حول تحديد الدين و سب الأديان

[الوعد الصادق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي استفسار بسيط ان كان لي ذلك

في اعتقادي وقناعتي ان كل ما اريد السؤال عنه او معظمه حرام شرعا ولكن اريد معرفة حكمه في مذهبكم حتى اكون على بينة منه وعلى ما يقتضيه مني


هل يجوز سب دين المسلم المخالف للمذهب السني ؟ وهل يعتبر عندكم مسلما ؟ ام غير مسلم ؟ ام يعتبر بعض المخالفين مسلمين وبعضهم لا حسب معتقداتهم ؟
وهل يجوز سب دين غير المسلم ؟ ام لا يجوز ؟ ام ان هنالك حالات يجوز فيها ذلك وحالات لا يجوز بحسب مجريات الأحداث مع الطرف الآخر ؟


كل الاحترام
وشكرا :hearts:

[الوعد الصادق]

عذرا ربما اكون قد وضعت الموضوع في غير مكانه
ولكني رأيت انه متعلق بتواصلي مع اخواني في المنتدى ولذلك طرحته وان كان عاما يشمل المعاملات بشكل عام
ولم اجد مكانا مناسبا لأضعه فيه لأنني لا اجد مكانا استطيع المشاركة فيه سوى ثلاثة اقسام فقط :):
ويعلم الله انني لا اعلم الاجابة على سؤالي حقا
ولتتخذ الادارة الاجراء المناسب

عموما هدفي من وراء هذا الموضوع الاستفهام حول امكانية الوصول الى نقطة التقاء في تعاملنا مع بعضنا نتجنب من خلالها الاستفزاز واثارة الأعصاب التي والله انني في غنى عنها ولا فائدة من ورائها, فمن حق اي انسان ان يحظى بقدر من الاحترام لمجرد آدميته طالما انه لم يسئ لأحد فضلا عن توحيده وايمانه

نسأل الله السلامة والتوفيق

بارك الله لكم

[مشرف 3]

ولكن اريد معرفة حكمه في مذهبكم حتى اكون على بينة منه

من الأمانة أن تُبين لنا انتسابك

[ماكـولا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


لي استفسار بسيط ان كان لي ذلك

البسيط يعني الواسع الفسيح يقول الله " وزاده بسطة في العلم والجسم " وقال الله " ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض"

قال الرازي في مختاره " بَسَطَ الشيء بالسين والصاد نشره وبابه نصر و بَسْطُ العذر قبوله و البَسْطَةُ السعة و انْبَسَطَ الشيء على الأرض و الانْبِساطُ ترك الاحتشام يقال بَسَطْتُ من فلان فانبسَطَ و البِسَاطُ ما يبسط ومكان بَسِيطٌ أي واسع ويد بِسْطٌ بوزن قسط أي مطلقة وفي قراءة عبد الله { بل يداه بسطان } "


في اعتقادي وقناعتي ان كل ما اريد السؤال عنه او معظمه حرام شرعا ولكن اريد معرفة حكمه في مذهبكم حتى اكون على بينة منه وعلى ما يقتضيه مني
لا يؤثم المكلف ولا يؤاخذ حتى يبين له حكم الله فيه ثم يتعداه الى غيره , اما مذهبنا فهو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاميذه رضوان الله عليهم


هل يجوز سب دين المسلم المخالف للمذهب السني ؟
وما الحاجة للسب؟ , ولو كان دعاءاً عليهم لكان ارجى من السب والشتم
ثم لا يكون السب والشتم الا فيمن استحقه , فالكافر والمبتدع وغيرهم يجادلوا بالمعروف ويبين لهم الحق دون سباب يقول الله " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"
فمن ظلم فيشرع في حقه بمثل ما آذنا فيه والتحذير منه والتشهير به


وهل يعتبر عندكم مسلما ؟ ام غير مسلم ؟ ام يعتبر بعض المخالفين مسلمين وبعضهم لا حسب معتقداتهم ؟
كلٌ بحسب اعتقاده , فمنهم من يحمل في معتقده الكقر الصراح ومنهم من يخالف القرآن والسنة صراحةً .. الخ
واعلم ان هنالك فرق بين كفر النوع وكفر العين فلا يكفر أحد حتى تقوم عليه الحجة ويلفظها رجاء ان يكون جاهلاً او مقلداً وغير ذلك


وهل يجوز سب دين غير المسلم ؟ ام لا يجوز ؟ ام ان هنالك حالات يجوز فيها ذلك وحالات لا يجوز بحسب مجريات الأحداث مع الطرف الآخر ؟

الاصل في هذا قوله تعالى " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"

قال ابن كثير " يقول الله تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين، وإن كان فيه مصلحة، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين.."

