المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار في نفسي " هل بذلك يؤمن بها "



الوعد الصادق
07-18-2010, 12:25 AM
السلام عليكم ....

لم آتي الى هنا للحوار بغرض الجدال العقيم او الانتصار للنفس او للاستهزاء بكم او بمعتقداتكم او فقط لأنشر افكاري, انما علمت انه منتدى حواري يقبل بحوار من يخالف اهل السنة, وان كنت اخالفكم في اشياء عدة انما لا اتستر بما لا اؤمن ولا اقول ما لا اعتقد, فكل ما كتبته يعبر عن قناعاتي بكل حرية وصراحة, وانني على قناعة تامة بأن الأقوم والأصلح لأي انسان ان لا يخلق عداوات مع الآخرين "مهما كان اعتقادهم" من جراء محاورتهم الا في حالة واحدة وهي اعتدائهم وظلمهم, وانني اعتذر ان بدر مني اي اساءة لأحد متجاوزا ما تعرضت له من اي احد هنا, فلا ينهانا القرآن عن البر والاقساط لمن يسالمنا وان كانوا كفارا " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم أن الله يحب المقسطين " .

عذرا على هذه المقدمة الطويلة واقول :

اخواننا اهل السنة, نسأل الله الهداية والتوفيق للمحسنين, هذا حوار كتبته من نفسي يعبر عن ما يدور في خلدي, وهو نتاج حواري معكم هنا وخارج المنتدى, فهذا يعبر عن ما اقوله وارد به على نفسي, وهو يعلل النتيجة التي لازلت عليها .

لونت كلام اهل السنة " او للدقة الكثير من اهل السنة او ما فهمته منهم " باللون الأحمر والباقي هو رأيي وكلامي ..


بسم الله الرحمان الرحيم

_ ماذا تقول في الأدلة القرآنية على حجية السنة التي هي كثيرة جدا ؟

_ هي ادلة على وجوب طاعة الرسول والتقيد بأمره

_ السنة فيها امر الرسول وفعله وكلامه وتقريره فكيف يصلك امر الرسول وكيف تطيعه من غير الرجوع الى السنة ؟

_ في اتباع القرآن طاعة للرسول والتزام بأمره ولم انكر ضرورة الرجوع الى السنة ولكنه يجب ان يكون بالقرآن

_ ماذا تقصد بالرجوع الى السنة بالقرآن ؟

_ اي القرآن اولا ثم عرض الحديث على القرآن ثم فهم السنة بالقرآن وبالتزام أصول ما انزل الله فيه

_ هل حديث الأنبياء في غير الكتاب وحي من الله ؟

_ لا

_ اذا كيف يكون القرآن فقط هو الوحي من الله لمحمد (ص) ولم يذكر القبلة الأولى للمسلمين ولم يذكر عدد الملائكة في الموقعة المعروفة التي لم يذكرها ؟ وكيف تكون التوراة فقط وحي الله لموسى وقد كانت قصة البقرة من قبل ذلك ؟

_ الأحاديث ككلام وقول ليست وحي من الله لأن لفظها ليس من عند الله انما من تلقاء نفس الرسول ومن عنده ولكن توصيل المعنى ليس من تلقاء نفس الرسول فقد يكون بفعل او حركة " وبذلك اخذنا العبادات " او ببيان لفظي ولكن لا يجب تقديس ذلك اللفظ ومماثلته بالقرآن لأن الرسول بشر من اجل ذلك كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا .

_ اذا تقر بكون معنى الأحاديث وحي ؟

_ نعم ما قاله الرسول حقا من باب التبليغ فقط معناه وحي من الله ولفظه ليس وحيا

_ فكيف ترى نفسك غير ملزم بالصحيح من الأحاديث التي لم يتكلم في محتواها القرآن ؟

_ للأسباب وجيهة اولها ما قلته " كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا ." ثانيها ان الأحاديث غير محفوظة كما حفظ القرآن

_ كلام غير مقنع فهذا يعني ان الصحابة كانوا ملزمين بأشياء لست ملزم بها ويعني ان دين الله ليس محفوظا

_ بالعكس فانا اقول ان كل العقائد والأصول والأسس التي الزم بها الصحابة الزمنا بها لأنها كلها في القرآن اما بعض الأمور الخاصة فلا والدليل على جواز وقوع هذا الأحاديث الضعيفة لا تجزم بأنها موضوعة وبالرغم من ذلك ترى نفسك غير ملزم بها لأنك لا تعلم حقيقتها بالرغم من احتوائها امر ونهي فأنت بذلك تقر بجواز وقوع جهلنا ببعض الأمر والنهي وان لم تقلها, ثم ان دين الله لم ينزل الى الأرض بمجئ محمد (ص) بل هو موجود من قبل فكيف تقول ان دين الله كان محرف من قبل والآن كله غير محرف ؟

_ يقول الله " ثم ان علينا بيانه " والتبيين هنا هو الأحاديث الشريفة, لأن التبيين لا يكون بالتلاوة بل بالتوضيح والتفسير الذي جائت به السنة اذا لم يوكل الله للناس حفظ السنة كما لم يوكل لهم حفظ القرآن

_ الآية تقول بيانه اي شئ متعلق بالقرآن وليس اي شئ حتى الأحاديث التي لم يتكلم في مقصدها القرآن, ثم ان البيان قد يكون بالاظهار والتلاوة كذلك

_ اذا تنكر التفسير وتنكر ان السنة مفسرة للقرآن ؟

_ لا انكر فضل بعض الأحاديث وبعض التفاسير في فهم القرآن وتطبيقه ولكن لا استطيع القول بأن كتابا او كتبا تفسر القرآن لأننا سنقول من فسر الحديث ؟ وهكذا والقرآن اكثر بيانا ووضوحا للمؤمنين من اي كلام بشري " آيات بينات " " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "

_ تقول بعض الأحاديث فما هو معيارك العلمي الذي تبني عليه هذه الانتقائية ولا يجوز ان تأخذ ما تريد وتترك ما تريد بناء على الهوى فما دليلك ؟ نحن لدينا علم الحديث واقوال العلماء فماذا لديك ؟

_ القرآن الكريم دليلي وهو معياري فما وافقه اخذت به وما خالفه انكرته وما عدا ذلك فوضته لله

_ ما تراه تعارضا او مخالفة للقرآن قد يكون اتباعا للهوى كذلك فلنا السنة التي تمنعنا من هذا ومن بعدها العلماء الذين بينوا ووضحوا فماذا لديك ؟ التعارض لا يمكن ان يكون بين الحديث الصحيح والقرآن بل يكون في فهمك انت فالسند الصحيح هو المعول عليه في هذه الحالة

_ بل المتن مهم ايضا في هذه الحالة ولا يمكن تجاهله فالصحابة لما صدقوا بالرسول نظروا في كلامه اولا فعرفوا انه رسول من الله, اما اذا تأكد يقينا وقطعا نسبة القول للرسول فعندها فقط يكون التعارض في فهمي ولا يوجد حديث قطعي

_ العلماء اكثر علما وهم من يحكموا ويقولوا بصحة الحديث من عدمه وبهذا يكون اتباع العلماء فيه معرفة الحديث الصحيح من الضعيف والتمييز بينهما ويكون بعد ذلك الفهم الصحيح للحديث وللقرآن كذلك فالفيصل هنا هم العلماء

_ يقول الله " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين " هذه مسألة متوقفة على الانسان فقد يحدث هذا حتى مع نص الحديث ومع نصوص اقوال العلماء "كل يفسر على هواه" فسأقول لك وماذا لديك لكي لا تفسر الحديث واقوال العلماء على هواك ؟ وماذا عن اختلاف العلماء ؟ ومن لم يهده كلام الله لن يهده كلام البشر

_ لقد حدث اصحاب الكتب الستة والأئمة الأربعة بأحاديث اعتبروها صحيحة ولكن لم يتقبلها العلماء, وبذلك كانت النتيجة ان تلك الأحاديث غير صحيحة, وهذا يعني ان الأمر ليس راجع للبخاري نفسه او لمسلم مثلا انما راجع لحكم العلماء وهؤلاء منهم وهؤلاء اعلم بصنعتهم من غيرهم وقد امرنا الله بالرجوع الى اهل الذكر " فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " .

_ ولكن جمع العلماء الذين ارجع لهم القول الفصل في اعتماد الصحاح في ذلك الجيل قبل استقرارها في ذاكرة الأمة لم يعاصروا النبي ولا الصحابة ولا من بعدهم ؟

_ الأمر لا يأخذ هكذا انما هنالك سند من ذلك الجيل الى النبي (ص) وهذا السند ينظر في حال كل راو ان كان يصلح للأخذ منه ام لا وهل تقبل روايته ام لا ؟

_ هذا امر تقديري فقد يكون الراوي كاذبا في روايته بالرغم من وجود من زكاه من العلماء بناء على ما علموه من حسن اسلامه وصدقه ولكن خفي عنهم ما يبطنه ذلك الراوي, فخفايا القلوب لا يعلمها الا الله, والله يقول " فلا تزكوا انفسكم " .

_ لقد نص القرآن الكريم على ان هنالك رجال تقبل شهادتهم وآخرين لا تقبل شهادتهم بقوله " ممن ترضون من الشهداء " وقوله " واشهدوا ذوي عدل منكم " فهذا دل على كون النظر في حال الرجال حجة تبنى عليها احكام .

_ هذا في قضايا حياتية لا تمس العقيدة والتشريع, لأن الحكم على الناس مبني على الظاهر وهو محل ظن فهذا يوجب العمل بهذا الظاهر لأنه يتوجب عليك ان تتعامل مع الانسان بما يظهر منه حتى وان لم تعلم باطنه ولكن لا يوجب الاعتقاد فعقيدة المسلم يجب ان تبنى على اليقين, وقوله تعالى لا يأمرنا بتزكية انفسنا بل يأمرنا بوجوب عدم قبول الشهادة الا ممن ظهر لنا صدقهم وعدلهم وان كنا لسنا على يقين من باطنهم, فان الحاكم معذور ان كانت شهادة الشهداء زورا وترتب على ذلك حكم يظلم بريئا او يبرء مجرما, ولكن المسلم غير معذور ان آمن بعقيدة وكان رواتها كاذبين .

_ ( ........................ ) اترك الرد للاخوة




_ يقول تعالى عن بعض المنافقين " لا تعلمهم نحن نعلمهم " هذا يعني ان من المنافقين من هو غير معروف حتى لرسول الله فما بالك بالعلماء ؟

_ بل علمهم الرسول بوحي الله له بعد نزول هذه الآية ووضحت السنة والتفاسير المعتبرة ذلك .

_ الرسول علمهم بوحي الله له , الآن العلماء كيف يعلمون المنافقين ممن عاصرهم في جيلهم وهم لا يوحى اليهم ؟
كون اعتبار الراوي صادق ام كاذب هو امر تقديري وليس يقينا وهذا امر مسلم به فأنتم تقرون بأن الرسول والصحابة كان بينهم منافقين لم يعلمهم الرسول الا بالوحي وبأن العلماء لا يوحى لهم .

_الأمر ليس بهذه السهولة فقد قام العلماء بجهد مضني مبني على علم دقيق وقواعد قيمة واسس راسخة ميزوا بها الصحيح من غيره, وما كان لرجل وحده ان يصل الى ما وصلوا اليه جميعا الا ان كان يوحى اليه من الله كما رسول الله, فصحيح ان العلماء لا يوحى اليهم ولكنهم ملهمين من الله موفقين الى ما فيه خير الأمة وهم اهل الذكر الذين امر الله بسؤالهم .

_ لا اعلم ولكن اظن "والله اعلم" ان هنالك اسانيد آحاد من رجالها من لم يزكه الا عالم او بضعة علماء فقط وقد لا يكون رأي ذلك العالم معبرا عن قول عامة المؤمنين في راو ما ؟

_ .................................................. ..............................بالنسبة الى احاديث الآحاد ما قولك في من بعثهم الرسول لأقوام وملوك وقبائل يدعوهم للاسلام ؟ الم يكونوا في كثير من الأحوال آحاد ؟ الم يكن تصديقهم ايمان وتكذيبهم كفر ؟ ام هل قال الذين اسلموا منهم : " والله انتم آحاد لستم بحجة " ؟

_ هؤلاء الآحاد بحاجة لحجة تثبت صدق كلامهم كما كان الرسول نفسه بحاجة لحجة لتثبت صدق كلامه والحجة واحدة لكل منهم وهي القرآن الكريم, ثم اننا قلنا ان الرسول اوحى اليه فعلم بهذا الوحي ما يخفى عن غيره مما يبطنه الرجال من نفاق او ايمان, وفي هذا قوله تعالى " هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " وهذا لا يعارض قوله " ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا " فالرسول لم يزكي الصحابة من تلقاء نفسه بل الله هو من زكاهم, اما العلماء فلا يوحى اليهم, الآن في حالة اثبات ادعاء الزنى طلب الله اربعة شهداء وادعاء معتقد ما امر يحتاج الى حجة اقوى فكيف يكون الراوي واحد في عقيدة امة ؟

_ ( .....................................)
ونقول لك كيف وصلك القرآن ؟











_ القرآن حجة قائمة بذاته في متنه اعجاز ليس في غيره ثم ان القرآن قد فرض على المسلمين سواء قبلوه ام لم يقبلوه وليس له سند ولا عنعنة يقين قطعي ثابت لم يتوقف على جهود العلماء بل هو هو عند كل معظم الفرق المسلمة ولم يترك الأمر لهم في حفظه بل وصل لنا متواترا جيلا بعد جيل .
فالنصارى لهم اهل علم ومع ذلك قال اكثرهم بالباطل " افرأيت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم " فمن العلماء من ضل واضل

_ يقول الرسول " لا تجتمع امتي على ضلالة " فكيف تساوي بين امة الكفر وامة محمد ؟

_ قبل النبي محمد لم يكن كل قوم المسيح امة كفر بل كان منهم امة ايمان واسلام ومع ذلك قال اكثر علمائهم بالباطل , ثم ان حديثا آخر يقول بما معناه " تنقسم امتي الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة " فهذه الأمة التي تنقسم الى عدد من الفرق كلها في النار الا فرقة واحدة لم تكد تجتمع على شئ سوى القرآن ....


