المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما تفسير هذه الأحاديث؟



القطري
08-08-2010, 01:25 AM
(...)

مثل على هذه الاحاديث:
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=6047

حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏اجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرخص لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأرسل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم وتركهم ‏ ‏بالحرة ‏ ‏يعضون الحجارة ‏
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1405&doc=0

تم تعديل عنوان الرابط
الإشراف العام

متروي
08-08-2010, 01:30 AM
مثلا: ان نبي يلعن المسلمين أويقتلهم ويمثل بجثثهم:

جملتك هذه تدخل الشك فيك ؟؟؟ فهل محمد( ص ) قتل مسلمين حتى تجمع بين من لعنهم و بين من قتلهم


فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه

أما هذه فلن استطيع أن أجيبك عليها حتى تقول لي ما قالاه له فبعض الناس يتكلم بكلام يستحق عليه قطع رقبته و ليس اللعن فقط و مع ذلك فقد إستغفر رسول الله ( ص ) لهما .

متروي
08-08-2010, 01:33 AM
و أما الذين قتلهم فلأنه أطعمهم و أكرمهم و عالجهم فإرتدوا و قتلوا مسلما و مثلوا بجثته تمثيلا بشعا و سرقوا أموال المسلمين فقبض عليهم المسلمون فعاقبهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بمثل ما عاقبوا به المسلم المغدور ولم يتجاوز في العقاب .

ماكـولا
08-08-2010, 02:35 AM
‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=6047


اللهم إنما أنا بشر .. اي كسائر البشرالخطائين الذين يذنبون فيتوبون فيتوب الله عليهم , وسيما الرسل ان ذنوبهم الصغائر وقد يحصل منهم الهفوات والنسيان ولكن سرعان ما يحدقوا توبة
كقوله تعالى " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى"




‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن ناسا من ‏ ‏عرينة ‏ ‏اجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فرخص لهم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا ‏ ‏الذود ‏ ‏فأرسل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمر ‏ ‏أعينهم وتركهم ‏ ‏بالحرة ‏ ‏يعضون الحجارة ‏
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?hnum=1405&doc=0

الجزاء من جنس العمل , وهذا حد المحارب .. فلو تركوا امثال هؤلاء لعاثوا في الارض الفساد , ولهانت الدماء وانتعش الفجرة

القلم الحر
08-08-2010, 06:43 PM
الحديث مشكل فقد صح عن رسول الله (ص) ان سباب المسلم فسوق"
قد يقال انه سب من يستحق
لكن الحديث ظاهره ان علة السب الغضب لا استحقاق المشتوم
و نحوه ..حدثني سليمان بن معبد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة

فكيف و هو القائل (ص)((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ)) .
وروى أبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : ((كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ حِفْظَهُ فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ وَقَالُوا أَتَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَأَمْسَكْتُ عَنْ الْكِتَابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ فَقَالَ اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ)).

و الحمد لله القائل :"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"

متروي
08-08-2010, 06:58 PM
لكن الحديث ظاهره ان علة السب الغضب لا استحقاق المشتوم

كلامك عجيب وترجيح بلا مرجح فمادام الكلام الذي قالاه غير معروف لنا فمن التجني على الحق القول بخطأ رسول الله ( ص ) .
و إمكانية الوقوع لا تعني الوقوع ووقوعها مرة لا يعني تكرارها و لا يمكن قياس حالة على حالة و كيف بالله عليك يدخل رجلان إلى بيت النبي ( ص ) و هو أكرم الاكرمين فيسبهما في بيته و لا يكونا مستحقان له ؟؟؟

متروي
08-08-2010, 07:06 PM
و قد اجاب النووي رحمه في شرحه لهذا الحديث بقوله :
فالجواب ما أجاب به العلماء ومختصره وجهان:
أحدهما: أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجب له فيظهر له -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلاً لذلك وهو -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر.
والثاني: أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود؛ بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله: "تربت يمينك "و"عقرى حلقى".
وفي هذا الحديث: لا كبرت سنك.
وفي حديث معاوية: "لا أشبع الله بطنه "ونحو ذلك، لا يقصدون بشيء من ذلك حقيقة الدعاء، فخاف -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يصادف شيء من ذلك إجابة، فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهوراً وأجراً، وإنما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان، ولم يكن -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاحشاً ولا متفحشاً ولا لعاناً ولا منتقماً لنفسه.

ماكـولا
08-08-2010, 07:20 PM
الحديث مشكل فقد صح عن رسول الله (ص) ان سباب المسلم فسوق"
قد يقال انه سب من يستحق
لكن الحديث ظاهره ان علة السب الغضب لا استحقاق المشتوم


من اين لك بهذه العلة ايها الحر ؟
ثم هب ان ذلك كان بسبب الغضب , فهل يسلم منه جنس البشر ؟
هل قرأت القرآن وقصص موسى ؟ فما وجدت في ذلك ؟

امر اخر هل كل من سب مسلماً صار الساب فاسقاً ؟!
ثم هل يجوز ان يسب الفاسق وان يلعن سواء سراً او علناً ؟



و نحوه ..حدثني سليمان بن معبد حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة


هذا لاجل ورع الانبياء والصالحين في الدعاء لمن خشي في حقه الظلم , فيسامحه ويدعو له ان لم يكن مصيب , وهذه خاصية لما اشترطه النبي صلى الله عليه وسلم



فكيف و هو القائل (ص)((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ)) .


هل كان هذا غالب حال النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ام انه كان حليماً رفيقاً بالمؤمنين رؤوف رحيم ؟ والعبرة للغالب؟




وروى أبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : ((كُنْتُ أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيدُ حِفْظَهُ فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ وَقَالُوا أَتَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَشَرٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا فَأَمْسَكْتُ عَنْ الْكِتَابِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَوْمَأَ بِأُصْبُعِهِ إِلَى فِيهِ فَقَالَ اكْتُبْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إِلَّا حَقٌّ)).


أظن في الحديث الاثر الواضح على التفرقة بين كلمة الرضا وكلمة الغضب , والصحابة هم اهل لسان ودراية مميزين
لهذه الكلمات وكذلك النبي صلى الله عليه سلم كان مميزا لما قاله " فوالذي نفس بيده ما يخرج منه الا حق "
وانا اسألك هل كلمة النبي صلى الله عليه وسلم لازواجه " هل عندكم طعام " من الحق ام من الباطل ام من المباحات ؟

الله المستعان على تخبط الافهام , لا بد لك يا حر ان تعي الخاص والعام والمجمل والمبين والمستثنى والمستثنى منه والخطاب والمخاطب .. هل لا تقع في حيص بيص



و الحمد لله القائل :"وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"
لا تضاد ولا خلاف ولا اختلاف بين كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم فكل من عنده الله , ولتفهم ان ما عند الله هو الحكم وما يقر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم عليه من الامور
والا فقد قال الله "يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين"
وقال " يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك "
وقال " ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين"
افترى قوله لزواجته هل عندكم طعام من الاقوايل ام ان ذلك خاص في التشريع ؟

نسأل الله السلامة والعافية

مجرّد إنسان
08-08-2010, 07:27 PM
الأهم في هذا كلّه....أن ننظر إلى ما صدر من النبي( ص ) باعتباره سبباباً أو شتماً (من ناحية اللفظ) ونحن نعلم أن كلمات النبي( ص ) كلّها مرصودة من قبل محبّيه ومن قبل أعدائه....


عندها سنجد (تربت يداك) و(ثكلتك أمك يا معاذ) ونحوهما....فتأمل

راتانيا
08-09-2010, 05:50 AM
ارجو من الاخوة التو

القلم الحر
08-09-2010, 10:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
الغرض تنزيه ساحة النبى (ص) فان تبين ان الحديث لا يسىء اليه فلا اشكال
1-قلت ان العلة فى السبب الغضب لانه علق طلب ان يكون السب رحمة على كونه يغضب كما يغضب البشر
و لو كان المشتوم يستحق الشتم لما قال انه غضب كغضب البشر بل يكون غضبا لله سبحانه
و هو من كماله لا بغضب الا لله اما غضب البشر فهو القائل " لا تغضب "
و قد ورد فى بعض طرق الحديث عند ابن ابى شيبة -كتاب الدعاء/ ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لمن شتمه أو ظلمه :
حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنما أنا بشر فأي رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها زكاة ورحمة .
فهل يصح ان يجلد النبى (ص)انسانا بغير حق و هو المعصوم ؟
و لاحظ ترجمة الباب"شتمه او ظلمه "
2-ان النبى صلى الله عليه و اله و سلم لا يمكن ان يلعن مؤمنا فضلا ان يسبه لانه القائل " لعنُ المؤمن كقتله " كما رواه مسلم في باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، من كتاب الإيمـان
فمهما فعل المؤمن فانه لا يستحق اللعن

3- انه استفاض عن النبى (ص) انه لم يكن لعانا
روى البخاري في كـتاب الآداب، في بـاب لم يكن النبيّ فاحشـاً ولا متفحّشاً، عن أنس، قال: " لم يكن سبّاباً، ولا فحّاشاً، ولا لعّاناً، كان يقول لأحدنا عند المعتبة ما له تَرِب جبـينه "
و هنا الفت نظر الاخ العزيز مجرد انسان ان " ترب جبينه " و ما اشبه ليس سبا كما يظهر من هذا الحديث , بينما الحديث محل النزاع يثبت سب النبى للمؤمنين
بل انه رفض لعن بعض اليهود
روى البخارى في الباب عن عائشة: " أنّ يهوداً أتوا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: السام عليكم فقالت عائشة: عليكم، ولعنة الله وغضب الله عليكم
قال: مهلا يا عائشة! عليك بالرفق، وإيّاك والعنف والفحش "

بل رفض لعن المشركين
روى مسـلم في باب النهي عن لعن الدوابّ، من كتاب البرّ والصلـة، عن أبي هريـرة: " أنّـه قيـل: يا رسـول الله! ادع على المشركين؟ قال: إنّي لم أُبعث لعّاناً، وإنّما بعثت رحمـة

وهذ ما يتفق مع مدح الله اياه انه على خلق عظيم

وفقنى الله و اياكم الى سواء السبيل

د. هشام عزمي
08-09-2010, 03:06 PM
هذا الحديث من تمام رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمته ..
ونصه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجراً ..
أو رواية :
( إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة )
فهو كما ذكرتُ من تمام رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته ..
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يغضب لأمر فيه انتهاك لشرع الله ..
فيوقع عقوبةً شرعية على الرجل الذي وقع في الذنب ..
وهذه العقوبة قد تكون عقوبة بدنية كالجلد (عقوبة القاذف أعراض الناس أو شارب الخمر) ..
أو عقوبة لفظية كالتوبيخ بالقول كقول يا ظالم أو يا مرائي أو يا مسيء أو يا عاصي أو يا جاهل أو يا قليل الإيمان ..
وهذا جائز من المربي أو المعلم لمن يعلمه أن يوبخه ..
وهذه الكلمات التي للتوبيخ هي التي سماها في الحديث سبًا لأنها تستخدم للسب ..
لكن المؤدب يستخدمها تأديبًا وتوبيخًا وهذا جائز شرعًا وعرفًا ..
فحبس أي إنسان وتقيد حريته لا يجوز شرعًَا ..
لكنه يسمح به ويكون شرعًا وحقًا إذا ارتكب جريمةً ، وهذا في الشرائع كافةً ..
ودمه محرمٌ فلا يجوز قتله ، لكن لو قتل يقتل ، ويكون شرعًا وعدلاً ..
وسبه لا يجوز ، لكن لو ارتكب ما يستحق عليه ذلك من جريمة أو خطأ ويكون شرعًا وحقًا ..

فالذي جاء في الحديث هي عقوبات شرعية أوقعها النبي صلى الله عليه وسلم من تأديبٍ وعقابٍ ..
ثم كان من رحمته صلى الله عليه وسلم أنه إذا أوقع عقوبةً على مذنبٍ أو مخطئٍ سأل الله أن يجعلها له زكاةً ومغفرةً ..
فكان هذا من تمام رحمته على أمته ..
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو من أخطأ بإيقاعه التوبيخ أو السب أو الجلد لكان استغفر لنفسه لا لهم ولكان طلب المغفرة لنفسه من الله ..
لكنه صلى الله عليه وسلم استغفر لهم وطلب من الله أن تكون عقوبته لهم كفارة لهم ..
وقال: (وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة) ..
كقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ......ثم قال: فمن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له) ..
فجعل صلى الله عليه وسلم العقوبة القولية أو البدنية على من فعل الذنب كفارة له وهو من تمام رحمة الإسلام بالمذنب ..

