المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الداجن والكتاب المحفوظ



متعقل
07-25-2010, 06:24 PM
أولا نذكر الرواية
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني
أرجو التكرم بالتحقيق فى الرواية من مصادرها
مات محمد ولم يأمر أحد بنسخ أو حذف أو أى فعل لإلغاء الأيات ، ومازال المسلمون يثبتون هذه الأفعال ( الرجم ورضاع الكبير) ضمن ماثبتون فى شريعتهم
السؤال
- أين ذلك العهد والتعهد بالحفظ ؟

- واذا كان الجواب بنسخ هذه الأيات ( لفظاً مع إثبات حكمها )
فأين الدليل على ذلك النسخ الذى ليس من المفروض أن يتم إلا بإذن محمد نفسه ؟
أرجو أن تكون الإجابات واضحة ومختصرة ، فأنا أسأل عن موضوعين محددين بدقة

ناصر التوحيد
07-25-2010, 07:02 PM
دخل داجن فأكلها
هذه الرواية لا تصح

والمدلس مثلك لا ياتي الا بالاحاديث المدلسة

ناصر التوحيد
07-25-2010, 07:05 PM
ولنفترض جدلا أن القصة صحيحة، فهذا لا يضر إطلاقا، ولا دليل فيه على نقصان القرآن ومناقضته للحفظ من الضياع، لأن هناك دليل آخر يثبت أن ما في هذه الصحيفة ليس من العرضة الأخيرة بل وليس مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم

وهذا الأخير يعبر عنه بعض العلماء المنسوخ تلاوة والباقي حكما

وهذه الآية حتى لو كتبها بعض الصحابة من حفظه فهي ليست مما كتب قرآنا يتلى إلى يوم القيامة بل نزل حكما فقط ونسخ من حيث القراءة والتعبد بكونه قرآنا.

ناصر التوحيد
07-25-2010, 07:11 PM
فالقران يحفظ في الصدور ومحفوظ في الصدور حتى ولو اكل الداجن كل الصحائف وليس صحيفة واحدة كما في هذا الحديث الموضوع

ناصر التوحيد
07-25-2010, 07:16 PM
لذلك إلى كل من يشكك في حفظ الله للقرآن الكريم عليه أن يلتقم حجراً كبيراً يسد فمه وعينيه وأذنيه ولا ينطق

فلم ولن تحفظ أمة من الأمم كتابها مثلما حفظت الأمة الإسلامية كتاب ربها في الصدور قبل السطور

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-25-2010, 07:20 PM
أولا هذا تخريج الحديث (( الشيخ عبد الرحمن الفقيه من ملتقى أهل الحديث ))


هذه الرواية منكرة ولاتصح

وقد وردت عند ابن ماجه(1944)
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

وأخرجه أحمد (6/269) وأبو يعلى في المسند(4587) والطبراني في الأوسط (8/12) وغيرهم من طريق محمد بن إسحاق قال حدثني عبدالله بن أبي بكر بن حزم عن عمرة بنت عبدالرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم به


والعلة في هذا الحديث هو محمد بن إسحاق فقد اضطرب في هذا الحديث وخالف غيره من الثقات

وهذا الحديث يرويه ابن إسحاق على ألوان
فمرة يرويه عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة
ومرة يرويه عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
ومرة يرويه عن الزهري عن عروة عن عائشة كما عند أحمد (6/269) وليس فيه هذه اللفظة المنكرة

وفي كل هذه الروايات تجد أن محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث

فالرواية الأولى رواها ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها

وقد روى هذا الحديث الإمام مالك رحمه الله عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة قالت نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله وهن مما نقرأ من القرآن
كما في الموطأ (2/608) ومسلم (1452) وغيرها
وكذلك أخرجه مسلم (1452) عن يحيى بن سعيد عن عمرة بمثله

وسئل الدارقطني في العلل (المخطوط (5 /150-151 )) عن حديث عائشة عن عمرة قال نزل القرآن بعشر رضعات معلومات يحرمن ثم صرن إلى خمس فقال:
يرويه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن القاسم
واختلف عن عبدالرحمن
فرواه حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عمرة عن عائشة
قاله أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة
وخالفه محمد بن إسحاق فرواه عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة لم يذكر عمرة
وقول حماد بن سلمة أشبه بالصواب
وأما يحيى بن سعيد فرواه عن عمرة عن عائشة
قال ذلك ابن عيينه وأبو خالد الأحمر ويزيد بن عبدالعزيز وسليمان بن بلال
وحدث محمد بن إسحاق لفظا آخر وهو عن عائشة لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم انشغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى.



وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج:6 ص:269

ثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني الزهري عن عروة عن عائشة قالت أتت سهلة بنت سهيل رسول الله فقالت له يا رسول الله إن سالما كان منا حيث قد علمت إنا كنا نعده ولدا فكان يدخل علي كيف شاء لا نحتشم منه فلما أنزل الله فيه وفي أشباهه ما أنزل أنكرت وجه أبي حذيفة إذا رآه يدخل علي قال فأرضعيه عشر رضعات ثم ليدخل عليك كيف شاء فإنما هو ابنك فكانت عائشة تراه عاما للمسلمين وكان من سواها من أزواج النبي يرى إنها كانت خاصة لسالم مولى أبي حذيفة الذي ذكرت سهلة من شأنه رخصة له

وقد انفرد محمد بن إسحاق في هذا الحديث بلفظ (فأرضعته عشر رضعات) وقد رواه عن الزهري ابن جريج ومعمر ومالك وابن أخي الزهري بلفظ (أرضعيه خمس رضعات) (حاشية المسند (43/342)

وقال الزيلعي في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في ج:3 ص:95


1000 قوله
وأما ما يحكى أن تلك الزيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض
قلت رواه الدارقطني في سننه في كتاب الرضاع من حديث محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلما مات النبي تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها انتهى
وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده
ورواه البيهقي في المعرفة في الرضاع من طريق الدارقطني بسنده المتقدم ومتنه
وكذلك رواه البزار في مسنده وسكت والطبراني في معجمه الوسط في ترجمة محمود الواسطي
وروى إبراهيم الحربي في كتاب غريب الحديث ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصمد ثنا أبي قال سمعت حسينا عن ابن أبي بردة أن الرجم أنزل
في سورة الأحزاب وكان مكتوبا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى .

فهذه الرواية التي ذكرها عن الحربي في الغريب فيها عدة علل منها ضعف عبدالصمد بن حبيب وجهالة والده والإرسال

فتبين لنا مما سبق أن هذه الرواية المنكرة قد تفرد بها محمد بن إسحاق وخالف فيها الثقات ، وهي رواية شاذة منكرة


وهذه بعض أقوال أهل العلم في حديث محمد بن إسحاق في غير المغازي والسير

[قال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير-وذكر ابن اسحاق-فقال( إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قيل لأبي يحتج به-يعني ابن اسحاق-قال(لم يكن يحتج به في السنن)
وقيل لأحمد:إذا انفرد ابن اسحاق بحديث تقبله قال لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا-سير(7/46)

وقال أحمد(وأما ابن اسحاق فيكتب عنه هذه الأحاديث –يعني المغازي ونحوها-فإذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا- قال أحمد ابن حنبل-بيده وضم يديه وأقام الإبهامين)تاريخ ابن معين(2/504-55)

وقال الذهبي في السير(7/41)[وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه،فإنه يعد منكراً]

وقال الذهبي في العلوصـ39 [وابن اسحاق حجة في المغازي إذا أسند وله مناكير وعجائب] ا

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-25-2010, 07:23 PM
وهذا من ملتقى اهل الحديث

والحق أن هذا الحديث لا يصح فإن ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه: أحمد في المسند رقم:‏25771 وابن ماجه في السنن رقم : 1940 وأبو يعلى رقم 4587 ، 4588 والطبراني في الأوسط رقم: 7957والبيهقي في معرفة السنن والاثار رقم: 4952 والدارقطني رقم: 3834‏ وابن حزم في المحلى بالآثار رقم: 1528 والجورقاني في الأباطيل والمناكير والمشاهير رقم: 524، من طرق عن محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة به.وعَنْ عبد الرحمن بن الْقَاسِمِ عن أبيه، عن عَائِشَةَ به.

وسند هذا الحديث ضعيف؛ لأنه من رواية محمد بن إسحاق بن يسار وهو مدلِّس، وقد تفرد به وأخطأ واضطرب فيه ولم يصرِّح بالسماع في شيءٍ من الطرق، ومع ذلك فهو مُخْتَلَفٌ في قبول ما ينفرد به لو صرَّح بالسماع، ويكفينا الأخذ بالعلَّة الْمُتَيَقَّنَة، وهي عدم تصريحه بالسماع، ومع هذا فقد صححه أبو محمد بن حزم في "المحلى"، والألباني في سنن ابن ماجة، وهذا من حيث النظر في الإسناد.

