المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد أجوبة من فضلكم .



EX-LOST
07-17-2010, 07:59 PM
سلام
أردت أن أسئل عن مدى صحة الأحاديت التي تدعو إلى التداوي ببول الجمال و إن كانت صحيحة هل يجب وضعها من بين الأحاديت التي تخص الدنيويات أي أن في حالة ما تبين أن بول الجمل لا يفيد في العلاج فدلك عادي لأن النبي يمكن أن يخطئ في هذه الأمور و إن كان كدلك فلماذا تم تدوين الحديت إن كان احتمال صحته غير متئكد منها .
أردت أن أسئل أيضا عن موقف الإسلام من ما يسمى بتجارب ما بعد الموت فهناك إحصائية تشير إلى أن أكتر من مليون شخص بفرنسا قد عاشها و 8 ملايين بأمريكا كما أن كل هؤلاء الأشخاص يتشاركون في وصف تلك التجارب أتمنى إجابات و شكرا

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-17-2010, 08:48 PM
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب


أرجو من فضيلتكم تزويدي بالجواب العلمي - إن توصل العلم له - وذلك بشأن الحديث الصحيح عن شرب أبوال الإبل - عافاكم الله -.


الحمد لله

الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم .

رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) .

وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة .

قال ابن القيم رحمه الله :

قال صاحب القانون – أي : الطبيب ابن سينا - :

" وأنفع الأبوال : بول الجمل الأعرابي وهو النجيب " انتهى .

" زاد المعاد " ( 4 / 47 ، 48 ) .

وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية العدد 11172 ، الأحد 6 محرم 1427 هـ ، 5 فبراير 2006 م :

" أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " •

وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " في عددها 1938 ، 25 صفر 1425هـ 15 أبريل 2004 م ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل ، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة " أحلام " :

" أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها "

انتهى

وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " العدد 10132 ، الأحد ، ربيع الأول 1421 ، نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي :

" أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، ... وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض .

ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " انتهى .

وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس :

وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج :

إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين .

وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي .

كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول :

إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) .

وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " :

إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء .

وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال :

إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم .

وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما .

وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية .

وقد أشرفت الدكتورة " أحلام العوضي " المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها في مجال التداوي بأبوال الإبل ، ومنها رسالتا " عواطف الجديبي " ، و " منال القطان " ، ومن خلال إشرافها على رسالة الباحثة " منال القطان " نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل ، وهو أول مضاد حيوي يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم ، ومن مزايا المستحضر كما تقول الدكتورة أحلام :

إنه غير مكلف ، ويسهل تصنيعه ، ويعالج الأمراض الجلدية : كالإكزيما ، والحساسية ، والجروح ، والحروق ، وحب الشباب ، وإصابات الأظافر ، والسرطان ، والتهاب الكبد الوبائي ، وحالات الاستسقاء ، بلا أضرار جانبية ، وقالت :

إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتيريا المتواجدة به والملوحة واليوريا ) ، فالإبل تحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة ، كما يستخدم في علاج الجلطة الدموية ، ويستخرج منه FIBRINOLYTICS ، والعلاج من الاستسقاء ( الذي ينتج عن نقص في الزلال أو البوتاسيوم ، حيث إن بول الإبل غني بهما ) ، كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي ، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال ، ويقوي عضلة القلب ، ويستخدم كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ، وخاصة بول الناقة البكر ، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، ولمعالجة مرض القرع والقشرة ، كما يستخدم بول الإبل في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة منه ، وقد عولجت به فتاة كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب منها ، مع وجود شقوق وجروح مؤلمة ، كما عولجت به فتاة لم تكن تستطيع فرد أصابع كفيها بسبب كثرة التشققات والجروح ، وكان وجهها يميل إلى السواد من شدة البثور ، وتقول الدكتورة أحلام :

إن أبوال الإبل تستخدم أيضاً في علاج الجهاز الهضمي ، ومعالجة بعض حالات السرطان ، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا .

وأجرت الدكتورة " رحمة العلياني " من المملكة العربية السعودية أيضاً تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بداوء مختلف ، بما في ذلك بول الإبل ، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .

" مجلة الجندي المسلم " العدد 118 ، 20 ذو القعدة 1425 هـ ، 1 / 1 / 2005 م .

وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق .

والله تعالى أعلم .