فإذا قيل أن في الرواية تصريح أنه صلى الله عليه وسلم أنه ربما عاقب من ليس أهلاً لها ..
فالجواب: أن رسول الله بشر يقضي بالأدلة الظاهرة، والأمارات الشرعية ..
فهو يقضي على المذنب لأنه مستحق العقوبة في الظاهر ..
أما في الباطن فالأمر إلى الله ، والرسول مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ..
كقوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ، ولعل أن يكون بعضكم ألحن بحجته من أخيه فأقضي له، فمن قضيت له بغير حقه فإنما أقضي له بقطعة من النار) ..
وفي الحديث دلالاتٌ باهرةٌ وآياتٌ ساطعةٌ لا تكفيها هذه السطور القليلة ..
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ..

مجرّد إنسان
08-09-2010, 07:19 PM
وبخصوص مسألة ما فعله ( ص ) بالرعاة من عرينة فأتركك مع الخلاصة التي كتبها الأستاذ سيف الكلمة:


الأحاديث جميعها تبين سبب سمل عيونهم أنهم سملوا أعين الرعاة
والجرم فيه خيانة من قدم لهم الطعام والدواء حتى تم شفاءهم من مرض الإستسقاء
وقتل الرعاة ظلما بغير ذنب
وسمل عيونهم ظلما بغير ذنب
وقتل الإبل التى لم يقدروا على سرقتها استخسارا فى المسلمين وظلما لهم وأيضا ظلما للإبل بغير ذنب
وسرقة ما قدروا على سرقته من الإبل بغير حق

فقتلهم يقابل قتل الرعاة عقوبة بذنب
وسمل عيونهم تقابل سمل عيون الرعاة عقوبة بذنب
وتقطيع الأيدى والأرجل والترك حتى الموت تقابل الإفساد فى الأرض وخيانة من أحسن إليهم وتقابل قتل الإبل لغير حاجة الطعام نكاية فى المسلمين فتقطيع فكانت العقوبة هنا بذنب
فليتركوا فى نزفهم حتى الموت دون شراب أو طعام بجرائمهم
فما رحموا من داواهم من مرضهم
وما رحموا الإبل وقتل الحيوان عندنا محرم لغير حاجة الأكل
هؤلاء من ترى أنهم ظلموا
بل أنت من الظالمين الذين استحلوا التهجم على كل ما هو إسلامى

الونشريسي
04-18-2011, 01:15 AM
ارجو من الاخوة التو

التو ؟؟؟
ربما تقصد التوضيح

باحث عن النور
04-18-2011, 02:36 AM
انا عن نفسي فابرأ رسولنا الكريم عن هذه الاحاديث لماذا

اذا كنا سنصدق هذه الاحاديث مهما كانت درجه صحتها بالتواتر فنحن نناقض انفسنا فلننظر الى شخصيه الرسول بالقرآن كيف

يصفه الله سبحانه وعما تقوله هذه الاحاديث والله اعلم

باحث عن النور
04-18-2011, 02:40 AM
اللهم إنما أنا بشر .. اي كسائر البشرالخطائين الذين يذنبون فيتوبون فيتوب الله عليهم , وسيما الرسل ان ذنوبهم الصغائر وقد يحصل منهم الهفوات والنسيان ولكن سرعان ما يحدقوا توبة
كقوله تعالى " وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى"




الجزاء من جنس العمل , وهذا حد المحارب .. فلو تركوا امثال هؤلاء لعاثوا في الارض الفساد , ولهانت الدماء وانتعش الفجرة

انك لعلى خلق عظيم

لا يختلف اثنان على انه الرسول بشر يغضب ويضحك ولكن لا يتعدى على الاخلاق ولا يسب ولا يلعن واهو خير البشريه ثم

ماهذا الشي الذي جعل الرسول يسب ويلعن ؟!

أبو القـاسم
04-18-2011, 02:42 AM
انا عن نفسي فابرأ رسولنا الكريم عن هذه الاحاديث لماذا

اذا كنا سنصدق هذه الاحاديث مهما كانت درجه صحتها بالتواتر فنحن نناقض انفسنا فلننظر الى شخصيه الرسول بالقرآن كيف

يصفه الله سبحانه وعما تقوله هذه الاحاديث والله اعلم

جميل أن تبريء رسول الله (ص)مما تراه منقصة له فهذا من علامة الإيمان زادك الله من فضله..لكن الإشكال أن قلة العلم هي السبب في عدم فهمك الأحاديث فجعلت تنكرها لتوهمك أنها تعارض ما ثبت من خلق الرسول الأعظم ,ولو رددتها إلى أولي العلم ونسبت نفسك إلى قلة الاطلاع والتقصير لكان أحرى بك وأجمل عند الله وأمام الناس..وهذا هو ما أمر الله به
وكان عليك أن تسائل نفسك:أأنا أشد غيرة على رسول الله من جميع علماء الأمة الذين صححوا هذه الأحاديث مثلا دون نكير وشرحوها وبينوا ما فيها من فوائد وعبر..فكلهم لم يفطن لأخلاق الرسول العظيمة إلا أنا ؟!؟ هكذا كان ينبغي أن تصنع..إذن هناك مشكلة في الفهم سبب قلة العلم
مع الاحترام والتقدير لشخصك الكريم وتعلم محبتي لك

د. هشام عزمي
04-18-2011, 05:21 AM
هذه الأحاديث بها الكثير من الفوائد والأحكام التي بينها وفصلها العلماء ، لكن ما أود أن اشير إليه على عجالة أن سب ولعن من يستحق السب واللعن ليس منقصة ؛ وإنما المنقصة في سب ولعن من لا يستحق .. والله أعلم .

د. هشام عزمي
04-18-2011, 05:49 AM
حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الضحى ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏
http://hadith.al-islam.com/display/display.asp?doc=1&rec=6047


هذا من تمام رحمته صلى الله عليه وسلم على أمته ..
ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يغضب لأمر فيه انتهاك لشرع الله ..
فيوقع عقوبةً شرعية على الرجل الذي وقع في الذنب ..
وهذه العقوبة قد تكون عقوبة بدنية كالجلد (عقوبة القاذف أعراض الناس أو شارب الخمر) ..
أو عقوبة لفظية كالتوبيخ بالقول كقول يا ظالم أو يا مرائي أو يا مسيء أو يا عاصي أو يا جاهل أو يا قليل الإيمان ..
وهذا جائز من المربي أو المعلم لمن يعلمه أن يوبخه ..
وهذه الكلمات التي للتوبيخ هي التي سماها في الحديث سبًا لأنها تستخدم للسب ..
لكن المؤدب يستخدمها تأديبًا وتوبيخًا وهذا جائز شرعًا وعرفًا ..
فحبس أي إنسان وتقيد حريته لا يجوز شرعًا ، لكنه يسمح به ويكون شرعًا وحقًا إذا ارتكب جريمة ..
وهذا في الشرائع كافة ..
ودمه محرم فلا يجوز قتله ، لكن لو قتل يقتل (فنفس بنفس ، وعين بعين..) ويكون شرعًا وعدلاً ..
وسبه لا يجوز ، لكن لو ارتكب ما يستحق عليه ذلك من جريمة أو خطأ ويكون شرعًا وحقًا ..

فالذي جاء في الحديث هي عقوبات شرعية أوقعها النبي صلى الله عليه وسلم من تأديب وعقاب ..
ثم كان من رحمته صلى الله عليه وسلم أنه إذا أوقع عقوبة على مذنب أو مخطئ سأل الله أن يجعلها له زكاة ومغفرة ..
فكان هذا من تمام رحمته على أمته ..
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو من أخطأ بإيقاعه التوبيخ أو السب أو الجلد ، لكان استغفر لنفسه لا لهم ، ولكان طلب المغفرة لنفسه من الله ، لكنه صلى الله عليه وسلم استغفر لهم وطلب من الله أن تكون عقوبته لهم كفارة لهم ..

وفي الحديث قال: (‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا) ..
وفي الرواية الأخرى: (وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة) ..
كقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئُا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ..) ثم قال: (فمن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ..)
فجعل صلى الله عليه وسلم العقوبة القولية أو البدنية على من فعل الذنب كفارة له وهو من تمام رحمة الإسلام بالمذنب ..

السيدة عائشة رضى الله عنها ذكرت أن رجلين أغضبا الرسول فسبهما ولعنهما ..
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل الله أن تكون عقوبتهما كفارة وزكاة لهما ..
لقد كانت هذه العقوبة من النبي لهما كفارة لما ارتكباه من ذنوب وزكاة لهما ..
والله أعلم .

باحث عن النور
04-18-2011, 10:49 AM
هذا من تمام رحمته صلى الله عليه وسلم على أمته ..
ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد يغضب لأمر فيه انتهاك لشرع الله ..
فيوقع عقوبةً شرعية على الرجل الذي وقع في الذنب ..
وهذه العقوبة قد تكون عقوبة بدنية كالجلد (عقوبة القاذف أعراض الناس أو شارب الخمر) ..
أو عقوبة لفظية كالتوبيخ بالقول كقول يا ظالم أو يا مرائي أو يا مسيء أو يا عاصي أو يا جاهل أو يا قليل الإيمان ..
وهذا جائز من المربي أو المعلم لمن يعلمه أن يوبخه ..
وهذه الكلمات التي للتوبيخ هي التي سماها في الحديث سبًا لأنها تستخدم للسب ..
لكن المؤدب يستخدمها تأديبًا وتوبيخًا وهذا جائز شرعًا وعرفًا ..
فحبس أي إنسان وتقيد حريته لا يجوز شرعًا ، لكنه يسمح به ويكون شرعًا وحقًا إذا ارتكب جريمة ..
وهذا في الشرائع كافة ..
ودمه محرم فلا يجوز قتله ، لكن لو قتل يقتل (فنفس بنفس ، وعين بعين..) ويكون شرعًا وعدلاً ..
وسبه لا يجوز ، لكن لو ارتكب ما يستحق عليه ذلك من جريمة أو خطأ ويكون شرعًا وحقًا ..

فالذي جاء في الحديث هي عقوبات شرعية أوقعها النبي صلى الله عليه وسلم من تأديب وعقاب ..
ثم كان من رحمته صلى الله عليه وسلم أنه إذا أوقع عقوبة على مذنب أو مخطئ سأل الله أن يجعلها له زكاة ومغفرة ..
فكان هذا من تمام رحمته على أمته ..
ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو من أخطأ بإيقاعه التوبيخ أو السب أو الجلد ، لكان استغفر لنفسه لا لهم ، ولكان طلب المغفرة لنفسه من الله ، لكنه صلى الله عليه وسلم استغفر لهم وطلب من الله أن تكون عقوبته لهم كفارة لهم ..

وفي الحديث قال: (‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا) ..
وفي الرواية الأخرى: (وإني قد اتخذت عندك عهداً لن تخلفنيه فأيما مؤمن أذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة وقربة) ..
كقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئُا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ..) ثم قال: (فمن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ..)
فجعل صلى الله عليه وسلم العقوبة القولية أو البدنية على من فعل الذنب كفارة له وهو من تمام رحمة الإسلام بالمذنب ..

السيدة عائشة رضى الله عنها ذكرت أن رجلين أغضبا الرسول فسبهما ولعنهما ..
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل الله أن تكون عقوبتهما كفارة وزكاة لهما ..
لقد كانت هذه العقوبة من النبي لهما كفارة لما ارتكباه من ذنوب وزكاة لهما ..
والله أعلم .

وماهذا الشي الذي اغضب رسولنا عليه الصلاه والسلام ثم من هذين الرجلين ولماذا لم يذكرهمهما الحديث واليس الحديث يكون

منقول على لسان رسول الله فما الفائده من نقل مثل هذه الاحاديث ومادرجه صحه مثل هذه الاحاديث الرسول يخطأ نعم ولكني

لا اعتقد كما يقول الحديث انه يسب ويلعن ولولا اخلاقه لما تبعه احد

بدون إسم
04-18-2011, 12:18 PM
ه لكن ما أود أن اشير إليه على عجالة أن سب ولعن من يستحق السب واللعن ليس منقصة ؛ وإنما المنقصة في سب ولعن من لا يستحق .. والله أعلم .

