المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكذب على رسول الله عليه الصلاة والسلام



خال مازن
08-01-2010, 06:35 AM
‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏جامع بن شداد ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن عبد الله بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال قلت ‏ ‏للزبير ‏
‏إني لا أسمعك تحدث عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كما يحدث فلان وفلان قال أما إني لم أفارقه ولكن سمعته يقول ‏ ‏من كذب علي ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار.

هذا الحديث ثابت صحيح في مراجعكم

والسؤال لحضراتكم هو التالي : هل يشمل هذا الحديث بعض المحدثين الذين حكموا على أحاديث مكذوبة بالصحة ؟
ولم لا ؟ علما أن الحديث السابق لم يحدد العمد من خلافة ؟

ارجو منكم عدم حذف الموضوع .

ماكـولا
08-01-2010, 09:38 AM
نفس الحديث الثابت جاء برواية "من كذب علي متعمدا" , فالناسي والمتأول والمجتهد لا يلحق بالمتعمد :emrose:

خال مازن
08-01-2010, 10:00 PM
يا ماكولا المحترم

هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) بدون متعمداً ؟
اذا قالها فلا يحق لك أن تلغي هذا الحكم . فمن كذب على رسول الله متعمدا أم غير متعمد فهو في النار .
فماذا تقول ؟

متروي
08-01-2010, 10:40 PM
ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6197
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

نحن ديننا يكمل بعضه بعضا فلا نأخذ ما نشاء و نترك ما نشاء على حسب الهوى كما يفعل اليهود .

خال مازن
08-02-2010, 12:30 AM
لا يامتروي

انت من يأخذ مايشاء ويترك مايشاء
لماذا تأخذ بالحديث الذي ورد فيه لفظ المتعمد وتترك الآخر . اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال من كذب علي فهو في النار فيجب عليك ان تصدق بهذا الحديث كما هو .
فأنت اما ان تقول ان الرسول قال قولتين واحدة بدون متعمداً والأخرى بها فتلتزم بالقولين دون توفيق . أو أن تشكك في أحد الروايتين .
فماذا تقول ؟

اخت مسلمة
08-02-2010, 01:26 AM
للحديث بمعناه عدة روايات ... ولاخلاف بأخذنا بأي من الصحيح الثابت منها بالطبع ...!!
قَالَ رسول الله عليه الصلاة والسلام: " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " متفق عليه
عَنْ المغيرة بن شعبة قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " متفق عليه
عن أبي هريرة قال : قَالَرسول الله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " متفق عليه
وعن سلمة بن الأكوع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " صَحِيح الْبُخَارِيّ
عن عامر بن عبد الله بن الزبير ،‏ عن أبيه قال :قلت للزبير :‏
" مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ ‏:" ‏مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ "سنن أبو داود
وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري
وقوله عليه الصلاة والسلام : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ" رواه مسلم
اذن وبالجمع بين الأدلة والنظر فيها جميعا يتبين بوضوح الشرط الواضح وهو " تعمد الكذب " , أي قاصدا الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام لغرض من الأغراض , عالما بـأن قوله كذبا , وقيد التعمد يدل على أن هناك كذب عليه بدون تعمد ,, وهو كما ذكره المحققون هو الاخبار عن الشيئ على خلاف ماهو عليه , وانتهاء بما بدأت به موضوع الشريط فان صحح أحد المحدثين غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب ...
الآن .... هل لديك دليل على أي محدث معتبر عند أهل السنة تعمد الكذب فيما نقل أو حتى تعمد عدم التحقق من صحة الرواية التي صححها ...؟؟؟
هات برهانك وسنسقط رواياته كلها ما رأيك ؟؟؟!!!

تحياتي للموحدين

خال مازن
08-02-2010, 01:39 AM
لا يامسلمة ليس الموضوع هكذا
أنت تجعلين من تعمد الكذب على رسول الله شرطا في دخول النار من خلال الجمع بين الأقوال . لماذا تجمعين وتوفقين بينها .
حسب مذهبك أنتي تصححين كل هذه الروايات فأنت تقولين أن الرسول (ص) قال :مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . وقال :مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار وقال :‏من كذب علي ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار . وغيرها .
على أي أساس تحاولين التوفيق وتخرجين بأن تعمد الكذب هو شرط في دخول النار . هل هذا من حقك .

لنبدأ من جديد :
هل قال (ص) :‏من كذب علي ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار .
فاذا كان قاله فهل كان يعي مايقول ؟ أم نسي أن يقول متعمداً ؟؟

متروي
08-02-2010, 01:48 AM
قبل ان نكمل معك عرف لنا : الكذب
لنرى هل محدثونا ينطبق عليهم الكذب او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابن السنة
08-02-2010, 01:49 AM
عجيب و الله!!!!
و هل يُحاسب المرء على النسيان!!!!!!

خال مازن
08-02-2010, 02:05 AM
قبل ان نكمل معك عرف لنا : الكذب
لنرى هل محدثونا ينطبق عليهم الكذب او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الكذب هو ذكر الشئ بخلاف حقيقته . هذا هو تعريفي أنا للكذب . فعرف أنت الكذب .
اما بالنسبة لمحدثيك فهم ألفوا الكتب وألقوا الخطب وألزموا المسلمين بأحاديث غير صحيحة . وجزموا بصحتها ولم يقولوا من الممكن أن الرسول (ص) قد قال كذا وكذا . ولكنهم يوردون الحديث ثم يحكمون عليه بالصحة . ويقولون أنه قطعي الثبوت . ولا يقبل الشك . أو التشكيك . فان لم يكن هذا كذب فماهو الكذب .

ماكـولا
08-02-2010, 02:08 AM
لا يامتروي


لا يامسلمة ليس الموضوع هكذا

ونحن بدورنا نقول لا يا خال مازن !!

ذكرتني بسنفور غضبان ! فكان لا يعجبه شيء حتى السنافر فكان يقول " انا اكره السنافر " .. " لا احب السنافر " لا لأ ..
وانشد الشاعر تباعاً .. وينك يا كلمة لأ !

ما هذه الحفلة التي تشغل في رأسك ؟

كيف تسوي بين العامد والمجتهد المتأول في الفتراء الذي لو يحصر في كلمة "الكفر"

والله يقول " من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم"

طيب هل هؤلاء المحدثين الذين أخطأوا باجتهادهم في تصحيح حديث موضوع , وقد جهلوا ان في سنده فلان الكذاب ولم يعرفوا حاله وغاب عنهم ولم يغيب عن باقي العلماء , هل هم كفار بناءاً على الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اختصرته لك ب"الكفر" فهل هم داخلون في الاية السالفة ام لا ؟

طيب , من المعلوم ان الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم هو الكذب على الله , فالمجتهد حينما يجتهد في النصوص هو يبذل الوسع في اصدار الحكم الذي شرعه الله و يرضاه

فهل من يخطأ يكفر ويجعل بمثابة من كفر بالله وكذب وافترى ؟

يقول الله " وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنآ إلى سوآء الصراط إن هذآ أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطآء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب"

فهذا الحكم تم في عجالة من نبي الله تم في عجالة فصدر منه ما صدر فتاب واناب نبي الله لما تبين له الخطأ

قال " وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب"

فهل اذا قضى القاضي وافتى المفتي واخطأ المجتهد وقصر علم المحدث في رجال من رجال الحديث يحكم بكفره وكذبه على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اذا فتر او نسي او أخطأ ؟!

اللهم رحماك

خال مازن
08-02-2010, 02:15 AM
نعم ياماكولا (هذه المرة لم أقل لا)

لهذا كان الزبير يتجنب الرواية عن رسول الله (راجع أول مشاركة) ستجد الزبير يخاف أن يجتهد فيتبوأ مقعده من النار . أم أنه كان يخشى أن يكذب ؟ بل كان يخشى أن يخطئ أو أن ينسى . بعكس بعض الصحابة الذين يروون روايات وينسبونها للرسول (ص) ثم بعد التحقيق معهم ينسبونها لغير الرسول (ص) . فاقرأ الحديث جيدا وتأمل كلام الزبير وستفهم ما أعني .

اخت مسلمة
08-02-2010, 02:15 AM
لست أنا من أصل وقعد وجمع وفصل بل هذا هنا اختصار لما ذكره العلماء في هذا الباب الخطير ، وحديث واحد من هذه الأحاديث يكون كافيا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. ... !!!
عموما لنقطع طريق المراء اذن من أوله ليكن معلوما لديك يا خال مازن أن الكذب بصفة عامة -عند أهل الحديث مسقط للعدالة -!
فلا يؤخذ بحديثه مظنة الوقوع في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم -لا أنه سيكذب في كلّ ما يقوله -إلا أن يتوب على قول الأكثرين-(منهم من لا يقبل حديثه و لو تاب خشية أن يكذب في توبته)، فالكذب جرم عظيم وعلى تشريع الله ووحيه من المعصوم أشد !.


لنبدأ من جديد :
هل قال :‏من كذب علي ‏ ‏فليتبوأ ‏ ‏مقعده من النار .
فاذا كان قاله فهل كان يعي مايقول ؟ أم نسي أن يقول متعمداً ؟؟

سؤالك الأول سيئ الصياغه وفيه سوء أدب ...!!
والشق الثاني منه أوردت لك أن الحكم يكون باستنباط الحكم من مجموع الأدلة الواردة في موضوعه فيما يسمى بعلم أصول الفقه فلايكون حكما بدليل واحد بمعزل عن باقي الأدلة في نفس الباب ... فهمت ..؟ أم نعيد ...؟

متروي
08-02-2010, 02:27 AM
الكذب هو ذكر الشئ بخلاف حقيقته . هذا هو تعريفي أنا للكذب

يحتار المرء كيف يتحاور معكم ؟؟؟ فهل نحن في حوار علمي المفروض فيه الدليل و البرهان و المصادر أم نحن في خمارة كل يقول ما يهوى له ؟؟؟ أنا لم أطلب تعريفك أنت لأن تعريفك لا يهم أحدا بل تعريف المختصين في الأمر ؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-02-2010, 02:30 AM
يا مسلمة
الكذب أصلا ليس فيه كذب متعمد وغير متعمد ولا ابيض ولا اسود . فمن اكد وجزم أن الرسول قال وهو لم يقل فقد كذب على رسول الله (ص) سواء كان مجتهد أم غير مجتهد . فالاجتهاد لا ينفي العمد . الخطأ والنسيان والعثرة قد تقع في عرض الكلام . أما تأليف الكتب والمصنفات وتصحيح الروايات بعد دراستها ثم إلزام الناس بقطعية ثبوتها فهذا عمد و سبق اصرار وترصد .

خال مازن
08-02-2010, 02:34 AM
يا متروي
الكذب لا يحتاج الى مشاحة فالكذب يعرفه الصغير والكبير . أم أنك تريد تشعيب الموضوع .

