المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام البخاري ~ حركة التدوين



dr.elramady
07-24-2010, 07:37 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول
تتمة بحث الامام البخاري
حركة التدوين :

ماكتب من الحديث الشريف على عهد النبوة وفي عصر الصحابة رضى الله عنهم أجمعين لم يكن مدونا في جوامع ولا مرتبا على أَبواب, وإِنما كانت صحائف يجمع فيها الصحابي (1) رضى الله عنه ماسمعه من رسول الله عليه وعلى آله الصلاة وأتم السلام, كصحيفة عبد الله بن عمرو بن العاص, [ التي تسمى بالصادقة والتي كتبها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة فيقول رضى الله عنه لمجاهد " هذه الصادقة فيها ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بيني وبينه أحد"(2) ], وصحيفة أنس بن مالك (3), وصحيفة جابر بن عبد الله الأنصاري, [ ولهمام بن منبه صحيفة تسمى الصحيفة الصحيحة رواها عن أبي هريرة رضوان الله عليهم اجمعين, وكان ابن عباس معروفا بطلب العلم وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, كان يسأل الصحابة ويكتب عنهم وكانت تلك الصحف والمجاميع تحتوي على العدد الأكبر من الأحاديث التي دونت في القرن الثالث (4) ], أو صحائف يجمع فيها الصحابي رضى الله عنه ما سمعه هو بنفسه مع ما بلغه به أحد الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين الذين سمعوه من رسول الله عليه وعلى آله الصلاة وأتم السلام كالذي يروى عن صحيفة كانت لأَبي بكر (5) رضى الله عنه وارضاه, ثم حرقها مخافة أَن تكون فيها شئ أَخذه عمن ائتمنه ووثق به وهو غير أَهل للثقة والائتمان. (6)
وإذا اجتمعت هذه الصحف والمجاميع وما احتوت عليه من الأحاديث كونت العدد الأكبر من الأحاديث التي جمعت في الجوامع والمسانيد والسنن في القرن الثالث, وهكذا يتحقق أن المجموع الكبير الأكبر من الأحاديث سبق تدوينه وتسجيله من غير نظام وترتيب في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي عصر الصحابة رضى الله عنهم . (7)

بداية التدوين

قبل نهاية القرن الأَول كان قد جَدَّ من الأمور ماقويت معه الحاجة إلى مضاعفة الجهد من تدوين الحديث, وتتابع النقل من الحافظة حتى كتب الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز (8) رضى الله عنه إلى أهل الآفاق يحثهم على جمع الحديث وتدوينه,. فكتب الخليفة الخامس رضى الله عنه إلى أبي بكر بن حزم: " انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاكتبه فإني خفتُ دروسَ العلمِ وذهابَ العلماء,ِ ولاتقبل إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولْتُفْشُوا العلمَ ولتجلسوا حتى يعلمَ من لايعلمُ فإنَّ العلمَ لايهلكُ حتى يكون سرا "( 9) فمن أَوائل المستجبين له كان أَبو بكر بن حَزْم فكتب كما طلب منه ماكان من الحديث عند عَمْرَة بنت عبد الرحمن (10) الأَنصارية رضى الله عنها. وأيضا محمد بن مسلم بن شهاب فكتب مؤَلفه الذي انتفع به كثير ممن جاءُوا بعده,.ثم تتابع التدوين بعدهما من علماء الأمصار.(11) وحينئذ بدأَ حُفَّاظ الحديث يُدَوِّنون, وبدأ بعض ذوي الهمم العالية يرتحلون من مِصر إلى مِصر ومن إقليم إلى إقليم رغبةً في سماع ما عند أهل المِصر الآخر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويُسْند كل منهم ما سمعه عن مَن سمعه منه, ويُسند المحدِّث ما يرويه عمن أخذه عنه, وهكذا حتى يصل به إلى رسول الله عليه وعلى آله الصلاة وأتم السلام, فكانت لهذه الرحلة ولهذا الإسناد ما لم يعهده الناسُ في أُمة من الأمم قبل المسلمين. ثم جاء ثالث العصور والقرون الفاضلة وهو عصر تابعي التابعين فجدوا كل الجد وقاموا بأعباء المسؤولية فحفظ الشريعة بحفظ السنة الشريفة وقاموا بهذا الأمر أتم قيام. في هذا العصر الثالث طرأ أمر جديد لم يكن متعارفا من قبل ألا وهو ظهور التأليف والمؤلفين حيث قامت لجنة من فضلاء هذا العهد بتأليف الكتب في الحديث وتصنيفها ونقد الرواة والبحث عن عدالتهم وضدها. (12)