السب خطأ في كل حالاته

نستطيع ان نكتفي بالقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخطأ وهو بالنهاية بشر .. والعبرة انه ليس سباباً بطبعة انما سبه كان امرا عارضاً على شخصيته قد يحدث مره او مرتين
ولو تأملت بالحديث ستجد ان الرسول(ص) أقـرَ ضمنياً انه اخطأ

د. هشام عزمي
04-18-2011, 12:28 PM
السب خطأ في كل حالاته

وما الدليل على هذا ..؟
بل الدليل بخلاف هذا ..

بدون إسم
04-18-2011, 12:32 PM
^
علقت على جزء من ردي وتركت الجزء الاهم !

د. هشام عزمي
04-18-2011, 12:37 PM
الكلام بدون دليل في جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم - بل وتخطئته - منقصة وعيب وعار ..
من يريد أن يخطيء رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمه الدليل الباتر ، وإلا فليصمت !

بدون إسم
04-18-2011, 12:51 PM
بالنسبة لهذا الحديث : عن أنس، قال: " لم يكن سبّاباً، ولا فحّاشاً، ولا لعّاناً، كان يقول لأحدنا عند المعتبة ما له تَرِب جبـينه "
لدي تأمل هنا .. لا اجد تعارض بين هذا الحديث والحديث الذي هو محور موضوعنا الآن

العبرة ان لا يكون المسلم سباباً بطبعه .. أي ان لا تكون صفة السب صفة ثابته في شخصيتيه

اذا كان الشخص بطبعة هادئ وهذا امر معروف عنه ثم عصب مرة لا يصح ان نقول هذا الشخص عصبي .. ليس من العدل ولا العقل ان يكون شخص معروف انه هادئ نادرا ما يغضب فيعصب مرة واحدة فننسى صفته الاساسية المتكرره دائماً ونطلق عليه وصف "عصبي بنائاً على امر عارض

فمن كان طبعة عدم السب وسب مرة او مرتين او 3 او 4 الى اخره .. لا يسمى سباب لان السب هنا امر عارض عليه
لهذا لا تعارض بين الحديثين

والله اعلم

بدون إسم
04-18-2011, 12:57 PM
الكلام بدون دليل في جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم - بل وتخطئته

يا اخي انا لم اخطئه .. اكون قد خطأته اذا كان (ص) أقر بأن ما فعله صواب .. فآتي انا وأقول لا ما فعله خطأ !
لكن كما قلت لك الرسول (ص) أقر ضمنياً ان مافعله خطأ

فهو قال انما انا بشر .. هذا يعني ضمنياً انني بشر وقد اخطئ لان البشر بطبعهم خطّاؤون
وهذا ما قلته انا في ردي السابق لكن انت اقتصيت جزء من الرد على طريقة الملحدين عندما يتقصون جملة ( ولا تقربو الصلاة ) ويحاجوننا بها

د. هشام عزمي
04-18-2011, 01:43 PM
يا اخي انا لم اخطئه .. اكون قد خطأته اذا كان (ص) أقر بأن ما فعله صواب .. فآتي انا وأقول لا ما فعله خطأ !
لكن كما قلت لك الرسول (ص) أقر ضمنياً ان مافعله خطأ

فهو قال انما انا بشر .. هذا يعني ضمنياً انني بشر وقد اخطئ لان البشر بطبعهم خطّاؤون
وهذا ما قلته انا في ردي السابق لكن انت اقتصيت جزء من الرد على طريقة الملحدين عندما يتقصون جملة ( ولا تقربو الصلاة ) ويحاجوننا بها

أخي الفاضل ، أنت خطأت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه سب ..
لأجل ما تراه أن السب خطأ في كل الحالات ..
وهذا ليس عليه دليلٌ شرعيٌ ، بل الدليل بخلافه ..
وهو أن السب واللعن والتوبيخ قد يكون جائزًا كعقوبة لمن يستحق ..
والأدلة على هذا من القرآن وحده أكثر من أن تحصى ..

أما قوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر) فمعناه أن رسول الله بشر يقضي بالأدلة الظاهرة والأمارات الشرعية ..
فهو يقضي على المذنب لأنه مستحق العقوبة في الظاهر ..
أما في الباطن فالأمر إلى الله والرسول مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ..
كقوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ ، ولعل أن يكون بعضكم ألحن بحجته من أخيه فأقضي له ، فمن قضيت له بغير حقه فإنما أقضي له بقطعة من النار) ..
ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ لاستغفر لنفسه لا للمذنبين المستحقين للعقوبة ..
ثم إن النبى صلى الله عليه وسلم - كما هو فى الحديث - يشارط ربه ..
والمشارطة بما فيها من بيان المكانة الرفيعة ومعانى الرضا والقربة لا يتصور قيامها فى حالة الخطأ ..
إذ لو كان قد أذى أحد الناس بغير حق أو انتقاماً للنفس لكان الموضع موضع توبة واستغفار ، لا موضع مشارطة وعشم ورجاء ..
والله أعلم .

بدون إسم
04-18-2011, 01:59 PM
وهو أن السب واللعن والتوبيخ قد يكون جائزًا كعقوبة لمن يستحق ..
والأدلة على هذا من القرآن وحده أكثر من أن تحصى ..


اخي الكريم اللعن والتوبيخ انا متفق معك .. لكن كلامي كان عن السب لا عن التوبيخ واللعن
واتمنى ان تأتني بالادلة من القرآن التي تُـقِر السب


[center]
أما قوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر) فمعناه أن رسول الله بشر يقضي بالأدلة الظاهرة والأمارات الشرعية ..
فهو يقضي على المذنب لأنه مستحق العقوبة في الظاهر ..


ربما ينطبق هذا الكلام على حديث آخر لكن في حديثنا هذا يبين في سياقه ان الرسول (ص) يقر بخطأه


[center]
أما في الباطن فالأمر إلى الله والرسول مأمور بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر ..
كقوله صلى الله عليه وسلم (إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ ، ولعل أن يكون بعضكم ألحن بحجته من أخيه فأقضي له ، فمن قضيت له بغير حقه فإنما أقضي له بقطعة من النار) ..


هنا اتفق معك سياق الحديث يقول ان الرسول (ص) يحكم الامور على ظاهرها
ولا علاقة بين حديثنا الذي نتكلم عنه وهذا الحديث لان سياق الحديثين مختلف

shahid
04-18-2011, 02:30 PM
ربما ينطبق هذا الكلام على حديث آخر لكن في حديثنا هذا يبين في سياقه ان الرسول (ص) يقر بخطأه



اخي ، لنفرض ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقر ضمنيا فهل من الادب معه ان تصرح بها انت ؟
اخي الكريم اعاذك من كل شر الحديث عن رسول الله لا كغيره من البشر ، يقول تعالى : ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) والتزام اعلى درجات الادب معه هو ما يُنتظر من امثالك . لان زلة اللسان هي الهاوية السحيقة اسأل الله ان يلهمك الحق ويبعدك عن مواضع الزلل . سأقص لك اخي هذه القصة التي حدثت حقيقة ففيها من العبرة ما يجعلنا نتوقف الف مرة حينما نتناول موضوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيء من الشك ولو كان يسيرا . القصة رواها شاهد عيان ولا يمكنه ان يكذب فيها لانه كتبها وقد شهدها الالاف ممن عاصرها .

:
احد الملوك تقدم اليه اديب اعمى ليُبتعث الى دولة اوروبية للدراسة ، فأستجاب الملك لرغبته وتولى امر بعثته .
وفي صلاة الجمعة اراد خطيب المسجد ان يمتدح الملك بهذا الفعل الجميل ولكن بكل اسف خانه التعبير وقال كلاما فيه تعريض برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وواضح ان الخطيب لا يقصد انتقاص الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ما ينفع عدم القصد اذا اقحم الانسان نفسه في المهالك ؟ ، لقد قال الخطيب ممتدحا الملك : ( ولقد جاءه الاعمى وما عبس في وجهه وما تولى ! ) طبعا يظن ان هذا نوع من الثقافة القرآنية !! مع ان الخطيب قال حقيقة .. فما الذي حدث ؟

قال الشاهد : والله الذي لا اله الا هو لقد رأيت هذا الخطيب رث الثياب حافي القدمين يتسول على الشارع . بعد ان كان من وجهاء المدينة !! .
رقائق يتطلبها المقام :

قال القاضي عياض – رحمه الله تعالى - أن محمد بن المنكدر وكان سيد القراء ،لايكاد يسألونه عن حديث احد إلا بكى حتى يرحمونه !

وكان جعفر بن محمد كثير الدعابة والتبسم ،فإذا ذكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم اصفر !
كان مالك بن انس إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم تغير لونه وانحنى حتى يصعب على جلسائه !

اخي الكريم معلوم ان الله هو الذي يقدر كل شيء فهل يحق لاحد ان يدعو ( اللهم انك اضررت بي ضررا بليغا ) استغفر الله من هذا المثال ، طبعا ستقول لا ليس ذلك من الادب . ولو جادلتك وقلت لك كيف ذلك وانا لم انسب شيء الى الله لم يفعله ؟ هل في الحقائق مضض ؟ ،
اخي الاسلم لك الابتعاد عن هذا الكلام ولا تقف ما ليس لك به علم .
هداني الله واياك

بدون إسم
04-18-2011, 02:55 PM
اخي الكريم معلوم ان الله هو الذي يقدر كل شيء فهل يحق لاحد ان يدعو ( اللهم انك اضررت بي ضررا بليغا ) استغفر الله من هذا المثال ، طبعا ستقول لا ليس ذلك من الادب . ولو جادلتك وقلت لك كيف ذلك وانا لم انسب شيء الى الله لم يفعله ؟ هل في الحقائق مضض ؟ ،
اخي الاسلم لك الابتعاد عن هذا الكلام ولا تقف ما ليس لك به علم .
هداني الله واياك

اخي الكريم انا اقف عند حدود النص الشرعي ولا اتعداها

ان نقول ( اللهم انك اضررت بي ضررا بليغا ) هذا لا يقره النص الشرعي لان الله لايضر عبادة .. واذا قلت ذلك فأنا عاكست ماجاء في القرآن والسنة
لكن في حديثنا هذا انا أرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقر بانه اخطأ .. أي ان كلامي في تفسير النص الشرعي وليس في معاكسة النص الشرعي
لهذا مثالك ليس دقيق و لا ينطبق على حالتنا هذه



[color="blue"]
اخي ، لنفرض ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقر ضمنيا فهل من الادب معه ان تصرح بها انت ؟


لا اعرف ماذا تقصد بكلامك هذا
هل تقصد انه وإن اقّر (ص) انه اخطأ يجب ان اقول لا لم يخطئ ؟ وان لم افعل ذلك فهذا من غير الادب ؟
اعتقد ان هذا من التكلف الزائد عن اللزوم اخي الحبيب
واستطيع ان اقول لك هنا هل من الادب ان يقر الرسول (ص) انه اخطأ وتأتي انت وتقول لا لم يخطئ ؟


[color="blue"]
هداني الله واياك


آمين :emrose:

shahid
04-18-2011, 03:38 PM
اخي الكريم انا اقف عند حدود النص الشرعي ولا اتعداها

ان نقول ( اللهم انك اضررت بي ضررا بليغا ) هذا لا يقره النص الشرعي لان الله لايضر عبادة .. واذا قلت ذلك فأنا عاكست ماجاء في القرآن والسنة
لكن في حديثنا هذا انا أرى ان الرسول صلى الله عليه وسلم اقر بانه اخطأ .. أي ان كلامي في تفسير النص الشرعي وليس في معاكسة النص الشرعي
لهذا مثالك ليس دقيق و لا ينطبق على حالتنا هذه
:emrose:

اين الوقوف عند حدود النص ؟ الم يقل الله تعالى :
( واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) ؟
ما فائدة العلماء اذا كنا نرى ما نرى ولا نرجع اليهم ؟
اما المثال فدقيق ولو شئت لبسطت لك الكلام ولكن اخشى ان يزل لساني .

