المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبراهيم عليه السلام في أي سماء



قراني
07-11-2010, 10:47 PM
مقطع من حديث مطول:
ثم صعد بي حتى إذا أتى السماء السادسة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : من معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قال : مرحبا به ، فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا موسى ، قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح ، والنبي الصالح ، فلما تجاوزت بكى ، قيل له : ما يبكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ، ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد بعث إليه ، قال : نعم ، قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء ، فلما خلصت فإذا إبراهيم . (البخاري)

مقطع من حديث مطول آخر وفي البخاري أيضا:
كل سماء فيها أنبياء قد سماهم ، فوعيت منهم إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة بتفضيل كلام الله ، فقال موسى : رب لم أظن أن ترفع علي أحدا. (البخاري)

اخت مسلمة
07-11-2010, 11:41 PM
يامسكين يامتخبــــط ...!!
ليتك راجعت المســـــألة قبل حملها من نوادي الفكر العفنة الجاهلة التي تستقي منها ماتظن أنه شبهات ماسبقك الى اكتشافها المثير أحد ..!!!
حالك يرثى له موضوعا بعد آخر ..!!!
هذا الحديث من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر وشريك هذا له أوهام بينها العلماء، حتى قال الإمام مسلم -رحمه الله-، عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر) ..!!
وقد بين علماءنا الأفذاذ عليهم رحمة الله هذه الأوهام وفصلوها وبينوها ويعلمها الجميع الا أنت يالاقرآني ...!!
أولا: قال الامام ابن كثير ما نصه "شريك بن عبد الله بن ابي نمر اضطرب في هذا الحديث وساء حفظه ولم يضبطه" انظر تفسير ابن كثير
وقال البيهقي في دلائل النبوة " في حديث شريك زيادة تفرد بها على مذهب من زعم انه صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه سبحانه"
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم "وقد جاء في رواية شريك في هذا الحديث اوهام انكرها عليه العلماء وقد نبه الامام مسلم على ذلك بقوله(فقد قدم واخر وزاد ونقص) وقد زاد شريك زيادة مجهولة واتى بالفاظ غير معروفة وشريك ليس بالحافظ عند اهل الحديث"
وقال الالباني رحمه الله في كتابه (الاسراء والمعراج):
"ولعل هذا الاختلاف من شريك نفسه فانه وان كان من رجال الشيخين فقد تكلموا في حفظه كما تراه مبسوطا في كتب الرجال وقد قال عنه ابن حجر نفسه الذي شرح صحيح البخاري في كتابه (التقريب) : صدوق يخطىء." انتهى
وعلى هذا فلا حجة لك ولاعداء الدين في التعليق على هذه الشبهة التي يروجون لها كثيرا عبر مواقعهم النتنة وحتى لو جاءت هذه الرواية في صحيح البخاري.
صحيح ان الامة قد تلقت صحيح البخاري ومسلم بالقبول ولكن العلماء قد اوردوا فيهما اخطاء لا تقلل من مكانتهما عند المسلمين والعصمة فقط للانبياء. علما ان هذه الاخطاء هي قليلة جدا وفي احاديث محدودة ..!!!
وعليه يا لاقرآني كان من الأولى البحث والنظر فلشريك أوهام أخرى في الحديث ذاته بينها العلماء أيضا .. أم أنك أجلتها لتفتح لك بها موضوعا منفصلا يبين ماأصبح معلوما للجميع عنك كحامل أسفار لايفقه منها شيئا ..؟؟!

اذهب والهو بعيدا ياهذا ... سئمنا جهالاتك وسخافاتك الكثيرة ..

قراني
07-12-2010, 05:36 PM
إذا لماذا صحح البخاري هذا الحديث ومن رواته رجل له أوهام؟ كيف يجعل البخاري هذا الحديث صحيحا ويوجب العلم مع وجود ما يقدح في صحته؟ ولماذا توجبون على المسلمين العمل بالأحاديث التي صححها العلماء مع أن تصحيحهم لها غير قطعي وكيف توجبون العمل بما لم يقطع بصحته؟ لماذا تتبعون الظن وما تهوى الأنفس وقد جاءكم من ربكم الهدى وهو القرآن؟

متروي
07-12-2010, 06:33 PM
إذا لماذا صحح البخاري هذا الحديث ومن رواته رجل له أوهام؟ كيف يجعل البخاري هذا الحديث صحيحا ويوجب العلم مع وجود ما يقدح في صحته؟ ولماذا توجبون على المسلمين العمل بالأحاديث التي صححها العلماء مع أن تصحيحهم لها غير قطعي وكيف توجبون العمل بما لم يقطع بصحته؟ لماذا تتبعون الظن وما تهوى الأنفس وقد جاءكم من ربكم الهدى وهو القرآن؟

المشكلة فيك و في عقلك و علمك و ليست في البخاري فالبخاري ذكر الحديث و ذكر ان راوي الحديث لم يحفظ جيدا بدليل انه قال فوعيت منهم.. و لم أحفظ إسمه و هي صيغ تدل على الشك ؟؟؟ فالحديث سنده صحيح و الراوي صرح بعدم ضبطه و كل علماء الحديث يعلمون هذا فأين الإشكال ؟؟؟
أرجو والله ان تستخدم عقلك جيدا مرة واحدة ثم ماهذه الشبه التافهة التي لا تكف عن نقلها ؟؟؟

قراني
07-12-2010, 07:01 PM
المشكلة فيك و في عقلك و علمك و ليست في البخاري فالبخاري ذكر الحديث و ذكر ان راوي الحديث لم يحفظ جيدا بدليل انه قال فوعيت منهم.. و لم أحفظ إسمه و هي صيغ تدل على الشك ؟؟؟ فالحديث سنده صحيح و الراوي صرح بعدم ضبطه و كل علماء الحديث يعلمون هذا فأين الإشكال ؟؟؟
أرجو والله ان تستخدم عقلك جيدا مرة واحدة ثم ماهذه الشبه التافهة التي لا تكف عن نقلها ؟؟؟

أين ما يدل على عدم ضبط الحديث في قوله "فوعيت منهم"؟ وكيف يكون الحديث صحيح مع أنه غير مضبوط وفيه ما يخل بصحة لفظه وكيف توجبون العمل بالأحاديث الصحيحة مع أن فيها الغير مضبوط وفي بعضها أوهام زادها بعض الرواة وكيف تجعلونها دين وشريعة وهي نصوص من قول البشر الله أعلم بدقتها؟

متروي
07-12-2010, 08:09 PM
أين ما يدل على عدم ضبط الحديث في قوله "فوعيت منهم"؟ وكيف يكون الحديث صحيح مع أنه غير مضبوط وفيه ما يخل بصحة لفظه وكيف توجبون العمل بالأحاديث الصحيحة مع أن فيها الغير مضبوط وفي بعضها أوهام زادها بعض الرواة وكيف تجعلونها دين وشريعة وهي نصوص من قول البشر الله أعلم بدقتها؟