ما افهمه الآن هو ان تلقي العلماء للأحاديث بالقبول هو امر محوري في اعتبار الحديث صحيح او غير صحيح, وبالتالي فان تلقي العلماء لحديث ما بالقبول هو امر يترتب عليه تصديق الحديث او تكذيبه وهذا عندكم او عند الكثيرين منكم يوجب اما الايمان او الكفر .
اقول لم اؤمن بالقرآن لهذا ! افآمنتم بالقرآن لهذا ولذلك آمنتم بكل الأحاديث المصنفة عندكم صحيحة او بمعظمها ؟
آمنت بالقرآن لذاته لمجرد سماعه ولمجرد وقعه في القلب وهكذا يقول القرآن عن نفسه بأن الانسان العادل الذي لا يستكبر عن الحق اذا سمع القرآن مباشرة علم انه كلام الله

________________________________________________

ان الرسول يوحى اليه منذ بعثته الى مماته سواء كان ذلك الوحي لفظا قرآنيا او معنى ربانيا عبر عنه الرسول بفعله او قوله
الأحاديث الموجوده اليوم كلها في مقام الظن لا ترقى الى اليقين الذي يحظى به كتاب الله الذي حوى كل العقيدة والأصول ولذلك يجب الأخذ بالقرآن فقط في العقيدة اما في العمل فيؤخذ بالقرآن ثم السنة تحرزا بأن قد يكون الرسول قد فعل او قال حقا الا اذا عارض الحديث نصا قرآنيا صريحا

الله اعلم

الوعد الصادق
07-18-2010, 02:45 AM
_ الرسول علمهم بوحي الله له , الآن العلماء كيف يعلمون المنافقين ممن عاصرهم في جيلهم وهم لا يوحى اليهم ؟


اقصد المنافقين في غير جيل النبي ممن عاصروا علماءا في الأجيال التي ما بعد ذلك الجيل

الوعد الصادق
07-18-2010, 02:58 AM
_ ثم اننا قلنا ان الرسول اوحى اليه فعلم بهذا الوحي ما يخفى عن غيره مما يبطنه الرجال من نفاق او ايمان,

وبالتالي ليس اختيار الرسول كاختيار العلماء, فاختيار الرسول وتزكيته هو من عند الله ومن وحي الله, اما اختيار العلماء فليس من وحي الله

عساف
07-18-2010, 09:31 AM
وانت تحاور نفسك نسيت ان تسأل نفسك سؤال جوهري.. كيف تصلي وكيف تزكي وكيف تحج..

ارجو ان تضيف هذا السؤال إلى تساؤلاتك

الوعد الصادق
07-18-2010, 07:49 PM
هذا سؤال دائما ما يوجه الي بل احسبه اكثر سؤال وجه لي على الاطلاق, ولقد نسيت ان اذكره, انما اجابته موجودة في اكثر من موضع, واليك الاجابة :





_ الأحاديث ككلام وقول ليست وحي من الله لأن لفظها ليس من عند الله انما من تلقاء نفس الرسول ومن عنده ولكن توصيل المعنى ليس من تلقاء نفس الرسول فقد يكون بفعل او حركة " وبذلك اخذنا العبادات " او ببيان لفظي ولكن لا يجب تقديس ذلك اللفظ ومماثلته بالقرآن لأن الرسول بشر من اجل ذلك كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا .


اي ان هنالك اشياء تكلم بها القرآن باجمال واخرى بتفصيل ...



هذا في قضايا حياتية لا تمس العقيدة والتشريع, لأن الحكم على الناس مبني على الظاهر وهو محل ظن فهذا يوجب العمل بهذا الظاهر لأنه يتوجب عليك ان تتعامل مع الانسان بما يظهر منه حتى وان لم تعلم باطنه ولكن لا يوجب الاعتقاد فعقيدة المسلم يجب ان تبنى على اليقين

الوعد الصادق
07-18-2010, 08:13 PM
(هذا في قضايا حياتية لا تمس العقيدة والتشريع, لأن الحكم على الناس مبني على الظاهر وهو محل ظن فهذا يوجب العمل بهذا الظاهر لأنه يتوجب عليك ان تتعامل مع الانسان بما يظهر منه حتى وان لم تعلم باطنه ولكن لا يوجب الاعتقاد فعقيدة المسلم يجب ان تبنى على اليقين)

طبعا هذا الكلام في خبر الواحد فما بالك بالمتواتر, وكيفية الصلاة ليست من خبر الواحد واكثر العبادات متواترة, طبعا كل ذلك في ما لا يخالف كتاب الله, فان لم يخالف القرآن فيعمل به حتى وان كان مما لم يفصله القرآن مع تفويضه لله اعتقادا .

متروي
07-18-2010, 08:22 PM
_ هي ادلة على وجوب طاعة الرسول والتقيد بأمره

و هل الطاعة متعلقة بحياته فقط ؟؟؟


_ في اتباع القرآن طاعة للرسول والتزام بأمره ولم انكر ضرورة الرجوع الى السنة ولكنه يجب ان يكون بالقرآن

مجرد الرجوع الى السنة في حالة واحدة يبطل حجتك فإما ان تلتزم القرآن وحده و إما أن تقبل السنة الصحيحة كلها فلا معنى في قبول بعض ورفض بعض سوى الهوى .


_ اي القرآن اولا ثم عرض الحديث على القرآن ثم فهم السنة بالقرآن وبالتزام أصول ما انزل الله فيه

لو كانت السنة تفهم بالقرآن فما ضرورة وجودها و هل النص يشرح الحواشي ؟؟؟ ثم من الذي يعرض الحديث على السنة هل هو انت ام شحرور ام صبحي ؟؟؟ علماؤنا دائما يعرضون الاحاديث الصحيحة على القرآن ولا يجدون بينهما لا تضارب و لا تناقض لكن اذا تولت العقول القاصرة عرض الاحاديث خرجت ببواقع فهي لا تفهم الاحاديث اصلا فكيف بعرضها ؟؟؟؟؟


_ هل حديث الأنبياء في غير الكتاب وحي من الله ؟
_ لا

اذا كان حديث الانبياء ليس وحيا فالله عز وجل اذن لم يوحي الا لخمسة انبياء بينما باق الانبياء كلهم بلا وحي ؟؟؟؟؟ فإن قلت لا هؤلاء و ان لم يكن لهم كتاب لهم وحي ؟؟؟ قلنا تناقضاتكم لا نهاية لها ؟؟؟؟؟؟؟


_ الأحاديث ككلام وقول ليست وحي من الله لأن لفظها ليس من عند الله انما من تلقاء نفس الرسول ومن عنده ولكن توصيل المعنى ليس من تلقاء نفس الرسول فقد يكون بفعل او حركة " وبذلك اخذنا العبادات " او ببيان لفظي ولكن لا يجب تقديس ذلك اللفظ ومماثلته بالقرآن لأن الرسول بشر من اجل ذلك كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا .

تناقض عجيب و فهم غريب و هل نحن نقدس الاحاديث على انها كلام الله ام لأنها أوامر الله و هل أوامر الله لا تحتاج عندك الى تقديس ؟؟؟ ثم ماهي الاحاديث التي وجهت للصحابة و لم توجه لنا هات لنا أمثلة لنزداد علما ؟؟؟؟؟؟؟


_ نعم ما قاله الرسول حقا من باب التبليغ فقط معناه وحي من الله ولفظه ليس وحيا


و مالفرق بين كون الوحي لفظا أو أمرا هل ترانا نصلي بالاحاديث ؟؟؟؟؟؟؟؟


_ فكيف ترى نفسك غير ملزم بالصحيح من الأحاديث التي لم يتكلم في محتواها القرآن ؟
_ للأسباب وجيهة اولها ما قلته " كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا ." ثانيها ان الأحاديث غير محفوظة كما حفظ القرآن


اي اسباب وجيهة و انت تلقي الكلام على عواهنه لا تأصيل ولا تفصيل ؟؟؟؟ هات لنا تشريع وجه للصحابة و و لم يوجه لنا ؟؟؟؟ ثم كيف تكون الاحاديث غير محفوظة و هي محفوظة ؟؟؟؟؟؟؟؟


_ بالعكس فانا اقول ان كل العقائد والأصول والأسس التي الزم بها الصحابة الزمنا بها لأنها كلها في القرآن اما بعض الأمور الخاصة فلا والدليل على جواز وقوع هذا الأحاديث الضعيفة لا تجزم بأنها موضوعة وبالرغم من ذلك ترى نفسك غير ملزم بها لأنك لا تعلم حقيقتها بالرغم من احتوائها امر ونهي فأنت بذلك تقر بجواز وقوع جهلنا ببعض الأمر والنهي وان لم تقلها, ثم ان دين الله لم ينزل الى الأرض بمجئ محمد بل هو موجود من قبل فكيف تقول ان دين الله كان محرف من قبل والآن كله غير محرف ؟

منطق غريب فهل وجود الكذب ينفي وجود الحق ؟؟؟ و كيف تقارن التعامل مع حديث ضعيف بالتعامل مع حديث صحيح ؟؟؟ ثم انت تتعامل بنفس المنطق مع القراءات القرآنية و تقبلها لصحة طرقها ؟؟؟
ثم كيف تقارن الاسلام الذي هو خاتم الاديان بالاديان السابقة فهل تحريف الاديان يلزم تحريف الاسلام ؟؟؟ الحق ان منطق القرآنيين لا يدخل لا العقل و لا القلب ؟؟؟؟؟؟

متروي
07-18-2010, 08:25 PM
الحق انني لم استطع متابعة الرد على كل نقاطك لأنني رأيت أن هذا كله عبث لا فائدة من وراءه و لكن ألم يخطر ببالك سؤالا وجيها

هل أمة محمد صلى الله عليه و سلم كانت كلها طيلة خمسة عشر قرنا و مازالت على ضلال بل على كفر لأنها تحرف الوحي بإضافة ألاف الاحاديث إليه و لم يفهم كلام الله سواك يا وعد انت و زميلك قرآني و عبد الإله و شحرور و صبحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهل انتم فقط العشرة المبشرون بالجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حسام الدين حامد
07-19-2010, 09:07 PM
_ اذا تقر بكون معنى الأحاديث وحي ؟

_ نعم ما قاله الرسول حقا من باب التبليغ فقط معناه وحي من الله ولفظه ليس وحيا


_ فكيف ترى نفسك غير ملزم بالصحيح من الأحاديث التي لم يتكلم في محتواها القرآن ؟

_ للأسباب وجيهة اولها ما قلته " كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا ." ثانيها ان الأحاديث غير محفوظة كما حفظ القرآن

ما الدليل على أن معنى الأحاديث التي من باب التبليغ وحي؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبه الصحابة على ما يذكره للتبليغ فقط وما يذكره لغير التبليغ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبه أمته أن بعض الأحاديث موجهة لمعاصريه وبعضها موجه لأمته جميعا؟
ما الفرق بين التواتر الذي نقل به القرآن الكريم والتواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين كالحجية التي يعتقدها أهل السنة لا الحجية التي تعتقدها أنت؟

الوعد الصادق
07-19-2010, 09:15 PM
اولا وقبل كل شئ
من ظن انني اقبل الاساءة او الغلظة دائما لأنني غالبا ما اتجاوز عنها لضعف مني فهو مخطئ
يجوز ان اكون جاهلا انما وقبل ان اتعلم يجب على المرء ان يتعلم كيف يحترم ضيفه مالم يسئ اليه, ومن ظن ان الأدب لا يكون الا مع من يشاطره العقيده فعليه ان يثق ويتأكد بأنه لحاجة بأن يتعلم الأدب
"كلام عام"




مجرد الرجوع الى السنة في حالة واحدة يبطل حجتك فإما ان تلتزم القرآن وحده و إما أن تقبل السنة الصحيحة كلها فلا معنى في قبول بعض ورفض بعض سوى الهوى .