تدوين السنة الصحيحة
لم تدون السنة الصحيحة وحدها مرتبة على الأبواب إلا في عصر أتباع أتباع التابعين ممن عاصر البخاري رضى الله عنه. وفي هذا العصر ألفت الكتب الستة الصحيحة, أما المتأخرون عن عصر الرواية فيكون عملهم ـ في نهاية المطاف ـ تهذيبا وشرحا واختصارا للكتب الصحيحة المشهورة فيجمع أبو عبد الله الحميدي (ت448هـ) الصحيحين على ترتيب المسانيد, ثم أبو السعادات مبارك بن الأثير (ت606هـ) يجمع الكتب الستة بترتيب الأبواب (13), ثم نور الدين على الهيثمي (ت807هـ) يجمع مازاد عن الكتب الستة من المصنفات المشهورة في مجمع الزوائد, وأخيرا السيوطي (ت911هـ) فيجمع الكتب الستة والمسانيد العشرة وغيرها مما يزيد على خمسين مصنفا في جمع الجوامع المسمى " بالجامع الكبير ".(14)

الإسناد

لقد كان جمع الحديث الشريف وتلقيه والرحلة في طلبه وتدوين المصنفات فيه أساسا للثقافة العربية الإسلامية الأولى بجميع علومها النقلية المعتمدة على الرواية, المعوّلة على الإسناد, فكل ما نعرفه من التاريخ والسيرة والمغازي والفتوح والتراجم والطبقات وحتى تفسير القرآن الكريم وعلوم القراءات تشعّب عن جَمْع الحديث وروايته. إذ كان الحديث في صورته الأولى التي نشأ عليها يشمل ذلك كله في أذهان الرواة وذواكر الحفاظ. إلا أن هذه المعلومات الجزئية التفصيلية أخذت تستقل بأسمائها وموضوعاتها عن الحديث الشريف رويدا رويدا وأضحى كل منها فيما بعد علما قائما برأسه. (15)

تعريف السنة
السنةُ الشريفة هي " ما صدر عن سيدنا محمد عليه وعلى آله الصلاة وأتم السلام ـ غير القرآن ـ من قول أو فعل أو تقرير, فكل ما صحت روايته عن رسول الله عليه وعلى آله الصلاة وأتم السلام ما عدا القرآن أو ظهر منه في الواقع ونفس الأمر من ابتداء رسالته إلى نهاية حياته فهو من سنته ". (16)

مكانة السنة
فتكون مكانة السنة الشريفة في مرتبة واحدة مع الكتاب الكريم من حيث الاعتبار والأحتجاج بهما على الأحكام الشرعية, ولهذا قد تكفل الله تعالى بحفظ سنة نبيه عليه السلام, كما تكفل بحفظ كتابه(17) فمن الثابت المقطوع به أن كلا من الكتاب الكريم والسنة المحمدية الطاهرة وحي من عند الله تعالى ودليل على حكم الله تعالى بل ما من حكم شرعي عُرِفَ أو يعرف إلا عن طريقهما, أو عن طريق الأدلة التي ثبتت حجيتهما بهما (18) , فتكفل الشارع بحفظ الشريعة وصون الكتاب الكريم والسنة المطهرة بنص قوله تعالى (19) :-
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾

تعريف السنة عند العلماء
أولا: علماء الحديث
علماء الحديث اعتبروا السنة: ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أو سيرة, فالسنة عندهم تتضمن هذه الأنواع الخمسة وهي مرادفة له ( الحديث ) عند أكثرهم. أما

ثانيا: علماء الأصول
أخذ علماء الأصول مصطلح السنة بوصفها مصدرا للتشريع تاليا للكتاب الكريم, وعرفوها بأنها: " ماجاء عن النبي من قول أو فعل أو تقرير ". على أعتبار أن ماورد عنه من ذلك هو الدال على طريقته عليه السلام في فهم دين الله والعمل به. فهي دليل من أدلة الأحكام الشرعية. أما

