتورة صاحبة المشاركة بألفاظ بنفس القوة ولكنى سأنتظر رد فعلكم واعتقد ان حذف المشاركة فقط ليس كافيا

عبدالمحسن السعيد
07-08-2010, 02:25 PM
متعقل كان بودي لو اخترت معرف متهور لكان أسما على مسمى
سبحان الله كلما قرأت سورة الكهف ازددت إيمانا بعظمة هذ القران،وعظمة منزله سبحانه وتعالى
أنت يامتهور لا تعرف من القرآن إلا ماأملاه عليك أسيادك الملحدين،في منتديات الكفر والزندقة
بالنسبة للغلام فكلمة (فخشينا)هي لليقين وليست للشك،وقد علم الله في سابق علمه،أن هذا الغلام سيكفر وسيرهق والديه بالتعذيب حتى الموت،فأراد الله سبحانه وتعالى أن يبدلهما غلاما خيرا منه،وهذا منتهى العدل،هل تريد أن تحاسب الله على أفعاله،وأنت عبد حقير لو دخلت البعوضة في منخرك لقضت عليك
بالنسبة للسفينة ليس هناك ممر آخر لها ،فأتباع الملك يعرفون جميع السفن،ومن المستحيل أن يكون هناك حلا آخر،وما قام به الخضر عليه السلام ،حل رائع لبقاء تلك السفينة في أيدي المساكين،وهذا منتهى العدل والرحمة
أنتم أيها الملحدون كالغربان التي ترنو إلى الشمس ،فتنعق صبحا ومساء،وهي تعتقد أن نعيقها سيضر الشمس ويحجب نورها
بينما الشمس تنظر إليهم نظر الإحتقار والازدراء
سورة الكهف سورة عظيمة بليغة فيها من أوجه الإعجاز الكثير الكثير،وقد أسلم علماء غربيون،بعد ترجمتة معانيها لهم،بينما هناك من بني قومنا من اجتالتهم الشياطين ،وكانت كما يقولون سببا في إلحادهم
إن جعل القران نصا تجتهد فيه العقول الشرية الناقصة،هو طريق للكفر والإلحاد والزندقة،ولا يعلم تأويله إلا الله،فتأويل الايات وفقا للأهواء والشبهات،أعظم الوسائل للنكوص عن سبيل الله المستقيم،وهذا ماوقع فيه الكثير من الملاحدة العرب
القرآن كتاب متقن،لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،أما الملاحدة العرب فسيعلمون عظمة هذا القرآن عندما يقولون
(ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا)في ذلك الوقت سيعلمون أن شبهاتهم أوهى من بيت العنكبوت،وإن فلسفاتهم والإكثار من تتبع الهوى والشبهات ومحاولة اختلاق ثغرات للقدح في كتاب الله ،كانت سببا في هلاكهم وخسارتهم أنفسهم في الاخرة
لولم ينزل من القرآن إلا سورة الكهف،لكانت طريق هداية لأولي العقول والألباب،فما بالكم بعشرات السور
(لو أنزلنا هذا القران على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)أما القلوب القاسية الفاجرة،فلا تخشع ولا تتصدع إلا إذا رأت عذاب الله يصب من فوق رؤوسهم،(فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)

مراقب 4
07-08-2010, 05:03 PM
فعلا الحذف وحده لا يكفي!
مقابلة الردود بمصدرات مقتضبة يتخللها استهزاء وسخرية وتلميحات .. هذا مما لا يصلح له حذف فقط!