المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ عبد الله المنيع متحديا : الذهب ذهب وإن علاه الصدأ..!!



القاضي الحكيم
09-15-2010, 08:34 PM
الذهب ذهب وإن علاه الصدأ !!
الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع
صحيفة الرياض


كنت في جلسة مع أحد إخواننا ذوي الشفافية في التدين - علماني - وقد جرى الحديث معه حول الحياة الدنيا وعمر الإنسان فيها وكرامته وفضله عند ربه وتمييزه على سائر المخلوقات بعقله وقوة إدراكه وسرعة ذلك منه وأن الله ميزه على مخلوقاته بأنه تعالى باشر خلق أصله بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه الشريفة. وذكر أن حكمة خَلقه عبادة ربه. وأن الحياة محدود ومتبوعة بحياة أبدية الناس فيها فريقان، فريق في الجنة وفريق في السعير، خالدين في الحالين إلا ما شاء. وذكر أن ما قلته له محل نظر وليس لديه ما يؤكد هذا القول ولكنه يرى أن الإنسان يجب عليه أن يحترم أخاه الإنسان وأن يعيش معه تعايشاً سلمياً بغض النظر عن ديانته وعن طائفته في الديانة وعن جنسه ولونه ومكان أرضه. وأن بني الإنسان جنس من المخلوقات العامة يجب أن يعيش هذا الجنس عيشة سليمة كما تعيش المخلوقات الأخرى إلى آخر ما قاله مما هو منطق الدهريين نعيش ونحيى وما يهلكنا إلا الدهر...

اشتد عليَّ هذا الأخ ووصفني بالرجعية والتأخر عن إدراك معنى الحياة والوجود ولكني استعرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال عن قومه: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون». وقلت اللهم اهد أخي فإنه لا يعلم. فقلت له: يا أخي هذا شيك بعشرة آلاف ريال في مقابل أن تقرأ كتاب الله - القرآن كاملاً - مرة واحدة بتأمل وتدبر كأنه رسالة مرسلة إليك من عزيز عليك وأن تعاهدني على ذلك وأن تحدد لي معك جلسة أخرى بعد انتهائك من القراءة فأخذ الشيك وأعطاني عهداً ألا يصرفه إلا بعد القراءة.
وبعد أسبوع اتصل بي وطلب تحديد وقت للجلسة الثانية حيث أتم قراءة القرا وعند الاجتماع به أعاد لي الشيك حيث لم يصرفه وأعطاني شيكاً بعشرين ألف ريال !! وقال: أما شيكك فقد كان له أثر كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور، ومن الحيرة والشك إلى الحقيقة واليقين. وأسأل الله أن يجزيك عني خير ما جازى به داعياً إلى ربه. فقد قرأت كتاب الله وفاءً بالعهد فوجدت فيه من العظة والعِبر وأسباب حياة القلب ما قادني إلى الأمل من الله أن أكون بعد الموت من فريق الجنة وأما الشيك الآخر المسحوب مني لك فهو جزاء إنقاذك إياي من ظلمات الشك والحيرة إلى أنوار اليقين. فقلت: يا أخي ما رأيك أن نغيرالشيكين إلى شيك لصالح جمعية تحفيظ القرآن شكراً لله على هذه النتيجة المباركة. ثم قال يا أخي والله ثم والله ما كان مني ومن إخواني العلمانيين من الشك والريب إلا نتيجة الجهل والكِبر والتكبُّر على الاتجاه إلى أسباب الهداية والرشاد، فوالله - وأنا اليوم أعرف من أحلف به - ما جعلنا بهذا المسلك والأثيم من الشك والحيرة والارتياب بل قد يصل الأمر إلى الكفر بالله إلا جهلنا بكتاب الله وبعدنا عن الأخذ بحبله المتين وصراطه المستقيم. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء .. والله المستعان.

نور الدين الدمشقي
09-15-2010, 09:21 PM
بارك الله فيك. ووالله اتمنى فعلا ان نقرأ القرآن بتدبر وتمعن حتى يتبين لنا الحق الظاهر ويزداد يقيننا ان شاء الله.

إلى حب الله
09-15-2010, 09:38 PM
الأخ الكريم .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أقرأ كثيرا ً: وقلما أجد الداعي للتعليق على كثير ٍمما قرأت ...
ولكن هذه المشاركة منك :

أكثر مِن رائعة !!!..

جزاك الله عني وعن الإسلام والمسلمين خيرا ًأن نقلتها لنا ....
فهؤلاء القوم (العلمانيين) : وبرغم استنادهم في الكثير مِن أقوالهم
وحواراتهم ولقاءاتهم : إلى بعض نصوص الإسلام والقرآن والسُـنة :
إلا أنه لا تمضي بك لحظاتٍ قلائل : حتى تــُدرك أنهم بالفعل :
مِن أجهل خلق الله حتى بالقرآن نفسه !!!...
فلربما ذكر أحدهم حديثا ًنبويا ً: وهو يظن أنه مِن القرآن !!!!!!....
أو ربما ذكر آية ًمِن القرآن : فنسبها لأحاديث النبي !!!!!!!!!!!!!...

