المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القران ام السنة؟؟



tarek1
08-20-2010, 06:54 PM
السلام عليكم
لا زالت الشبهات تزداد علي بخصوص الحديث وصحة البخاري ومسلم
حتى طفح الكيل عندما قرات هذا الموضوع
اسف على نقله لكني احتاج لاسمع ردكم عليه
واعتقد بعض الاخوة من هنا كانو مشاركين فيه لكن لم يتم الرد عليه بنقاط محددة..



الرواية الأولى:


{{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}

الرواية:
أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد




الرواية الثانية:

تتناول هذه الرواية الآية رقم 238 من سورة البقرة،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }}

الرواية:
عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصفحا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني(أعلمني) : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى }}. فلما بلغتها آذنتها(أعلمتها) . فأملت علي : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَصَلاةِ العَصْر وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }} . قالت عائشة : سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم



الرواية الثالثة:

تتناول هذه الرواية الآية رقم 105 من سورة المائدة،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}



الرواية:
كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }} فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين ذهبتم! إنما هي: {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ مِنَ الكُفارِ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}
الراوي: أبو عامر الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني





الرواية الرابعة:

تتناول هذه الرواية، آية غير موجودة حاليا ، من المفترض أنها تقع في سورة البينة

الرواية:
عن أبي بن كعب، أن رسول الله - ص - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه : {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ... }} ، فقرأ فيها : {{ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ الله : الحَنِيفِّيةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهُودِيةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ ، وَمَنْ يَعْمَل خَيَرَا ، فَلَنَ يُكفَرَه }} ، وقرأ عليه : {{ وَلَو أَنَّ لابِنِ آدَمَ وَادِيَا مَنْ مَالٍ ، لابْتَغَى إِلِيِهِ ثَانِيَاً ، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِياً، لابْتَغَىَ إِلِيهِ ثَالَثِا، وَلا يَمَلأ جَوفُ ابْنُ آدَمَ إلا التُّرَابْ ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَاب }}
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي





الرواية الخامسة:

تتناول هذه الرواية، الآية رقم 27 من سورة النور،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }}

الرواية:
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {{ لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }} قال (ابن عباس): أخطأ الكاتب ، إنما هي {{...حَتَى تَسْتَأذِنُوا}}
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني

ابن السنة
08-20-2010, 07:49 PM
الم تسمع عن الاحرف السبعة و القراءات الشاذة؟

tarek1
08-20-2010, 08:15 PM
صحيح انا جاهل لكن حسب معرفتي ان القراءات لا تغير في المعنى وهي اختلاف في اللفظ لكن هنا كلمات مختلتفة ومحذوفة..
لكن اثبت لي ان كل حديث في كل رواية من المذكورة اعلاه هي لقراءة من القراءات ..
هل فعلا وردت قراءة كما في مصحف عثمان الان وقراءة اخرى كما في الاحاديث؟؟؟

د. هشام عزمي
08-20-2010, 08:25 PM
اختلاف القراءات لا يقتصر على الحركات ، بل هو قد يكون في اللفظ دون المعنى ، أو في المعنى دون اللفظ ، أو في كليهما .. فاطلب العلم تجده يا تارك !

tarek1
08-20-2010, 08:48 PM
حسنا استاذ سافترض ان هذا صحيح
انهي الموضوع وقل لي كل رواية باي قراءة ثبتت وطبعا القراءات متواترة
مثلا الرواية الاولى {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }} وردت في قراءة نافع مثلا
وبعد هذا لن يكون هناك حجة...

mupmdown
08-21-2010, 12:12 AM
صحيح انا جاهل لكن حسب معرفتي ان القراءات لا تغير في المعنى وهي اختلاف في اللفظ لكن هنا كلمات مختلتفة ومحذوفة..
لكن اثبت لي ان كل حديث في كل رواية من المذكورة اعلاه هي لقراءة من القراءات ..
هل فعلا وردت قراءة كما في مصحف عثمان الان وقراءة اخرى كما في الاحاديث؟؟؟

