Munir
08-01-2005, 12:54 PM
المصدر (http://www.rassid.com/newsite/?action=showMaqal&mid=3010)
http://www.rassid.com/newsite/mimages/1122554490.jpg
جعل الإسلام الختان إحدى سنن الفطرة، وأكدت ذلك السنة النبوية المطهرة، ففي الحديث الذي رواه الشيخان: "خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط".
فلم يأت التشريع الإسلامي إلا بكل ما هو خير لصالح أتباعه، فكل يوم يكشف لنا العلم الحديث عظمة هذا التشريع الذي يريد للإنسان الحماية من كل سوء، وآخر هذه الاكتشافات ما أشارت إليه دراسة جديدة من أن الختان يمكن أن يمنع انتشار فيروس "إتش آي في" - المسبب لمرض الإيدز القاتل- بين الذكور.
مؤتمر بالبرازيل
وأُجري البحث على أكثر من ثلاثة آلاف رجل في دولة جنوب أفريقيا، وقامت به الهيئة الفرنسية للإيدز، والالتهاب الكبدي الفيروسي.
وأظهرت البيانات، التي أُعلنت في مؤتمر بريودي جانيرو في البرازيل، أن ختان الذكور منع سبعة من أصل عشر حالات من الإصابة بالفيروس، الذي يعتقد أنه مسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
لكن المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة، نبهت إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، قبل أن توصي بالختان كوسيلة للحماية من الإيدز.
وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن نسبة الإصابة بفيروس "إتش أي في" بين الرجال الذين أُجريت لهم عملية الختان منخفضة.
ويُعتقد أن خلايا القُلفة - جلدة العضو الذكري التي تقطع أثناء الختان - أكثر احتمالا للإصابة بفيروس "إتش أي في" عن الخلايا الجلدية في الأجزاء الأخرى للعضو الذكري، وبذلك فإن إزالة القُلفة يقلص احتمال الإصابة بالفيروس.
وتُجرى مزيد من الدراسات في أوغندا وكينيا، لقياس تأثير الختان على الشعوب الأخرى. وفي حال ظهور نتائج مماثلة فقد يُستخدم الختان كوسيلة جنبًا إلى جنب مع الواقي الذكري للوقاية من الفيروس.
وقاية شاملة
وليس هذا هو الاكتشاف الأول لمميزات إجراء الختان للذكور وفقًا لشريعتنا الغراء، فقد نشرت المجلة الطبية البريطانية BMG _ وهي من أشهر المجلات الطبية _ مقالاً عن سرطان القضيب ومسبباته عام 1987م، جاء في هذا المقال: إن سرطان القضيب نادر جدًا في البلدان الإسلامية، حيث يجري الختان أثناء فترة الطفولة.
وتضيف المجلة: أن من العوامل المهيئة لحدوث سرطان القضيب التهاب الحشفة، ولما كان الختان يزيل هذه القُلفة من أساسها فإن المختونين لا يحدث لديهم تضيُّق في القُلفة، كما أنه يندر جداً أن يحدث التهاب الحشفة عندهم، ويبدو أن تضيُّق القُلفة ينجم عن احتباس "اللخن"، وهي إفرازات تتجمع بين حشفة القضيب والقُلفة عند غير المختونين، وقد ثبت أن لهذه المواد فعلاً مسرطنًا.
ونشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان دراسة، أكدت فيها أن سرطان القضيب ينتقل عبر الاتصال الجنسي، وأشارت إلى أن الاتصال الجنسي المتعدد بالبغايا يؤدي إلى حدوث هذا.
كما ورد في تقرير نشرته الأكاديمية لأمراض الأطفال جاء فيه: إن الختان هو الوسيلة الفعالة للوقاية من سرطان القضيب.
وهذا ما أكده البرفسور كلو دري عندما أعلن "يمكن القول وبدون مبالغة بأن الختان الذي يجري للذكور في سن مبكرة يخفض كثيرًا من نسبة حدوث سرطان القضيب عندهم" .
وأكدت المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال، أن العوامل الدينية عند المسلمين التي تقرر إتباع الختان: تلعب عاملاً أساسيًا في حث هؤلاء على الأخذ بهذه الفطرة.
وفي عام 1990م كتب البروفيسور ويزويل: "لقد كنت من أشد أعداء الختان وشاركت في الجهود التي بُذلت عام 1975 ضد إجرائه، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حوادث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين، وبعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نُشرت، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة، وأصبحت من أنصار جعل الختان أمرًا روتينيًا يجب أن يُجري لكل مولود".
كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة، أن أمراضًا عديدة في الجهاز التناسلي، بعضها مهلك للإنسان، تشاهد بكثرة عند غير المختونين، بينما هي نادرة أو معدومة عند المختونين، ومنها:
1 ـ الختان وقاية من الالتهابات الموضعية في القضيب: فالقُلفة التي تحيط برأس القضيب تشكل جوفًا ذا فتحة ضيقة يصعب تنظيفها، إذ تتجمع فيه إفرازات القضيب المختلفة، والتي تساعد على نمو الجراثيم المختلفة مؤدية لالتهاب الحشفة والقُلفة الحاد أو المزمن.
2 ـ الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهاب المجاري البولية: وجد "جنز برج" أن 95% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال تحدث عند غير المختونين.
ويؤكد أن جعل الختان أمرًا روتينيًا، يُجري لكل مولود في الولايات المتحدة منع حدوث أكثر من 50 ألف حالة من التهاب الحويضة والكلية سنويًا.
3 ـ الختان والأمراض الجنسية: أكد البروفسور وليم بيكوز، الذي عمل في البلاد العربية لأكثر من عشرين عامًا، وفحص أكثر من 30 ألف امرأة، ندرة الأمراض الجنسية عندهم، وخاصة: العقبول التناسلي والسيلان والكلاميديا والتريكوموناز وسرطان عنق الرحم، ويُرجع ذلك لسببين هامين، وهما: ندرة الزنى وختان الرجال.
وأكدت الإحصائيات العلمية الحديثة أن 60 – 80 % من أطفال الأمريكان يُختنون، حيث بينت الدراسات العلمية، التي بدأت تظهر في أمريكا قبل أكثر من عشر سنوات، أن الأطفال المختونين هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المجاري البولية، وأن غير المختونين أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب بـ39 ضعفًا منه عند المختونين.
وفي دراسة نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2000 م، وأُجريت على 50 ألف طفل، أظهرت الدراسة أن 86% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال في سنتهم الأولى من العمر، قد حدثت عند غير المختونين، وأن الكلفة الكلية لمعالجة التهابات المجاري البولية بلغت عند الأطفال غير المختونين، عشرة أضعاف ما هي عليه عند الأطفال المختونين.
الإيدز الفتاك
وكشف تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، بالاشتراك مع منظمة الصحة، عن أن مرض الإيدز أودى بحياة زهاء 3.1 ملايين شخص، خلال عام 2004، في حين وصل إجمالي عدد المصابين أعلى معدلاته على الإطلاق ببلوغه عتبة الـ 40 مليونًا، بينهم قرابة خمسة ملايين مصاب في عام 2004.
ويشير التقرير إلى أن عدد المصابين بالمرض القاتل، وصل إلى 39.4 مليونًا، بينهم 37.2 مليون بالغ، (تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا)، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين 2.2 مليون.
ووفقًا للتقرير يشكل النساء أكثر من نصف عدد المصابين بفيروس (HIV ) محذرًا من أن سرعة انتشاره في أوساط النساء تدعو إلى القلق.
وما زالت منطقة جنوب الصحراء الأفريقية (10% من سكان العالم) تشهد أسوأ معدلات الإصابة، وتحتوى المنطقة 60% من المصابين بالوباء والبالغ عددهم 25.4 مليونًا، توفي منهم هذا العام 2.3 مليون، في حين تبلغ نسبة الإصابة في صفوف النساء والفتيات بالمنطقة 57%.
ويوضح التقرير أنه يوجد في آسيا 8.2 ملايين حالة إصابة بالإيدز، بينها 1.2 مليون هذا العام، وتشهد الهند تزايدًا في عدد الحالات التي تحتوي على أكثر من 60% من الإصابات، بتسجيلها 5.1 ملايين حالة وفقًَا لآخر الإحصاءات.
وتشهد منطقة شرق أوروبا، ووسط آسيا، تسارعًا في عملية انتشار المرض، وقد كشف التقرير عن وجود 1.4 مليون شخص يحملون الفيروس، مقابل مليون خلال العامين الماضيين.
أوضح التقرير أن عمليات المعالجة للحد من انتشار المرض تسير قدمًا ولكن ببطء، وأن 10% فقط من المرضى بالدول الفقيرة يستطيعون الحصول على العلاج، مما سيرفع عدد من سيقضون بسبب المرض خلال السنتين القادمتين إلى خمسة أو ستة ملايين شخص، إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن.
وهكذا نجد أن الإسلام عندما حث على الختان، وأوضح أنه من سنن الفطرة، كان يريد لأبنائه الصحة والعافية، فالإسلام جاء بتلك الفطرة السليمة، والسنة الحميدة، فاتبعها المسلمون في كل مكان، اقتداء بهدي نبيهم العظيم - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يكتشف العلم الحديث الحكمة الصحية، والتوفير الاقتصادي الذي يجنيه المختونون، عندما يتبعون ذلك الهدي الشريف.
http://www.rassid.com/newsite/mimages/1122554490.jpg
جعل الإسلام الختان إحدى سنن الفطرة، وأكدت ذلك السنة النبوية المطهرة، ففي الحديث الذي رواه الشيخان: "خمس من الفطرة: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط".