قال الطبراني في المعجم الأوسط (وهو من مظان الأحاديث الشاذة والمعلولة)بعد إخراجه للحديث: لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم إلا محمد بن إسحاق.
قلت: أخطأ في هذا الحديث محمد بن إسحاق صاحب المغازي وقد تفرد به، ولا يحتمل منه. مثل هذا. وقد خالف مالك، ومالك أثبت وأوثق بمفاوز من ابن إسحاق.
قال الجورقاني: هذا حديث باطل، تفرد به محمد بن إسحاق هو ضعيف الحديث وفي إسناد هذا الحديث بعض الإضطراب في خلاف ذلك.

على ان هناك بعض العلماء الافاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :

قال البيهقي : هكذا بلغنا هذا الحديث ، وهذا أمر وقع ، فأخبرت عن الواقعة دون تعلق حكم بها ، وقد كانت آية الرجم معلومة عند الصحابة وعلموا نسخ تلاوتها وإثباتها في المصحف دون حكمها ، وذلك حين راجع النبي صلى الله عليه وسلم عمر في كتبها ، فلم يأذن له فيها . وأما رضاعة الكبير فهي عند غير عائشة منسوخة ، أو كانت رخصة لسالم وحده ، فلذلك لم يثبتوها . وأما رضاعته عشرا فقد أخبرت في ، رواية عمرة ، عن عائشة ، أنها صارت منسوخة بخمس يحرمن ، فكان نسخ حكمها وتلاوتها معلوما عند الصحابة ، فلأجل ذلك لم يثبتوها لا لأجل أكل الداجن صحيفتها ، وهذا واضح بين بحمد الله ونعمته. انتهى

وقال السرخسي في أصوله:
" والدليل على بطلان هذا القول ، قوله تعالى: ( إِنّا نَحْنُ نَزّلنا الذِّكْر وَإِنّا لَهُ لَحافِظُون).
ومعلوم أنّه ليس المراد الحفظ لديه تعالى ، فانّه يتعالى من أن يوصف بالغفلة أو النسيان فعرفنا أنّ المراد الحفظ لدينا ، وقد ثبت أنّه لا ناسخ لهذه الشريعة بوحي ينزل بعد وفاة رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ولو جوّزنا هذا في بعض ما أوحي إليه ، لوجب القول بتجويز ذلك في جميعه ، فيؤدّي ذلك إلى القول بأن لا يبقى شيء ممّا ثبت بالوحي بين الناس في حال بقاء التكليف. وأيّ قول أقبح من هذا ؟! ومن فتح هذا الباب لم يأمن أن يكون بعض ما بأيدينا اليوم أو كلّه مخالفاً لشريعة رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بأن نسخ اللّه ذلك بعده ، وألف بين قلوب الناس على أن ألهمهم ما هو خلاف شريعته.
فلصيانة الدين إلى آخر الدهر أخبر اللّه تعالى أنّه هو الحافظ لما أنزله على رسوله ، وبه يتبيّن انّه لا يجوز نسخ شيء منه بعد وفاته، وما ينقل من أخبار الآحاد شاذ لا يكاد يصحّ شيء منها.
قال : وحديث عائشة لا يكاد يصحّ، لأنّه ( أي الراوي ) قال في ذلك الحديث :
وكانت الصحيفة تحت السرير فاشتغلنا بدفن رسول اللّه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فدخل داجن البيت فأكله. ومعلوم أنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذر عليهم إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لا أصل لهذا الحديث. " اهـ أُصول السرخسي : 2 / 78 ـ 80.

ــ والتشريع الإسلامي في حياة النبي مر بمراحل عدة حتى وفاته ، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.

ــ والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير) البقرة:106 فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: ( ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير)

والنسخ ثلاثة اقسام:

الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..( هذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.

الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمهاباق عند الشافعية.

- قال الإمام القرطبي:
"وروى زر قال قال لي أبي بن كعب : كم تعدون سورة الأحزاب ؟
قلت ثلاثا وسبعين آية، قال: فو الذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. أراد أبي أن ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأما ما يحكى من أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الداجن فمن تأليف الملاحدة والروافض. " اهـ تفسير القرطبي ج 14 ص 113

ــ قال ابن حزم رحمه الله تعالى: فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.

ــ وقال ابن قتيبة: فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل و البذاذة كان رسول الله يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم.

وكما يقال: لنفترض جدلاً أن القصة صحيحة، فهذا لا يضر إطلاقا، ولا دليل فيه على نقصان القرآن ومناقضته للحفظ من الضياع، لأن هناك دليل آخر يثبت أن ما في هذه الصحيفة ليس من العرضة الأخيرة بل وليس مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الشيخ سعد الحميد وغيره:
وأما متن الحديث - لو صحَّ - فليس فيه مايشكل بحمد الله؛ لأنه دال على أن الشاة أكلت الصحيفة التي فيها آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً، وكلاهما منسوخ تلاوته؛ فقد روى مسلم عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ((كان فيما نزل من القرآن عشر رضعاتٍ معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلوماتٍ يحرمن))، وفي الصحيحين أن عمر بن الخطاب قال وهو جالس على منبر رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله قد بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل عليه الكتاب؛ فكان مما أنزل عليه آية الرجم؛ قرأناها ووعيناها وعقلناها؛ فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده...))، وهو ظاهر في حفظهم ووعيهم لها عن ظهر قلب، فما الذي يضر إن فقدت الصحيفة؟!! فالعبرة بالحفظ، والتواتر عليه؛ قال أبو محمد ابن حزم : ((فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها، كما قالت عائشة - رضي الله عنها - فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها...)) إلى أن قال: ((وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق)). وقال أبو محمد بن قتيبة: ((ونحن نقول: إن هذا الذي عجبوا منه كله ليس فيه عجب، ولا في شيء مما استفظعوا منه فظاعة، فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلى ما كتب فيه القرآن؛ لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا، وإن كان العجب من وضعه تحت السرير، فإن القوم لم يكونوا ملوكاً؛ فتكون لهم الخزائن والأقفال وصناديق الآبنوس والساج، بل كانوا إذا أرادوا حفظ شيء أو صونه؛ وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبية والبهيمة؛ وكيفيحفظ من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة؟! وإن كان العجب من الشاة، فإن الشاة أفضل الأنعام؛ فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض يقرض المصاحف ويبول عليها، وهذا العث يأكلها ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل)).

وتتميما للفائدة سنذكر نبذة مختصرة عن المنهج الرباني الفريد المحكم، الذي اتبعه الصحب الكرام في جمع القرآن، ومن تأمله عَلِم عِلْم اليقين أنه ليس جهداً بشرياً؛ وإنما هو توفيق الله ومدده للصحب الكرام؛ لأنه سبحانه تكفل بحفظه ولم يكله إلى أحد من خلقه قال تعالى :{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].
ومن المعلوم أن القرآن الكريم نقل تواتراً، وأن المسلمين توارثوا نقله جيلاً عن جيل، ولم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه إلا والقرآن كله محفوظ، مكتوب على رقاع متفرقة وما شابهها، وفي منتصف خلافة أبي بكر دعت الحاجة إلى كتابة ما كتب مفرقاً من الصحائف، التي كتبها كتبة الوحي في حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وجمعه في مصحف، ثم جمع عثمان - رضي لله عنه - القرآن على حرف واحد لما دعت الحاجة إليه؛ فأدرك الأمة قبل أن تتفرق حول القرآن كما تفرق اليهود والنصارى، وندب لهذه المهمة: زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن الحارث، وكان زيد - من كتبة الوحي - حافظاً متقناً للقرآن سماعاً مباشراً من فم النبي - صلى الله عليه وسلم - وحضر العرضة الأخيرة للقرآن من النبي - صلى الله عليه وسلم - على جبريل، وهو الذي جمع القرآن في خلافة أبي بكر، وتم الجمع وفق منهج دقيق حكيم للغاية، قوامه أمران:

الأول: المصحف الذي تم تنسيقه في خلافة أبي بكر؛ فكان لا يُقبل شيء في مرحلة الجمع الثاني ليس موجوداً في تلك الوثائق الخطية، التي سجلها كتبة الوحي في حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم.

الثاني: مطابقة الآيات المحفوظة لما في مصحف أبي بكر عن رجلين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يكفي حفظ الرجل الواحد، ولا يكفي وجودها في مصحف أبي بكر؛ بل لا بد من الأمرين معاً؛ فقد روى البخاري عن زيد بن ثابت الأنصاري قال: ((أرسل إليَّ أبو بكر مقتلَ أهل اليمامة وعنده عمر؛ فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتلُ بالقراء في المواطن؛ فيذهب كثير من القرآن، إلا أن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: قلت لعمر: كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: هو والله خير. فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد بن ثابت: وعمر عنده جالس لا يتكلم؛ فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتتبع القرآن فاجمعه؛ فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال؛ ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن. قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر: هو والله خير. فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر؛ فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال)).

