المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل لابد من إعتبار الملحد خائن لوطنه ؟



قبلت الإسلام ديناً
08-06-2010, 03:31 PM
بســــم الله الرحمن الرحيم

عندما يلحد المرء يحول كل انتمائه لمن يجد عنده ضالته , كل الملحدين يعتبرون أن الغرب إلههم و يساندون الغرب في كل خطوة سواء جيدة أو سيئة .
أتحداكم لو الملحدين لم يكونوا مساندين لأمريكا عندما غزوا العراق , و معظمهم يساند إسرائيل ضد فلسطين .
فهل الملحد العربي متهم بالخيانة العظمي لوطنه ؟

بوعابدين
08-06-2010, 04:33 PM
وماذا يعني الوطن عند الملحد وهل تتوقعون أن عنده خلق يستهجن الخيانة.
سمعت أحدهن يقول : (فلسطين مجرد قطعة أرض جرداء فلم كل هذا الصراع لأجلها.)
أنظرو إلى أين أوصلهم الإلحاد.
أساسا هذا هو الهدف من هؤلاء.
أناس ميتون لا ينكرون منكرا و لا يستهجنون قبيحا هم كالبهائم المهم تأكل تشرب الباقي مو مشكله

قبلت الإسلام ديناً
08-06-2010, 04:46 PM
وماذا يعني الوطن عند الملحد وهل تتوقعون أن عنده خلق يستهجن الخيانة.
سمعت أحدهن يقول : (فلسطين مجرد قطعة أرض جرداء فلم كل هذا الصراع لأجلها.)
أنظرو إلى أين أوصلهم الإلحاد.
أساسا هذا هو الهدف من هؤلاء.
أناس ميتون لا ينكرون منكرا و لا يستهجنون قبيحا هم كالبهائم المهم تأكل تشرب الباقي مو مشكله
أخي أريدك أن تنظر علي هذا الموضوع قسم كشف الشخصيات .
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2533
و كان هناك موضوع أخر يكشف شخصيات الملاحدة العرب , عندما قرأته لاحظت شيئاً غريباً .
كل هؤلاء قد جاؤوا بفضل الاحتلال و تشربوا أفكار الاحتلال و صاروا يكرهون الإسلام كره العمي و يكرهون وطنهم و كلهم يساندون إسرائيل !!! .
هؤلاء خانوا وطنهم , و تهمتهم هي الخيانة العظمي لدينهم و وطنهم و فطرتهم و روحهم و مجتمعهم .
و لم يجدوا سوي داروين ليختبئوا وراءه .
وهنا أشير إلى ما قاله ألكس كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) ص 158:
(( إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية، وإنها في الحقيقة ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس )).
وهو بذلك يشير إلى الأيدي الصهيونية التي تعتبر بأن شعوب الأرض كلها حمير، وأنه على شعب الله المختار – يعني اليهود – أن يركبها ( كتاب التلمود).
وألكس كريل يشير هنا إلى ما يوجد ببروتوكلات حكماء صهيون حيث نجد النصين التاليين:
إن داروين ليس يهودياً ولكنا عرفنا كيف ننشر آراءه واستغلالها في تحطيم الدين.
- لقد رتبنا نجاح داروين وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم، وأن الأثر الهدام للأخلاق الذي تنشأ علومهم في الفكر غير اليهودي واضح لنا بكل تأكيد.
وهكذا استغل اليهود الثلاثة ماركس وفرويد ودور كايم هذه النظرية وكل حسب اختصاصه... فقال فرويد في كتابه: Tom an Toboo ص: 50 إن الولد يكره أباه لأنه ينافسه في أمه جنسياً، لقد شوه فرويد مصادر الأساس البشري ولست أدري كيف يمكنه أن يفسر حب الإنسان للقمر والطبيعة وللرياضيات جنسياً.
ص: 50 والفتاة تكره أمها، والزوجة تكره زوجها وتتمنى له الموت.
ص: 60 إن حزن الأهل على ميتهم ليس شعوراً خالصاً بالحزن الحقيقي لمفارقته، ولكنه مداراة للفرحة الخفية التي يحس بها الأقارب عند التخلص من هذا الشخص الذي كانوا يكرهونه ويودون لو يموت..
وانطلق ماركس بنفس الأسلوب الذي يأباه الحيوان ولكن في علم الاقتصاد ودور كايم في علم الاجتماع.. فكانت المصيبة التي يعيشها العالم في عصرنا هذا.