انت والله لا تريد الحق ولا تبحث عنه فالراوي لم يضبط اسماء سبع انبياء في سبع سموات بينما الراوي الاخر ضبطها جيدا و الراوي الاول صرح بقوله فوعيت منهم و معناها في العربية يا من تدعي العلم و الفهم و انك افضل من الشيخ كشك ؟؟؟ معناها انه لم يعيهم كلهم و هم فقط سبعة ؟؟؟ ثم صرح قائلا ايضا انه لم يحفط اسم الاخر أليس هذا دليلا كافيا لكنك لا صاحب فهم و لا صاحب انصاف ؟؟؟؟
ثم علماءنا تكلموا عن هذا الحديث من زمن كتابته و لم ينتظروا حتى تأتي أنت و تكتشف ان فيه تناقضا فقد نقلت لك الاخت مسلمة ما فيه الكفاية فهذا الإمام مسلم -رحمه الله- يقول عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر) ..!!؟؟؟
اذن يا شاطر ولست من الشطارة في شيء إذا أردت ان تنتقد حديثا صحيحا فهات حديثا واحدا لم يتكلم فيه علماؤنا حتى نعلم انك و من تقلدهم من الملاحدة قد إكتشفت خللا في حديث من أحاديثنا ؟؟؟؟؟؟

قراني
07-12-2010, 08:37 PM
انت والله لا تريد الحق ولا تبحث عنه فالراوي لم يضبط اسماء سبع انبياء في سبع سموات بينما الراوي الاخر ضبطها جيدا و الراوي الاول صرح بقوله فوعيت منهم و معناها في العربية يا من تدعي العلم و الفهم و انك افضل من الشيخ كشك ؟؟؟ معناها انه لم يعيهم كلهم و هم فقط سبعة ؟؟؟ ثم صرح قائلا ايضا انه لم يحفط اسم الاخر أليس هذا دليلا كافيا لكنك لا صاحب فهم و لا صاحب انصاف ؟؟؟؟
ثم علماءنا تكلموا عن هذا الحديث من زمن كتابته و لم ينتظروا حتى تأتي أنت و تكتشف ان فيه تناقضا فقد نقلت لك الاخت مسلمة ما فيه الكفاية فهذا الإمام مسلم -رحمه الله- يقول عن رواية شريك هذه: (فزاد ونقص وقدم وأخر) ..!!؟؟؟
اذن يا شاطر ولست من الشطارة في شيء إذا أردت ان تنتقد حديثا صحيحا فهات حديثا واحدا لم يتكلم فيه علماؤنا حتى نعلم انك و من تقلدهم من الملاحدة قد إكتشفت خللا في حديث من أحاديثنا ؟؟؟؟؟؟

نعم لقد زعم أنه لم يعيهم كلهم لكنه زعم أنه وعي بعضهم ومنهم أن إبراهيم في السادسة حيث قال "فوعيت منهم إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة" .

متروي
07-13-2010, 02:00 AM
نعم لقد زعم أنه لم يعيهم كلهم لكنه زعم أنه وعي بعضهم ومنهم أن إبراهيم في السادسة حيث قال "فوعيت منهم إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة لم أحفظ اسمه ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة" .

حالتك العقلية ميؤوس منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
07-13-2010, 06:18 AM
إذا لماذا صحح البخاري هذا الحديث ومن رواته رجل له أوهام؟ كيف يجعل البخاري هذا الحديث صحيحا ويوجب العلم مع وجود ما يقدح في صحته؟ ولماذا توجبون على المسلمين العمل بالأحاديث التي صححها العلماء مع أن تصحيحهم لها غير قطعي وكيف توجبون العمل بما لم يقطع بصحته؟ لماذا تتبعون الظن وما تهوى الأنفس وقد جاءكم من ربكم الهدى وهو القرآن؟

الحديث روي باكثر من طريق , شريك بن عبد الله كان من ضمنها ..
والروايات كانت عن :
حديث أبي هريرة
وله عنه طرق:
الأولى: عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة
الثانية: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة
وحديث أنس بن مالك
وقد جاء عنه من طرق؛ مع اختلاف أصحابه في إسناده على وجه:
1 - فرواه الزهري عنه عن أبي ذر رضي الله عنهما.
2 - ورواه قتادة عنه عن مالك بن صعصعة رضي الله عنهما.
3 - ورواه شريك بن أبي نمر وثابت البناني عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة.
وقد أفاض الحافظ في ذكر المواضع التي خالف فيها شريك غيره، فبلغت عشرة بل أكثر، وأجاب عنها واحدة بعد أخرى؛ إما بدفع دعوى التفرد ؛ وإما بالتأويل ..!!
كما ان لحديث أنس طرقاً أخرى؛ أكثرها مختصر، وبعضها فيه بعض الطول
الثالثة عن يزيد بن أبي مالك قال: حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..
الرابعة: عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
الخامسة: عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك قال ...
السادسة: عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك[ عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
السابعة والثامنة: عن راشد بن سعد، وعبد الرحمن بن جبير عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
التاسعة: عن علي بن زيد بن جدعان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
............ الى اثني عشر او ثلاثة عشر روايــــة ...!!
حديث أُبي بن كعب
حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي
حديث جابر بن عبد الله الأنصاري
حديث حذيفة بن اليمان
حديث شداد بن أوس
حديث صهيب
وحديث يرويه مسكين بن ميمون: حدثني عروة بن رُويم عن عبد الرحمن بن قرط
حديثُ عبدِ الله بن عبّاس
- حديث عبد الله بن عمر
حديث عبد الله بن مسعود
حديث علي الذي يرويه زياد بن المنذر عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي
حديث عمر بن الخطاب
حديث مالك بن صعصعة
حديث أبي أيوب الأنصاري
حديث أبي ذرّ
وقد خالفت رواية شريك الروايات الاخرى والبخاري رحمه الله تعالى قد اورده لينتبه له ,,, والا فقد رواه في باب الصلاة من رواية الزهري عن أنس عن أبي ذر وأورده من رواية قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة في بدء الخلق وفي أوائل البعثة قبل الهجرة دون زيادة شريك هذه ..!!!!
كما ان قصة الإسراء متواترة، وبعض العلماء أفرد الإسراء والمعراج بتأليف خاص كالسيوطي والحافظ ابن كثير -رحمه الله- جمع طرق هذا الحديث في تفسيره في سورة الإسراء وفيها الصحيح والضعيف والحسن...
بعيد عن كل ما أوردت لك وأنا كلي ثقة أنك لن تعي منه شيئا , فان من بينوا ما أوهم وصححوا وضعفوا ورتبوا الروايات وقالوا في رجالها ونظروا وأخرجوا ضعيف وسقيم فضلا عن صحيح وحسن الروايات أسنايدا ومتونا هم نفسهم علماء أهل السنة والحديث والأثر ..يعني لم يقل ولم يبين مايتوهم في الروايات او الرواة ويعضدوها بالصحيح والأقوى اسنادا ومتنا الا هم ولم يكن من عمل اهل الالحاد مثلا ليعاب عليهم ,,, بل نحن أمة الاسناد ونحن من حمل الأمانة ونحن من يبين الغث من الثمين فاحتفظ بجهلك لاتبيننه مرة أخرى قبل أن تجول وتلف في شبهتك لترى كم مضى من سنين على تبيانها وشرحها من الرجال الذين مكن الله لهم في هذا العلم الذي لايكون الا للرجال ...!!!

فاذهب والهو بعيدا ياهذا ...