اخت مسلمة
07-25-2010, 09:25 PM
ملحد ينكر أصل الأصول والحق الواضح الجلي ويأتي بحديث منكر ليسأل عنه ...!!!!
هلا علوت قليلا وتعقلت في بحثك عن الحق وكنت في سبيل ذلك " متعقلا " يا زميلنا " متعقل " ....؟؟؟


تحياتي للموحدين

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-25-2010, 09:48 PM
ملحد ينكر أصل الأصول والحق الواضح الجلي ويأتي بحديث منكر ليسأل عنه ...!!!!

تحياتي للموحدين

الرجل يدري ويدري أنه لا يدري ونحن أمرنا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم .....

متعقل
07-26-2010, 07:43 PM
الحديث نسب الى شخصى الضعيف وأصبحت انا المدلس وليس محمد بن اسحق
عموما راجع معى الأتى لأوضح ماأريد أن أقول

تتناول هذه الرواية، الآية رقم 58 من سورة الذاريات،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}

الرواية:
أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد

يا ترى كيف نزلت هذه الآية ؟؟؟ هل قال الله {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ }} أم {{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ }} ؟؟؟؟، هل قالها كما نراها الآن في المصاحف، أم كما أخبرنا عبد الله بن مسعود، الذي قام محمد عليه ألف صلاة وسلام ، بإخبارنا أن نأخذ القرآن عنه؟؟؟

قال محمد (ص) : { خذوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبي بن كعب }
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري

ما فعله عثمان بن عفان بخصوص هذه الآية، أنه خبط بكلام رسوله هذا في عرض الحائط، وقرر أخذ الآية عن عبد الله بن عمر:

أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح، المحدث: الوداعي

مارأيك فى هذه هل هى أيضا من تدليس ملحد يا مؤمن

متعقل
07-26-2010, 07:51 PM
العضو محب ملتقى اهل الحديث
مجهودك مشكور ، ولكن اعجب من سرعتك فى النقل فبد اقل من ساعة كانا رداك الثمينان ملصقين فى الموضوع ،
طالبة العلم / الأخت المسلمة اذا كنتى تودى مناقشة الأصل فقد فتحت شريط فى الساحات الخاصة ولم اتلقى منك اى مناقشة الا دعوة ( مشكورة عليها ) لإلهك بان يهدينى فان ادرتى فاطرحى ماتشائين هناك اما هنا فقد اخترت موضوعى الذى اريد
الباقى تلوث

مستفيد..
07-26-2010, 09:27 PM
مارأيك فى هذه هل هى أيضا من تدليس ملحد يا مؤمن
لا توجد شبهة يا ملحد في كون الآية نزلت على أكثر من وجه ولا توجد شبهة في كون الآية لم توجد في المصحف
يكفي ان تقرأ هذه الآيات :
قال تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )[ البقرة : 106]
قال تعالى ( وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون)[ النحل : 101 ]
فغالبا الآية منسوخة

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-26-2010, 09:28 PM
أوافيك بالرد بعد الصلاة زميلي الملحد .....

متعقل
07-26-2010, 09:59 PM
بعد الرد السريع السابق أعود لحديث الداجن
فأعيد لك مصادر الحديث وان كنت قد ذكرتها بنفسك
ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12
وأزيد عليهم
ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح

ومن المدافعين عن الحديث ابن حزم وابن قتيبة ولنسمع ماذا كان دفاعهما

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.

ومن موقع اسلام ويب ايضا
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.

وكون هذا الحديث قد ورد عند السنة وعند الشيعةفهذا ممايدعو الى رفع درجته فى التصحيح
وكون هناك بعض منتقدين فهذا طبيعي لأن الحديث يقوض الكثير مما يريد المسلمون عدم تقويضه
تحياتي

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-26-2010, 10:44 PM
بعد الرد السريع السابق أعود لحديث الداجن
فأعيد لك مصادر الحديث وان كنت قد ذكرتها بنفسك
ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12
وأزيد عليهم


أنت تخلط الأوراق بعضها ببعض ، كان الأولى بك أن تضع هذا الرد قبل وضع الذي قبله !!!

ماذا حدث بالتفصيل !!!!

هل إستعملت عقلك يا إستاذ متعقل مجددا فبان لك ما لم يظهر لأحد من الأولين !!!!
الظاهر أنك تقلب عقلك في محاولة فاشلة - من قبلك - لفهم هذه النصوص دون أي فائدة تذكر عندك سوى تعلقك بهذه الأية

((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ...

وبدأت الأفاعيل وجاء إبليس اللعين وقال وجدتها وجدتها ؟؟؟
وما الذي وجدتها يا صديق عقلي وحبيب قلبي ؟؟؟

هذا الأثر يتعارض مع هذه الآيات إذن الإسلام محرف جملة وتفصيلا !!!!

يا الله ومن وافقك على ذلك حبيب عيوني ؟؟؟

عقلي وعدم فهمي للنصوص وإستعجالي في الرد وفوق هذا كله جهلي لشريعة الإسلام وأقوال الفقهاء !!!

وما الذي حدث ؟؟

رأيت الأثر يتعارض مع الأية التي تنص على حفظ القرأن الكريم من قبل الله رب العالمين !!!

أستاذ متعقل هذا أوان وضع النقاط فوق الحروف ...

الموضوع الذي نقلته لك أعلاه هل قرأته كله أم إكتفيت بما يعجبك منه ويخدم توجهاتك - بحسب فهمك -

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-26-2010, 10:46 PM
ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح



وهل تعرف منهج ابن حزم في التصحيح والتضعيف وما الذي قاله بالضبط في هذه المسألة بالذات

أرجوا منك تلخيص ما نقلته عنه ؟؟؟؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-27-2010, 12:40 AM
الحديث نسب الى شخصى الضعيف وأصبحت انا المدلس وليس محمد بن اسحق
عموما راجع معى الأتى لأوضح ماأريد أن أقول

تتناول هذه الرواية، الآية رقم 58 من سورة الذاريات،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}

الرواية:
أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد

يا ترى كيف نزلت هذه الآية ؟؟؟ هل قال الله {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ }} أم {{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ }} ؟؟؟؟، هل قالها كما نراها الآن في المصاحف، أم كما أخبرنا عبد الله بن مسعود، الذي قام محمد عليه ألف صلاة وسلام ، بإخبارنا أن نأخذ القرآن عنه؟؟؟

قال محمد (ص) : { خذوا القرآن من أربعة ، من عبد الله بن مسعود ، وسالم ، ومعاذ ، وأبي بن كعب }
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري

ما فعله عثمان بن عفان بخصوص هذه الآية، أنه خبط بكلام رسوله هذا في عرض الحائط، وقرر أخذ الآية عن عبد الله بن عمر:

أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح، المحدث: الوداعي

مارأيك فى هذه هل هى أيضا من تدليس ملحد يا مؤمن



ليس هناك تدليس عزيزي الملحد وإنما إبليس يلعب ويراهن على أحاديث غير مفهومة يظن أنها تنهي الإسلام بين عشية وضحاها ....

أه أه منك صديقي الملحد تلتقم الشائعات والشبهات وترمي بها أينما يحلو لك وكأنك قد أمسكت ما تحطم به الإسلام في اليوم الثاني من مرور الشبهة !!! ولكن صديقي الملحد هيهات هيهات يخاطبك بها رب الأرض والسموات حيث يقول
(( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ))

عليك قبل أن تضع ما تضع أين ما تضع في أي وقت تضع أن تتهم عقلك بعدم فهم النصوص الصحيحة وما تدل عليه
وسرعتي في الرد عليك (( كما ذكرت أنت أعلاه )) هي والله بسبب خوفي عليك وشفقتي بك وعلمي بحالك ومصيرك إن مت على هذه الحالة

ربما تقول دعنا من هذه الخطابات العاطفية التي لا أؤمن بها أصلا !!!
أقول يا هداك الله أن ديننا يأمرنا بمخاطبة أمثالك بالحكمة والموعظة الحسنة وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب

هذا أوان الرد على شبهتك (( وهي شبهة ودحض مزلة عندك وعند أمثالك من الملحدين لا عند أولياء الله المؤمنين )) ولعلك صديقي قد لاحظت تصحيح أئمة الحديث لهذا الأثر وهو كذلك

لكن دعني أسألك سؤالا قبل أن أنقل لك ما ذكره العلماء ؟؟
هؤلاء الأئمة أهل الحديث قديما الذين تعبوا في العلم تعبا عظيما جسيما (( يقول أحمد مضيت على رجلي من بغداد إلى مكة فضعت في الطريق ثلاث مرات ))
وضحوا بالغالي والنفيس (( أيام دون أيام وطعام دون طعاك حتى نلقى الواحد الأحد ))
وأفنوا أعمارهم في الطلب والتلقي والإلقاء لتصل الأحاديث غضة طرية في ميزة فريدة تميزت بها حضارة الإسلام عن باقي الإمم