متروي
08-02-2010, 02:36 AM
الكذب أصلا ليس فيه كذب متعمد وغير متعمد ولا ابيض ولا اسود

سبحان الله ها انت تنقض نفسك بنفسك إذن لا فرق بين الحديث الذي فيه متعمدا و الحديث الذي لا توجد فيه هذه الكلمة و الحديثان متطابقان ؟؟؟؟؟؟؟؟ فيبقى أن تعرف لنا الكذب من مصادر موثوقة ؟؟؟؟؟؟؟؟

متروي
08-02-2010, 02:40 AM
لأسهل عليك الأمر مالفرق بين الخطأ في الرواية و الكذب في الرواية أم أن الخطأ عندك و الكذب سواء و دعك الآن من حديث النبي صلى الله عليه و سلم فلنتكلم عن حدث معين أخبرك به شخصين أحدهما نقل لك الحدث على غير ما وقع متقصدا تضليلك و الآخر نقل لك الحدث على حسب ما فهم صادقا لكنه لم يفهم جيدا فهل هما سواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-02-2010, 03:04 AM
وعن سلمة بن الأكوع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " صَحِيح الْبُخَارِيّ


هذا نقلته من مشاركة الأخت مسلمة .

تقول يامتروي :
و الآخر نقل لك الحدث على حسب ما فهم صادقا لكنه لم يفهم جيدا فهل هما سواء

حسب حديث سلمة بن الأكوع أعلاه هما سواء .
وحسب فهم الزبير للحديث الذي في أول مشاركة في الموضوع هما سواء .

يا أخي طالما أن المحدث قال أن الحديث الذي حكم بصحته قطعي الثبوت عن رسول الله (ص) وهو موضوع فقد كذب على رسول الله .
سواء كانت نيته حسنة أم سيئة المهم أنه قال عن رسول الله مالم يقله .
أتحاجون في هذه أيضاً .؟

خال مازن
08-02-2010, 03:07 AM
سبحان الله ها انت تنقض نفسك بنفسك إذن لا فرق بين الحديث الذي فيه متعمدا و الحديث الذي لا توجد فيه هذه الكلمة و الحديثان متطابقان ؟؟؟؟؟؟؟؟ فيبقى أن تعرف لنا الكذب من مصادر موثوقة

لا أنا لا أناقض نفسي . فالكذب واحد . ولكن لعلمي أنكم ستصرون على أن الكذب نوعين متعمد وغير متعمد !! أوردت رواية ليس فيها لفض متعمد لأقطع النقاش حول هذه النقطة .

متروي
08-02-2010, 03:08 AM
لماذا تتكبرون دائما عن الاعتراف بالحق سؤالي لك واضح أنا لا أتحدث عن حديث النبي صلى الله عليه و سلم لأنني اختلف معك تماما في معنى الكذب فأجبني أولا على سؤالي و بعدها نكمل :
لأسهل عليك الأمر مالفرق بين الخطأ في الرواية و الكذب في الرواية أم أن الخطأ عندك و الكذب سواء و دعك الآن من حديث النبي صلى الله عليه و سلم فلنتكلم عن حدث معين أخبرك به شخصين أحدهما نقل لك الحدث على غير ما وقع متقصدا تضليلك و الآخر نقل لك الحدث على حسب ما فهم صادقا لكنه لم يفهم جيدا فهل هما سواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابو علي الفلسطيني
08-02-2010, 03:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


فاذا كان قاله فهل كان يعي مايقول ؟ أم نسي أن يقول متعمداً ؟؟

هذا ليس من باب الادب مع رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ...
وكما تعلم فان هناك احاديث صحيحة واخرى ضعيفة ...
اما ان يكون الحديث ضعيفا ويصححه العلماء رغم كونه ضعيفا فدلل على ذلك بالامثلة ...فاذا كان العلماء قد وضعوا شروطا دقيقة جدا لقبول الروايات تجنبا للكذب على رسولنا الكريم ... فكيف يصححوا ما ثبت ضعفه ...
كلامك يجب ان يكون مع الدليل ...
والله اعلم واحكم

خال مازن
08-02-2010, 04:29 AM
نعم متروي أنا اعترف أني أخطأت في أسلوب الحوار .

شكرا لتنبيهك لي .

بالنسبة لسؤالك:

لأسهل عليك الأمر مالفرق بين الخطأ في الرواية و الكذب في الرواية أم أن الخطأ عندك و الكذب سواء و دعك الآن من حديث النبي صلى الله عليه و سلم فلنتكلم عن حدث معين أخبرك به شخصين أحدهما نقل لك الحدث على غير ما وقع متقصدا تضليلك و الآخر نقل لك الحدث على حسب ما فهم صادقا لكنه لم يفهم جيدا فهل هما سواء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأقول لك أن الأول زيف الحقيقة بقصد والثاني زيفها بدون قصد . وكلاهما زيفا الحقيقة .

متروي
08-02-2010, 04:20 PM
سأقول لك أن الأول زيف الحقيقة بقصد والثاني زيفها بدون قصد . وكلاهما زيفا الحقيقة .

اذن في دينكم لا وجود للنية ولا للقصد فالمهم هو العمل ذاته ؟؟؟؟ و هذا يدل على أنكم أجهل الناس بالقرآن فالله عز وجل توعد القاتل المتعمد بنار جهنم خالد فيها مع العذاب الشديد و حكم على القاتل المخطأ الذي لم يقصد بصيام شهرين فقط مع أن العمل واحد لكنكم قوم لا تفقهون ؟؟؟؟
فالذي يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم متعمدا فهذا جزاؤه جهنم بسبب نيته أما من أخطأ في التحديث عنه فلا ذنب عليه و إلا فأنت تحكم على كل أئمة المساجد الذين يخطأون في نسبة الكلام الى الرسول صلى الله عليه و سلم بجهنم فبعضهم يروي كلاما لأحد العلماء فينسبه لجهله إلى النبي و الأخر يروي أحاديث ضعيفة و مكذوبة و هو يظنها صحيحة فهل كل هؤلاء في النار يا قراني ؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
08-02-2010, 05:51 PM
[color="red"] فبعضهم يروي كلاما لأحد العلماء فينسبه لجهله إلى النبي و الأخر يروي أحاديث ضعيفة و مكذوبة و هو يظنها صحيحة فهل كل هؤلاء في النار يا قراني ؟؟؟؟؟؟

لا ابدا ... بل "قراني" المنكر للسنة هو الذي في النار ان لم يتدارك نفسه فيتوب عن زيغه وزيفه وضلاله وكفره

ناصر التوحيد
08-02-2010, 06:03 PM
حديث " من كذب عليَّ متعمدًا " قد تواتر عن النبي صلى الله عليه و سلم

وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: "من حدَّث بحديث أو حدث عني حديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين"

خال مازن
08-02-2010, 06:52 PM
أنت تخلط يامتروي بين العمد وسوء النية.

خال مازن
08-02-2010, 07:30 PM
يا ناصر التوحيد


وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: "من حدَّث بحديث أو حدث عني حديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين"

لماذا وصف مسلم هذا الحديث بالأثر المشهور . وأنت هنا تنسبه بكل ثقة للرسول (ص) ليتك توضح قصد مسلم من قوله الأثر المشهور .

متروي
08-02-2010, 08:31 PM
أنت تخلط يامتروي بين العمد وسوء النية.

و هل الذي يكذب عمدا لا نية سيئة له و هل يفترقان عجبي ؟؟؟؟

أعيد و أرجو تعليقا حوله بدون هروب :
اذن في دينكم لا وجود للنية ولا للقصد فالمهم هو العمل ذاته ؟؟؟؟ و هذا يدل على أنكم أجهل الناس بالقرآن فالله عز وجل توعد القاتل المتعمد بنار جهنم خالد فيها مع العذاب الشديد و حكم على القاتل المخطأ الذي لم يقصد بصيام شهرين فقط مع أن العمل واحد لكنكم قوم لا تفقهون ؟؟؟؟
فالذي يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم متعمدا فهذا جزاؤه جهنم بسبب نيته أما من أخطأ في التحديث عنه فلا ذنب عليه و إلا فأنت تحكم على كل أئمة المساجد الذين يخطأون في نسبة الكلام الى الرسول صلى الله عليه و سلم بجهنم فبعضهم يروي كلاما لأحد العلماء فينسبه لجهله إلى النبي و الأخر يروي أحاديث ضعيفة و مكذوبة و هو يظنها صحيحة فهل كل هؤلاء في النار يا قراني ؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-02-2010, 08:46 PM
و هل الذي يكذب عمدا لا نية سيئة له و هل يفترقان عجبي ؟؟؟؟

مثلاً عندكم يجوز الكذب على الرسول (ص) في فضائل الأعمال والرقائق . فالكذب جائز لأنه بنية حسنة .


اذن في دينكم لا وجود للنية ولا للقصد فالمهم هو العمل ذاته ؟؟؟؟ و هذا يدل على أنكم أجهل الناس بالقرآن فالله عز وجل توعد القاتل المتعمد بنار جهنم خالد فيها مع العذاب الشديد و حكم على القاتل المخطأ الذي لم يقصد بصيام شهرين فقط مع أن العمل واحد لكنكم قوم لا تفقهون ؟؟؟؟


يا أخي أنتم من اوردتم حديث من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار . وحديث مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . فهذه الأحاديث هي التي لم تفرق بين وجود النية من عدمه . وأنا هنا ألزمك بشريعتك . فلا تعترض علي اعترض على من أورد هذا الحديث ونسبه للرسول .


إلا فأنت تحكم على كل أئمة المساجد الذين يخطأون في نسبة الكلام الى الرسول صلى الله عليه و سلم بجهنم فبعضهم يروي كلاما لأحد العلماء فينسبه لجهله إلى النبي و الأخر يروي أحاديث ضعيفة و مكذوبة و هو يظنها صحيحة فهل كل هؤلاء في النار يا قراني

لست أنا من حكم عليهم بل الأحاديث الواردة في هذا الشأن .

فهل تتبرأ من بعض ماجاء في كتابك والذي هو وحيٌ من الله ؟

ناصر التوحيد
08-02-2010, 08:51 PM
مثلاً عندكم يجوز الكذب على الرسول في فضائل الأعمال والرقائق . فالكذب جائز لأنه بنية حسنة
لا غرابة ان يكون منكر السنة كذاب ومفتري وعديم الدين والضمير والاخلاق والمصداقية

ناصر التوحيد
08-02-2010, 09:01 PM
عقوبة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم

توعد رسول اللهُ صلى الله عليه وسلم , من يكذبُ عليه متعمداً بأشد أنواع العذاب ، وتواترت الأحاديث في بيان عظم جريمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبينت أن من كذب على رسول الله , قد تبوأ معقده من النار

عَنْ عَلِيّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

‏ عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

‏ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . صَحِيح الْبُخَارِيّ.



وقد كثر انتشار الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانترنت وخاصة في المنتديات وصفحات البريد الجماعي أو مايسمى بالكروبات

فليحذر الأخوة والأخوات من نقل هذه الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وليحذروا أن يندرجوا تحت وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لذا نرجو نقل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من مواقع معتمدة يشرف عليها العلماء وطلبة العلم الشرعي فهم أدرى بالصحيح من السقيم.

