اسفة ولكن بالله عليكم ساعدونى

[راتانيا]

السلام عليكم اخوانى واخواتى فى الله

اولا اسفة لطرح هذا الموضوع هنا
ولكن سامحنوى انا لا اطيق الانتظار وفى امس الحاجة الى من يساعدنى

واعلم ايضا ان ما اقوله قد يكون غريبا ولكن هذا هو حالى واريد الى دواء

انا اخاف كثيرا من الاحلام

وخاصة وانا على مشارف خطوة هامة فى حياتى وكثيرا ما تراودنى احلام سيئة بشأن تلك الخطوة واطمأن نفسى انها من الشيطان ومن كثرة تفكيرى بالموضوع ولكن يدخل الشيطان بدورة ليرمى بذرة اليأس داخل اعماق قلبى

ويصيبنى بالتشأؤم والخوف واصبح من حولى ينعتونى بالكئيبة وهذا لاننى لم اعد استطيع الفرح من كثرة القلق والخوف

وعندما يأتى احدا من اقاربى على سبيل المثال اختى وتخبرنى انها شاهدت لى حلم سيئ بشأن هذة الخطوة اجد نفسى انهمر فى البكاء ويزداد خوفى ويأسى ولكن مع كل هذا التشأؤم ولخوف اجد شئ ما بسيط جدا يهمس فى اذنى يخبرنى بان الله معى ولن يتركنى وسيتم لى هذة الخطوة على خير لا تقلقلى ويبعث الامان فى قلبى

ولكن انا لا ادرىما العمل هل اتجاهل هذة الاحلام واستعيذ بالله من شرها

فقط ولن تضرنى

اريد حل يجعل الامان ساكن فى اعماقى ولا يجعل الخوف يتسلل قلبى واعلم ان الله سيجعلكم سبب فى ذلك وشكرا لكم

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

هذه حالات بسيطة ولا بأس بها أيتها الفاضلة

قبل أسبوعين سألني أحدهم سؤال مشابه لسؤالك إلى حد ما بل هو نفس السؤال فأرشدته إلى سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفيها
أن يستعيذ بالله مما رأى وأن يتجه إلى الجانب الأخر فإن كان مضطجعا على الشمال إنتقل إلى الجهة الأخرى وأن يتفل عن يساره وأن لا يحدث أحد مما رأى ، ومن اتبع هذه النصائح النبوية فإنه لن يضره ما رأى بإذن الله .....


أما عن أبعاد المشكلة فواضح أن الأخت من النوع القلق ومن أصحاب الإنفعال السريع وأظن فكرة الخوف من المجهول والمستقبل مسيطرة عليك
ومن هنا أيتها الفاضلة أحب أن أنبهك بأمر هام جدا

أكثر ما يتوهم لا يقع وعلماء النفس يقولون أن 90% من الأوهام لا تقع عادة ...

وأما عن حل يجعلك تدركين الحياة المطمئنة فهو يأتي بتوكلك على الله وتعلقك به وعندها سترين ما كنت تخافين منه شئ ضعيف بل أقل ولا وزن له ...

[انا المسلم]

السلام عليكم اختي في الله
ما دامت هذه الخطوة في مرضاة الله سبحانه وتعالي فاقدمي عليها ولا تخافي
فان كل ما تواجهينه هو من كيد الشيطان
ولا اجمل من قراءة القران وصلاة الاستخارة

[راتانيا]

الف شكر االيك وجزاك الف خير

[عياض]

ان كنت حديثة عهد بالاسلام او الالتزام فهذه ردة فعل عادية غالبا ما يقع فيها الكثير من الناس..و مرجعه الى كون النفس قد مرت بمرحلتين فارقتين..و السابقة غالبا ما تعتبرها النفس مرحلة ظلماء و تبقى تترقب ما يلائمها من عقاب..و حالة الترقب من العقوبات المفترضة تنتج خوفا و قلقا متزايدا من المستقبل..و يجعل النفس رقيقة حساسة لأي اضطراب و قد تتجسد بعض المخاوف و الهواجس في احلام..و الحل غالبا ما يكون ضيط النفس و الشعور بها للسيطرة عليها ريثما يمر ردح من الزمن تتبين معه النفس ان توجسها من العقاب انما هو اوهام و ان الحياة تستمر و يبدأ الرجاء و الأمل يدخل في تركيبها و يتوازن مع حالة الخوف...حتى تتصلب النفس شيئا فشيئا كلما ارتأت ان خلق الخالق الذي خافت بفطرته غضبه..ملئ برحمته كما هو مليء بانتقامه..و ان رحمته تغلب غضبه...فالمسألة مسألة وقت لا أكثر...