حجتي هي ان القرآن كتاب كامل غير ناقص وليس فيه كل شئ انما يعطي مفاتيح فهم كل شئ والرجوع الى الروايات مقيد بضوابط هذا النور ام تريد الرجوع الى الرواية بلا ضابط ولا رابط سوى المذهب واجماعه والقول "عن فلان عن فلان ...الخ ان فلان انسان طيب حسن الخلق وقد قال عن فلان عن فلان ....الخ عن النبي ان الله تعالى قال" ؟




لو كانت السنة تفهم بالقرآن فما ضرورة وجودها و هل النص يشرح الحواشي ؟؟؟


... ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا ...


و مالفرق بين كون الوحي لفظا أو أمرا هل ترانا نصلي بالاحاديث ؟؟؟؟؟؟؟؟

بحسب هذا لا معنى لقوله ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل , لأخذنا منه باليمين , ثم لقطعنا منه الوتين , فما منكم من أحد عنه حاجزين ) ؟
ولجاز لكل من وصله معنى من الله ان يعبر عنه بكلامه وينسب عباراته هو الى الله ! الا في حالة واحدة وهي ان كنت ترى النبي الها ؟
ودعني اسألك سؤالا واحدا هل عندما قال النبي لزيد " امسك عليك زوجك واتق الله " هل كان الأمر بالامساك هنا امر من الله ام لا ؟ وكيف تعرف حكم كل ما يروى عن النبي ان هل هو مثل هذا الأمر ام لا ؟ فلن تجد مفرا من الرجوع الى القرآن, ام هو الهوى ؟



الحق انني لم استطع متابعة الرد على كل نقاطك لأنني رأيت أن هذا كله عبث لا فائدة من وراءه


صحيح




ولكن ألم يخطر ببالك سؤالا وجيها

هل أمة محمد صلى الله عليه و سلم كانت كلها طيلة خمسة عشر قرنا و مازالت على ضلال بل على كفر لأنها تحرف الوحي بإضافة ألاف الاحاديث إليه


متفرقة الى فرق كثيرة كلها في النار الا واحدة ولم تكد تجتمع على شئ

فأنتم توقنون بهذا


اذكرك بأنني لا انتمي الى اي فرقة او مذهب فلا تنسب الي ولا تنسبني لهذا او ذاك او هؤلاء

ودعني اقل لك شيءا
والله ان اخذ الدين بما وجدنا عليه الآباء والأجداد وبالأكثرية منهم فقط لأنها اكثرية لهو الهوى بعينه

متروي
07-19-2010, 09:24 PM
حتى لا نتوه معك كما تهنا مع قراني ؟؟؟ هل تملك تفسيرا كاملا للقرآن الكريم من الفاتحة الى الناس أم لا ؟؟؟ فإن كنتم أعجز من تملكوا تفسيرا فإلى أي دين تدعوننا ؟؟؟

الوعد الصادق
07-19-2010, 09:38 PM
مرحبا بالاستاذ حسام


ما الدليل على أن معنى الأحاديث التي من باب التبليغ وحي؟


من ادلة القرآن امر الله للمسلمين في القبلة الأولى لهم وقوله عدد الملائكة في احدى المواقع وقوله في حديث بعض ازواجه الذي نبأه الله به



هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبه الصحابة على ما يذكره للتبليغ فقط وما يذكره لغير التبليغ؟
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبه أمته أن بعض الأحاديث موجهة لمعاصريه وبعضها موجه لأمته جميعا؟



غير القرآن لا اعلم, انما اعلم ان ما يذكره النبي من القرآن فهو ينبه بأنه للتبليغ لأنه ينسبه الى الله مباشرة " قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد " وقوله " قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي " وغيرها كثير من الأدلة, وكذلك ينبه بأن ما يذكره من القرآن فهو ينبه بأنه للأمة جمعاء " ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا " " وقال الرسول يا ربي ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " وغيرها



ما الفرق بين التواتر الذي نقل به القرآن الكريم والتواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين كالحجية التي يعتقدها أهل السنة لا الحجية التي تعتقدها أنت؟

لا اعلم, ولكن ما اعلمه ان هذه الحجية للسنة عند المسلمين اجمعين والتي يعتقدها اهل السنة مختلفة عن الحجية التي يعتقدها الشيعة او الاباضية او غيرهم او على الأقل كيفيتها بل انها مختلفة عند اهل السنة نفسهم وان كنت منصفا لن تنكر ذلك مثل حجية خبر الواحد في العقيدة والعمل وعدد المتواتر وحجية غلبة الظن وحجية القياس... الخ

ناصر التوحيد
07-19-2010, 10:05 PM
كلام منكر السنة النبوية هذا والتلاعب بالالفاظ والمعاني وانكار اصلا او اصولا من اصول الدين ...هذا كله عبث ولا فائدة من وراءه وتبعته تقع على عاتق هذا المبتدع ومن يروج لهذه البدعة الضالة والمرفوضة كلا وكليلا

الوعد الصادق
07-19-2010, 11:04 PM
ما شاء الله عليك يا شيخ
كيف بيكون اسمه منتدى حواري ويستخدم فيه محاور هذا الاسلوب ؟
اسلوبك في الحوار يا شيخ مقبول عند من يسلمون وينقادون ويذعنون ويحترمون فتاوى موقرة تقول ان القول بأن الأرض كروية قول مخرج من الملة او ان المرأة يجوز لها ارضاع الرجال من ثديها لتكون امهم من الرضاعة او عقيدة اهل الايمان في خلق آدم على صورة الرحمان اما عند قوم يعقلون فان هذا الاسلوب غير مقبول
يا اخي انت بترفض حد يقولك يا وهابي او يا مجسم وما اقولهالك فليش تفرض علي اسم منكر السنة وقرآني وما ادري ايش ؟
والله انا بحاول اتحاشاك دائما ولكن طفح الكيل

اتوجه للأعضاء وللادارة "ان ابقت هذه المشاركة" بالرجاء "ان كانت ترغب ببقائي طبعا" رجاءا حارا ان لا يهينوا او لا يقبلوا باهانة او استفزاز ضيوفهم طالما ان هؤلاء الضيوف لم يعتدوا على احد رجاءا, ولو لم اعلم ان المنتدى يقبل الضيوف المخالفين لمذهب المنتدى للحوار لما دخلت
شاكرين تفهمكم

ناصر التوحيد
07-19-2010, 11:12 PM
المنتدى يقبل الضيوف المخالفين .بل هوة تأسس لهذا الغرض .. ولكن
ان ياتي واحد مثلك ويقول :

لم آتي الى هنا للحوار بغرض الجدال العقيم او الانتصار للنفس او للاستهزاء بكم او بمعتقداتكم او فقط لأنشر افكاري
مع انه لم يترك شاردة ولا واردة ولا تالفة في مذهبه الساقط هذا الا وقد وضعها ..رغم انه قد تمت الااجابة عليها وعليه وعلى امثاله ممن يطرحونها عشؤات المرات .. فمقله يؤخذ بما يستحق
اما انكار وصفه بما يستحق الوصف به وهوانه منكر للسنة فانكاره لا يلتفت اليه ..فالمكتوب يفهم من عنوانع والمضمون يدل على الموضوع ويكشف نوايا واهداف واغراض واضعه

ناصر التوحيد
07-19-2010, 11:15 PM
وليس الهدف هو الرغبة في البقاء بقدر ما هو الرغبة في الاقناع والتغيير الى ما هو الحق والصواب
هدى الله كل ضال الى طريق الحق واعاد الله كل شارد وضائع الى جادة الصواب

الوعد الصادق
07-20-2010, 12:19 AM
فعلا الكلام الساقط يفهم من عنوانه

لو كنت اريد نشر افكاري لفعلت في منتديات غير هذا كثيرة
ولقد شائت الأقدار ان ليس لي مشاركات في منتديات اخرى الا قليل ولا يمكنني اثبات هذا ولكني ليس كل همي نتيجة من الحوار تظهر لي على الآخرين لعلمي بأن الله لا يهدي من يضل فقط لا ارغب بمعادات من لم يعتدي علي وان الله وحده هو من يقرر من منا المؤمن ومن منا الكافر
( ان الله لا يهدي القوم الفاسقين ) ( ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) ( ان الله لا يهدي القوم الظالمين ) ( أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا ) ( ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )

هدى الله المؤمنين جميعا الى ما اختلفوا فيه من الحق باذنه انه على كل شئ قدير ...

حسام الدين حامد
07-20-2010, 07:37 PM
من ادلة القرآن امر الله للمسلمين في القبلة الأولى لهم

يعني أنت تؤمن أن النبي بين للصحابة القبلة الأولى التي لم تذكر في القرآن الكريم، وتستنتج ذلك من الأمر بالتوجه للقبلة الثانية بدلًا من الأولى، فإن كان ما فهمته من كلامك صحيحًا، فما هو الدليل الذي استروح له الصحابة في اتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه للقبلة الأولى وهو الأمر الذي لم يذكر في القرآن؟؟ يعني عندما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه للقبلة الأولى أمرًا ليس في القرآن الكريم، بأي دليل اتبعوه؟؟


نعم ما قاله الرسول حقا من باب التبليغ فقط معناه وحي من الله ولفظه ليس وحيا

أنت هنا تتكلم عن حديث معناه وحي ولفظه ليس وحيا، وهذا بالتأكيد لا تقصد به القرآن الكريم، فهذا الحديث الذي معناه وحي والذي لفظه ليس وحيا، كيف كان يعرفه الصحابة رضي الله عنهم؟؟ وهل هذا الذي معناه وحي ولفظه ليس وحي موجه للصحابة وحدهم أم لأمة جميعا أم بعضه هكذا وبعضه هكذا؟؟ وإن كان بعضه هكذا وبعضه هكذا فما الحد الفاصل بين هذا وذاك؟؟


لا اعلم, ولكن ما اعلمه ان هذه الحجية للسنة عند المسلمين اجمعين والتي يعتقدها اهل السنة مختلفة عن الحجية التي يعتقدها الشيعة او الاباظية او غيرهم او على الأقل كيفيتها بل انها مختلفة عند اهل السنة نفسهم وان كنت منصفا لن تنكر ذلك مثل حجية خبر الواحد في العقيدة والعمل وعدد المتواتر وحجية غلبة الظن وحجية القياس... الخ

لقد كان لفظي دقيقًا عن (التواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين)، فلا أتكلم في فروع أو كيفيات، وإنما أتكلم عن إطباق القرون الأولى على أن النبي صلى الله عليه وسلم يطاع في ما بلغ من القرآن الكريم وغيره، وأن المسلمين يتعبدون الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس اختلاف في الرواة أو في التصحيح أو في المرويات أو في الشروح، بل السؤال عن الذي من أجله قام -ولنقل- أهل القبلة جميعًا بالعمل في رواية الأحاديث ووضع قواعد النقد، إن الغرض من كل هذا هو واحد، وهو الأخذ بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن أخذ الشيعة بمرويات الكليني في الكافي داخل في هذا العموم لأنهم يوافقون على حجية السنة ويخالفون فيما بعد ذلك.

لنفرض أن ملحدًا سألك عن دليلك على حجية القرآن الكريم، فاستدللتَ بالتواتر الذي نقل إطباق القرون الأولى على حجية القرآن الكريم، أترى أن للملحد حجةً أن يستدل بالاختلاف في معاني بعض الآيات أو تعريف بعض الاصطلاحات في نقض هذا التواتر وذاك الإطباق؟! بالتأكيد لا!!

فكذلك أقول إن التواتر نقل إلينا إطباق القرون الأولى من أهل القبلة على حجية السنة النبوية، على المعنى الذي نعتقده لا المعنى الذي تعتقده، فهنا لا يصح لك أن تستدل باختلافهم في شروح أو مرويات أو معانٍ أو اصطلاحات، لأن هذه الشروح والمرويات والمعاني والاصطلاحات قائمة على أصلٍ واحد وهو حجية السنة، وإلا لما بذلوا أوقاتهم في تحرير هذه الأمور وترجيح الخلاف فيها، وإنما الذي يصح لك أن تأتينا بقول واحد لأحد من أهل القبلة في القرون الأولى ينكر حجية السنة النبوية بمثل قولك، هذا هو حد الإنصاف وحرف الجواب.