حكم الوضع:
الوضع بأنواعه حرام بإجماع المسلمين الذين يُعتد بهم.

سئل سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال التالي
السؤال: يقول هذا السائل ما حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ؟

الشيخ: لا يجوز الاستدلال بالأحاديث الضعيفة ولا يجوز سوقها على أنها حجة حتى ولو كان في فضائل الأعمال أو في العقاب على سيئ الأعمال إلا إذا ذكرها في الفضائل والترغيب في الخير أو في التحذير من الشر إذا ذكرها مبيناً ضعفها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال (من حدث عني بحديثٍ كذب يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين) وقد ثبت عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار) وقد رخص بعض أهل العلم بجواز رواية الحديث الضعيف لكن بشروطٍ ثلاثة الشرط الأول أن لا يكون الضعف شديداً والشرط الثاني أن يكون له أصلٌ ثابت والشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فعلى هذا فيرويه بقول يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو يذكر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو ما أشبه ذلك وهذه الشروط محترزاتها أن نقول إذا كان الضعف شديداً فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره وإذا لم يكن له أصل فإنه لا تجوز روايته ولا ذكره ومعنى أن يكون له أصل أن يأتي حديثٌ ضعيف في فضيلة صلاة الجماعة مثلاً وكثرة ثوابها وهذا له أصل وهو أن صلاة الجماعة مشروعة وواجبة فإذا وجد حديث فيه زيادة الترغيب وزيادة الأجر فهذا نستفيد منه أن نحرص على هذه الصلاة ونرجو الثواب الذي ذكر في هذا الحديث وهذا لا يؤثر على اعمالنا الصالحة لأن النفس ترجو بدون قطع أما إذا لم يكن له أصلٌ ثابت فإنه لا يجوز ذكره إطلاقاً ولا روايته وأما الشرط الثالث أن لا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قاله فلأنه ضعيف ولا يجوز أن يعتقد أن الرسول قاله وهو ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأن ذلك نوعٌ من الكذب عليه وقد قال الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا) لكن لو اشتهر حديثٌ ضعيف بين الناس فالواجب على الإنسان العالم بضعفه أن يذكره بين الناس ويبين أنه ضعيف لئلا يغتروا به. و يوجد الآن أحياناً منشورات تتضمن أحاديث ضعيفة وقصصاً لا أصل لها ثم تنشر بين العامة وإني أقول لمن نشرها أو أعان على نشرها إنه آثمٌ بذلك حيث يضل عن سبيل الله يضل عباد الله بهذه الأحاديث المكذوبة الموضوعة أحياناً يكون الحديث موضوعاً ليس ضعيفاً فقط ثم تجد بعض الجهال يريدون الخير فيظنون أن نشر هذا من الأشياء التي تحذر الناس وتخوفهم مما جاء فيه من التحذير أو التخويف وهو لا يدري أن الأمر خطير وأن تخويف الناس بما لا أصل له حرام لأنه من الترويع بلا حق أو يكون فيه الترغيب في شئ وهو لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل هو موضوع هذا أيضاً محرم لأن الناس يعتمدون أن هذا ثابت فيحتسبونه على الله عز وجل وهو ليس كذلك فليحذر هؤلاء الذين ينشرون هذه المنشورات من أن يكونوا ممن افتروا على الله كذباً ليضلوا الناس بغير علم وليعلموا أن الله لا يهدي القوم الظالمين وأن هذا ظلم ظلمٌ منهم أن ينشروا لعباد الله ما لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

ابن عثيمين
السؤال:

أتاني على بريدي رسالة فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي نهاية الرسالة كالعادة يطلب الأخ المرسل بإرسال الرسالة إلى كل من تعرف لتعم الفائدة ، فقمت بإرسالها إلى أشخاص كثيرين ، ثم اتضح لي أن الحديث موضوع . أخبرني بعض أهل الخير أن أقوم بإرسال رسالة إلى كل من قد أرسلت له هذه الرسالة أخبرهم فيها أن الحديث موضوع . المشكلة أني لا أعرف من هم الأشخاص الذين أرسلت إليهم هذه الرسالة . هل عليّ أي ذنب أو أن علي الاستغفار ؟ علما بأن الحديث ليس فيه تشريع ، فهو عبارة عن قصة حدثت والرسول صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة وكان هناك أعرابي يطوف . . إلخ .

الجواب:

الحمد لله

نشر الرسائل الدعوية المشتملة على بيان الأحكام الشرعية ، أو المواعظ والقصص النافعة ، باب عظيم من أبواب الخير ، لكثرة المتلقين لها ، مع سهولة إرسالها . لكن ينبغي التأكد من مضمون الرسالة ، وصحة ما فيها من الأحاديث ؛ لأن بعض الناس أساء التصرف في هذه النعمة ، فصار كحاطب ليل ينقل الأحاديث الموضوعة ، والقصص المكذوبة .

ولا يحل لأحد أن يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يعلم أن الحديث موضوع ، أي مكذوب ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ كَذَبَ عَلَي مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (933) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه .

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم" (1/71) :

" يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا ، أو غلب على ظنه وضعه . فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ولم يبين حال روايته ووضعه فهو داخل في هذا الوعيد ، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويدل عليه أيضا الحديث السابق : ( من حدث عنى بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) . ولهذا قال العلماء : ينبغي لمن أراد رواية حديث أو ذكره أن ينظر ؛ فإن كان صحيحا أو حسنا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ، أو فعله ، أو نحو ذلك من صيغ الجزم . وإن كان ضعيفاً فلا يقل : قال أو فعل أو أمر أو نهى وشبه ذلك من صيغ الجزم ، بل يقول : رُوي عنه كذا ، أو جاء عنه كذا ، أو يروى أو يُذكر أو يُحكى أو يُقال أو بلغنا وما أشبهه . والله سبحانه أعلم " انتهى .

وقال أيضا :

" لا فرق في تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم بين ما كان في الأحكام وما لا حكم فيه ، كالترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك ، فكله حرام من أكبر الكبائر، وأقبح القبائح بإجماع المسلمين الذين يعتد بهم في الإجماع ، خلافاً للكرّامية الطائفة المبتدعة في زعمهم الباطل أنه يجوز وضع الحديث في الترغيب والترهيب ، وتابعهم على هذا كثيرون من الجهلة الذين ينسبون أنفسهم إلى الزهد أو ينسبهم جهلة مثلهم " انتهى .

وأما ما وقعت فيه من نشر هذا الحديث الموضوع ، فكفارة ذلك أن تستغفر الله تعالى ، وأن تجتهد في إخبار من يغلب على ظنك أنك أرسلت له هذا الحديث ، بأن الحديث موضوع لا يجوز نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . فإن فعلت ذلك ، فهذا هو ما في وسعك ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

وعليك أن لا تنشر شيئاً من الأحاديث بعد ذلك إلا بعد التأكد من صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ناصر التوحيد
08-02-2010, 09:04 PM
يا ناصر التوحيد

اقتباس:

وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: "من حدَّث بحديث أو حدث عني حديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين"


لماذا وصف مسلم هذا الحديث بالأثر المشهور . وأنت هنا تنسبه بكل ثقة للرسول (ص) ليتك توضح قصد مسلم من قوله الأثر المشهور .

صحيح مسلم بشرح النووي:

‏قوله : ( الأثر المشهور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
‏فهو جار على المذهب المختار الذي قاله المحدثون وغيرهم واصطلح عليه السلف وجماهير الخلف وهو الأثر يطلق على المروي مطلقا سواء كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن صحابي . ‏


وقال النووي في شرح هذا الحديث "شرح مسلم" (1/65) :
" فيه تغليظ الكذبِ والتعرضِ له ، وأن من غلب على ظنه كذب ما يرويه فرواه كان كاذبا ، وكيف لا يكون كاذبا وهو مخبر بما لم يكن " انتهى .

ويقول الشيخ الألباني رحمه الله في "تمام المنة" (32-34) :
" لقد جرى كثير من المؤلفين - ولا سيما في العصر الحاضر - على اختلاف مذاهبهم واختصاصاتهم على رواية الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون أن ينبهوا على الضعيفة منها ، جهلا منهم بالسنة ، أو رغبة ، أو كسلا منهم عن الرجوع إلى كتب المتخصصين فيها . قال أبو شامة – في "الباعث على إنكار البدع والحوادث (ص/54) - :
" وهذا عند المحققين من أهل الحديث وعند علماء الأصول والفقه خطأ ، بل ينبغي أن يبين أمره إن علم ، وإلا دخل تحت الوعيد في قوله صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ) رواه مسلم " اهـ

هذا حكمُ من سكت عن الأحاديث الضعيفة في الفضائل ! فكيف إذا كانت في الأحكام ونحوها !؟

متروي
08-02-2010, 09:06 PM
بارك الله فيك أخي ناصر فوالله إننا نحاور اناس لا عقول لهم ولا علم ؟؟؟
يكفي أن هذا الشخص لا يفرق بين الكذب و بين الخطأ و يجعل الكذاب و المخطئ سواء ؟؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-02-2010, 09:10 PM
لا غرابة ان يكون منكر السنة كذاب ومفتري وعديم الدين والضمير والاخلاق والمصداقية



لا بأس من العمل بهذا الحديث الضعيف حينئذ ، ومعنى العمل به روايته لترغيب الناس في هذه العبادة مع رجاء الفاعل لها أن ينال هذا الثواب الوارد في الحديث الضعيف ، لأن العمل بالحديث الضعيف في هذه الحال لا يترتب عليه محظور شرعي كالقول باستحباب عبادة لم تثبت في الشرع ، بل إن حصل له هذا الثواب وإلا فلا ضرر عليه أهـ. موقع الاسلام سؤال وجواب.

من الذي يكذب ؟؟

خال مازن
08-02-2010, 09:19 PM
يكفي أن هذا الشخص لا يفرق بين الكذب و بين الخطأ و يجعل الكذاب و المخطئ سواء ؟؟؟؟؟؟؟

يا متروي راجع أصول الفقه لترى أن العمد يحصل حتى بحسن نية

متروي
08-02-2010, 09:29 PM
لنقرأ الفتوى كاملة فمن عادة اهل البدع الكذب في النقل :

موقفنا من أحاديث فضائل الأعمال الضعيفة
ما موقف العلماء من الحديث الضعيف سنده ، ولكن متن الحديث فيه حث على فضيلة أو دعاء . نريد إجابة على ذلك .


الحمد لله

اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فذهب بعضهم إلى جواز العمل به ولكن بشروط ، وذهب آخرون إلى منع العمل به .

ولخص الحافظ ابن حجر رحمه الله شروط جواز العمل بالحديث الضعيف ، وهي :

1- أن يكون الضعف غير شديد ، فلا يعمل بحديث انفرد به أحدٌ من الكذابين أو المتهمين بالكذب أو من فحش غلطه .