اخي الكريم هناك علماء اعلم منك بهذا الحديث ، والواجب عليك نقل اقوالهم لا ان تجترئ برأيك ، فالجرأة مذمومة في هذا المقام المهيب .
اخي الكريم مع احترامي لك من انت حتى ترى او لا تر ؟


لا اعرف ماذا تقصد بكلامك هذا
هل تقصد انه وإن اقّر (ص) انه اخطأ يجب ان اقول لا لم يخطئ ؟ وان لم افعل ذلك فهذا من غير الادب ؟
اعتقد ان هذا من التكلف الزائد عن اللزوم اخي الحبيب
واستطيع ان اقول لك هنا هل من الادب ان يقر الرسول (ص) انه اخطأ وتأتي انت وتقول لا لم يخطئ ؟ :emrose:


انت قلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر ضمنا بالخطأ - ولا اوافقك فيه -، وانا قلت لك : يقر بها ضمنا بأبي هو وامي وتأتيها انت صراحة !! حقا سبحان الله .
ثم اين التكلف الزائد ؟ هل تعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم شخص عادي مثلي ومثلك ؟ اليس هو المعصوم ؟
اللهم اجعل لي في غيري عبرة ولا تجعلني عبرة لغيري .

بدون إسم
04-18-2011, 04:20 PM
اين الوقوف عند حدود النص ؟ الم يقل الله تعالى :
( واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) ؟
ما فائدة العلماء اذا كنا نرى ما نرى ولا نرجع اليهم ؟
اما المثال فدقيق ولو شئت لبسطت لك الكلام ولكن اخشى ان يزل لساني .

اخي الكريم هناك علماء اعلم منك بهذا الحديث ، والواجب عليك نقل اقوالهم لا ان تجترئ برأيك ، فالجرأة مذمومة في هذا المقام المهيب .
اخي الكريم مع احترامي لك من انت حتى ترى او لا تر ؟



انا اعتقد او على الاقل كنت اعتقد ان النص واضح لا يحتاج للرجوع الى اقوال العلماء
لهذا لا تعارض بين فعلي وبين الآية ( واسألوا اهل الذكر [color="red"]ان كنتم لا تعلمون )
لاني كنت اعتقد اني اعلم
لكن يبدو من كلامك ان الحديث ليس كما فهمته انا .. لهذا الرجاء منك ان تنقل اقوال العلماء فيه



[color="blue"]
انت قلت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر ضمنا بالخطأ - ولا اوافقك فيه -، وانا قلت لك : يقر بها ضمنا بأبي هو وامي وتأتيها انت صراحة !!



اعرف انك قلت هذا لم تأتي بجديد .. لهذا قلت لك




واستطيع ان اقول لك هنا هل من الادب ان يقر الرسول(ص) انه اخطأ وتأتي انت وتقول لا لم يخطئ ؟



ثم اني لا افهم ماذا تقصد بقولك " تأتي انت صراحة " ! .. وكأن كون الرسول (ص) يخطيء امر يعيبه !



[color="blue"]
ثم اين التكلف الزائد ؟ هل تعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم شخص عادي مثلي ومثلك ؟ اليس هو المعصوم ؟


انظر هنا (http://www.saaid.net/mohamed/sh/18.htm)
وانظر الى قول ابن باز في العصمة هنا (http://www.binbaz.org.sa/mat/20142)

أبو القـاسم
04-18-2011, 05:05 PM
تعجبت من كلام الأخ "سبحان الله" عريا عن الدليل غفر الله لي وله ( وأرجو أن تغير اسمك بالمناسبة فهذا التسبيح لم يوضح للتسمية ولكن للذكر )..وللتوضيح سأضرب مثلا يسيرا:-
-لو خرب جهاز التلفاز في البيت فجعلت تحاول فيه وتشاكس وتجرب حتى صادف أنه انصلح! فهل يصح أن يقال :أنت مصلح تلفزيونات..أو مهندس إلكترونيات؟..وكذا لو استطاع شخص بعد عناء أو بعارض طاريء في ظرف خاص أن ينطق ببيت شعري فهل يسمى شاعرا؟..الجواب لا في كل ما يشبه ذلك
فنفي كون الرسول طعانا لعانا..يعني أن الشتم واللعن ليس من شيمته , فإن وقع في حالات نادرة فلا ينقض نفي كونه لعانا طعانا..إذ نفي المبالغة لا يعارض نفي الآحاد الجزئية التي لها سياقاتها الخاصة..
فكيف لو انضاف إلى هذا مشارطة الرسول ربه بأن يحول ما يقع من هذه الحالات النادرة إلى ما حاصله خير لمن تعرض لشتم إن كان مسلما..؟فإاذ ظهر هذا المعنى واستبان ..لاينبغي الجراءة بالقطع بأن هذا خطأ من الرسول لأن الشتم منه ما يخرج مخرج التأديب ونحو ذلك من المعاني وكذلك الدعاء كقوله لمعاذ "ثكلتك أمك يا معاذ" فليس المقصود هنا حقيقة الدعاء بفقد الأم ولكنه كالتوبيخ التأديبي..وحمله على هذا أليق بخلق الرسول(ص) العظيم بشهادة الله الخبير.. وما يخطيء فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بحكم بشريته أو في اجتهاد أو يفعل خلاف الأولى فإن الله تعالى لا يقره عليه اتفاقاً ثم إنه صلى الله عليه وسلم منزه عن تعمد الإثم بل عامة ما عاتبه الله عليه كان عن اجتهاده واختياره ما يراه أقرب للرحمة والخير والأولوية ,والشكر موصول للدكتور الموفق هشام على بيانه الذي لا مزيد عليه..حفظه الله تعالى,

shahid
04-18-2011, 05:45 PM
خذ يا اخي سددك الله
هذا ما جاء في فتح الباري وانظر كيف يحترز العلماء :
الحديث ‏"‏ اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة ‏"‏ أورده من طريق يونس وهو ابن يزيد عن ابن شهاب، وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه مثله، وقد بينه مسلم من طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه بهذا الإسناد بلفظ ‏"‏ اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة ‏"‏ ومن طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ ‏"‏ اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعله له زكاة ورحمة ‏"‏ ومن طريق الأعرج عن أبي هريرة مثل رواية ابن أخي ابن شهاب لكن قال ‏"‏ فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة ‏"‏ ومن طريق سالم عن أبي هريرة بلفظ ‏"‏ اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذت عندك عهدا ‏"‏ الحديث وفيه ‏"‏ فأيما مؤمن آذيته ‏"‏ والباقي بمعناه بلفظ ‏"‏ أو ‏"‏ وأخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت ‏"‏ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما، فلما خرجا قلت له، فقال‏:‏ أما علمت ما شارطت عليه ربي‏؟‏ قلت‏:‏ اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏"‏ وأخرجه من حديث جابر نحوه، وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد المدعو عليه بأن يكون ليس لذلك بأهل ولفظه ‏"‏ إنما أنا بشر أرضى كما يرضي البشر وأغضب كما يغضب البشر؛ فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة ‏"‏ وفيه قصة لأم سليم‏.


قال القاضي :‏ كان لا يقول ولا يفعل صلى الله عليه وسلم في حال غضبه إلا الحق، لكن غضبه لله قد يحمله على تعجيل معاقبة مخالفه وترك الإغضاء والصفح، ويؤيده حديث عائشة ‏"‏ ما انتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله ‏"‏ وهو في الصحيح‏.‏

قوله ‏(‏اللهم فأيما مؤمن‏)‏ الفاء جواب الشرط المحذوف لدلالة السياق عليه، قال المازري‏:‏ إن قيل كيف يدعو صلى الله عليه وسلم بدعوة على من ليس لها بأهل‏؟‏ قيل‏:‏ المراد بقوله ‏"‏ ليس لها بأهل ‏"‏ عندك في باطن أمره لا على ما يظهر مما يقتضيه حاله وجنايته حين دعائي عليه، فكأنه يقول‏:‏ من كان باطن أمره عندك أنه ممن ترضي عنه فاجعل دعوتي عليه التي اقتضاها ما ظهر لي من مقتضى حاله حينئذ طهورا وزكاة، قال‏:‏ وهذا معنى صحيح لا إحالة فيه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان متعبدا بالظواهر، وحساب الناس في البواطن على الله

وفي الحديث كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته وجميل خلقه وكرم ذاته حيث قصد مقابلة ما وقع منه بالجبر والتكريم، وهذا كله في حق معين في زمنه واضح، وأما ما وقع منه بطريق التعميم لغير معين حتى يتناول من لم يدرك زمنه صلى الله عليه وسلم فما أظنه يشمله.

وانظر هل كنت جريئا ام لا ؟ .

إلى حب الله
04-18-2011, 06:19 PM
كنت قد كتبت مشاركة :
ولكني للأسف (وللانشغال) : كنت أرى الصفحة الأولى : ولم أعرف أن
الموضوع قد وصل للصفحة الثالثة !!!..
فقمت بحذفها :
وفي كلام الإخوة الأفاضل الكفاية والهداية بإذن الله تعالى لمَن يريد ..

بدون إسم
04-18-2011, 11:42 PM
تعجبت من كلام الأخ "سبحان الله" عريا عن الدليل غفر الله لي وله ( وأرجو أن تغير اسمك بالمناسبة فهذا التسبيح لم يوضح للتسمية ولكن للذكر )..وللتوضيح سأضرب مثلا يسيرا:-
-لو خرب جهاز التلفاز في البيت فجعلت تحاول فيه وتشاكس وتجرب حتى صادف أنه انصلح! فهل يصح أن يقال :أنت مصلح تلفزيونات..أو مهندس إلكترونيات؟..وكذا لو استطاع شخص بعد عناء أو بعارض طاريء في ظرف خاص أن ينطق ببيت شعري فهل يسمى شاعرا؟..الجواب لا في كل ما يشبه ذلك
فنفي كون الرسول طعانا لعانا..يعني أن الشتم واللعن ليس من شيمته , فإن وقع في حالات نادرة فلا ينقض نفي كونه لعانا طعانا..إذ نفي المبالغة لا يعارض نفي الآحاد الجزئية التي لها سياقاتها الخاصة..
فكيف لو انضاف إلى هذا مشارطة الرسول ربه بأن يحول ما يقع من هذه الحالات النادرة إلى ما حاصله خير لمن تعرض لشتم إن كان مسلما..؟فإاذ ظهر هذا المعنى واستبان ..لاينبغي الجراءة بالقطع بأن هذا خطأ من الرسول لأن الشتم منه ما يخرج مخرج التأديب ونحو ذلك من المعاني وكذلك الدعاء كقوله لمعاذ "ثكلتك أمك يا معاذ" فليس المقصود هنا حقيقة الدعاء بفقد الأم ولكنه كالتوبيخ التأديبي..وحمله على هذا أليق بخلق الرسول(ص) العظيم بشهادة الله الخبير.. وما يخطيء فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بحكم بشريته أو في اجتهاد أو يفعل خلاف الأولى فإن الله تعالى لا يقره عليه اتفاقاً ثم إنه صلى الله عليه وسلم منزه عن تعمد الإثم بل عامة ما عاتبه الله عليه كان عن اجتهاده واختياره ما يراه أقرب للرحمة والخير والأولوية ,والشكر موصول للدكتور الموفق هشام على بيانه الذي لا مزيد عليه..حفظه الله تعالى,

انا اعرف ماقلته عن ان نفي المبالغة لا يعارض نفي الآحاد
لا بل حتى اني قلت ماقلته انت بشكل شبه حرفي هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=229907&postcount=25)

اما قولك " لا ينبغى الجرأة بالقطع .. الخ " .. انا قطعت انه اخطأ لاعتقادي انه اقر بذلك في الحديث الشريف

اما كلامك عن خطأ الرسول صلى الله عليه وسلم باجتهاه فهذا صحيح كما قال الشيخ ابن باز في الرابط الي وضعته في ردي السابق

بدون إسم
04-19-2011, 12:29 AM
خذ يا اخي سددك الله
هذا ما جاء في فتح الباري وانظر كيف يحترز العلماء :
الحديث ‏"‏ اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة ‏"‏ أورده من طريق يونس وهو ابن يزيد عن ابن شهاب، وقد أخرجه مسلم من هذا الوجه مثله، وقد بينه مسلم من طريق ابن أخي ابن شهاب عن عمه بهذا الإسناد بلفظ ‏"‏ اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه، فأيما مؤمن سببته أو جلدته فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة ‏"‏ ومن طريق أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ ‏"‏ اللهم إنما أنا بشر، فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعله له زكاة ورحمة ‏"‏ ومن طريق الأعرج عن أبي هريرة مثل رواية ابن أخي ابن شهاب لكن قال ‏"‏ فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة ‏"‏ ومن طريق سالم عن أبي هريرة بلفظ ‏"‏ اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر، وإني قد اتخذت عندك عهدا ‏"‏ الحديث وفيه ‏"‏ فأيما مؤمن آذيته ‏"‏ والباقي بمعناه بلفظ ‏"‏ أو ‏"‏ وأخرج من حديث عائشة بيان سبب هذا الحديث قالت ‏"‏ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فسبهما ولعنهما، فلما خرجا قلت له، فقال‏:‏ أما علمت ما شارطت عليه ربي‏؟‏ قلت‏:‏ اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏"‏ وأخرجه من حديث جابر نحوه، وأخرجه من حديث أنس وفيه تقييد المدعو عليه بأن يكون ليس لذلك بأهل ولفظه ‏"‏ إنما أنا بشر أرضى كما يرضي البشر وأغضب كما يغضب البشر؛ فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة ‏"‏ وفيه قصة لأم سليم‏.