فعذرا إن أعدت السؤال الذي لم تجبه:
ما الفرق بين التواتر الذي نقل به القرآن الكريم والتواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين كالحجية التي يعتقدها أهل السنة لا الحجية التي تعتقدها أنت؟

الوعد الصادق
07-21-2010, 02:07 AM
فما هو الدليل الذي استروح له الصحابة في اتباع أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه للقبلة الأولى وهو الأمر الذي لم يذكر في القرآن؟؟ يعني عندما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتوجه للقبلة الأولى أمرًا ليس في القرآن الكريم، بأي دليل اتبعوه؟؟




أنت هنا تتكلم عن حديث معناه وحي ولفظه ليس وحيا، وهذا بالتأكيد لا تقصد به القرآن الكريم، فهذا الحديث الذي معناه وحي والذي لفظه ليس وحيا، كيف كان يعرفه الصحابة رضي الله عنهم؟؟


يقول تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه )

الله هو الذي جعلها قبلة للمسلمين وليس الرسول, فكان بديهيا ان يعلم الرسول انه امر من الله
واذا كان الرسول يعلم بانه امر الله فلابد ان يبلغه
( الذين يبلغون رسالات ربهم )
ثم ان طاعة امر الرسول واجبة حتى لو لم نعلم ان هل هذا الأمر من وحي الله ام من اجتهاده صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى ( وشاورهم في الأمر )
لقد كان من عادة رسول الله ان يشاور اصحابه في ما لم يكن فيه وحي من الله تعالى
فهذا امر للرسول بأن يأخذ مشورة اصحابه في ما كان فيه مجال للمشاورة, واما ما يفرضه الله على الرسول والمؤمنين فما كان لأحد من المؤمنين الخيرة من امره فيه
يقول تعالى ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )



وهل هذا الذي معناه وحي ولفظه ليس وحي موجه للصحابة وحدهم أم لأمة جميعا أم بعضه هكذا وبعضه هكذا؟؟ وإن كان بعضه هكذا وبعضه هكذا فما الحد الفاصل بين هذا وذاك؟؟[/u]


قد تستنكر علي ان قلت لك بأن الحد الفاصل هو القرآن الكريم كذلك ! كيف ؟
كل ما هو وحي من امر الله فلن يختلف ولن يتعارض ولن يكون فيه تضاد الا ان كان امرا قد احدثه الله بعد امر اي ان الأمر الأول كان امرا مؤقتا ومقيدا بفترة زمنية, فان لم يرد في القرآن وهو كلام الله المباشر وقوله الذي لا يبدل الى قيام الساعة ما يعارض وحيا اوحاه الله لرسوله فان ذلك الوحي موجه للأمة وكل من تيقن منه مما لا يدع مجالا للظنون وجب عليه اعتقاده .
ولكن عندي سؤال وهو ان كان كل ما روي عن الرسول في الصحيح وحي وكل ما يوحى الى الرسول موجه لكل الناس فلم نجد بعض الصحابة بل اكبرهم مثل ابا بكر وعمر وعلي لم يحدثوا الا بالقليل مع انهم عاشوا مع النبي ولازموه اكثر من غيرهم والكل ملزم بالتبليغ ؟ هل هو تقصير منهم ؟ ام تطوع وزيادة من غيرهم ؟ فان كان تطوع وزيادة فهذا يعني انهم لم يكونوا ملزمين بالتبليغ !



لقد كان لفظي دقيقًا عن (التواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين)، فلا أتكلم في فروع أو كيفيات، وإنما أتكلم عن إطباق القرون الأولى على أن النبي صلى الله عليه وسلم يطاع في ما بلغ من القرآن الكريم وغيره، وأن المسلمين يتعبدون الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم


ولا اخالف في هذا



بل السؤال عن الذي من أجله قام -ولنقل- أهل القبلة جميعًا بالعمل في رواية الأحاديث ووضع قواعد النقد، إن الغرض من كل هذا هو واحد، وهو الأخذ بالسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن أخذ الشيعة بمرويات الكليني في الكافي داخل في هذا العموم لأنهم يوافقون على حجية السنة ويخالفون فيما بعد ذلك.


الذي قام من اجله اهل القبلة جميعا بالعمل في روايات الأحاديث ووضع قواعد النقد هو امر لا غبار عليه بل هو واجب, ولكن الواقع اننا لا نستطيع ان ننكر بأن نتيجة هذا كله لا يزال محرفا او لنقل "يحتمل الصواب والخطأ"
المشكلة ليست في وجود الروايات وقواعد النقد فهذا واجب ولكن المشكلة في تقديس الروايات التي يعلم اصحابها ويقرون بأن الشك يلحقها او لنقل "انها ليست علم اليقين" فهذه بدعة, المشكلة في الغلو وتجاوز الحد والمبالغة في ما هو واجب, الاجتهاد واجب ولكن ان يحول هذا الاجتهاد الى شريعة مقدسة هنا المشكلة

مثلا واحد لا يعرف اتجاه القبلة وليس لديه ما يقطع الشك باليقين في معرفة اتجاهها وهو يقر بذلك ولكن لديه وسائل قد يخمن بها الاتجاه الصحيح مثلا ذاكرته عن خريطة ما يظن بأنه موقعه من العالم واتجاه البحر ثم صلى في ما يظنه اتجاه القبلة الصحيح فهذا الاجتهاد واجب ولكن ان يبدأ بعد ذلك بالصياح ان الصلاة بهذا الاتجاه امر مقدس ويفرضه على من معه ثم يبدأ بتكفير من يصلي في غير هذا الاتجاه ويتهم مخالفيه بأنهم ليسوا اهل قبلة وأنهم يخالفون امر الله !؟ فهنا الابتداع
فرق بين وجود الشئ وبين التعامل معه قد يصل الى الفرق بين الكفر والايمان
مثلا المشكلة ليست في الايمان بالمسيح واثبات قداسة كلمته بل المشكلة في تأليهه وادعاء ما ليس له فهذا ايمان وهذا كفر, وان وجد من يأله المسيح ويثبت له ذلك فليس هذا مدعاة لانكاره !
فرق بين وجود الروايات وبين اختلاف كيفية التعامل معها



لنفرض أن ملحدًا سألك عن دليلك على حجية القرآن الكريم، فاستدللتَ بالتواتر الذي نقل إطباق القرون الأولى على حجية القرآن الكريم، أترى أن للملحد حجةً أن يستدل بالاختلاف في معاني بعض الآيات أو تعريف بعض الاصطلاحات في نقض هذا التواتر وذاك الإطباق؟! بالتأكيد لا!!


بكل تأكيد لا
ولكن ان جائك شيعي يريد ان يثبت رواياتهم عن القرآن ثم يريد ان يثبت تواتر القرآن فهل هذان الأمران يتفقان ؟ وهل هذا يقدح في تواتر القرآن ؟ بالتأكيد لا
ولكن نقطة للتوضيح
يا استاذي الفاضل التواتر دليل ولكن حجية القرآن الكريم عندي في الأساس ليست التواتر بل آياته وبينته ونظامه ووقعه هو الحجة وهو الدليل الكافي, فلا يجب ان نؤمن به لأننا وجدنا آبائنا عليه ولا يجب ان نؤمن به لأنه متواتر فقط بل يجب ان نؤمن به لمجرد سماعه وقرآئته, "هو امر في القلب يتعذر وصفه", من سمعه وعقله ولم يؤمن به فانه لا يريد الحق ولا دليل يلزمه ولا خير يرجى منه, فان كان القرآن هو الحجة فكيف تطلب مني حجة على تلك الحجة البالغة نفسها ؟ ان كان القرآن هو الاثبات فكيف تطلب مني اثباتا للاثبات ؟ القرآن اثبات نبوة محمد (ص) وليس العكس, هنا القضية وهنا مربط الفرس, فان كان محمد (ص) نفسه حجته القرآن امام قومه ومن عاصره بأنه من الله دون زيادة او نقصان فان حجته هذه باقية حية الى يومنا هذا, وكما برهن القرآن بأن محمدا رسول الله قبل 1500 سنة فانه يبرهن بأنه هو نفسه الكتاب الذي جاء به ذلك الرسول منذ ذلك الحين, اما الملحد ان اثبت له التواتر وان هذا الكتاب الذي بين ايدينا هو نفسه الكتاب الذي جاء به محمد فسيسهل عليه ان يقول ان محمدا الفه من نفسه, اما كون القرآن متواترا فهو حجة الزم بها من يؤمن بالنبي (ص) وهو نتيجة طبيعية سواءا علمناها ام لم نعلم, تماما مثل الاعجاز العلمي في القرآن, فلا يشترط ان ادرس تفاصيل علم الفلك مثلا لأثبت صحة القرآن وان كان ذلك دليلا .



فعذرا إن أعدت السؤال الذي لم تجبه:
ما الفرق بين التواتر الذي نقل به القرآن الكريم والتواتر الذي نقل إلينا حجية السنة عند المسلمين أجمعين كالحجية التي يعتقدها أهل السنة لا الحجية التي تعتقدها أنت؟

ما هو الفرق بين تلك الحجية للسنة التي يعتقدها المسلمون جميعا وبين الحجية التي اعتقدها ؟
حجية السنة في حد ذاتها حق وقد تواترت كما تواتر القرآن لا فرق ان كنت تقصد بها ما قلته " أن النبي صلى الله عليه وسلم يطاع في ما بلغ من القرآن الكريم وغيره، وأن المسلمين يتعبدون الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم " ولكن الأحاديث لم تتواتر كما تواتر القرآن ولا اظنك تنكر هذا .

حسام الدين حامد
07-27-2010, 06:53 PM
مازلتُ في استفام مذهبك، ومعرفة قولك، ولذا لن أجيب على أية أسئلة تطرحها حتى أعرف قولك، وهذا حقي وحقك، وأرجو ان تكتفي بالجواب دون مزايدات لا داعي لها.

فمثلا قولك (التواتر دليل ولكن حجية القرآن الكريم عندي في الأساس ليست التواتر بل آياته وبينته ونظامه ووقعه هو الحجة وهو الدليل الكافي) فمادمت تقول بحجية التواتر في المسألة، فلا معنى لطرح دليل آخر لا أخالفك فيه!!

نقطة اتفاق بيننا هي قولك: (حجية السنة في حد ذاتها حق وقد تواترت كما تواتر القرآن لا فرق ان كنت تقصد بها ما قلته " أن النبي صلى الله عليه وسلم يطاع في ما بلغ من القرآن الكريم وغيره، وأن المسلمين يتعبدون الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم").

بقي استفهامان لم تجبهما:
تقول (طاعة امر الرسول واجبة حتى لو لم نعلم ان هل هذا الأمر من وحي الله ام من اجتهاده صلى الله عليه وسلم)
وأنا أسألك عن دليل هذا الوجوب، أهو مثل أن يستفتي أعرابي من البادية أحد الأصحاب فيفتيه فيجب عليه العمل بالفتوى، أم أن لرسول الله صلى الله علي وسلم أمر زائد عن هذا، ما هو دليل وجوب طاعة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة فيما لم يرد في القرآن الكريم؟؟ لماذا أطاعوه حين أمرهم بالتوجه للقبلة الأولى، ما دليلهم في هذه الطاعة؟؟

وبعد أن تأتي بالدليل على وجوب الطاعة، قد يقال إن هذا الوجوب يتوجه للصحابة لا للأمة، فسألتك عن ذلك، ولكنك أجبتني بما لا علاقة له بسؤالي، فقولك ( فان لم يرد في القرآن وهو كلام الله المباشر وقوله الذي لا يبدل الى قيام الساعة ما يعارض وحيا اوحاه الله لرسوله فان ذلك الوحي موجه للأمة وكل من تيقن منه مما لا يدع مجالا للظنون وجب عليه اعتقاده .) وهذا جواب سؤال آخر لم أطرحه!!

السؤال: وهل هذا الذي معناه وحي ولفظه ليس وحي موجه للصحابة وحدهم أم لأمة جميعا أم بعضه هكذا وبعضه هكذا؟؟ وإن كان بعضه هكذا وبعضه هكذا فما الحد الفاصل بين هذا وذاك؟؟

لا تقل لي إن الحد الفاصل هو موافقة القرآن من عدمها، لأن معنى كلامك أن الصحابة كانوا يطيعون فيما يخالف القرآن، بينما نحن لا نفعل! وإني أحسن الظن بك فأجعلك متسرعًا إلى الجواب وأنتظر منك جوابا يناسب السؤال!

بانتظار الجواب - هداك الله.

الوعد الصادق
07-27-2010, 08:52 PM
استاذي الكريم

لا افهم ؟!

نحن متفقون في اشياء معينة ويفترض بها ان تكون منتهية, ولكنك تعود وتسأل فيها تارة اخرى ؟!!!