عياض
07-31-2010, 08:45 AM
كثير من الأحاديث التي يوردها البخاري انما يوردها من باب المتابعة و الاستشهاد ليعضد بها حديث الباب لفائدة من الفوائد التي لا توجد به اما لايضاح ابهام في المتن او السند او لمزيد علو اسناد او لفائدة فقهية توضح الترجمة او غيرها من الفوائد..و كثير منها ما يكون قليل الضعف يسير الأخطاء مع كونها معروفة محددة لا تختلط بغيرها مما هي اصح منها...و كثير منها اشار الى علتها البخاري نفسه اما في الصحيح و اما خارجه
و ما قال احد ان ما كان خطأه متميزا و مقدورا على تمحيصه من صحيحه هو من الباطل و لا ان من شرط كتب الصحاح ان تكون تامة الصحة مطلقة الصواب لا أخطاء فيها و لا نسبة شك في صحتها و الا كانت كالقرآن ..بل هم انفسهم مقرون بنسبية المعرفة و ان الحق ليس دائما يقينا مائة بالمائة ...و الا تعطلت مصالح الخلق من الاقتصاد الى القانون الى العلوم الى التربية الى الأديان ...فمن كلف الخلق العمل باليقين التام في كل أحوالهم فقد كلفهم ما لا يطيقون وهو ما يعلمه حتى البدوي و الرعاة من ان الماء اذا جاوز القلتين لم يحمل الخبث و يجهله للأسف المتنطعون من انصاف المتعلمين...

ناصر التوحيد
08-02-2010, 03:51 PM
بريق الدولارات يعمي البصيرة ويخرب العلانية والسريرة
الخزي والعار لعنلاء الاستعمار

أبو مهند
08-02-2010, 06:30 PM
هلا أخبرتنا عن اعتقادك هل هم فى السماء أم لا

قراني
08-07-2010, 11:11 PM
كثير من الأحاديث التي يوردها البخاري انما يوردها من باب المتابعة و الاستشهاد ليعضد بها حديث الباب لفائدة من الفوائد التي لا توجد به اما لايضاح ابهام في المتن او السند او لمزيد علو اسناد او لفائدة فقهية توضح الترجمة او غيرها من الفوائد..و كثير منها ما يكون قليل الضعف يسير الأخطاء مع كونها معروفة محددة لا تختلط بغيرها مما هي اصح منها...و كثير منها اشار الى علتها البخاري نفسه اما في الصحيح و اما خارجه
و ما قال احد ان ما كان خطأه متميزا و مقدورا على تمحيصه من صحيحه هو من الباطل و لا ان من شرط كتب الصحاح ان تكون تامة الصحة مطلقة الصواب لا أخطاء فيها و لا نسبة شك في صحتها و الا كانت كالقرآن ..بل هم انفسهم مقرون بنسبية المعرفة و ان الحق ليس دائما يقينا مائة بالمائة ...و الا تعطلت مصالح الخلق من الاقتصاد الى القانون الى العلوم الى التربية الى الأديان ...فمن كلف الخلق العمل باليقين التام في كل أحوالهم فقد كلفهم ما لا يطيقون وهو ما يعلمه حتى البدوي و الرعاة من ان الماء اذا جاوز القلتين لم يحمل الخبث و يجهله للأسف المتنطعون من انصاف المتعلمين...

كتاب البخاري هذا اسمه الجامع الصحيح فلا يجوز أن يورد فيه حديث غير صحيح ولو لأي سبب من الأسباب هذا أولا .
ثانيا كيف نستطيع أن نميز بين ما وضعه البخاري كحديث صحيح وما وضعه بغرض المتابعة أو بغرض إيضاح إبهام في المتن أو السند كما زعمت حضرتك؟
ثالثا لماذا يضع البخاري حديث في كتابه يعارض بعض الأحاديث الأخرى في نفس الكتاب؟
رابعا كلا الحديثين الذين أتيتُ بهما من موقع الدرر السنية مصنفين على أنهما صحيحين .
خامسا لماذا لا يوجد في كثير جدا من النسخ من البخاري فرز للأحاديث التي لم يضعها البخاري على أنها أحاديث صحيحة؟
سادسا كيف تجعلون مما لا يوقن بصحته دينا وشريعة مع أن الظن لا يغني من الحق شيئا ؟ ولاحظ أنني أتكلم عن الدين وليس عن العلوم الطبيعية والمدنية .

عياض
08-08-2010, 06:16 AM
الأسئلة الأربعة ناشئة من الجهل بالفن المتفشي في المسلمين امثالي و امثالك هذه الأيام نسأل الله الهداية ...فقرائن التمييز بين ما وضعه البخاري كأصل للباب و ما هو بغرض المتابعة معروفة عند اهل الفن و قد تتبعوا أغلبها ...ما قلت ان البخاري وضعه معارضا او لم لم يفرز أحاديث المتابعات عن احاديث الأصل...فليس من شرط البخاري ان يكون كل ما يورده في صحيحه صحيحا يحتج به...و هذا قد بينه هو بنفسه فلتسأله لم لم يقتصر على الصحيح ....اما ايراد الموفع للحديثين فمعروف ان الحديث الصحيح في اصطلاح هؤلاء الناس لا يشمل فقط الصحيح لذاته و انما الصحيح لغيره ايضا و ان كان في نفسه ضعيفا..و هذا لمن فقهه لعمري قمة من قمم التعامل المرن مع نظريات المعرفة و فقه ان الواقع ليس كله يقينا مطلقا...و هو لمن أنصف آية من آيات ان اهل الحديث هم العصب الأساس لمؤسسة العلماء في الاسلام و مؤسسسي نظرية المعرفة الاسلامية الحقة و التي سترتقي بها فيما بعد بقية العلوم الدينية و الطبيعبة في نهضة الأمة الاسلامية الغابرة... و ما صنفوه مما يمكن الوقوف عليه لمن أراد..فليس هذا من علوم الكهنوت حتى يحجب عن الخاص و العام..و من شاء الاطلاع عليه فليس له الا ان يتصل بالفن و اهله تماما كبقية العلوم....
أما كيف نجعل ما لانوقن بصحته دينا و شريعة...فاسأل صاحب الأمر...لم حكم على الأبشار و الدماء وسائل كالشهادة و اليمين مع أنهما ظنيان و لا يرقيان الى درجة اليقين و لا هي من علوم الطبيعة ...فلعل اجابته ان حفظت كل وحيه يفسر لي و لك ما يعنيه بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا و في اي حال قال انه لا يغني بالضبط...و قد يتبين لك بعدها كيف انه من الحكمة انه لو كان مجال الحياة يقينيا و حاجاته يقينية فالخطاب يجب ان يكون يقينيا و ما كان كان ظنيا كان من الحكمة ان يكون الخطاب ظنيا بحسبه لتكتسب المرونة و الصلابة في آن و ان العبارة المبينة يحب ان تراعي مقتضى الحال ..و ان هذا ما فهمه العرب الأقحاح البدو قبل ان يغزو لسان ارسطو المتحكم في قطعيات و ظنيات الحقائق لسانهم و يفسده
و الله أعلم

متروي
08-08-2010, 03:10 PM
يا قراني ألم ترى هذا الموضوع سلامة عينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24974


ولن نقبل أي حوار معكم حتى تعطونا رأيكم في هذا الكافر :

الحمد لله الذي فضح منكري السنة و جمع بين من علمهم الكفر المدعو محمد صبحي منصور وبين من يسب الله و القرآن و النبي ليل نهار الكلب زكريا بطرس و المخنث رشيد على قناة الحياة التنصيرية

http://www.youtube.com/watch?v=rPPi7...eature=related

و الآن نسأل منكري السنة في المنتدى الذين صدعوا رؤوسنا بحوارات تافهة و بهروب دائم من الجواب ماهو قولك يا خال مازن و يا وعد صادق و يا قراني في هذا الكافر صبحي منصور بعد هذا الظهور النجس على قناة تسب الله ليل نهار و هو بظهوره هذا يزكي زكريا بطرس و قناته :
و مما قاله هذا النجس في هذا الحوار :