بل وحتى جماعة القرآنيين منكري السُـنة (ولي معهم بحمد الله صولات
وجولات : أفحمتهم فيها على بكرة أبيهم بفضل الله) :
فقد اكتشفت فيهم : جهلا ًمُركبا ًبالقرآن : وصل مع أكثرهم إلى (ولن
تــُصدق) : أنهم لم يقرأوا القرآن نفسه (وهم الذين يدعون أنفسهم أهل
القرآن) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....

فلو كانوا قالوا آرائهم مُجردة عن الدين (لكونهم علمانيين أو مثقفين) :
لكان أكرم لهم ...
أما أن يتشدقوا بأنهم أهل القرآن : ثم تجدهم أصلا ً: لا يقرأون القرآن :
فهذه هي السخافة وقلة العقل بعينها !!!!!!!!....

فتجد منهم مَن يقول لك : إن الله تعالى لم يُفرق بين الرسل !...
فتتساءل : أين هذا الجاهل مِن قول الله تعالى :
" وتلك الرسل : فضلنا بعضهم على بعض " ؟!...
" ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض " ؟!...
وتجد أحدهم يتميز غيظا ًمِن أن الكفار ممنوعون من دخول الحرم !!...
فتتساءل : أين هذا الجاهل أيضا ًمِن قول الله تعالى :
" إنما المشركون نجس : فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " ؟!
بل وتجد منهم مَن يتحدث عن (إيمان) اليهود والنصارى اليوم !...
فتتساءل : أين هذا الأعمى البصر والبصيرة مِن قول الله تعالى :
" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " ؟!..
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم " ؟!!..
وغير ذلك الكثير ...........

وكما قلت : لو كانوا قالوا ما قالوا : بعيدا ًعن التشدق والتمسح بعلمانية
الإسلام : لكان جهلهم مفهوما ً....
وأما أن يتشدق أحدهم بالقرآن وبالإسلام :
فهذا والله مِن أمثال مَن ذكره الشيخ (عبد الله المنيع) في مقاله .......!
----
أعتذر أخي الكريم على الإطالة في التعليق ....
ولكني لكثرة محاوراتي مع هؤلاء القوم في الأربعة شهور السابقة وحتى
اليوم : فقد وجدت في مشاركتك خبرا ً يُـثلج القلب ....

أدعو الله تعالى أن يمن على ضال أمتنا بالعودة الحميدة لحظيرة الإسلام ..
وأدعوه أيضا ًأن يُعلمنا ما جهلنا .. وأن ينفعنا بما يُعلمنا ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مسلم وافتخر2
09-22-2010, 03:41 AM
فِعلاً الذهب ذهب وان علاه الصدأ
بارك الله فيكم

ابوابراهيم
09-22-2010, 02:20 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقلت اللهم اهد أخي فإنه لا يعلم. فقلت له: يا أخي هذا شيك بعشرة آلاف ريال في مقابل أن تقرأ كتاب الله - القرآن كاملاً - مرة واحدة بتأمل وتدبر كأنه رسالة مرسلة إليك من عزيز عليك وأن تعاهدني على ذلك وأن تحدد لي معك جلسة أخرى بعد انتهائك من القراءة فأخذ الشيك وأعطاني عهداً ألا يصرفه إلا بعد القراءة.
وبعد أسبوع اتصل بي وطلب تحديد وقت للجلسة الثانية حيث أتم قراءة القرا وعند الاجتماع به أعاد لي الشيك حيث لم يصرفه وأعطاني شيكاً بعشرين ألف ريال !! وقال: أما شيكك فقد كان له أثر كبير في إخراجي من الظلمات إلى النور، ومن الحيرة والشك إلى الحقيقة واليقين. وأسأل الله أن يجزيك عني خير ما جازى به داعياً إلى ربه. فقد قرأت كتاب الله وفاءً بالعهد فوجدت فيه من العظة والعِبر وأسباب حياة القلب ما قادني إلى الأمل من الله أن أكون بعد الموت من فريق الجنة وأما الشيك الآخر المسحوب مني لك فهو جزاء إنقاذك إياي من ظلمات الشك والحيرة إلى أنوار

احببت ان اكون مشارك بهذا النقطة
كنتم جبناء طبع لا اريد شيئ فقط كون علي حق قد يخرج علينا شخص يقول رد علي عادته القديمه هذا انتم ماتفهمونه اقعد كل شوي اصحح لكم
فاصبحتم تهددون الشرطي الاول وكنتم مغفلين وصححنا افهمكم وكنتم في الطابور الخامس ماتدرون وش الطبخه الا من رحم الله في كل الامور وقد تعلمون ولكن داسين رؤسكم في الرمال واصبحتم ابطال قال تعالي
{ هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ }اذا ماتعترفون العالم يعترف وريناكم الذهب الحقيقي من المزيف وقال تعالى : ( وأذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوناً )
رسول الله صلي الله عليه وسلم ذكر محاسن الانصار له وذكر محاسنه للانصار صلي الله عليه وسلم
والله اعلم

القاضي الحكيم
10-16-2010, 01:22 AM
!!!