ولكن اذا احتيج الى التشهير والوضع من هذا الطاغوت لزم بيان امره وتشهيره و والوضع من قيمته .
وكل ذلك حسب المجريات والمعطيات بناءاً على قوله تعالى " إلا الذين ظلموا منهم "

والله الموفق

[الوعد الصادق]

من الأمانة أن تُبين لنا انتسابك

رضيت بالاسلام دينا واكتفيت به
فلا انتسب لأي فرقة او جماعة او مذهب في الدين ايا كان تحت اي مسما سوى الاسلام
اراه كافيا ووافيا دون تعقيد او تكلف


لي عودة

[متروي]

أنت منكر للسنة فقل أنت منكر للسنة ؟؟؟ لا احد يستحي من مذهبه ؟؟؟

[الوعد الصادق]

هل تنكر التوراة والانجيل ؟

[الوعد الصادق]

الأخ ماكولا

انا لا اتكلم عن سب المخالف او الكافر بل عن سب دينه

فالمبادرة بسب المخالف او الكافر او التهجم عليه في غير الدفاع عن النفس اعتداء وظلم وهذا متفق عليه ولا يقول بغير هذا عاقل ولا عالم ولا جاهل

انما اتكلم عن سب دينه

اما سؤالي الآخر فهو بشكل ابين

هل يجوز في حق من ليس على مذهب اهل السنة ان يدعى مسلما ام لا ؟

وسؤال آخر
"سني" من اطلق هذه التسمية في الدين ؟ هل هذه التسمية من الله ورسوله ؟

[متروي]

هل يجوز في حق من ليس على مذهب اهل السنة ان يدعى مسلما ام لا ؟

هناك فرق رغم بدعها لا تخرج عن دائرة الإسلام و هناك فرق تخرج دون شك عن دائرة الإسلام و من الخارجين منكرو السنة كلية هذه هي عقيدتنا نحن أهل السنة و الجماعة .


وسؤال آخر
"سني" من اطلق هذه التسمية في الدين ؟ هل هذه التسمية من الله ورسوله ؟

و من أطلق لفظ الشيعة و من أطلق لفظ الإباضية و من أطلق لفظ المعتزلة و من أطلق لفظ الأشاعرة و من اطلق لفظ الإسماعيلية و من أطلق لفظ القرآنيين فهذه ألفاظ تدل على معاني واضحة بحيث لا يمكن أن نطلق عليهم لفظا واحدا مع كل الإختلافات الموجودة بينهم فالسني ليس كالشيعي و من الظلم و الجهل إطلاق نفس اللفظ عليهما فلابد إذا من التمييز فإذا كنا نحن نأخذ نصف ديننا من السنة و نفهم النصف الآخر من السنة أيضا ثم تأتي أنت و تقول لنا أننا نكذب على الله و رسوله بقولنا أن السنة وحي فهل الذي يكذب على الله و رسوله و ينسب لهما ما لم يقولاه و يتعبد بهذا الكذب بل و نستحل بهذا الكذب دماء الناس و أموالهم فهل من يفعل ذلك عندك مسلم أم كافر ؟؟؟ فإن قلت كافر قلنا لك الشعور متبادل ؟؟؟ و إن قلت ليس بكافر قلنا لك كفى بدينك سخرية أن لا تكفر من يكذب على ربك و يحرف كلامه عمدا و يساوي بين كتابه و كتاب البشر في التشريع و القدسية ؟؟؟

[الوعد الصادق]

مرحبا متروي


أنت منكر للسنة

دليلك ؟ قل لي متى قلت بأنني انكر السنة او متى قلت ما يؤدي لانكارها ؟ اين وجدت في كلامي هذا واضحا صريحا من غير تأويلك ؟ اقتبسه وواجهني به
تفضل مشكورا بدليلك, كلي آذان صاغية
في الانتظار



و من أطلق لفظ الشيعة و من أطلق لفظ الإباضية و من أطلق لفظ المعتزلة و من أطلق لفظ الأشاعرة و من اطلق لفظ الإسماعيلية و من أطلق لفظ القرآنيين

