المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء السابع من بحث جيد في الحكم بغير ما أنزل الله



خادم السنة
08-05-2010, 02:57 PM
الجزء السابع (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=24692)
بحث جيد في الحكم بغير ما أنزل الله على موقع صوت السلف بإشراف فضيلة الشيخ ياسر برهامي حفظه الله بعد مراجعة الشيخ له كما ذكر في نهاية البحث
شبهات حول الحكم بغير ما أنزل الله
والرد عليها


الشبهة السادسة :
قولهم : الحكم بغير ما أنزل الله مسألة خلافية ولا إجماع فيها

ومستند أكثر هؤلاء القول المنسوب للشيخ ابن باز رحمه الله في عدم اعتبار الإجماع الذي نقله ابن كثير رحمه الله في تكفير من تحاكم إلى الياسق لدى التتار .

ونقول :
1- قد سبق من كلام الشيخ ابن باز رحمه الله ، ما يخالف ذلك الكلام المنسوب إليه .
2- الكلام المنقول عن الشيخ ابن باز والذي فُهم منه معارضته للإجماع الذي نقله ابن كثير ، إنما هو جواب على من فهم أن الإجماع يشمل كل صور الحكم بغير ما أنزل الله . وكلام الشيخ رحمه الله ذكره في الصورة التي هي كفر أصغر ، وكلام ابن عباس رضي الله عنه في هذه الصورة كذلك . وأما الصورة التي ذكرها ابن كثير وهي الإعراض عن شرع الله تعالى إلى غيره من الشرائع ، فهي كفر أكبر بالإجماع كما ذكره ابن كثير ، ونقله عنه الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في رسالته .
ومما يوضح ذلك كثير من فتاوى الشيخ ابن باز التي تؤيد ذلك ، فنذكر بعضًا منها :

س : ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم ؟
ج: رأيي في هذا الصنف من الناس الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين , في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله , ويرون شريعة الله غير كافية ولا صالحة للحكم في هذا العصر - هو ما قال الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى : ((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)) ، ويقول سبحانه وتعالى : ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) ، ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) ، ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) .
إذًا فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله , ويرون أن ذلك جائز لهم , أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله لا شك أنهم يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام , ويكونون بذلك كفارا ظالمين فاسقين , كما جاء في الآيات السابقة وغيرها, وقوله عز وجل : ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) . والله الموفق . (مجموع فتاوى ابن باز : 1/271)

وقال رحمه الله: إن من أقبح السيئات وأعظم المنكرات : التحاكم إلى غير شريعة الله من القوانين الوضعية والنظم البشرية وعادات الأسلاف والأجداد وأحكام الكهنة والسحرة والمنجمين التي قد وقع فيها الكثير من الناس اليوم وارتضاها بدلا من شريعة الله التي بعث بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , ولا ريب أن ذلك من أعظم النفاق ومن أكبر شعائر الكفر والظلم والفسوق وأحكام الجاهلية التي أبطلها القرآن وحذر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم , قال الله تعالى : ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا)) ، ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا)) ، ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)) ، وقال عز وجل : ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)) ، ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) ، ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)) . وهذا تحذير شديد من الله سبحانه لجميع العباد من الإعراض عن كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتحاكم إلى غيرهما , وحكم صريح من الرب عز وجل على من حكم بغير شريعته بأنه كافر وظالم وفاسق ومتخلق بأخلاق المنافقين وأهل الجاهلية . فاحذروا أيها المسلمون ما حذركم الله منه , وحكموا شريعته في كل شيء , واحذروا ما خالفها وتواصَوا بذلك فيما بينكم , وعادوا وأبغضوا من أعرض عن شريعة الله وتنقصها أو استهزأ بها وسهل في التحاكم إلى غيرها , لتفوزوا بكرامة الله وتسلموا من عقاب الله , وتؤدوا بذلك ما أوجب الله عليكم من موالاة أوليائه , الحاكمين بشريعته , الراضين بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعاداة أعدائه الراغبين عن شريعته المعرضين عن كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . (مجموع فتاوى ابن باز :2/142)