قد يكون هناك إختلاف في اللفظ و في المعنى، و لكن لا يمكن أن يكون هناك تناقض، بل كل من الروايتين يتناول الحدث من جهة ما، فعلى سبيل المثال في رواية "شارك طارق في الموضوع" و في رواية أخرى "شارك ابن السنة "...

tarek1
08-21-2010, 03:48 PM
هل من اجابة؟؟
هل الاحاديث متواترة في القراءات ام في الاحاديث فقط؟؟
ارجو الرد على كل رواية على حدة

ابن السنة
08-21-2010, 05:08 PM
طارق اذا قلت لك أن الروايات التى عرضتها تُحمل على أنها من الأحرف السبعة و انها نُسخت فى العرضة الأخيرة هل ستقتنع ؟ أم ستقول ما معنى الأحرف و السبعة و ما معنى النسخ؟
لذا طلبنا منك يا طارق أن تتعلم أولاً مصطلح علم الحديث ثم تتجه الى علوم القرآن.
لاحظ يا طارق أن كل هذه الروايات فى الصحاح ( أو أغلبها) و مع ذلك لم يقل أحدٌ من أهل السنة بأن القرآن مُحرف... غريبة اليس كذلك؟
ليس غريباً ابداً . ربما تراه غريباً لأن ينقصك بعض المعلومات الهامة حتى تتضح عندك الصورة.

tarek1
08-21-2010, 05:35 PM
قلت لك اني لا استطيع تعلم علم الحديث والعلم الشرعي حاليا لان لدي مجال اخر اعتقد اني سافيد المسلمين فيه اكثر..لذلك اعرض كل شبهة تمر علي هنا لاسمع ردكم
مشكلتي وبغد كم الشبهات التي ناقتشتها معك وهذها لشبهة هي لماذا نعبد السند اذا رايت حديث بسند صحيح تغمض عينيك وتاخذ به بغض النظر عما يحتويه المتن ؟؟لماذا ؟
الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه)

لكن بعد اليوم اظن انني ساتوقف كثيرا قبل ان اخذ اي حديث حتى لو كان سنده صحيحا وفي صحيح البخاري
لماذا لانعرض الاحاديث للراي الفقهي والعقل والقران؟

هذا الحديث مثلا بغض النظر عن السند واذا كان صحيح او مرسل لكن هل هذا المتن مقبول فقهيا؟وقد ورد بسند صحيح في صحيح البخاري كما قال الاخ متروي ؟

عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، أن قوماً قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم: إن قوماً يأتوننا باللحم، لا ندري أذكروا اسم اللّه عليه، أم لا، فقال: سموا أنتم عليه وكلوا، قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر

ابن السنة
08-21-2010, 06:55 PM
قلت لك اني لا استطيع تعلم علم الحديث والعلم الشرعي حاليا لان لدي مجال اخر اعتقد اني سافيد المسلمين فيه اكثر..لذلك اعرض كل شبهة تمر علي هنا لاسمع ردكم
الله الموفق. لكن أخى الكريم لماذا اذن تعرض نفسك على الشبهات و تبحث عن ردود و الردود فى بعض الأوقات تحتاج الى علم كموضوعك الحالى!!.


مشكلتي وبغد كم الشبهات التي ناقتشتها معك وهذها لشبهة هي لماذا نعبد السند اذا رايت حديث بسند صحيح تغمض عينيك وتاخذ به بغض النظر عما يحتويه المتن ؟؟لماذا ؟

ياأخى النتيجة التى توصلت اليها خاطئة. فأنت لم تفهم الرد و لا وقت لديك للتعلم . اذن نحن نعبد السند!!! هذه نظرة فى غاية العجلة .

الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه)
من قال لك أنه قال هذا؟؟


هذا الحديث مثلا بغض النظر عن السند واذا كان صحيح او مرسل لكن هل هذا المتن مقبول فقهيا؟وقد ورد بسند صحيح في صحيح البخاري كما قال الاخ متروي ؟

عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، أن قوماً قالوا للنبي صلى اللّه عليه وسلم: إن قوماً يأتوننا باللحم، لا ندري أذكروا اسم اللّه عليه، أم لا، فقال: سموا أنتم عليه وكلوا، قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر

ما مشكلة الحديث يا أخى؟ يعنى الحديث صحيح هل تجد نكارة فى متنه ؟؟

tarek1
08-21-2010, 08:09 PM
انا سالت سؤال محدد هل هذا مقبول فقهيا؟؟هل يجوز ان اكل لحم لا اعرف اذا سمي اسم الله عليه وانا اسمي عليه؟؟

ولنعرض الحديث على القران
((ولا تأكلوا مما لم يُذكَر اسم الله عليه وإنه لفسق))

والمشكلة ليست في هذا الحديث او ذاك فقط
المشكلة لدي في منهجية رد الاحاديث وقبولها خاصة احاديث الاحاد

متروي
08-21-2010, 09:29 PM
انا سالت سؤال محدد هل هذا مقبول فقهيا؟؟هل يجوز ان اكل لحم لا اعرف اذا سمي اسم الله عليه وانا اسمي عليه؟؟
ولنعرض الحديث على القران
((ولا تأكلوا مما لم يُذكَر اسم الله عليه وإنه لفسق))

و انا اقول لك يا طارق اننا جميعا نطبق هذا الحديث بما فيهم أنت فكلنا يشتري اللحم من عند الجزار و لا أحد منا بما فيهم انت يعلم هل سمي الله عليها عند ذبحها ام لا ؟؟؟ و لولا هذا الحديث لحرمت علينا كل اللحوم الا التي نقف هلى ذبحها و نسمع بأذننا الذابح و هو يسمي الله ؟؟؟ قال ابن حجر في شرح الحديث (ويستفاد منه أن كل ما يوجد في أسواق المسلمين محمول على الصحة، وكذا ما ذبحه أعراب المسلمين، لأن الغالب أنهم عرفوا التسمية، وكذا الأخير جزم ابن عبد البر فقال‏:‏ فيه أن ما ذبحه المسلم يؤكل ويحمل على أنه سمي، لأن المسلم لا يظن به في كل شيء إلا الخير حتى يتبين خلاف ذلك)

إليك هذه الفتوى

السؤال :
ما حكم ذبيحة اليهود والنصارى ؟ وهل يكفي أن أقول بسم الله إن أهداني صديق يهودي أو نصراني قطعة لحم قبل أكلها ؟
أنا لست على يقين مما يفعله الكثير من المسلمين في مجتمعنا بخصوص ذبائح اليهود والنصارى ، فهم يزعمون - أي المسلمون حولنا - أن الذبيحة التي ذبحها كتابي تصبح حلالا بمجرد ذكر اسم الله عليها وقت الأكل ، وإذا أهدانا يهودي أو نصراني قطعة لحم فعلينا أن نأكلها ونذكر اسم الله فهو يحلها ، فما توجيهكم في ذلك ؟

الجواب:
الحمد لله
أجمع العلماء على إباحة ذبيحة أهل الكتاب من اليهود و النصارى إذا ذكر اسم الله على ذبيحته كما قال تعالى : " ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه " ، وإن ذكر الكتابي غير اسم الله عليها كأن يقول باسم عزير أو المسيح لم يحل الأكل منها لدخولها في عموم قوله تعالى : "وما أهلّ لغير الله به " .
ويشترط أيضا أن تكون مذكاة التذكية الشرعية فإن علم أنّ ذبْحه على غير الطريقة الإسلامية كالخنق و الصعق ونحوه فهي حرام .
وأما ما يحتج به بعضهم من الاكتفاء بالتسمية عليها عند أكلها فهذا وارد في شأن أناس من المسلمين كانوا حديثي عهد بالكفر فسأل الصحابةُ رضي الله عنهم النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالوا : يا رسول الله إن قوما حديثي عهد بالكفر يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سموا الله عليه وكلوا " أخرجه البخاري . فأمر المسلم يحمل على السداد والاستقامة ما لم يعلم منه خلاف . ذلك والله أعلم .