كلها الفاظ مبتدعة, ما انزل الله بها من سلطان, وليس اعتراضي على وجودها, انما اعترض على جعل هذه التسمية ضرورة ايمانية نتمسك بها من الدين ونتعصب لها, فهذا عبث ولهو ولعب بالدين وسفه, فان قلنا ان لفظ الاسلام لا يميز بين الحق والباطل لأن هنالك جماعات تعتقد معتقدات كفرية وتقول انا مسلمون, طيب ان ظهرت جماعات تعتقد معتقدات كفرية ويقولون بأنهم اهل السنة ؟ ستظهر اسماء اخرى وهكذا حتى تكون الأسماء لا نهاية لها وهذا ما حدث بالفعل, فيوجد الصوفية والأشاعرة والوهابية والسلفية والمعطلة والمجسمة وكلهم يقولون نحن من اهل السنة ...الخ, وهذا لا يوضح الدين بل يزيده تشويشا, لأن التنزيل الالهي والوحي السماوي في الكتاب قد فصل بين الحق والباطل ولا يضره من زاغ عنه ان كان هذا الوحي محفوظا ثابتا به يميز المؤمن طريقه في ما حرفه البشر من الوحي, فان اصحاب المنهج القويم والمعتقد السليم يتميزون حقا عن كل المغالين وعن كل الفرق الضالة بأن لكل فرقة اسمها المحدث اضافة للاسلام اما هم فليس لهم ذلك انما مسلمون حنفاء وبأنهم ربانيون انتمائهم لله مباشرة وينتمون لكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دون تفرقة, يقول تعالى "وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ , أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ , أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ , هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ , إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ , مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ , قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ , قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ , وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ "
ويقول تعالى "وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
ويقول "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ"
هذا اقرب للفطرة وابعد عن التكلف, فيكون كل انسان مسؤول هو وحده عن عقيدته وايمانه وافكاره ولا يكون امعة من التبع, ولا ينبغي لجماعات المؤمنين والعقلاء والمعتدلين ان يعيروا اهتماما للضالين المنحرفين المبتدعين وان كانوا جماعات او اكثرية, وهذا لا يعني ان يكون الانسان سلبيا يرى اهل الحق واهل الباطل ويساوي بينهم ويحاول ان يوفق بين الصواب والخطأ يصرح بالحق ويجاهد في الله ولا يخاف في الله لومة لائم, انما وبغض النظر عن العقيدة لا يوافق المسلم على ظلم ولا ينكر على الكافر حق, فقد اقتتل الصحابة في ما بينهم وهم مسلمون وسالم الرسول من لم يقاتله من الكفار, يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"



و تقول لنا أننا نكذب على الله و رسوله بقولنا أن السنة وحي

ومتى قلت هذا وأين ؟!
قلت الحديث ليس وحيا, لأن لفظه ليس وحيا وليس من عند الله وان كان معنى الكثير من الأحاديث وحيا من الله
ولكن السنة وحي لأنها معاني وافعال



الذي يكذب على الله و رسوله و ينسب لهما ما لم يقولاه و يتعبد بهذا الكذب بل و نستحل بهذا الكذب دماء الناس و أموالهم فهل من يفعل ذلك عندك مسلم أم كافر ؟؟؟

كافر
ولكن ليسوا سواءا
البعض يفعل هذا
والبعض لا
والبعض يخطئ بهذا الفعل غير متعمد ولا يكفر
فمن اهل السنة امة على الحق وعلى ما كان عليه الرسول واصحابه
فعلماء اهل السنة لا يتعبدون بتلاوة كلام سوى القرآن
ولا ينسبون لله قولا مباشرا سوى القرآن
ولا يستحلون دماء الأبرياء واموالهم
ولهم في غير ذلك آراء متباينة ومختلفة كل الاختلاف
وان كانت الأكثرية مخطئة في كثير من الأشياء
ولكن هذه سنة الله
مثال اهل الكتاب من قبل الاسلام
منهم من قتل الأنبياء والذين يأمرون بالقسط من الناس
وكذبوا على الله ورسوله
وحرفوا دينهم
ولكن كان منهم امة قائمة يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
"لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون"
"ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون"
"وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون"
فمنهم اهل الزيغ والكفر والضلال على علم باسم العلم
ومنهم اهل العلم حقا والتقوى والخير والصلاح
فكان منهم مؤمنون على دين انبيائهم
ولعلمائهم اختلافات لا حصر لها



و إن قلت ليس بكافر قلنا لك كفى بدينك سخرية أن لا تكفر من يكذب على ربك و يحرف كلامه عمدا و يساوي بين كتابه و كتاب البشر في التشريع و القدسية ؟؟؟

التكفير ليس من شأني
ولكن الحق يقال ان هذا كفر وهذا ضلال
فهنالك من يستغيث بالقبور ويدعي ان محمدا خلق من نور ومن نوره خلقت السماوات والأرض ولأجله خلقت
ويأتي السحر
وهذا كفر
ولكن ليس كل الصوفية كذلك
وكذلك السلفية ليسوا سواء
ثم ان حتى الغلاة من اصحاب الحديث اليوم لا يعلمون يقينا ما هو كذب ثم ينسبونه الى الله, هم ينسبون الى الرسول "وليس الى الله" ما يحتمل انه صواب, ولكن مشكلتهم انهم يدعون يقينهم وجزمهم وقطعهم بأن الرسول قال, اما من نسب ذلك الى الله مباشرة فقد كفر "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله" "قال الذين لا يرجون لقائنا ائت بقرآن غير هذا او بدله" "وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك لتفتري علينا غيره"
اما المساواة بين كتاب العالم فلان او ستة كتب او عشرة وبين القرآن في القدسية فهو كفر لا شك
ولكن قد يفعل الانسان كفرا وشركا ولا يكفر ان كان جاهلا او غير متعمد او غير مصر ان كان يؤمن بأن لا اله الا الله
فليس كل من استغاث بقبر كافر خارج من الملة وليس كل من سب الصحابة كافر وان كان هذا الفعل كفر بلا شك
بل ان بعض من لم تصله دعوة خاتم النبيين والقرآن وهو يؤمن بالله وحده ولا يشرك به ولا ينسب له نقيصة او كذبا وآمن بأن الله انزل كتبا وبعث رسلا وصدق بالرسالة واليوم الآخر وعمل صالحا سواء من اهل الكتاب او من غيرهم فهو مؤمن مسلم ليس كافرا حتى يدعى الى كتاب الله وهنالك من يسمي نفسه مسلما ويشهد الشهادتين ويقر بأن القرآن حق وهو كافر

