المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم قضاء أيام رمضان وصيام الست من شوال بنية واحدة



كلمات 12
08-18-2010, 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
شاهدت منذ عدة أيام فتوى للشيخ فرحات المنجي جاء فيها انه يجوز للشخص الذي أفطر في رمضان بعذر شرعي كالمرض أو السفر .. أن يقضي تلك الأيام في شوال وأن يجمع بين النيتن معا أي قضاء أيام رمضان التي أفطرها وصيام الست من شوال في نفس الوقت على أن يتلفظ بالنية وإلا كأن شيئا لم يكن ...
وكنت سمعت منذ فترة نفس الكلام من عمرو خالد
هل هذا الكلام صحيح وما الدليل الشرعي
وشكرا لكم

كلمات 12
08-18-2010, 09:16 AM
أريد أن أوضح انه من المعروف ان معظم فتاوي العلماء في هذا الشأن انه لا يجوز الجمع في النية بين الفريضة والنافلة
ولكن هناك إستثناء من بعضهم مثل الذين ذكرتهم يقول يجوز
فما الدليل الشرعي الذي جعلهم يقولون ذلك
أعلم ان السؤال قد يكون صعب ولكني أحببت أن أعرف من باب العلم بالشئ

ماكـولا
08-18-2010, 12:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شاهدت منذ عدة أيام فتوى للشيخ فرحات المنجي جاء فيها انه يجوز للشخص الذي أفطر في رمضان بعذر شرعي كالمرض أو السفر .. أن يقضي تلك الأيام في شوال وأن يجمع بين النيتن معا أي قضاء أيام رمضان التي أفطرها وصيام الست من شوال في نفس الوقت على أن يتلفظ بالنية وإلا كأن شيئا لم يكن ...
وكنت سمعت منذ فترة نفس الكلام من عمرو خالد
هل هذا الكلام صحيح وما الدليل الشرعي
وشكرا لكم

حفظك الله اخي الكريم , وبارك فيك

اخي في الله بالنسبة للنيات فالامر فيها يطول , ولكن بالنسبة لما ذكرته فاهل العلم يفرقون بين الواجب والمستحب
فمثلاً يقولون ان النية الواجبة تندرج تحتها المستحبات ولا عكس , اي لو نوى شيئاً مستحباً لا يندرج تحته الواجب
وكذا يفرقون بين السنة المؤكدة وما يندرجها تحتها ولا عكس

والذي يترجح عندي انه لا فرق في هذا كله وان النية مجزئة ولا يشترط التلفظ بها بل التلفظ بها من البدع المحدثة في الدين لم يفعلها سيد المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه

ويستدل لذلك بما رواه ابن ماجه في سننه وغيره عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن أكملها كتبت له نافلة فإن لم يكن أكملها قال الله سبحانه لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع ؟ فأكملوا بها ما ضيع من فريضته ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك"

ففي هذا الحديث ان النافلة قامت مقام الفرض وعلى ذلك سائر الاعمال , والذي اجزئ النفل يوم القيامة لا يمنع ان يجزئه في الدنيا او هو صائر الى ذلك

واعلم اخي في الله ان هذا الامر بجملته ناقص الاجر غير كامل وذلك لما رواه البخاري في جامعه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم فيما يروي عن ربه عز و جل . قال قال ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة )

ففي هذا الحديث دليل على ان العبد اذا هم بأمر دون ولم يفعله كتبت له حسنة كاملة , وكذا لو صام النفل او صلى النفعل مجتمعة مع نافلة اخرى او فرض كانت له خلافاً لمن صلاها منفردة عن اخواتها من الاعمال الصالحة

وفقكم الله