2- أن يندرج تحت أصل معمول به .

3- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط .

وليس معنى العمل بالحديث الضعيف أننا نستحب عبادة لمجرد ورود حديث ضعيف بها ، فإن هذا لم يقل به أحد من العلماء –كما سيأتي في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية- بل المعنى أنه إذا ثبت استحباب عبادة معينة بدليل شرعي صحيح كقيام الليل مثلا ، ثم جاء حديث ضعيف في فضل قيام الليل فإنه لا بأس من العمل بهذا الحديث الضعيف حينئذ ، ومعنى العمل به روايته لترغيب الناس في هذه العبادة مع رجاء الفاعل لها أن ينال هذا الثواب الوارد في الحديث الضعيف ، لأن العمل بالحديث الضعيف في هذه الحال لا يترتب عليه محظور شرعي كالقول باستحباب عبادة لم تثبت في الشرع ، بل إن حصل له هذا الثواب وإلا فلا ضرر عليه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى" ( 1 / 250 ) :

ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة ، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب ، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروى حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ، ولم يقل أحد من الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع .. فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أنه كذب ، ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا المجهول حاله اهـ .

وقال أبو بكر بن العربي بعدم جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها .. انظر في ذلك تدريب الراوي ( 1/252 ) .

وهذا القول هو الذي اختاره العلامة الألباني رحمه الله ، وانظر مقدمة كتاب "صحيح الترغيب والترهيب" (1/47-67) .

وفيما صح عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وثبت عنه من الأحاديث في فضائل الأعمال وغيرها غُنية عن العمل بالحديث الضعيف .

فعلى المسلم أن يحرص على معرفة الحديث الصحيح من الضعيف ويكتفي بالعمل بالصحيح .

والله تعالى أعلم .


فلماذا تكذبون يا اهل البدع أين الصدق في النقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
08-02-2010, 10:19 PM
بارك الله فيك أخي متروي
فاهل البدع كذابون ومحرفون ومزورون ومتلاعبون ..كما راينا فيما يفعله منكر السنة هذا هنا

خال مازن
08-03-2010, 12:40 AM
يا سبحان الله !!

وهل يجب أن آتي بالفتوى كاملة . الا يكفي أن تعلما أنه يجوز أن أروي رواية ضعيفة وأنسبها لرسول الله .

انظر جيداً ..بل المعنى أنه إذا ثبت استحباب عبادة معينة بدليل شرعي صحيح كقيام الليل مثلا ، ثم جاء حديث ضعيف في فضل قيام الليل فإنه لا بأس من العمل بهذا الحديث الضعيف حينئذ ، ومعنى العمل به روايته لترغيب الناس في هذه العبادة مع رجاء الفاعل لها أن ينال هذا الثواب الوارد في الحديث الضعيف ، لأن العمل بالحديث الضعيف في هذه الحال لا يترتب عليه محظور شرعي كالقول باستحباب عبادة لم تثبت في الشرع ، بل إن حصل له هذا الثواب وإلا فلا ضرر عليه.

على كل حال انظر أقوال المتقدمين في العمل بالحديث الضعيف لنرى من الذي يكذب ويدلس:
قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه الإرشاد م1 ص270 طبعة مكتبة الإيمان المدينة المنورة (( يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الضعيف من غير اهتمام ببيان ضعفها ، ويجوز العمل بها فيما سوى صفات الله وأحكام الشرع من الحلال والحرام وغيرها ، وذلك كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب وما لا تعلق له بالأحكام والعقائد )) .

وقال في كتابه الأذكار ص36طبعة دار المنهاج . (( وقال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف مالم يكن موضوعاً )) .

وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.ه

وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه شرح علل الترمذي م1 ص 72 طبعة دار الفلاح (( قد رخَّص كثير من الأئمة في رواية أحاديث الرقاق ونحوها عن الضعفاء ، منهم ابن مهدي ، وأحمد بن حنبل )) .

وقال الحافظ العراقي في شرحه على ألفيته المسمى التبصرة والتذكرة 1/ ص291 طبعة دار الكتب العلمية ذكر العراقي تعليقا على هذين البيتين (( تقدم أنه لا يجوز ذكر الموضوع إلا مع البيان، في أي نوع كان ،وأما غير الموضوع، فجوَّزوا التساهل في إسناده وروايته من غير بيان لضعفه ،إذا كان في غير الأحكام والعقائد بل في الترغيب والترهيب من المواعظ والقصص وفضائل الأعمال ونحوهما، أما إذا كان في الأحكام الشرعية من الحلال والحرام وغيرهما، أو في العقائد كصفات الله تعالى، وما يجوز ويستحيل عليه ونحو ذلك، فلم يروا التساهل في ذلك، وممن نص على ذلك من الأئمة ،عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وعبد الله بن المبارك وغيرهم، وقد عقد ابن عدي في مقدمة " الكامل " والخطيب في " الكفاية " بابا لذلك )) . انتهى
ونص الإمام السيوطي في تدريب الراوي شرح تقريب النواوي م1 ص 299 مطبعة السعادة مصر على جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال ونقل أقوال الأئمة الذي جوزوا ذلك، كأحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك ، ثم قال : وعبارة الزركشي : الضعيف مردود ما لم يقتض ترغيبا أو ترهيبا أو تعدد طرقه ولم يكن المتابع منحطا عنه .

ونص الإمام محمد بن علان الصديقي في كتابه الفتوحات الربانية على الأذكار النووية م1 ص82 المكتبة الإسلامية وهو شرح للأذكار النووي ، على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال .

هل تريد أكثر من هذا ؟؟؟

متروي
08-03-2010, 12:44 AM
يا سبحان الله !!

إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ؟؟؟؟؟؟؟ فهل من يقرأ ما إقتطعته أنت و من يقرأ الفتوى كاملة يخرج بنفس الفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-03-2010, 12:57 AM
دع عنك التملص . هل يجوز رواية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال من دون بيان ضعفه ؟؟

أو بمعنى آخر هل يجوز الكذب على الناس بنسب شيء إلى رسول الله (ص) اذا كانت النية سليمة وحسنة ؟

ابن السنة
08-03-2010, 12:58 AM
المعذرة يا أخوانى
لا أفهم الهدف من الحوار
هل الهدف أن التعمد يساوى غير التعمد؟؟؟
أم أن الرواة كذابون جميعاً؟
أم الأخذ بالضعيف؟
أم ماذا؟
حيرتنى يا مازن صراحةً

متروي
08-03-2010, 01:01 AM
دع عنك التملص . هل يجوز رواية الحديث الضعيف في فضائل الأعمال من دون بيان ضعفه ؟؟
أو بمعنى آخر هل يجوز الكذب على الناس بنسب شيء إلى رسول الله اذا كانت النية سليمة وحسنة ؟

أقتطف لك فقط من الفتوى التي زورتها و كذبت على أصحابها هذا الشرط فقط

3- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط .

خال مازن
08-03-2010, 01:08 AM
أقتطف لك فقط من الفتوى التي زورتها و كذبت على أصحابها هذا الشرط فقط

3- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته ، بل يعتقد الاحتياط .

هذا الكلام لم يقله الذين سردت لك أقولهم : فكلامهم واضح بالجواز المطلق دون قيود . أم تتبرأ من أقوال أئمتك الحنابلة ؟

متروي
08-03-2010, 01:11 AM
هذا الكلام لم يقله الذين سردت أقولهم : فكلامهم واضح بالجواز المطلق دون قيود . أم تتبرأ من أقوال أئمتك الحنابلة ؟

هل لك عقل ام تتكلم من رأسك ؟؟؟؟ و هل الفتوى تأخذ كاملة ام تقطع و يتوقف فيها عند ويل للمصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم تقرأ في الفتوى التي حرفتها خلاصة الحكم لمن نقلت عنهم في السطر الأخير و الذي هو هذا :

فعلى المسلم أن يحرص على معرفة الحديث الصحيح من الضعيف ويكتفي بالعمل بالصحيح .

خال مازن
08-03-2010, 01:19 AM
يالهذه الفتوى .

انسى الفتوى ارجووووووووك
ماذا تقول في أقوال أئمتك التالية؟ :


قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه الإرشاد م1 ص270 طبعة مكتبة الإيمان المدينة المنورة (( يجوز عند أهل الحديث وغيرهم التساهل في الأسانيد ورواية ما سوى الموضوع من أنواع الضعيف من غير اهتمام ببيان ضعفها ، ويجوز العمل بها فيما سوى صفات الله وأحكام الشرع من الحلال والحرام وغيرها ، وذلك كالمواعظ والقصص وفضائل الأعمال وسائر فنون الترغيب والترهيب وما لا تعلق له بالأحكام والعقائد )) .

وقال في كتابه الأذكار ص36طبعة دار المنهاج . (( وقال العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم : يجوز ويستحب العمل في الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الضعيف مالم يكن موضوعاً )) .

وقال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: والذي قطع به غير واحد ممن صنف في علوم الحديث حكاية عن العلماء أنه يعمل بالحديث الضعيف في ما ليس فيه تحليل ولا تحريم كالفضائل، وعن الإمام أحمد ما يوافق هذا. ا.ه

وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه شرح علل الترمذي م1 ص 72 طبعة دار الفلاح (( قد رخَّص كثير من الأئمة في رواية أحاديث الرقاق ونحوها عن الضعفاء ، منهم ابن مهدي ، وأحمد بن حنبل )) .

وقال الحافظ العراقي في شرحه على ألفيته المسمى التبصرة والتذكرة 1/ ص291 طبعة دار الكتب العلمية ذكر العراقي تعليقا على هذين البيتين (( تقدم أنه لا يجوز ذكر الموضوع إلا مع البيان، في أي نوع كان ،وأما غير الموضوع، فجوَّزوا التساهل في إسناده وروايته من غير بيان لضعفه ،إذا كان في غير الأحكام والعقائد بل في الترغيب والترهيب من المواعظ والقصص وفضائل الأعمال ونحوهما، أما إذا كان في الأحكام الشرعية من الحلال والحرام وغيرهما، أو في العقائد كصفات الله تعالى، وما يجوز ويستحيل عليه ونحو ذلك، فلم يروا التساهل في ذلك، وممن نص على ذلك من الأئمة ،عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل وعبد الله بن المبارك وغيرهم، وقد عقد ابن عدي في مقدمة " الكامل " والخطيب في " الكفاية " بابا لذلك )) . انتهى
ونص الإمام السيوطي في تدريب الراوي شرح تقريب النواوي م1 ص 299 مطبعة السعادة مصر على جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال ونقل أقوال الأئمة الذي جوزوا ذلك، كأحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك ، ثم قال : وعبارة الزركشي : الضعيف مردود ما لم يقتض ترغيبا أو ترهيبا أو تعدد طرقه ولم يكن المتابع منحطا عنه .