[نور الدين الدمشقي]

صورة من هذه يا اخ الوعد الصادق؟

[متروي]

مرحبا وعد

دليلك ؟ قل لي متى قلت بأنني انكر السنة او متى قلت ما يؤدي لانكارها ؟ اين وجدت في كلامي هذا واضحا صريحا من غير تأويلك ؟ اقتبسه وواجهني به
تفضل مشكورا بدليلك, كلي آذان صاغية
في الانتظار

ألم تكتب في موضوعك حوار مع نفسي هذا الكلام :

_ فكيف ترى نفسك غير ملزم بالصحيح من الأحاديث التي لم يتكلم في محتواها القرآن ؟
_ للأسباب وجيهة اولها ما قلته " كانت بعض الأحاديث موجهة لمن عاصروا الرسول فقط اما ما هو موجه للصحابة ولنا وللجميع فهي مما تكلم القرآن به جملة او تفصيلا ." ثانيها ان الأحاديث غير محفوظة كما حفظ القرآن

إذن أنت تنكر السنة و أنا لم أتكلم عن السنة في وقت الصحابة و إنما عن السنة اليوم التي نؤمن بها نحن أهل السنة و الجماعة و التي تعتقد انت انها غير محفوظة فكما ترى أنك منكر للسنة درجة أولى ؟؟؟


كلها الفاظ مبتدعة, ما انزل الله بها من سلطان, وليس اعتراضي على وجودها, انما اعترض على جعل هذه التسمية ضرورة ايمانية نتمسك بها من الدين ونتعصب لها, فهذا عبث ولهو ولعب بالدين وسفه,

هذه التسمية ليست ضرورة إيمانية فكلمة المسلم وحدها تكفي لو كان المتسمي بها مسلما حقا لكن بما انه توجد فرق لا رابط بينها اصلا و لا تتفق على أصول واحدة فأصبحت هذه الألفاظ ضرورة تعريفية و إلا إختلط الحابل بالنابل فالاسماعيلي يقول عن نفسه انه مسلم و لولا كلمة الاسماعيلي ما عرفت حقيقته و كذلك البهائي و كذلك منكر السنة و هلما جرا فالإستغناء عن هذه الألفاظ يحدث ضررا كبيرا للجميع أما أن التوصيف سيطول فلا لن يطول فكلمة سلفي واضحة جدا و هي كلمة واحدة و كذلك أشعري و كذلك قرآني فالمهم في هذه الاسماء أنها تعرف بمعتقد أصحابها .


فان اصحاب المنهج القويم والمعتقد السليم يتميزون حقا عن كل المغالين وعن كل الفرق الضالة بأن لكل فرقة اسمها المحدث اضافة للاسلام اما هم فليس لهم ذلك انما مسلمون حنفاء وبأنهم ربانيون انتمائهم لله مباشرة وينتمون لكل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام دون تفرقة


هذا مجرد كلام و إدعاء فكيف إذا كان جمهور الأمة يخرجكم أصلا من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر أما مجرد التسمية فلا تغني من الحق شيئا فأمة الإسلام في أمريكا مع جمال تسميتها إلا أنها تعبد مؤسسها الذي تسمي بإسم جميل أيضا أليجا محمد و هم ليس لهم إسم سوى مسلم فهل هم أيضا من أصحاب المنهج القويم و كذلك جماعة التكفير و الهجرة فإسمهم الحقيقي جماعة المسلمين فهل هم أيضا أصحاب المنهج القويم فالعبرة بما وراء الإسم وليس به ؟؟؟؟


فقد اقتتل الصحابة في ما بينهم وهم مسلمون وسالم الرسول من لم يقاتله من الكفار

كلامك هذا خارج الموضوع تماما فقتال الصحابة لم يكن على العقيدة أو على الإسلام بل كان على جريمة قتل حدتث إختلفوا في كيفية التعامل مع مرتكبها فلا أرى أي وجه لكلامك مع الموضوع .