- ان شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله شرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- التشهد في الصلاة و الصلاة الابراهيمية كذب و لا اصل لها ؟؟؟؟؟؟ ثم يزعم خال مازن ووعد صادق وقراني انهم يتبعون التواتر و يصلون مثلنا ؟؟؟؟؟؟؟
- الأذان محرف و كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- محمد ليس أفضل الأنبياء بل هو مجرد تابع للأنبياء الذين من قبله
- القرانيون يصدقون بجميع الكتب السابقة و لا يقولون بتحريفها
- قبر محمد صنم يعبد
- يقول لرشيد الكلب أن ليس لمحمد أية معجزة حسية ؟؟؟
- يقول ان الذي كان مع النبي في الغار لا يهم سواء كان ابوبكر او كان ابو جهل لا فرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لا يوجد جهاد في الإسلام أبدا و الفتوحات الاسلامية اسوأ من الاستعمار؟؟؟؟
- ابو بكر الصديق كافر لأنه بدأ الارهاب الهمجي الذي يمثله اليوم بن لادن ؟؟؟؟
- السيرة النبوية لأبن اسحاق كلها كذب في كذب ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يصرح بفخر انه لا يقتدي بمحمد ؟؟؟؟
- الإقتداء بالصحابة يعني الزنى و القتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عمر بن الخطاب هو من أرسى أساس الشرور و هو ظالم اشد الظلم لغير العرب ؟؟؟؟
- الحج ليس في ذي الحجة و ليذهب التواتر الذي يقرفنا به وعد صادق و خال مازن و قراني مع السنة ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يناقض نفسه لما ساله رشيد الكلب عن معنى العاديات ضبحا فقال ان بعض القرآن مفهوم سهل للجميع و بعضه يحتاج لمختصين ؟؟؟؟
- لا وجود للإعجاز العلمي في القرآن ؟؟؟
- يشجع زواج المسلمات من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟؟
- لو إبني أراد ان يتحول الى نصراني فعلى الرحب و السعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

في هذه اللقاء ينظر رشيد المرتد الى صبحي منصور بإستهزاء و تحقير فكلامه لم يدخل عقله كما هو ظاهر من إعتراضته

و الآن نطلب من هؤلاء المنكرين ان يبينوا لنا موقفهم من صبحي منصور صراحة و إلا فلا معنى لأي حوار معهم


و الرجاء من الإدارة تثبيت الموضوع حتى يكون هذا الموضوع اول موضوع يدخله كل قراني جديد ليعرفنا بموقفه منه حتى لا يكذب علينا في مواضيعه المقبلة ؟؟؟؟؟؟؟؟

قراني
08-09-2010, 08:57 PM
الأسئلة الأربعة ناشئة من الجهل بالفن المتفشي في المسلمين امثالي و امثالك هذه الأيام نسأل الله الهداية ...فقرائن التمييز بين ما وضعه البخاري كأصل للباب و ما هو بغرض المتابعة معروفة عند اهل الفن و قد تتبعوا أغلبها ...ما قلت ان البخاري وضعه معارضا او لم لم يفرز أحاديث المتابعات عن احاديث الأصل...فليس من شرط البخاري ان يكون كل ما يورده في صحيحه صحيحا يحتج به...و هذا قد بينه هو بنفسه فلتسأله لم لم يقتصر على الصحيح ....اما ايراد الموفع للحديثين فمعروف ان الحديث الصحيح في اصطلاح هؤلاء الناس لا يشمل فقط الصحيح لذاته و انما الصحيح لغيره ايضا و ان كان في نفسه ضعيفا..و هذا لمن فقهه لعمري قمة من قمم التعامل المرن مع نظريات المعرفة و فقه ان الواقع ليس كله يقينا مطلقا...و هو لمن أنصف آية من آيات ان اهل الحديث هم العصب الأساس لمؤسسة العلماء في الاسلام و مؤسسسي نظرية المعرفة الاسلامية الحقة و التي سترتقي بها فيما بعد بقية العلوم الدينية و الطبيعبة في نهضة الأمة الاسلامية الغابرة... و ما صنفوه مما يمكن الوقوف عليه لمن أراد..فليس هذا من علوم الكهنوت حتى يحجب عن الخاص و العام..و من شاء الاطلاع عليه فليس له الا ان يتصل بالفن و اهله تماما كبقية العلوم....
لم تجب على أي واحد من الأسئلة الأربعة .
أريد إجابة واضحة مثل :"لماذا لم يحدث كذا وكذا .. بسبب كذا وكذا" "كيف نفرق بين كذا وكذا.. نفرق بالطريقة التالية.." هل عرفت كيف تكون الإجابة؟

أما كيف نجعل ما لانوقن بصحته دينا و شريعة...فاسأل صاحب الأمر...لم حكم على الأبشار و الدماء وسائل كالشهادة و اليمين مع أنهما ظنيان و لا يرقيان الى درجة اليقين و لا هي من علوم الطبيعة ...فلعل اجابته ان حفظت كل وحيه يفسر لي و لك ما يعنيه بالظن الذي لا يغني من الحق شيئا و في اي حال قال انه لا يغني بالضبط...و قد يتبين لك بعدها كيف انه من الحكمة انه لو كان مجال الحياة يقينيا و حاجاته يقينية فالخطاب يجب ان يكون يقينيا و ما كان كان ظنيا كان من الحكمة ان يكون الخطاب ظنيا بحسبه لتكتسب المرونة و الصلابة في آن و ان العبارة المبينة يحب ان تراعي مقتضى الحال ..و ان هذا ما فهمه العرب الأقحاح البدو قبل ان يغزو لسان ارسطو المتحكم في قطعيات و ظنيات الحقائق لسانهم و يفسده
و الله أعلم

يا أخي أنا أتكلم عن الشريعة وليس عن إثبات الحدود لأن الشرع يجب أن لا يكون إلا مما هو قطعي الثبوت لأن الظن لا يغني من الحق شيئا ولأن الله أمرنا أن نتبع ما أنزل إلينا من ربنا وهو القرآن ونهانا عن أن نتبع من دون الله أولياء أي نهانا عن أن نجعل من شيء دين وشريعة من غير أن يأذن الله بذلك فهل أذن الله للبخاري ومسلم بأن يضعوا شيء من غير القرآن على أنه دين وشريعة ؟

عياض
08-10-2010, 06:01 AM
و هل اقامة الحدود ليست من الشريعة؟؟؟ كيف ينهانا الله عن مطلق الظن ثم يأمر هو به فيما هو اشد ؟ كيف يأمرنا بما يغني الظن فيه عن الحق ثم يعود ليخبرنا مطلقا دون اي تفصيل ان الظن لا يغني مطلقا و ابدا عن الحق؟؟؟؟

قراني
08-11-2010, 09:17 PM
و هل اقامة الحدود ليست من الشريعة؟؟؟ كيف ينهانا الله عن مطلق الظن ثم يأمر هو به فيما هو اشد ؟ كيف يأمرنا بما يغني الظن فيه عن الحق ثم يعود ليخبرنا مطلقا دون اي تفصيل ان الظن لا يغني مطلقا و ابدا عن الحق؟؟؟؟

نحن نتكلم عن إثبات استحقاق الحد وهذا من العمل بالشريعة وليس هو في ذاته شريعة وليس إثبات استحقاق الحد بالظن أكثر خطورة من إثبات الشريعة بالظن .
الله مثلا أمرنا في القرآن الذي هو قطعي الثبوت بأن نطلب شهادة أربعة لإثبات الزنا فنحن نعمل بهذا الأمر الذي نقل إلينا في القرآن القطعي الثبوت أما الأحاديث فليست قطعية الثبوت فلا يجوز أن نجعلها دين وشريعة والله يذم متبعي الظن .
الآن أريد منك دليلا يبين لنا الحد الذي يمكن به أن نفرق بين الظن الذي يوجب العمل والظن الذي لا يوجب العمل على حسب اعتقادك .

عياض
08-12-2010, 04:41 AM
نحن نتكلم عن إثبات استحقاق الحد وهذا من العمل بالشريعة وليس هو في ذاته شريعة وليس إثبات استحقاق الحد بالظن أكثر خطورة من إثبات الشريعة بالظن
الله لم يفصل في ذمه اتباع الظن بين ما فيه اتباث شريعة او ما فيه اقامة شريعة ...بل اطلق القول في كل شيء فلم قيدت أنت؟؟؟ و ما دليل تقييدك؟؟؟
و ما به اقامة الشريعة هو نفسه لازم لما به تبثث الشريعة ..فان كانت الشريعة تبثث بالحق فتطبيقها يجب ان يتبث بالحق و الا كان ضربا من اللغو ..لأنه يجعل الشريعة مستحيلة التطبيق لقيامها على باطل و هو الظن المذموم باطلاق....و ما قام على باطل فهو باطل و ان كان حقا في نفسه...فكأنه يقول انا اتيتكم بشريعة حقة و لكن لتطبيقها آمركم بوسيلة باطلة ..ومن هنا كان السؤال ( و لهذا لم يفرق السلف قديما في احتجاجهم بخبر الواحد بين الخبر و بين الشهادة اذ مؤداهما واحد )
كيف ينهى عن الشيء و يأتي بمثله؟؟؟؟

قراني
08-12-2010, 09:56 PM
الله لم يفصل في ذمه اتباع الظن بين ما فيه اتباث شريعة او ما فيه اقامة شريعة ...بل اطلق القول في كل شيء فلم قيدت أنت؟؟؟ و ما دليل تقييدك؟؟؟
و ما به اقامة الشريعة هو نفسه لازم لما به تبثث الشريعة ..فان كانت الشريعة تبثث بالحق فتطبيقها يجب ان يتبث بالحق و الا كان ضربا من اللغو ..لأنه يجعل الشريعة مستحيلة التطبيق لقيامها على باطل و هو الظن المذموم باطلاق....و ما قام على باطل فهو باطل و ان كان حقا في نفسه...فكأنه يقول انا اتيتكم بشريعة حقة و لكن لتطبيقها آمركم بوسيلة باطلة ..ومن هنا كان السؤال ( و لهذا لم يفرق السلف قديما في احتجاجهم بخبر الواحد بين الخبر و بين الشهادة اذ مؤداهما واحد )
كيف ينهى عن الشيء و يأتي بمثله؟؟؟؟

لماذا لم تجب على سؤالي ما هو دليلك الذي به تضع الحد بين الظن الموجب للعمل والظن الذي لا يوجب العمل ؟
وسؤالي الأول أيضا لم تجبني عليه هل أذن الله للبخاري بأن يضع شريعة من غير القرآن ؟
إذا أمرنا الله باتباع طريقة في إثبات الحدود لا تفيد إلا الظن فنعمل بها مثل طلب الشهادة فهل لديك طريقة تثبت بها جريمة الزنا في ذلك الوقت أفضل من طلب شهادة أربعة ؟
وإثبات شريعة بطرق ظنية مذموم أما إثبات حد بطريقة ظنية أمر بها الله فليس مذموم لأنه لا يسمى اتباع للظن بل عمل بما قطع بصحته مما أمر الله به المسلمين أما عن الروايات فهل أمر الله المسلمين بأن يأخذوا بالرواية على حسب الشروط التي وضعها المحدثون وأن يجعلوها دين وشريعة ؟

عياض
08-13-2010, 03:29 AM
يجيبك اهل الاختصاص ان الله بما انه اقر وسيلة ظنية في تطبيق حكمه فهي وسيلة حق في نفسها يجوز الأخذ بها في رواية أمره هذا لأنها شهادة على امره كما ان الآخر شهادة أمره ايضا..و الا كان الله سبحانه عما يصفون متناقضا يأمر بالشيء و ينهى عنه في نفس الوقت..فأنت تنسب التناقض ليس الى الوسائل بل الى صاحب الشرع نفسه...و هذا يبين لك ان حتى حكمة البشر دع عنك حكمة الخالق الذي له المثل الأعلى لا تقبل منك ان تطلب التواتر في نقل شرائع تبلغ أفرادهـا لآلاف...اذ ان لم يمكنك باعترافك نقل واقعة واحدة من الزنا الا بوسيلة ظنية فما بالك بآلاف الوقائع التي يجب ان يبلغها النبي لالآف الشهود و هؤلاء لآلاف بعدهم و انت تكلفهم في كل ذلك التواتر القطعي الذي يلزم منه ان يترك الناس أشغالهم و اعمالهم اليومية ليتفرغوا لنقل هذه الوقائع الآلاف نقلا يبلغ التواتر..فهو من الحمق كما لو كلفت الناس ان يتركوا مشاغلهم و يقضوا كل اوقاتهم في تتبع الزناة حتى تحصل الشهادة عليهم في وقائغ الزنا دوما الى حد التواتر...:):

قراني
08-15-2010, 11:58 PM
أذكرك بأنك لم تجب على سؤاليّ فهل ستجيب عليهما هذه المرة أم ستهرب ؟

يجيبك اهل الاختصاص ان الله بما انه اقر وسيلة ظنية في تطبيق حكمه فهي وسيلة حق في نفسها يجوز الأخذ بها في رواية أمره هذا لأنها شهادة على امره كما ان الآخر شهادة أمره ايضا..و الا كان الله سبحانه عما يصفون متناقضا يأمر بالشيء و ينهى عنه في نفس الوقت..فأنت تنسب التناقض ليس الى الوسائل بل الى صاحب الشرع نفسه...
ليس هناك تناقض الله نهانا عن اتباع الظن بصفة عامة وأمرنا بإقامة حد الزنا بعد طلب شهود وهذه طريقة ظنية فلا يجوز لنا أن نعمم نوعية الطريقة على كل ما له علاقة بالشريعة لأن الله لم يأذن بذلك فلا تناقض الله نهى عن طريقة في مواضع وأمر بها في مواضع أخرى على حسب ما يقتضي الحال وبحسب حكمته فلا يجوز لنا أن نتعدى حدود الله فالله نهانا عن اتباع الظن بصفة عامة فلا يجوز لنا إثبات شيء من الشريعة بطريقة ظنية أما قضية الشهود فليس فيها اتباع أصلا لأنها لا ينبني عليها منهج ديني فإن أمرنا الله بالعمل بطريقة ظنية في ظرف معين فلا يجوز لنا أن نتعداه إلا بأمره فهل أمر الله بتصديق الروايات التي يصححها المحدثون؟ وهل أذن بأن تجعل تلك الروايات دين وشريعة ؟

و هذا يبين لك ان حتى حكمة البشر دع عنك حكمة الخالق الذي له المثل الأعلى لا تقبل منك ان تطلب التواتر في نقل شرائع تبلغ أفرادهـا لآلاف...اذ ان لم يمكنك باعترافك نقل واقعة واحدة من الزنا الا بوسيلة ظنية فما بالك بآلاف الوقائع التي يجب ان يبلغها النبي لالآف الشهود و هؤلاء لآلاف بعدهم و انت تكلفهم في كل ذلك التواتر القطعي الذي يلزم منه ان يترك الناس أشغالهم و اعمالهم اليومية ليتفرغوا لنقل هذه الوقائع الآلاف نقلا يبلغ التواتر..فهو من الحمق كما لو كلفت الناس ان يتركوا مشاغلهم و يقضوا كل اوقاتهم في تتبع الزناة حتى تحصل الشهادة عليهم في وقائغ الزنا دوما الى حد التواتر...:):
وهل عندما نقل إلينا القرآن بالتواتر ترك الناس أشغالهم وأعمالهم؟!!!!!!!!!! ثم إن كان هناك شيء قد كلف رسول الله (ص) بنقله للناس كافة لفعل ذلك ولما أخبر بضعة صحابة فقط فضلا عن أن يكتفي بإخبار واحد أو إثنين فحسب ولو كلف بنقل نص تشريعي للمسلمين لدونه حتى يصل للأجيال القادمة من غير أن يحصل خلاف عليه كما دون القرآن الكريم . وأما العبادات العملية فتنقل عن طريق تأديتها المستمرة ككيفية الصلاة .