_ ماذا تقول في الأدلة القرآنية على حجية السنة التي هي كثيرة جدا ؟

_ هي ادلة على وجوب طاعة الرسول والتقيد بأمره


لا داعي لسرد الأدلة من القرآن الكريم التي قد تأخذ منا صفحة كاملة

صدقا لا افهم

الآن انا اقر بأن الرسول يوحى اليه وحيا اوحي لفظه او وحيا لم يوحى لفظه
اعرف .. ستعود .. "ما دليلك" ؟

سأعود "امر الله لرسوله بالتوجه للقبلة الأولى الغير مذكورة في القرآن وهو امر من الله وغيرها من المواضع ومنها كذلك قوله للرسول في الفيء (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) فلم يحدد الله قسمة ذلك الفيء في القرآن ولكنه امر باتباع والتزام وطاعة الرسول في تلك القسمة وهذا الأمر يعمم على اي مسألة اخرى يوحي فيها الله لرسوله بغير الكتاب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)"

"الدليل من القرآن الكريم وهو مبدأ ان الرسل يوحى اليهم بالكتاب وبغير الكتاب وعلمنا هذا يقينا مما حدث مع موسى قبل التوراة وكانت طاعته واجبة بل دخل فرعون وقومه النار بمعصيته وذكر الله انه اوحى اليه والى انبياء غيره بغير كتاب وكانت طاعتهم واجبة"



أهو مثل أن يستفتي أعرابي من البادية أحد الأصحاب فيفتيه فيجب عليه العمل بالفتوى، أم أن لرسول الله صلى الله علي وسلم أمر زائد عن هذا،

الوحي




لماذا أطاعوه حين أمرهم بالتوجه للقبلة الأولى، ما دليلهم في هذه الطاعة؟؟





يقول تعالى ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه )

الله هو الذي جعلها قبلة للمسلمين وليس الرسول, فكان بديهيا ان يعلم الرسول انه امر من الله
واذا كان الرسول يعلم بانه امر الله فلابد ان يبلغه
( الذين يبلغون رسالات ربهم )
ثم ان طاعة امر الرسول واجبة حتى لو لم نعلم ان هل هذا الأمر من وحي الله ام من اجتهاده صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى ( وشاورهم في الأمر )
لقد كان من عادة رسول الله ان يشاور اصحابه في ما لم يكن فيه وحي من الله تعالى
فهذا امر للرسول بأن يأخذ مشورة اصحابه في ما كان فيه مجال للمشاورة, واما ما يفرضه الله على الرسول والمؤمنين فما كان لأحد من المؤمنين الخيرة من امره فيه
يقول تعالى ( وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )


لو تفضلت هل من الممكن ان توضح لي اعتراضك على هذه الاجابة ؟




لا تقل لي إن الحد الفاصل هو موافقة القرآن من عدمها، لأن معنى كلامك أن الصحابة كانوا يطيعون فيما يخالف القرآن، بينما نحن لا نفعل! وإني أحسن الظن بك فأجعلك متسرعًا إلى الجواب وأنتظر منك جوابا يناسب السؤال!


فهمك لكلامي غير صحيح مع انني بينت لك بأن ما يخالف القرآن من الوحي هو امر قد بدله الله وهو ما تسمونه "منسوخ" مثل القبلة الأولى, فهل عندما صلى الصحابة خلف الرسول باستقبال القبلة الأولى وهذا مخالف لقبلتنا المذكورة في القرآن هل كانوا يخالفون امر الله ؟ لا ولكنه امر قد بدله الله "منسوخ"
انما اقصد بالوحي الغير موجه لنا بالأمور "المنسوخة" او بالأمور الحياتية الغير تشريعية مثل ما نبأ الله به الرسول من حديث اسره لبعض ازواجه او امر الله في تقسيم الغنائم فكل هذا وحي من الله موجه لمن مع الرسول وليس تشريعا

حتى استطيع التواصل معك ومنعا لمضيعة الوقت والجهد رجاءا وضح لي اعتراضك على الجواب وماذا تريد بالضبط

بارك الله لك
وهدانا الله واياك

حسام الدين حامد
08-03-2010, 05:58 PM
عذرًا للتأخير

خيرًا إن شاء الله .. سأعتبر أننا نتفق على التالي:
- حجية السنة في حد ذاتها حق وقد تواترت كما تواتر القرآن لا فرق ان كنت تقصد بها ما قلته " أن النبي صلى الله عليه وسلم يطاع في ما بلغ من القرآن الكريم وغيره، وأن المسلمين يتعبدون الله تعالى بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم".
- هذا الكلام معناه وحي ولفظه ليس بوحي.
- هذا الكلام من الوحي.
- هذا الكلام واجب العمل به على من بلغه من الصحابة وغيرهم من عموم الأمة.

سؤال:
- هل توافق على قطعية ثبوت الأحاديث التي تواترت لفظًا ووردت روايتها عن ثلاثين أو خمسين مثلا من الصحابة رضي الله عنهم؟
- ما تقول في رجلٍ استفتى عالما في مسألة من مسائل المواريث، فأفتاه هذا العالم بما يجب عمله، أيجب على هذا الرجل العمل بهذه الفتوى؟

الوعد الصادق
08-04-2010, 04:11 AM
قبل الاجابة ابين



- هذا الكلام من الوحي.
- هذا الكلام واجب العمل به على من بلغه من الصحابة وغيرهم من عموم الأمة.


طبعا قلنا ان بعض كلام الرسول ليس وحيا لا معنى ولا لفظا وهو ما يتكلم به اي انسان لقضاء اموره من احتياجات حيوية في التعايش مع الناس ومنه ما يصدر من انفعال او حياء او غياب بعض الأمور عن الادراك وهو ما يشاور فيه اصحابه وما يجتهد فيه وما يمازح به الخ وأن البعض الآخر لكلام الرسول هو تبليغ لمعنى اوحاه الله اليه وليس تبليغا للفظ, اي ان لفظ الرسول فيه ليس من عند الله, فيجوز نقله بتغيير لفظه شرط ان يؤدي المعنى, ايا كانت الجملة او بلسان اعجمي او حتى رمزا, ولذلك تواترت الكثير من الكيفيات والمفاهيم ولم تتواتر الأحاديث, ولذلك جعل الله من قبل هذا كل الأصول مسطورة في القرآن الكريم, اما مفصلة واما مجملة, واحاط بما يعني المسلم من العقيدة كلها تفصيلا, ولكن لو كانت الأحاديث تشريعا للأمة الى يوم القيامة موازيا للقرآن فلا ريب ان الرسول سيكون حريصا على تبليغها ؟ فمن حضره اخبره مباشرة, ومن لم يحضره من الملايين بل المليارات من البشر جيلا بعد جيل كتب لهم وأمر بذلك واوصى بتبليغه ؟ وهذا امر بدهي لأنه يعلم ان هذا يحفظ التشريع من الظن, ثم ان فهم حديث الرسول نفسه يحتمل تعدد الوجوه, لأنه غير محكم, ومعرفة كونه من اجتهاد النبي ام من الوحي من دون الرجوع للقرآن كذلك امر عسر وهذا يوجب العمل على من صاحب الرسول كأمور حياتية حيوية, ولكن كيف يكون تشريعا منفصلا وموازيا للقرآن ؟

الوعد الصادق
08-04-2010, 06:23 AM
بشكل اوضح

الرسول لا يجتهد في التشريع بل ان التشريع كله وحي, وهنالك امور اخرى ليست تشريعية امر الله الرسول واصحابه ان يفعلوها محكومة بالظرف والزمان وهي وحي من الله كذلك, انما يجتهد الرسول في امور تعود للانسان ولا يوجد فيها الزام من الله, وبعض الأحاديث معانيها وحي وبعضها لا, وتمييز الصحابة بينهما ليس متاحا لنا, لأنهم يرافقونه ويتكلمون معه ويجادلونه ويشعرون به, اما نحن فقد نجعل الحديث تشريعا وهو اما من الوحي في الأمور الخاصة بحياة النبي ومن معه, واما من اجتهاد النبي, والله خبير بعباده واحواله في كل زمان فلم يجعل دينه عرضة لذلك, فجعل الفيصل هو القرآن الكريم, ولم يجعل تشريعا منفصلا عنه وموازيا له للناس, فما يلحقه الظن في الثبوت والدلالة لا يمكن ان يقوم بذاته ...

حسام الدين حامد
08-04-2010, 05:52 PM
لقد كنت تتململ من إعادة طرحي للأسئلة، فلما قلتُ إننا نتفق على شيء إذا بك تعود لتوضح وتقول غير الذي كنت تقول، أعرفت الآن لماذا كنت أعيد طرح الأسئلة؟!

عمومًا أنتظر جواب السؤالين اللذين طرحتهما قبل أن نعود لنتناقش فيما أضفته.


- هل توافق على قطعية ثبوت الأحاديث التي تواترت لفظًا ووردت روايتها عن ثلاثين أو خمسين مثلا من الصحابة رضي الله عنهم؟
- ما تقول في رجلٍ استفتى عالما في مسألة من مسائل المواريث، فأفتاه هذا العالم بما يجب عمله، أيجب على هذا الرجل العمل بهذه الفتوى؟

الوعد الصادق
08-04-2010, 10:06 PM
لم اغير كلامي ولكن ربما لم اعرف كيف اوصل مكمن الاشكال لأنه يحتاج الى كلام قبل الانتقال للأسئلة الأخرى


الآن عندي محاولة ومبادرة لتنظيم الحوار لعلها تنجح

اتباع وطاعة رسول الله في ما يوحى اليه غير القرآن واجبة في حياته وبعد مماته وهذا امر منتهي لا افكر فيه ولا يشغل بالي والأدلة عليه من القرآن والعقل واضحة, فكان اعتراضي على تكرار السؤال في هذه المسألة وهي مفروغ منها وهي محل اتفاق .

ما المشكلة ؟

بكل وضوح عندي شك في أي كتاب واي كلام غير القرآن, هل هو من رسول الله ؟ ام لا ؟

فما الدليل الكافي الذي تستند اليه ويطمئن له القلب في ذلك

وهذا يجر ورائه سؤالا آخر
هل قام الرسول بالتشريع للأمة بكلامه هو "السنة القولية" تشريعات موازية للقرآن ؟

الوعد الصادق
08-04-2010, 10:11 PM
لم اغير كلامي ولكن ربما لم اعرف كيف اوصل مكمن الاشكال لأنه يحتاج الى كلام قبل الانتقال للأسئلة الأخرى


الآن عندي محاولة ومبادرة لتنظيم الحوار لعلها تنجح

اتباع وطاعة رسول الله في ما يوحى اليه غير القرآن واجبة في حياته وبعد مماته وهذا امر منتهي لا افكر فيه ولا يشغل بالي والأدلة عليه من القرآن والعقل واضحة, فكان اعتراضي على تكرار السؤال في هذه المسألة وهي مفروغ منها وهي محل اتفاق .

ما المشكلة ؟

بكل وضوح عندي شك في أي كتاب واي كلام غير القرآن, هل هو من رسول الله ؟ ام لا ؟

فما الدليل الكافي الذي تستند اليه ويطمئن له القلب في ذلك

وهذا يجر ورائه سؤالا آخر
هل قام الرسول بالتشريع للأمة بكلامه هو "السنة القولية" تشريعات موازية للقرآن ؟

الوعد الصادق
08-06-2010, 06:50 PM
- هل توافق على قطعية ثبوت الأحاديث التي تواترت لفظًا ووردت روايتها عن ثلاثين أو خمسين مثلا من الصحابة رضي الله عنهم؟


اذا كان التواتر متوفرا في جميع طبقات الحديث عن الصحابة والتابعين وتابعيهم الى اخره وليس عن الصحابة فقط فنعم اوافق على قطعيته
مالم يتوفر هذا التواتر فليس قطعيا



- ما تقول في رجلٍ استفتى عالما في مسألة من مسائل المواريث، فأفتاه هذا العالم بما يجب عمله، أيجب على هذا الرجل العمل بهذه الفتوى؟

اذا كانت فتوى العالم تستند الى دليل وحجة يتبين من خلالها المستفتي انها حق فيجب عليه العمل بها
وما لم يأت العالم بالبينة والدليل فللمستفتي الخيار ان يسأل غيره

متروي
08-08-2010, 03:12 PM
يا وعد صادق ألم ترى هذا الموضوع سلامة عينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24974


ولن نقبل أي حوار معكم حتى تعطونا رأيكم في هذا الكافر :

الحمد لله الذي فضح منكري السنة و جمع بين من علمهم الكفر المدعو محمد صبحي منصور وبين من يسب الله و القرآن و النبي ليل نهار الكلب زكريا بطرس و المخنث رشيد على قناة الحياة التنصيرية

http://www.youtube.com/watch?v=rPPi7...eature=related

و الآن نسأل منكري السنة في المنتدى الذين صدعوا رؤوسنا بحوارات تافهة و بهروب دائم من الجواب ماهو قولك يا خال مازن و يا وعد صادق و يا قراني في هذا الكافر صبحي منصور بعد هذا الظهور النجس على قناة تسب الله ليل نهار و هو بظهوره هذا يزكي زكريا بطرس و قناته :
و مما قاله هذا النجس في هذا الحوار :