أما عن سؤالك الثاني فيرجى مطالعة هذا الرابط http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=20346

بوعابدين
07-18-2010, 12:33 AM
هل العلم بلغ أقصى ما عنده وأن هنالك اتفاق بين العلماء أنه لا يمكن أن يكتشف شيئ جديد مثل كيفية تأثير أبوال الإبل كدواء.
هل كون أن العلم لم يتوصل لآلية عمل هذا الدواء النبوي هل يعني أنه لا ينفع. هذا على افتراض أن العلم لم يتوصل لتأثير هذا الدواء وآلية عمله.
نحن كمسلمون نعلم أن نبينا عندما يقرر أمرا جازما به أنه حق لا ريب فيه لذا نؤمن أن أبوال الإبل دواء ولا يهمنا ما يعتقده غير المسلمين الذين كفرو بالله أصلا وبنبيه فمن غير المعقول أن يصدقو أن أبوال الإيل دواء.
إن جميع العقلاء والعارفين بالطب يعلمون أن الطب التجريبي أمر معتمد ولا جدال فيه وإن لم تعرف آلية عمل الدواء.
فمثلا لو وصف لك شخص دواء وقال لك هو مجرب من قبل عشرة أشخاص وتأكدت أنت من صحة هذا الكلام فهل تتراجع في التداوي به لسبب أنك لا تعلم آلية عمله. والله لو تعرض أحد منكري هذا الحديث لداء عضال وقيل له إن الطب الصيني ينصحك بتناول برازك كي تشفى لما توانى عن ذلك لكن عندما يتعلق الأمر بالإسلام تجد كل ناعق ينعق بما لا يسمع ولا يفقه.

أنا أعيش في بلدة اشتهر أهلها بتربية الإبل ونحن نتداوى به منذ القدم وحتى الآن و كثير من الحالات شفيت بعد تناول أبوال الإبل خاصة الذين يعانون من تقرحات التهابات في الجهاز الهضمي فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب المبطلون ولعل قائل يقول إنكم لا تملكون طبا حديثا لذا تلجأون لهذا التداوي. لا والله فعندنا أحدث المستشفيات واحدث الأجهزة بل ونستطيع السفر للدول التي بها تقدم طبي والحمد لله رب العالمين.
فلمذا هذا الإجحاف والدواء مجرب وهنالك أبحاث تهدف لاستخلاص المادة الفعالة من أبوال الإبل.
والإبل حيوان فيه بركة فحليبه مغدي جدا فعندنا من يعيش فقط على حليب الإبل وهو أفضل أنواع الحليب لقلة الدهون به كما أن العارف بهذا الحيوان يعلم أن ورائه سر عظيم فكل ما فيه خير وهو آية من آيات الله.

ابن السنة
07-18-2010, 12:38 AM
أبسط اجابة عن السؤال هى فى الحديث نفسه:
أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم .
يعنى نتيجة الأخذ بما أشار به الرسول ( ص ) هو انهم صحوا و سمنوا.
:):

Light
07-18-2010, 12:41 AM
أردت أن أسئل أيضا عن موقف الإسلام من ما يسمى بتجارب ما بعد الموت فهناك إحصائية تشير إلى أن أكتر من مليون شخص بفرنسا قد عاشها و 8 ملايين بأمريكا كما أن كل هؤلاء الأشخاص يتشاركون في وصف تلك التجارب أتمنى إجابات و شكرا

هل تقصد تجارب الاقتراب من الموت؟
لاننا لا يمكن ان نجيبك على السؤال من دون فهمه كليا

تحياتي

EX-LOST
07-18-2010, 02:18 AM
هل تقصد تجارب الاقتراب من الموت؟
لاننا لا يمكن ان نجيبك على السؤال من دون فهمه كليا

تحياتي

نعم هذا قصدي أعتدر عن عدم التوضيح و أشكر الزملاء على ردودهم فأصحاب هؤلاء التجارب يتحدتون عن المسيح الذي يضهر لهم فكيف قد يكون ذلك تدكير من الله على أن الإنسان أكتر من جسد فيضهر لهم على شكل المسيح

Light
07-18-2010, 02:36 AM
السلام عليكم
في الحقيقة يا اخي , تلك التجارب ماهي الا بعض إفرازات المخ التي تسبب تأثيرًا مشابهًا لتأثير بعض المواد المخدرة , حيث بعد توقف الاوكسجين عن التدفق للدماغ , يبدأ هذا الاخير بافراز مواد في سبيل البقاء , ثم يرى الشخص للمثل الديني له سواء كان كريشنا او بوذا او المسيح او حتى الام الطبيعة ,
و هذا موضوع تمت المناقشة حوله و يمكنك الاستفسار حوله ان شئت

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23796
و السلام عليكم

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-18-2010, 04:25 AM
وهذه مقالة لفضيلة الشيخ أبو الفداء مشرف موقع الألوكة ...........


