سؤال لكل ملحد من اين اتيت والي اين تذهب ؟

[gamal_2009]

سؤال لكل ملحد من اين اتيت والي اين تذهب ؟

من انت ايها الملحد الكافر لربك ومن اين اتيت والي اين تذهب
وما هو الكون وما هي الارض وكيف وجدت علي ظهرها وكيف تتنفس وكيف تأكل وتشرب وتتناسل
من اين اتيت من اللاشيء
من اتي بك من اللاشيء فاصبحت شيء؟ سؤال اسأله لنفسك
واسال نفسك لماذا اعيش فتره محددة اولد صغيرا واكبر واهرم واموت لماذا لا اخلد ؟
فانك لن تجد اجابة تقنعك قناعة حقيقية تملآ فراغ نفسك
الا في كلام من اوجدك من اللاشيء فاصبحت شيء في كلام الاله الذي انت تجحده وتكفره ويقول فيك ربك
" أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا "
ويقول ربك " كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون "
ويقول عز وجل "هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوي الي السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم "
ويقول الله " أخلقوا من غير شيء أم هو الخالقون "

فكل ملحد يسأل نفسه من اين اتيت وسيجد الاجابة في داخل اعماق ذاته تقول الله ربي الله ربي
الالحاد ليس له اقدام يمشي عليها ولا اعين يري بها فالالحاد جمود وتحجر اعوذ بالله من الجمود والتحجر والتكبر علي الله الذي خلق كل شيء فقدره تقديرا

[gamal_2009]

اعلم ياها الكافر لربك الساتر لاحساسك به في داخلك اعلم ان ما وضع فيك من ايمان خلقت عليه وخلقت به في قلبك ونفسك
هو وحدة النجاة من الضياع هو وحده النجاة من العقاب الاليم
فلن تموت نفسي الا وقد علمت الحق وايقنت به وما عاد لنفس كافرة لربها ساتره له من اي حجة فكلكم ايها الكافرون مهما تعددت افكاركم وتعددت مشاكلم النفسية كلها تنبع من مرحاض واحد من مزبلة واحدة هي ستر الله في النفس وجحودة وتغطيعة الاحساس به مهما نوعتم من اساليب الهروب من المواجهه للحقيقة التي لا محيص عنها وهي الرجوع الي الخالق سواء امنت ام لم تؤمن فالرجوع لله لا يوجد مخلوق ينكر انه سيموت ولكنه يجهل الي اين يصير
يجهل ماذا يفعل بعد الموت ويجهل اصلا ماذا بعد الموت

الادميين الكافرين لله رب العالمين اعلموا انكم ميتون وستلاقون ما غطيتم وسترتم في نفوسكم من احساسكم بربكم اعلموا واشهدوا وانا معكم من الشاهدين ان الله لم يترك لكافر به او مشرك به حجة عليه فالحجة كلها لله الذي لا اله الا هو خالق كل شيء

ولينظر الكافر الملحد لنفسه ماذا كان قبل ان يولد واين كان وكيف اتي من الغيب الذي لا بعلم عنه شيئا ولكن عالم الغيب اخبر العالمين في قرآنه الكريم الذي هو ختام الكتب الي الناس اجمعين ماذا كان قبل ان يوجد وما سبب وجوده واين مصيرة بعد موته وترك الخيار لنا ان نتبع الحق والهدي او نتبع الهوي والضلال ولكل نتيجة دنيوية ونتيجة ابديه لا نهائية لكل انسان حسب اختياره وفعله وتقريره الي اين يصير

فالحذر من اللهو بحياتك ومصيرك فاللهو هنا نتيجته لا نهائية نتيجته ابديه فلا يوجد في الوجود عبث او لهم وفكر وتفكر وابحث لن تجد اي عبث في الوجود