قال القاضي :‏ كان لا يقول ولا يفعل صلى الله عليه وسلم في حال غضبه إلا الحق، لكن غضبه لله قد يحمله على تعجيل معاقبة مخالفه وترك الإغضاء والصفح، ويؤيده حديث عائشة ‏"‏ ما انتقم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمات الله ‏"‏ وهو في الصحيح‏.‏

قوله ‏(‏اللهم فأيما مؤمن‏)‏ الفاء جواب الشرط المحذوف لدلالة السياق عليه، قال المازري‏:‏ إن قيل كيف يدعو صلى الله عليه وسلم بدعوة على من ليس لها بأهل‏؟‏ قيل‏:‏ المراد بقوله ‏"‏ ليس لها بأهل ‏"‏ عندك في باطن أمره لا على ما يظهر مما يقتضيه حاله وجنايته حين دعائي عليه، فكأنه يقول‏:‏ من كان باطن أمره عندك أنه ممن ترضي عنه فاجعل دعوتي عليه التي اقتضاها ما ظهر لي من مقتضى حاله حينئذ طهورا وزكاة، قال‏:‏ وهذا معنى صحيح لا إحالة فيه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان متعبدا بالظواهر، وحساب الناس في البواطن على الله

وفي الحديث كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته وجميل خلقه وكرم ذاته حيث قصد مقابلة ما وقع منه بالجبر والتكريم، وهذا كله في حق معين في زمنه واضح، وأما ما وقع منه بطريق التعميم لغير معين حتى يتناول من لم يدرك زمنه صلى الله عليه وسلم فما أظنه يشمله.

وانظر هل كنت جريئا ام لا ؟ .


ارجو ان لاتفهم كلامي على انه مكابرة او انها اخذتني العزة بالاثم لانني لا اريد ان اعترف بخطئي
لكن الحديث بهذا اللفظ يتناسب مع تفسير النووي الذي نقلته انت : " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "
وبالتحديد قوله (ص) " ليس بأهل لها " وقوله " دعوت عليه "
لأن قوله (ص) انه بشر يفهم في سياق الحديث كما شرحه النووي

لكن الحديث في اللفظ الوارد في الموضوع
" دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَسَبَّهُمَا وَلَعَنَهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ لَهُ ، فَقَالَ أَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي ؟ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا "

يبدو * لي من سياق الحديث ان عبارة " انما انا بشر "انها اقرار من الرسول (ص) انه اخطأ
الا تتفق معي ؟

* : أنا لا اجزم ان مابدى لي هو الصواب لكني استفسر فقط


اما قولك اني تجرأت

المسألة لا تحتمل ان تُـصَـفْ بالجرأة اصلاً
لأنه وكما قلت كونه صلى (ص) يخطئ ليس عيب ولا ينقص منه شيء لكي يكون اتهامي في محل جرأة او عدمها

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 03:19 AM
قوله " ليس بأهل لها "

هذا هو المقصود أيها الفاضل ، والمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم لو دعا على أحد ما بدعوة ليس لها بأهل فإن هذه الدعوة تكون زكاة وأجرا ، فالحال أنه عليه السلام حكم على ظواهر الأمور لا بواطنها ...
فهو عليه السلام غير معصوم من الخطأ في قوله ، أو سبق اللسان ؛ وقد يظن في إنسان أنه مستحق للعن أو السب ، فيسبه بحكم ما بدا له من ظاهر أمره ، فإذا لم يكن مستحقا لهذا السب أو اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم ، في حقيقة أمره ، فقد شارط الرؤوف الرحيم ربه أن يجعل هذا في ميزان حسنات من سبه ، وأن تكون زكاة له ، وكفارة لذنبه ...

وقد أثار النووي رحمه الله إشكالاً أثاره العلماء من قبله ، فقال رحمه الله وجمعنا به في مستقر رحمته (( فإن قيل : كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟ فالجواب ما أجاب به العلماء ، ومختصره وجهان : أحدهما أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى ، وفي باطن الأمر ، ولكنه في الظاهر مستوجب له ، فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ، ويكون في باطن الأمر ليس أهلا لذلك ، وهو صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر ، والله يتولى السرائر . والثاني أن ما وقع من سبه ودعائه ونحوه ليس بمقصود ، بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية ، كقوله : تربت يمينك )) اه ..

فالحاصل أخي الفاضل أنه عليك أن تفرق بين الخطأ في هذه المسألة وبين مطلق الخطأ يعني جرياً على لسانه في كل شاردة وواردة ، فالثاني معصوم عنه عليه السلام قطعاً ولم يكن من أخلاقه ولا من صفاته ، والثاني هو الخطأ في المسألة أو قل الظن الخاطئ الواقع في إطار الإجتهاد لظواهر الأمور وهذا المقصود وهو ما نقله ابن حجر بقوله :
المراد بقوله ‏"‏ ليس لها بأهل ‏"‏ عندك في باطن أمره لا على ما يظهر مما يقتضيه حاله وجنايته حين دعائي عليه، فكأنه يقول‏:‏ من كان باطن أمره عندك أنه ممن ترضي عنه فاجعل دعوتي عليه التي اقتضاها ما ظهر لي من مقتضى حاله حينئذ طهورا وزكاة، قال‏:‏ وهذا معنى صحيح لا إحالة فيه، لأنه صلى الله عليه وسلم كان متعبدا بالظواهر، وحساب الناس في البواطن على الله

بدون إسم
04-19-2011, 04:28 AM
^

جزاك الله خير اخي الفاضل .. انا فاهم المقصد من كلمة ليس بأهل لها

لكن الا ترى ان الحديث في اللفظ الذي نقله صاحب الموضوع لا يُفهم من سياقه ماقلته انت
ام ان هناك قصورا في فهمي ؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 05:10 AM
قلنا لك أيها الفاضل خطأ إجتهادي وليس خطأ محض بالمعنى الذي فهمته أو بعبارة أوضح أنه عليه السلام لا يلعن فيكون وقع في الخطأ لمجرد اللعن وإنما يلعن من هو مستحق اللعنة كما يظهر له من حال الشخص ، فيكون اللعن له سبب عند النبي صلى الله عليه وسلم بحكم ما يظهر له فقد يفعل شخص ما فعلاً يستوجب اللعنة أو السب في الظاهر أو كما يظهر للنبي عليه السلام وهو غير ذلك عند الله وهذا الذي ذكره النووي وابن حجر وغيرهم من أهل العلم ...
فاللعنة تكون بناء على الإستحقاق الظاهري (( الظاهر للنبي عليه السلام )) فإن كان الباطن وهو مما لا يعلمه أحد إلا الله مخالفاً لما يظهر للنبي صلى الله عليه وسلم (( بمعنى الذي لا يظهر للنبي عليه السلام وهو عدم إستحقاق الدعوة على الشخص ))فحينئذ تكون الدعوة زكاة وأجرا ...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 05:26 AM
هل وضح الإشكال أخي الحبيب ...

بدون إسم
04-19-2011, 05:38 AM
مجدداً ..

الحديث بهذا اللفظ :

" دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْءٍ لَا أَدْرِي مَا هُوَ فَأَغْضَبَاهُ فَسَبَّهُمَا وَلَعَنَهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ لَهُ ، فَقَالَ أَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي ؟ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا "

لم افهم من سياقه ان المقصد انه صلى الله عليه وسلم يقول ان من لعنته او سبيته او دعيت عليه أخذاً بالظاهر والباطن غير ماظهر لي فالله يجعل لعني او سبي له كفاره
بل ما يفهم من هذا اللفظ للحديث انه صلى الله عليه وسلم يقر بخطأه ويطلب من الله ان يجعل خطأه كفارة لمن اخطأ عليه

سؤالي : اين الخلل في فهمي .. كيف نستنتج من هذا اللفظ الاستنتاج الذي انت قلته

بدون إسم
04-19-2011, 05:39 AM
اتمنى ان تعذرني وتتحملني اذا كنت لم افهم كلامك اخي الفاضل

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 06:11 AM
لا حرج نتحملك وزيادة أيها الفاضل ..

الآن أمامك خياران بحسب ما يظهر من الأحاديث المطلقة والمقيدة :
هل خطأ النبي عليه السلام بأبي هو وأمي وروحي ..
أ- خطأ محض يقع منه ولم يؤمر بالإستغفار منه فيكون اللعن مطلقاً وبدون سبب
ب- خطأ اجتهادي حكم فيه النبي صلى الله عليه وسلم بحسب من يظهر له من حال الأشخاص ووكل السرائر إلى الله فمن كان لا يستحق اللعن كان له زكاة وأجرا عند الله

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 06:13 AM
خطأ إجتهادي
تصويب خطأ اجتهادي ....

بدون إسم
04-19-2011, 06:23 AM
اها الآن فهمت
جزاك الله خير اخي الحبيب

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
04-19-2011, 06:58 AM
زادك الله فهماً وعلماً وعملاً إنه ولي ذلك والقادر عليه ...

بالمناسبة أخي هناك إشكال كبير صادفه بعض الإخوة معك ؟؟
لا ندري ماذا نناديك وبأي إسم ؟؟
فماذا تحب أن نناديك ؟؟

بدون إسم
04-19-2011, 06:34 PM
اخي الحبيب محب اهل الحديث طلبت من الادارة تغير الاسم

lo9man
04-20-2011, 06:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح أحد الزملاء موضوعا حول معنى حديثين كان منهما حديث عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏:
‏دخل على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏ ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏ ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏
وقد يثير ظاهر هذا الحديث حفيظة من يسمعه خصوصا في زماننا هذا ..... فكيف يسب النبي ويلعن وهو هو فيصادم لفظ الحديث وظاهره شيئا راسخ في وجدان كل مسلم أن محمدا صلى الله عليه وسلم ( كان قرآنا يمشي على الأرض ) لذا نجد تنوع الإجابة ما بين مخطئ للنبي في حدود بشريته وملتمسا له عذر الغضب وما بين مبرر للفعل بأن الرجلان يستحقان وأنه مايخرج من نبينا إلا حقا في غضب وفي لين وما بين منكر للحديث بالكلية

وأعتقد أن هناك أمرا مستحقا للتأمل أشار إليه بعض الإخوة وهو مسألة تحرير الألفاظ
لأن المتخيل عندنا عند سماع كلمة سبهما ولعنها أن النبي قال ( أيها الغبيان الأحمقان عليكما لعنة الله ) أو شيئا نحو هذا وهو مالا نتخيله في أخلاق علماءنا فما بالنا بنبينا
أتذكر حديثا ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر ، وفي يده قدح يعدل به القوم ، فمر بسواد بن غزية ، حليف بن عدي بن النجار وهو ‏مستنتل من الصف فطعن في بطنه بالقدح وقال ‏‏:‏‏ استو يا سواد ، فقال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، أوجعتني وقد بعثك الله بالحق والعدل ؛ قال ‏‏:‏‏ فأقدني ‏‏.‏‏
فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه ، وقال ‏‏:‏‏ استقد ؛ قال ‏‏:‏‏ فاعتنقه فقبل بطنه ؛ فقال ‏‏:‏‏ ما حملك على هذا يا سواد ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، حضر ما ترى ، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك ‏‏.‏‏ فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير.... )
عندما يسمع أحدنا ذلك الحديث لا يستنكر طعن النبي لسواد بل يقول في نفسه ياليتني كنت المطعون ولعل سوادا كان يشير دوما لموضع الطعن ويقول هنا طعنني حبيبي النبي
أسال نفسي لو كان لفظ الحديث أن رسول الله ضرب سوادا لما إستنسل من الصف يوم بدر أكان يستقبل بنفس الطريقة
أم كان السؤال مستنكرا كيف لنبي الرحمة أن يضرب أحد أصحابه
مع أن فعل النبي مع سواد لعله يدخل تحت باب الضرب
كذلك الرجل الذي كان نائما في المسجد على بطنه فركضه النبي برجله ولو كان اللفظ دخل النبي على رجل المسجد فوجده نائما على بطنه فضربه النبي لأثار ذلك إستنكار البعض
وكذلك عند النصارى وهم أكثر من يستخدم ذلك الحديث للطعن في أخلاق نبينا
أن عيسى يعنف بعض تلاميذه فيقول ( أيها الغبيان البطيئان القلوب في الإيمان )
ومع ذلك لم يؤثر ذلك في تصوير الأناجيل للمسيح بانه ذلك الرفيق الرقيق الذي يهتم بما في السماء لا بما على الأرض
ولو قال كاتب الإنجيل ان المسيح سب وشتم التلميذان لكان ذلك مما يحتج به نقاد شخصية المسيح في الأناجيل ولقيل للنصارى إن إلهكم كان سبابا شتاما
فأرى أن تحرير اللفظ هو أول خطوة في حل الإشكال وإزالة الإمتعاض
فالسؤال ماهي كيفية لعن و سب النبي للرجلان ؟؟؟ أيحتمل أنه كلام حق يعنف به الرجل يقبل أن يخرج من المربي وليس مما يستخدمه الناس في الفحش في السباب وأنه لو عرف الذي قاله النبي لما إستنكر أحد ذلك أن هناك ألفاظا يستخدمها المربي تدخل في معنى السباب لكنها لا تنقص من قدر المربي ولا تعتبر نقيصة في حقه
جزاكم الله خيرا

