المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رائعه اعجبتني!!!!!



HAMID
07-18-2010, 08:48 PM
قصه تدل على ان الله رحيم..
ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب... مشاهدة المزيد
له لحيته وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل، حتى بدأ
بالحديثمعه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . .
. قال الحلاق :-"أنا لا أؤمن بوجود الله " قال الزبون :- " لماذا
تقول ذلك ؟ " قال الحلاق :- حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك
بأن الله غير موجودقل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟
وإذا كان الله موجودا هلترى هذه الإعداد الغفيرة من الأطفال المشردين
؟ طبعا إذاكان الله موجودا فلنترى مثل هذه الآلام والمعاناة أنا لا
أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإلهالرحيم مثل هذه الأمور. فكر
الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لايحتد النقاش .
.وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلىالشارع .
فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر
،أشعث أغبر ،فرجع الزبون فورا إلى صالون الحلاقة . . . قالالزبون
للحلاق :- " هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا قال الحلاق متعجبا:- "
كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن " قال الزبون:- " لو كان
هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل قال الحلاق" بل الحلاقين
موجودين . .وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاءالناس لي
لكي أحلق لهم " قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . .فالله
موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . ...
ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم

أبو مشاري
07-19-2010, 10:09 PM
ولله المثل الاعلى....!
لكن أعتقد أن في المثل خطأ في التشبيه بين وجود الحاجة للخالق والحاجة للمخلوق فهناك فرق شاسع

ابوابراهيم
07-20-2010, 01:57 PM
الآية الرابعة : قوله تعالى : { هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } .

فيها ثلاث مسائل :

المسألة الأولى : قوله : { هزي إليك بجذع النخلة } أمر بتكلف الكسب في الرزق ، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب ، كما قال تعالى : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } . قال علماؤنا : كان قلبها فارغا لله ، ففرغ الله جارحتها عن النصب ، فلما ولدت عيسى ، وتعلق قلبها بحبه ، وكلها الله إلى كسبها ، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب ، وفي معناه أنشدوا :

ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها
إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها
كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب



المسألة الثانية : في صفة الجذع قولان :

أحدهما : أنه كان لنخلة خضراء ، ولكنه كان زمان الشتاء ، فصار وجود التمر في غير إبانه آية .

[ ص: 250 ] الثاني : أنه كان جذعا يابسا فهزته ، فاخضر وأورق وأثمر في لحظة .

ودخلت بيت لحم سنة خمس وثمانين وأربعمائة ، فرأيت في متعبدهم غارا عليه جذع يابس كان رهبانهم يذكرون أنه جذع مريم بإجماع ، فلما كان في المحرم سنة اثنتين وتسعين دخلت بيت لحم قبل استيلاء الروم عليه لستة أشهر ، فرأيت الغار في المتعبد خاليا من الجذع . فسألت الرهبان به ، فقالوا : نخر وتساقط ، مع أن الخلق كانوا يقطعونه استشفاء حتى فقد .

المسألة الثالثة : قال ابن وهب : قال مالك : قال الله : رطبا جنيا . الجني : ما طاب من غير نقش ولا إفساد ، والنقش أن ينقش في أسفل البسرة حتى ترطب ، فهذا مكروه يعني مالك أن هذا تعجيل للشيء قبل رقته ، وإفساد لجناه ; فلا ينبغي لأحد أن يفعله ، ولو فعله فاعل ما كان ذلك مجوزا لبيعه ، ولا حكما بطيبه ، وقد تقدم شيء من ذلك في سورة الأنعام .



مسألة: الجزء الثالث التحليل الموضوعي

الْآيَةُ الرَّابِعَةُ : قَوْله تَعَالَى : { هُزِّي إلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا } .

فِيهَا ثَلَاثُ مَسَائِلَ :

الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَوْلُهُ : { هُزِّي إلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ } أَمْرٌ بِتَكَلُّفِ الْكَسْبِ فِي الرِّزْقِ ، وَقَدْ كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ غَيْرِ تَكَسُّبٍ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : كَانَ قَلْبُهَا فَارِغًا لِلَّهِ ، فَفَرَّغَ اللَّهُ جَارِحَتَهَا عَنْ النَّصَبِ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ عِيسَى ، وَتَعَلَّقَ قَلْبُهَا بِحُبِّهِ ، وَكَّلَهَا اللَّهُ إلَى كَسْبِهَا ، وَرَدَّهَا إلَى الْعَادَةِ فِي التَّعَلُّقِ بِالْأَسْبَابِ ، وَفِي مَعْنَاهُ أَنْشَدُوا :

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ لِمَرْيَمَ إلَيْك فَهُزِّي الْجِذْعَ يَسَّاقَطْ الرُّطَبْ وَلَوْ شَاءَ أَحْنَى الْجِذْعَ مِنْ غَيْرِ هَزِّهَا
إلَيْهَا وَلَكِنْ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ سَبَبْ وَقَدْ كَانَ حُبُّ اللَّهِ أَوْلَى بِرِزْقِهَا
كَمَا كَانَ حُبُّ الْخَلْقِ أَدْعَى إلَى النَّصَبْ



الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : فِي صِفَةِ الْجِذْعِ قَوْلَانِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ كَانَ لِنَخْلَةٍ خَضْرَاءَ ، وَلَكِنَّهُ كَانَ زَمَانَ الشِّتَاءِ ، فَصَارَ وُجُودُ التَّمْرِ فِي غَيْرِ إبَّانِهِ آيَةً .