- ان شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله شرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- التشهد في الصلاة و الصلاة الابراهيمية كذب و لا اصل لها ؟؟؟؟؟؟ ثم يزعم خال مازن ووعد صادق وقراني انهم يتبعون التواتر و يصلون مثلنا ؟؟؟؟؟؟؟
- الأذان محرف و كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- محمد ليس أفضل الأنبياء بل هو مجرد تابع للأنبياء الذين من قبله
- القرانيون يصدقون بجميع الكتب السابقة و لا يقولون بتحريفها
- قبر محمد صنم يعبد
- يقول لرشيد الكلب أن ليس لمحمد أية معجزة حسية ؟؟؟
- يقول ان الذي كان مع النبي في الغار لا يهم سواء كان ابوبكر او كان ابو جهل لا فرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لا يوجد جهاد في الإسلام أبدا و الفتوحات الاسلامية اسوأ من الاستعمار؟؟؟؟
- ابو بكر الصديق كافر لأنه بدأ الارهاب الهمجي الذي يمثله اليوم بن لادن ؟؟؟؟
- السيرة النبوية لأبن اسحاق كلها كذب في كذب ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يصرح بفخر انه لا يقتدي بمحمد ؟؟؟؟
- الإقتداء بالصحابة يعني الزنى و القتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عمر بن الخطاب هو من أرسى أساس الشرور و هو ظالم اشد الظلم لغير العرب ؟؟؟؟
- الحج ليس في ذي الحجة و ليذهب التواتر الذي يقرفنا به وعد صادق و خال مازن و قراني مع السنة ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يناقض نفسه لما ساله رشيد الكلب عن معنى العاديات ضبحا فقال ان بعض القرآن مفهوم سهل للجميع و بعضه يحتاج لمختصين ؟؟؟؟
- لا وجود للإعجاز العلمي في القرآن ؟؟؟
- يشجع زواج المسلمات من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟؟
- لو إبني أراد ان يتحول الى نصراني فعلى الرحب و السعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

في هذه اللقاء ينظر رشيد المرتد الى صبحي منصور بإستهزاء و تحقير فكلامه لم يدخل عقله كما هو ظاهر من إعتراضته

و الآن نطلب من هؤلاء المنكرين ان يبينوا لنا موقفهم من صبحي منصور صراحة و إلا فلا معنى لأي حوار معهم


و الرجاء من الإدارة تثبيت الموضوع حتى يكون هذا الموضوع اول موضوع يدخله كل قراني جديد ليعرفنا بموقفه منه حتى لا يكذب علينا في مواضيعه المقبلة ؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو مهند
08-08-2010, 04:37 PM
يا وعد صادق ألم ترى هذا الموضوع سلامة عينك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24974


ولن نقبل أي حوار معكم حتى تعطونا رأيكم في هذا الكافر :

الحمد لله الذي فضح منكري السنة و جمع بين من علمهم الكفر المدعو محمد صبحي منصور وبين من يسب الله و القرآن و النبي ليل نهار الكلب زكريا بطرس و المخنث رشيد على قناة الحياة التنصيرية

http://www.youtube.com/watch?v=rppi7...eature=related

و الآن نسأل منكري السنة في المنتدى الذين صدعوا رؤوسنا بحوارات تافهة و بهروب دائم من الجواب ماهو قولك يا خال مازن و يا وعد صادق و يا قراني في هذا الكافر صبحي منصور بعد هذا الظهور النجس على قناة تسب الله ليل نهار و هو بظهوره هذا يزكي زكريا بطرس و قناته :
و مما قاله هذا النجس في هذا الحوار :

- ان شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله شرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- التشهد في الصلاة و الصلاة الابراهيمية كذب و لا اصل لها ؟؟؟؟؟؟ ثم يزعم خال مازن ووعد صادق وقراني انهم يتبعون التواتر و يصلون مثلنا ؟؟؟؟؟؟؟
- الأذان محرف و كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- محمد ليس أفضل الأنبياء بل هو مجرد تابع للأنبياء الذين من قبله
- القرانيون يصدقون بجميع الكتب السابقة و لا يقولون بتحريفها
- قبر محمد صنم يعبد
- يقول لرشيد الكلب أن ليس لمحمد أية معجزة حسية ؟؟؟
- يقول ان الذي كان مع النبي في الغار لا يهم سواء كان ابوبكر او كان ابو جهل لا فرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لا يوجد جهاد في الإسلام أبدا و الفتوحات الاسلامية اسوأ من الاستعمار؟؟؟؟
- ابو بكر الصديق كافر لأنه بدأ الارهاب الهمجي الذي يمثله اليوم بن لادن ؟؟؟؟
- السيرة النبوية لأبن اسحاق كلها كذب في كذب ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يصرح بفخر انه لا يقتدي بمحمد ؟؟؟؟
- الإقتداء بالصحابة يعني الزنى و القتل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عمر بن الخطاب هو من أرسى أساس الشرور و هو ظالم اشد الظلم لغير العرب ؟؟؟؟
- الحج ليس في ذي الحجة و ليذهب التواتر الذي يقرفنا به وعد صادق و خال مازن و قراني مع السنة ؟؟؟؟؟؟
- صبحي منصور يناقض نفسه لما ساله رشيد الكلب عن معنى العاديات ضبحا فقال ان بعض القرآن مفهوم سهل للجميع و بعضه يحتاج لمختصين ؟؟؟؟
- لا وجود للإعجاز العلمي في القرآن ؟؟؟
- يشجع زواج المسلمات من المسيحيين ؟؟؟؟؟؟؟
- لو إبني أراد ان يتحول الى نصراني فعلى الرحب و السعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

في هذه اللقاء ينظر رشيد المرتد الى صبحي منصور بإستهزاء و تحقير فكلامه لم يدخل عقله كما هو ظاهر من إعتراضته

و الآن نطلب من هؤلاء المنكرين ان يبينوا لنا موقفهم من صبحي منصور صراحة و إلا فلا معنى لأي حوار معهم


و الرجاء من الإدارة تثبيت الموضوع حتى يكون هذا الموضوع اول موضوع يدخله كل قراني جديد ليعرفنا بموقفه منه حتى لا يكذب علينا في مواضيعه المقبلة ؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك يا أخى
وأنا معك قلباً وقالباً
فصبحى منصور هذا كبيرهم
وقد صار خليفة لزكريا بطرس فى هذا البرنامج

حسام الدين حامد
08-08-2010, 09:53 PM
- ما تقول في رجلٍ استفتى عالما في مسألة من مسائل المواريث، فأفتاه هذا العالم بما يجب عمله، أيجب على هذا الرجل العمل بهذه الفتوى؟

اذا كانت فتوى العالم تستند الى دليل وحجة يتبين من خلالها المستفتي انها حق فيجب عليه العمل بها
وما لم يأت العالم بالبينة والدليل فللمستفتي الخيار ان يسأل غيره

هذا إذن نقض لما سبق من قولك (فما يلحقه الظن في الثبوت والدلالة لا يمكن ان يقوم بذاته) ولا أكون مبالغا إذا قلتُ إن هذا هو السبب الرئيس في تبنيك هذا المذهب الذي تتبناه الآن.

فالمستفتي العامي يسمع للدليل الذي يذكره له المفتي، والمفتي واحد يغلب على ظن المستفتي أنه أهل للاستفتاء، ثم هو يسوق الدليل من حفظه، واحتمال أن يقع منه سهو أو غفلة حين سوق الدليل لا يمكن رده، أي أن الدليل ظني الثبوت عند المستفتي، ثم هناك احتمال أن يكون المفتي أساء فهم الدليل، وليس عند المستفتي الآلة التي يتبين بها خطأ المفتي في الفهم، وربما كان الدليل في نفسه مفيدًا لما فهمه المفتي، ولكن غاب عن المفتي أدلة أخرى تقيد هذا الدليل أو حتى تنسخه، فالأمر إذن ظني الدلالة عند المستفتي.


فكيف تجمع بين قولك بوجوب العمل بالفتوى على المستفتي وبين قولك إن ما يلحقه الظن ثبوتا أو دلالة لا يمكن أن يقوم بذاته!!؟

تنبيه: هذا مع التنزل جدلا أن المفتي يجب عليه ذكر الدليل عند الفتوى، وهذه دعوى لا دليل عليها، لأن الواجب في حق العامي سؤال أهل العلم، ولا يجب في حقه أن يقف على أدلة كل مسألة يستفتي فيها مهما كانت!

الوعد الصادق
08-08-2010, 11:56 PM
استاذي الفاضل ...
ربما كان هذا من اسباب تململي وعدم وضوحي في الاجابات السابقة
"الأسئلة المفخخة"
فانا لست عالما ولا حتى مبتدئ ولا ادقن اساليب الحوار
انا مجرد باحث عن الحق, عندي شيء متمسك به حتى الموت وعلى بصيرة منه, والباقي اعترف بجهلي فيه, وما لست على يقين منه فلا اقول ارآئي فيه متمسكا بها ولا متعصبا
على كل لا تحرجني هذه الأسئلة لأنني لست مدعيا للعلم, اما ان كنت تستفسر عن اتجاهي الفكري او "مذهبي" فسأيتيك البيان بعونه تعالى
تقول : هذا إذن نقض لما سبق من قولك (فما يلحقه الظن في الثبوت والدلالة لا يمكن ان يقوم بذاته) ولا أكون مبالغا إذا قلتُ إن هذا هو السبب الرئيس في تبنيك هذا المذهب الذي تتبناه الآن.
1 قلت "لا يمكن ان يقوم بذاته" ولم اقل "لا يمكن ان يكون منه ما هو واجب" بمعنى السنة الظنية لا يمكن ان تقوم بذاتها بل يجب ان تكون متفرعة من القرآن اي بعض التفاصيبل بعض التفاسير بعض الاستنباطات بعض الكيفيات ...الخ وليست منفصلة ومستقلة بذاتها عن القرآن, وانه لايوجد حديث لرسول الله ليس له اصل في القرآن وهذا تقرير الكثير من علمائكم ... فكما ان السنة لا تقوم بذاتها بل بالقرآن فكذلك فتوى العالم لا تقوم بذاتها بل بالحجة والدليل الذي يفيد بيان الحق
2 قلت "اذا كانت فتوى العالم تستند الى دليل وحجة يتبين من خلالها المستفتي انها حق فيجب عليه العمل بها
وما لم يأت العالم بالبينة والدليل فللمستفتي الخيار ان يسأل غيره " فان حصل التبين من الحق "وهذا لا يحدث الا باليقين" وجب العمل, ومع ذلك فحتى ان لم يحدث اليقين القطعي و رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن كذلك فان وجوب هذا ليس كوجوب تلك مثلا عندكم وجوب النقاب ليس كوجوب الحجاب ووجوب العمرة ليس كوجوب الحج وتحريم الموسيقى ليس كتحريم الخمر ...الخ

اما عن قول رسول الله ان كان قد امر ونهى واخبر عن الوحي فهو الحق ايا كان القول ان كان قد قال حقا, فالمشكلة ليست في صحة قول الرسول في ذلك "ومن كان عنده مشكلة في هذه فهو منافق او كافر" انما المشكلة في صحة نسبة القول اليه, فان نسب اليه ما يتعارض مع عقيدة حق معارضة حقيقية فهذا لا يعني ان المشكلة في هذه العقيدة ولا في قول الرسول, بل في نسبة القول اليه ...