وقال رحمه الله : فالواجب على جميع حكام المسلمين أن يلتزموا بحكمه سبحانه , وأن يُحكموا شرعه بين عباده ، وألا يكون في أنفسهم حرج من ذلك , وأن يحذروا اتباع الهوى المخالف لشرعه , وألا يطيعوا من دعاهم إلى تحكيم أي قانون أو نظام يخالف ما دل عليه كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وبين سبحانه أنه لا إيمان لأهل الإسلام إلا بذلك , فكل من زعم أن تحكيم القوانين الوضعية المخالفة لشرع الله أمر جائز أو أنه أنسب للناس من تحكيم شرع الله , أو أنه لا فرق بين تحكيم شرع الله وتحكيم القوانن التي وضعها البشر المخالفة لشرع الله عز وجل ، فهو مرتد عن الإسلام كافر بعد الإيمان إن كان مسلما قبل أن يقول هذا القول أو يعتقد هذا الاعتقاد , وكما صرح بذلك أهل العلم والإيمان من علماء التفسير وفقهاء المسلمين في باب حكم المرتد . (مجموع فتاوى ابن باز : 6/159)

وقال رحمه الله في قوله تعالى ((فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ .....)) (النساء : 65) :
وهذا الإيمان المنفي هو أصل الإيمان بالله ورسوله بالنسبة إلى تحكيم الشريعة والرضا بها والإيمان بأنها الحكم بين الناس , فلا بد من هذا . فمن زعم أنه يجوز الحكم بغيرها أو قال إنه يجوز أن يتحاكم الناس إلى الآباء أو إلى الأجداد أو إلى القوانين الوضعية التي وضعها الرجال ، سواء كانت شرقية أو غربية ، فمن زعم أن هذا يجوز فإن الإيمان منتف عنه ويكون بذلك كافرا كفرا أكبر , فمن رأى أن شرع الله لا يجب تحكيمه ولكن لو حكم كان أفضل , أو رأى أن القانون أفضل , أو رأى أن القانون يساوي حكم الله فهو مرتد عن الإسلام . وهي ثلاثة أنواع : النوع الأول : أن يقول إن الشرع أفضل ولكن لا مانع من تحكيم غير الشرع . النوع الثاني : أن يقول إن الشرع والقانون سواء ولا فرق . النوع الثالث : أن يقول إن القانون أفضل وأولى من الشرع . وهذا أقبح الثلاثة , وكلها كفر وردة عن الإسلام . (مجموع فتاوى ابن باز : 6 / 192)

قلت : كل هذه النقول عن الشيخ ابن باز رحمه الله تبين كفر من يرى جواز أو أفضلية التحاكم إلى القوانين الوضعية . فكيف لو أوجبه وألزم الناس به بل وعاقب من طالب بالحكم بالشرع ؟

ولو افترضنا أن الشيخ رحمه الله له قولان في المسألة ، فالمشهور عنه ما أيدته اللجنة الدائمة ولم تذكر خلافًا ، بل اعتبرت غيره خلافًا لأهل السنة والجماعة -كما في ردها على العنبري- . والواجب علينا حمل كلامه على التوافق ؛ لأن الأصل أن قوله واحد قديمًا وحديثًا ، ثم على ما وافق أقوال العلماء لا على ما خالفها ، ولذا يحمل كلامه على صورتين مختلفتين إحداهما كفر أكبر والأخرى كفر أصغر كما ذكره أهل العلم .
ولو افترضنا أن الشيخ رحمه الله ليس له إلا القول باشتراط الاستحلال ، فقد بينا أن صورة الحكم بغير ما أنزل الله الموجودة في كثير من الدول ، هي ذاتها استحلال ، كما سبق في الرد على الشبهة الرابعة .
ولو افترضنا -بعد كل هذا- وجود خلاف من المعاصرين فالإجماع السابق حجة على المتأخر ، كما بينه العلماء .
قال الآمدي في الإحكام: وأما الإجماع السابق على الخلاف فهو حجة على المخالف . (الإحكام للأمدي : 4/187)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكل قول حادث بعد الإجماع فهو باطل مردود . (مجموع الفتاوى : 6/501)