أدناكم عِلما
04-21-2011, 12:21 AM
جواب ذلك والله اعلم نراه في كلام العرب وعاداتهم فالسبّ ليس بالضرورة هو الشتم وكلّنا قد سمع عن ردّ فعل كفّار قريش وقولهم لعمّ الرسول ( ص ) ( ان ابن اخيك يسب آلهتنا او نحو ذلك )
وربما يكون ما قاله الرسول ( ص ) في اصنامهم ما قد قاله ابراهيم عليه السلام (أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّكُمْ * أُفّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ )
ومن يتحجج بان النبي ( ص ) لعنهم وان اللّعن ليس من اخلاق النبوة فهذا جهل مركب والله يقول ( عليهم لعنة الله وملائكته والنّاس اجمعين ) فاللّعن ليس شتما او سِبابا بل الطرد من رحمة الله وقد لعن عيسى عليه السّلام كبار احبار اليهود من بني اسرائيل لتحريفهم وتلاعبهم بالتوراة وقال لهم كما يذكر انجيلهم ( يا اولاد الافاعي ) وغير ذلك من الاقوال التي لا تحضرني السّاعة ثم فعل النبيّ ( ص ) يدل على بشريته وانه يتأثّر مثلهم يغضب ويحزن ويضحك ونحو ذلك فما الضير اذا قال لاحدهم مثلا ( ثكلتك امك : اي فقدتك امك وهي من الثكالى ) وهذه العبارة كثيرا ما كان يرددها النبي ( ص ) وهذه الجملة لا يراد بها معناها، وإنما يراد بها الحث والإغراء، على فهم ما يقال واذا قالها احدنا اليوم لصديق له ربما لا يكلّمه بعد ذلك دهراً ولا اظُنُّ ان النبي ( ص ) قد بدر منه فُحش الكلام ابداً وانّما ما يُرى في ظاهره كلام شديد على النفس من توبيخ وغيره الذي يراه سامعه شتماً او سبّاً والله اعلم

caxine
04-21-2011, 05:54 PM
موقوف ثلاثة أيام لعلك تتأدب وتتعلم كيف تنتقي ألفاظك وتحترم المكان الذي أنت فيه.

الإشراف العام.

caxine
04-25-2011, 11:36 AM
ما كان للإخوة في الإشراف العام أن يتهمني بسوء الأدب.. فالله يشهد أن ذنبي هو أني أنكرت الروايات التي تسيء للرسول الكريم و عرضت بعض الذي جاء فيها.. فقارنت بين خُلق رسول الله (ص) في كتاب الله تعالى و بين ما في الروايات و ليغفر الله تعالى لي لأنه لا مجال أبدا للمقارنة أي كتاب على وجه المعمورة بكتاب الله الكريم.. فلماذا أُتهم بسوء الآدب..!!!!، فإن كنا نستحي من تلك الروايات فلماذا نقرها إذا..!!؟، غفر الله تعالى لي و لكم و لسائر المسلمين

أبو القـاسم
04-25-2011, 11:40 AM
كذبت بل نذكرها ونبينها ولا نستحيي منها !
وهي أخف من بعض ما عاتب الله جل وعلا فيه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
والآيات التي تذيل بها مشاركاتك توقيعا تزعم أنها معارضة لثبوت السنة يدل على حجم الجهل الذي تتمتعون به
فقوله تعالى "وإذا ذكر الله وحده.." كلام واضح عن المشركين ,,وإلا فأين قول الله تعالى "ورفعنا لك ذكرك " وغيرها تدل على أن رسول الله يذكَر مع الله لأنه رسوله المبلغ عنه الواجب الاتباع, وكذا بقية الآيات واستدلالكم السقيم بها يدل على كفركم وضلالكم المبين فأنتم والله ممن اتخذ القران مهجورا لأنكم جعلتم القرآن عضين تماما كالمشركين ..

إلى حب الله
04-25-2011, 02:29 PM
كان لي مشاركة : كنت سأخص بها الأخين الكريمين :
باحث عن النور .. وسبحان الله 3 ..
ولكني حذفتها قبل أن تكتمل : حتى لا يكثر الكلام في الموضوع الواحد ...
وخصوصا ًمن إخوة أفاضل كما تقدم ..
ولكن يبدو أني سأ ُعيدها (كاملة ًهذه المرة) قريبا ًلأهميتها في نظري ..
والله تعالى من وراء القصد ..

باحث عن النور
04-25-2011, 08:51 PM
كذبت بل نذكرها ونبينها ولا نستحيي منها !
وهي أخف من بعض ما عاتب الله جل وعلا فيه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم
والآيات التي تذيل بها مشاركاتك توقيعا تزعم أنها معارضة لثبوت السنة يدل على حجم الجهل الذي تتمتعون به
فقوله تعالى "وإذا ذكر الله وحده.." كلام واضح عن المشركين ,,وإلا فأين قول الله تعالى "ورفعنا لك ذكرك " وغيرها تدل على أن رسول الله يذكَر مع الله لأنه رسوله المبلغ عنه الواجب الاتباع, وكذا بقية الآيات واستدلالكم السقيم بها يدل على كفركم وضلالكم المبين فأنتم والله ممن اتخذ القران مهجورا لأنكم جعلتم القرآن عضين تماما كالمشركين ..

لا يجوز تكفير من آمن بالله وكتابه ورسالاته ورسله خاصه انه ليس لديه معتقد غيير القران ليس كالشيعه او الدروز او الاحمديه

هو يأمن ان القرآن المصدر الاول للتشريع والكتاب الالهي وبعضهم قد يحفظ القرآن اكثر مني ومنك فلا يجوز تكفيرهم والله تعالى اعلم

متروي
04-25-2011, 08:54 PM
لا يجوز تكفير من آمن بالله وكتابه ورسالاته ورسله خاصه انه ليس لديه معتقد غيير القران ليس كالشيعه او الدروز او الاحمديه هو يأمن ان القرآن المصدر الاول للتشريع والكتاب الالهي وبعضهم قد يحفظ القرآن اكثر مني ومنك فلا يجوز تكفيرهم والله تعالى اعلم

القاديانية كذلك يؤمنون بالقرآن و بأنه معجزة الإسلام الكبرى

باحث عن النور
04-25-2011, 09:54 PM
القاديانية كذلك يؤمنون بالقرآن و بأنه معجزة الإسلام الكبرى

نعم ولكن نحن نختلف معاهم بالفكر فهم يقولون ان احمدي يوحى اليه ولهذا نختلف معهم ولكن القرآني يؤمن بكتاب الله فقط وهذا

شيء جيد فلماذا نكفره وخاصه حين حاورت ابي القاسم يقول ان حين تدرس علم الحديث فانت محتاح لدكتوراه وسنوات هل الله

سيصعب علينا الايمان ويجب دراسه كل حديث هل هو صحيح او لا والاحاديث المتناقضه وغيرها الايمان سهل ولهذا نوره يشع بقلوبنا

فلا نصعبه على انفسنا وعلى الناس!

وانتم تقولون من انكر السنه فقط كفر وخرج عن الاسلام انا سني ولكني اختلف معكم من هذه الناحيه

دعوه النبي عليه الصلاه والسلام لقومه ان آمنوا بالله ولا تشركوا به شيئا فهذا هو الايمان ثم يأتي بعده اركانه

والله تعالى اعلم

متروي
04-26-2011, 12:22 AM
نعم ولكن نحن نختلف معاهم بالفكر فهم يقولون ان احمدي يوحى اليه ولهذا نختلف معهم ولكن القرآني يؤمن بكتاب الله فقط وهذا

ما لا تعرفه يا أخي باحث أن هؤلاء القادينين ما كفروا إلا لكونهم يحملون نفس فكر القرآنيين ..
فهؤلاء القادينيين لما قرأوا كلمة (خاتم النبيين) لم يلجأوا إلى السنة لفهمها و لم يلجأوا إلى العلماء لكنهم لجأوا إلى أهواءهم و ضلالاتهم فقالوا أن خاتم لا تعني الأخير و لكنها تعني الأفضل فكفرهم إذن بسبب سلوكهم نفس سلوك منكري السنة..
مثال أخر عن كفر منكري السنة :
بعض منكري السنة يقول أن عدد الصلوات ثلاثة فقط و ليست خمسة و بعضهم قال أن رمضان ليس شهرا قمريا بل هو شهر ديسمبر ؟؟؟ و بعضهم قال أن اليهود و النصارى ليسوا كفار ؟؟؟ و بعضهم قال أن طريقة الصلاة كما نصليها نحن فيها شرك ؟؟؟ و بعضهم قال أن الصلاة المختلطة بين الرجال و النساء حلال ؟؟؟ و بعضهم قال أن الأذان شرك و كفر

ثم أخي باحث قبل أن تستغرب من قولنا أن منكري السنة كفار هل تعلم أنهم يكفرون كل الأمة الإسلامية من الصحابة إلى يومنا هذا لأننا نقول أن السنة وحي ثان و هم يقولون أن من قال أن هناك وحي ثان فهو كافر ؟؟؟؟

باحث عن النور
04-26-2011, 12:49 AM
ما لا تعرفه يا أخي باحث أن هؤلاء القادينين ما كفروا إلا لكونهم يحملون نفس فكر القرآنيين ..
فهؤلاء القادينيين لما قرأوا كلمة (خاتم النبيين) لم يلجأوا إلى السنة لفهمها و لم يلجأوا إلى العلماء لكنهم لجأوا إلى أهواءهم و ضلالاتهم فقالوا أن خاتم لا تعني الأخير و لكنها تعني الأفضل فكفرهم إذن بسبب سلوكهم نفس سلوك منكري السنة..
مثال أخر عن كفر منكري السنة :
بعض منكري السنة يقول أن عدد الصلوات ثلاثة فقط و ليست خمسة و بعضهم قال أن رمضان ليس شهرا قمريا بل هو شهر ديسمبر ؟؟؟ و بعضهم قال أن اليهود و النصارى ليسوا كفار ؟؟؟ و بعضهم قال أن طريقة الصلاة كما نصليها نحن فيها شرك ؟؟؟ و بعضهم قال أن الصلاة المختلطة بين الرجال و النساء حلال ؟؟؟ و بعضهم قال أن الأذان شرك و كفر

ثم أخي باحث قبل أن تستغرب من قولنا أن منكري السنة كفار هل تعلم أنهم يكفرون كل الأمة الإسلامية من الصحابة إلى يومنا هذا لأننا نقول أن السنة وحي ثان و هم يقولون أن من قال أن هناك وحي ثان فهو كافر ؟؟؟؟

انت تقول ان كل منهم لديه معتقد على حسب هواه لحاله وثم تجمع ان جميعهم يؤمنون بهذا الشي قد يكون منهم من يؤمن بالقران

فقط ويعمل فيه ويصلي ويزكي والله اعلم

متروي
04-26-2011, 12:55 AM
انت تقول ان كل منهم لديه معتقد على حسب هواه لحاله وثم تجمع ان جميعهم يؤمنون بهذا الشي قد يكون منهم من يؤمن بالقران
فقط ويعمل فيه ويصلي ويزكي والله اعلم