قلت لك :
و تقول لنا أننا نكذب على الله و رسوله بقولنا أن السنة وحي
فأجبت :

ومتى قلت هذا وأين ؟!
قلت الحديث ليس وحيا, لأن لفظه ليس وحيا وليس من عند الله وان كان معنى الكثير من الأحاديث وحيا من الله
ولكن السنة وحي لأنها معاني وافعال


فها أنت تقول معنى الكثير و ليس الكل أي أننا حسب دينك نكذب على الله في هذا الجزء و هذا كاف لتكفيرنا لو كنت صاحب دين حقيقي فالكذب على الله كفر سواء كان صغيرا أو كبيرا و كذبنا عندكم كبير أرأيت كيف تجعل من ديننا كذبا على الله عز وجل ؟؟؟؟؟

و قلت أنا :
الذي يكذب على الله و رسوله و ينسب لهما ما لم يقولاه و يتعبد بهذا الكذب بل و نستحل بهذا الكذب دماء الناس و أموالهم فهل من يفعل ذلك عندك مسلم أم كافر ؟؟؟

فقلت أنت

كافر
ولكن ليسوا سواءا


ثم اخذت في التفريق و تفريقك لا يهمني لأنك ببساطة لا تنفي الكفر عن جزء كبير منا فنحن مثلا نستحل دم المرتد بحديث النبي ( ص ) و نستحل قتال الطوائف الممتنعة عن تطبيق شرع الله حسب مذهب أهل السنة و الجماعة فأنت و جماعتك لو كنتم جماعة و رفضتم الإعتراف بشرع الله كما هو عندنا فنحن أهل السنة و الجماعة نستحل قتالكم حتى تسمعوا و تطيعوا و نحن لا نستحل دماءكم إلا بأحاديث النبي ( ص ) التي تفسر لنا القرآن فإذا ستجد أنه لا مفر لك من تكفيرنا حسب مذهبك ؟؟؟ و مادمت تطلق علينا وصف الكفر فلا يحق لك ان تعترض إن كفرناكم فنحن و انتم شئت ام أبيت على دينين مختلفين لا يجتمعان ابدا .

و قلت انا :
و إن قلت ليس بكافر قلنا لك كفى بدينك سخرية أن لا تكفر من يكذب على ربك و يحرف كلامه عمدا و يساوي بين كتابه و كتاب البشر في التشريع و القدسية ؟؟؟

فقلت أنت :

التكفير ليس من شأني
ولكن الحق يقال ان هذا كفر وهذا ضلال

إذا موضوعك هذا كله متناقض فإما أن نكون نحن على حق و إما أن تكونوا أنتم على حق أما أن نكون مسلمين معا فهذا باطل .



وكذلك السلفية ليسوا سواء
ثم ان حتى الغلاة من اصحاب الحديث اليوم لا يعلمون يقينا ما هو كذب ثم ينسبونه الى الله, هم ينسبون الى الرسول "وليس الى الله" ما يحتمل انه صواب, ولكن مشكلتهم انهم يدعون يقينهم وجزمهم وقطعهم بأن الرسول قال, اما من نسب ذلك الى الله مباشرة فقد كفر "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله"

ها قد كفرتنا مرة ثالثة صراحة فنحن لا نقول لحديث أن رسول الله ( ص ) قاله إلا معتقدين جازمين انه وحي من الله .

إذا نحن لا نعاملكم معاملة غريبة بل نعاملكم مثلما تعاملوننا تماما .

[الوعد الصادق]

هذا يفسر حال الجماعات الاسلامية مثل القاعدة وجماعات العراق

[نور الدين الدمشقي]

الا تجيب اخي عن الصورة. صورة من هذه؟

[متروي]

صورة محمد عبده .

[الوعد الصادق]

عذرا سترينجر لم انتبه
هي كما قال لك متروي صورة الشيخ محمد عبده

[الوعد الصادق]

إذن أنت تنكر السنة و أنا لم أتكلم عن السنة في وقت الصحابة و إنما عن السنة اليوم التي نؤمن بها نحن أهل السنة و الجماعة و التي تعتقد انت انها غير محفوظة فكما ترى أنك منكر للسنة درجة أولى ؟؟؟


تغير الكلام
واصبحت تفسر ما تقصده بالسنة اليوم وليست السنة ايام الصحابة
مع انك تقصد عن انكار السنة بعمومها

على كل ما فهمته
انه ثابت في عقيدتك الأمور التالية

1 كل كلمة تخرج من فم النبي هي كلام الله ايا كانت هذه الكلمة
2 لا فرق بين كتب السنة وكتاب القرآن في القدسية والتشريع بل جميعهم سواء ولا تفاضل بينهم
3 كل حديث صحيح لا ريب فيه انه كلام رسول الله وهو كلام الله
4 من خالف هذا فهو كافر خارج من الملة دمه وماله وعرضه مباح

هل ما فهمته صحيح ؟

[متروي]

تغير الكلام
واصبحت تفسر ما تقصده بالسنة اليوم وليست السنة ايام الصحابة
مع انك تقصد عن انكار السنة بعمومها

