المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.‏



أبو المظفر السناري
08-22-2010, 10:58 PM
تفضيل نساء المؤمنين على سائر نساء العالمين.‏

بقلم العبد الفقير: أبو المظفَّر سعيد السِّنَّاري.

سبحان مَنِ اصْطَفانا معاشرَ المؤمنات بتوحيده على سائر نساء الأُمَمِ الجامِحَة المُتفَرِّقَة، ‏وجَمَّلنا بِجِلْبَابِ العَفَاف فأضَحَتْ أشجارُ مآثرنا في سماء الإسلام مُثْمِرةً مُورِقَة، وأكْحَلَ ‏عُيونَنا بِإِثْمِدِ معْرفته فلا تزالُ ناظرةً إلى أنوارِ جلاله البارِقة، وبيَّض وجوهنا بسواطعِ الإيمان ‏به فإذا هي كالشَّمْس في أُفُقِ الأزمان مُشْرِقة، وأحْصَن ألْسِنَتَنا عن المنكر والبَذَاءَةِ فلم تَعُدْ ‏بغير قول المعروف ناطِقة، وألْبَسَنا من حُلَلِ اليقين به ألوانًا فأمْسَتْ ثيابُ الرضا بنا زاهيةً ‏مُتألِّقة، فلما أتمَّ علينا نِعَمَه المُغْدِقَة، وساق إلينا المزيد من خيراته المُتَدَفِّقَة، قال لنا:
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏1- أفي الأمم مثل نساء المهاجرين والأنصار، أفي تاريخهم عن مثل بُطولات نسائنا أنباءٌ ‏وأخبار، أفيهم من بايعنَ الله ورسوله على محْضِ الطاعة آناء الليل وأطراف النهار، أفيهم ‏مَنْ بذلنَ أنفسهن للرحمن ابتغاء رضاه وابتغاء عُقْبَى الدار، أفيهم مَنْ ضحَّتْ بأبنائها في ‏سبيل نُصْرة شريعة الواحد القهار، أفيهم مَنْ أرادها المفسدون على خَلْعِ جِلْباب عفافها ‏ومصدر الطهارة والأنوار، فأبَتْ قائلةً: كيف ألْقَى الله ربي سافرةً وقد أمرني ربي بإسدال ‏الخمار، وكيف تَطِيبُ نفسي بمخالفةِ الجبَّارِ وقدْ عَلِمْتُ أنَّ للجبَّار نارًا مُحْرِقة؟ ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏2- أفيهم مثلُ خديجةَ الوفيَّة، أو كعائشة العفيفة الطاهرة النَّقيَّة، أو كأُمِّ سلمةَ الشاكرة ‏الصابرة الزكيَّة، أو كزيْنَبَ أمِّ المؤمنين البَرَّة الجميلة الرَّضِيَّة، أو كحفصةَ بنت عُمرَ الصوَّامةِ ‏القوَّامةِ التقيَّة، أو كَسَوْدةَ بنتِ زَمْعَة التي كانت في سماء الزهد شامخةً سامِقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏3- أعندهم مثلُ فاطمةَ البَتُول، أمْ كَرُقيَّةَ وأُمِّ كُلْثُومٍ بناتِ الرسول، أو كأُمِّ عُمَارة التي كانت ‏تجول في معارك المسلمين وتصول، أم كالخنساء شاعرة الإسلام وجبل الصبر الذي لا ‏يزول، أمْ كفاطمة بنت أسد التي كانت عن مراشد اليقين بربها لا تحول، ألَيْسَتْ هي التي ‏اضطجع الرسول في قبرها قبل دخولها والنزول، يا هَنَاهَا بتلك الضَّجْعة المباركة. ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏4- أفيهم مثل أسماءَ ذاتِ النِّطَاقيْن، أمْ كَمَارِية وأُخْتِها سِيرِين. ومَنْ مثل الأُخْتَيْن؟ أم كأُمِّ ‏سُلَيمٍ الأنصارية. هَيْهاتَ مِنْ أيْن؟ أم كَزَيْنَبَ بنتِ عليٍّ بَطَلةِ كَرْبَلاء وأُخْتِ الحُسَيْن، والله ما ‏فيهم مثلُ أُخْتِ الحسين، ما أجملَ غصون أصولها الباسقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏5- أعندهم مثل زينبَ بنتِ خزيمةَ أُّمِّ المساكين، أو أُمِّ حبيبة أختِ معاويةَ خال المؤمنين، ‏أو كصفيَّة عمَّةِ النبي وسافكةِ دماءَ المشركين، أو كأُمِّ أيمنَ زوْجِ زيد بن حارثةَ وحاضنةِ ‏سيِّد المرسلين، أو كَسُميَّة أُمِّ عمارِ بن ياسر أوَّلِ مَنْ سال دمها في سبيل هذا الدين، أو ‏كَجُوَيْرِيَة بنتِ الحارث زَوْج النبي وأجمل أمهات المؤمنين، أو كَأُمِّ هانِيء التي رحَّب بها ‏رسول الله وأجار مَنْ أجارَتْه من الكافرين، سلام على تلك النِّسوة في العالمين، كم كانت ‏نفوسهنَّ من عدم القبول عند المليك في كل لحظةٍ خائفةً مشفقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏6- ألهم