فأنا يا أخي الكريم أسألك بالله، هل تتلقى أنت اعتقادك فيما يجري للناس بعد موتهم من الأطباء؟ وهل هذه الروايات التي يرويها هؤلاء المرضى بعد ما يصفونه بأنه (عودة من الموت!!!) يصح أن يؤخذ منها علم بأحوال الموتى وما يكون لهم، كما يفعل هؤلاء الأطباء النصارى وغيرهم من الكفار؟؟ الطبيب لا علم له إلا بما يراه من حال المريض شهادة، وقد يظهر على المريض أنه قد مات موتا محققا ولكن لا يكون الأمر كذلك، ولا يكون أجله قد حان بعدُ، فلا تأتيه ملائكة الموت ولا شيء مما ينتظره عند موته الفعلي في علم الله تعالى يوم يأتيه أجله، ولا يزيد الأمر على حالة شبيهة بالغيبوبة تزول بمجرد أن يتمكن الأطباء بأمر الله من إفاقته وإنعاشه مرة أخرى.. فلا يملك أي من هؤلاء الحق بأن يدعي أن شيئا مما يصفه هؤلاء في رواياتهم بعد عودتهم دليل على ما يراه الناس بعد الموت أو عند الموت أو نحو ذلك، بل نحن نجزم بأنه ليس كذلك لأن الأجل لم يكن قد حان أصلا، والدليل الواضح الجلي أن هؤلاء المرضى عادوا من تلك الغيبوبة وقاموا لمواصلة ما بقي لهم من أعمارهم ولم يموتوا!!

فيا أخي الفاضل لم يكن هذا موتا لأحدهم ولا قريبا منه، وإنما كان عبثا من الشيطان يعرفه أهل العلم بالكتاب والسنة، ولا يد للأطباء بالفصل فيه!

الذي يجري مع هؤلاء الموتى يا أخي الفاضل - باختصار - أن الشياطين كما هو معلوم - بداية من قرين الإنسان الذي هو به أعلم وبأقربائه واعتقاداته وأفكاره وآرائه أدرى - ينتظر خاتمة الإنسان ويتشوف لها - أو ما يغلب على ظنه أنه مرض موته أو نحوه - وذلك حتى يتخبطه فيها ويسعى جهده - كما لم يكن منه من قبل - أن يصده عن سبيل الحق وألا يميته إلا على ضلالة وسوء خاتمة، فإنه لا يريد أن يضيع جهد سنوات طويلة بلا ثمرة إن تاب الرجل قبل موته ومات على خير!
وقد ورد في السنة عدة أحاديث في هذا المعنى كثير منها وإن كان ضعيفا إلا أنه يشهد له قول النبي عليه السلام فيما صح عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "اللهم إني أعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت .. " الخ الحديث..
قال القاضي في معنى لفظة (يتخبطني): "أي من أن يمسني الشيطان بنزعاته التي تزل الأقدام وتصارع العقول والأوهام. وأصل التخبط أن يضرب البعير الشيء بخف يده فيسقط.قال الخطابي استعاذته عليه السلام من تخبط الشيطان عند الموت هو أن يستولي عليه الشيطان عند مفارقته الدنيا فيضله ويحول بينه وبين التوبة أو يعوقه عن إصلاح شأنه والخروج من مظلمة تكون قبله أو يؤيسه من رحمة الله تعالى أو يكره الموت ويتأسف على حياة الدنيا فلا يرضى بما قضاه الله من الفناء والنقلة إلى دار الآخرة فيختم له بسوء ويلقى الله وهو ساخط عليه.وقد روي أن الشيطان لا يكون في حال أشد على ابن ادم منه في حال الموت يقول لأعوانه دونكم هذا فإنه إن فاتكم اليوم لم تلحقوه بعد اليوم" اهـــــ.