اما عن اسئلتك السابقة فاعذرني, فربما كان للتشتيت بين اكثر من محاور والانفعال دور في ضياع التركيز, فتمهل علي واعذرني على سوء فهم مقصدك, الآن فرغت الى توضيح مطول واجابتك وبيان الغموض حول ما اذهب اليه, ولست جازما بكل آرائي فيه, انما هذا ما انا عليه .
يجب ان نتفق على وجوب طاعة الرسول ايا كنت سواءا في نص القرآن ام في غيره في حياة الرسول او بعد مماته, وادلتي على هذا هي ادلتك وهي لا تخفى على احد, فان كان من اشكال في هذا بعمومه كقاعدة فبينه لي, بقي التفصيل وسوف يأتيك البيان ان شاء الله .
يجب ان نفرق بين مخالفة رأي محمد صلى الله عليه وسلم كبشر يخطئ ويصيب وبين ولا يعلم الغيب وبين مخالفة امر محمد صلى الله عليه وسلم كرسول يوحى اليه, فعندما اتكلم عن رأي النبي او وجهة نظره البشرية المحدودة فانني اعني ان النبي لا يطرحها الا للنظر والمشاورة والتخيير وهو يقر ما خالفها ان كان هو الأصلح ولا ينسبها لله ومخالفتها ليست منافية للطاعة وليست عصيانا لأنها ليست امرا ولم يلزمنا الرسول بها, وعندما اتكلم عن امر النبي فانني اعني ان النبي انما يبلغ امر الله من وحي الله وهو معصوم من الخطأ في ذلك وليس لأحد الخيرة من امره فيه ومخالفته منافية للطاعة ومعصية لله .
كيف يفرق الصحابة بينهما ؟ بين امر النبي ورأيه ؟
من السياق ودلالة اللفظ والبيان او نسبة الأمر او الخبر الى الله او ذكر امر غيبي وهو مقرر له فهذا وحي
فمثلا ان يقول الرسول ان الله يأمركم او ان الله يحب او الا يكفيكم ان يمدكم الله بكذا او ان يقول نبأني الله فكل هذا من وحي الله, أما ان يقول الرسول افعلوا او لا تفعلوا فهو امر يجب طاعته كذلك فان وقع للصحابة اشكال في تمييز هذا الأمر هل هو من الله والوحي ام من رأي الرسول جاز لهم ان يسألوا الرسول ويتبينوا منه بأدب وبما يليق بمقامه صلى الله عليه وسلم من الحديث معه, مثلا قسمة الفيء لم تذكر تفاصيلها في الكتاب ولكن القرآن قال عنها "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" فأن يقول الرسول لفلان نصيبك كذا وكذا ولهؤلاء نصيبكم كذا وكذا فهذا ليس من رأي الرسول انما من وحي الله لأن امر الله في الآية واضح بالتسليم والاذعان بالأمر والنهي بالرغم من عدم نزول نص قرآني يبين تفاصيل هذه القسمة ! وهذه الآية تنطبق على كل امر موحى به من الله في الكتاب او في غيره, ومثال الهجرة يقول الله "كما اخرجك ربك من بيتك بالحق" فلم يذكر القرآن هذا الأمر من قبل بل تكلم عنه في القرآن بعد ان قضاه الله ورسوله من قبل ثم نسبه اليه فهو وحي من الله لم ينزل فيه كتاب يقول الله "كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق من بعد ما تبين لهم كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم .." كذلك هنا وعد الله للمؤمنين لم يذكر في القرآن من قبل .
ولكن هذه الأمور وهذا الوحي لم يكن في التحريم والتحليل للأمة هنا هي المسألة محل التفكير وهذا ما يشغل بالي ...
السؤال الآخر : كيف يعرف الصحابة ان الوحي موجه لهم ام للأمة عموما ؟
الجواب من مضمون الوحي ! فاخراج الرسول من بيته بالحق ووعد الله المؤمنين احدى الطائفتين والقبلة الأولى وبيان عدد الملائكة في الموقعة وما نبأه الله من حديث ازواجه وقول الله لرسوله انه احاط بالناس وجعل الرؤيا التي رآها فتنة للناس ... الخ كلها موجه للصحابة فقط اما التحريم والتحليل والتشريع الدائم الذي لم يبدله الله فهو للأمة, وهذا لم يرد بما يضيف للقرآن شيئا الا كيفيات عملية او مفاهيم تفصيلية لما شرعه القرآن, فلا تستقل السنة عنه ولا تضيف اصلا ولا عقيدة بل تدخل فيه بيانا او تفصيلا لبعضه وليس كله, لماذا ؟ 1 لقوله تعالى "ما فرطنا في الكتاب من شيء" وقوله "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين" وقوله " قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا" 2 كما ان الله ليس له ند ولا مثيل ولأن لفظ الحديث ليس منزل من الله وبغض النظر عن افعال الرسول التي تعبر عن وحي الله وتشريعه فلا يصح بحال ان يتساوى كلام الاله وكلام العبد لا في القدسية ولا في التشريع
فيبقى السؤال محل التفكير الذي يشغل البال هل شرع الرسول بكلامه هو "بسنته القولية" تشريعا مستقلا وموازيا للقرآن ؟
فان كان الرسول قد قال حقا فلا خيار في رده ام قبوله ولا تردد ولا شك في تصديقه انما كيف نفهم ذلك الكلام ؟ ولكن القضية هل قال الرسول حقا ؟ ام لم يقل ؟ هذا ما يشغل البال ...
اما القول بمساواة كتاب الله بكلام غيره على الاطلاق "من جميع الوجوه" فهو كفر صريح ولا اشك في ذلك لوهلة

اوضح بمثال من القرآن : ارسل الله موسى الى فرعون وامره ووجه له وحيا منه على لسان موسى وهارون ثم وحي الله لموسى ان الله يأمرهم بأن يذبحوا بقرة ...الخ ولكن هل كان هذا الوحي عاما تشريعيا لأمة بني اسرائيل ؟ ام ان نزول التوراة بعد ذلك شمل كل التشريع ولم يترك الا بعض التفاصيل والكيفيات ؟
هذا بشكل عام من حيث المبدأ
فالأمر المرفوض هنا هو ان نبي من انبياء الله يجعل كلامه هو شريعة مقدسة مثل كتاب الله لأمته جميعا, نعم قد يكون وحي الله له مفصلا او مفسرا لبعض الآيات او تابعا لكتاب الله, مثل السنة العملية, ولكن هذه السنة العملية في النهاية جاءت لتوضح كيفيات شريعة منزلة في الكتاب ولم تأت بجديد, اما الأحاديث من حكمة او موعظة او في الأخلاق او في فضائل الأعمال والمعاملات والعبادات او فهم بعض الآيات كل ما وافق القرآن منها ولم يعارضه وجب الأخذ به مع استبعاد التحليل والتحريم والعقائد واخبار الغيب, وبصفة عامة كل الأحاديث تعرض على القرآن ان اردنا الأخذ بها لأنني لم ارى دليلا وافيا شافيا يبدد ويفند الشكوك في صحتها نهائيا فهي قد طالها التحريف, اما الأمر الغير مقبول هو ان يكون لفظ البشر موازيا للفظ الله او مساويا له في التشريع والقدسية او ان يكون في مقام الندية .

اعذرني على الإطالة فربما اتأخر بعد هذه المشاركة

حسام الدين حامد
08-09-2010, 12:33 AM
الوعد الصادق

الأسئلة المفخخة في مصطلح المنطقيين هي ما يحمل في طياته جملةً لا يقر بها المخالف، فتكون إجابته لها إقرارا لهذه الجملة، ويضربون لذلك مثلًا شهيرًا بسؤال (هل توقفت عن ضرب زوجتك؟)، فإن قال المجيب نعم فقد أقر ضمنا بأنه كان يضربها، وعلى ذلك فليس في أسئلتي شيء من التفخيخ هداك الله!

ولا عليك من الانشغال أو العصبية، المهم التجرد والإخلاص في طلب الحق والمتابعة، وألمس منك صدقًا أرجو أن يؤول بك إلى خير.

تقول: (فحتى ان لم يحدث اليقين القطعي و رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن )

وهاهنا أسئلة:
الأول: رجل عامي سأل شيخًا عن نصيبه من ميراث أمه بعد أن ذكر للعالم عدد أخواته وإخوانه، فقال له الشيخ نصيبك (كذا)، ولم يذكر الشيخ الأدلة التي بنى عليها فتواه، والسائل يغلب على ظنه أن الشيخ من أهل العلم والفضل، فقام هذا الرجل بالعمل بهذه الفتوى، فهل يثاب هذا العامي على عمله؟؟ وهل أثم الشيخ حين لم يذكر أدلته في فتواه؟؟

الثاني: واحد من التابعين سأل صحابيا عن حكم مسألة، فقال له الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا، وذكر حديثًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بلغ هذا التابعي(1) ما سمع، ثم بلغ تابعه(2) ما سمع منه، ثم بلغ تابعه(3) ما سمع منه، ثم سمع البخاري(4) ذلك فأثبته في صحيحه، فهل يجب على هذا التابعي (1) العمل بهذا الحديث؟ وهل يجب على من سمعه (2) العمل بالحديث؟ وهل يجب على من سمع الأخير (3) العمل بالحديث؟ وهل يجب على البخاري رحمه الله العمل بالحديث؟


وإن تأخرت فلا بأس فإني أضطر للتأخر كذلك ولن آخذ عليك ما أفعله - وفقك الله لما فيه رضاه..

الوعد الصادق
08-22-2010, 12:27 PM
الأول: رجل عامي سأل شيخًا عن نصيبه من ميراث أمه بعد أن ذكر للعالم عدد أخواته وإخوانه، فقال له الشيخ نصيبك (كذا)، ولم يذكر الشيخ الأدلة التي بنى عليها فتواه، والسائل يغلب على ظنه أن الشيخ من أهل العلم والفضل، فقام هذا الرجل بالعمل بهذه الفتوى، فهل يثاب هذا العامي على عمله؟؟ وهل أثم الشيخ حين لم يذكر أدلته في فتواه؟؟


يسأله ربه عن نيته فيثاب ان اراد خيرا
ولكن لا يقع عليه الوجوب الا ببيان الحجة


فهل يجب على هذا التابعي (1) العمل بهذا الحديث؟

يجب عليه التثبت
ولا يجوز ترجيح الظن ولا العمل الا بعد التثبت

فلو ان صحابيا اخبر التابعي بواقعة زنى ؟! فوجب على التابعي التثبت من ثلاثة شهداء آخرين ممن يقبل شهادتهم
اذا يجب التثبت عند سماع الخبر بطريقة او بأخرى وقد حدده الله لإثبات الزنى بأربعة شهداء

انما الفرق في التشريع بأن رسول الله يبلغه للحضور من المؤمنين جميعا دون ان يختص بعضهم به , وواجب على كل مؤمن سمع ذلك التشريع ان يبلغه فرض عين , لذا لم نسمع بآية اخبر بها آحاد !
فيجوز ان يشهد رجل واحد واقعة زنى ولا يجوز ان يشهد رجل واحد تشريعا من رسول الله
اضافة بأن الدين قضية اكبر اهمية من اي قضية اخرى , لذا وجب ان يكون الحرص في التثبت فيها اشد من غيرها

الوعد الصادق
08-22-2010, 06:35 PM
تصحيح



ولا يجوز ترجيح الظن ولا العمل الا بعد التثبت


ولا يجوز ترجيح الظن ولا يجب العمل الا بعد التثبت

الوعد الصادق
08-22-2010, 06:46 PM
فيجوز ان يشهد رجل واحد واقعة زنى ولا يجوز ان يشهد رجل واحد تشريعا من رسول الله


يجوز ان يشهد رجل واحد لوحده واقعة زنى ومع ذلك لا تقبل شهادته لوحده
ولا يجوز ان يشهد رجل لوحده شريعة بلغها رسول الله من دون ان يشهدها ويبلغها غيره من المؤمنين !!؟

حنيف مسلم
08-23-2010, 03:23 AM
ولا يجوز ان يشهد رجل لوحده شريعة بلغها رسول الله من دون ان يشهدها ويبلغها غيره من المؤمنين

1.هل الجواز في جملتك جواز منطقي (لا يجوز يعني محال) ام انه جواز شرعي؟
2.هل عدم الجواز هنا عليه دليل من الكتاب والسنة؟ ام انها مصادرة منك فقط؟

السنة وحي منزل من عند الله . قال الله تعالى :

( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ) النساء/113 ، وقال تعالى لأمهات المؤمنين : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ) الأحزاب/34 .

3.لماذا لم يأمر الله عز وجل او رسوله ( ص ) نساءه بان لا يبلغوا ما سمعوا من رسول الله ( ص ) في حجراتهن، ليس بينهن و بين رسول الله ( ص ) ثالث؟


اضافة بأن الدين قضية اكبر اهمية من اي قضية اخرى
4.لماذا لم يأت في القرآن نهي عن تبليغ خبر الآحاد بدون شهود، في حين ان قضية الزنا ، التي هي اقل اهمية كما قلت، خصص لها جزء من سورة النور ؟؟؟؟ وجعل الله الشهادة فيها لعدد محدد من الشهداء؟

عياض
08-23-2010, 08:12 AM
انما الفرق في التشريع بأن رسول الله يبلغه للحضور من المؤمنين جميعا دون ان يختص بعضهم به , وواجب على كل مؤمن سمع ذلك التشريع ان يبلغه فرض عين , لذا لم نسمع بآية اخبر بها آحاد !
كلمة حق يراد بها باطل...فالنبي صلى الله عليه و سلم كان من هديه ان يجمع الناس و يبلغهم أصول الدين التي عليها بنيانه..اما الفروع فلا..كما ضرب الاخوة مثالا لذلك...و مجرد تصوره كاف في بطلانه اذ سيكون من التكليف بما لايطاق ان يبلغ آلاف مؤلفة من الفروع لكل الناس..فالموجب لذلك لم يتصور ما يخرج من فمه و لو تصوره لجزم ببطلانه

حسام الدين حامد
08-30-2010, 12:29 AM
هاك حاصل ردك:
* رجلٌ يسأل مفتياً فيجيبه المفتي بالحكم، فتقول إن الرجل يثاب إن حسنت نيته وأخذ بالفتوى، ولا يجب عليه العمل بالفتوى إلا بعد بيان الحجة له.
* رجلٌ يسأل صحابيّا فيجيبه الصحابي مع بيان الحجة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سمعه بأذنه، فتقول إن التابعي (يجب عليه التثبت، ولا يجوز ترجيح الظن ولا العمل الا بعد التثبت)، ثم تخلط بين الشهادة والرواية، فتقول إن إثبات الزنا كان بأربعة شهداء، أما التشريع فإن (رسول الله يبلغه للحضور من المؤمنين جميعا دون ان يختص بعضهم به , وواجب على كل مؤمن سمع ذلك التشريع ان يبلغه فرض عين , لذا لم نسمع بآية اخبر بها آحاد !) وتقول (ولا يجوز ان يشهد رجل لوحده شريعة بلغها رسول الله من دون ان يشهدها ويبلغها غيره من المؤمنين)، وتقول (ولا يجوز ترجيح الظن ولا يجب العمل الا بعد التثبت).