Light
08-06-2010, 11:27 PM
في الحقيقة دائما ما نسمع من الملحدين أنهم وطنيون , أقول لهم التالي :

لن أظلم كل الملحدين و اللادينيين , هناك فعلا ملحدين و لادينيين وطنيين و هو قلائل كثيرا , لكنهم من النوع الذي يكون ضائعا و ما يزال يبحث. و تكون صفة الوطنية فيهم هي فقط من الترسبات الدينية التي مازالت فيهم بعد الحادهم , و يكون هذا النوع عادة في الدول الغير المسلمة .

اما الغالبية العظمى من الملحدين في الوطن العربي و الاسلامي , فلنواجه الواقع , هم من ينادون بالتطبيع مع اسرائيل و على الأقل يتعاملون مع القضية الفليسطينية و كأنها صراع بين دولتين لا اعتداء و اغتصاب واحدة لأخرى على الرغم من أن الحقيقة وصلتهم على عكس الغربيين المغسولي الدماغ من طرف الاعلام و الحكومة ...الملحدين غير وطنيين بل هم في الحقيقة خونة , فانطلاقا من ايديولوجياتهم المادية فلاعيب في العمالة و الخيانة مادام ينصب في المصلحة الشخصية . فكما قال بيغوفيتش رحمه الله : هناك ملحد بأخلاق لكن ليس هناك الحاد أخلاقي .

التاريخ يشهد انهم من كانوا يخون وطنهم في سبيل مرضاة المستعمر , بالنسبة لفلسطين انظروا فقط الى حواراتهم في الفايسبوك مثلا , فعندما يقع اعتداء للصهاينة على اللبنانيين او الفلسطينيين لا تجدهم يعتبرونه صراعا فقط بل انهم يقفون مع الصهاينة حتى و هناك من يدعي بالهجوم الطفيف على الصهاينة من أجل الظهور بمظهلر الانسانية لاستقطاب التعاطف من ذوو القلوب الضعيفة من المسلمين

اذن اجابة على السؤال : هل لابد من إعتبار الملحد خائن لوطنه ؟

غالبا , نعم

تحياتي

عمر الأنصاري
08-07-2010, 02:18 AM
الأخ الفاضل قبلت الإسلام ديناً في مشاركتك الأولى كلمتين لن تجد لهما أساساً في المُعجم الإلحادي، الأولى: خيانة، والثانية، وطن

ودعك من الملاحدة العرب فهلاء أرجوزات ودمى أشعر بالتقزز عندما أتحدث عنهم، ولنلتفت للظاهرة الإلحاد بشكل عام

القانون العام الذي يحكم الكون حسب المنظور الإلحادي هو القانون المادي وتطبيق هذا القانون على المُجتمع يتمثل في البقاء للأقوى وتطبيق القانون المادي على الفرد يتمثل في مذهب اللذة والإشباع الغريزي والمصلحة

وبالتالي أي فعل ذو قيمة غائية أو قيمة خلقية والتزم به للمُلحد فإنما يلتزم به داخل إطار القانون المادي العام
بمعنى آخر أن المُلحد سيكون وطنيا ووفيا عندما يتحقق البقاء للأقوى في المُجتمع وعندما تتحقق اللذة والمصلحة على مستوى الفرد