هذا الحديث الذي تراه أمامك والذي رواه أحمد وغيره فقال رحمه الله قال الإمام أحمد:
حدثنا يحيى بن آدم وأبو سعيد قالا حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أنا الرزاق ذو القوة المتين".
ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، من حديث إسرائيل، وقال الترمذي: حسن صحيح

هذا الحديث صديقي الملحد هل تظن أهل الحديث يغفلون عن هذا الأمر العظيم (( الذي يبين حقيقة الإسلام في نظرك )) وتكتشفه أنت بضغطة عصرية على محرك google وأنت جالس على كرسي المكتب أو المقهى أو الكرسي الخشبي المكسور !!!!
أيكون الأمر بهذه السهولة دون إدراك لحقائق الأمور !!!
كان الأولى بك أن تبحث عن المقصود قبل أن تنفث شبهتك هنا
تقول عائشة رضي الله عنها (( ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه }


والأن أرجوا منك قراء هذا والحمد لله رب العالمين



القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منجما على سبعة أحرف، وأنه كان يحفظ في صدور الرجال، وأنه كان يكتب بإذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهد الصحابة في حفظه، فمنهم من حفظه في صدره، ومنهم من كتبه، والكتبة قليلون، وكان الصحابة يسمعون القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم على فترات، وفي أوقات مختلفة ومجالس متعددة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقرئ الناس القرآن كما أنزل عليه، فربما سمع بعض الصحابة حرفا مما أنزل، وسمع غيره حرفا آخر، وفي أثناء نزول الوحي كان النسخ لبعض الآيات أو بعض الحروف جائزا وواقعا، ولعل بعض الصحابة بلغه نزول الآية أو الحرف ولم يبلغه النسخ، فيستمر على ما عنده، وبعضهم كان يقيد فهمه في مصحفه الخاص به، إما تفسيرا لآية، أو تقييدا لمطلق، أو بيانا لمجمل، أو تخصيصا لعام، وربما سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.
ولما اتسعت الفتوحات وانتشر الصحابة، وأدرك جماعةً منهم الموتُ خشي الصحابة من اختلاف الناس في القرآن، وبدأ هذا الانشغال على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فلما كان عهد عثمان رضي الله عنه جمع القرآن في مصحف واحد، بعد أن أوكل مهمة ذلك إلى فريق من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن عرفوا بكتابة الوحي على العهد النبوي، أو اشتهروا بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المصحف الإمام، واتفق الصحابة على أن كل ما فيه فهو قرآن، وتم نسخ مجموعة منه، وأرسلت إلى الأقاليم، وأمر عثمان رضي الله عنه عماله بترك ما يخالف المصحف الإمام. فكل قراءة نقلت عن أحد من الصحابة، وخالفت المصحف الإمام فليست بقرآن. ومن ذلك قراءة ابن مسعود رضي الله عنه، ومن أمثلة قراءة ابن مسعود التي اشتهرت عنه: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات"، والذي في المصحف الإمام: "فصيام ثلاثة أيام" فقط، ومثله قراءة: "وتكون الجبال كالصوف المنفوش"، والذي في المصحف: "كالعهن المنفوش"، والعهن: الصوف. ومنها قراءة: "ما نُنْسِكَ من آية أو نَنْسَخُها"، والذي في المصحف: "ما ننسَخْ من آية أو نُنْسِها"، وغير ذلك.
ولابن مسعود رضي الله عنه قراءة رويت عنه، فما وافق منها مصحف عثمان فهو قرآن، وما خالفه فليس بقرآن. فهذه هي القراءة التي تحدث عنها مالك رحمه الله، ويلحق بها غيرها من القراءات، وهي المعروفة عند أهل هذا الفن: بالقراءة الشاذة.
والقراءة المعتبرة ما تحقق فيها ثلاثة شروط:
1-أن توافق الرسم العثماني.
2-أن توافق وجها من وجوه اللغة العربية.
3-أن تنقل نقلا صحيحا.
وما لم تتوفر فيه هذه الشروط الثلاثة فهو قراءة شاذة. والله أعلم

أحمد زكي
07-27-2010, 01:02 AM
خلاصة القول :
الأخ الفاضل أوضح لك ان هذه الرواية لا تصح و أنها حتى لو صحت فلا اشكال فيها لأن الآيات التي ذكرت فيها من منسوخ التلاوة و لهذا لم تثبت في المصحف و ليس لأن الداجن اكل الصحيفة ان صح انه أكلها ،
و الآ ن هل بقى من اشكال في هذا الأمر ؟
لا تنتقل إلى موضوع آخر حتى تنهي هذا الموضوع .

متعقل
07-27-2010, 10:36 AM
لن اترك الموضوع ايها العضو احمد زكى
وانا فى موضوع الداجن الى ان نستوضحه تماما
لكن بعد دوام العمل

خادم أبى القاسم
07-27-2010, 11:59 AM
سبحان الله
لو أنك تكون منصفا مريدا للحق
لا موتورا من دين الله
لاستفدت خيرا كثيرا يامن تسمي نفسك متعقلا
هل هذا كل ما وصلت إيه
النقد السطحي
ترى رواية فتتشابه عليك فتطعن وتصول وتجول وتظن أنك لأنت المنصور
فتهوى أولا ثم تبحث عما يثبت هواك؟
ولو تجردت لهداك الله إن شاء
صدق ربي إلهي الملك إذ قال"ولا تزيد الظالمين إلا ظلالا"

ناصر التوحيد
07-27-2010, 12:03 PM
وانا فى موضوع الداجن الى ان نستوضحه تماما
ما بقي ما يستلزم مزيد التوضيح الا عند من يتشبث بموضوع هو منتهي من الناحية العلمية
وقد سبق وان فلنا ان حديث الداجن الذي أكل الصحيفة التي فيها آية الرجم والرضاعة هو رواية منكرة ولا تصح
فموضوعك ساقط لانه تاسس على اساس سلقط

وانت لم تذكر سند الحديث فساتيك به لتعرف علته
حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة
وفد فال علماء الحديث وعلوم الرجال ان محمد بن إسحاق قد خالف الثقات في متن الحديث وأنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة

والقرءان نقل عن من يحفظوه الحفظ التام وبشكل متواتر ولا يمكن ان تتطرق اليه اي شبهة

فالقرآن كان محفوظاً في الصدور وعليه الاعتماد الاول
فعليك ان كم كان إهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بالقرآن الكريم كبيراً ، فهم الذين يقرأونه آناء الليل وأطراف النهار وفي الصلوات الخمس وفي صلاة النافلة ، وهم الذين كانوا يتعبدون الله في تلاوته ويحرصون على العمل بما فيه ، فلا يمكن أن يغفلوا عن حرف فيه ، وإنما كان جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنها لتوثيقه من جهة الكتابة ، بينما هو موثّق ومحفوظ في الصدور النقية الطاهرة وهم ما هم من التقوى والورع والذهن المتقد والحافظة القوية ، وكيف وأنّ عددهم ليس بقليل ، فكما هو معروف أن النبي عليه السلام دخل مكة بعشرة آلاف صحابي ، وكلهم بلا استثناء ولا واحد منهم مقيمون الصلاة متعبدون بتلاوة القرآن ، فهل يُعقل من قوم هذا حالهم أن يعتمدوا على صحيفة تحت سرير لتحفظ لهم القرآن ؟؟؟؟

وهل يظن عاقل أنه بفقد هذه الصحيفة - لو صحت الرواية - تضيع آيات ولا يوجد بين هذه الآلاف المؤلفة من يحفظها وهذا إذا أضفنا الى أن النبي عليه السلام حجّ بنحو مئة الف مسلم؟؟؟؟

فهل يا ترى هذه الالوف تضيع منهم آيات بأكل داجن وهم الذين لا يخلو يوم الا ويقرأون القرآن مرات ومرات ؟؟؟

في النهاية فانني اقول عن موضوعك هذا ... مجنون يحكي وعاقل يسمع
هذا هو
ولا داعي للت والعجن

خادم أبى القاسم
07-27-2010, 12:12 PM
في النهاية فانني اقول عن موضوعك هذا ... مجنون يحكي وعاقل يسمع
هذا هو
ولا داعي للت والعجن

يا أخي الحبيب ناصر التوحيد
لايستطيعون أن يعيشوا من غير لت ولا عجن
نقوله أن الحفظ كان الوسيلة الأساسية في الحفظ عند الصحابة يقولك الداجن
حجات غريبة

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-27-2010, 12:18 PM
ليس هناك تدليس عزيزي الملحد وإنما إبليس يلعب ويراهن على أحاديث غير مفهومة يظن أنها تنهي الإسلام بين عشية وضحاها ....