الأسئلة:
- ما الفرق بين عامي يفتيه عالم بالدليل الذي حفظه، وتابعي يفتيه صحابي بالدليل الذي حفظه، غير أنّ دليل الأول من القرآن، ودليل الثاني من السنة؟ ما الفرق الذي يجعلك توجب العمل بالأول وتوجب التثبت قبل العمل في الثاني؟؟!

- الله تعالى جعل الواجب في حقّ العامي أن يسأل أهل الذكر، ولم يلزمه بمعرفة الدليل ولا بفهم الدليل في كل مسألة يعمل بها، فما دليلك على أن المستفتي لا يجب عليه العمل بالفتوى إلا بعد معرفة الدليل؟؟!

- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، فهل توجب على المستفتي أن يراجع حفظ العالم للآية في كتاب الله حتى يخرج من احتمال أن يكون المفتي قد نسي إلى اليقين؟! وإن كنت توجب ذلك عليه فما دليلك؟؟

- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، وراجع المستفتي الدليل في كتاب الله فوجد الآية كما نطق به المفتي، فهل تُوجب أن يفهم المستفتي الدليل قبل أن يعمل به، يعني هل توجب أن يفهم "عاميٌّ سأل شيخًا عن نصيبه من ميراث أمه " مسائل وأحكام الميراث قبل أن يعمل بالفتوى أم توجب عليه العمل بمجرد سماع الدليل حتى ولو لم يفهمه؟! وعلى أي من القولين فما دليلك؟!

- هل يأثم المفتي إذا لم يذكر الدليل في فتواه؟؟

- تقول (لا يجوز ان يشهد رجل لوحده شريعة بلغها رسول الله من دون ان يشهدها ويبلغها غيره من المؤمنين)، فما أحسن جواب الأخ عياض حفظه الله (مجرد تصوره كاف في بطلانه اذ سيكون من التكليف بما لايطاق ان يبلغ آلاف مؤلفة من الفروع لكل الناس)، فما جوابك؟!

- وسؤال الأخ الفاضل حنيف مسلم: لماذا لم يأت في القرآن نهي عن تبليغ خبر الآحاد بدون شهود، في حين ان قضية الزنا ، التي هي اقل اهمية كما قلت، خصص لها جزء من سورة النور ؟؟؟؟ وجعل الله الشهادة فيها لعدد محدد؟!

- تقول (ولا يجوز ترجيح الظن ولا يجب العمل الا بعد التثبت)، وأقول ألا يكون خبر الصحابي الثقة بأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديثًا مورثًا للظن الراجح عند التابعي وتكون (رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن)؟!

- قلتَ قبل ذلك فيما جعلته متطلبات لقبول السنة (وهذا امر بدهي لأنه يعلم ان هذا يحفظ التشريع من الظن)، فهل حفظ التشريع من الظنّ ينافي قولك (فحتى ان لم يحدث اليقين القطعي و رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن)؟؟

- تقول (فهم حديث الرسول نفسه يحتمل تعدد الوجوه)، فهل تنكر أنّ فهم بعض آي القرآن الكريم يحتمل تعدد الوجوه؟؟

وفي انتظار الجواب الصريح المختصر، وأرجو أن تنصفنا في القول وبيان الجواب.

الوعد الصادق
09-19-2010, 02:44 PM
السلام عليكم

اعتذر عن اطالة الغياب , وكل عام وانتم بخير



ما الفرق بين عامي يفتيه عالم بالدليل الذي حفظه، وتابعي يفتيه صحابي بالدليل الذي حفظه، غير أنّ دليل الأول من القرآن، ودليل الثاني من السنة؟ ما الفرق الذي يجعلك توجب العمل بالأول وتوجب التثبت قبل العمل في الثاني؟؟!

الفرق ان هذه فتوى يكتفي العامي بها لنفسه ولا يفرضها على الناس ولا تضيف للدين شيءا ولا تنسب الا للمفتى والأخرى تشريع لأمة بأكملها وتضيف الى الدين اصولا وعقائد وتنسب لله ورسوله ... فهل يستويان ؟ هل هما عندك سواء ؟ هل تجعل الأمة بكاملها في مقام العامي الذي يجهل من امور دينه واحكامه ويأخذ من شيخه بدليل او بغير دليل فهل يجب ان تأخذ الأمة كلها دينها هكذا ؟



- الله تعالى جعل الواجب في حقّ العامي أن يسأل أهل الذكر، ولم يلزمه بمعرفة الدليل ولا بفهم الدليل في كل مسألة يعمل بها، فما دليلك على أن المستفتي لا يجب عليه العمل بالفتوى إلا بعد معرفة الدليل؟؟!

ذلك في اصول الدين وعقائده وفي ما يطيق العامي فهمه وادراكه اما ما دون ذلك فهو ليس كتحديث عن رسول الله

( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) ( وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ) ( قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا , قال أنك لن تستطيع معي صبرا, وكيف تصبر على مالم تحط به خبرا )




- هل يأثم المفتي إذا لم يذكر الدليل في فتواه؟؟


لا يأثم ولكن لا يوجب العمل



- تقول (لا يجوز ان يشهد رجل لوحده شريعة بلغها رسول الله من دون ان يشهدها ويبلغها غيره من المؤمنين)، فما أحسن جواب الأخ عياض حفظه الله (مجرد تصوره كاف في بطلانه اذ سيكون من التكليف بما لايطاق ان يبلغ آلاف مؤلفة من الفروع لكل الناس)، فما جوابك؟!

كيف بلغ آلاف الآيات ؟
ومن قال "لكل الناس" ؟
وقد كان يحضر رسول الله في الأحوال الإعتيادية جماعة من المؤمنين في كل يوم
ولا يشق عليه ان يبلغ الوحي عند نزوله او بعدها



- وسؤال الأخ الفاضل حنيف مسلم: لماذا لم يأت في القرآن نهي عن تبليغ خبر الآحاد بدون شهود، في حين ان قضية الزنا ، التي هي اقل اهمية كما قلت، خصص لها جزء من سورة النور ؟؟؟؟ وجعل الله الشهادة فيها لعدد محدد؟!

تطبيق الحدود امر قد اوكله الله للناس وبين لهم ضوابطه وفصلها اما حفظ الدين فقد تكفل الله به ولم يوكله لعباده
ولله حكمة ان يتداول عباده كذبا وافتراءا عليه فيما بينهم ويتركهم الى اجل مسمى
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون , ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون )
( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم )

ثم من قال ان ذكر او التحديث بخبر الواحد محظور ؟ بل المحظور هو اتباع الظن وجعله شريعة وعقيدة ( إن الظن لا يغني من الحق شيءا ) ( إن يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون ) ( مالهم به من علم الا اتباع الظن )



- تقول (ولا يجوز ترجيح الظن ولا يجب العمل الا بعد التثبت)، وأقول ألا يكون خبر الصحابي الثقة بأنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر حديثًا مورثًا للظن الراجح عند التابعي وتكون (رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن)؟!

لا يرجح الظن في خبر الا التثبت منه




- قلتَ قبل ذلك فيما جعلته متطلبات لقبول السنة (وهذا امر بدهي لأنه يعلم ان هذا يحفظ التشريع من الظن)، فهل حفظ التشريع من الظنّ ينافي قولك (فحتى ان لم يحدث اليقين القطعي و رجحت كفة الظن وجب العمل بها ما لم يكن هنالك حجة مقنعة يستند لها مخالف هذا الظن)؟؟

هنالك فرق بين العقائد والأصول وبين الفروع والكيفيات , وكما قلت لك وجوب هذا ليس كوجوب تلك




- تقول (فهم حديث الرسول نفسه يحتمل تعدد الوجوه)، فهل تنكر أنّ فهم بعض آي القرآن الكريم يحتمل تعدد الوجوه؟؟


بالطبع لا أنكر , ولكن القرآن في كليته محكم ولفظه اكثر بيانا وهو الذي قال فيه رب العالمين "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" "كتاب احكمت آياته" "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" فكيف تساوي بين كلام الخالق وكلام المخلوق ؟

نسأل الله الهدى لنا ولكم ولكل المؤمنين ...

حسام الدين حامد
10-04-2010, 12:09 AM
تهمني معرفة إجابة هذين السؤالين اللذين تركتهما!


- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، فهل توجب على المستفتي أن يراجع حفظ العالم للآية في كتاب الله حتى يخرج من احتمال أن يكون المفتي قد نسي إلى اليقين؟! وإن كنت توجب ذلك عليه فما دليلك؟؟

- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، وراجع المستفتي الدليل في كتاب الله فوجد الآية كما نطق به المفتي، فهل تُوجب أن يفهم المستفتي الدليل قبل أن يعمل به، يعني هل توجب أن يفهم "عاميٌّ سأل شيخًا عن نصيبه من ميراث أمه " مسائل وأحكام الميراث قبل أن يعمل بالفتوى أم توجب عليه العمل بمجرد سماع الدليل حتى ولو لم يفهمه؟! وعلى أي من القولين فما دليلك؟!

الوعد الصادق
10-07-2010, 06:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

" ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا , ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا , ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به , واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين "




هنالك فرق بين العقائد والأصول وبين الفروع والكيفيات , وكما قلت لك وجوب هذا ليس كوجوب تلك



هنالك امور يجب على المسلم بل على اي انسان ان يعلمها ويفهمها ولا يعذر امام الله ان جهلها وهي ان صح التعبير ؟ " اصول العقائد او اساسيات واولويات الإيمان والتوحيد واصول الأصول "
وهنالك امور وعقائد وربما اصول قد يعذر الإنسان ان جهلها اما لكونه لم تتح له فرصة الوصول الى المعلومة بسبب الوسط المحيط به وبيئته ومجتمعه واما لكونه لا طاقة له لفهم وادراك المعلومة بالشكل الصحيح وكل انسان له طاقة محدودة في ادراك المفاهيم وتقييمها وتتفاوت هذه الطاقة من انسان لآخر ولا يحاسب الله الإنسان الا على ما كلف به ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
كلنا بشر لنا حدود في الإدراك والفهم والعلم لذلك لا نستطيع النظر الى كل القضايا بمنظار اما انها واجبة مطلقا او غير واجبة على الإطلاق اما انها محرمة او محللة بل كما ما بين الليل والنهار من تدرج هنالك مساحة بين هذا وذاك لأن ما نجهله كثير "وما اوتيتم من العلم الا قليلا"




- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، فهل توجب على المستفتي أن يراجع حفظ العالم للآية في كتاب الله حتى يخرج من احتمال أن يكون المفتي قد نسي إلى اليقين؟! وإن كنت توجب ذلك عليه فما دليلك؟؟


- هب أنّ عالمًا أفتى مستفتيا وتلا عليه الدليل من كتاب الله، وراجع المستفتي الدليل في كتاب الله فوجد الآية كما نطق به المفتي، فهل تُوجب أن يفهم المستفتي الدليل قبل أن يعمل به، يعني هل توجب أن يفهم "عاميٌّ سأل شيخًا عن نصيبه من ميراث أمه " مسائل وأحكام الميراث قبل أن يعمل بالفتوى أم توجب عليه العمل بمجرد سماع الدليل حتى ولو لم يفهمه؟! وعلى أي من القولين فما دليلك؟!

بحسب المسألة محل الإستفتاء وبحسب ادراك المستفتي
ويجب على العامي البحث عن الدليل في الفتاوى التي تمس الأصول والعقائد او في أي شيء يطيق العامي ادراكه وفهمه فالعقل الذي وهبنا الله اياه امانة سنسأل عنها يوم القيامة




على سبيل المثال : افتى شيخ وعالم رجلا عاميا بفتوى رضاعة الكبير فهل يجب على العامي الأخذ بها ؟




انتظر شرحك وتفصيلك من فهمك حتى استطيع الرد او استفيد منك
فقد تعبت من كثرة الأسئلة لعلمي القليل ولكون الحوار اصبح من طرف واحد
فلا ترهقني من امري عسرا

الوعد الصادق
10-08-2010, 01:28 AM
عذرا توضيح


وهنالك امور وعقائد وربما اصول قد يعذر الإنسان ان جهلها اما لكونه لم تتح له فرصة الوصول الى المعلومة بسبب الوسط المحيط به وبيئته ومجتمعه

اتكلم على الإنسان الغير مسلم

اما المسلم فقد يكون معذورا في جهله بمسائل وعقائد من الفروع وليس الأصل