سيف الكلمة
08-09-2005, 08:21 AM
الداعية أحمد ديدات أصيب بمرض مقعد "الجزيرة"
توفي اليوم في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا الداعية الإسلامي المعروف أحمد ديدات عن عمر ناهز 87عاما. وستجري مراسم جنازته بديربان اليوم بعد صلاة المغرب. وقد اشتهر الشيخ ديدات في الثمانينات بمناظراته مع القس جيمي سواغارت التي طبعت على شرائط فيديو. وظهر فيها ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927, رجلا قوي البنية واضح الصوت ذي لحية بيضاء يقرأ الآيات التي يستشهد بها من القرآن بلسان أعجمي.
وولد الشيخ أحمد ديدات في الأول من يوليو 1918 في مقاطعة سورات الهندية، وانتقل إلى جنوب أفريقيا في عام 1927، ورغم أنه لم يكن يعرف اللغة الإنجليزية، إلا أنه تعلمها في ستة أشهر وتفوق في دراسته وأنهاها متفوقا على زملائه، إلا أن والده اضطر إلى إخراجه من المدرسة في بداية المرحلة الثانوية بسبب الظروف المادية السيئة.
وذهب الشيخ ديدات بعد ترك المدرسة للعمل في محل بإحدى المناطق الريفية حيث بدأت رحلته في الدعوة... وكان يتردد عليه في المحل طلاب مدرسة تبشيرية ليعرضوا عليه تعاليم المسيحية، ولأنه كان لا يكاد يعرف من الإسلام سوى الشهادة، وجد صعوبة في الدفاع عن عقيدته.
العالم الإسلامي يعزي في فقيده
الشيخ ديدات
ويتوقع أن تشارك حشود غفيرة في تشييع جنازة الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات بمنزله في منطقة فيرولام بإقليم كوازولو ناتال بجنوب أفريقيا بعد صراع طويل مع المرض.
وقال نجله يوسف لمراسلة إسلام أون لاين.نت إن والده توفي بالسكتة القلبية، وأكد أن أسرته لم تشعر بالصدمة "لأننا كمسلمين نؤمن أن كل نفس ذائقة الموت"، موضحا أن آخر لحظات في حياة والده كانت هادئة، وتزامنت مع بداية تلاوة سورة "يس" على إحدى محطات الإذاعة الإٍسلامية، حيث "قدمت الإذاعة للسورة وشرعت في التلاوة، وبدأت بعدها سكرات الموت". وقد تقرر تشييع جثمان الداعية الراحل عقب صلاة المغرب اليوم الإثنين، ويتوقع أن يشارك في الجنازة المئات من الأشخاص من مختلف أنحاء البلاد.
وأشار يوسف إلى أن أسرته تلقت مكالمات هاتفية من أشخاص من مختلف أنحاء العالم منها الهند والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعربوا خلالها عن تعازيهم في وفاة الشيخ.
وقد أعرب العديد من رجال الدين والشخصيات السياسة عن حزنهم لدى سماعهم بخبر وفاة الداعية البارز فقد لفت أحمد جمال، رئيس مؤسسة الأنصار في دربان، الذي أعد رسالة علمية حول أفكار الشيخ الراحل أن العالمين الإسلامي والمسيحي في حاجة لمواصلة المناظرات الدينية والحوار ". وتابع "لا أعتقد أن مسلما كتب للبابا يدعوه إلى الإسلام، ولكن الشيخ ديدات فعلها... إنها المسئولية الواقعة على عاتقنا في نشر رسالته".
ديدات . . شيخ المناظرين
وبإنجليزية ذات لكنة أفريقية كان ديدات يفند بحزم مزاعم سواغارت ويقرأ عليه أجزاء كاملة من الإنجيل، ويقارن بين نسخه المختلفة. كما كتبت بعض مواضيع مناظراته في كتب حملت نفس العناوين مثل "مسألة صلب المسيح" و"القرآن كلمة الله" و"هل الإنجيل كلمة الله".
وأحدثت مناظرات ديدات دويا في الغرب منذ السبعينات وظل صداه يتردد حتى يومنا هذا. فحديثه عن تناقضات الأناجيل الأربعة دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعيا لإبطال مفعولها.
ولام ديدات في عدد من المقالات العرب لتقصيرهم في نشر الإسلام في العالم "وقد ملكوا التبر والدولار مقابل الأموال التي تضخ في حملات التنصير لدعم المبشرين في أنحاء العالم".
في عام 1996 ابتلي ديدات بمرض أقعده عن الحركة, غير أن شهرة الداعية الإسلامي لم تتوقف عن الزحف يوما . .بفضل كتبه ومناظراته.