مثلُ الشهيدة أُمِّ ورقةَ التي كان يُسْمَع لقراءتها القرآنَ في ظلام الليل دَوِيّ، أو كأُمِّ ‏عطيةَ خاتِنةِ النساءِ بتوجيهِ النبيّ، أو كأُمَامةَ بنت أبي العاص التي كان يحنو عليها الرسول ويحملها في ‏صلاته على ذراعه المفْتُول القويّ، أو كأسماءَ بنت عُمَيْسٍ امرأةِ جعفر الطَّيَّار ثم زوْجِ أبي ‏بكر ثم زوْج عليّ، أهناك مَنْ ارْتَقَى غيرها ذلك المقامَ العَلِيّ، يا سَعْدَها بِصُحْبَة أنْفاس ‏هؤلاء الأبطالِ بل الجبال الشاهقة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏7- أعندهم مثل صفيةَ زوْج النبي وسليلة الأنبياء، أو كأسماء بنت يزيدٍ أفصحَ مَنْ وفد إلى ‏الرسول من النساء، أو كأُمِّ عُبَيْسٍ الصابرة على عذاب المشركين لها فوق جحيم رمْضَاء ‏الصحراء، أو كأُمِّ الفضل الهلالية أوَّلِ مَنْ آمن مِنْ النساء بعد خديجةَ بخبر السماء، أو ‏كَمُسَيْكَة التائبة التي كان يُكْرِهُهَا ابنُ سَلُولٍ على الرذيلة فتبكي وتقول: والله لا أُمارِسُ البِغاء، أو ‏كأُمِّ حكيمٍ التي قَتَلَتْ سبعةً من الرُّوم يوم اليرموك بِعَمُودِ خيْمَتِها حتى اخْتَضَبَ العمودُ ‏بالدماء، فأين مثل أُمِّ حكيمٍ التي كانت لِدِماء أعداءِ الإسلام سافِكة؟ ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
8- أعندهم مثلُ فاطمة بنتِ الخطَّاب العَظِيمةِ الشَّرَفِ والجاه، أو كَمَيْمُونةَ بنتِ الحارث ‏آخرِ مَنْ تزوَّجها رسول الله، أو كَنسيبَةَ بنتِ كَعْبٍٍ أُمٍّ المحاربينَ التي كانت تحمل سيفًا يوم ‏أُحُدٍ تُقَاتِل به كُلَّ مَنْ أضلَّتْهُ نَفْسُه وأعماه هَوَاه، أو كَأُمِّ حَرَام بنتِ مِلْحَانَ التي بشَّرها النبيُّ ‏بأنها من الغُزَاة الذين يركبون البحر وهم كالملوك على الأَسِرَّة فوق أمواجِ الأمْوَاه، أو ‏كأَرْوَى بنتِ عبد المطلب التي كانت تُؤازِرُ المسلمين وتَحَضُّ ابنها على بذْلِ مُهْجَتِه لِنُصْرة ‏شريعة الإله، أو كأمِّ ذَرٍّ الغِفَارية التي ضربتْ أروع أمثلة الوفاء مع زوجها في تضاعيف ‏تلك الحياة، كم كانتْ تَسْهرُ وعَيْنُها بالدُّمُوعِ السَّوَاجِم في غَسَقِ الليل مُحْدِقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
9- أفيهم مثلُ مُعَاذةَ القَيْسِيِّة تلك الفقيهةِ العابدة؟ أمْ كحفصة بنتِ سيرين المُحَدِّثةِ الراشدة، ‏أمْ كَعَمْرَةَ بنتِ عبد الرحمن التي كانت في غَسَق الدُّجَى بالتهجد قائمةً غيرَ قاعدة، أمْ كأُمِّ ‏الدَّرْدَاء الصُّّغْرَى أفْقَهِ نساء أتْرَابِها جملةً واحدة، كمْ ركعَتْ لله وسجَدَتْ والليالي على ‏دموعها من خشية الرحمن شاهدة، لله تلك النِّسْوةِ اللاتي كانت روءسهن في جوف ‏الأسْحار خانعةً مُطْرِقة. ‏
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
‏10- أعندهم مثلُ رَجُلَةِ النساء خَوْلَةَ بنتِ الأزْوَر، أو كَنَفِيْسَة العِلْمِ والتقوى ذاتِ الوجْهِ ‏الأقْمَر، أو كَسُكَيْنَةَ بنتِ الحسينِ سليلةِ بيْتِ النُّبْوةِ والْمَجْدِ الأزْهَر، أو كالزَّرْقَاء بنتِ عدِيٍّ ‏رَبَّةِ الشجاعةِ وصاحبة الجمَل الأحْمر، أو أو كَهِنْد بنت زيدٍ وَلِيدةِ المعارك الزاهيةِ بِحَجَابِها ‏الأنْوَر، أو كَنَائلةَ بنتِ الفَرافَصِةِ التي قُتِلَ زوْجُها عثمانُ بين يديها وهي تصرخُ في وجْهِ ‏الظالمين وتَزْأر، ما خافتْ أحدًا ودُموعُها على خدِّها الأسِيلِ تسيلُ مُتَسارعةً مُتَسابِقة.
{ ‏وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
11- أفيهم مثل شَعْوَانةَ المتَعبِّدِة، أو كرابِعة العدويَّة تلك الواعِظةَ البَكَّائةَ المُتَزَهِّدة، أو كأُمِّ ‏عُمَارة بنتِ سفيانَ التي كانت تصوم نهارها ثم تقوم ليلها مُتَهَجِّدَة، أو كزُبَيْدَة امرأةِ هارونَ ‏الرشيد التي كانت صدَقاتُهَا في ابتغاء مرضات الله كلَّ يومٍ مُتَجَدِّدِة، كمْ كانتْ يدُها بما ‏تسْكبُه في سُبُل الخيراتِ باذِلةً مُنْفِقَة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