هشام الرابط
08-05-2010, 05:17 PM
جزاك الله خيرا

خالد المرسي
09-21-2010, 11:23 PM
أريد رابط البحث ضروري اخي الفاضل
قال الشيخ "ابراهيم أبومسلم"
مصادر الحق في هذه القضية(أي الحاكمية)
وأود أن أشير الى أهل العلم الذين بينوا قضية الحكم بماأنزل الله بيانًا موافقا للحق يتضح فيه منهج أهل السنة بعيدا عن الانحراف الذي وقعت فيه الطوائف المختلفة.
وكما هو معلوم أن منهج أهل السنة وسط بين فرق الأمة كماأن أهل الاسلام وسط بين الملل الأخرى سواء أكان في باب أسماء الله تعالى وصفاته، أو في أفعاله سبحانه، أو في مسائل الايمان، أو في الكلام عن أصحاب النبي رضي الله عنهم كماذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الل:
أولا:
1- ابن حزم رحمه الله (الفصل 3/245)
2-الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/328)، (2/37)
3- شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله الفتاوى(3/267)،(8/106)،(28/524)،(28/468)،(35/388)،(35/395)
4- ابن القيم أحكام أهل الذمة(1/259)، مدارج السالكين(1/337).
5- ابن كثير في التفسير(3/122)، البداية والنهاية. نقل الاجماع على كفر من تحاكم الى الياسق وهذه هي أشبه الصور في الواقع المعاصر بالنسبة للقانون الوضعي أو الياسق العصري كماسماه الشيخ أحمد شاكر.
6- الامام الشوكاني في رسالة الدواء العاجل في دفع العدو الصائل (ص33،34).
7- الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ المفتي السابق للملكة السعودية في فتواه الشهيرة وهذه الرسالة تعتبر العمدة في هذا الشان ويزعم البعض رجوع الشيخ عن هذه الرسالة المسماة تحكيم القوانين ولكن الرسالة ثابتة ولم يتراجع عنها الشيخ رحمه الله ومازالت تطبع وستأتي الاشارة الى ذلك.
8- الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان (4/83 ، 84)،(7/162)،(10/293)،(7/169)
وقد جمع هذه المواطن جميعها الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس في رسالة صغيرة أسماها الحاكمية في أضواء البيان وزاد عليها محاضرة صوتية للشيخ الشنقيطي أيضا رحمه الله.
9- الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في عمدة التفاسير (1/612،613) ط دار الوفاء.
10- الشيخ محمود شاكر فيما نقله عنه أخوه الشيخ أحمد شاكر في عمدة التفسير .
11- الشيخ عبد الرزاق عفيفي في رسالة شبهات حول السنة والحكم بغير ماأنزل الله ص 63،65 ط دار الفضيلة وهي ضمن سلسلة منشورات جامعة الامام محمد بن سعود وكذلك أثبتها الشيخ أحمد أبو العينين حفظه الله في كتابه اعلان النكير على دعاة التكفير ولاالتفات لمن شكك في ثبوت الرسالة وقد أخبرني الشيخ ياسر برهامي حفظه الله أنه سمع من الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله بمضمون هذه الفتوى.
12 - الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه اله في شرح الأصول الثلاثة ص124، طدار نور الدين، المجموع الثمين (1/36)، القول المفيد(2/91) طدار العلم.

