المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاط الضعف عند الملحدين



نور على الدرب
09-13-2010, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حقيقة لا أعلم من أين ابدأ فالموضوع معقد نوعاً ما, ولكن سوف أبدأ بإذن الله من نقطة البداية التي انطلقت منها, وكيفية مناظرة الملحدين واللا ادريين.
قبل أن أسجل معكم أحبتي الكرام كنتُ عضواً في إحدى المنتديات الليبراليّة التي يختبئ خلفها كل ملحد, ومشكك بقدسية القرآن الكريم وبوجود الله عز وجل, فقد كان دخولي في ذاكَ المنتدى بمثابة دراسة هذه القلوب الهايدروليكيّة ذات النبض الضعيف, فلم أرى من تلكَ العقول إلا السب والشتم في المسلمين وفي حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام, ما إن يروا المسلم حتى يسخرون منه ومن دينه, بعبارات يخجل منها الإنسان, وتحرمها جميع الأديان, فلم أستطيع حينها إلا جمع ما أمكن قبل مناظرة " كبيرهم الذي علمهم السحر " فهو والله العظيم يدعو إلى النار, وفي المقابل هتافات الكثيرين ممن كانت قلوبهم كالاسفنج, تتشرب كل ما يقوله, من سم زعاف, وكفر بالرحمن وسخرية من نبي الأمة علية أفضل الصلاة والسلام, فتذكرت قول الله تبارك وتعالى [ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ]

المرحلة الأولى في البحث "

قررت أن أدرس تحركات هؤلاء الزمرة, فتعجبت من أمر مهم, فهم يتواجدون في المواضيع التي تخص الإسلام, ويتهربون من المواضيع التي تخص الحادهم, واستنتجت من هذا ما يلي :

- ان الملحد يكون مهاجما بالدرجة الأولى, بينما أن المسلم يكون مدافعا بالدرجة الأولى.

في هذه النقطة, تراودني فكرة الهجوم, ولكن !! قبل هذا, أردت معرفة السبب الحقيقي وحبهم لخط الهجوم, ومن الجانب الأخر تخوفهم وهربهم من خط الدفاع !! فأردت معرفة ذلك, وكانت البداية هي قراءة إحدى الكتب الإلحادية, فلم أجد فيها إلا الهجوم على الإسلام, بينما لا أرى نقطة واحدة ودليل كافي على هذا الهجوم الشرس, فكيف يدعون إلى الإلحاد بدون أدلة كافية ؟! وتذكرت قول العقاد ( إن بعض الملحدين يظنون أن الإلحاد والإعتراض على الدين من دواعي التفلسف وعلو الكعب الثقافي ) ولكن! هل يعقل أن تتهجم تلك العقول على الدين, لكي تبرهن للجميع أنها عقول مثقفة !!؟ أمر مضحك ومؤسف في نفس الوقت, فلم أقتنع كثيرا بمقولة العقاد مع أنني أجزم بأن بعض الملحدين يسبون الدين لكي تُمنح لهم جائزة نوبل للثقافة.

المرحلة الثانية من البحث "

في المرحلة الثانية من البحث حاولت البحث عن أهم الفلاسفة, وتوصلت إلى حلقات ( الإختفاء الديني ) وهي سلسلة الإقتناع المتزايد بان الله غير موجود, وهي للملحد جوناثان ميللر, ولم أرى منه إلا كلام لا يوافق المنطق والعقل, فكل ما يفعله هذا الرجل الفيلسوف هو عملية لغسل الدماغ, أي أنه لا يضع أدله وبراهين تجبر العقول على موافقتها بالادلة القوية, بل يغسل العقول ويجبرها على موافقة مالا تريد, بإسلوب خبيث, دخولاً في اللاوعي في عقل الإنسان, وهو الجزء المختص في القناعة والإعتقاد, وخروجاً في الوعي لتلكَ العقول, فبعد هذا يسيطر على عقولهم ...

حيث أنه يعتقد أن الجهاز العقائدي في البشر ماهو إلا نسيج فكري متداخل ومعقد, يبدأ بالتشكل منذ اللحضه الأولى للحياة ويستمر بإستمرارها ( أي أن هذا الخبيث يرى أن النسيج العقائدي الديني عبارة عن قناعة يمكن تبديلها والتحرر من الداخل ) فيمر الإنسان في تجربة ما ويخرج منها بقناعة ما, ثم يضيف هذه القناعة إلى سابقتها لتشكل مع مرور الوقت خيوط متلاصقة. لا يمكن تحريرها ( هذا المجرم يصور هذه الحالة ويدس السم في العسل, فهو يريد القول أن الدين ماهو إلا قناعة متشكلة منذ الصغر )