لم يتغير الكلام و لكن المشكلة بيننا و بينك هي انكار السنة اليوم اما انكار السنة في زمن الصحابة فكلام بلا معنى و لا يغير شيئا من حقيقتك كمنكر للسنة فالكلام عن الإختلاف بيننا اليوم و إلا فأنت لا تستطيع ان تبين لنا ما هي السنة التي كانت على عهد الصحابة و السنة التي لم تكن على عهدهم ؟؟؟


1- كل كلمة تخرج من فم النبي هي كلام الله ايا كانت هذه الكلمة

لم يقل أحد هذا لكن السنة هي التي قالها او فعلها رسول الله ( ص ) في الأمور المتعلقة بالشرع و العبادات و العقائد .



2 لا فرق بين كتب السنة وكتاب القرآن في القدسية والتشريع بل جميعهم سواء ولا تفاضل بينهم

عندما تقول الكتب الستة هكذا بإطلاق فهذا كلام غير علمي لأنه توجد كثير من الاحاديث فيها نص العلماء على ضعفها لكن قل ان الاحاديث التي إتفق العلماء على صحتها و لم يختلفوا حولها لها نفس الحكم في القدسية و التشريع كما للقرآن لكن فضل القرآن عليها هو كونه كلام الله ولا فرق بينهما في وجوب العمل بما فيهما سواء بسواء.



3 كل حديث صحيح لا ريب فيه انه كلام رسول الله وهو كلام الله


كل حديث صحيح اتفق العلماء على صحته فهو وحي من الله و ليس كلام الله ففرق بينهما .



4 من خالف هذا فهو كافر خارج من الملة دمه وماله وعرضه مباح


من خالف و أنكر حجية السنة كلية فهو كافر خارج الملة أما كونه حلال الدم فهذا إن دعا إلى دينه و شهر بنفسه و الحكم فيه ليس لأحاد الناس بل هو للقضاء الإسلامي أما أن عرضه مباح فلا أعرف ما تقصد به فردته لا تمتد إلى غيره من اهله إلا إن كانوا مثله فالردة أمر متعلق به هو لا بأهل بيته فلا يصح أن يقال عرضه مباح .

حكم من أنكر السنة كلية

أما من أنكر وجوب العمل بما استوفى شروط الصحة من السنة: قولية أو فعلية أو تقريرية ‏فهو كافر مرتد، لإنكاره معلوماً من الدين بالضرورة. يقول الإمام السيوطي في كتابه ‏مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة: "فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر حديث النبي صلى الله عليه ‏وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر وخرج عن دائرة ‏الإسلام، وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء من فرق الكفرة"‏.
ومن أعظم ما أحتج به أئمتنا على بطلان هذا المذهب وفساده ما أخرجه البيهقي بسنده ‏عن شعيب بن أبي فضالة المكي أن عمران بن حصين رضي الله عنه ذكر الشفاعة، فقال ‏رجل من القوم: يا أبا نجيد إنكم تحدثوننا بأحاديث لم نجد لها أصلاً في القرآن، فغضب ‏عمران رضي الله عنه وقال للرجل: قرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: فهل وجدت فيه صلاة ‏العشاء أربعاً، ووجدت المغرب ثلاثاً، والغداة ركعتين، والظهر أربعاً، والعصر أربعاً قال: ‏لا. قال: فعن من أخذتم ذلك؟ أخذتموه وأخذناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ‏ذكر أشياء في أنصبة الزكاة، وتفاصيل الحج وغيرهما، وختم بقوله: أما سمعتم الله قال في ‏كتابه: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) قال عمران: فقد أخذنا عن ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم أِشياء ليس لكم بها علم" ‏.
وهذا استلال غاية في القوة والبيان، ولولا خشية الإطالة لذكرنا من وجوب استدلال ‏أئمتنا على بطلان هذه الفرية، ما لا يبقى لأهل البدع بعده مستمسك، وفيما ذكرنا لمريد ‏الحق ما يكفيه. وفي الأخير ننبهه إلى خطأ وخطر تسمية منكري السنة بالقرآنيين!! فما هم ‏بقرآنيين، ولو كانوا كذلك لما أنكروا ما أوجب الله اتباعه، بل هم كما سماهم أئمتنا أهل ‏الزيغ والزندقة، والعياذ بالله.‏
والله أعلم.‏

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=8407

[الوعد الصادق]

و إلا فأنت لا تستطيع ان تبين لنا ما هي السنة التي كانت على عهد الصحابة و السنة التي لم تكن على عهدهم ؟؟؟