13- الشيخ محمد الفقي رحمه الله حاشية فتح المجيد ص348
14- موسوعة نضرة النعيم المجلد العاشر ص 4444، وقد أشرف على طباعتها فضيلة الشيخ صالح بن حميد حفظه الله
15- الشيخ بكر أبوزيد في كتاب الردود ص304 ط دار العاصمة.
16- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في الفتوى رقم 2114 بتاريخ 24/10/1420 هجرية برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وعضوية الشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد، والشيخ عبدالله بن عبد الرحمن الغديان والشيخ صالح بن فوزان الفوزان أفتت بتحريم طبع كتاب الحكم بغير ماأنزل الله وأصول التكفير لخالد العنبري لمافيه من مخالفات منها دعواه اجماع أهل السنة على عدم كفر من حكم بغير ماأنزل الله في التشريع العام الا بالاستحلال القلبي كسائر المعاصي التي دون الكفر وقالت اللجنة بأن هذا محض افتراء على أهل السنة منشؤه الجهل أو سوء القصد نسأل الله السلامة والعافية.
17—الشيخ صالح الفوزان في كتابه التوحيد ص119، 120 ط دار الأرقم الارشاد ص 94، ط الصحابة بشبين الكوم.
18- الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان في كتابه وجوب تطبيق الشريعة الاسلامية في كل عصر ص 177، 200) طبعة دار بلنسية.
19- الشيخ عبد الرحمن بن معلا اللويحق في كتابه الغلو في الدين ص 289، ط دار الرسالة.
20- الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود في كتابه الحكم بغير ماأنزل الله أحواله وأحكامه ط دار طيبة وأنصح بقراءته كاملا.
21- الشيخ سليمان بن ابراهيم اللاحم في كتابه تفسير سورة المائدة ص 314 ط العاصمة.
22- الشيخ أحمد بن حجر البوطامي في كتابه العقائد السلفية ص 728، ط دار الايمان بالاسكندرية.
23- الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد ص 333 ط دار المستقبل .
24- الشيخ سفر الحوالي في شرح رسالة تحكيم القوانين، وفي كتاب العلمانية ص 681 ط مكتبة الطيب القاهرة.
25- الشيخ محمد بن أحمد بن اسماعيل المقدم في شريط حتمية تطبيق الشريعة الاسلامية وفي شريط نظرية السيادة وفي شريط طاغوت العلمانية وفي سلسلة الايمان والكفر الشريط التاسع عشر والعشرين وكذلك تفسير سورة المائدة.
26- الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق في كتابه الحد الفاصل بين الايمان والكفر وكتابه مشروعية الدخول الى المجالس التشريعية راجع موقع الشيخ من على النت.
27- الشيخ محمد عبد المقصود العفيفي في سلسلة الارجاء الشريط الرابع عشر والسلسلة كلها ممتازة جدًا.
28- الشيخ عبد العزيز محمد بن العبد اللطيف في كتابه نواقض الايمان القولية والعلمية ص 294 ، 343 طبعة دار الوطن.
29- الدكتور صلاح الصاوي في كتابه الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الاسلامي ص 259 ط المنتدى الاسلامي.
30- الشيخ ياسر حين برهامي في كتابه فضل الغني الحميد ص 156، 176، وكذلك في كتابه المنة شرح اعتقاد أهل السنة ص 159، راجع أيضا شروح الشيخ الصوتية لهذه الكتب.
31- الشيخ محمد بن شاكر الشريف في رسالة صغيرة أسماها إن الله هو الحكم ط دار الوطن.
32- الشيخ عمر بن عبد العزيز القريشي في كتابه شبهات التكفير ص 128 مكتبة التربية الاسلامية لاحياء التراث بالقاهرة.
33- الشيخ أحمد بن ابراهيم أبوالعينين في كتابه اعلان النكير على دعاة التكفير ص 131 ط ابن عباس.
34- الشيخ سعيد عبد العظيم في كتاب الضوابط الشرعية لتحقيق الاخوة الايمانية ص 79 ط دار الايمان – الاسكندرية.
35- الشيخ محمد بن سالم الدوسري في كتاب رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة ص 60،68، وفيها كلام للشيخ عبدالله بن عبد الرحمن آل سعد أكد فيه الشيخ حفظه الله على عدم رجوع الشيخ محمد بن ابراهيم عن فتوى تحكيم القوانين وقد قدم للكتاب الشيخ بن جبرين رحمه الله والشيخ الراجحي حفظه الله.
والشيخ عبدالله السعد والشيخ سعد بن عبدالله آل حميد ط دار عالم الفوائد.
36- الدكتور على بن نفيع العلياني في كتابه أهمية الجهاد في نشر الدعوة الاسلامية والرد على الطوائف الضالة فيه ص 195، 196 ط دار طيبة الرياض.
37- الشيخ أحمد فريد في وقفات تربوية في المقدمة ص 8، 13 وراجع كتاب خطب الشيخ الجزء الثاني.
38- الدكتور عابد السفياني في شريط رقم 5 من شرح الموافقات.
39- الشيخ محمد حسان في كتاب حقيقة التوحيد، ص 167 ط دار فياض الطبعة الرابعة .
40- الدكتور محمد أمحزون، في كتابه منهج النبي – صلى الله عليه وسلم – في الدعوة من خلال السيرة الصحيحة ص 353 ، ومابعدها ط دار السلام – القاهرة.
41- الشيخ سيد العفاني في كتاب اتقوا الله في مصر حاشية ص 138 ط دار العفاني.
42- الدكتور صادق شايف نعمان رئيس قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة الاسلامية والقانون جامعة صنعاء – في كتاب الخلافة الاسلامية وقضية الحكم بماأنزل الله ص 321 ط دار السلام بالقاهرة.
43- الشيخ الدكتور ماجد شبالة في كتاب الشرك بالله أنواعه وأحكامه، ص 526، 648 ط دار الايمان بالاسكندرية.
44- الدكتور عبدالله محمد القرني في كتاب ضوابط التكفير عند أهل السنة ص 237 طدار الوطن.
45- كتاب حقيقة الايمان عند أهل السنة والجماعة تأليف عادل بن محمد الشيخاني ص 534 وراجع ملحق فتاوى اللجنة الدائمة في هذا الكتاب طبعة أضواء السلف.
46- الشيخ محمد يسري في متن درة البيان ص 70 ط دار اليسر وللشيخ حفظه الله شرح على هذا المتن.
47- الشيخ عبد المنعم الشحات في شرح كتاب فتح المجيد وهو شرح صوتي.
48- الشيخ الدكتور علاء بكر في رسالة دراسة حول الطاغوت في القرآن الكريم ص 116 ط دار الخلفاء الراشدين.
49- الشيخ مناع خليل القطان في كتابه الشريعة الاسلامية ص 87 الدار السعودية.
50- وأما الشيخ العلامة أبي اسحاق الحويني حفظه الله فمنهجه يوافق هؤلاء المشايخ الكرام وطريقته العملية في الدعوة يظهر منها ذلك راجع شريط ماذا يريدون وسلسلة الأمر بالمعروف والنتهي عن المنكروأخبرني أحد المقربين من الشيخ بأن الشيخ يرى في أمر الاعتقاد والمنهج الدعوي مايراه شيوخ الاسكندرية الكرام حفظ الله الجميع وهذا أمر مشهور ومعروف.
51- - الشيخ محمد عبد الهادي المصري في كتاب معالم الانطلاقة الكبرى عند أهل السنة والجماعة ص 183 ط دار الايمان بالاسكندرية.
52- الشيخ الدكتور ناصر بن عبد الكريم العقل في كتاب قضايا عقدية معاصرة ص 125 ط دار الفضيلة.
53- الدكتور محمد بن احمد بن صالح الدوسري في كتاب هجر القرآن العظيم وأنواعه وأحكامه ص 602، 601 ط دار ابن الجوزي.
54- - الدكتور عبد الرحيم بن صمايل السلمي في كتاب حقيقة الليبرالية وموقف الاسلام منها ص 583 ط مركز التأصيل والدراسات بالمملكة العربية السعودية .
هذا ماتيسر لي الوقوف عليه من أقوال أهل العلم في هذه القضية وقد احلت الى مصادر هذه الأقوال ولم أنقلها لئلا يطول الكلام ولكن على المنصف طالب الحق أن يرجع اليه وأن يبحث عنه والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها وعمل بها وعلى اهل الايمان أن يحذروا من اتباع الأهواء وترك الحق فاننا في معترك شديد تسلطت علينا قوى الشرق والغرب