فهذه المرويات وإن كانت لم يصح منها شيء مرفوع إلا أن لها أصلا صحيحا كما هو ظاهر، وتدعمها كثير من المرويات عن أحوال الناس على فراش الموت.. فقد وردت مرويات عن السلف والأئمة رحمهم الله بأن منهم من كان في فراش موته فجاءه الشيطان وحاول أن يصده عن السبيل وأن يغويه في تلك الحال، نسأل الله العافية والسلامة! ولعل أشهر تلك الروايات ما جرى للإمام أحمد رحمه الله تعالى في فراش الموت..
قال الذهبي رحمه الله: "وفي جزء محمد بن عبد الله بن علم الدين سمعناه قال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: لما حضرت أبي الوفاة جلست عنده وبيدي الخرقة لأشد بها لحييه فجعل يغرق ثم يفيق ثم يفتح عينيه ويقول بيده هكذا: لا بعد ، لا بعد ثلاث مرات فلما كان في الثالثة قلت يا أبت أي شيء هذا الذي لهجت به في هذا الوقت؟ فقال يا بني ما تدري ؟ قلت: لا ، قال: إبليس لعنه الله قائم بحذائي وهو عاض على أنامله يقول يا أحمد فتني ؟ وأنا أقول: لا بعد حتى أموت.." اهــــ.

فالشاهد أن الإنسان - أيا ما كان دينه وملته - لا يجد الشيطان فرصة لخبطه وفتنته عند موته إلا اعتنمها، نسأل الله العافية!
فإن كان الشيطان يجهد ويعمل على المسلم في فراش موته - أو في الحال التي يغلب على ظنه أن الموت يأتيه فيها: كحال من يدخل في غيبوبة أو نحوها في غرفة الإنعاش - ويحرص ما وسعه على إفساد خاتمته، فكيف بالكافر المشرك الذي هو له ركوبة ومطية أصلا يحتنكه احتناكا منذ أو ولد وإلى يوم يموت؟؟
فالذي يجري أن الشيطان يغلب على ظنه أن هؤلاء المرضى من الكفار والمشركين لن يخلو أمرهم عن إحدى اثنتين:
إما أن تأتيهم الملائكة بالبشرى السوداء - نسأل الله العافية - فيكون المراد قد تم معهم، وإما أن يكون لهم بعد هذه الصرعة من العمر بقية، فلا يموتون فيها! فإن كانت هذه الثانية فإنها فرصة لا تعوض - لعله لم يسنح للشيطان مثلها في القرون السابقة بسبب ما مكن الله الأطباء منه من إفاقة وإنعاش ونحو ذلك بإذنه جل وعلا - حتى يوهموا ذلك الكافر ومن حوله ممن هم على مثل حاله بأنهم على خير وعلى حق في دينهم، وبأن من مات منهم أو "اقترب من الموت" فلن يرى إلا الأنوار والأقارب الأبرار الأطهار في جنة ملؤها الطيور والأزهار والأشجار، مع أن الواحد منهم لو مات على هذه الملة - وقد قامت عليه حجة الحق في حياته - فهو إلى النار وبئس القرار!!
وقد اغتنم الشيطاين في عصرنا هذا فرصا سانحة كثيرة لترسيخ عقيدة فاسدة عند النصارى البروتستنت بصفة خاصة فيما يتعلق بأرواح الموتى، وهي متسربة إليهم من أثر الملل الوثنية الهندية والبوذية ونحوها، يعتقدون أن بعض الموتى تعلق أرواحهم في الدنيا بعد موتهم بسبب حق لهم لم يحصلوا عليه أو نحو ذلك، وهذه العقيدة قد صارت مادة خصبة لأفلام هوليوود خلال العقود الأربعة المنصرمة لا سيما في أمريكا! فقد نجحت الشيطاين في إيهام هؤلاء الأنعام بأن ما يرونه من أشباح ونحوها إنما هو أرواح للموتى (كما يتوهم بعض جهال المسلمين أنهم حين يستحضرون الميت فإنهم يستحضرون روحه من عالم الأموات، بينما هم يستحضرون القرين في الحقيقة).
ومن الصور التي ظهر لها رواج عند الكفار، صورة النفق المظلم الذي في منتهاه نور، فصارت لعبة معهودة يحرص الشياطين على إظهارها لذلك المريض في تلك الحال، كما يحرصون على نقل ما يدور من حوله إليه وهو لا يرى ولا يسمع، حتى الأحداث التي تجري من حوله ينقلونها إلى نفسه بصوتها وصورتها من حيث يقفون - من أعلى الفراش - حتى إذا ما رجع فإنه يتوهم - هو وهؤلاء الكفار من حوله - أنه قد مات حقا وخرجت روحه من جسده ثم رجعت إليه، وأن هذا ما يراه الإنسان بعد موته، والأمر بعيد عن هذا أصلا! وما أعظمه من مغنم للشيطان أن يتحول هذا الوهم إلى عقيدة متكاملة الأركان عند أمم من البشر بشأن الموت وما يجري بعده، كما تراه عند هؤلاء، والله المستعان!