الشيخ محمد صالح المنجد

و هذه أيضا

لحم المطاعم المشكوك فيه
أعلم بأنه قد تم طرح هذا السؤال من قبل ولكنني لا زلت متحيراً بشأن أحواله : هل يجوز أكل اللحم في المطاعم إذا لم يكن معلوماً هل ذُكر اسم الله عليه وقت الذبح أم لا ؟.

الجواب :
الحمد لله
هذه المطاعم إذا كانت في بلد يتولى ذبح الحيوانات فيه مسلمون أو أهل كتاب ( وهم اليهود والنصارى ) ، أو كان أصحاب المطاعم يتولون الذبح بأنفسهم وهم مسلمون أو كتابيون ، جاز الأكل منها ، ولو جهلنا هل ذكروا اسم الله عليها أم لا ، وذلك لأن الأصل حل ذبائحهم ، ولما روى البخاري (2057) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ قَوْمًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمُّوا اللَّهَ عَلَيْهِ وَكُلُوهُ".

وإذا كان الذبح يتولاه غير المسلمين والكتابيين كالملاحدة والهندوس ، فلا يجوز الأكل منه .

واعلم أن ذبيحة المسلم والكتابي مباحة إذا ذبحت ذبحا شرعيا أو جهلنا كيف ذبحت ( أما ما علمنا أنه ذبح بطريقة غير شرعية كالخنق والصعق ونحو ذلك فإنه ميتة يحرم الأكل منه سواء كان الذابح مسلماً أو كافراً ، لقول الله تعالى : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ) المائدة/3 ) .

الشيخ ابن باز في "فتاوى إسلامية" (3/414) .

و هذه أيضا

وقال الشيخ ابن عثيمين :

هذه الذبائح لا تخلو من ثلاث حالات :

الأولى : أن نعلم أن هذا يذبح على طريق سليم . فهذه الذبيحة حلال .

الثانية : أن نعلم أن هذا يذبح على طريق غير سليم . فهذه الذبيحة حرام .

الثالثة : أن نشك ، فلا ندري أذبح على وجه سليم أم لا . والحكم في هذه الحال أن الذبيحة حلال ولا يجب أن نسأل أو نبحث كيف ذبح ، وهل سمى أم لم يسم ، بل إن ظاهر السنة يدل على أن الأفضل عدم السؤال وعدم البحث . ولهذا لما قالوا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا ندري أذكروا اسم الله أم لا ) لم يقل : اسألوهم ، هل سموا الله أم لم يسموا ، بل قال : ( سموا أنتم وكلوا ) وهذه التسمية التي أمر بها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليست تسمية للذبح لأن الذبح قد انتهى وفرغ منه ، ولكنها تسمية الأكل ، فإن المشروع للآكل أن يسمي الله عز وجل عند أكله ، بل القول الراجح أن التسمية عند الأكل واجبة لأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها ، ولأن الإنسان لو لم يسم لشاركه الشيطان في أكله وشرابه .

وإذا تورع الإنسان وترك الأكل من هذه اللحوم فلا حرج عليه ، وإن أكلها فلا حرج عليه اهـ . بتصرف فتاوى إسلامية (3/415) .

والله أعلم .