أبواسلام
09-24-2010, 10:54 PM
الحمد لله و صلى الله على محمد وعلى اله وسلم 0
قال الله تعالى:(وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون)يعبدون أي يوحدون,
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي:*يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد,وما حق العباد على الله؟*فقلت: الله ورسوله أعلم.قال:*حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا,وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا*قلت:يا رسول الله,أفلاأبشر الناس؟قال:*لا تبشرهم فيتكلوا*أخرجاه في الصحيحين.
قال شيخ الاسلام مجدد الملة الحنيفية محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
اعلم رحمك الله تعالى أن هذه الكلمة(لا اله الا الله )هي الفارقة بين الكفر والاسلام وهي كلمة التقوى وهي العروة الوثقى.,وهي التي جعلها ابراهيم عليه السلام كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون.
وليس المراد قولها بالسان مع الجهل بمعناها,فان المنافقين يقولونها وهم تحت الكفار في الدرك الاسفل من النار,مع كونهم يصلون ويتصدقون,ولكن المراد بقولها معرفتها بالقلب ومحبتها ومحبة أهلها وبغض من خالفها ومعاداته,كما قال النبي صلى الله عليه وسلم*من قال لا اله الا الله مخلصا*وفي رواية*خالصا من قلبه*وفي رواية*صادقا من قلبه*وفي حديث اخر*من قال لا اله الا الله وكفر بمايعبد مندون الله*الى غير ذلك من الاحاديث الدالة على جهالة أكثر الناس بهذه الشهادة,فاعلم أن هذه الكلمة نفي واثباث:نفي الالهية عما سوى الله سبحانه وتعالى من المرسلين حتى محمد صلى الله عليه وسلم,وجبريل فضلا عن غيرهما من الاولياء والصالحين واثباتها لله عز وجل....يتبع0