ويسمي حالة الإنسان الذي تمسك في قناعة ما ( بالإرتباط العصبي ) أي مغسول الدماغ, ( وهنا أيضا يصف الانسان المتمسك بالدين بانه مغسول الدماغ, شاهدوا أحبتي نواياه الخبيثة ) ويوضح كيفية غسيل الدماغ, ويقول أن الدكتور Merzenich في جامعة كاليفورنيا شرح كيفية ذلك وأجرى تجربة على شمبانزي, استطاع أن يتوصل الى منطقة في دماغ الشمبانزي تسيطر على اصبعه الوسطى. فقام بتدريب الشمبانزي على استخدام اصبعه الوسطى دون الأصابع الاخرى عند التقاطه لطعامه, كان يشجعه بمنحه المزيد من الطعام كّلما استخدمها، ويمتنع عن ذلك كلما فشل في استخدامها, خرج الشمبانزي من التجربة باعتقاد رسخ في دماغه على أن استخدام اصبعه الوسطي يؤدي الى حصوله على المزيد من الطعام.التغييرات التي طرأت على منطقة الدماغ المرتبطة بالاصبع الوسطى، من جراء تسجيل ذلك الاعتقاد، أدت الى ازدياد حجم تلك المنطقة بمعدل 600 مرّة الممتع في الأمر، عندما توّقف الطبيب عن مكافأة الشمبانزي على استخدام اصبعه الوسطى لم يتوفق الشمبانزي عن استعمالها, لقد فقد الشمبانزي المكافأة لكّنه لم يتوقف عن السلوك، لماذا؟
لأنه اصبح مغسول الدماغ!

ويتساءل الدكتور ميرزينخ: هل بالإمكان إعادة فك البرمجة؟ وفي محاولة لتحقيق ذلك حاول أن يمنع الشمبانزي من استخدام اصبعه الوسطى. بمعنى آخر، حاول أن يغير قناعته بأن استخدام اصبعه الوسطى يدر عليه المزيد من الطعام.تساءل: كيف؟
طبعا المتعة التي يشعر بها الشمبانزي عند تلقي الطعام هي التي أدت إلى تبني ذلك الإعتقاد، إذا لا شيء سيساعد على فك
البرمجة والتخلص من ذلك الإعتقاد سوى الألم.وقال يحدث نفسه: دعني أسبب له ألما كلما استخدم اصبعه الوسطى حتى يتبنى اعتقادا مغايرا يقول بأن استخدام الأصبع الوسطى يسبب ألما. أكد الطبيب أن تطبيق الألم أجبر الشمبانزي على التخلي عن اعتقاده ألا وهو ضرورة التقاط طعامه باصبعه الوسطى. عندئذ تبنى الشمبانزي اعتقادا مغايرا للإعتقاد السابق وهو أن استخدام الأصبع الوسطى يسبب ألما.إذا لا نستطيع أن نغير قناعة ما إلا إذا دخلنا في تجربة معاكسة للتجربة التي أدت إلى تلك القناعة.

( يريد هذا القلب الهايدروليكي الخبيث قول, أن الدين ماهو إلا قناعة مكتسبة من الدنيا, وغسيل للمخ ونستطيع فك هذا الغسيل في الدخول إلى تجربة معاكسة للتجربة التي أدت إلى قناعتك بالدين وهذا بديل الألم, هذا هو الطريق الذي يسلكه هذا الخبيث لغسيل الدماغ, فاستنتجت أمر واحد وهو أن الملحد لا يدعو إلى الإلحاد بالأدلة الكافية التي يقتنع منها العقل بإرادته أي في الوعي عنده, بل يجبرة على الإقتناع بطريقة غسل الدماغ, والدخول في اللاوعي, وهذه نقطة توضح التساؤل الذي كنت اجهله, واردده في عقلي وهو لماذا يكون الملحد مهاجما في الدرجة الأولى, ولا يكون مدافعا أبداً ؟, فوجدت الإجابة في هذا المقطع الخبيث )

المرحلة الثالثة في البحث "

الهجوم بنفس الطريقة التي يتبعونها, أي محاولة فك الإعتقاد الذي تمت برمجتهم عليه, وهو عدم وجود إله للكون, فتذكرت قول أحد الحكماء عندما قال ( هاجم عدوك بالسلاح الذي يخشاه ) فكل أمرا نتعود علية يصبح مع الوقت طريقة, لذلك على الجميع أن يعرف أن هؤلاء القوم لا يملكون الدليل الكافي للدفاع عن معتقداتهم, بل يلجئ الملحد إلى غسيل الدماغ لكي يجبر العقول الضعيفة على الإنقياد لما يريد, فكيف للملحد أن يتبنى هذا الفكر الهش ؟ الذي يعتمد بالدرجة الأولى على التحرر من القيود, يقول نابليون ( مجتمع بلا دين كالسفينة بلا بوصلة ) وهذا مانراه منهم فلا شيء يردعهم فمسألة الحلال والحرام واحد, هل يرضى الملحد أن يكون كالبهيمة !!!