12- هل فيهم مثلُ أُمِّ المجاهدين زَيْنبَ الغزالي، تلك الشريفة التي بَذَلَتْ في سبيل هذا ‏الدين كلَّ رَخِيصٍ وغالي، أو مثل وفاءَ إدريسَ التي ارْتَقَتْ بِبَيْعِ نفسها لله إلى منازل أهل ‏المجد والفَخْر المتوالي، وكانت مِنْ أوائل مَنْ تمزَّق جسدها في سبيل الذَّوْدِ عن صَرْح ‏الإسلام الشامخ العالي، أو مثل الفتاة المُقَاتِلةِ دَارِينَ التي تشهد الأيام على صفحة جهادها ‏كما تشهد بذلك الليالي، هل أبصروها يوم استشهادها ولسان حالها يقول: على مِثْلي ‏فلْيَشْهدِ الزمان ولْيروِ للناس قصةَ كِفَاحي ونِضَالي، أم أعندهم مثل زينب أبو سالمٍ التي لم ‏يَسْمَع الدهرُ بمثلها فيما مضى من الأيام الخوالي، أليْسَتْ هي صاحبةَ الرأسِ المقطُوعِ ‏والخمارُ فوقه مُشْرِقٌ كالشمس في جبينِ المعالي، هل رأوها وقد انْفَصَمَ رأسُها عن ذلك ‏الجسد الذي بَذَلتْه لمولاها فَأبَى مولاها إلا أن يَسْترَ بعد موتها ذلك الرأسَ الغالي، كم كان ‏يبيت هذا الرأسُ الشريفُ وجُفُونُه من البكاء على شهداء المسلمين مُتَحَرِّقة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }
13- هل عندهم مثل آياتِ الأخْرَسِ عروسِ الإسلام، هل جادَ تاريخهم بمثل تلك الفتاة ‏في غابر الأزمان وحاضِر الأيام، هل فيهم مثل تلك الآياتِ التي نَطَقَتْ بِبَذل الرُّوحِ والفداء ‏حين خرَسَتْ عن الشجاعة قلوبُ الجبناء واللئام، هل علموا بخروج تلك المناضلة في يوم ‏عُرْسِها وقد أُضِيئتْ شموعُ الأفْراح فأشرقتْ بنورها دَياجِيرُ الظلام، هناك في أرض فلسطينَ ‏وعروسها في انتظار مَقْدَمِها وقد عَبثَتْ به الأشواق وهو يُمَنِّي نفسه بالوِصال وتحقيق أجملِ ‏الأحلام، وما كان يدري أن عروسَه في ذلك اليوم مَشْغُولةٌ عنه بتجهيز نفسها للإفطار عند ‏ربها بعد طُولِ صِيام، وأن ملائكة الرحمن قد تأهَّبتْ - إن شاء الله - لزفافها عندهم ‏بملكوت السماء هناك في أعْلَى مقام، حيث نهضَتِ الفتاةُ إلى أرض استشهادها ووجهُهَا ‏مُسْتنيٌر كالبدر في ليلة التمام، فاقتَحَمَتْ جُمُوعَ المعْتدين ثم أطْلَقتْ حِزَامَ وَسَطِهَا فإذا نهارُ ‏المجرمين قَتَام، وسَقَطَتْ العروسُ في يوم زِفَافها تَنْزِفُ دماءَ التضحية بل دماءَ الشوقِ إلى ‏لقاء ربِّ الأنام، فداكِ أرواحنا يا رايةَ التوحيدِ الخافِقَة.
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
14- أفيهم مثلُ بَنَانَ الطَّنْطاوي قتيلةِ الإسلام والإيمان، أعندهم مثل تلك المجاهدة على ‏مَرِّ الدهور الأزمان، هل سمعوا بعظيم جهادها وما جرَى لها وكان، هل شاهدوها في جَوْفِ ‏الليل وهي تبْكي إخوانَهَا المُعَذَّبين وترفعُ مُصَابهم ومُصَابها إلى الملِك الدَّيَّان، هل رأوْها ‏وهي تُنَافِحُ عن عقيدتها ولا تُبَالي بأهل الظُّلْمِ والطُّغْيان، هل أبصروها وهي في بيتها وحيدةٌ ‏قد أحاط بها المجرمون وأسدلوا عليها أستارَ الأحقاد والعدوان، هل سمعوها وهي ترفع ‏عقيرتها في وجوههم وقد هاج غضبها لله كالْبُرْكَان، هل عاينوها وقد أطلق عليها هؤلاء ‏القَتَلَةِ رصاصاتِ الغَدْرِ فأصابتْ صدْرَها المكْلُومِ بالمآسي والأحزان، ثم تركوها غارقة في ‏دمائها حتى خرجَتْ روحها الطاهرةُ وهي تشكو ظُلْمَ الظالمين إلى الرحمن، سلام الله ‏عليك يا بنان، يا بهجةَ القلوب وعبيرَ الأكوان، كم كانت نِياط قلبكِ بأشجان الإسلام ‏والمسلمين مُتَعَلِّقَة؟
‏{ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ }‏
وكتبه: أبو المُظفَّر سعيد ‏بن محمد السِّنَّاري، ذلك العبد الأثيم الجاني، سامحه الله وغفر له.‏