إذا لا يوجد أي تناقض بين الحديث والاية و لو اتبعنا فقهك الداعي الى رمي الاحاديث و لو في البخاري و مسلم لحرمت على أمة محمد معظم ما يأكلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابن السنة
08-21-2010, 10:38 PM
و قد أخرج البخارى الحديث فى:
كتاب التوحيد باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها - حديث:‏6985‏
كتاب الذبائح والصيد باب ذبيحة الأعراب ونحوهم - حديث:‏5195‏
كتاب البيوع باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات - حديث:‏1967‏

tarek1
08-21-2010, 10:41 PM
لم اكن قد قرات في المتن (...قوما حديثو عهد بالجاهلية) وهذا يزيل اللبس لان قوله ( يا رسول الله إن قوما يأتونا بلحم..) يدل انه ينكر اذا كانو هؤلاء القوم مشركين او مسلمين..
واراك اخي لم ترد على الروايات بالاعلى وهي اساس الموضوع...
على كل حال هذه ستكون اخر مشاركاتي في هذا الشهر
اراكم على خير ان شاء الله ...

فتي التوحيد
08-22-2010, 12:02 AM
بصراحة اخي طارق جميع ما ذكرت من احاديث هي من باب الاحرف السبع ومن بين الناسخ والمنسوخ

فتي التوحيد
08-22-2010, 12:17 AM
قالوا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى(لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها) قالوا إن الكاتب أخطأ إنما هو ( حتى تستأذنوا ) فهذا يدل على أن القرآن دخله بعض التحريف والتبديل بسبب الكتابة.



أولا: أن هذا القول غير صحيح في نسبته إلى حبر القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما بل هو مدسوس عليه ،دسه عليه الملاحدة والزنادقة، كما ذكر ذلك أبوحيان إذ قال: إن من روى عن ابن عباس أنه قال ذلك فهو طاعن في الإسلام ملحد في الدين فابن عباس بريء من ذلك القول
وقال الزمخشري في تفسيره: وعن ابن عباس وسعيد بن جبير إنما هو (حتى تستأذنوا) فأخطأ الكاتب ،قال: ولا يعول على هذه الرواية
وقال القرطبي في تفسيره بعد ذكر هذا عن ابن عباس وسعيد بن جبير قال القرطبي: وهذا غير صحيح عن ابن عباس وغيره فإن مصاحف الإسلام كلها قد ثبت فيها( حتى تستأنسوا) وصح الإجماع فيها من لدن مدة عثمان فهي التي لا يجوز خلافها
قال القرطبي: وإطلاق الخطأ والوهم على الكاتب في لفظٍ أجمع الصحابة عليه قول لايصح عن ابن عباس وقد قال الله تعالى( لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) وقال تعالى( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
وقد روى هذا الخبر عن ابن عباس ابن جرير رحمه الله ،وهذ الإستناد لا يخلو من وجود مدلس أو ضعيف كما ذكر ابن كثير في تفسيره ،ورواه أيضا الحاكم وصححه وتصحيح الحاكم كما هو معلوم عند علماء الحديث غير معتد به ،وقد تعقبه الحافظ الذهبي رحمه الله في استدراكه عليه في نحو مائة حديث موضوع ذكرها فضلا عن جملة من الأحاديث الضعيفة والواهية التي سعى فيها الحاكم رحمه الله تعالى
ثانيا: يؤيد رد هذه الرواية عن ابن عباس أنه ورد عنه في تفسير( تستأنسوا) بقوله تستأذنوا من يملك الإذن من أصحابها، فثبوت هذا التفسير عنه يرد ما ألصق به، وقد روى هذا التفسير عنه ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن جرير وابن مردويه ولعل الرواي عن ابن عباس وهم كما يقول الألوسي :إذ فهم من تفسير الاستئناس الاستئذان أنه الصواب فروى الخبر على ماظن وهو واهم
ويردها أيضا إجماع القراء السبعة على لفظ (تستأنسوا) ومن المستبعد أن يقرأ ابن عباس بقراءة يكون الإجماع على خلافها ولا سيما وهو "ابن عباس" من أخذ القراءة عن زيد بن ثابت وهو عمدة الذين جمعوا القرآن في المصاحف بأمر عثمان
وما نقل عن ابن عباس وأبيّ أنهما كانا يقرءان (تستأذنوا) فمحمول على أنها قراءة تفسير وتوضيح وليس قراءة تلاوة وتعبد
ثم إن القراءة المتواترة( حتى تستأنسوا) متمكنة في باب الإعجاز من القراءة المزعومة(حتى تستأذنوا) فالاستئذان ينصرف إلى الاستئذان بالقول، أما الاستئناس فيشمل القول وغيره من الأفعال التي تؤذن بالقدوم كالتسبيح والتحميد والتنحنح وما يفعله القادم للاستئذان وما شابه ذلك ،هذا إلى ما تشير إليه القراءة المتواترة من أن يكون الاستئذان بقصد الأنس وإزالة الوحشة وعدم إيلام المستأذن عليه وهذه المعاني لا تفيدها لفظة(تستأذنوا) أو القراءة المنسوبة لابن عباس بأنه قرأ بـ( حتى تستأذنوا) فقد يكون الاستئذان مصحوبا بالخشونة أو الايحاش أو إيلام المستأذن عليه إلى غير ذلك من المعاني والحكم والدقائق واللطائف التفسيرية التي تظهر لمن يجيل النظر ويمعنه ويتدبر كتاب الله
ثالثا: إن صحت الرواية عن ابن عباس فيمكن أن تحمل على الخطأ في الاختيار من الكاتب ويكون ذلك على حسب ظن ابن عباس لا بحسب الواقع ونسف الأمر، قال ابن الأشتت في كتاب المصاحف له: مراد ابن عباس الخطأ في الاختيار وترك ماهو أولى القراءتين بحسن ظنه انتهى،وتكون قراءة ابن عباس مما ترك بسبب جمع الناس على حرف واحد وهو حرف قريش كما يقول الطبري وغيره فهم التزموا جمع ما ثبت بالتواتر دون ما روي آحادا ودون ما ثبت نسخه وتركت قراءته
رابعا: إن هذه الرواية المنسوبة لابن عباس على فرض صحتها هي رواية آحادية والآحاد لا يعارض القطعية الثابتة والمتواتر يرده وهذه الرواية لا يثبت بها قرآن ولاسيما وقد خالفت رسم المصحف فما بالك وهي ضعيفة ومعارضة لروايات أخرى عن ابن عباس.