أه أه منك صديقي الملحد تلتقم الشائعات والشبهات وترمي بها أينما يحلو لك وكأنك قد أمسكت ما تحطم به الإسلام في اليوم الثاني من مرور الشبهة !!! ولكن صديقي الملحد هيهات هيهات يخاطبك بها رب الأرض والسموات حيث يقول
(( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ))

عليك قبل أن تضع ما تضع أين ما تضع في أي وقت تضع أن تتهم عقلك بعدم فهم النصوص الصحيحة وما تدل عليه
وسرعتي في الرد عليك (( كما ذكرت أنت أعلاه )) هي والله بسبب خوفي عليك وشفقتي بك وعلمي بحالك ومصيرك إن مت على هذه الحالة

ربما تقول دعنا من هذه الخطابات العاطفية التي لا أؤمن بها أصلا !!!
أقول يا هداك الله أن ديننا يأمرنا بمخاطبة أمثالك بالحكمة والموعظة الحسنة وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب

هذا أوان الرد على شبهتك (( وهي شبهة ودحض مزلة عندك وعند أمثالك من الملحدين لا عند أولياء الله المؤمنين )) ولعلك صديقي قد لاحظت تصحيح أئمة الحديث لهذا الأثر وهو كذلك

لكن دعني أسألك سؤالا قبل أن أنقل لك ما ذكره العلماء ؟؟
هؤلاء الأئمة أهل الحديث قديما الذين تعبوا في العلم تعبا عظيما جسيما (( يقول أحمد مضيت على رجلي من بغداد إلى مكة فضعت في الطريق ثلاث مرات ))
وضحوا بالغالي والنفيس (( أيام دون أيام وطعام دون طعاك حتى نلقى الواحد الأحد ))
وأفنوا أعمارهم في الطلب والتلقي والإلقاء لتصل الأحاديث غضة طرية في ميزة فريدة تميزت بها حضارة الإسلام عن باقي الإمم

هذا الحديث الذي تراه أمامك والذي رواه أحمد وغيره فقال رحمه الله قال الإمام أحمد:
حدثنا يحيى بن آدم وأبو سعيد قالا حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني أنا الرزاق ذو القوة المتين".
ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، من حديث إسرائيل، وقال الترمذي: حسن صحيح

هذا الحديث صديقي الملحد هل تظن أهل الحديث يغفلون عن هذا الأمر العظيم (( الذي يبين حقيقة الإسلام في نظرك )) وتكتشفه أنت بضغطة عصرية على محرك google وأنت جالس على كرسي المكتب أو المقهى أو الكرسي الخشبي المكسور !!!!
أيكون الأمر بهذه السهولة دون إدراك لحقائق الأمور !!!
كان الأولى بك أن تبحث عن المقصود قبل أن تنفث شبهتك هنا
تقول عائشة رضي الله عنها (( ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا مما أنزل عليه لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه }


والأن أرجوا منك قراء هذا والحمد لله رب العالمين



القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منجما على سبعة أحرف، وأنه كان يحفظ في صدور الرجال، وأنه كان يكتب بإذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهد الصحابة في حفظه، فمنهم من حفظه في صدره، ومنهم من كتبه، والكتبة قليلون، وكان الصحابة يسمعون القرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم على فترات، وفي أوقات مختلفة ومجالس متعددة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقرئ الناس القرآن كما أنزل عليه، فربما سمع بعض الصحابة حرفا مما أنزل، وسمع غيره حرفا آخر، وفي أثناء نزول الوحي كان النسخ لبعض الآيات أو بعض الحروف جائزا وواقعا، ولعل بعض الصحابة بلغه نزول الآية أو الحرف ولم يبلغه النسخ، فيستمر على ما عنده، وبعضهم كان يقيد فهمه في مصحفه الخاص به، إما تفسيرا لآية، أو تقييدا لمطلق، أو بيانا لمجمل، أو تخصيصا لعام، وربما سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.
ولما اتسعت الفتوحات وانتشر الصحابة، وأدرك جماعةً منهم الموتُ خشي الصحابة من اختلاف الناس في القرآن، وبدأ هذا الانشغال على عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فلما كان عهد عثمان رضي الله عنه جمع القرآن في مصحف واحد، بعد أن أوكل مهمة ذلك إلى فريق من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن عرفوا بكتابة الوحي على العهد النبوي، أو اشتهروا بسماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المصحف الإمام، واتفق الصحابة على أن كل ما فيه فهو قرآن، وتم نسخ مجموعة منه، وأرسلت إلى الأقاليم، وأمر عثمان رضي الله عنه عماله بترك ما يخالف المصحف الإمام. فكل قراءة نقلت عن أحد من الصحابة، وخالفت المصحف الإمام فليست بقرآن. ومن ذلك قراءة ابن مسعود رضي الله عنه، ومن أمثلة قراءة ابن مسعود التي اشتهرت عنه: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام متتابعات"، والذي في المصحف الإمام: "فصيام ثلاثة أيام" فقط، ومثله قراءة: "وتكون الجبال كالصوف المنفوش"، والذي في المصحف: "كالعهن المنفوش"، والعهن: الصوف. ومنها قراءة: "ما نُنْسِكَ من آية أو نَنْسَخُها"، والذي في المصحف: "ما ننسَخْ من آية أو نُنْسِها"، وغير ذلك.
ولابن مسعود رضي الله عنه قراءة رويت عنه، فما وافق منها مصحف عثمان فهو قرآن، وما خالفه فليس بقرآن. فهذه هي القراءة التي تحدث عنها مالك رحمه الله، ويلحق بها غيرها من القراءات، وهي المعروفة عند أهل هذا الفن: بالقراءة الشاذة.
والقراءة المعتبرة ما تحقق فيها ثلاثة شروط:
1-أن توافق الرسم العثماني.
2-أن توافق وجها من وجوه اللغة العربية.
3-أن تنقل نقلا صحيحا.
وما لم تتوفر فيه هذه الشروط الثلاثة فهو قراءة شاذة. والله أعلم


راجع الرد صديقي متعقل أظنك غفلت عنه؟؟

ناصر التوحيد
07-27-2010, 12:19 PM
نعم
بارك الله فيك اخي خادم أبى القاسم
عقولهم مغلقة وقلوبهم مريضة
نعم

1- فإن ما حفظه الصحابة رضوان الله عليهم من آيات المصحف كان كفيلاً بكتابة الآيات التي أكلها الداجن إن كان فعلاً قد حدث هذا وضاع شيئاً من القرآن على حد افترائهم
فانه من المعلوم بالضرورة انه لم تنزل ايه من القران الكريم ألا ويجمع الصحابه ومعهم النبى (ص) على حفظها
فكون هذه الصحيفه او غيرها اكلتها داجن فلن يضر القران لا بنقص ولا بزياده فهو محفوظ فى الصدور
وهل إن كان هذا صحيحاً وضاعت آية من آيات القرآن الكريم : هل سيعجز المسلمون من كتابة صحيفة أخرى غير التي أكلها الداجن خاصة وقد كتبوا في المصحف (6236) آية بها (77277) كلمة بها (340.740) حرف؟


2- قال تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9]
فإن كانت هذه الآيات مما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بحفظها مثل باقي آيات القرآن الكريم لحفظها أصحابه عن ظهر قلب وما أثر موته في شئ مثلما لم يؤثر في باقي آيات القرآن الكريم

إذاً فكل ما لم يوصي النبي صلى الله عليه وسلم بكتابته ضمن آيات القرآن وحفظه في الصدور فلا يحل أن يضاف إلى القرآن الكريم


لذلك فالصحيفة التي أكلها الداجن هذه مما لم يوص النبي صلى الله عليه وسلم بحفظها لذلك ما ضر أكلها من عدمه

قال السرخسي: "حديث عائشة لا يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث.


3 - أن هناك آيات نسخ لفظها ولكن بقي حكمها -أي أن لفظ الآية لم يصبح من القرآن وقد نُسِخ - فكون الداجن تأكل صحيفة بها آيات وعدم اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بكتابتها ضمن آيات القرآن الكريم فهذا دليل على أنها آية من المنسوخات

خادم أبى القاسم
07-27-2010, 12:24 PM
وبعدين أخي لما تنظر إلى عدد الصحابة
وأن كل واحد فيهم كان يختم القرآن كل سبعة أيام في صلاة الليل
وإجتماعهم على ذلك
حتى أنه عندما جمع سيدنا زيد القرآن في مصحف واحد كان لا يأخذ الآية إلا بشهادة إثنين أنهما سمعاها من رسول الله ومات وهي من القرآن ماعدا آيه ذي الشهادتين فأخذها منه لأن النبي صلى الله عليه وسلم عدل شهادته إلى شهادتين
إنما هتقول إيه للعالم إللي مابتريد غير مافي الهوى

ياسر55
07-27-2010, 12:37 PM
هناك أمر مر عليه الاخوة ولم يتوقفوا عنده
وهو أن هذا الحديث مروي في صحيح مسلم
فما هو موقف أهل الحديث ؟
إن المنهج الحق هو التصريح بضعف الحديث لأنه يعارض ما هو أوثق منه وهو القرآن.
(...)
ولا حول ولا قوة الا بالله.

