المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صحة هده الاحاديث???



mohcine777
08-28-2010, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد ان أعرف مدى صحة هده الاحاديث


وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا يبقى في السماء يومئذ نجم إلا سقط في الأرض ، حتى يفزع أهل الأرض السابعة مما لقيت وأصاب العليا "

وروى الضحاك عن ابن عباس قال : تساقطت ; وذلك أنها قناديل معلقة بين السماء والأرض بسلاسل من نور ، وتلك السلاسل بأيدي ملائكة من نور ، فإذا جاءت النفخة الأولى مات من في الأرض ومن في السماوات ، فتناثرت تلك الكواكب وتساقطت السلاسل من أيدي الملائكة ; لأنه مات من كان يمسكها . ويحتمل أن يكون انكدارها طمس آثارها . وسميت النجوم نجوما لظهورها في السماء بضوئها


تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل ويزاد في حرها كذا وكذا يغلي منها الهوام كما يغلي القدور يعرقون فيها على قدر خطاياهم منهم من يبلغ إلى كعبيه ومنهم من يبلغ إلى ساقيه ومنهم من يبلغ إلى وسطه ومنهم من يلجمه العرق)) رواه أحمد .



"لا يبقى في السماء يومئذ نجم الا سقط في الارض حتى يفز ع اهل السماء السابعة مما لقيت و اصاب الدنيا"حديث شريف
- "و يامر الله جل ثنائه الشمس و القمر و النجوم فينتثرون في البحر ثم يبعث الله جل ثنائه الدبور فيسجرها نارا فتلك نار الله الكبرى" حديث شريف

مشارك
08-28-2010, 11:01 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نتظر تعليق الاخوان على هذه الاحاديث

الحقيقه مثل هذه الاحاديث مهما كانت درجة صحتها يجب طمسها واخراجها

لاتليق ابدا هذه الاقوال بالرسول صلى الله عليه وسلم وصدق نبوته

فتي التوحيد
08-29-2010, 12:41 AM
ارجو تخريج هذه الاحاديث لان ملتقى اهل الحديث مغلق الان ولم نستطيع التسجيل
ثم اخ مشارك هذه الاحاديث مروية عن ابن عباس وقال شيخ الاسلام ان اكثر من كذب عليه هو ابن العباس

إلى حب الله
09-18-2010, 08:54 AM
الإخوة الكرام ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كنت أتصفح بعض مواضيع المنتدى (قسم السُـنة وعلومها) بالأمس ...
ووجدت بعض الموضوعات التي يتساءل فيها أصحابها عن صحة بعض
الآحاديث .....
وذلك مثل موضوع الأخ محسن 777 الآن بعنوان (صحة هذه الآحاديث) ..
حيث أورد خمسة آحاديث : لم يُرد عليها حتى الآن ....
ومثل موضوع بعنوان (ما صحة هذا الحديث الغريب) للأخ مشارك ...
حيث أورد حديثا ًرواه الخطيب البغدادي (وللعِلم : الكثير مِن روايات
الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه تاريخ بغداد : هي روايات موضوعة
أو باطلة) .. ولقد بيّن له الإخوة الأفاضل بطلان الحديث ... ولكن تطرق
بهم النقاش في مواضيع أخرى : لم تنته حتى الآن ....
---
ومِن هنا : فقد أحببت أن أدلو بدلوي في الخمسة آحاديث التي ذكرها الأخ
محسن 777 : بما أنه لم يرد عليها أحد : فأفوز بإذن الله بباكورة الأجر ..
والله الموفق ....
----
أقول :
وقبل الرد على الآحاديث الخمسة المذكورة مِن الأخ محسن 777 :
أود أولا ًمِن الإخوة السائلين : معرفة النقاط الهامة التالية :