ناصر التوحيد
08-16-2010, 04:00 AM
قال الله تعالى: [ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:46].

أي: يعلمون أنهم محشورون إليه يوم القيامة معروضون عليه، (وأنهم إليه راجعون) أي أمورهم راجعة إلى مشيئته يحكم فيها ما يشاء بعدله، فلهذا لما أيقنوا بالمعاد والجزاء سهل عليهم فعل الطاعات وترك المنكرات. فأما قوله: يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ [البقرة:46]، قال ابن جرير رحمه الله: العرب قد تسمي اليقين ظنا والشك ظناً نظير تسميتهم الظلمة سدفة، والضياء سدفة، والمغيث صارخاً والمستغيث صارخاً]. هذه من الأضداد، وهي الألفاظ التي تطلق على الشيء وضده، كتسمية الصحراء مفازة وهي مهلكة، ولكن سميت مفازة تفاؤلاً بالسلامة، وكما سمى اللديغ سليماً تفاؤلاً له بالسلامة، وهكذا فالظن المراد به اليقين، (( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ )) يعني: يتيقنون؛ لأن من شك في ملاقاة الله فقد كفر وليس المراد هذا، وإنما المراد اليقين، ويأتي في كثير من المواضع الظن بمعنى اليقين.

ومنه قول الله تعالى: وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا [الكهف:53] ]. أي: أنهم لما رأوها وهم قد عملوا أعمالهم الخبيثة تيقنوا أنهم واردون عليها وملاقوها.


وكقوله تعالى : إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ [الحاقة:20] يقول: علمت، وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. قلت: وفي الصحيح أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: (ألم أزوجك؟ ألم أكرمك؟ ألم أسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى، فيقول الله تعالى: أظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا، فيقول الله تعالى: اليوم أنساك كما نسيتني)]. فقوله: (أظننت أنك ملاقي؟) أي: أتيقنت أنك ملاقي؟ وهذا هو الشاهد.

عياض
08-16-2010, 06:17 AM
ليس هناك تناقض الله نهانا عن اتباع الظن بصفة عامة وأمرنا بإقامة حد الزنا بعد طلب شهود وهذه طريقة ظنية فلا يجوز لنا أن نعمم نوعية الطريقة على كل ما له علاقة بالشريعة لأن الله لم يأذن بذلك فلا تناقض الله نهى عن طريقة في مواضع وأمر بها في مواضع أخرى على حسب ما يقتضي الحال وبحسب حكمته فلا يجوز لنا أن نتعدى حدود الله فالله نهانا عن اتباع الظن بصفة عامة فلا يجوز لنا إثبات شيء من الشريعة بطريقة ظنية أما قضية الشهود فليس فيها اتباع أصلا لأنها لا ينبني عليها منهج ديني فإن أمرنا الله بالعمل بطريقة ظنية في ظرف معين فلا يجوز لنا أن نتعداه إلا بأمره فهل أمر الله بتصديق الروايات التي يصححها المحدثون؟ وهل أذن بأن تجعل تلك الروايات دين وشريعة ؟
اذن فقد أقررت الآن ان هناك من الظن ما هو واجب الاتباع و ان بعض الظن قد يغني من الحق و ان الآية ليست على اطلاقها...و ان ردك للسنة ليس لأنها ظن لهذه الآية ...بل فقط لأن لا دليل على ان الله امر باتباعها....اتفقنا على هذا؟؟

وهل عندما نقل إلينا القرآن بالتواتر ترك الناس أشغالهم وأعمالهم؟!!!!!!!!!! ثم إن كان هناك شيء قد كلف رسول الله بنقله للناس كافة لفعل ذلك ولما أخبر بضعة صحابة فقط فضلا عن أن يكتفي بإخبار واحد أو إثنين فحسب ولو كلف بنقل نص تشريعي للمسلمين لدونه حتى يصل للأجيال القادمة من غير أن يحصل خلاف عليه كما دون القرآن الكريم . وأما العبادات العملية فتنقل عن طريق تأديتها المستمرة ككيفية الصلاة
طبعا لم يتركوا..لكننا هنا لا نتحدث عن آيات يمكن ان يسمعها الناس في جلسة واحدة من يوم الجمعة..كما هو الحال مع القرآن..فهذا لا يحتاج الناس لترك أشغالهم لنقله بالتواتر..و لكن نتحدث عن آلاف مؤلفة من الأقوال و الأفعال و التقريرات التي تستغرق اليوم بكامله....فهذه لنقلها يلزمنا ان يترك الناس مواقعهم و يتفرغوا لها شأنها شأن أحداث الزنا الأقل تكرارا بمعدل اليوم...و مع ذلك قبل فيها الظن ...و لهذا فقناة النقل بالتواتر محدودة الحمولة لا يمكن ان تستوعب كل هذه الحمولة من المعلوماتيات..و لهذا تعلم السر لما نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن كتابة شيء من السنة وا ذن به في حالات محدودة....و كذلك نهى خلفاؤه ...حتى تخصص قناة المتواتر للقرآن فقط..لأنها ان دخلها شيء غير القرآن كان فوق طاقتها و ادى الى ضياع شيء من القرآن...يعني يمكن تقول ان التوزيعة العالية التقنية للصحابة كانت بمنزلة الألياف البصرية للأنترنت و الألياف العادية...و التفنيون هنا ادركوا سر هذه التوليفة لنقل المعلومات

قراني
08-16-2010, 02:13 PM
اذن فقد أقررت الآن ان هناك من الظن ما هو واجب الاتباع و ان بعض الظن قد يغني من الحق و ان الآية ليست على اطلاقها...و ان ردك للسنة ليس لأنها ظن لهذه الآية ...بل فقط لأن لا دليل على ان الله امر باتباعها....اتفقنا على هذا؟؟
لم نتفق ولم أقر بأن هناك ظن واجب الاتباع لأن إثبات الحد بأربعة شهود ليس اتباع أصلا بل عمل بالشريعة القطعية الثبوت وإقامة الحد بأربعة شهود ليس اتباع للظن بل عمل بطريقة ظنية أمر بها الله في شريعته أي أنها اتباع للقطعي الثبوت .
اتباع الشيء هو تصديقه والعمل بأوامره وفي الدين يكون بتصديق ما جاء في الشريعة واتخاذها كمنهج ومن ثم العمل بها لذى عليك أن تفرق بين العمل والاتباع لأن الاتباع يتضمن تصديق المنهج والعمل به أما مجرد العمل فلا يسمى اتباع مثل الركوع والسجود . فإذا صدقت شيئا وعملت به تكون اتبعته فإذا صدقت ظنيا وعملت به تكون اتبعت الظن أما في حالة الشهود على الزنا فأنت غير مطالب بتصديق الشهادة في نفسك وحملها على أنها يقينية فليس هناك اتباع دون تصديق .
لذى فأنا لا أتبع الأحاديث لأنها ظنية فلا أصدقها وليس هناك اتباع دون تصديق .