غير مُرحب بأحكام قيمة وادعاءات من غير دليل
مشرف3

ناصر التوحيد
07-27-2010, 12:43 PM
لقد ثبت كذب حديث الداجن ومن نقل كلاما عن كذاب فهو احد الكاذبين لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.
وبالتالي فانت كداب يا متعقل

خادم أبى القاسم
07-27-2010, 12:47 PM
أين في صحيح مسلم يا منكر؟
علشان تعرف أن أنت ولا بتفهم في البطيخ
ورينا فين يا منكر"بئس اللقب"

ناصر التوحيد
07-27-2010, 12:54 PM
هناك أمر مر عليه الاخوة ولم يتوقفوا عنده
وهو أن هذا الحديث مروي في صحيح مسلم
فما هو موقف أهل الحديث ؟
إن المنهج الحق هو التصريح بضعف الحديث لأنه يعارض ما هو أوثق منه وهو القرآن.
(...)
ولا حول ولا قوة الا بالله.

غير مُرحب بأحكام قيمة وادعاءات من غير دليل
مشرف3

واحد كذاب
والثاني جاهل ومدلس وكذاب

وهذا الكلام كذب وقائله كذاب
فهذا الحديث غير مروي في صحيح مسلم
ولذلك قيل :
ومَا يُحْكَى مِنْ أَنَّ تِلْكَ الزِّيَادَة كَانَتْ فِي صَحِيفَة فِي بَيْت عَائِشَة فَأَكَلَتْهَا الدَّاجِن فَمِنْ تَأْلِيف الْمَلَاحِدَة وَالرَّوَافِض


هذا الحدبث اخرجه ابن ماجه وأبو يعلى

ثم انه لا يوجد حديث يعارض القرآن
فهذا الادعاء هو من جهالات وافتراءات منكري السنة

ولذلك ترى منكري السنة ينكرون اهمية الاسناد مع اننا امة السند والاسناد
ولكنهم ينكرون اهمية الاسناد لاجل ان يفتحوا بابا يدخلون منه للتقول والافتراء والتدليس كما يريدون ويشتهون

ياسر55
07-27-2010, 01:10 PM
الحديث مروي في صحيح مسلم
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : "قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة : أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن."
فأين التدليس والكذب ؟

خادم أبى القاسم
07-27-2010, 02:37 PM
إيه علاقة الحديث الذي أوردته بالموضوع يا منكر حديث رسول الله
الحديث يثبت ما نقوله بشأن نسخ الحكم في عدد الرضعات ونسخ اللفظ مع بقاء الحكم في الرجم
نصيحة ابقى اقرأ الموضوع الأول واعرف الحديث عن إيه الأول
ربنا يهديك

متعقل
07-27-2010, 09:39 PM
العضو محب ملتقى اهل الحديث
الحديث ينكره مصادرك ويثبته غيرهم من امثال ابوقتيبة وابن حزم والألبانى وابن ماجة ، بما يعنى أن له أصل ولا يجب إغفال أدلتهم من أجل فقط إثبات وجهة نظر معينة، ولو اخذنا برأي الموثقين للحديث فلماذا ترك ربك (الداجن ) يأكل كلامه؟ أين التعهد بالحفظ؟
ثم أنك تجاوب واحد من سؤالين طرحتهما، والثانى ، لماذا الإحتفاظ بأحكام ليست موجود فى القرآن ؟والعكس مالداعي لنسخ لفظ اذا كان المطلوب تنفيذ أحكامه ؟
مازلت اقول أن باقى المشاركات تلوث

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-27-2010, 11:23 PM
العضو محب ملتقى اهل الحديث
الحديث ينكره مصادرك ويثبته غيرهم من امثال ابوقتيبة وابن حزم والألبانى وابن ماجة ، بما يعنى أن له أصل ولا يجب إغفال أدلتهم من أجل فقط إثبات وجهة نظر معينة، ولو اخذنا برأي الموثقين للحديث فلماذا ترك ربك (الداجن ) يأكل كلامه؟


نعيد السؤال من جديد !!!!

هل قرأت ما كتبته لك ؟؟؟؟
في حالة قرأت كلام ابن حزم هل يمكنك تلخيص ما قاله بسطرين أو أقل أو أكثر ؟؟؟
في حالة قرأت كلام ابن قتيبة هل يمكنك تلخيص ما قاله بما شئت من الأسطر ؟؟؟

ناصر التوحيد
07-28-2010, 02:43 AM
الصَّاعدُوْنَ ..إلى قمَّة جبالِ : [ المَـزْبَـلهْ ] ..

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=23075

lazer
07-28-2010, 02:54 AM
والقرءان نقل عن من يحفظوه الحفظ التام وبشكل متواتر ولا يمكن ان تتطرق اليه اي شبهة

فالقرآن كان محفوظاً في الصدور وعليه الاعتماد الاول
فعليك ان كم كان إهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بالقرآن الكريم كبيراً ، فهم الذين يقرأونه آناء الليل وأطراف النهار وفي الصلوات الخمس وفي صلاة النافلة ، وهم الذين كانوا يتعبدون الله في تلاوته ويحرصون على العمل بما فيه ، فلا يمكن أن يغفلوا عن حرف فيه ، وإنما كان جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنها لتوثيقه من جهة الكتابة ، بينما هو موثّق ومحفوظ في الصدور النقية الطاهرة وهم ما هم من التقوى والورع والذهن المتقد والحافظة القوية ، وكيف وأنّ عددهم ليس بقليل ، فكما هو معروف أن النبي عليه السلام دخل مكة بعشرة آلاف صحابي ، وكلهم بلا استثناء ولا واحد منهم مقيمون الصلاة متعبدون بتلاوة القرآن ، فهل يُعقل من قوم هذا حالهم أن يعتمدوا على صحيفة تحت سرير لتحفظ لهم القرآن ؟؟؟؟

وهل يظن عاقل أنه بفقد هذه الصحيفة - لو صحت الرواية - تضيع آيات ولا يوجد بين هذه الآلاف المؤلفة من يحفظها وهذا إذا أضفنا الى أن النبي عليه السلام حجّ بنحو مئة الف مسلم؟؟؟؟

فهل يا ترى هذه الالوف تضيع منهم آيات بأكل داجن وهم الذين لا يخلو يوم الا ويقرأون القرآن مرات ومرات ؟؟؟

في النهاية فانني اقول عن موضوعك هذا ... مجنون يحكي وعاقل يسمع
هذا هو
ولا داعي للت والعجن
بارك الله فيك

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-28-2010, 03:01 AM
العضو محب ملتقى اهل الحديث
الحديث ينكره مصادرك ويثبته غيرهم من امثال ابوقتيبة وابن حزم والألبانى


من أبو قتيبة هذا !!!!!

وما أدراك أنه أبو قتيبة !!!

ولماذا لم يكن أبو عبود ومحمود أو أبو عسكر مثلا !!!!

خادم أبى القاسم
07-28-2010, 11:35 AM
من أبو قتيبة هذا !!!!!

وما أدراك أنه أبو قتيبة !!!

ولماذا لم يكن أبو عبود ومحمود أو أبو عسكر مثلا !!!!


ههههه
أضحك الله سنك أخي الحبيب
ممكن يكون أبو جهل مثلا إيه المانع؟؟!!!

هارون
07-28-2010, 01:00 PM
أولا نذكر الرواية
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني
أرجو التكرم بالتحقيق فى الرواية من مصادرها
مات محمد ولم يأمر أحد بنسخ أو حذف أو أى فعل لإلغاء الأيات ، ومازال المسلمون يثبتون هذه الأفعال ( الرجم ورضاع الكبير) ضمن ماثبتون فى شريعتهم
السؤال
- أين ذلك العهد والتعهد بالحفظ ؟

- واذا كان الجواب بنسخ هذه الأيات ( لفظاً مع إثبات حكمها )
فأين الدليل على ذلك النسخ الذى ليس من المفروض أن يتم إلا بإذن محمد نفسه ؟
أرجو أن تكون الإجابات واضحة ومختصرة ، فأنا أسأل عن موضوعين محددين بدقة

دع عنك كل هذا الهراء وقل ما رأيك في فتوى ارضاع الكبير يا متعقل

متعقل
07-28-2010, 01:21 PM
من أبو قتيبة هذا !!!!!

وما أدراك أنه أبو قتيبة !!!