ثالثا: السنة عند الفقهاء
فهي
أولا :
مايقابل الفرض والواجب ـ عند من يقول بالواجب ـ فهي بمعنى المندوب أو المستحب وهو ماطلبه الشرع طلبا غير جازم بحيث يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه. فهي حكم شرعي يثبت للفعل بهذا الدليل, أي هي أحد الأحكام الشرعية الخمسة عند الفقهاء. أو
ثانيا :
مايقابل البدعة, ويشير إلى ذلك حديث العرباض بن سارية, حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ".(20)
نخلص من هذا كله أن السنة النبوية هي الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي, وجميع ما فيها من أحكام ومبادئ وآداب متخذ من الوحي الذي أوحاه الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .وقد بين الله تعالى ذلك بقوله عن رسوله (21) :-
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ ﴿٥﴾
وبين الرسول ذلك, فعن المقدام بن معدي كرب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" أَلا إِني أُتيتُ الكتابَ ومثلَهُ معه " (22)
ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي قام به طبيب الحديث الإمام ابو عبد الله البخاري, وسنوضح ذلك خلال عرضنا لسيرته.
البحث القادم
الفصل الثاني
التعريف بحياة البخاري ونسبه وعائلته
ــــــ
هوامش ومراجع هذا الجزء من البحث
(1.) قال البخاري في صحيحه في أول فضائل الصحابة 5/2:" من صحب النبي صلى الله عليه وسلم أو رأه من المسلمين فهو من الصحابة, وعن أبي المظفر السمعاني المروزي أنه قال :"أصحاب الحديث يطلقون اسم الصحابة على كل من روى عنه حديثا أو كلمة ويتوسعون حتى يعدون من رآه رؤية من الصحابة وهذا لشررف منزلة النبي صلى الله عليه وسلم أعطوا كل من رآه حكم الصحبة. وعن سعيد بن المسيَّب أنه كان لا يَعُدَّ الصحابي إلا من أقام مع رسول اله صلى الله عليه وسلم سنةً أو سنتين وغزا معه غزوةً أو غزوتين .عن ابن الصلاح, علوم القرآن ص 293.
(2.) د. هاشم, أضواء, ص38.
(3. ) هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، ينتهي نسبه إلى ذي أصبح، وهي قبيلة من اليمن. أبو عبد الله. قدم أحد أجداده من اليمن إلى المدينة وسكنها، وكان جده أبو عامر من أصحاب رسول الله، شهد معه المغازي كلها ما عدا بدرا. هو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه تنسب المالكية. أخذ العلم عن نافع مولى عبد الله بن عمر، وأخذه عن ابن شهاب الزهري، وأما شيخه في الفقه فهو ربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي. كان مالك إماما في الحديث، وكان مجلسه مجلس وقار وحلم، وكان رجلا مهيبا، ليس في مجلسه شيء من المراء واللغط. حدث نه كثير من الأئمة، منهم ابن المبارك والأوزاعي والليث بن سعد والشافعي. قال البخاري. أصح الأحاديث عن مالك عن نافع عن ابن عمر. كان يعتمد في فتياه على كتاب الله ثم على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما ثبت عنده منهما، وكان يعطي لما جرى عليه العمل في المدينة أهمية كبرى، ولا سيما عمل الأئمة وفي مقدمتهم الشيخان: أبو بكر وعمر. حمل إلى جعفر بن سليمان العباسي، والي المدينة فضربه سبعين سوطا لأنه أفتى بعدم لزوم طلاق المكره، وهي فتوى ذات وجه سياسي، لأنها تسري إلى أيمان البيعة التي أحدثوها، وكانو يكرهون الناس على الحلف بالطلاق عند المبايعة، فرأوا أن فتوى مالك تنقض البيعة وتهون الثورة عليهم. سئل مالك عن البغاة أيجوز قتالهم؟ فقال: يجوز قتالهم إن خرجوا على خليفة مثل عمر بن عبد العزيز، فقيل له: إن لم يكن مثله، قال: دعهم ينتقم الله من ظالم بظالم، ثم ينتقم من كليهما، فكانت هذه الفتوى سبب محنته. استند في إبطال يمين المكره على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: /5 ‌‌‌‌‌‌‌‌‌ رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه /5 . ولما بلغ الخليفة ما فعل والي المدينة بمالك أنكره وعزل جعفر بن سليمان عن المدينة وأمر أن يؤتى به إلى بغداد محمولا على قتب (أي على جمل) . ثم لقي المنصور مالكا في موسم الحج سنة 163هـ واجتمع به في منى واعتذر إليه وطلب منه أن يدون علمه في كتاب يتجنب فيه شدائد