نحن نتحدث هنا عن أخلاق المصلحة
الآن الغرب يعيش أزمة كبيرة ستتجلى مظاهرها مُستقبلا، أزمة غياب الوطنية وانتشار الفساد في المُجتمعات الغربية، وهذا سيتسبب لهم في خسائر فادحة قد تتنهي بسقوطهم
في بداية ظهور النزعة المادية كانت هناك تضحية وحب للوطن، لكن هذه الأمور لم يُنتجها الإلحاد وحتى إلزامات المذهب المادي على مُستوى المُجتمع لم تكن ظاهرة في الجيل الأول،
هذا الجيل اقتبس التضحية والفداء من الدين، كما أن الليل يستمد دفءه من شمس الصباح
أما الآن فالوطنية تكاد تنعدم في أمريكا ودول الغرب وخير دليل الحروب التي شنتها أمريكا في السنوات الأخيرة، وكيف أن عددا من جنودها ينتحرون أو يُصابون بأمراض نفسية، وحتى لو كانت هناك شذرات من الوطنية فهي وطنية مُغلفة داخل قالب المصلحة
في الحرب العالمية الأولى والثانية وهي حروب خاضتها دول مُلحدة تم الاعتماد على القساوسة ورجال الدين لرفع معنويات الجنود عند الخنادق، لأنه ببساطة لا نستطيع الحديث عن التضحية والفداء وحب الوطن إلى تحت مظلة الدين، أما الإلحاد فلا يُعطيك أي دافع لتموت من أجل الآخرين، وكما يقول المفكر الإنجليزي جون لوك :- إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرا على هذا العالم وإذا كنا نستمتع بالحيـاة هنا في هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ولا مجافيـا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الآباء والأبنـاء

أما الملاحدة العرب فهؤلاء أراجوزات بيد الغرب ينطبق عليهم وصف الظاهرة أي خيانتهم لوطنهم وسبب ذلك أن المصلحة تقتضي اتباع الغرب إضافة إلى ذلك فهم دمى تم توظيفهم بقصد أو بغير قصد لخدمة حركة الاستشراق والتي لا زالت إلى الآن تتغلغل في عالمنا الإسلامي

إن هم إلا يظنون
08-07-2010, 03:08 AM
في بداية ظهور النزعة المادية كانت هناك تضحية وحب للوطن، لكن هذه الأمور لم يُنتجها الإلحاد وحتى إلزامات المذهب المادي على مُستوى المُجتمع لم تكن ظاهرة في الجيل الأول،
هذا الجيل اقتبس التضحية والفداء من الدين، كما أن الليل يستمد دفءه من شمس الصباح
أما الآن فالوطنية تكاد تنعدم في أمريكا ودول الغرب وخير دليل الحروب التي شنتها أمريكا في السنوات الأخيرة، وكيف أن عددا من جنودها ينتحرون أو يُصابون بأمراض نفسية، وحتى لو كانت هناك شذرات من الوطنية فهي وطنية مُغلفة داخل قالب المصلحة

إضافة إلى ذلك أن هؤلاء الجنود مجرد مرتزقة ذهبوا للحرب من أجل المال فغير مستغرب أن تصدر منهم الجرائم البشعة التي ارتكبوها والشركات التي توفر هذه الجنود مثل بلاكووتر تحصل أرباحا طائلة من هذه الحروب يعني الموضوع في النهاية صفقات عمل
أما المجاهدون فهم يقاتلون من أجل عقيدة تخبرهم أن قتلاهم في الجنة وقتلى العدو في النار إضافة إلى أجر الشهيد الذي يحلو للكافرين السخرية منه مثل الحور العين وغفران الذنوب وهذا من حكمة الشرع حتى لا يكون للشيطان مدخل أن يذكر المجاهد بذنب قد ألم به فيخاف أن يلقى الله عليه ويكره الاستشهاد

متروي
08-07-2010, 03:24 AM
وكما يقول المفكر الإنجليزي جون لوك :- إذا كان كُل أمل الإنسان قاصرا على هذا العالم وإذا كنا نستمتع بالحيـاة هنا في هذه الدنيـا فحسب فليس غريبا ولا مجافيـا للمنطق أن نبحث عن السعادة ولو على حساب الآباء والأبنـاء

هذا ملحد حقيقي أما ملاحدة العرب فلم يعرفوا الإلحاد و لم يعرفوا الإسلام و هم حقا كما يصفون أنفسهم لا أدريين و التي تعني بكل بساطة جهـــــــــــــــــــلــة

niels bohr
08-08-2010, 01:35 AM
كثير من الملحدين واللادينيين العرب يحقرون أوطانهم ويلعقون أحذية الغرب. هذه حقيقة بالفعل.