المرحلة الرابعة في البحث "

يقول الملاحدة العرب أنهم مثقفين, ويرددون " المتدين بلا عقل والعاقل بلا دين " وينكرون وجود الله, ويعللون سبب وجود الكون وخلق الإنسان إلى نظرية التطور, والنشوء, لكيْ يقتنع الإنسان بما يقولون نريد أن نرى ماهي تلكَ النظريات التي يقولون عنها, ونقارن بين الثقافة والجهالة
عندما يأتي شخص ويقول لي عندي نظريه أن مساحة المثلث القائم = نصف طول القاعدة في الإرتفاع، فسوف نقول له أنها نظريه اثبتها لنا, يأتي الإثبات أحبتي الكرام على مراحل عدة, حتى نصل إلى مرحلة الإقتناع وبعد ذلك نجرب النظرية على أرض الواقع لنثبت أن النظرية صحيحة.
المثقف حين يصل إلى مرحلة الإقتناع والصحة, يجب التأكد أن هذا المثقف مر على جميع المراحل ( النظرية - الإثبات - التجريب ) والذي يثبت لنا أن هذه النظرية صحيحة بالفعل.

عندما نأتي إلى الملحد الذي يُسمي نفسة مثقفا, ونسألة سؤالاً عن نظرية داروين (نظرية التطور) التي فشلت, فيأتي مسرعا محاولا منه تعديل ما قاله داروين ويصل إلى طريق مسدود أيضا !! ويبدأ في هذه الحالة في الهجوم على الدين, لكي يحاول الإختباء, في هذه الحالة نقول أنه جاهل. فعلى ماذا تستند نظرياتهم ؟

عندما يصل الأمر إلى تحليل نظرياتهم التي فشلت, تخرس الألسنه, ونرى عيوب التجربة التي يستندون عليها كأن يقول بعضهم أن نشوء الحياة بالصدفة !!

ليجعلنا ننتقل إلى نظرية مللر الفاشلة التي يختبئ غسيل الدماغ خلفها, فيبدأ بشرح تكوّن الحياة, ويبدأ في تطبيق النظرية, فقد قام ميللر بخلط ماء H2O، وغاز الميثان CH4، والأمونيا NH3، ويقول يجب أن يتكون البرق على شكل شرارات كهربائيّة, بعد إسبوع من التجربة تحول لون الماء الى اللون الاصفر البني وذو طبيعة زيتية اي تكون عليه مثل بقع الزيت او الدهن، التحليل أثبت وجود الجلاسين في الماء وعناصر أمينية، أولا جو الأرض لم يكن عبارة عن الماء والميثان والأمونيا والهيدروجين، وإنما كان الماء وأكسيد الكربون ، والنيتروجين،
وهنا يجب أن ننوه بإستحالة تكوّن الأحماض الأمينيه في وجود الأكسجين، كما أن تفاعل الماء وأكسيد الكربون، والنيتروجين لا يتفاعلا بالصعق, فقد فشل في هذه النظرية.

فجميع النظريات التي يقولون عنها فشلت على أرض الواقع عند تجربتها, وهذا ماجعل الإجابه على السؤال الذي راودني على مسألة هجومهم وعدم دفاعهم, أكيدة بأن أدلتهم فاشلة لم تنجح في أرض الواقع, فنعم الثقافة تلك !!

فيلجئ الملحد في هذه الحالة إلى الهجوم ولا سبيل للدفاع بهذه الأدلة الضعيفة, ويحاولون الدخول في الأمور الدقيقة جداً في الطب, ويقولون أن القرآن لم يذكر هذا, متناسين أن القرآن الكريم ليس كتاباً علمياً بل هو اخباري, فيقول لي كبيرهم في الآية الكريمة ( ناصية كاذبة خاطئة ), إذا كانت الناصية هي مركز الكذب والخطيئة, فلماذا يعذب الله جسم الإنسان كله, لماذا لم يُعذب ربك الناصية فقط, فإن الجسم ماهو إلا خادم للناصية وليس له لا ناقة ولا جمل !!؟
لكي تروا أنهم أصحاب هوى, ولكي تعلموا أن عقولهم مغسولة, فقلت له : ( لو خطط رجل على فعل جريمة ما, ونفذوا حاشيته وخدمه هذه الجريمة, فهم في نظر القانون يعاقبون جميعا ) فهرب إلى آية أخرى بعدما وجهت له صفعة, وهكذا حتى هرب ولم يعد.