طبعا لم يتركوا..لكننا هنا لا نتحدث عن آيات يمكن ان يسمعها الناس في جلسة واحدة من يوم الجمعة..كما هو الحال مع القرآن..فهذا لا يحتاج الناس لترك أشغالهم لنقله بالتواتر..و لكن نتحدث عن آلاف مؤلفة من الأقوال و الأفعال و التقريرات التي تستغرق اليوم بكامله....فهذه لنقلها يلزمنا ان يترك الناس مواقعهم و يتفرغوا لها شأنها شأن أحداث الزنا الأقل تكرارا بمعدل اليوم...و مع ذلك قبل فيها الظن ...و لهذا فقناة النقل بالتواتر محدودة الحمولة لا يمكن ان تستوعب كل هذه الحمولة من المعلوماتيات..و لهذا تعلم السر لما نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن كتابة شيء من السنة وا ذن به في حالات محدودة....و كذلك نهى خلفاؤه ...حتى تخصص قناة المتواتر للقرآن فقط..لأنها ان دخلها شيء غير القرآن كان فوق طاقتها و ادى الى ضياع شيء من القرآن...يعني يمكن تقول ان التوزيعة العالية التقنية للصحابة كانت بمنزلة الألياف البصرية للأنترنت و الألياف العادية...و التفنيون هنا ادركوا سر هذه التوليفة لنقل المعلومات
أي شيء وجب على المسلمين معرفته في عهد رسول الله (ص) قد بلغه رسول الله إليهم جميعا وبالتالي جاءنا بالتواتر فلا يجوز في حق رسول الله أن يكون مأمور بتبليغ شيء إلى كل المسلمين ثم يبلغه لأفراد قليلين فقط منهم .
أما عن اللأياف البصرية والعادية التي ذكرتها فهي مكلفة بنقل المعلومات فهل لديك ما يثبت بأن رسول الله قد أمر أصحابه بتبليغ كل أفعاله وأقواله وما أقر به ؟ وحتى لو أمروا بذلك فهل لديك ما يثبت بأن التابعين نقلوا لنا ما نقله لهم الصحابة كما هو دون زيادة أو نقصان ؟

أبو مهند
08-16-2010, 05:18 PM
أنتم تجترون نفس الكلام
تشابهت قلوبكم
وإليك هذا الرد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25053&page=3

عياض
08-17-2010, 06:01 AM
عليك أن تفرق بين العمل والاتباع لأن الاتباع يتضمن تصديق المنهج والعمل به أما مجرد العمل فلا يسمى اتباع مثل الركوع والسجود
من أين لك هذا الفرق العجيب؟؟؟ أمن كتاب ام من سنة امن أثارة من عقل؟؟؟ فكلها ليس فيها ما ادعيت من الفرق و كل الناس يعلم ان الركوع و السجود هو اتباع ايضا..فأنا لآصلي يلزمني ان اتبع النبي صلى الله عليه و سلم كما قال..صلوا كما رأيتموني اصلي..في ركوعي و سجودي...و التصديق ايضا هو اتباع القلب كما ان الركوع اتباع الجوارح ففي كليهما لا مناص من مرجعية ارجع اليها للاتباع..و من قال بان التصديق يجب فيه الاتباع و الركوع و السجود لا يجب فيه الاتباع فقد أضحك العقلاء على عقله..و كذلك تطبيق حد الزنا هو اتباع في الجوارح ايضا و هذا التطبيق ظني فكنا مأمورين باتباع هذا الظن..فأي فرق هنا.؟؟؟ و يعود السؤال : كيف ينهى الله عن الظن مطلقا ثم يعود فيأمر به ؟؟
و لبيان ذلك بطريقة أوضح اجبنا : هل الآبة في النهي عن الظن مطلقة ام لا؟؟؟ اي هل كل الظن لا يغني من الحق شيئا..ام هناك ظن يغني و ظن لا يغني؟؟؟
و ما زال هناك سؤال قاصم للظهر مثل هذا تعرفه في قولك : الشريعة قطعية الثبوت..و لكن نؤجله بعد هذا..

عياض
08-17-2010, 06:10 AM
أي شيء وجب على المسلمين معرفته في عهد رسول الله قد بلغه رسول الله إليهم جميعا وبالتالي جاءنا بالتواتر فلا يجوز في حق رسول الله أن يكون مأمور بتبليغ شيء إلى كل المسلمين ثم يبلغه لأفراد قليلين فقط منهم .
و من أين لك بهذه القاعدة ايضا.؟؟ امن كتاب ام من سنة؟؟؟ اين تجد في القرآن او حتى في السنة ان الرسول يجب ان يبلغ كل الدين لكل الناس دفعة واحدة و انه لا يجزئه بعضهم في بعض الدين؟؟؟ و هو القائل في الحديث المتواتر...تضر الله امرءا ...فليبلغ الشاهد منكم الغائب و كلها الفاظ تدل على الفرد لا على الجماعة...فاين دليل هذا الوجوب المخترع؟؟؟
ثم هل تلزم النبي صلى الله عليه و سلم بأن يوقف كل الناس عن اعمالهم ليشهدوا جميعهم كيف يشتري و كيف يقترض و كيف يكلم نساءه و كيف يحرك يديه في التشهد و كيف يوزع المياه في الحرث و كيف يوزع الارث و كيف و كيف و كيف من آلاف الآلاف فروع الشريعة التي يحتاجها الناس يوميا و لاتقوم شريعة الا بها؟؟؟

قراني
08-17-2010, 09:31 AM
من أين لك هذا الفرق العجيب؟؟؟ أمن كتاب ام من سنة امن أثارة من عقل؟؟؟ فكلها ليس فيها ما ادعيت من الفرق و كل الناس يعلم ان الركوع و السجود هو اتباع ايضا..فأنا لآصلي يلزمني ان اتبع النبي صلى الله عليه و سلم كما قال..صلوا كما رأيتموني اصلي..في ركوعي و سجودي...و التصديق ايضا هو اتباع القلب كما ان الركوع اتباع الجوارح ففي كليهما لا مناص من مرجعية ارجع اليها للاتباع..و من قال بان التصديق يجب فيه الاتباع و الركوع و السجود لا يجب فيه الاتباع فقد أضحك العقلاء على عقله..و كذلك تطبيق حد الزنا هو اتباع في الجوارح ايضا و هذا التطبيق ظني فكنا مأمورين باتباع هذا الظن..فأي فرق هنا.؟؟؟ و يعود السؤال : كيف ينهى الله عن الظن مطلقا ثم يعود فيأمر به ؟؟
و لبيان ذلك بطريقة أوضح اجبنا : هل الآبة في النهي عن الظن مطلقة ام لا؟؟؟ اي هل كل الظن لا يغني من الحق شيئا..ام هناك ظن يغني و ظن لا يغني؟؟؟
و ما زال هناك سؤال قاصم للظهر مثل هذا تعرفه في قولك : الشريعة قطعية الثبوت..و لكن نؤجله بعد هذا..