فلم يأت التشريع الإسلامي إلا بكل ما هو خير لصالح أتباعه، فكل يوم يكشف لنا العلم الحديث عظمة هذا التشريع الذي يريد للإنسان الحماية من كل سوء، وآخر هذه الاكتشافات ما أشارت إليه دراسة جديدة من أن الختان يمكن أن يمنع انتشار فيروس "إتش آي في" - المسبب لمرض الإيدز القاتل- بين الذكور.
مؤتمر بالبرازيل
وأُجري البحث على أكثر من ثلاثة آلاف رجل في دولة جنوب أفريقيا، وقامت به الهيئة الفرنسية للإيدز، والالتهاب الكبدي الفيروسي.
وأظهرت البيانات، التي أُعلنت في مؤتمر بريودي جانيرو في البرازيل، أن ختان الذكور منع سبعة من أصل عشر حالات من الإصابة بالفيروس، الذي يعتقد أنه مسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
لكن المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة، نبهت إلى الحاجة إلى مزيد من الأبحاث، قبل أن توصي بالختان كوسيلة للحماية من الإيدز.
وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن نسبة الإصابة بفيروس "إتش أي في" بين الرجال الذين أُجريت لهم عملية الختان منخفضة.
ويُعتقد أن خلايا القُلفة - جلدة العضو الذكري التي تقطع أثناء الختان - أكثر احتمالا للإصابة بفيروس "إتش أي في" عن الخلايا الجلدية في الأجزاء الأخرى للعضو الذكري، وبذلك فإن إزالة القُلفة يقلص احتمال الإصابة بالفيروس.
وتُجرى مزيد من الدراسات في أوغندا وكينيا، لقياس تأثير الختان على الشعوب الأخرى. وفي حال ظهور نتائج مماثلة فقد يُستخدم الختان كوسيلة جنبًا إلى جنب مع الواقي الذكري للوقاية من الفيروس.
وقاية شاملة
وليس هذا هو الاكتشاف الأول لمميزات إجراء الختان للذكور وفقًا لشريعتنا الغراء، فقد نشرت المجلة الطبية البريطانية BMG _ وهي من أشهر المجلات الطبية _ مقالاً عن سرطان القضيب ومسبباته عام 1987م، جاء في هذا المقال: إن سرطان القضيب نادر جدًا في البلدان الإسلامية، حيث يجري الختان أثناء فترة الطفولة.
وتضيف المجلة: أن من العوامل المهيئة لحدوث سرطان القضيب التهاب الحشفة، ولما كان الختان يزيل هذه القُلفة من أساسها فإن المختونين لا يحدث لديهم تضيُّق في القُلفة، كما أنه يندر جداً أن يحدث التهاب الحشفة عندهم، ويبدو أن تضيُّق القُلفة ينجم عن احتباس "اللخن"، وهي إفرازات تتجمع بين حشفة القضيب والقُلفة عند غير المختونين، وقد ثبت أن لهذه المواد فعلاً مسرطنًا.
ونشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان دراسة، أكدت فيها أن سرطان القضيب ينتقل عبر الاتصال الجنسي، وأشارت إلى أن الاتصال الجنسي المتعدد بالبغايا يؤدي إلى حدوث هذا.
كما ورد في تقرير نشرته الأكاديمية لأمراض الأطفال جاء فيه: إن الختان هو الوسيلة الفعالة للوقاية من سرطان القضيب.
وهذا ما أكده البرفسور كلو دري عندما أعلن "يمكن القول وبدون مبالغة بأن الختان الذي يجري للذكور في سن مبكرة يخفض كثيرًا من نسبة حدوث سرطان القضيب عندهم" .
وأكدت المجلة الأمريكية لأمراض الأطفال، أن العوامل الدينية عند المسلمين التي تقرر إتباع الختان: تلعب عاملاً أساسيًا في حث هؤلاء على الأخذ بهذه الفطرة.
وفي عام 1990م كتب البروفيسور ويزويل: "لقد كنت من أشد أعداء الختان وشاركت في الجهود التي بُذلت عام 1975 ضد إجرائه، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حوادث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين، وبعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نُشرت، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة، وأصبحت من أنصار جعل الختان أمرًا روتينيًا يجب أن يُجري لكل مولود".
كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة، أن أمراضًا عديدة في الجهاز التناسلي، بعضها مهلك للإنسان، تشاهد بكثرة عند غير المختونين، بينما هي نادرة أو معدومة عند المختونين، ومنها:
1 ـ الختان وقاية من الالتهابات الموضعية في القضيب: فالقُلفة التي تحيط برأس القضيب تشكل جوفًا ذا فتحة ضيقة يصعب تنظيفها، إذ تتجمع فيه إفرازات القضيب المختلفة، والتي تساعد على نمو الجراثيم المختلفة مؤدية لالتهاب الحشفة والقُلفة الحاد أو المزمن.
2 ـ الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهاب المجاري البولية: وجد "جنز برج" أن 95% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال تحدث عند غير المختونين.
ويؤكد أن جعل الختان أمرًا روتينيًا، يُجري لكل مولود في الولايات المتحدة منع حدوث أكثر من 50 ألف حالة من التهاب الحويضة والكلية سنويًا.
3 ـ الختان والأمراض الجنسية: أكد البروفسور وليم بيكوز، الذي عمل في البلاد العربية لأكثر من عشرين عامًا، وفحص أكثر من 30 ألف امرأة، ندرة الأمراض الجنسية عندهم، وخاصة: العقبول التناسلي والسيلان والكلاميديا والتريكوموناز وسرطان عنق الرحم، ويُرجع ذلك لسببين هامين، وهما: ندرة الزنى وختان الرجال.
وأكدت الإحصائيات العلمية الحديثة أن 60 – 80 % من أطفال الأمريكان يُختنون، حيث بينت الدراسات العلمية، التي بدأت تظهر في أمريكا قبل أكثر من عشر سنوات، أن الأطفال المختونين هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب المجاري البولية، وأن غير المختونين أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب بـ39 ضعفًا منه عند المختونين.
وفي دراسة نُشرت في مجلة Pediatrics عام 2000 م، وأُجريت على 50 ألف طفل، أظهرت الدراسة أن 86% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال في سنتهم الأولى من العمر، قد حدثت عند غير المختونين، وأن الكلفة الكلية لمعالجة التهابات المجاري البولية بلغت عند الأطفال غير المختونين، عشرة أضعاف ما هي عليه عند الأطفال المختونين.
الإيدز الفتاك
وكشف تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، بالاشتراك مع منظمة الصحة، عن أن مرض الإيدز أودى بحياة زهاء 3.1 ملايين شخص، خلال عام 2004، في حين وصل إجمالي عدد المصابين أعلى معدلاته على الإطلاق ببلوغه عتبة الـ 40 مليونًا، بينهم قرابة خمسة ملايين مصاب في عام 2004.
ويشير التقرير إلى أن عدد المصابين بالمرض القاتل، وصل إلى 39.4 مليونًا، بينهم 37.2 مليون بالغ، (تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا)، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين 2.2 مليون.
ووفقًا للتقرير يشكل النساء أكثر من نصف عدد المصابين بفيروس (HIV ) محذرًا من أن سرعة انتشاره في أوساط النساء تدعو إلى القلق.
وما زالت منطقة جنوب الصحراء الأفريقية (10% من سكان العالم) تشهد أسوأ معدلات الإصابة، وتحتوى المنطقة 60% من المصابين بالوباء والبالغ عددهم 25.4 مليونًا، توفي منهم هذا العام 2.3 مليون، في حين تبلغ نسبة الإصابة في صفوف النساء والفتيات بالمنطقة 57%.
ويوضح التقرير أنه يوجد في آسيا 8.2 ملايين حالة إصابة بالإيدز، بينها 1.2 مليون هذا العام، وتشهد الهند تزايدًا في عدد الحالات التي تحتوي على أكثر من 60% من الإصابات، بتسجيلها 5.1 ملايين حالة وفقًَا لآخر الإحصاءات.
وتشهد منطقة شرق أوروبا، ووسط آسيا، تسارعًا في عملية انتشار المرض، وقد كشف التقرير عن وجود 1.4 مليون شخص يحملون الفيروس، مقابل مليون خلال العامين الماضيين.
أوضح التقرير أن عمليات المعالجة للحد من انتشار المرض تسير قدمًا ولكن ببطء، وأن 10% فقط من المرضى بالدول الفقيرة يستطيعون الحصول على العلاج، مما سيرفع عدد من سيقضون بسبب المرض خلال السنتين القادمتين إلى خمسة أو ستة ملايين شخص، إذا استمر الحال على ما هو عليه الآن.
وهكذا نجد أن الإسلام عندما حث على الختان، وأوضح أنه من سنن الفطرة، كان يريد لأبنائه الصحة والعافية، فالإسلام جاء بتلك الفطرة السليمة، والسنة الحميدة، فاتبعها المسلمون في كل مكان، اقتداء بهدي نبيهم العظيم - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يكتشف العلم الحديث الحكمة الصحية، والتوفير الاقتصادي الذي يجنيه المختونون، عندما يتبعون ذلك الهدي الشريف.