عندك حق فالسنة ايام الصحابة لم يكن فيها الصحيح والضعيف والمتواتر والآحاد والحسن والمشهور والمنقطع والمتصل ولم يكن فيها الكتب الستة والمسانيد
بل كانوا يصومون ويصلون ويحجون ويزكون كما فعل رسول الله وكما نفعل اليوم وكانوا يطيعون رسول الله ما أمرهم ولم يكن على عهدهم الزام ولا التزام بجمع الأحاديث وتدوينها لا في حياة الرسول ولا في عهد الخلافة الراشدة
ولم يكونوا يعبدون الدهر
ولم يقولوا بأن الله يتصور
ولم يقولوا بأن الله ينزل الى السماء الدنيا
ولم يقولوا لكلام هو من عند الله غير كتابه
ولم يقولوا بمماثلة القرآن بغيره من الكلام
ولم يكن قرآنهم مختلفا عن قرآننا
ولم يجتهدوا في ترتيب السور
ولم يجتهدوا في جمع القرآن
ولم يستحلوا دماء الأبرياء
ولم يكن من السنة اتهام نبي من اشرف البشر بأن الله كتب عليه العري امام قومه واتهام ابا الأنبياء بالكذب وبتقديم زوجته لملك كافر على انها اخته
ولم يكن من السنة اتهام الرسول في عقله بحجة انه مسحور
ولم يكن من السنة اتهامه بمحاولة الانتحار
ولم يكن من السنة القول عن رسول الله ان امرأة تقول له انها لا تهب نفسها للسوقة فيضع يده عليها وتستعيذ منه
ولم يكن من السنة التباهي بجماع اكبر عدد من النساء في اقصر وقت ونسبة ذلك للرسول
ولم يكن في عهدهم زواج المتعة لا من قبل ولا من بعد ولا رضاع الكبير ولا تعليم الغسل بفعله من وراء حجاب


اقتباس:
1- كل كلمة تخرج من فم النبي هي كلام الله ايا كانت هذه الكلمة



لم يقل أحد هذا


ما حكم من قالها او قال ما يؤدي اليها ؟

[ماكـولا]

الأخ ماكولا

انا لا اتكلم عن سب المخالف او الكافر بل عن سب دينه

فالمبادرة بسب المخالف او الكافر او التهجم عليه في غير الدفاع عن النفس اعتداء وظلم وهذا متفق عليه ولا يقول بغير هذا عاقل ولا عالم ولا جاهل

انما اتكلم عن سب دينه


اعتقد اني أجبتك , ولا حاجة للاعادة




اما سؤالي الآخر فهو بشكل ابين

هل يجوز في حق من ليس على مذهب اهل السنة ان يدعى مسلما ام لا ؟


لا اعرف ان كنت تعي هذه الكلمة , فكلمة اهل السنة او صاحب سنة هي عقيدة الاسلام , وهي التي لخصها اهل العلم في رسائلهم وكتبهم مثل كتاب السنة للامام احمد والسنة للبربهاري والسنة للخلال وهكذا , وهم يقصدون العقيدة
وتشمل المسائل في الايمان بالله واسمائه وصفاته وبرسله وملائكته واليوم الاخر والروح وعذاب القبر والجنة والنار وانهما مخلوقتان والقضاء والقدر وان الانسان مخير واختيار لا يخرج عن ارادة الله والى غير ذلك من المسائل

فمن خالف اهل السنة في مسألة ما , فينظر في هذه المخالفة هل هي في باب الصغائر ام العظائم , فقد يكون مبتدعاً ومحدثاً او كافراً مشركاً , ولا يحكم له بذلك حتى تقام عليه الحجة وتنتفي لديه الشبهة , فقد يكون جاهلاً او متأولاً او مقلداً

واحياناً لا يحتاج لذلك لوضوح االامر مثل ان يكون الامر في غاية الوضوح فلا يحتاج لبيان الحجة لأجل ذلك فيكون معلوماً من الدين بالضرورة كأن ينعت الله بأنه ظالم وغير ذلك

[/quote]




وسؤال آخر
"سني" من اطلق هذه التسمية في الدين ؟ هل هذه التسمية من الله ورسوله ؟

هذه اللفظة وغيرها من الالفاظ مثل السلفي او الاثري وغيرها من الالفاظ التي تحمل في طياتها التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وبأثر الصحابة المقتدون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم , لم يطلقها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
وانما فهمت من نصوص من كتاب الله وكذا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا كثير من اهل العلم

فالله قال " هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا" أي القرآن

وهو أيضاً قد فرق بين الصحابة بسبب اعمالهم فقال " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه"

وقال " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى"

فمن هنا جاءت تسمية المهاجرين والانصار " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم"

ولما حصل ان كاد كلٌ يريد ان يصرخ بفرقته حينما قال ذاك المهاجري " يا للانصار " فقال المهاجري " يا للمهاجري "
قال النبي صلى الله عليه وسلم " دعوها فانها منتنة "

فهنا حق ان يستدل بقوله " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"

طالما لم يخرج احدهما بدواعي الفسق او الكفر , فيوالى الفاسق على حسب ايمانه ويعادى الكافر لكفره فان لم تبقى له باقية