فالحاصل أنه كما يعبث الشيطان بأصحاب الملل الفاسدة في باب الظهورات والتجليات ونحو ذلك، وفي المنامات كذلك، فإنه يعبث بهم عبثا كبيرا في تلك الفرص التي يحرص على ألا تفوته، حتى يرسخ في نفس الواحد منهم أنه إن مات فإنه مقبل على لقيا آل البيت الذين كان يعبدهم ويسبح بحمدهم آناء الليل والنهار، أو العذراء والمسيح والقديس جرجس الذي كان لا يضرع لأحد عند نزول الشدائد إلا إليهم، أو يكتفي بأن يزف إليه البشرى بأنه من الفائزين المكرمين في الآخرة وهو من أهل الجحيم الهالكين لو مات على ما هو عليه، نسأل الله السلامة والعافية.
هذه يا أخي الكريم - والله أعلى وأعلم - حقيقة ما يراه هؤلاء وما يسمعونه، ونحن لا ننكر أنهم يرون ما يرون ويسمعون ما يسمعون، وقد تواتر الخبر عن كثير منهم بمثل هذا، ولكننا ولله الحمد، لا نسلك طرق البحث الإمبريقي ولا نسأل الأطباء لمعرفة حقيقة هذا الذي يجري لهؤلاء عند مظنة الموت،ولا نتلقى العلم بما يكون للبشر بعد الموت من تلك الطرق، فإن في ديننا وفي نصوصنا ولله الحمد والمنة ما لا يدع بابا لشيطان يفسد علينا ديننا أو يوقعنا في حيرة من أمر موتنا،

نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة، ونعوذ به سبحانه من تخبط الشيطان عند الموت، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

EX-LOST
07-18-2010, 04:33 PM
السلام عليكم
في الحقيقة يا اخي , تلك التجارب ماهي الا بعض إفرازات المخ التي تسبب تأثيرًا مشابهًا لتأثير بعض المواد المخدرة , حيث بعد توقف الاوكسجين عن التدفق للدماغ , يبدأ هذا الاخير بافراز مواد في سبيل البقاء , ثم يرى الشخص للمثل الديني له سواء كان كريشنا او بوذا او المسيح او حتى الام الطبيعة ,
و هذا موضوع تمت المناقشة حوله و يمكنك الاستفسار حوله ان شئت

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23796
و السلام عليكم
كنت لأقتنع بدلك التفسير إذا كانت هذه التجربة مرتبطة باستمرار نشاط الدماغ لكن هناك بعض الحالات التي كان الدماغ فيها ميتا
:emrose::emrose:

EX-LOST
07-18-2010, 04:46 PM
وهذه مقالة لفضيلة الشيخ أبو الفداء مشرف موقع الألوكة ...........



عليه.
أخي إن صاحب هذه المقالة يرجع هذه الضاهرة إلى الشيطان كأنه كان معه حينما كان يقوم بتلك العملية .... حتى ولو افترضنا أن تفسيره صحيح هل يتفق جميع الشياطين على التخبط بالمقتربين من الموت بنفس الطريقة ؟؟؟ لو كانت هناك روايات و أحاديت تصف تلك التجربة بنفس الشكل الذي يتفق عليه من عاشها في زمنا هذا لكان الأمر ذو معنى أنسب

Light
07-18-2010, 05:46 PM
كنت لأقتنع بدلك التفسير إذا كانت هذه التجربة مرتبطة باستمرار نشاط الدماغ لكن هناك بعض الحالات التي كان الدماغ فيها ميتا
اخي العزيز , بعد توقف عمل القلب ومنه عمل جميع الاعضاء في الجسم لا يعني ان الدماغ ايضا يتوقف نهائيا عن العمل , بل يبقى ناشطا بعد توقف القلب حتى 30 دقيقة من دون مساعدة وخلال تلك الفترة يقوم الدماغ بافراز تلمك المواد الكيماوية المخدرة فيظهر المثل الديني للمريض و القليل جدا فقط من يرجع قلبه اللى العمل ثانية ليحدث الناس حول تجربته

و السلام عليكم

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-18-2010, 06:10 PM
الأخ الفاضل تحية طيبة ..

أحيلك على الرابط الذي نقلت منه ففيه تعليق بعض الإخوة على كلام الشيخ أبو الفداء وهو شبيه بتعليقك .....

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56953