1))
عدم الاكتفاء بذكر متن الآحاديث هكذا ولو حتى بالجزء الأخير مِن السند :
إلا ومع كل حديث : المكان الذي وجده أو قرأه فيه السائل !....
كأن يقول مثلا ً: رواه البخاري .. مسلم .. الترمذي .. أحمد .. ابن ماجة ..
الطبراني .. الدارمي .......... إلخ ..
حيث أن المُلاحظ الآن (وفي موجات مُنكري السُـنة للتلبيس على المسلمين
دينهم) : أنهم يأتون بالأقوال المُـستغربة مِن هنا وهناك : وخصوصا ًمِن
كتب الشيعة أو الصوفية أو حتى مِن كتب السيرة والتاريخ أو مِن كتب
التفاسير (والتي يُعاني معظمها مِن قلة التدقيق في مرويات الآحاديث التي
بها مثل الكثير مِن الآحاديث المكذوبة والموضوعة بخصوص الخضر عليه
السلام مثلا ًفي سورة الكهف : والتي ذهب معظمها إلى أنه ما زال حيا ً
يُرزق حتى اليوم !!.. إلى آخر تلك التراهات التي اعتمد عليها الكثير مِن
المتصوفة في وضع أ ُسس الكثير مِن انحرافاتهم كالأقطاب والأبدال إلخ)
والخلاصة :
أرجو مِن كل مَن يأتي بحديث لكي يسأل عن صحته : أن يأتي معه إما :
بتخريج الحديث (رواه فلان مثلا ًفي صحيحه أو في سُـننه) وإما يقول مثلا ً
قرأته في تفسير القرطبي أو الطبري أو ابن كثير .... إلخ .. أو قرأته مثلا ً
في تاريخ بغداد أو تاريخ دمشق ...... إلخ
فذلك أولا ً: يُسهل على الباحث سرعة وسهولة التحري عن الحديث وتتبعه
مِن مصدره .. وثانيا ً: يُعطينا الانطباع الأولي لمدى صحة الحديث حسب
هذا المصدر ... وهذا يجرنا إلى النقطة الثانية وهي :
2))
أن كتب الشيعة والصوفية والتاريخ والسير وحتى كتب التفاسير : تختلف
اختلافا ًكبيرا ًعن كتب الحديث !.. حيث نرى في كتب الحديث مِن التدقيق
في المرويات والسند : ما لا نراه في غيرها مِن الكتب المذكورة ....
وأما أشهر كتب الحديث على الإطلاق فهي :
كتب الحديث التسعة .. وهي :
مُوطأ مالك .. مُـسند أحمد .. صحيح البخاري .. صحيح مسلم ..
سُـنن : الترمذي .. ابن ماجة .. النسائي .. أبي داود .. الدارمي ..
ومِن هذه الكتب التسعة : هناك الكتب الستة :
صحيح البخاري .. صحيح مسلم .. سُـنن : الترمذي .. ابن ماجة .. النسائي
أبي داود ....
ومِن بين هذه الكتب الستة : هناك الصحيحين : البخاري .. ومسلم ..
فهذه الكتب التسعة : هي أشهر الكتب التي تــُسمى شرعا ًبـ (كتب الحديث) ..
وبالطبع هناك غيرها ... ولكن هذه هي أشهرها وأصحها بالنسبة لغيرها .....
وأما الاختلاف بين هذه الكتب التسعة :
فيمكن تقسيمه بكل سهولة إلى نقطتين :
1...
اختلاف سعة علم كل مُحدث في كتابه : مِن حيث سعة اطلاعة
بالآحاديث .. وبالشرع .. وبالفقه .. وبالعقائد .. وحسن تقسيم كتابه .. إلخ ..
2... (وهي الأهم) :
اختلاف شروط كل مُحدث في تصحيح ما ضمّه في كتابه مِن آحاديث .....
وهذا هو أكبر جوهر اختلاف بين صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما مِن
الكتب ....
فالبخاري ومسلم : لديهما أصعب شروط قبول الحديث وتصحيحه ..
والبخاري في ذلك : أصعب مِن مسلم ....
ولذلك : فكثيرا ًما نقرأ في تخريج بعض الآحاديث قول المُحدث :
صحيح على شرط الشيخين !.. فهو يعني هنا : أنه قام بتصحيح هذا الحديث
على نفس قواعد وشروط الشيخين : البخاري ومسلم .......
-------------
أعتذر عن الإطالة ........
ولكني أحببت أن أ ُغذيكم بهذه الجرعة الحديثية اللازمة لكل مسلم : إذا ما
هو خاض في السؤال عن الآحاديث وصحتها ....
فهذه المعلومات التي سقتها لكم : هي أضعف الإيمان ...
وسوف أقوم بإنزال موضوع قريبا ًًإن شاء الله تعالى بعنوان :
" علم الحديث : شبهات وردود " : فيه الكثير مِن المعلومات المفيدة عن
علم الحديث : كنت قد راسلت بها مُنكري السُـنة مِن قبل ....
------
والآن : تعالوا نستعرض معا ًالآحاديث التي أتى بها الأخ محسن 777 ..
------------
1...