قال الله " ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" فانقلب حاله وجاز ان ينعت بالفسق للتشهير به

والكافر " وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه"

ولازال العلماء وقديماً وحديثاً يذكرون هذا فلان الشامي وهذا فلان المغربي وذاك المصري وليس في ذلك حرج مادام كان للتعريف واختصار الكلمات

اما اذا كان للتحرب والتفرق والتشقق والتفلطح وعدم احقاق الحق والانتصار للجماعة وللمسميات التي يفترض بها ان تكون عين المسمى فهذا هو المذموم وتسقط عليه الايات التي نقلتها

وكان النبي صلى الله سلم يمايز بين الصحابة بسبب اقدامهم وبسبب سابقتهم فكان يفرق بين البدري على غيره ومن لازمه على غيره وهكذا

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لاحد الصحابة قوله " وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم "

ولا يعني هذا الحديث انه جاز في حقه الزنا والموبقات ووو .. بل هذا حال من عرف الحال وعرفه حق المعرفة في اخلاق واعماله وأوبته ورجوعه الى الحق والتوبة فقيل له ما دمت على هذا الحال او قد ظهر لي منك ما ان كان هكذا قلبك فافعل ما شئت وما ذلك الا لمن ملئ الايمان مشاشه

وكذا كان في اهل العلم قديماً فهذا فلان شافعي اي على مذهب الشافعي وذاك مالكي اي اخذ اختيارات مالك في فهم الاحاديث وهكذا فلان الظاهري يؤخذ بظواهر النصوص واختيارات ابن حزم وداوود

فلا يذم شيء من هذا الا اذا كان على سبيل التعصب والانتصار للشيخ او المذهب او ما شابه ورد الحق
وكذا يوسم من اتى ببدعة الرفض بالرافضة وكذا من اتى ببدعة بين بين بالاعتزال ومن اتى باهراق الدماء بالخوارج والاباضية

والله الهادي

[متروي]

عندك حق فالسنة ايام الصحابة لم يكن فيها الصحيح والضعيف والمتواتر والآحاد والحسن والمشهور والمنقطع والمتصل ولم يكن فيها الكتب الستة والمسانيد
بل كانوا يصومون ويصلون ويحجون ويزكون كما فعل رسول الله وكما نفعل اليوم وكانوا يطيعون رسول الله ما أمرهم ولم يكن على عهدهم الزام ولا التزام بجمع الأحاديث وتدوينها لا في حياة الرسول ولا في عهد الخلافة الراشدة
ولم يكونوا يعبدون الدهر
ولم يقولوا بأن الله يتصور
ولم يقولوا بأن الله ينزل الى السماء الدنيا
ولم يقولوا لكلام هو من عند الله غير كتابه
ولم يقولوا بمماثلة القرآن بغيره من الكلام
ولم يكن قرآنهم مختلفا عن قرآننا
ولم يجتهدوا في ترتيب السور
ولم يجتهدوا في جمع القرآن
ولم يستحلوا دماء الأبرياء
ولم يكن من السنة اتهام نبي من اشرف البشر بأن الله كتب عليه العري امام قومه واتهام ابا الأنبياء بالكذب وبتقديم زوجته لملك كافر على انها اخته
ولم يكن من السنة اتهام الرسول في عقله بحجة انه مسحور
ولم يكن من السنة اتهامه بمحاولة الانتحار
ولم يكن من السنة القول عن رسول الله ان امرأة تقول له انها لا تهب نفسها للسوقة فيضع يده عليها وتستعيذ منه
ولم يكن من السنة التباهي بجماع اكبر عدد من النساء في اقصر وقت ونسبة ذلك للرسول
ولم يكن في عهدهم زواج المتعة لا من قبل ولا من بعد ولا رضاع الكبير ولا تعليم الغسل بفعله من وراء حجاب

الفرق بيننا و بينكم يا منكري السنة أن كلامنا كله بالدليل و المنطق و كلامك كله مجرد أكاذيب فإن لم تستطع أن تقيم الدليل على ما كتبته أعلاه فكلامك كله ساقط لا قيمة له لا في العلم ولا في الدين .


ما حكم من قالها او قال ما يؤدي اليها ؟

من قالها فهو جاهل فماذا بعد ؟؟؟؟؟ تركت ما يهمك من جوابي و ذهبت تبحث عن موضوع جديد للتشعيب و الإغراق
و إلا فقد فتحت الموضوع و أنت تظن أن معاملتنا لكم قاسية أو منكرة فإعترفت أنت بقلمك أنكم تحكمون علينا بنفس الحكم فلما الإطالة دون فائدة .

[الوعد الصادق]

انما العلم عند الله
والحمد لله الذي قد سمع قول عباده وسيكتب ما قالوا, وانتظر فانه يغفر الذنوب ويقبل التوبة وانه شديد العقاب ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين, يوم يبطش البطشة الكبرى انه منتقم وليس بغافل