[Sallah]

توجد ثلاثة أنواع يراها النائم :
1- حديث النفس.
2- حلم من الشيطان.
3- رؤيا من الله(تتحقق بنزول ملك الرؤيا).
ولا ينكر النوع الثالث الا ملحد أو كافر لأنها مذكوره عندنا بالقرأن ومن أحاديث الرسول الصادق الأمين.
ولكن أطمئني قد يمر عمر كامل ولا تري رؤيا واحدة وقد تري واحدة أو أثنان.
فأنا مؤمن تماما بوجود النوع الثالث ولكن لا أهتم نهائي بالأحلام العادية التي أراها يوميا.
أغلب الأحلام حديث نفس ولا داعي أن تهتمي بالرؤيا كثيرا لأنها لو حدثت ستقتنعي بأنها رؤيا من تلقاء نفسك (الفرق بينها وبين الأحلام لا يقارن)

[راتانيا]

شكرا لكم اخواتى

[الحمدلله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي راتانيا


لا تخافي من اى شيء في هذه الدنيا وتوكلي علي الله فهو حسبك
واقدمي علي الخطوة التي انتي خائفة منها دام انها ترضي الله
وتوكلي عليه ولا تخافي ..


اكثري من قراءة القرآن بتدبر


اسئل الله لك التوفيق

[راتانيا]

الف شكر اليكم جميعا

[عمـاد البيــه]

‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري: ‏
‏أنه سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏"إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره".
رواه أحمد و البخاري

- روى مسلم في صحيحه عن جابر قال
"جاء أعرابي إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله رأيت في المنام كأن رأسي ضرب فتدحرج ‏ ‏فاشتددت ‏على ‏أثره ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للأعرابي ‏ ‏لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك في منامك" وقال سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعد يخطب فقال لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به في منامه.
إذن فتسميته لهذا الحلم تلعب دليلا أنها ليس فيها حق يخشى وقوعه

- روى مسلم أيضا في صحيحه عن ‏ ‏أبي قتادة عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه قال ‏
"الرؤيا الصالحة من الله والرؤيا السوء من الشيطان فمن رأى رؤيا فكره منها شيئا ‏ ‏فلينفث ‏ ‏عن يساره وليتعوذ بالله من الشيطان لا تضره ولا يخبر بها أحدا فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر إلا من يحب".

- قال أبو سلمة في موطأ مالك في بعد أن سمع هذا الحديث
‏"إن كنت لأرى الرؤيا هي أثقل علي من الجبل فلما سمعت هذا الحديث فما كنت أباليها"
ففيه أن الرؤيا في ذاتها هي التي كانت تثقل عليه مما يكدره و يقلقه و ليس أنها كانت تتحقق و هذا واضح في كلامه.

[عمـاد البيــه]

و الله المستعان

[أمازيغي]

الأحلام نوعان يا إما رؤيا من عند الله

أو هلوسة خيال باطني ليس لها اي معنى ولا يمكن أن تؤثر باي شكل من الشكال على المستقبل

تأملي في طبيعة هذه الأحلام وتفكري هل من الممكن أن تكون رؤيا من عند الله

غالبا سيكون الجواب لا = لا داعي ابدا للتأثر بالأوهام

كما يجب أن تعلمي ايضا أن الخوف من المستقبل وعدم الثقة بالله شيء سيء وقد يحرمك هذا من عون الله كعقاب لعدم ثقتك به

أما إن تشجعت وانطلقت نحو المسقبل بدافع الثقة والإيمان بالله فقط لا غير بالتأكيد سيمكنك هذا من الفوز بعون الله ومحبته لأن الله لا يطلب من الإنسان سوى أن يعرفه ويعترف به وبقدرته ويثق به

لا أكثر