توفي اليوم في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا الداعية الإسلامي المعروف أحمد ديدات عن عمر ناهز 87عاما. وستجري مراسم جنازته بديربان اليوم بعد صلاة المغرب. وقد اشتهر الشيخ ديدات في الثمانينات بمناظراته مع القس جيمي سواغارت التي طبعت على شرائط فيديو. وظهر فيها ديدات الذي هاجر من الهند إلى جنوب أفريقيا عام 1927, رجلا قوي البنية واضح الصوت ذي لحية بيضاء يقرأ الآيات التي يستشهد بها من القرآن بلسان أعجمي.
وولد الشيخ أحمد ديدات في الأول من يوليو 1918 في مقاطعة سورات الهندية، وانتقل إلى جنوب أفريقيا في عام 1927، ورغم أنه لم يكن يعرف اللغة الإنجليزية، إلا أنه تعلمها في ستة أشهر وتفوق في دراسته وأنهاها متفوقا على زملائه، إلا أن والده اضطر إلى إخراجه من المدرسة في بداية المرحلة الثانوية بسبب الظروف المادية السيئة.
وذهب الشيخ ديدات بعد ترك المدرسة للعمل في محل بإحدى المناطق الريفية حيث بدأت رحلته في الدعوة... وكان يتردد عليه في المحل طلاب مدرسة تبشيرية ليعرضوا عليه تعاليم المسيحية، ولأنه كان لا يكاد يعرف من الإسلام سوى الشهادة، وجد صعوبة في الدفاع عن عقيدته.
العالم الإسلامي يعزي في فقيده
الشيخ ديدات
ويتوقع أن تشارك حشود غفيرة في تشييع جنازة الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات بمنزله في منطقة فيرولام بإقليم كوازولو ناتال بجنوب أفريقيا بعد صراع طويل مع المرض.
وقال نجله يوسف لمراسلة إسلام أون لاين.نت إن والده توفي بالسكتة القلبية، وأكد أن أسرته لم تشعر بالصدمة "لأننا كمسلمين نؤمن أن كل نفس ذائقة الموت"، موضحا أن آخر لحظات في حياة والده كانت هادئة، وتزامنت مع بداية تلاوة سورة "يس" على إحدى محطات الإذاعة الإٍسلامية، حيث "قدمت الإذاعة للسورة وشرعت في التلاوة، وبدأت بعدها سكرات الموت". وقد تقرر تشييع جثمان الداعية الراحل عقب صلاة المغرب اليوم الإثنين، ويتوقع أن يشارك في الجنازة المئات من الأشخاص من مختلف أنحاء البلاد.
وأشار يوسف إلى أن أسرته تلقت مكالمات هاتفية من أشخاص من مختلف أنحاء العالم منها الهند والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أعربوا خلالها عن تعازيهم في وفاة الشيخ.
وقد أعرب العديد من رجال الدين والشخصيات السياسة عن حزنهم لدى سماعهم بخبر وفاة الداعية البارز فقد لفت أحمد جمال، رئيس مؤسسة الأنصار في دربان، الذي أعد رسالة علمية حول أفكار الشيخ الراحل أن العالمين الإسلامي والمسيحي في حاجة لمواصلة المناظرات الدينية والحوار ". وتابع "لا أعتقد أن مسلما كتب للبابا يدعوه إلى الإسلام، ولكن الشيخ ديدات فعلها... إنها المسئولية الواقعة على عاتقنا في نشر رسالته".
ديدات . . شيخ المناظرين
وبإنجليزية ذات لكنة أفريقية كان ديدات يفند بحزم مزاعم سواغارت ويقرأ عليه أجزاء كاملة من الإنجيل، ويقارن بين نسخه المختلفة. كما كتبت بعض مواضيع مناظراته في كتب حملت نفس العناوين مثل "مسألة صلب المسيح" و"القرآن كلمة الله" و"هل الإنجيل كلمة الله".
وأحدثت مناظرات ديدات دويا في الغرب منذ السبعينات وظل صداه يتردد حتى يومنا هذا. فحديثه عن تناقضات الأناجيل الأربعة دفع الكنيسة ومراكز الدراسات التابعة لها والعديد من الجامعات في الغرب لتخصيص قسم خاص من مكتباتها لمناظرات ديدات وكتبه وإخضاعها للبحث والدراسة سعيا لإبطال مفعولها.
ولام ديدات في عدد من المقالات العرب لتقصيرهم في نشر الإسلام في العالم "وقد ملكوا التبر والدولار مقابل الأموال التي تضخ في حملات التنصير لدعم المبشرين في أنحاء العالم".
في عام 1996 ابتلي ديدات بمرض أقعده عن الحركة, غير أن شهرة الداعية الإسلامي لم تتوقف عن الزحف يوما . .بفضل كتبه ومناظراته.