ابو علي الفلسطيني
08-23-2010, 03:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


لا زالت الشبهات تزداد علي بخصوص الحديث وصحة البخاري ومسلم
حتى طفح الكيل عندما قرات هذا الموضوع

على رسلك يا أخي ... فلكل مقام مقال ..


الرواية الأولى:


{{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}

الرواية:
أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنِّي أنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }}
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد

هذه القراءة من القراءت الشاذة .. اي التي لم توافق شروط القراءات المقبولة الثلاث وهذه الشروط هي:

موافقة الرسم العثماني / موافقة النحو العربي / ان يكون سند القراءة متواترا ..


الرواية الثانية:

تتناول هذه الرواية الآية رقم 238 من سورة البقرة،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }}

الرواية:
عن أبي يونس مولى عائشة ؛ أنه قال : أمرتني عائشة أن أكتب لها مصفحا . وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني(أعلمني) : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى }}. فلما بلغتها آذنتها(أعلمتها) . فأملت علي : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَصَلاةِ العَصْر وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }} . قالت عائشة : سمعتها هكذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم

هذا من قبيل ما يسمى بالروايات التفسيرية ... بمعنى ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يضيفون بعض الكلمات تفسيرا لمعاني الايات على هامش المصحف ... فلهذا معنى الصلاة الوسطى هو صلاة العصر ...


الرواية الثالثة:

تتناول هذه الرواية الآية رقم 105 من سورة المائدة،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}



الرواية:
كان رجل قتل منهم بأوطاس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا عامر ألا غيرت فتلا هذه الآية {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }} فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أين ذهبتم! إنما هي: {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ مِنَ الكُفارِ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ... }}
الراوي: أبو عامر الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني

الرواية هي في مسند الامام احمد واسنادها ضعيف للانقطاع ... وهي ايضا في معجم الطبراني بسند مقطوع أيضا .. وانظر للاستزادة تخريج العلامة شعيب الارناؤوط لهذه الرواية ..