ونص الإمام محمد بن علان الصديقي في كتابه الفتوحات الربانية على الأذكار النووية م1 ص82 المكتبة الإسلامية وهو شرح للأذكار النووي ، على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال

متروي
08-03-2010, 01:29 AM
أنت يا مسكين تعاني من جهل مطبق و تحتاج لسنوات حتى تفهم ما تقرأ فالفتوى غير النقل لأن الفتوى محيطة بالموضوع بينما النقل مقطوع فلو أنك جئت بكلام هؤلاء الائمة في المسألة مفصلة لكان كلامك مقبولا لكنك مجرد ناسخ لاصق لا تفهم ما تقرأ ؟
1- فانت أولا لا تفهم معنى الحديث الضعيف ؟؟؟
2- لا تفرق بينه و بين الحديث الموضوع ؟؟؟؟
3- لا تفرق بين العمل بالحديث و تأكيد نسبته إلى النبي ( ص ) ؟؟؟؟
4- حتى تفهم ما تنقل يجب عليك ان تكون محيطا بأنواع الحديث الضعيف فهل تعلم مثلا ان الحديث الضعيف قد يكون كل رواته حفاظ ضابطين ثقات ؟؟؟؟؟؟

فعندما تفهم هذه النقاط جيدا تعالى و حاور ؟؟؟ و قبلها اسألك سؤالا لماذا حرم هؤلاء الذين نقلت عنهم في مداخلتك الأخيرة العمل بالحديث الموضوع و لو في فضائل الاعمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خال مازن
08-03-2010, 01:47 AM
يا متروي عندما تعتلي منبر الجمعة وتقول للناس قال (ص) من فعل كذا وكذا فأجره كذا وكذا وأنت تعلم أن هذا الحديث فيه انقطاع أو أن أحد رجال السند أستاذ في التدليس .. ومع ذلك تقول للناس قال (ص) ألا يعد هذا كذب متعمد حتى ولو كانت نيتك حث الناس على الخير ؟؟

فأئمتك يجيزون ذلك لك ؟ وبما أن أئمة الحديث يجيزون هذا النوع من الكذب تسقط مصداقيتهم عندي ومن الممكن أن ينطبق عليهم وعلى من أتبعهم حديث : مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النار.

متروي
08-03-2010, 02:03 AM
يا متروي عندما تعتلي منبر الجمعة وتقول للناس قال من فعل كذا وكذا فأجره كذا وكذا وأنت تعلم أن هذا الحديث فيه انقطاع أو أن أحد رجال السند أستاذ في التدليس .. ومع ذلك تقول للناس قال ألا يعد هذا كذب متعمد حتى ولو كانت نيتك حث الناس على الخير ؟؟

عدت للدوران مجددا حول نقطة تكلمنا عليها ؟؟؟؟ هؤلاء الائمة إما يجهلون درجة الحديث و هؤلاء معذرون بجهلهم أم أنت لا تعذر بالجهل ؟؟؟ أو يعتقدون صحته حسب إجتهادهم فالحديث الضعيف يا منكر لا يعني أنه مكذوب بل الحديث الموضوع هو الحديث المكذوب أما الضعيف فله اسباب كثيرة جدا فكل حديث ضعيف له رؤية خاصة فإن كنت لا تعلم فالحديث قد يكون صحيحا في رواية ضعيفا في اخرى و في هذه الحالة لا يعتبر هذا الحديث و ان روي من طريق ضعيف ضعيفا و قد يكون للحديث الضعيف أصل صحيح فيروى تصديقا للحديث الصحيح مادامت ليست فيه زيادة مِؤثرة و الحديث الضعيف قد يعمل بما فيه من فضائل الاعمال إحتياطا لا إعتقادا و الحديث الضعيف لا مانع من روايته إن بين ضعفه و الحديث الضعيف قد يستدل به في غير التشريع او الاحكام لا على أنه مقطوع إلى النبي لكن على أنه مرجوح فالضعيف انواع كثيرة جدا فمثلا المرسل هو من يرويه ثقة عن ثقة إلى التابعي و مع أن التابعي ثقة لا يكذب لكنه لم يرى النبي ( ص ) فالتابعي لم يسمي الصحابي الذي سمعه منه ولكن علماءنا لم يصححوا حديث مثل هذا التابعي الجليل مع علمهم أنه لا يكذب لكن المنهج العلمي يحتم عليهم أن يرفضوا نسبة الحديث الى النبي ( ص ) مع ان الحديث قد يكون صحيحا فتدبر .
ثم هناك مسألة مهمة غابت عنك و هي العمل عند إختلاف العلماء في قضية معينة فهل يجب إتباع الهوى أم إتباع الدليل فالإسلام لا يعرف تقليد الرجال و لسنا شيعة نتبع المراجع و إنما نتبع الدليل فما كان له دليل سمعنا و أطعنا و ما لم يكن له دليل رفض و المجتهد له أجران إن أصاب و أجر إن أخطأ .
و خلاصة الكلام أن الكذب على النبي ( ص ) هو نسبة مالم يقله إليه عمدا من غير نسيان ولاجهل و لا ظن ولا تأويل .

خال مازن
08-03-2010, 11:26 AM
أي أن هناك كذب على الرسول ( و العياذ بالله)

بالنسبة للأحاديث الموضوعة عند أهل السنة فحدث ولا حرج وهناك مصنفات صنفها علماء الحديث في هذا الشأن . وقد ضل أناس من أهل السنة يعملون بها ويعلمونها للناس . بل وصل بهم الحال أنهم صاروا يروجون لتجارتهم بالأحاديث ..

خال مازن
08-03-2010, 12:37 PM
والآن أنظر هذه الطريقة العجيبة عند الحاكم في تصحيح الأحاديث (ولا اعلم كيف يكون مخطأ أو ناسياً وغير متعمد) منقول:

"ما أخرجه في المستدرك (1/58) ([12]) من طريق محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوف .... ثم قال : وهذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه لجهالة محمد بن عبد العزيز الزهري هذا .

وأخرج أيضا (1/491) من طريق أبي المليح الهذلي عن أبي صالح... ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد , فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكر بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث ا.هـ .

وأخرج أيضا (1/448) من طريق أبي صفوان عن ابن عباس.. ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد.. وأبو صفوان هذا سماه غيره – يعني الراوي عنه - مهران مولى لقريش , ولا يعرف بالجرح ا.هـ .

وهو ولم يعرف أيضا بالعدالة والثقة , وقد قال أبو زرعة : لا أعرفه إلا في هذا الحديث ا.هـ وقال ابن حجر : مجهول .

ومن ذلك ما رواه (1/76) من طريق أبي سبرة بن سلمة الهذلي عن عبد الله بن عمرو , ثم قال : حديث صحيح اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته ، غير أبي سبرة الهذلي , وهو تابعي كبير ، مبين ذكره في المسانيد والتواريخ , غير مطعون فيه .

وأبو سبرة هو سالم بن سبرة , وهو مجهول , قال ابن عبد البر في "الاستغناء" (2/112) قيل : هو مجهول . وقال الذهبي في "الميزان" (4/527) : لا يعرف . وكذلك قال في "المغني" (2/786) وذكره البخاري في "التاريخ" (4/113) وسكت عليه .

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/182) : سالم بن سبرة أو سبرة الهذلي روى ... ([13]) روى عنه ... سمعت أبي يقول ذلك , ويقول : وهو مجهول ا.هـ

ثم قال بعد ذلك : سالم بن سلمة الهذلي , أبو سبرة , روى عن ... روى عنه ... ([14]) ثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك .

وأخرج أيضا (1/119) من طريق كثير بن أبي كثير ثني ربعي بن حراش.. ثم قال : هذا حديث صحيح , فإن كثير بن أبي كثير كوفي سكن البصرة , روى عنه يحيى بن سعيد القطان وعيسى بن يونس , ولم يذكر بجرح .

وأخرج (1/487) حديثا من طريق أبي الأبرد موسى بن سليم.. ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه , إلا أن أبا الأبرد مجهول ا.هـ ."

هل هذا خططأ أم نسيان أم ماذا ؟؟
ينص هو بنفسه على أن الحديث فيه مجهول ويحكم على الحديث بالصحة ؟؟ (عجييييب)

خال مازن
08-03-2010, 12:53 PM
والآن يامتروي هل الحالكم تعمد نسب هذه الأحاديث السابقة للرسول (ص) والقطع بثبوتها عنه . هل تعمد ذلك أم لم يتعمد ؟

وماذا لو كان هذا المجهول مدلس ؟؟ هل ينطبق على الحاكم قول رسول الله (ص) مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . أم لا ينطبق ؟؟ أناشدك بالله أن لا تبحث عن أعذار للحاكم . حتى لا يطولك ما قد يطوله من عقاب .

فلا يعذر الحاكم لا بالجهل ولا النسيان ولا الخطأ . ولكن عذره الوحيد التساهل والتهاون في نسب الكلام لرسول الله (ص) فهل هذا العذر مقبول؟؟؟؟؟؟

أبو مهند
08-03-2010, 04:45 PM
أيها الأخ متروي
أنت سلكت الطريق الخاطىء فى الرد على منكر الإسلام أقصد منكر السنة خال مازن
فلا بد من تحرير الأصول أولاً قبل المناظرة حتى لا نلهث وراء سفسطة فارغة
فليرد خال مازن على الأسئلة التالية أولاً قبل أن يجادل
من منذ بعثة رسول الله قال مثلما تقولون ؟
هل لكم سلف فى أقوالكم هذه وكتب صنفت وعلماء شرحوا هذا الإعتقاد ؟
ولو جئتنى بقول من الصحابة أو السلف فيه شبة تنتصر بها لكلامك فستجد لنفس الشخص أقولاً وأفعال تناقض ما ذهبت إليه .
أما فى طعنك بهذا الحديث وإنكارك على الأخوة الجمع بين هذه الأحاديث فماذا تقول فى هذه الآيات وهل تنكر بعضها
(1)
{ وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } (الشورى:52)
و
{ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } (القصص:56)

فهل النبى صلى الله عليه وسلم يهدى أم لا؟


(2)
{ إن الله لا يأمر بالفحشاء } (الأعراف:28)
و
{ وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها } (الإسراء:16) .

فهل الله يأمر بالفسق؟


(3)

{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104)
و
{ يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } (المائدة:105)

فهل علينا أنفسنا أم نأمر بالمعروف وننها عن المنكر؟

(4)
{ أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله } (النساء:78)
و
{ ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك } (النساء:79)
و
{ قل هو من عند أنفسكم } (آل عمران:165)


(5)
{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (13) سورة العنكبوت
و
{ ولا تزر وازرة وزر أخرى } الأنعام 164



(6)
{يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا }النساء 42
و
{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}الأنعام (23)
فهل كتموا الله حديثاً أم كذبوا؟
فيلزمك بما قعدت من أقوالك السابقة أن تنكر بعض هذه الأيات فتريحنا من هذا الجدال .
أو تجمع بينها فتفعل مثلما فعل أهل العلم من قبل.
إن القول بوجود تعارض حقيقي بين نصوص الشريعة - قرآنًا وسنة صحيحة - إنما يصدر عن أحد رجلين؛ إما عن جاهل لا حظ له من علم الشريعة في شيء، فمن كان هذا شأنه فليس من المستغرب أن يصدر عنه مثل هذا القول، ويبني عليه ما يريد أن يبني؛ وإما عن حاقد مضاد لهذه الشريعة، يتقول عليها ما يوافق أغراضه وأهوائه، وغير هذين الرجلين لا نقف على قائل بوجود تعارض تام بين نصوص الشريعة، أو تناقض فيما جاءت به من أحكام وأخبار .

وأخيراً

أسأل الله لك الهداية وألا تكون ممن قال الله فيهم

"أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ"

خال مازن
08-03-2010, 04:49 PM
ولا ترجع وتقول أني لا أفرق بين الضعيف والموضوع . فهما مشتركان بأمر واحد وهو عدم ثبوتهما عندكم عن رسول الله .

وكل مالم يثبت عندكم أنه من رسول الله فهو غير صحيح وغير قطعي الثبوت . فلماذا يأتي أحدكم وينسبه لرسول الله . ويحكم عليه بالصحة ؟

ويغرر المسلمين ويزور دينهم ؟؟ هل كان علماء الحديث ميكافيلين . بحيث يجعلون غاية (####) ؟

أبو مهند
08-03-2010, 06:07 PM
أعلم أنك لن ترد وستلف وتدور
فالواضح لمن له بصر أنك ضال متبع لهواك

فليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل


ومن يك ذا فم مر مريض ,, يجد مرا به الماء الزلالا

متروي
08-03-2010, 08:14 PM
يبدو ان الحوار مع هذا الجاهل لا ينتهي و لن ينتهي فالكلام مع شخص يظن ان وجود مجهول في رواة الحديث لا يؤثر على صحة الحديث يحتاج يحتاج إلى طبيب عقلي و نفسي و رقية شرعية و المسكين من جهله أنه يظن أن إقتطاع الكلام من النصوص هو حجة او دليل فيا جاهل قبل الحديث عن التصحيح و التضعيف إذهب و اقرأ مصطلح الحديث و اذهب و اقرأ الحكم على الحديث الذي فيه مجهول عند ابن حجر و غيره من علماء الحديث ؟؟؟
ثم بعدما ذكرته له لا زال لا يفرق بين الحديث الضعيف و الموضوع و سبب رفض الثاني مطلقا وسبب التعامل مع الأول بحالات مختلفة وفق شروط مشددة أهمها إذا عمل به الاعتقاد بعدم ثبوته لكن من تحدث و من تحاور ؟؟؟؟
فالخلاصة و هذا آخر كلام أن العاقل الذي له عقل في رأسه يفرق تماما و بشكل طبيعي دون أدنى تفكير و دون أدنى جهد عقلي بين الكاذب و بين المخطئ و انهما لا يستويان إلا في رأس أحمق كذلك الذي يساوي في العقاب بين القاتل المتعمد و القاتل بالخاطئ ما هو إلا جاهل له في الجهل سبق عظيم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و على هذا و بما أن الحوار أصبح دون فائدة أطلب من الإدارة غلق الموضوع و حذف أي سخافة إضافية لهذا المنكر حتى يتعلم في حواراته المقبلة كيف يحكم عقله و يستخدمه في الحوار فلسنا هنا في مستشفى مجانين فمن صبر مع الاحمق يصبح مثله ؟؟؟

ماكـولا
08-04-2010, 04:31 PM
يا أحمد رزق

أهديك هذا الحديث الموضوع كمثال لترى منهجية الكذب الغير متعمد أبداً !!

حديث: بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع جبريل إذ مرَّ أبو بكر فقال: ( هذا أبو بكر ) قال: ( أتعرفه يا جبريل ؟ ) قال: ( نعم، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض وإن الملائكة لتسميه حليم قريش، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك ) رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا، وفي إسناده إسماعيل ابن محمد بن يوسف كذاب. وذكر له صاحب ( اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) طريقًا أخرى فيها وضاع.
وقال الذهبي: إسناده مظلم، وتعقبه ابن حجر في لسان الميزان بأن رجاله معروفون بالثقة، وليس فيهم من ينظر في حاله إلا المعلَّى بن الوليد، وقد ذكره ابن حبان في الثقات. قال في الفوائد المجموعة مستدركًا على ابن حجر: بل في إسناده إسماعيل بن محمد وهو كذاب، وقد قال الحاكم: إنه يروي الموضوعات.

كيف يشتبه في مثل هذا الحديث الحافظ ابن حجر؟؟؟؟؟؟؟، وينسى إسماعيل الذي حكم عليه بالوضع الحاكم على تساهله ووقوعه في رواية الموضوعات بحسن ظنه!!!.

نقول عندنا .. " هذه فعفطة " !

لما تسقبل الالوف المألفة من الاحاديث , وتبدأ تنظر في فلان وفلان وهذا سمع من هذا وهذا لم يسمع وهذا فيه ضعف يسير وهذا توبع في حديثه واخر كذاب , واسماء وارقام ومشيخات , من هذا الكم الهائل تخرج عند المحدث ملكة في تمييز الحديث والفصل بين الصحيح والضعيف والمحتمل .. فكثير من العقول البشرية قد يصيبها التعب والنصب في تتبع الاخبار بل منها ما قد ينظر في بعضها على انه يشبه الصحيح لأن له اصل مسند لا غبار عليه فيتساهل في اشباهه

واذا كانت العين تبصر السراب الذي هو مغاير للحقيقة فكذلك قد تبصر الكذابين والوضاعين على انهم ثقات عدول , وكما ان العبرة في البصر الابصار فكذلك العبرة في المحدث الثقة التبصر في الرجال الا ما لا الا ما لا !

والعبرة بالغالب يقول الله " فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون " فالانسان اما بثقيل عمله او بفيفها وهو الى احدهما اقرب الى احداهما يُنعت ! فتبصر تُبصر ..

فالعقول البشرية لها حد محدود والله لا يكلفنا الا ما نطيق , وما خرج عن الطاقة خرج عن الاستطاعة وبذلك خرج عن التكليف , فيكلف به من استطاعه او قد تأتي الاستدراكات , ومن هنا حث الله على الشورى



والآن أنظر هذه الطريقة العجيبة عند الحاكم في تصحيح الأحاديث (ولا اعلم كيف يكون مخطأ أو ناسياً وغير متعمد) منقول:

"ما أخرجه في المستدرك (1/58) ([12]) من طريق محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوف .... ثم قال : وهذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه لجهالة محمد بن عبد العزيز الزهري هذا .

وأخرج أيضا (1/491) من طريق أبي المليح الهذلي عن أبي صالح... ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد , فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكر بالجرح إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث ا.هـ .

وأخرج أيضا (1/448) من طريق أبي صفوان عن ابن عباس.. ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد.. وأبو صفوان هذا سماه غيره – يعني الراوي عنه - مهران مولى لقريش , ولا يعرف بالجرح ا.هـ .

وهو ولم يعرف أيضا بالعدالة والثقة , وقد قال أبو زرعة : لا أعرفه إلا في هذا الحديث ا.هـ وقال ابن حجر : مجهول .

ومن ذلك ما رواه (1/76) من طريق أبي سبرة بن سلمة الهذلي عن عبد الله بن عمرو , ثم قال : حديث صحيح اتفق الشيخان على الاحتجاج بجميع رواته ، غير أبي سبرة الهذلي , وهو تابعي كبير ، مبين ذكره في المسانيد والتواريخ , غير مطعون فيه .

وأبو سبرة هو سالم بن سبرة , وهو مجهول , قال ابن عبد البر في "الاستغناء" (2/112) قيل : هو مجهول . وقال الذهبي في "الميزان" (4/527) : لا يعرف . وكذلك قال في "المغني" (2/786) وذكره البخاري في "التاريخ" (4/113) وسكت عليه .

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/182) : سالم بن سبرة أو سبرة الهذلي روى ... ([13]) روى عنه ... سمعت أبي يقول ذلك , ويقول : وهو مجهول ا.هـ

ثم قال بعد ذلك : سالم بن سلمة الهذلي , أبو سبرة , روى عن ... روى عنه ... ([14]) ثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك .

وأخرج أيضا (1/119) من طريق كثير بن أبي كثير ثني ربعي بن حراش.. ثم قال : هذا حديث صحيح , فإن كثير بن أبي كثير كوفي سكن البصرة , روى عنه يحيى بن سعيد القطان وعيسى بن يونس , ولم يذكر بجرح .

وأخرج (1/487) حديثا من طريق أبي الأبرد موسى بن سليم.. ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه , إلا أن أبا الأبرد مجهول ا.هـ ."

هل هذا خططأ أم نسيان أم ماذا ؟؟
ينص هو بنفسه على أن الحديث فيه مجهول ويحكم على الحديث بالصحة ؟؟ (عجييييب)

هنالك شيء يقوله اهل العلم من أسندك فقد أحالك .. فالانسان لا بد ان يعذر من كان قبله من حملة هذا الدين , خاصة وعندنا اصول هذا العلم الشريف .. ولو تتبعت يا مازن اي فن من الفنون لما سلم اقطابه من الزلل والخطأ , ومن هذه الاخطاء ما تكون في البدهيات !

ولن نبحث في اسباب ذلك لان الاسباب كثيرة ولو تاملتها في مجال عملك وحياتك اليومية لادركت ما اقول لك

واضيف الى ان اصناف وانواع العقول والانفس متفاوتة فمنها ما يأخذ بالعزيمة ومنها ما يأخذ بالرخص ومنها ما يأخذ بحسن الظن ومنهم يهول الامور ومنهم يتجاوز عن العظام ومنهم من لا يتهاون لا في الصغير ولا في الكبير وتكاد تفوته شاردة ولا واردة !

فالعقول تتفاوت فمن هذه الاصناف في المتساهلون في علم الرواية , فيرى مثلاً ان فلان اخطأ عدة مرات في حديث ما حتى لربما خرج عن الضبط ولا يزال عنده ضابطاً !
بينما عند غيره يعده في عداد من فيه لين او من اختلط وتغير حفظه ! .. الخ

فحجة الاول بقوله من منا لا يخطأ ولعله سمع من فلان فأتقن الحديث المرفوع فيفرح به
والاخر يقول الغالب انه لم يسمع ولم يضبط فلا يفرح بهذا الحديث لأنه اقرب الى الضعف منه الى الصحة وهكذا

وامر اخر قد يكون علم هذا الامام لم يبلغ علم العالم الاخر في الرجال فيرى ان فيه جرحاً لا يعلمه ذلك العالم او يرى شيئاً جارحاً هو عند عالم اخر غير جارح , والعمدة في ذلك كله في سبر الاقوال حتى يخرج لنا خلاصة الحكم في ذلك الرجل وغيره , تماماً كما قد يشكل عليك شرح اية من الايات ومعانيها في اللغة حتى تضم كلام هذا الى هذا الى من هو اعلم منهم فيخرج لك القول الفصل ان كنت اهلاً لذلك


والآن يامتروي هل الحالكم تعمد نسب هذه الأحاديث السابقة للرسول (ص) والقطع بثبوتها عنه . هل تعمد ذلك أم لم يتعمد ؟

وماذا لو كان هذا المجهول مدلس ؟؟ هل ينطبق على الحاكم قول رسول الله (ص) مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . أم لا ينطبق ؟؟ أناشدك بالله أن لا تبحث عن أعذار للحاكم . حتى لا يطولك ما قد يطوله من عقاب .