عبد الله بن عمر ورخص عبد الله بن عباس وشواذ عبد الله بن مسعود، وأن يقصد إلى أواسط الأمور وما اجتمع عليه من الأئمة والصحابة، وأمر له بألف دينار وكسوة، فصنف مالك الموطأ وهو أول كتاب ظهر في الفقه الإسلامي. ومن كتبه (المدونة) وهي مجموعة رسائل من فقه مالك جمعها تلميذه أسد بن الفرات أقام مالك بالمدينة ولم يرحل منها إلى بلد آخر، وقد وجه إليه الرشيد ليأتيه فيحدثه، فقال: العلم يؤتى، فقصده الرشيد إلى منزله، وجلس بين يديه فحدثه. أكثر من رحل إليه المصريون والمغربيون من أهل أفريقية والأندلس، وهم الذين نشروا مذهبه في شمال أفريقية وفي الأندلس، ثم ظهر مذهبه في البصرة وبغداد وخراسان بواسطة فقهاء رحلوا إليه من تلك البلاد .. توفي في المدينة عن 86 عاما ودفن بالبقيع.
(4. ) د. هاشم, أضواء, ص38.
(5. ) وُلد بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وأشهر, واسمه عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيم بن مرة, القرشي, التيمي, يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرة. وعتيق لقب له, كان من رؤساء قريش في الجاهلية, وحرَّم الخمر على نفسه في الجاهلية, أول من أسلم, وأول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم, وصحبه منذ أن أسلم إلى حين توفى,ورفيقه في الغار, أعلم الصحابة, وأذكاهم, وأفصحهم وأخطبهم, وأفضلهم, وكان غاية في علم تعبير الرؤيا, أجمعت الأمة على تسميته بالصديق لأنه بادر إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم, ووردت أحاديث في فضله وَحْده, وأحاديث تشير إلى خلافته, واستمرت سنتين وسبعة أشهر, أول من جمع القرآن بين اللوحين, ومات ليلة الثلاثاء لثمان بَقِينَ من جمادى الآخرة سنة ثلاثَ عشرةَ, وله ثلاثة وستون سنة.(تاريخ الخلفاء للسيوطي, ص27- 108, بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد).
(6. ) الذهبي, تذكرة الحفاظ1/39.
(7. ) الندوي, رجال الفكر, ص82.
(8. ) أبو حفص, خامس الخلفاء الرَّاشدين, وُلِدَ بحلوان قرية بمصر وأبوه أمير عليها سنة إحدى, وقيل :ثلاث وستين, وأمه أم عاصم بنت عاصم بنت عمر بن الخطاب. جمع القرآن وهو صغيروبعثه أبوه إلى المدينة يتأدب يها, فلما توفى أبوه طلبه عبد الملك إلى دمشق وزوَّجه ابنته فاطمة. وكان قبل ا لخلافة على قدم الصلاح أيضا إلا أنه كان يبالغ في التنعيم وكان حساده لا يعيبونه إلا بالإفراط في التنعيم والإختيال في المشية, فلما ولى الوليد الخلافة أمَّرَ عمر علىالمدينة من سنة ست وثمانين إلى سنة ثلاث وتسعين وعزل فقدم الشام. بويع بالخلافة في صفر سنة تسع وتسعين. وهو الذي قال" ليس أحد من الأمة إلا وأنا أريد أن أوصل إليه حقه غير كاتب إلى فيه ولاطالبه مني." توفى عمر بن عبد العزيز بدير سِمّعَان من أعمال حمص لعشر بقين وقيل لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة وله حينئذ تسع وثلاثون سنة وستة أضهر.(تاريخ الخلفاء للسيوطي,ص228-246 ,بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد).
(9. ) رواه مالك في الموطأ رواية محمد بن الحسن مختصرا, قال عبد الله البخاري في تعاليق صحيحه, كتاب العلم, باب كيف يقبض العلم.
(10. )سيدة التابعين من النساء, كما ورد عند ابن الصلاح, علوم الحديث, ص306.
( 11. ) صحيح البخاري, لجنة إحياء كتب السنة, ص119.
(12. ) المظاهري, علم رجال الحديث, ص11.
(13. ) يقوم منهج التصنيف على الأبواب بتدوين الأحاديث على أحكام الفقه وغير ذلك وبتبويب الأحاديث وترتيبها ترتيبا موضوعيا بحيث يجمع المصنف مارود في كل حكم وفي كل باب على حده فيجمع الأحاديث المتعلقة بالصلاة في باب والمتعلقة بالصوم في باب وهكذا. نقلا عن د. أحمد عمر هاشم, أضواء على مصطلح الحديث ص 141
(14. ) الصالح, علوم الحديث, ص48, ص49.
(15. ) الصالح, علوم الحديث, ص 337.
(16. ) عبد الخالق, الإمامُ البخاري, ص16
(17. ) المصدر السابق, ص20
(18. ) المصدر السابق, ص42
(19. ) سورة الحجر, آية 9.
(20. ) القرضاوي, المدخل, ص12ـ15.
(21. ) سورة النجم, آية 3 إلى 5.
(22. ) رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود .