الفيلق
08-20-2010, 10:53 AM
كثيراً ما كان الملاحدة التي أتناقش معهم بضراوة يحتجّون بأنّهم تبع للعلوم التي تقوم على أيدي من يسمون أنفسهم بالعلماء, وقد أكّدوا في كلّ مرّة وبشدّة أن العلم يخالف الأديان جملة وتفصيلا,
وهذا برأيهم يجعل الأديان في مأزقٍ كبير, كيف لا! والدراسات العلميّة تناقضه جملة وتفصيلا, والعلماء – وهم في نظر عوام الملاحدة ملائكة طاهرة لا يمكن أن تكذب أو تدلّس – كل فترة يكتشفون علماً جديداً!!! يناقض الأديان !!!
ولكن لماذا يجعل العلم الكوني والطبيعي مقياساً لحقيقة الدين من عدمه؟؟ أيمكن أن نثق بالعلوم الطبيعيّة لدرجة أنّنا نجعلها
مقياساً لصحّة الأديان؟ وهل العلوم الطبيعية حقائق ثابتة أم محض نظريّات؟
لمّا رأيت الملاحدة يحتجّون بالعلم الطبيعي ويتعصّبون له, شدّني هذا التعصّب الغريب لهذا المنهج, ومن هناك اشتريت كتاب الموسوعة الفلكيّة, وعالم الحيوان, وعالم النبات, إضافة إلى كوني خرّيج قسم العلوم من كلّية المعلمين بالطائف, فلدي خبرة سابقة في العلوم وإن كان غالبها قد تبخّر:)):
فدرست الفيزياء والكيمياء والأحياء باقتضاب, وهذا ما جعلني أبحث عن المزيد عن هذه العلوم, في المكتبات العامّة وصفحات الإنترنت:118:
والهدف لا يخفى عليكم هو معرفة حقيقة هذه العلوم, فدراستي في الكليّة لم تكن سوى من أجل البحث عن وظيفة لا أكثر..
ومع طول البحث رأيت أمراً عجباً! فعلم علماء الطبيعة, قائم على النظريّات, ثم إنّ هذه النظريّات التي وضعت لدراسة ظاهرة من الظواهر الطبيعيّة, مختلفة فيما بينها, متضادّة, وكل صاحب نظريّة يجادل عن نظريّته ويتعصّب لها, ويدّعي أنّه صاحب الدليل, وأنّ النظريّات التي تخالفه باطلة, ثم يذهب للاستدلال على بطلانها بأدلّة, والأخر يرفض ويدّعي أن نظريّته صحيحة, وأن نظريّته خصمه هي الباطلة, ويحتجّ لنظريّته, ثم يذهب ليورد الأدلة على بطلان نظريّة خصمه, وهلمّ جرّى ..
إنّه والله لأمرٌ مخزي, والأشدّ من ذلك, أنّ هذه النظريّات جميعها لا تقوم على حقائق, وإنّما على ظنون وأوهام, ومتّى كان الظنّ والتخيّل علماً؟؟!!
مثال: النظريّات الكونيّة, فقد أسّس لها العديد من النظريّات, مثل الإنفجار الكبير, والكون العملاق, والكون الذكي, وغيرها.
وكلّ نظريّة من هذه النظريّات تدّعي أنّها الصحيحة وأنّ ما سواها باطل:confused:
إلّا أن الحظ أغاث نظريّة الانفجار الكبير, وأصبحت هي النظريّة الصحيحة – في رأي علماء الكونيّات – ولكن هذه النظريّة تدّعي أن للكون بداية, فوقع علماء الملاحدة في مأزق؛ لأنّ هذه النظريّة تنتصر للخلقيّين, فكان لا بد من مخرج من هذا المأزق:39:
وهنا كان لا بد من وجود حلّ, وهو على الملاحدة غير عسير, فكلّ ما هنالك أن تكذب كذبة صغيرة ثم تروّج لها حتّى يصدّقها النّاس, والعوام هوام, ومن هنا جاءت فكرت أنّ الكون نشأ من كون سابق له, وأنّ الكون السابق خضع لعمليّة جذب قويّة مجهولة الأسباب!! وهذه العمليّة هي التي أرجعت الكون السابق إلى نقطة الصفر في الزمان والمكان لينفجر من جديد محدثاً هذا الكون!! لكن من المخزي أن تعلم أنّ هذه الفكرة العبيطة, لا تقوم على أيّ دليل علميّ مقنع, إذ كلّ ما هنالك تخيّله علماء الملاحدة, وقاموا بتمثيله حاسوبيّاً, ايّ أنّ المسألة مسرحيّة علميّة بحته, ولا تعجب, فهناك من يصدّق هذه الهرطقات, فهؤلاء العلماء, يقدّمون هذه الفكرة, على أنّها حقائق علميّة لا تقبل النقاش !!!!!!
مثال أخر: نظرية الصدفة في وجود الطبيعة, وهذه هي نظريّة الإلحاد الكبرى التي أسّس لها دارون, فقد استمات أصحاب هذه النظريّة في تصويبها, وكلّ ما أخطأت نظريتهم في شيء, أسسوا نظريّة أخرى تلغي الأولى وتصوّب الأخرى, وهكذا ثم فرحوا بتجربة ملير, التي كانت فاشلة بكلّ المقاييس لإثبات الصدفة في وجود الحياة( لمزيد من الحقائق حول تفنيد هذه النظرية راجع كتاب: خديعة التطوّر لهارون يحيى)
إذاً فهذه النظرية أعجز من النظريات الكونيّة, لكونها لا تقوم على أساس علمي حقيقي متين, بل تقوم على أدلة هشّة, وهي إنما مؤشّرات, وليست أدلة قائمة بذاتها, ولكن أصحابها يقيمونها مقام الأدلة القاطعة؟؟ وغالب علمهم قائم على الخيال العلمي الواسع, وإلا فهم في الحقيقة لم يشاهدوا ما يقولون ويعلّلونه من أسباب التطور ...
وهنا اعتراف أخر لبعض العلماء, يؤكّد فيه أن أصحاب نظرية التطور, يخدعون النّاس, وانهم أنفسهم لا يثقون في نظرية التطور, بل ويسخرون منها !!!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=kEzaYWF32Lw
و أيضاً:
http://www.youtube.com/watch?v=PpeOD...eature=related
مثال أخر: النظريّة النسبيّة لاينشتاين, خرج في هذا الزمن من ينكرها, ويبطلها, بناءً على نظريّة أخرى أسّسها, وهلم جرّى.
إذا كان هذا هو العلم الذي يتبجّح به الملاحدة, وهو كما ترون متناقض متضارب, يهدم بعضه بعضا, فكيف لهذا المستوى من العلم أن يكون مقياساً لقضيّة أخرى, أنا أتحدّى أي ملحد أن يأتيني بجواب مقنع لهذه المسألة ..
اعتراف أصحاب النظريّات بفساد نظريّاتهم
في كتاب قصّة الخلق, يروي لنا أعترافات خطيرة لأصحاب بعض النظريّات, بأن نظريّاتهم محض هرطقة, وهي إن صدرت من بعضهم, فهو لسان حالهم جميعاً.
فجاليليو ينوّه في إحدى خطاباته, إلى أنّه أراد نشر نظرياته حول المدّ والجز, ولو حتى كلعبة فكرية شيقة !!!!!!!
وكتب رنيكوس طالب كوبر نيكوس في مقدمة كتاب معلمه حركات الأجرام السماوية, إنّه يعرض النظرية ليست على أساس ثبت علمي بل كافتراض قابل للعكس !!!!!!!!
وقال جينز: أمامكم عرض كبير من النظريات المختلفة؛ لتختاروا منها ما تشاءون, لكني شخصيا لا أضع ثقتي في أي منها !!!!!!!!!!
هل هذا هو العلم الذي تتبجّحون به معشر الملاحدة وتجعلونه قيّما للدين ؟؟؟؟؟؟
لقد داس هؤلاء المتعالمين على العلم, فعلى العِلم السلام
وهذا برأيهم يجعل الأديان في مأزقٍ كبير, كيف لا! والدراسات العلميّة تناقضه جملة وتفصيلا, والعلماء – وهم في نظر عوام الملاحدة ملائكة طاهرة لا يمكن أن تكذب أو تدلّس – كل فترة يكتشفون علماً جديداً!!! يناقض الأديان !!!
ولكن لماذا يجعل العلم الكوني والطبيعي مقياساً لحقيقة الدين من عدمه؟؟ أيمكن أن نثق بالعلوم الطبيعيّة لدرجة أنّنا نجعلها
مقياساً لصحّة الأديان؟ وهل العلوم الطبيعية حقائق ثابتة أم محض نظريّات؟
لمّا رأيت الملاحدة يحتجّون بالعلم الطبيعي ويتعصّبون له, شدّني هذا التعصّب الغريب لهذا المنهج, ومن هناك اشتريت كتاب الموسوعة الفلكيّة, وعالم الحيوان, وعالم النبات, إضافة إلى كوني خرّيج قسم العلوم من كلّية المعلمين بالطائف, فلدي خبرة سابقة في العلوم وإن كان غالبها قد تبخّر:)):
فدرست الفيزياء والكيمياء والأحياء باقتضاب, وهذا ما جعلني أبحث عن المزيد عن هذه العلوم, في المكتبات العامّة وصفحات الإنترنت:118:
والهدف لا يخفى عليكم هو معرفة حقيقة هذه العلوم, فدراستي في الكليّة لم تكن سوى من أجل البحث عن وظيفة لا أكثر..
ومع طول البحث رأيت أمراً عجباً! فعلم علماء الطبيعة, قائم على النظريّات, ثم إنّ هذه النظريّات التي وضعت لدراسة ظاهرة من الظواهر الطبيعيّة, مختلفة فيما بينها, متضادّة, وكل صاحب نظريّة يجادل عن نظريّته ويتعصّب لها, ويدّعي أنّه صاحب الدليل, وأنّ النظريّات التي تخالفه باطلة, ثم يذهب للاستدلال على بطلانها بأدلّة, والأخر يرفض ويدّعي أن نظريّته صحيحة, وأن نظريّته خصمه هي الباطلة, ويحتجّ لنظريّته, ثم يذهب ليورد الأدلة على بطلان نظريّة خصمه, وهلمّ جرّى ..
إنّه والله لأمرٌ مخزي, والأشدّ من ذلك, أنّ هذه النظريّات جميعها لا تقوم على حقائق, وإنّما على ظنون وأوهام, ومتّى كان الظنّ والتخيّل علماً؟؟!!
مثال: النظريّات الكونيّة, فقد أسّس لها العديد من النظريّات, مثل الإنفجار الكبير, والكون العملاق, والكون الذكي, وغيرها.
وكلّ نظريّة من هذه النظريّات تدّعي أنّها الصحيحة وأنّ ما سواها باطل:confused:
إلّا أن الحظ أغاث نظريّة الانفجار الكبير, وأصبحت هي النظريّة الصحيحة – في رأي علماء الكونيّات – ولكن هذه النظريّة تدّعي أن للكون بداية, فوقع علماء الملاحدة في مأزق؛ لأنّ هذه النظريّة تنتصر للخلقيّين, فكان لا بد من مخرج من هذا المأزق:39:
وهنا كان لا بد من وجود حلّ, وهو على الملاحدة غير عسير, فكلّ ما هنالك أن تكذب كذبة صغيرة ثم تروّج لها حتّى يصدّقها النّاس, والعوام هوام, ومن هنا جاءت فكرت أنّ الكون نشأ من كون سابق له, وأنّ الكون السابق خضع لعمليّة جذب قويّة مجهولة الأسباب!! وهذه العمليّة هي التي أرجعت الكون السابق إلى نقطة الصفر في الزمان والمكان لينفجر من جديد محدثاً هذا الكون!! لكن من المخزي أن تعلم أنّ هذه الفكرة العبيطة, لا تقوم على أيّ دليل علميّ مقنع, إذ كلّ ما هنالك تخيّله علماء الملاحدة, وقاموا بتمثيله حاسوبيّاً, ايّ أنّ المسألة مسرحيّة علميّة بحته, ولا تعجب, فهناك من يصدّق هذه الهرطقات, فهؤلاء العلماء, يقدّمون هذه الفكرة, على أنّها حقائق علميّة لا تقبل النقاش !!!!!!