حسام الدين حامد
08-23-2010, 02:05 AM
جزاكم الله خيرًا وغفر لي ولكم.

ابن النبلاء
08-23-2010, 05:44 PM
شكر ا لك وبارك الله فيك.

حكآية
08-26-2010, 03:47 AM
جزآكم الله خير ^_^

ATmaCA
08-26-2010, 05:27 AM
جزاكم الله خيرًا وتقبل الله منكم .

شرف الدين الصافي
08-29-2010, 08:02 AM
بارك الله بكم ونفع .
ولا حرمنا وإياكم من أسلوبكم الماتع العذب!

ربوع الإسـلام
09-23-2010, 04:19 PM
أحسن الله إليكم أيها الشيخ المُبجّل!..

أدامك الرّحمن في شرف الذّوذ عن السنّة وأهلها ..

أبو المظفر السناري
09-23-2010, 07:43 PM
بارك الله في الجميع، وجزاهم عن أخيهم العاثر خيرًا.

رحيق المسك
09-23-2010, 08:29 PM
ماشاء الله
بوركت اخي
من جميل ما قرات
زادك الله علما وحلما

أبو المظفر السناري
09-25-2010, 11:14 PM
ماشاء الله
بوركت اخي
من جميل ما قرات
زادك الله علما وحلما

وزادكم علما وفهمًا يا رعاكم الله.