المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الايات المكية و الايات المدنية



scorn
07-07-2010, 02:39 PM
الاخوة الكرام
عندس سؤال اتمنى حد يجاوبنى

انا من الاشخاص الذين يعتقدوا ان الاسلام تحول من مكة الى المدينة
فى مكة عندما كان النبى محمد و صحابته ضعاف عسكريا و الدعوة لازلت ضعيفه كان دين محبة و تسامح و دين جميل

ولاكن بعد الهجره و دخول المذيد من الناس فى الاسلام بداء الدين ينتقل الى الجهاد و القتل و ووووو

طبعا بعدكم سوف يقول شى طبيعى ان يتغير الاسلام بعد ان انتشر و اصبح قوى و ينادى الله المسلمين بالجهاد
حيث من الا معقول ان يطلب الله منهم ذلك فى بدايه الدعوة !!!!!

ولاكن موقف الله تغير كثيرا من مكه الى المدينه

سؤالى الان هنالك بعض الايات المكيه الجميله التى تحث على المحبة و المودة
فهل من الممكن تذكروا لى بعضا من هذة الايات التى تدل على السماحة و المودة و تكون ايات مدنيه النزول


شكرا لكم

ابن السنة
07-07-2010, 05:09 PM
ظنك خطأ أصلاً فقد سطحت الموضوع بشكل رهيب و نسيت أسباب الجهاد. تماماً مثل من ينظر الى المقاومة الفلسطينية و الى غزة بأنهم ارهابيون.و السبب هو النظرة الى اخر لقطة فى الفيلم.
أما عن الآيات فاليك بعضها و ليس كلها مع العلم بأن أحدهم من سورة التوبه و هى من اخر ما نزل من القرآن. و سردى للأمثلة لا يعنى أن هذا هو الدليل الوحيد لخطأ استنتاجك.

لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
البقرة 256

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
البقرة 190

وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ
التوبة 6

لاحظ أيضاً أن مئات الآيات المكية تتوعد الكافرين. و بعضها خصت أشخاص معينين كأبى لهب.
اذا ما تأملت الصورة كلها فسيتضح لك أنه لا يوجد تغير فى المواقف.
مع تحياتى

ناصر التوحيد
07-07-2010, 05:29 PM
قوله تعالى : { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم } : قال علماء التفسير :
نزلت في أناس من المسلمين في مكة المكرمة أرادوا الهجرة إلى المدينة ليلحقوا بإخوانهم المهاجرين , فتعلق بهم أولادهم وزوجاتهم وبكوا لهم حتى تخلفوا عن الهجرة وأقاموا معهم بمكة , ولما هاجروا فيما بعد وجدوا الذين سبقوهم إلى الهجرة قد تفقهوا في الدين وتعلموا أشياء كثيرة من النبي (ص) فتضايقوا من زوجاتهم وأولادهم الذين كانوا السبب في تخلفهم عن الهجرة وأرادوا معاقبتهم .... فنزل قول الله عز وجل (( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا ..))

ومن ذلك ايضا قوله تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف ، وأعرض عن الجاهلين } (الأعراف:199) و { وأن تعفوا أقرب للتقوى } (البقرة:237) وغير ذلك من آيات قرآنية .


ويحفظ الكثير منا عن ظهر قلب مواقف رسولنا الكريم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم ) مع أعدائه والتي تجلت فيها أسمى صور التسامح
فمن منا ينسى موقفه المتسامح مع ( وحشي ) قاتل عمه حمزة ؟
ومن منا ينسى موقفه مع مشركي مكة عندما فتحها ؟

و اذا نظرنا الى علماء المسلمين من الأئمة نقرأ أبيات ( الشافعي ) التي يقول فيها :

يخاطبني السفيه بكل قبحٍ وأكره أن أكون له مُجيبا

يزيدُ سفاهةً وأزيدُ حلماً كعودٍ زاده الإحراق طيبا

قال الله تعالى {والكاظمين الغيظ ، والعافين عن الناس ، والله يحب المحسنين} (آل عمران:134) .


وجاء في الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن الله يقول يوم القيامة‏:‏ أين المتحابون بجلالي‏.‏ اليوم أظلهم في ظلي‏.‏ يوم لا ظل إلا ظلي‏"‏‏.



فيا رب كل شىء و مليكه احشرنا مع المتحابين فى جلالك