مثال أخر: نظرية الصدفة في وجود الطبيعة, وهذه هي نظريّة الإلحاد الكبرى التي أسّس لها دارون, فقد استمات أصحاب هذه النظريّة في تصويبها, وكلّ ما أخطأت نظريتهم في شيء, أسسوا نظريّة أخرى تلغي الأولى وتصوّب الأخرى, وهكذا ثم فرحوا بتجربة ملير, التي كانت فاشلة بكلّ المقاييس لإثبات الصدفة في وجود الحياة( لمزيد من الحقائق حول تفنيد هذه النظرية راجع كتاب: خديعة التطوّر لهارون يحيى)
إذاً فهذه النظرية أعجز من النظريات الكونيّة, لكونها لا تقوم على أساس علمي حقيقي متين, بل تقوم على أدلة هشّة, وهي إنما مؤشّرات, وليست أدلة قائمة بذاتها, ولكن أصحابها يقيمونها مقام الأدلة القاطعة؟؟ وغالب علمهم قائم على الخيال العلمي الواسع, وإلا فهم في الحقيقة لم يشاهدوا ما يقولون ويعلّلونه من أسباب التطور ...
وهنا اعتراف أخر لبعض العلماء, يؤكّد فيه أن أصحاب نظرية التطور, يخدعون النّاس, وانهم أنفسهم لا يثقون في نظرية التطور, بل ويسخرون منها !!!!!!
http://www.youtube.com/watch?v=kEzaYWF32Lw
و أيضاً:
http://www.youtube.com/watch?v=PpeOD...eature=related
مثال أخر: النظريّة النسبيّة لاينشتاين, خرج في هذا الزمن من ينكرها, ويبطلها, بناءً على نظريّة أخرى أسّسها, وهلم جرّى.
إذا كان هذا هو العلم الذي يتبجّح به الملاحدة, وهو كما ترون متناقض متضارب, يهدم بعضه بعضا, فكيف لهذا المستوى من العلم أن يكون مقياساً لقضيّة أخرى, أنا أتحدّى أي ملحد أن يأتيني بجواب مقنع لهذه المسألة ..
اعتراف أصحاب النظريّات بفساد نظريّاتهم
في كتاب قصّة الخلق, يروي لنا أعترافات خطيرة لأصحاب بعض النظريّات, بأن نظريّاتهم محض هرطقة, وهي إن صدرت من بعضهم, فهو لسان حالهم جميعاً.
فجاليليو ينوّه في إحدى خطاباته, إلى أنّه أراد نشر نظرياته حول المدّ والجز, ولو حتى كلعبة فكرية شيقة !!!!!!!
وكتب رنيكوس طالب كوبر نيكوس في مقدمة كتاب معلمه حركات الأجرام السماوية, إنّه يعرض النظرية ليست على أساس ثبت علمي بل كافتراض قابل للعكس !!!!!!!!
وقال جينز: أمامكم عرض كبير من النظريات المختلفة؛ لتختاروا منها ما تشاءون, لكني شخصيا لا أضع ثقتي في أي منها !!!!!!!!!!
هل هذا هو العلم الذي تتبجّحون به معشر الملاحدة وتجعلونه قيّما للدين ؟؟؟؟؟؟
لقد داس هؤلاء المتعالمين على العلم, فعلى العِلم السلام