إذن أنت تعلم الآن أن مذهبهم ليس فيه رابط ولا ضابط فكل واحد منهم يتبع هواه فمنهم من هواه قريب للإسلام و منهم من هواه بعيد جدا ففي هذه الحالة أخي الكريم باحث لا يحق لك أن تقول أن القرآنيين مسلمون هكذا بالجمع بل يلزمك هنا عندما تصادف قرآني أن لا تقطع بإسلامه حتى يقرأ لك عقيدته فعدد عقائدهم بعدد أفرادهم ؟؟؟

إلى حب الله
04-26-2011, 03:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أبدأ كلامي أولا ًللأخ الكريم الباحث ...
فأقول في نقاط سريعة ..
-----
1...
رفض الأحاديث بمجرد العقل والتفكير الفردي : فهذا يقدح في الإيمان أخي !!..
فالعقول والأفكار والأفهام والخبرات والتخصصات : تتفاوت !!..
وقد علم الناسُ جميعا ًأن مَن يتدخل في غير تخصصه : تعجب مما فيه !!!..
فلو أنك أتيت بإنسان ٍبدوي ٍ: وجعلته يُشاهد عملية جراحية لإنقاذ حياة إنسان ٍ:
لقال أن الطبيب يقتله !!!!..
ولو أنك أتيت بعامي : وجعلته يُشاهد عملية صب خرسانة سطح أحد العمارات :
بميل معين : لقال أن ذلك خطأ ٌوعبث : ولن يفهم أن ذلك الميل إنما هو لتصريف
المطر !!!!..
ولو ولو ولو ............ إلخ
والشاهد :
أن الأحاديث أخي : إذا وجدت فيها ما يقدح في أصول الدين والعقيدة مباشرة ً
بغير تأويل : فساعتها يحق لك أن ترفض تصديق الحديث ..
أما دون ذلك مما خفيَ عنك أو استـُشكل عليك فهمه : فيجب سؤال أهل
العلم فيه : من حيث صحة السند .. ومن حيث تفسير المتن ..
" وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ "
النساء 83 ..
-----
2...
وأما التسرع أخي برفض الحديث : لمجرد أنك ترى من وجهة نظرك : وخبرتك
الدينية المحدودة : أنه يقدح في كذا أو كذا (كما رأيت أنت أنه يقدح في النبي)
أقول :
هذا من أقوال منكري السنة أخي ..
وأ ُعيذك بالله أن تكون منهم ..
فهم التربة الخصبة المشتركة : لكل شر والله ...
فبإنكار السنة : والبعد عن فهمها كما شاء الله ورسوله :
يصير القرآن الكريم حمىً مستباحا ًلكل مَن هب ودب !!!..
وقد نظرت نظرة ًفي أحد أشهر مواقعهم للضال المنافق (أحمد صبحي منصور) :
فوجدته في شروط الكتابة بالموقع :
يقبل أن ((( يجتهد ))) الكل في تفسير القرآن حسب هواه :
الصغير والكبير !!.. العالم والجاهل !!.. حتى الشيعي والعلماني والنصراني :
وإنما أهل السنة : لا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !....
وبهذا صار موقعه : مرتعا ًلكل الكفرة والمخالفين والمبتدعين !!!!!..
من خوارج لمعتزلة لمرجئة لقدرية لجبرية .... إلخ
فهل هؤلاء في نظرك : لا يُعدون بذرة ًللكفر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
-----
3...
وأما جواب ما لم تدركه عقولكم أو ثارت حوله الشبهات في الحديثين :
فأقول :
في الحديث الأول قرأنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قد سب .. وقد لعن ..
أقول :
الغضب في غير موضعه : تهور ..
وغياب الغضب في موضعه : غيابٌ للمروءة !!!!..
وما كان يغضب رسول الله لنفسه قط : وإنما لله عز وجل ..
---
وحاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُنتقص من شأنه في المروءة ....
فهو الكمال البشري لو صح التعبير ..
ومن لزوم ذلك الكمال البشري :
الغضب في محل الغضب ..
والحلم في محل الحلم ..
وإلا :
لما كان رسول الله قاتل كفارا ً!!.. ولا أغلظ على منافقين !!.. ولا ضيق
على مسلمين مُخطئين !!!!..
ولا خاصم زوجاته إذا أحدثت حدثا ًلتأديبها !!.. ولربما كان يُعرض عن
أحد الصحابة في أحد المواقف ليُعلمه أنه منه غاضب .. أو يُشيح بوجهه عنه ..
أو حتى يُقاطعه (كما فعل مع الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك ومنهم
كعب بن مالك رضي الله عنه والمذكورون في سورة التوبة) ........ إلخ
والشاهد :
أن مَن يظن في رسول الله : الرأفة والحلم والتسامح على الدوام : ومع
الكل : فهو مخطيء : ولم ينل حظا ًوافرا ًمن قراءة سيرة النبي محمد صلى
الله عليه وسلم !!!!..
أقول :
وها هنا شبهة وهي :
كيف يسب النبي مسلما ً: وقد نهى عن سب المسلم ؟!!..
وكيف يلعن مسلما ً: وقد نهى عن اللعن عموما ً؟!!..
أقول :
النهي المأمور به هنا : هو في السب من غير سبب .. وفي اللعن من غير
سبب .. وأما غير ذلك :
فللمسلم الخيار في إمضائه أو كظمه في نفسه طالما في الحق ..
ومن المسلمين من تبلغ بهم جهالاتهم وبعض أمراض النفوس : أن يستثيروا
فيك السب أو اللعن لهم !!!!..
ولا تستعجبوا أني أقول ذلك على مسلم !!..
فالإسلام إخواني : هو مجموعة العبادات ((( الظاهرية ))) التي يدخل بها
الإنسان في سلك الإسلام : وسريرته إلى الله !!!..
فالمنافقون : هم مسلمون ظاهرا ً!!!!.. لهم ما لنا .. وعليهم ما علينا !!!..
والفاسقون والداعرون والمفسدون والظالمون والجبابرة من الحُكام والمتكبرين
وغيرهم : قد يكونوا مسلمين أيضا ً:
وللمسلم سبهم ولعنهم إذا شاء : إذا عـُرف عنهم فسادهم ولم يستحيوا
حتى منه !!!!..
ولا ننسى أنه لم يُذكر في رواية من روايات الحديث :
مَن هم هذين المسلمين الذين سبهما رسول الله ولعتهما (فقد يكونا منافقين)
ولم يُذكر أيضا ً: ماذا قالوا لرسول الله من الكلام الذي أغضبه لهذه الدرجة !
ومع هذا كله ..
وكما أوضح الإخوة الكرام :
فألفاظ السب عند رسول الله : معظمها لا يُعد سبا ًفي الحقيقة !!!..
وإنما هي الدارجة في مجتمع العرب آنذاك : كناية ًعن الاستنكار أو الغضب كـ :
(( ثكلتك أمك )) وغيرها ...
بل وحتى اللعن :
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ورغم أنه قد أخرجه في موضعه : إلا أنه ببشريته : لا يعلم : هل يستحق هذين
الشخصين اللعن فعلا ًوالطرد من رحمة الله : أم أن فيهما خيرٌ وأوبة للحق ؟!!..
---
وبالمثال : يتضح المقال ....
---
كلنا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن إجابة دعوة الوالد على
ولده ...
فأسأل : هل لو كل أب أو أم : دعوا على ولدهما بسوءٍ في لحظة غضب :
فاستجاب لهما الله عز وجل من فور ذلك : هل في ذلك خير ؟!!!!..
أقول :
لا والله .. وإلا : لهلك معظم المسلمين في صغرهم ..................... :):
ولكن الله تعالى من رحمته :
ألا يستجب للكثير من هذا الدعاء الخارج ساعة الغضب ...
نعم ..
قد يكون الولد يستحق ساعتها الدعاء عليه ولكن :
لن يرضى الوالدان أبدا ًأن يُعاني ولدهما طوال العمر بهذا الدعاء عليه !!!..
ولكن للأسف :
كثيرا ًما يحدث أنه :
لا ينفع هنا حتى عدم رضى الوالدين عن الدعاء أو ندمهم :
فقد سبق السيف العزل !!!..
أي : قد نفذ أمر الله في إحدى المرات : واستجاب للدعوة : إما ابتلاءً للوالدين :
أو ابتلاءً للولد !!..
ومن هنا :
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولأنه عظيم القدر عند ربه : وحريٌ
به أنه إذا دعا أ ُجيب (ولو بلعن أحد الناس أو سبه والدعاء عليه كثكلتك أمك
ونحوها) :
فقد اشترط على الله تعالى أن يجعل ذلك (مُقدما ً) : أجرا ًوزكاة ًللمسلم الذي
سيقع عليه هذا اللعن أو السب أو الدعاء !!!!..
وهذا ما يُفهم من قول النبي :
" أوما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ قلت : إنما أنا بشر (أي لي ردود فعل البشر
من الغضب في موضعه والحلم في موضعه وهكذا) .. فأي المسلمين لعنته أو سببته :
فاجعله له زكاة ًوأجرا ً" ...
أقول :
وهنا نفهم كلام النبي أنه بشر : أي :
له انفعالات وردود أفعال وخصائص البشر .. فهو ليس ملاكا ًمثلا ً!!!..
وليس المقصود منها أنه (أخطأ) كما توهم الأخ سبحان الله !!!!..
---
وبالمثال : يتضح المقال ....
---
لو أن رجلا ًمسلما ً: داس بخفه على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فأوجعه : فدفعه النبي بعيدا ًعنه في رد فعل طبيعي : ليبتعد عن قدمه .......
السؤال الآن :
هل يأت آتٍ فيقول : أن هذا الرد فعل : مخالف لأخلاق النبوة من الحلم
على المسلمين والصبر عليهم ؟!!!..
أم الصواب هو :
أن هناك ردات فعل من النبي (مثل سب ولعن هذين الاثنين لسبب ٍدفعه
لذلك الله أعلم به) : لا رادع لها في وقتها بطبيعته البشرية (كدفعه للرجل
الذي يمكن أن يدوس بخفه على قدمه) :
وهو غير مؤاخذ عليها (أي مثل هذا السب أو اللعن أو الدفعة) :
لأنه لم يُخطيء فيها أصلا ً!!!..
فإذا أدركنا هذا ...
أدركنا مدى رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم : في الاشتراط الذي
شارط به ربه عز وجل : رحمة ًبمَن حوله من المسلمين !!!..
-----
5...
وأما بالنسبة للحديث الثاني ..
فلا أعلم بالضبط : ما هو الغريب فيه !!!!..
وخصوصا ً: أن يكون صاحب الشبهة : مسلم : يؤمن بالقرآن !!!!..
فلو كان كافرا ًأو ملحدا ًأو نصرانيا ًمثلا ً: لتطلب ذلك مجهودا ًفي الشرح !
ورغم ذلك أقول :
1))
شبهة أن النبي : قد عذب مسلمين :
فهي شبهة ساقطة من الأساس : إذ أنه قد ثبت من الأحاديث أن هؤلاء الرهط :
قد كفروا بعد إيمانهم !!!..
ففي آخر رواية أبو داود (صححها الألباني في سنن أبي داود 4364) :
" قال أبو قلابة : فهؤلاء قومٌ : سرقوا وقتلوا : وكفروا بعد إيمانهم : وحاربوا
الله ورسوله " !!!..
وفي رواية ابن ماجة (صححها الألباني في سنن ابن ماجة 2578) :
" فارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلخ "
ومثلها عند الترمذي (صححها الألباني في سنن الترمذي 72) ..
وفي رواية النسائي (صححها الألباني في سنن النسائي 306 و 4053) :
" قال أمير المؤمنين عبد الملك لأنس وهو يحدثه هذا الحديث : بكفر ؟!!.. أو
ذنب ؟!!.. قال : بكفر " .....
والحديث أصله في الصحيح ...