ما أريد قولة أحبتي الكرام, أن الملحد مغسول الدماغ, من قبل الشيطان وأتباعه, فلا تحاول أن تكون مدافعا لكي تفتح لهم المجال, بل حاول أن تكون مهاجما, فعندما تبطل النظريات التي يستندون عليها, فإنهم يصابون بصفعة ألمٍ قوية, تُصادم اللاوعي عندهم, ويعودوا إلى رشدهم, ومن تشبث منهم بعدما تبين له الحق فأعلم أنه صاحب هوى.

شكرا لكم أحبتي الكرام

:ANSmile:

الدرادو
09-13-2010, 09:50 AM
موضوع جميل :emrose:

نور على الدرب
09-13-2010, 10:55 AM
شكرا لكَ زميلي على مرورك اللزيز :)
احترامي وتقديري

الحمدلله
09-13-2010, 03:03 PM
بارك الله فيك اخي نور علي الدرب


صدقت اخي .. فهم مساكين متكئين علي نظريات فشلت
وعلماء جاهلون غسلوا عقولهم بحياتهم الدنيوية .. ..


فالحمدلله القرآن الكريم وحده كفييييل بهم حتي يوووم البعث

دمتم بود

حامي الحمى
09-13-2010, 03:23 PM
بارك الله فيك
موضوع رائع جدا هل تسمح لي بان انقله في احد المواقع

نور على الدرب
09-14-2010, 06:29 AM
بارك الله فيك اخي نور علي الدرب


صدقت اخي .. فهم مساكين متكئين علي نظريات فشلت
وعلماء جاهلون غسلوا عقولهم بحياتهم الدنيوية .. ..


فالحمدلله القرآن الكريم وحده كفييييل بهم حتي يوووم البعث

دمتم بود

شكرا لكَ أخي الكري على مرورك وأسأل الله العلي القدير
أن يهديهم إلى الصراط المستقيم

تقديري

نور على الدرب
09-14-2010, 08:50 AM
بارك الله فيك
موضوع رائع جدا هل تسمح لي بان انقله في احد المواقع

شكرا لك عزيزي على مرورك
لك ماطلبت عزيزي واعتبر الموضوع يخصك
احترامي

عَرَبِيّة
07-05-2011, 09:19 AM
نورٌ على الدرب , أنار الله بصيرتك ويسر لك أينما كنت .

موضوع ذو صلة : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26628

Muslim‘
07-05-2011, 01:18 PM
أصبت كبد الحقيقه
جزاك الله خيراً

أبو يحيى الموحد
07-05-2011, 02:28 PM
دما نأتي إلى الملحد الذي يُسمي نفسة مثقفا, ونسألة سؤالاً عن نظرية داروين (نظرية التطور) التي فشلت, فيأتي مسرعا محاولا منه تعديل ما قاله داروين ويصل إلى طريق مسدود أيضا !! ويبدأ في هذه الحالة في الهجوم على الدين, لكي يحاول الإختباء, في هذه الحالة نقول أنه جاهل. فعلى ماذا تستند نظرياتهم ؟

عندما يصل الأمر إلى تحليل نظرياتهم التي فشلت, تخرس الألسنه, ونرى عيوب التجربة التي يستندون عليها كأن يقول بعضهم أن نشوء الحياة بالصدفة !!

احسنت

أبو يحيى الموحد
07-05-2011, 02:34 PM
ا أريد قولة أحبتي الكرام, أن الملحد مغسول الدماغ, من قبل الشيطان وأتباعه, فلا تحاول أن تكون مدافعا لكي تفتح لهم المجال, بل حاول أن تكون مهاجما, فعندما تبطل النظريات التي يستندون عليها, فإنهم يصابون بصفعة ألمٍ قوية, تُصادم اللاوعي عندهم, ويعودوا إلى رشدهم, ومن تشبث منهم بعدما تبين له الحق فأعلم أنه صاحب هوى.

شكرا لكم أحبتي الكرام
بارك الله فيك

محمد احمد السلامى
07-06-2011, 12:54 PM
عزيزى حتى الملاحدة الذين اتناقش معهم يستخدمون نفس الاسلوب لغسل ادمغتهم .. معظمهم .. انا كلما اتناقش مع ملحد منهم واذكر له دليل على وجود الله ويبدأ فى الشك فى الحاده يلجأ لهذا الاسلوب كأنه يجرى عملية غسيل مخ لنفسه فيبدأ بقول " لا يوجد اله .. لا يوجد حساب .. لا يوجد جنة ونار" اقسم بالله يكررها كالببغاء وكأنه يؤكد لنفسه او يعمل غسيل مخ لنفسه .. سبحان الله

Maro
07-06-2011, 01:11 PM
نقاط ضعف الملحدين: كل نقاطهم هى نقاط ضعف !
نقاط القوة للملحدين: لا يوجد !

سبحان الله وبحمده
07-06-2011, 05:55 PM
رائع جدا

جزاك الله خيرا