فلا يعذر الحاكم لا بالجهل ولا النسيان ولا الخطأ . ولكن عذره الوحيد التساهل والتهاون في نسب الكلام لرسول الله (ص) فهل هذا العذر مقبول؟؟؟؟؟؟

فاذا قرأت ما سبق علمت الجواب عن ما سألت به اخي المتروي أروى الله ظمأه في الدنيا والاخرة واخواننا الموحدين
والله الهادي

خال مازن
08-05-2010, 04:41 PM
أيها الأخ متروي
أنت سلكت الطريق الخاطىء فى الرد على منكر الإسلام أقصد منكر السنة خال مازن
فلا بد من تحرير الأصول أولاً قبل المناظرة حتى لا نلهث وراء سفسطة فارغة
فليرد خال مازن على الأسئلة التالية أولاً قبل أن يجادل
من منذ بعثة رسول الله قال مثلما تقولون ؟
هل لكم سلف فى أقوالكم هذه وكتب صنفت وعلماء شرحوا هذا الإعتقاد ؟


سلفي في هذا يا أخي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما . وإليك التالي :

حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك .

وفي الطبقات الكيرى لابن سعد :

أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال: أخبرنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب. قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا.

وفي كنز العمال :
عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها فطفق ( فطفق : طفق : بمعنى أخذ في الفعل وجعل يفعل وهي من أفعال المقاربة . النهاية 3 / 129 . ب ) عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا .

وفي الطبقات الكبرى لابن سعد :
الزهري قال: أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم أصبح وقد عزم له فقال: ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله.

وفي كنز العمال :
عن ابن وهب قال : سمعت مالكا يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله .
ومن نفس المصدر :
عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه.

فماذا تقول . علماً أن سبب تأخري أن الادارة قامت بايقافي .

بالنسبة لباقي اسألتك .. مارأيك بأن أفسر لك القرآن كاملاً !!
يا أستاذ لا ينبغي أن تشتت النقاش لمواضيع جانبية .

خال مازن
08-05-2010, 04:45 PM
متروي

كلامك كله سباب والحمد لله أنك تركت الحوار لأني لا أحب تبادل السباب والاتهامات . أما قولك أني أجهل علم الحديث فأقول: إن كان عمرك 28 أو أقل فأني تعلمت علم الحديث من قبل أن تخرج على الدنيا . ولكن أنا أشك انك تعلمت العلم الشرعي . وأن لقب طالب علم حصلت عليه مجاملة وليس بجدارة . فمن الواضح أنك لاتفقه في الشرع شيئاً

ماكولا

من أسهل الأمور البحث عن الأعذار ومن أصعب الأمور قول الحق ولو على النفس .
المصيبة ياماكولا أن علماء السنة انتقدوا هذه الأخطاء بكل تجرد وموضوعية وأنت تجعلها بسيطة وغير مؤثرة . فماذا يعني أن يفترى على رسول الله ؟؟؟ الأمر عادي جداً ومقبول لديك !!!!

ماكـولا
08-05-2010, 05:30 PM
سلفي في هذا يا أخي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما . وإليك التالي :

حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك .

وفي الطبقات الكيرى لابن سعد :

أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال: أخبرنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب. قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا.

وفي كنز العمال :
عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها فطفق ( فطفق : طفق : بمعنى أخذ في الفعل وجعل يفعل وهي من أفعال المقاربة . النهاية 3 / 129 . ب ) عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا .

وفي الطبقات الكبرى لابن سعد :
الزهري قال: أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار الله شهرا ثم أصبح وقد عزم له فقال: ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله.

وفي كنز العمال :
عن ابن وهب قال : سمعت مالكا يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله .
ومن نفس المصدر :
عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه.

.

اف اف ! يا زميل الملواني !
هل انتقلت الى علم الاسناد الذي تنكره ؟
طيب هل هذه الاسانيد متواترة ام آحاد , وبأيها أخذت ؟
فعلى مذهبك الباطل لا سلف للك أصلاً !

طيب تقول
حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فكانت خمسمائة حديث فبات ليلة يتقلب كثيرا قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك .

قال المعلمي رحمه الله برحمته الواسعة " لو صح هذا لكان حجة على ما قلناه، فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة الأحاديث مطلقاً لما كتب أبو بكر. فأما الإحراق فلسبب أو سببين آخرين كما رأيت. لكن الخبر ليس بصحيح، .. وهو في التذكرة الحفاظ للذهبي وجمع الجوامع للسيوطي ولم يذكر طعنهما فيه، ففي التذكرة عقبه (( فهذا لا يصح )).

وفي كنز العمال (237:5) - وهو ترتيب جمع الجوامع ...-: (( قال ابن كثير هذا غريب من هذا الوجه جداً،. وعلي بن صالح أحد رجال سنده لا يعرف )
أقول: وفي السند غيره ممن فيه نظر. ثم وجهه ابن كثير على فرض صحته.



وفي الطبقات الكيرى لابن سعد :

أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال: أخبرنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب. قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا.
في نفس المصدر قال: أخبرنا المعلى بن أسد قال: أخبرنا وهيب قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد أنه كان يتحدث بعد العشاء الآخرة هو وأصحابه.

والتحديث لا ينافي الكتابة لمن لم يثق بحفظه !

اضف الى ذلك قول المعلمي "وهذا منقطع أيضاً إنما ولد القاسم بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة." !!


وفي كنز العمال :
عن الزهري عن عروة أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك فأشاروا عليه أن يكتبها فطفق ( فطفق : طفق : بمعنى أخذ في الفعل وجعل يفعل وهي من أفعال المقاربة . النهاية 3 / 129 . ب ) عمر رضي الله عنه يستخير الله فيها شهرا ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبد

هذا ما يسمى بالعلة
كتبوا كتابا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبد والحكم يدور مع علته ومتى انتفت العلة انتفى معها الشرط , وجاز كتابة الحديث لذلك , وهذا علة عمر رضي الله عنه دون غيره من الصحابة

قال المعلمي " وهذا وإن صح حجة لما قلناه، فلو كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة الأحاديث مطلقا ً لماهم بها عمر وأشاربها عليه الصحابة، فأما عدوله عنها فلسبب آخر كما رأيت.

لكن الخبر منقطع لأن عروة لم يدرك عمر: فإن صح فإنماً كانت تلك الخشية في عهد عمر ثم زالت. وقد قال عروة نفسه كما في ترجمته من تهذيب التهذيب: (( وكنا نقول لا نتخذ كتاباً مع كتاب الله، فمحوت كتبي. فوالله لوددت أن كتبي عندي وإن كتاب الله قد استمرت مريرته )) يعني قد استقر أمره وعلمت مزيته وتقرر في أذهان الناس أنه الأصل، والسنة بيان له. فزال ماكان يخشى من أ ن يؤدي وجود كتاب للحديث إلى أن يكب الناس عليه، ويدعوا القرآن."


وفي كنز العمال :
عن ابن وهب قال : سمعت مالكا يحدث أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب هذه الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله .
نفس العلة السابقة


ومن نفس المصدر :
عن يحيى بن جعدة قال : أراد عمر رضي الله عنه أن يكتب السنة ثم بدا له أن لا يكتبها ثم كتب في الأمصار : من كان عنده شيء من ذلك فليمحه
هذا كما كان في بداية الامر لما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لكون الشريعة لم تكتمل بعد ثم اجاز ذلك كما في احاديث كثيرة بل قد حض الله على ذلك فقال " فليكت وليملل .." والكلام معروف يغني عن الاعادة

وعلة هذا الاثر كسابقه لا جديد

ماكـولا
08-05-2010, 05:36 PM
ماكولا

من أسهل الأمور البحث عن الأعذار ومن أصعب الأمور قول الحق ولو على النفس .
المصيبة ياماكولا أن علماء السنة انتقدوا هذه الأخطاء بكل تجرد وموضوعية وأنت تجعلها بسيطة وغير مؤثرة . فماذا يعني أن يفترى على رسول الله ؟؟؟ الأمر عادي جداً ومقبول لديك !!!!

ما ادري هل تفرق بين اهل السنة وغيرهم ام ماذا ؟ ارجو ان نتعامل بالامثلة وان تضرب لي احاديث انكروها ام انهم انكروها جملة وتفصيلا ؟

وان كنت تبحث في الكذب , يصح لي ان انعتك بأنك من الكاذبين لانك تفتري على النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقل
وهذا من باب الجنس حتى يتحقق اسقاط ذلك على العين فتتلبس به

فماذا نسمي من كان متأولاً في فهم حديث او انه يظن ان الحديث صحيحاً , او يرى ان فلاناً ليس بضعيف هل أيضاً يسمى كاذباً ؟

بمعنى هل يؤاخذ عليه شرعاً ؟ قل لا يا مازن وانتهي , لانك لا تفرق بين العامد والمخطئ والمجتهد والمتأول والمتسفسط والمجازف

أبو مهند
08-05-2010, 06:06 PM
إلى خال مازن
كأننا قوم جلوس من حولنا ماء والماء من حولنا ونحن جلوس
فسر الماء بعد العسر بالماء
فأنت فعلت الآتى
1- استدللت بالروايات لتنكر الروايات
2- لا يستقيم الظل والعود أعوج فما رويت لم يثبت و لم يصح و عد إلى أقوال العلماء فيها
3- لست أميناً فى النقل وهذا يدل على سوء النيةوعلى أنكم كما أعتقد مأجورون و هذه هى النصوص التى أورتها
أ- قد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو أنا محمد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت أعدلوا فقلت لشكوى أو لشيء بلغك فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنا فحرقها فقلت لم أحرقتها قال خشيب أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك
فهذا لا يصح والله أعلم توفي الصديق رضي الله عنه لثمان بقين من جمادي الآخرة من سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون
بالله عليك كيف يوثق بأقوالك بعد هذا و ديدنك قطع الكلام و إجراء العمليات الجراحية عليه كي يخدم مصالحك المذهبية ؟؟؟

أهذا هو الإذعان للحق؟


تذكرة الحفاظ الجزء 1 صفحة 5
فليلحظ الأخوة عدم الأمانة فى النقل وبتره للنص
بالله عليك كيف يوثق بأقوالك بعد هذا و ديدنك قطع الكلام و إجراء العمليات الجراحية عليه كي يخدم مصالحك المذهبية ؟؟؟

أهذا هو الإذعان للحق؟

ثم ابن كثير ذكر توجيها للكلام على فرض صحته فكان عليك لزاما إن كنت للحق طالبا أن تعود على الكلام في المتن و السند بالنقد و الإبطال مسندا دعواك ناقضا لغيرها . لكن هزلت عن هذا كباقي إخوانك في المذهب المبني على التدليس و الكذب

وإليك الرد العلمى

هذا النص من مراسيل ابن أبي مُليكة وفيه: أن الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه



هذا هو المصدر فلا تنفعل يابن خلدون نحن ننقل من كتبكم :

ـ تذكرة الحفاظ 1/5، الاعتصام بحبل الله المتين 1/30، حجيّة السنة: 394.