إذا كنت تصلي رياء الناس ولا تصدق أن القرآن كتاب الله فهل أنت متبع لكتاب الله بصلاتك تلك ؟!
أما تطبيق حد الزنا فليس ظني بل موجود في كتاب الله القطعي الثبوت أما الظني فهو صدق شهادة الشهود وهذا شأنهم هم وليس شأن الشريعة .
أما عن سؤالك الأول فالله لم ينهى عن الظن بل نهى عن اتباعه وطلب الشهادة ليس اتباع للظن بل لأمر الله .
وسؤالك الثاني فكل الظن لا يغني من الحق شيئا .
الله أمرنا أن نقيم حد الزنا إذا شهد به أربعة فعلينا أن نعمل ما أمرنا الله بعمله فأين اتباع الظن هنا؟ نحن لا نقيم الحد لأننا صدقنا شهادة الشهود ولا نعتبرهم صادقين أو كاذبين بل علينا عمل ما أمرنا الله بعمله دون الالتفات إلى صدق أو كذب الشهود.

قراني
08-17-2010, 09:36 AM
و من أين لك بهذه القاعدة ايضا.؟؟ امن كتاب ام من سنة؟؟؟ اين تجد في القرآن او حتى في السنة ان الرسول يجب ان يبلغ كل الدين لكل الناس دفعة واحدة و انه لا يجزئه بعضهم في بعض الدين؟؟؟ و هو القائل في الحديث المتواتر...تضر الله امرءا ...فليبلغ الشاهد منكم الغائب و كلها الفاظ تدل على الفرد لا على الجماعة...فاين دليل هذا الوجوب المخترع؟؟؟
ثم هل تلزم النبي صلى الله عليه و سلم بأن يوقف كل الناس عن اعمالهم ليشهدوا جميعهم كيف يشتري و كيف يقترض و كيف يكلم نساءه و كيف يحرك يديه في التشهد و كيف يوزع المياه في الحرث و كيف يوزع الارث و كيف و كيف و كيف من آلاف الآلاف فروع الشريعة التي يحتاجها الناس يوميا و لاتقوم شريعة الا بها؟؟؟

قال الله لرسوله (ص) بلغ ما أنزل إليك من ربك فلمن عليه أن يبلغه؟ ألأفراد فحسب من المسلمين الذين عاصروه ويترك الباقين؟ في هذه الحالة يكون بلاغه ناقصا لأنه لم يصل إلى بعضهم فهل ترضى أن يقال عن رسولك أنه أهمل حق التبليغ؟

عياض
08-18-2010, 02:56 AM
إذا كنت تصلي رياء الناس ولا تصدق أن القرآن كتاب الله فهل أنت متبع لكتاب الله بصلاتك تلك ؟!
نعم في عمل الركوع و السحود انا متبع لصلاة النبي صلى الله عليه و سلم و ان كنت لست متبعا له في عمل القلب و اعتقاده..فهل ترى اني ان صليت صلاة منافق فأنا في ركوعي متبع لصلاة بوذا او كريشنا ام متبع لصلاة محمد؟؟ فالعمل كما الاعتقاد و المنهج محتاج الى اتباع...و في كليهما حسب قاعدتك يجب ان يتبث فيهما اليقين الذي لا شك فيه و لا ظن...و كذلك في عملي في تطبيق حد الزنا انا متبع لعمل النبي الوارد في القرآن في تطبيقه هو لحد الزنا و في هذا يلزم ايضا اليقين لا الظن..و مع ذلك و يا للمفاجأة..القرآن يأمر باتباع طريقة ظنية مع انه يقول ان الظن لا يغني عن الحق مطلقا...فهو يقول بقوله حاشاه ان الظن لا يغني عن الحق و في امره يأتي و يأمر بشيء الظن فيه لا يغني عن الحق...و هذا التناقض الذي تفترضه دون ان تشعر به بين امر الله و قوله..هو الذي يؤديك الى التزام امر لم يلتزم احد من العالمين كقولك

بل علينا عمل ما أمرنا الله بعمله دون الالتفات إلى صدق أو كذب الشهود.
يعني يا عزيزي تقبل شهادة أربعة شهود دون حتى ان تتحقق من صدق شهادتهم؟؟ :): خلاف كل القوانين الأرضية و السماوية و ما عليه كل عقلاء العالم بمجرد ان يشهد عندك أربع شهود فقد صحت الشهادة؟؟ :):

عياض
08-18-2010, 03:07 AM
ألأفراد فحسب من المسلمين الذين عاصروه ويترك الباقين؟ في هذه الحالة يكون بلاغه ناقصا لأنه لم يصل إلى بعضهم فهل ترضى أن يقال عن رسولك أنه أهمل حق التبليغ؟
أين تجد في القرآن بل و حتى السنة ان النبي صلى الله عليه و سلم ان بلغ أفرادا قليلين و لم يبلغ الجميع..ان بلاغه يعد ناقصا ؟؟؟ مع ان القرآن و السنة يدلان على خلافه....وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون...و الحديث المتواتر عن النبي صلى الله عليه و سلم و الذي يأمر بان يبلغ الشاهد الغائب و لو كان تبليغه للبعض دون البعض بلاغا ناقصا لقال لهم لا ينفر احد الى الجهاد و لتنفروا جميعا الي لتتفقهوا في الدين اننم و قومكم و لا حاجة لترجعوا اليهم بل قولوا لهم ليأتوا الي جميعا حتى لا يكون بلاغي ناقصا ...و لقال لهم لا يبلغ احد مقالتي كما سمعها و لا الشاهد الغائب بل كل من رأى غائبا فليدعه لحضرتي يوميا لكي تتلقوا عني جميعا ما أقوله...فمن أين لك من القرآن و حتى السنة ان النبي صلى الله عليه و سلم ان لم يبلغ للجميع مباشرة ...و ليس لأفراد قلائل...فقد كان بلاغه ناقصا؟؟

عبدالإله
08-22-2010, 05:00 PM
نعم في عمل الركوع و السحود انا متبع لصلاة النبي صلى الله عليه و سلم و ان كنت لست متبعا له في عمل القلب و اعتقاده..فهل ترى اني ان صليت صلاة منافق فأنا في ركوعي متبع لصلاة بوذا او كريشنا ام متبع لصلاة محمد؟؟ فالعمل كما الاعتقاد و المنهج محتاج الى اتباع...و في كليهما حسب قاعدتك يجب ان يتبث فيهما اليقين الذي لا شك فيه و لا ظن...و كذلك في عملي في تطبيق حد الزنا انا متبع لعمل النبي الوارد في القرآن في تطبيقه هو لحد الزنا و في هذا يلزم ايضا اليقين لا الظن..و مع ذلك و يا للمفاجأة..القرآن يأمر باتباع طريقة ظنية مع انه يقول ان الظن لا يغني عن الحق مطلقا...فهو يقول بقوله حاشاه ان الظن لا يغني عن الحق و في امره يأتي و يأمر بشيء الظن فيه لا يغني عن الحق...و هذا التناقض الذي تفترضه دون ان تشعر به بين امر الله و قوله..هو الذي يؤديك الى التزام امر لم يلتزم احد من العالمين .

كلام قرآني واضح الاتباع لا يكون من غير تصديق والله لم يأمرك بتصديق الشهود ولم يأمرك بجعل شهادتهم حق اليقين .
والصلاة التي ليس فيها إخلاص لله لا يعتبر فاعلها متبعا لرسول الله (ص) لأن صلاة النبي موجهة لله وتقوم على الإخلاص لله وإلا سقطت .
والآن أجب على سؤال قرآني الذي هربت منه :

كيف نفرق بين الظن الواجب اتباعه والظن الذي لا يجب اتباعه على حسب اعتقادك؟ وما دليلك؟

مراقب 1
08-22-2010, 05:22 PM
تم إيقاف قرآنى وعبدالإله لكونهما معرفان لشخص واحد .