الرواية الرابعة:

تتناول هذه الرواية، آية غير موجودة حاليا ، من المفترض أنها تقع في سورة البينة

الرواية:
عن أبي بن كعب، أن رسول الله - ص - قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ عليه : {{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ... }} ، فقرأ فيها : {{ إِنَّ ذَاتَ الدِّينِ عِنْدَ الله : الحَنِيفِّيةُ المُسْلِمَةُ ، لا اليَهُودِيةُ وَلا النَّصْرَانِيَّةُ ، وَمَنْ يَعْمَل خَيَرَا ، فَلَنَ يُكفَرَه }} ، وقرأ عليه : {{ وَلَو أَنَّ لابِنِ آدَمَ وَادِيَا مَنْ مَالٍ ، لابْتَغَى إِلِيِهِ ثَانِيَاً ، وَلَو كَانَ لَهُ ثَانِياً، لابْتَغَىَ إِلِيهِ ثَالَثِا، وَلا يَمَلأ جَوفُ ابْنُ آدَمَ إلا التُّرَابْ ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَاب }}
الراوي: أبي بن كعب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي

هذه الروايات وان كانت صحيحة الاسناد فهي محمولة على النسخ ... أي انها نسخت ..


الرواية الخامسة:

تتناول هذه الرواية، الآية رقم 27 من سورة النور،
لنعرض الآية كما هي حاليا (بعد جمع عثمان):

{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }}

الرواية:
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : {{ لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا }} قال (ابن عباس): أخطأ الكاتب ، إنما هي {{...حَتَى تَسْتَأذِنُوا}}
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني

قال الشنقيطي في اضواء البيان:

وَبِمَا ذَكَرْنَا تَعْلَمُ أَنَّ مَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَنَّ أَصْلَ الْآيَةِ : حَتَّى تَسْتَأْذِنُوا وَأَنَّ الْكَاتِبِينَ غَلِطُوا فِي كِتَابَتِهِمْ ، فَكَتَبُوا تَسْتَأْنِسُوا غَلَطًا بَدَلَ تَسْتَأْذِنُوا لَا يُعَوَّلُ عَلَيْهِ ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَصِحَّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَإِنْ صَحَّحَ سَنَدَهُ عَنْهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَلَوْ فَرَضْنَا صِحَّتَهُ فَهُوَ مِنَ الْقِرَاءَاتِ الَّتِي نُسِخَتْ وَتُرِكَتْ ، وَلَعَلَّ الْقَارِئَ بِهَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَى ذَلِكَ ; لِأَنَّ جَمِيعَ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَجْمَعُوا عَلَى كِتَابَةِ تَسْتَأْنِسُوا فِي جَمِيعِ نُسَخِ الْمُصْحَفِ الْعُثْمَانِيِّ ، وَعَلَى تِلَاوَتِهَا بِلَفْظِ : تَسْتَأْنِسُوا ، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ إِجْمَاعُ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فِي مَصَاحِفِهِمْ وَتِلَاوَتِهِمْ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ تَوَلَّى اللَّهُ تَعَالَى حِفْظَهُ مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّغْيِيرِ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [15 \ 9] وَقَالَ فِيهِ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [41 \ 42] وَقَالَ تَعَالَى : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ الْآيَةَ [75 \ 16 - 17] .

والله اعلم واحكم

فتي التوحيد
08-23-2010, 11:15 PM
اخي العزيز ابو علي الفلسطيني بارك الله فيك
بالنسبة لشبهة ابن عباس في اية حتى تستانسوا هي ضعيفة كما سمعت
هل يساعدني احد بكتابة اسانيد هذه الرواية وهل هي ضعيفة او صحيحة