2))
وأما ما فعله رسول الله بهم نفسه : فهو ما جاء به القرآن !!!!..
فعلام التعجب والاستنكار ؟!!!.. وخصوصا ًوالموقف : موقف تنكيل وترهيب
وتخويف لكل مَن تسول له نفسه ترويع المسلمين وسرقتهم وقتلهم !!..
فهل جاء النبي بقطع ٍللأيدي والأرجل : وبصلب ٍ: لم يأت به القرآن ؟!!..
يقول الله عز وجل :
" إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ : وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا : أَن
يُقَتَّلُواْ .. أَوْ يُصَلَّبُواْ .. أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ .. أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ
الأَرْضِ .. ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا .. وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ : عَذَابٌ عَظِيمٌ " !!..المائدة 33 ..
وهؤلاء المحاربون المذكورون في الحديث :
أحسن لهم النبي : فأساءوا !!!..
ودلهم على شفاء مرضهم : فلما عفوا : كفروا وحاربوا الله ورسوله !!..
ولما استأمنهم على إبل الصدقة : سرقوها !!!..
ولم يؤذهم الراعي (وفي المعتاد يكون الراعي شابا ًأو صبيا ًصغيرا ً) : قتلوه !
فسبحان الله العظيم ...
-----
6...
وأما العجيب بالفعل : فقد توقعت مثلا ًأن يعترض الأخ الباحث عن النور :
أن يعترض على مسألة شرب أبوال الإبل !!..
طالما أن مسألة قبول أو رفض الأحاديث عنده : تخضع للرأي المفرد والتفكير
الخاص !!!!..
أقول :
وحتى أمثال تلك الأحاديث التي افتعل فيها البعض :
مجموعة كبيرة من الشبهات والاستنكارات (مثلها مثل حديث الذبابة الشهير) :
فقد أثبت العلم مؤخرا ً: ما في تلك الأحاديث من إعجازات علمية غريبة !!..
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!..
انظر أخي الكريم الباحث :
كيف تقبل المسلمون القدامى هذه الأحاديث كما هي : طالما صح سندها عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم (مع غرابة مضمونها) !!!..
وانظر كيف ترفضها أنت لعلل ٍ: تتراءى لك لقلة علمك وزادك للأسف ...!

<< لمزيد من التفاصيل موضوع :
وما ينطق عن الهوى : أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783
وخصوصا ًالنقطتين 10 و 11 >>
-----
7...
وأما عن السؤال الذي ردده أكثر من عضو :
بخصوص المسلم الذي لم يقرأ صحيح البخاري (أو غيره من كتب الحديث التي سبقته
أو جاءت بعده) : فهل عليه وزر أو حساب وعقاب ؟!!!..
أقول :
قد خلق الله تعالى الخلق : ويسرهم في الحياة تخصصاتٍ شتى ...
وليس على غير المختصين من أهل العلم : أن يخوضوا غمار تفاصيل كل علم !!!..
كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لم ينص على كتب ٍبعينها لقراءتها أو تدارسها مع القرآن !!!..
ولكننا نـُنصف فنقول :
المسلم الحق : مُطالبٌ بشيئين ...
1))
أن يؤمن بسنة وأحاديث رسول الله : وأنها المصدر الثاني للتشريع من بعد القرآن ..
وأنها فيها تفصيل ما أ ُجمل في القرآن .. أو تخصيص ما عُمم فيه .. أو تفصيل ما
أ ُجمل فيه .. وأيضا ًفيها الاستثناء منه .. أو الإضافة عليه والتبيان له ..
(ولكن ليس فيها ما ينسخ القرآن) ..
وأما فائدة هذا الإيمان هو : أن المسلم إذا استذكر بسنة رسول الله : تذكر !!..
وإذا أ ُمر بها : عمل .. وإذا نـُهي بها : امتثل ..... إلخ
وبهذا تكتمل رسالة القرآن ...
(للتمثيل : كأن القرآن هو كتاب المنهج : والسنة هي كتاب الشرح والبيان) ..

2))
وأما الطلب الثاني من كل مسلم هو : طلب العلم على قدر المستطاع ..
يقول رسولنا الكريم في الحديث الصحيح :
" طلب العلم : فريضة على كل مسلم " !!..
رواه ابن ماجة وغيره : وصححه الألباني ..
وعلى هذا :
فلما فرّط المسلمون بالجملة في هذه الفريضة : طالعتنا أجيالٌ من التائهين
والتائهات : والمتلاطمين ببحار الشهوات والشبهات : والمتلاطمات !!!!!..
لا نقول أن الكل سيطلب العلم بنفس الدرجة : أو بنفس التخصص !!!.. لا ..
ولكن كما قلنا : بقدر المستطاع !!..
فما المانع مثلا ًمن أن يكون لك في كل باب من أبواب الدين : لمحة ونظرة :
والتي حتى تتعرف بها فقط على أسسه (كأسس علم الحديث مثلا ً) !!..
والتي قد لا يستغرق قراءتها كلها والله : رُبع الوقت الذي يقضيه أحدنا في
تمحيص مجلة أو جريدة : هادفة أو غير هادفة !!!..
بل والأوجب والأوجب :
وكما أشار أخي الحبيب أبا القاسم :
أنه كلما شارف المسلم أحد الأمور الجديدة عليه :
كان من الأجدى له أن يعرف ما يقوله الدين فيها ..
في التجارة .. في الزراعة .. في الزواج .. في السفر .. في الطب ...... إلخ
فلو فعلنا ذلك :
لانصلحت أحوالنا والله ..

فاللهم متعنا بسنة نبينا .. وارزقنا علمها .. وفقهها .. وحُسن العمل بها ....

وعذرا ًعلى الإطالة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

caxine
04-26-2011, 12:02 PM
الحمد لله و كفى و الصلاة و سلام على عباده الذين إصطفى..

علمنا القرآن الكريم الأدب و الجدل بالتي هي أحسن "ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (النحل 125) و قول الحسنى للناس "وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً" و أن لا نكفر أحد "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" (النساء 94)، و الحساب على الله تعالى وحده فهو خير الحاسبين, "وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ" (الرعد 40)

فلماذا تكفرون رجل يقول ربي الله لا إله إلا هو و كتابي القرأن لا ملجأ لي و لا مصدر غيره..!!؟ سبحان الله.. هل أصبحت هذا جريمة..!!، "أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" (العنكبوت 51)، فمن أراد أن يقابل ربه جل و علا بكتابه المنزل من عنده فليفعل، و من أراد أن يقابله بكتب مما كتبت أيدي الناس مع كتابه الكريم فليشرك بكتابه ما شاء فإن رب العزة سائله يوم الدين "سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)" (الأنعام)

أما تشبيه فكر أهل القرآن بفكر القديانية فلا وجه له بأي حال من الأحوال.. أتشبه من يقول شرعي كتاب الله الكريم وحده و بين من يتخذ مع كتاب الله جل و علا كتب مما كتبت أيدي الناس..!!؟ من الأقرب إلى القديانية..!!؟ .. من لا يشرك بالله شيئا ربوبية و ألوهية و تشريعا أو من يقول أن مع كتاب الله كتب أخرى و أن الرسول الكريم يعلم الغيب و يشفع للناس و.. و.. "وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93)" (الإسراء)

و تقرون روايات يستحي الرجل منا أن يتصف بها فما بالك بمن هو أشرف منا..!!، ثم يقول الزميل أنه لا يستحي منها بل و يبينها و يذكرها..!!؟، إتقي الله يا رجل في رسول الله (ص).. فو الله لو عُرضت هذه الروايات على أي رجل منصف لكذبها و ما ظنا بنبيه الكريم إلا خيرا.. كيف لا و قد شهد رب العزة عليه بخلق عظيم.. "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" ( القلم 4)

أما عن الأخ أبو رجب فأقول له إنتظر إجاباتي نقطة نقطة.. فالله تعالى يشهد أني أخطف بعض اللحضات لأكتب.. و الرد يحتاج إلى وقت..

أما الأخ باحث عن النور فأشكره على موضوعيته و أدعوا الله تعالى أن يهدنا كلنا إلى نوره و طريقه المستقيم

أبو القـاسم
04-26-2011, 12:54 PM
شكر الله للأخ الفاضل النبيل أبي حب الله على رده الجميل المبين
وأقول لـ caxin نكفركم لأمور كثيرة جداً أذكر منها على عجل :-
1-أن القرآن دل على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما يقول وهو عليه الصلاة والسلام لم يتكلم بالقران فحسب وإلا شبهتموه بالمرأة التي لا تتكلم إلا بالقران في القصة المختلقة المشهورة في كتب الأدب ..وحاصل دينكم الجديد :إعراض عن أمره وتكذيب لخبره..ومن توقف في قبول آية واحدة كفر باتفاق ..وذلك كمن يقول أنا أومن بالرسول ولكن لا أومن بداود عليه السلام فهذا كافر بلا شك..
2-أن دينكم يقتضي تعطيل العبادات من صلاة وغيرها وكثير من التشريعات ..وهذا يعني أن الله أمرنا بأشياء مبهمة غير مفهومة المعنى ,وهذا كسابقه طعن في الله تعالى مع مافيه من جعل كتاب الله عز وجل موطئا لكل معربد ليقول فيه كيفما شاء
3-أن القول بتحريف السنة وعدم وصولها يعني نسبة العبث إلى الله تعالى..ولو كان الكتاب كافيا وحده..لجاء فيه نهي الناس عن التحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بغيره ..لأن هذه قضية عظمى من الأصول ,والسكوت عنها مناف للحكمة ولما في الكتاب من أوصاف ..
4-وأن القول بضياع السنة يعني أن الأمة بقيت في ضلال مبين ردحا من الزمن طويلا حتى بعثكم الله لتستنقذوها من مستنقعات الجهل الآسنة ..وهذا ينافي ما في القران نفسه من بيان نصر الإسلام وعز المسلمين ويتعارض مع مقتضى حكمته وعلمه وقدرته ..كما يتضمن التكذيب لله من جهة أخرى وهو أن الله عقد التمكين والاستخلاف على التمسك بالدين ..فهؤلاء نصرهم الله مع أن اسمهم المشهور:أهل السنة وأنتم تنكرون السنة!
5-أن هذا القول ينافي كثيرا من الآيات ويبطل معناها أو يفرغها من محتواها كقوله تعالى "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا" فكيف نأتسي به وكل ما ورد من أخلاقه التفصيلية وأقواله ومعاملاته أهل بيته والمسلمين والكفار في السلم والحرب إلخ إنما جاء في السنة ؟ وهناك جهات أخرى كثيرة لكني أختصر..
6-ما يقتضيه قولكم من الطعن في الصحابة الذين بلغوا عن الرسول أحاديثه ..
7-وأن الطعن في السنة يؤدي إلى الطعن في القران أيضا من جهة أن طريق وصولهما واحداً والفرق بينهما في درجة القوة ولكن كلاهما جاز القنطرة التي يحصل اليقين الإجمالي بها..فقولنا إن إيمان الرسول محمد أعظم من إيمان إبراهيم عليهما الصلاة والسلام ..لا يعني أن نشكك في إيمان إبراهيم !!
ثم كل الآيات التي أوردتها فيها وجه أو أكثر يبطل كلامكم ويرد عليه ..وهذا رد إشاري عجِل ..يغني اللبيب عن التطويل
وبالمناسبة :أسماء السور :ليست من نصوص الكتاب العزيز ,فمن أين تحصلت عليها !

ابن النبلاء
04-26-2011, 01:10 PM
بارك الله فيك ياشيخ ابو القاسم

caxine
05-04-2011, 02:51 PM
- لا يُسمح لمنكري السنة بالمشاركة في غير قسم السنة وعلومها.


متابعة إشرافية
مشرف 2

caxine
05-10-2011, 03:19 PM
- لا يُسمح لمنكري السنة بالمشاركة في غير قسم السنة وعلومها.


متابعة إشرافية
مشرف 2

caxine
05-11-2011, 12:24 PM
تأدب!

تم إيقاف العضو caxine، لمدة أسبوع، بسبب إصراره على عدم التقيد بقوانين المنتدى، التي وافق عليها عند تسجيله.
و لسوء أدبه و عدم احترامه لغيره.

مرة أخرى إذا عدتَ لإحدى هذه الأسباب ستوقف نهائيا، فالمنتدى لا يرحب بغير المحترمين.

متابعة إشرافية
مشرف 2

أبو القـاسم
05-11-2011, 12:32 PM
حجتك داحضة..وقد هممت أن أرد فوجدت المشرف حذف ردك..ولا يحق لك زعم أن الحذف بسبب ضعف الحجة إذ لو كان كذلك لمنعوكم ممن الكتابة مطلقا..ولكنهم أذنوا بالكتابة لمنكري السنة الكفار في قسمين :السنة..والقسم الخاص
وكانت ردودك مشتملة على آيات نعم لكنك معها أشبه بمن يقال له ما دليل حرمة الربا ؟ فيقول:" تبت يدا أبي لهب وتب"!