لقد أتى الأخ الكريم بخمسة آحاديث : لم يذكر تخريجا ًواحدا ًلها : إلا
لحديث ٍواحدٍ فقط : نسبه للإمام أحمد رحمه الله .....
فأرجو أن ننتبه لذلك .. بأن نهتم بذكر المكان الذي جئنا أو قرأنا به
الآحاديث التي نسأل عنها ..............
وأما أنا : فعلى يقين ٍبأن أمثال هذه الآحاديث المروية عن سقوط النجوم
في الأرض : وتعلق النجوم في السماء في سلاسل بأيدي الملائكة .. إلخ
لن نجد أمثالها إلا في كتب التفسير المختلفة ...
وعليه :
فأعتقد أن الأخ محسن 777 : قد أتى بها مِن كتب التفسير إن لم أ ُخطيء !
----------
2...
قمت بالاستعانة باسطوانة (موسوعة الحديث الشريف – الإصدار الثاني)
(وهي تشمل كتب الحديث التسعة) : وببرنامج (الجني الداني مِن دوحة
الألباني) بالبحث عن الآتي :
1))
عبارة : " سقط في الأرض " : فلم أجد لها أي وجود !!!!...
وبذلك يسقط اثنان مِن الآحاديث الخمسة المذكورة وهما :
" وروى أبو صالح عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : لا يبقى في السماء يومئذ نجم إلا سقط في الأرض ، حتى يفزع
أهل الأرض السابعة مما لقيت وأصاب العليا "
" لا يبقى في السماء يومئذ نجم الا سقط في الارض حتى يفزع اهل
السماء السابعة مما لقيت و اصاب الدنيا " حديث شريف "
أقول : فإذا أضفنا لذلك أن الحديث الأول منهما : قد تم ذكر الجزء الأخير
مِن سنده فقط بقوله " وروى أبو صالح عن ابن عباس " : فهذا لا يدل
على صحة الحديث !.. إذ : أين بقية السند مِن أوله ؟!.. فما أكثر الكاذبين
على (ابن عباس) رضي الله عنه !..........
وأما الحديث الثاني : فلا سند ولا تخريج !.. وبرغم ذلك كتب الأخ محسن
777 في آخره للأسف : حديث شريف !!!!!....
---------
2))
ثم قمت بالبحث أيضا ًعن عبارات مثل :
" سلاسل مِن نور " .. " تساقطت السلاسل " .. " قناديل معلقة بين السماء
والأرض " ...........
فلم أجد لها أيضا ًأي أثر !!!!!!!!!!!!!.....
وبذلك : يخرج أيضا ًالحديث التالي الذي أتى به الأخ محسن 777 :
(ملحوظة : أنا أقول عن تلك الأقاويل التي لا أصل لها : أحاديثا ً: مِن باب
المجاز فقط .. وإلا : فهي لا ترتقي أصلا ًلمرتبة الآحاديث : لا سندا ً: ولا
متنا ً: كما هو ظاهر مِن ركاكة معانيها) !!!!....
والحديث الثالث الذي نستبعده مِن الخمسة آحاديث المذكورة هو :
" وروى الضحاك عن ابن عباس قال : تساقطت (أي النجوم) ; وذلك أنها
قناديل (أي مصابيح) معلقة بين السماء والأرض بسلاسل من نور ، وتلك
السلاسل : بأيدي ملائكة من نور ، فإذا جاءت النفخة الأولى : مات من في
الأرض ومن في السماوات ، فتناثرت تلك الكواكب وتساقطت السلاسل من
أيدي الملائكة ; لأنه مات من كان يمسكها ! ويحتمل أن يكون انكدارها :
طمس آثارها . وسميت النجوم نجوما : لظهورها في السماء بضوئها " ...
أقول : وحتى السند المذكور : فهو لا يساوي شيئا ً!!!...
إذ : أين بقيته ؟!... هل يوجد سندٌ يُحتجُ به في علم الحديث : مِن شخصين
اثنين فقط ؟!.....
---------
3))
ثم قمت بالبحث أيضا ًعن عبارة " فينتثرون في البحر " : فلم أجد لها أي
أثر هي الأخرى !!!!!!!!!!!.....
وبذلك : يخرج الحديث الرابع أيضا ًمِن دائرة الصحيح .. وخصوصا ًوأن
الأخ محسن 777 لم يأت له بسندٍ ولا تخريج .. وهو :
" و يأمر الله جل ثنائه الشمس و القمر و النجوم فينتثرون في البحر ثم يبعث
الله جل ثنائه الدبور فيسجرها نارا فتلك نار الله الكبرى" حديث شريف "
أقول :
لا داعي لتكرار خطأ التعقيب على الحديث بأنه : حديث شريف : وهو بلا
سند !.. وبلا حتى متن معتبر !!!!!....
وها هنا معلومة هامة أود إضافتها : يجهلها الكثيرون ... ألا وهي :
أن كلمة (الدبور) المذكورة : لا تعني حشرة الدبّور المعروفة كما يتبادر
لذهنكم !!!!... وإنما هي اسم (ريح) معروفة عند العرب : وفرق النطق