ويمكننا فهم النصوص من خلال طرح بعض الاسئلة، وهي:


الاول:

هل الخليفة جمع هذه الاحاديث في عهده (صلى الله عليه وآله وسلم) أم من بعده ؟


الثاني:

لماذا بات الخليفة ليلة جمعه للاحاديث يتقلب، ألِعلة كان يشكو منها أم لشيء بلغه من أمر الحروب ؟ !


الثالث:

كيف ينقلب المؤتمن الثقة إلى غير مؤتمن وغير ثقة ؟ !


الرابع:

لماذا الاحراق، وليس الاماتة والدفن ؟ !

الخامس:
قوله "عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني "
1- إذاً هو يشك فيهم فلا يعرف حالهم فهم عنده مجاهيل فكيف ينقل عن مجهول ؟
2- وإذا كانت الكتابة لا تجوز فهل كان لا يعلم ذلك حينما كتب ؟
3- ولم روى أبو بكر روايات أخرى ؟
أعلم أنك لن تسطيع الرد

ب - عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم ابن محمد أن يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال فمنعني القاسم بن محمد يومئذ أن أكتب حديثا .
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: المعلمي
خلاصة الحكم أنه منقطع أيضا إنما ولد القاسم بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة

ج- أن عمر أراد أن يكتب الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله .

خلاصة الحكم حديث معضل

د- أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن ، فاستخار الله شهرا ، ثم أصبح وقد عزم له ، فقال : ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله عز وجل

عروة لم يلق عمر بن الخطاب أى الحديث منقطع

ر- عن عروة أن عمر أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله في ذلك – ورواية البيهقي فاستشار – فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا . ورواية البيهقي لا ألبس بكتاب الله بشيء أبدا .
الراوي: عروة بن الزبير
خلاصة الحكم الخبر منقطع لأن عروة لم يدرك عمر

فلا أدرى لم هذا الخبط وتوافقكم الشديد مع الشيعة و المستشرقين فى نفس الشبه
ألا تدرى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 539 حديثا
فأين أسوتك فيه
ولا أجد لكم إلا قول الله سبحانه
( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ( 3 ) كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ( 4 ) ) .

خال مازن
08-05-2010, 06:22 PM
عن قرظة بن كعب : لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا، فقال : نهانا عمر .

مستدرك الصحيحين 1 : 102 ،
سنن ابن ماجة 1 : 12 باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 28
الطبقات الكبرى 6 : 7 طبقات الكوفيين ، جامع بيان العلم 2 : 167 ،
سنن الدارمي 1 : ص 85 باب من هاب الفتيا مخافة السقط ،
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 7 .

إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 3

وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا .
الطبقات الكبرى لابن سعد 4 : 106 ،
سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ،
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم .
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري

خال مازن
08-05-2010, 06:26 PM
هل تريدون المزيد ؟؟

أنا ألزمكم بما في كتبكم ؟ فإن كانت ملفقه فلست أنا من لفقها بل لفقها من دونها وإن كانت صحيحة فهي حجة عليكم .

ففي الحالتين ما أوردته حجة عليكم .

متروي
08-05-2010, 07:02 PM
يا مازن لما هذا العناد و لما هذا التكبر عن الحق و لما هذا الكذب في النقل ؟؟؟؟؟

عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر إلى صرار ثم قال لنا : أتدرون لما مشيت معكم ؟ قلنا أردت أن تشيعنا وتكرمنا ، قال : إن مع ذلك لحاجة خرجت لها ، إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوي كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله وأنا شريككم , قال قرظة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله … وفي رواية أخرى : إنكم تأتون أهل قرية لها دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث لتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله .
الراوي: قرظة بن كعب المحدث: المعلمي - المصدر: الأنوار الكاشفة - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: سماع الشعبي منه غير متحقق

أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه .
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: المعلمي - المصدر: الأنوار الكاشفة - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: [فيه] ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر

قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد ، فذهبوا يأكلون من لحم ، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لحم ضب ، فأمسكوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا أو اطعموا فإنه حلال أو إنه لا بأس به توبة الذي شك فيه ولكنه ليس من طعامي
الراوي: توبة العنبري المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/269
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فأنظروا كيف يقتطع الأحاديث أليس في هذا دليل على رواية بن عمر لحديث واحد و مالفرق بين واحد و عشرة و مائة ؟؟؟؟


‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم .
صحيح مسلم .


أليس هذا دليلا على أن رسول الله ( ص ) هو الذي كان يكتب على عكس ما تدعي أنه نهى عن الكتابة ؟؟؟ فالتوقف عن الكتابة ليس منه لكن بسبب اللغط لكنك لا تفهم و لن تفهم و لو كررنا عليك الكلام في هذا الشريط حتى يبلغ ألف صفحة؟؟؟

و لهذا اكرر على الإدارة غلق الموضوع فهذا ليس بطالب حق ابدا

خال مازن
08-05-2010, 07:06 PM
يا ماكولا

كل ماذكرته حول رد الروايات التي فيها أكتفاء أبو بكر وعمر بالقرآن يمكنني أن أحاجك فيها وأثبتها . واستخدم نفس طرق أئمتك في تصحيح الروايات المعلولة . ولكن هذا مضيعة للوقت . لأني أساسا لا أثق بالرويات . ولا بعلم الحديث .

ثم اعلم أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال فصل الأحاديث عن السياسة ولا دراستها بمعزل عن التاريخ . فالذي سوف يلاحظه أي أنسان سوف يبحث في الروايات يجد أنها علم مستقل بذاته لا يتفاعل مع السياسة . والأيدلوجيات الموجودة ذلك الحين والمذهبية السائدة . وكأن دولة بني أمية كانت دولة علمانية حديثة . وكانت المؤسسة الدينية منفصلة تماما عن المؤسسة السياسية . وهذا غير صحيح .

متروي
08-05-2010, 07:10 PM
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم .
صحيح مسلم .


أليس هذا دليلا على أن رسول الله هو الذي كان يكتب على عكس ما تدعي أنه نهى عن الكتابة ؟؟؟ فالتوقف عن الكتابة ليس منه لكن بسبب اللغط لكنك لا تفهم و لن تفهم و لو كررنا عليك الكلام في هذا الشريط حتى يبلغ ألف صفحة؟؟؟

و لهذا اكرر على الإدارة غلق الموضوع فهذا ليس بطالب حق ابدا

خال مازن
08-05-2010, 07:11 PM
يا متروي أنت تركت الحوار فلماذا تعود .

يامتروي كيف تتهمني بأنني اقتطع الأحاديث وأنت تأتي بها من غير المصدر الذي أنا أتيت أنا به . عجيب أمرك.

متروي
08-05-2010, 07:14 PM
يامتروي كيف تتهمني بأنني اقتطع الأحاديث وأنت تأتي بها من غير المصدر الذي أنا أتيت به . عجيب أمرك.

هذا لأنك لا تعرف شيئا في العلم فآيات القرآن يكمل بعضها بعضا و يشرح بعضها بعضا و كذلك الاحاديث لكن كيف السبيل الى العقل ؟؟؟

أبو مهند
08-05-2010, 07:38 PM
عن قرظة بن كعب : لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا، فقال : نهانا عمر .

مستدرك الصحيحين 1 : 102 ،
سنن ابن ماجة 1 : 12 باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 28
الطبقات الكبرى 6 : 7 طبقات الكوفيين ، جامع بيان العلم 2 : 167 ،
سنن الدارمي 1 : ص 85 باب من هاب الفتيا مخافة السقط ،
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 7 .

إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 3

وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا .
الطبقات الكبرى لابن سعد 4 : 106 ،
سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ،
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم .
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري

والله إنك كالغريق ألم تعلم أن هذه الشبهات رد عليها أهل العلم مراراً وتكرار
فلم هذا الإجترار؟

أ- قال عمر أقلوا الرواية ولم ينهاهم عن الرواية مطلقاً فهذا حجة عليك وليس لك وقد أوضح السبب "فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم " أى أن فى بداية دخول الإسلام لكى يحفظوا كتاب الله لأنهم لم يتفقهوا بعد .

ب - أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه .
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة
خلاصة الحكم ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر

ألم أنصحك بالأمانة فى النقل
ج - وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا
فما الضير فى ذلك
هل معنى أنه جالسه سنة أى لم يفارقه ؟
ألم تعلم أن هنالك الصحيفة الصادقة لابن عمر ولم ينكرها أحد ؟
هذا دليل من لا دليل له
د- سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ،
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .
والله أنت أقل من أن تفهم ذلك
ولكن الذى بوب الباب لم يفهم تبويبه هو ؟
ر- ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم .
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري
1- (إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ ) ألا يكيفك هذا الرد من عمر
2- هل النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مخطئاً حينما طلب منهم ذلك « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ »؟
3- إن عمر رضى الله عنه خاف على النبى ولذلك قال قولته واقرأ هذا الحديث لعله يخبرك عن عقل عمر
قالت اليهود لعمر : إنكم تقرؤون آية ، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا . فقال عمر : إني لأعلم حيث أنزلت ، وأين أنزلت ، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت : يوم عرفة ، وإنا والله بعرفة . رواه البخارى
فلم يرد عمر أن يرهق النبى صلى الله عليه وسلم وقد علم القاصى والدانى أن الدين كمل


وأخيراً


سؤال
إلى كل منكرى السنة
لعله يفضح بعض من سوء نيتكم
لماذا لم نرى واحداً منكم ينكر ما فى كتب الشيعة من الزندقة ؟
أم روايتهم عندكم معتبرة ؟


( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ( 3 ) كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ( 4 ) ) .

مشرف 3
08-05-2010, 07:57 PM
من عادت أهل الباطل أن لا يُدعنوا إلى الحق ولو كان أظهر من الشمس

ما وصل إليه الحوار كاف، وكل شبهات مُنكر السنة تمت الإجابة عليها في هذا الشريط، وهي للعلم شبهات وصلت إلى حد الإسفاف