ولماذا لم يكن أبو عبود ومحمود أو أبو عسكر مثلا !!!!

أظن أن فى مثل هذه النقطة يجب أن نتوقف عن الحوار، لأنه سيصبح بلا طائل
أنا أتحدث فى موضوع وأنت تحاول أن تستدرجنا الى منحى أخر بعيدا عن الصلب
فالأحكام مازالت موجودة والنصوص أكلها الداجن
وباقى المشاركات تحاول الآستفزاز ، بصراحة هذا فوق طاقتى ولن أصبر على هذا طويلا

أحمد زكي
07-28-2010, 02:12 PM
خلاصة القول :
الأخ الفاضل أوضح لك ان هذه الرواية لا تصح و أنها حتى لو صحت فلا اشكال فيها لأن الآيات التي ذكرت فيها من منسوخ التلاوة و لهذا لم تثبت في المصحف و ليس لأن الداجن اكل الصحيفة ان صح انه أكلها ،
و الآ ن هل بقى من اشكال في هذا الأمر ؟
.

هل قرأت حتى هذا الكلام ؟

أحمد زكي
07-28-2010, 02:32 PM
العضو محب ملتقى اهل الحديث
1الحديث ينكره مصادرك ويثبته غيرهم من امثال ابوقتيبة وابن حزم والألبانى وابن ماجة ، بما يعنى أن له أصل ولا يجب إغفال أدلتهم من أجل فقط إثبات وجهة نظر معينة، ولو اخذنا برأي الموثقين للحديث 2فلماذا ترك ربك (الداجن ) يأكل كلامه؟ أين التعهد بالحفظ؟
ثم أنك تجاوب واحد من سؤالين طرحتهما، والثانى ،3 لماذا الإحتفاظ بأحكام ليست موجود فى القرآن ؟والعكس مالداعي لنسخ لفظ اذا كان المطلوب تنفيذ أحكامه ؟
مازلت اقول أن باقى المشاركات تلوث

1) قبل ان تأخذ برأي (الموثقين للحديث ) كما تقول عليك ان توضح لنا على أي شيء رجحت قولهم خاصة ان الأ خ الكريم وضح لك سبب ترجيح القول الآخر .
2) و هل معنى الحفظ هو حفظ كل ورقة أو صحيفة كتب عليها القرآن ؟!!!
من أين أتيت بهذا المعنى للحفظ ؟!!
3) و ماذا في ذلك ؟!! نحن لدينا من الأحكام ما هو في السنة و لم يذكر في القرآن لأن القرآن ليس كتاب أحكام فقط بل هو كتاب معجز أيضا و نص يتعبد به ،
و هذه الآيات و ان كانت احكامها ثابتة فلا يتعبد بقراءتها و لا تقرأ في الصلاة و لا تدخل فيما تحدى الله به الانس و الجن ان يأتوا بمثله .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-28-2010, 11:51 PM
أظن أن فى مثل هذه النقطة يجب أن نتوقف عن الحوار، لأنه سيصبح بلا طائل
أنا أتحدث فى موضوع وأنت تحاول أن تستدرجنا الى منحى أخر بعيدا عن الصلب
فالأحكام مازالت موجودة والنصوص أكلها الداجن
وباقى المشاركات تحاول الآستفزاز ، بصراحة هذا فوق طاقتى ولن أصبر على هذا طويلا

ومتى كان هذا حوارا عزيزي الملحد !!!!

أنت وظيفتك إلقاء التهم جزافا بضغطات في محرك google وزرعها هنا وإنتظار حصادها !!!
والله يقول (( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ))

إذا أردت حورا عاما فعليك أن تتقيد بشروطه ومستحباته ، وإذا أردت الحق والحقيقة فعليك أن تسأل بعقل يريد الحق ويرغب في معرفة الحقيقة ...

وهنا إتماما للحقائق المضيئة ضوء الشمس رابعة النهار أعيد عليك السؤال ؟؟؟

في حالة قرأت كلام ابن حزم هل يمكنك تلخيص ما قاله بسطرين أو أقل أو أكثر ؟؟؟
في حالة قرأت كلام ابن قتيبة هل يمكنك تلخيص ما قاله بما شئت من الأسطر ؟؟؟

عبد الرحمن احمد
07-30-2010, 08:20 AM
اولا الرواية غير صحيحة كما وضح الاخوة

ثانيا اقول لك شىء يقضى على هذا الموضوع كله

انظر الرواية
لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا
فالرواية تقول ان عدد الايات التى كانت مكتوبة 10
لماذا لم يقوم المسلمين بكتابة هذه الايات 10 فى المصحف فى حالة اكل الداجن للايات
هل يعجز المسلمين بالمجى بأى شىء وكتابة الايات عليه

الخلاصة ان الرواية غير صحيحة
راجع
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=2185
http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=471

متعقل
08-07-2010, 05:26 PM
1) قبل ان تأخذ برأي (الموثقين للحديث ) كما تقول عليك ان توضح لنا على أي شيء رجحت قولهم خاصة ان الأ خ الكريم وضح لك سبب ترجيح القول الآخر .
2) و هل معنى الحفظ هو حفظ كل ورقة أو صحيفة كتب عليها القرآن ؟!!!
من أين أتيت بهذا المعنى للحفظ ؟!!
3) و ماذا في ذلك ؟!! نحن لدينا من الأحكام ما هو في السنة و لم يذكر في القرآن لأن القرآن ليس كتاب أحكام فقط بل هو كتاب معجز أيضا و نص يتعبد به ،
و هذه الآيات و ان كانت احكامها ثابتة فلا يتعبد بقراءتها و لا تقرأ في الصلاة و لا تدخل فيما تحدى الله به الانس و الجن ان يأتوا بمثله .

لست فى موقع يتيح لى الترجيح ( كموقع المسلم أيضا ) لكن ( علماء ) الحديث هم من جعلوا لهذا الحديث إعتبار
ثم أن الأحكام مازالت موجودة واللفظ ... طبعا لايمكن ان يكون فى بطن الداجن مازال
مرة اخرى الأحكام موجودة .... الأحكام موجودة
النص غير موجود ... غير موجود ، لأن الداجن أكله
ولمن يقول بغير رواية الداجن عليه أن يأتى بالدليل ، فالرواية فى حكم ابن حزم وابوقتيبة والألبانى صحيحة كما أن غيرهم أعطى الدرجة ( حسن )
لماذا تحاولون التهرب من هذا الكلام الواضح

متروي
08-07-2010, 06:06 PM
لست فى موقع يتيح لى الترجيح ( كموقع المسلم أيضا ) لكن ( علماء ) الحديث هم من جعلوا لهذا الحديث إعتبار

اذا انت تعترف انك جاهل مركب فالإخوة نقلوا لك قول من صحح الحديث و قول من ضعفه و جاؤوك بأدلة هذا و أدلة ذاك و كانت النتيجة أن الحديث ضعيف فإذا كنت بسبب عظيم جهلك لا تستطيع ان تستوعب مثل هذا الكلام فلا فائدة من الحوار معك .

ahmedmuslimengineer
08-07-2010, 06:40 PM
يا مدعى التعقل هذا هو مكانك فعلا ان تنقل الشبهات فقط وتتجاهل الردود عليها وتظل تتمسك برأيك محاولا ان تثبت لنا اننا على غير الحق وليس ان تقوم بنقل مقالات وهمية لا قيمة لها تحاول بها أن تبرر ألحادك
هل تظن مثلا يا هذا أن أكل الداجن لهذه الصحيفة (والحديث قد أوضح لك الاخوة انه غير صحيح ) قد ذهب بالدين كله وأن الاسلام ليس هو الدين الحق ؟ هل تظن أن المسلمين وقتها لم يكونوا يحفظون الوحى كاملا فى صدورهم ؟
ألم ترى كل تلك الشروحات التى أوضحها لك الاحب محب ملتقى أهل الحديث فى الرد على هذه الشبه الوهمية

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
08-07-2010, 06:40 PM
فالرواية فى حكم ابن حزم وابوقتيبة والألبانى صحيحة كما أن غيرهم

ولك قلعطتنا بأبو قتيبة هذا !!!!!!!!!! من هو أبو قتيبة ؟؟؟؟؟؟ ألا يحتمل أن يكون الناقل مدلسا للإسم !!!!!



على كل حال أنا طلبت منك أن تلخص لي كلام ابن حزم وتهربت من الإجابة وأي مشاركة منك فيما بعد دون كتابة الإجابة تعتبر هزيمة نكراء بحق الملاحدة واللادينيين .....