[ ص: 250 ] الثَّانِي : أَنَّهُ كَانَ جِذْعًا يَابِسًا فَهَزَّتْهُ ، فَاخْضَرَّ وَأَوْرَقَ وَأَثْمَرَ فِي لَحْظَةٍ .

وَدَخَلْتُ بَيْتَ لَحْمٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، فَرَأَيْت فِي مُتَعَبَّدِهِمْ غَارًا عَلَيْهِ جِذْعٌ يَابِسٌ كَانَ رُهْبَانُهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّهُ جِذْعُ مَرْيَمَ بِإِجْمَاعٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ دَخَلَتْ بَيْتَ لَحْمٍ قَبْلَ اسْتِيلَاءِ الرُّومِ عَلَيْهِ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَرَأَيْت الْغَارَ فِي الْمُتَعَبَّدِ خَالِيًا مِنْ الْجِذْعِ . فَسَأَلَتْ الرُّهْبَانَ بِهِ ، فَقَالُوا : نَخَرَ وَتَسَاقَطَ ، مَعَ أَنَّ الْخَلْقَ كَانُوا يَقْطَعُونَهُ اسْتِشْفَاءً حَتَّى فُقِدَ .

الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : قَالَ مَالِكٌ : قَالَ اللَّهُ : رُطَبًا جَنِيًّا . الْجَنِيُّ : مَا طَابَ مِنْ غَيْرِ نَقْشٍ وَلَا إفْسَادٍ ، وَالنَّقْشُ أَنْ يُنْقَشَ فِي أَسْفَلِ الْبُسْرَةِ حَتَّى تُرَطَّبَ ، فَهَذَا مَكْرُوهٌ يَعْنِي مَالِكٌ أَنَّ هَذَا تَعْجِيلٌ لِلشَّيْءِ قَبْلَ رِقَّتِهِ ، وَإِفْسَادٌ لِجَنَاهُ ; فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَفْعَلَهُ ، وَلَوْ فَعَلَهُ فَاعِلٌ مَا كَانَ ذَلِكَ مُجَوِّزًا لِبَيْعِهِ ، وَلَا حُكْمًا بِطِيبِهِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .


مسألة: الجزء الثالث التحليل الموضوعي

الآية الرابعة : قوله تعالى : { هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } .

فيها ثلاث مسائل :

المسألة الأولى : قوله : { هزي إليك بجذع النخلة } أمر بتكلف الكسب في الرزق ، وقد كانت قبل ذلك يأتيها رزقها من غير تكسب ، كما قال تعالى : { كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب } . قال علماؤنا : كان قلبها فارغا لله ، ففرغ الله جارحتها عن النصب ، فلما ولدت عيسى ، وتعلق قلبها بحبه ، وكلها الله إلى كسبها ، وردها إلى العادة في التعلق بالأسباب ، وفي معناه أنشدوا :

ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزي الجذع يساقط الرطب ولو شاء أحنى الجذع من غير هزها
إليها ولكن كل شيء له سبب وقد كان حب الله أولى برزقها
كما كان حب الخلق أدعى إلى النصب



المسألة الثانية : في صفة الجذع قولان :

أحدهما : أنه كان لنخلة خضراء ، ولكنه كان زمان الشتاء ، فصار وجود التمر في غير إبانه آية .

[ ص: 250 ] الثاني : أنه كان جذعا يابسا فهزته ، فاخضر وأورق وأثمر في لحظة .

ودخلت بيت لحم سنة خمس وثمانين وأربعمائة ، فرأيت في متعبدهم غارا عليه جذع يابس كان رهبانهم يذكرون أنه جذع مريم بإجماع ، فلما كان في المحرم سنة اثنتين وتسعين دخلت بيت لحم قبل استيلاء الروم عليه لستة أشهر ، فرأيت الغار في المتعبد خاليا من الجذع . فسألت الرهبان به ، فقالوا : نخر وتساقط ، مع أن الخلق كانوا يقطعونه استشفاء حتى فقد .

المسألة الثالثة : قال ابن وهب : قال مالك : قال الله : رطبا جنيا . الجني : ما طاب من غير نقش ولا إفساد ، والنقش أن ينقش في أسفل البسرة حتى ترطب ، فهذا مكروه يعني مالك أن هذا تعجيل للشيء قبل رقته ، وإفساد لجناه ; فلا ينبغي لأحد أن يفعله ، ولو فعله فاعل ما كان ذلك مجوزا لبيعه ، ولا حكما بطيبه ، وقد تقدم شيء من ذلك في سورة الأنعام .


منقول