بينهما : أن اسم الحشرة : باءه مُـشددة .. وأما اسم الريح فلا ...
وقد روى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك حديثا ًفي الصحيحين
وعند أحمد عن (ابن عباس) رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نــُصرتُ بالصبا (اسم ريح أيضا ً: وهي التي أرسلها الله تعالى على
المشركين في غزوة الأحزاب) .. وأ ُهلكت عادٌ بالدبور (أي بريح الدبور)
---------
4))
والآن : نأتي للحديث الخامس والأخير :
وهو الحديث الوحيد الذي ذكر له الأخ محسن 777 تخريج : فقال :
" تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل .. ويزاد في حرها كذا وكذا ..
يغلي منها الهوام (أي حشرات الرأس) كما يغلي القدور (جمع قدر : كناية
عن شدة الحر يومئذٍ : فإذا كان هذا هو حال هوام الرأس ! فما هو حال
الرأس نفسه ؟!.. أجارنا الله) .. يعرقون فيها على قدر خطاياهم ..
منهم من يبلغ (أي عرقه) إلى كعبيه ومنهم من يبلغ إلى ساقيه ومنهم من
يبلغ إلى وسطه ومنهم من يلجمه العرق)) رواه أحمد .
أقول :
والحديث بالفعل : رواه الإمام أحمد في مسنده مرفوعا ً....
وقد تفرد به الإمام أحمد بهذه الصيغة (يغلي منها الهوام : كغلي القدور)
عن (أبي أ ُمامة) رضي الله عنه .. حيث لم ترد هذه الصيغة في باقي
روايات الحديث الأخرى : والتي رُويت عن (المقداد) رضي الله عنه :
ففي روايةٍ أخرى عند أحمد نفسه : وعند الترمذي ومسلم عن (المقداد) :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تدنى الشمس يوم القيامة
من الخلق : حتى تكون منهم كمقدار ميل (وذلك في يوم الحساب الذي
مقداره خمسين ألف سنة كما أخبر النبي : حيث يتمنى الكافر ساعتها أن
يبدأ الحساب ولو انتهى به إلى النار : مِن كرب ما به !) فيكون الناس على
قدر أعمالهم في العرق (أي الجزء مِن جسده الذي يتأثر بحرارة الشمس
ويمتليء ويغرق عرقا ً) .. فمنهم من يكون إلى كعبيه .. ومنهم من يكون
إلى ركبتيه .. ومنهم من يكون إلى حقويه (عظمتي الحوض) ومنهم مَن
يلجمهم العرق إلجاما ً: وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه
(يقصد غمر العرق لجسده كله ورأسه : فيلجمه عن الحركة والنطق) " ...
------
ومِن هنا أقول :
أن الحديث : ليس فيه أي شيءٌ مُستغرب في معناه العام !.. حيث جاء في نفس
هذا المعنى : آحاديث أخرى صحيحه .. غير أنه صحيح مرفوع (أي لم يُصرح
فيه الصحابي أبو أمامة أنه سمعه مِن النبي : وإنما قال : قال رسول الله) وحديث
المقداد : صحيح (لانه صرح فيه بالسماع فقال : سمعت رسول الله) ...
ومِن هنا : فعبارة (يغلي منها الهوام : كما يغلي القدور) : قد تكون مِن كلام
النبي صلى الله عليه وسلم : وقد تكون مِن الصحابي أو احد الرواة على سبيل
الشرح ....
وعموما ً: هي لا شيء فيها .. لأن المقصود بالهوام هنا كما قلنا هي : هوام
الرأس (أي حشرات الرأس) ودليله : ما جاء في حديث (كعب بن عجرة)
رضي الله عنه (وكان إذا ترك شعر رأسه في الإحرام : آذاه القمل) قال :
" أتى على النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية (ويقصد عُمرة الحديبية)
والقمل يتناثر على وجهي (مِن كثرته وكثرة إيذائه لكعب) : فقال (أي النبي) :
أيؤذيك هوام رأسك ؟!.. قلت نعم .. قال : فاحلق : وصم ثلاثة أيام : أو أطعم
ستة مساكين : أو انسك نسيكة (أي اذبح فدية) : قال أيوب : لا أدري بأي هذا
بدأ (أي الثلاثة كفارات) " ....
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ........
وهو مصداق قول الله تعالى :
" ولا تحلِقوا رؤوسكم : حتى يبلغ الهديُ مَحِله .. فمَن كان مِنكم مريضا ً:
أو به أذىً مِن رأسه (كالقمل وغيره : إذا ترك شعره آذاه) : ففدية ٌمِن صيام ٍ
أو صدقةٍ أو نسك " البقرة 196 ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...