إليك كلام ابن حزم رحمه الله يقول في كتابه "الأحكام" (4/453): ((وقد غلط قومٌ غلطاً شديداً، وأتوا بأخبار ولَّدها الكاذبون والملحدون. منها: أنّ الداجن أكل صحيفةً فيها آية متلوة فذهب البتة ... وهذا كلّه ضلالٌ نعوذ بالله منه ومن اعتقاده! وأمّا الذي لا يحلّ اعتقاد سواه فهو قول الله تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}. فمَن شكّ في هذا كفر، ولقد أساء الثناء على أمهات المؤمنين ووصفهن بتضييع ما يتلى في بيوتهن، حتى تأكله الشاة فيتلف! مع أنّ هذا كذب ظاهر ومحال ممتنع ... فصحّ أنّ حديث الداجن إفك وكذب وفرية، ولعن الله من جوَّز هذا أو صدَّق به)). اهـ

متعقل
08-07-2010, 07:43 PM
العضو محب
أعيد نشر ردى الثالث ( رقم 3 فقط )
لك لأذكرك به لعلك لم تقرأه فى زحمة الموضوع ولكل من يتعالم ارجو اتخاذ العضو محب مثل فى أدب الحوار


بعد الرد السريع السابق أعود لحديث الداجن
فأعيد لك مصادر الحديث وان كنت قد ذكرتها بنفسك
ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12
وأزيد عليهم
ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح

ومن المدافعين عن الحديث ابن حزم وابن قتيبة ولنسمع ماذا كان دفاعهما

قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.

ومن موقع اسلام ويب ايضا
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن.

وكون هذا الحديث قد ورد عند السنة وعند الشيعةفهذا ممايدعو الى رفع درجته فى التصحيح
وكون هناك بعض منتقدين فهذا طبيعي لأن الحديث يقوض الكثير مما يريد المسلمون عدم تقويضه
تحياتي

واضح فى الرد اسم الكتاب واوضح رقم الصفحة أيضا فلاداعى لإعادة الكتابة إذ بعد ذكر ذلك على من يريد أن يبذل مجهودا فى تحصيل المعلومة ( وهو ليس على محرك جوجل بالمناسبة )
أنت تنقل من كتاب الأحكام لأبن حزم وهو سابق على كتاب المحلى - الذى نقلت انا منه- فى تاريخ التأليف ( تأكد من المعلومة بنفسك )
فابالتالى إجابتى قد حصلت قبل أن تسأل
والنقل الحرفى غير مجدى
فالنصر هنا لمن سَبّق بالإجابة وليس لمن تجاهلها أو أهملها

أحمد زكي
08-07-2010, 08:25 PM
لست فى موقع يتيح لى الترجيح 1( كموقع المسلم أيضا ) لكن ( علماء ) الحديث هم من جعلوا لهذا الحديث إعتبار
ثم أن الأحكام مازالت موجودة واللفظ ... طبعا لايمكن ان يكون فى بطن الداجن مازال
مرة اخرى الأحكام موجودة .... الأحكام موجودة
2النص غير موجود ... غير موجود ، لأن الداجن أكله
ولمن يقول بغير رواية الداجن عليه أن يأتى بالدليل ، فالرواية فى حكم ابن حزم وابوقتيبة والألبانى صحيحة كما أن غيرهم أعطى الدرجة ( حسن )
لماذا تحاولون التهرب من هذا الكلام الواضح

1) كيف تستدل بما لا تستطيع اثباته و بين لك الاخوة ضعفه ؟
2) حتى لو فرضنا _ جدلا فقط _ ان الرواية صحيحة و ثابتة فمن أين لك ان تقول ان النص غير موجود الآ ن لأن الداجن اكله ؟
هل قال بهذا من تستدل باقوالهم على صحة الحديث ؟!
هل يقبل العقل ان آية يعرفها المسلمون و بلغها الرسول و غير منسوخة ثم لا يكتبها المسلمون في القرآن فقط لأن الداجن اكلها ؟!
فماذا ان أجمع المسلمين على ان تلك الآيات هي من منسوخ التلاوة ؟!
بل و نقلت ذلك بنفسك من اقوال من تستدل بهم لتصحيح الحديث !!!

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
08-07-2010, 09:17 PM
العضو محب
أعيد نشر ردى الثالث ( رقم 3 فقط )
لك لأذكرك به لعلك لم تقرأه فى زحمة الموضوع ولكل من يتعالم ارجو اتخاذ العضو محب مثل فى أدب الحوار



واضح فى الرد اسم الكتاب واوضح رقم الصفحة أيضا فلاداعى لإعادة الكتابة إذ بعد ذكر ذلك على من يريد أن يبذل مجهودا فى تحصيل المعلومة ( وهو ليس على محرك جوجل بالمناسبة )
أنت تنقل من كتاب الأحكام لأبن حزم وهو سابق على كتاب المحلى - الذى نقلت انا منه- فى تاريخ التأليف ( تأكد من المعلومة بنفسك )
فابالتالى إجابتى قد حصلت قبل أن تسأل
والنقل الحرفى غير مجدى
فالنصر هنا لمن سَبّق بالإجابة وليس لمن تجاهلها أو أهملها

عزيزي الملحد :


هل قرأت ما كتبته لك ؟؟؟؟
في حالة قرأت كلام ابن حزم هل يمكنك تلخيص ما قاله بسطرين أو أقل أو أكثر ؟؟؟
في حالة قرأت كلام ابن قتيبة هل يمكنك تلخيص ما قاله بما شئت من الأسطر ؟؟؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
08-08-2010, 01:38 AM
الزميل متعقل يدور الموضوع على عدة نقاط ، وقبل أن أذكر ما أريده منك ، يحسن بي أن أنقل لك من صحح الحديث ومن حسنه


*أما ابن حزم فقال في المحلّى (11/236): ((وهذا حديث صحيح)). اهـ وأما الألباني فقال في تعليقه على سنن ابن ماجه: ((حسن)). اهـ

وإنما حكما له بظاهر الإسناد وهذا اجتهادهما، وبجمع الطرق يكون الصواب ضعفه، كما ضعفه الدارقطني في العلل، والله أعلم، مع أنّ قصّة الصحيفة والداجن منكرة لا تُعرَف إلاّ عن ابن إسحاق. قال الجورقاني في الأباطيل والمناكير (حديث 541): ((هذا حديث باطل. تفرَّد به محمد بن إسحاق، وهو ضعيف الحديث. وفي إسناد هذا الحديث بعض الاضطراب)). اهـ

* ابن حزم رحمه الله رغم جلالته وفضله وعلمه وحفظه وسعة إدراكه إلأ أنه كثير الوهم والغلط في الرواة ، ولذلك رد بعض الأحاديث الصحيحة ، وحكم بالوضع على بعض الأحاديث في الصحيحين .....

* الألباني رحمه الله مجتهد كغيره من العلماء يخطئ ويصيب ، وهو وإن حكم على الحديث بالتحسين فلا يفهم من كلامه أنه يقول بتحريف القرأن ولا يفهم إلا عند ضعاف العقول وقليلي الفهم الذين يعتمدون على ظاهر الأحاديث الموضوعة والمكذوبة دون النظر في أسانيدها مع جهلهم بعلوم الحديث وجهلهم كذلك بجهد العلماء الجبار في خدمة الإسلام ..... والله لا يهدي القوم الظالمين

* الجدال من أجل الجدال والإنتصار للأفكار الخاطئة مهما كانت طبيعتها هو من عوارض أمراض النفوس وبواطن مكائدها

* إذا نخلص من هذا إلى عدة أسئلة ما زلنا ننتظر أن تجيب عليها ولن نسامحك إذا غضضت الطرف عنها

أنت تدعي أن ابن حزم صحح الحديث وهو كذلك (( وقد ذكرت لك منهجه )) وذكرت لك قوله في كتاب الإحكام ، والقضية عندك عزيزي متعقل أنك تظن أن ابن حزم تراجع عن قوله وكفر بالله والعياذ بالله وهذا لا يقوله عاقل وهو برئ منه !!!!

إذن أنت تدعي أن ابن حزم يصحح الحديث ويقول بقضية هابطة من أساسها (( نقص من آيات القرأن )) وكلامه قد نقلته لك سابقا وعليك :

* أن تلخص لنا كلام ابن حزم وما الذي قاله
* أن تلخص لنا كلام ابن قتيبة (( أبو قتيبة في الرواية المدلسة )) وهل في كلامه أي تعارض


ملاحظة :

عزيزي متعقل
أنت تعتمد أسلوب معروف يستعمله ملاحدة الأنترنت كثيرا ، وخلاصته كما يقول أحد الفضلاء


أن الملحد يضع أى كلام ينقله أو يخترعه ويصفه بأنه دليل ولا يبالى بعد ذلك بما حدث لذلك الكلام من تفنيد أو رد وتجده فى كل مشاركة تالية يقول لك قررت فى دليلى السابق وأدلتى السابقة وكأنها صلاحية أدلة مدى الحياة بمجرد أن تقلب الصفحة أو يصف كلامه بكونه دليلا وبعضهم يلونها بالأزرق ويعطيها بنطا عريضا .



الله يشرح صدرك .....